المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سـيد الشـفق



سامية الحربي
18-06-2012, 02:59 AM
أشباه جمل كل ما نتجمل به في ثورة الأحداث ثم تتسارع الخطى بين الرُّكبان ....لتنوخَ على أعتابِ رغباتٍ تتألّى وتتقاعس كِبرا و زهوا.... فتتباعد رغم السّير في الدّجى وطي السّفر والتّلفع بالسّهد لنلحق بالضّياء ونقطف أولَه وفورتَه .

رأيته يلملم تلابيبَ تناسلِ الضّوء منها ، خاطبته : أيا ليل انتظر! هناك أسرارٌ لم أبحْ بها . أطمع في سترها بين دياجيك فلمَ العجل ؟! أسدل أهدابه والتفت نحو المشرق يحدوه الأملُ ويعلوه السّديمُ .كان الضّياءُ يقف بين مصير الوجود والعدم يتهادى بين الأفلاك على وجل . والقمر شريك للظلماء لا يغيب ... و في عزف الموج سلوى لمن أنصت للحن الوجود . و الأرض تتأهب للمخاض ولزمن الحصاد .

أتكئ على صخرة تكسّرت عليها أمواجُ ذكرياته ، و أخذ ينشدُها طارقاً السّماءَ ، مُناجياً السّحَر ، فتلاشى الظلامُ و تبدّد الغسقُ و أخذ يذوي في صمت . لم تشيّعه تراتيلُ الرّحيل . كيف به وقد تساقطت أنجمٌ تحت قدميه من وقع لحنه ، و كأنّي به لم يرَها ، فقد أفل قبل أن يجرّبَ السّير بين سنابِكها الفضية و كأنّي به يراقص زُحلَ بعيداً في الفضاء.... ثم تعالت تسابيح الطّيور وتنفس الصّبح. و أتت الشّمس تختال بين الأوتاد بتؤدةٍ و خيلاء تزفّها ساجعات الطيور خماصاً ، وها أنذا مع بقية المنتظرين أتحرّى أسرابَها لتروح بِطاناً يقودها سيّدُ الشفق.

وليد عارف الرشيد
18-06-2012, 03:48 AM
الله الله ... كم أجد نفسي هذا الصباح محظوظًا لأحظى بالنصوص الراقية الجميلة تترى تباعًا
لوحة بديعة من التصوير المبهر والتحليق بالخيال .. رائعة وأكثر
فقط توقفت عند تكرار (وكأني به) أرق الجمال قليلًا ولكنه لم يفسد للألق قضية
مودتي وتقديري كما يليق

ربيع بن المدني السملالي
18-06-2012, 11:58 AM
نصّك أديبتنا الكريمة جميل ، وشائق ذكّرني بكلام كنت قرأته للعلاّمة الفريد فريد الأنصاري عليه رحمة الله ، في روايته الرائعة عودة الفرسان ص 19 :

كانت الرّيحُ تهبّ نسيماً ربيعياً ، وأشعة الشّمس ، ترتفعُ الهوينى نحو ضحاها ، فترسم على ضباب البحر الخفيف أقواس قزح لا تتناهى ! ..
وفجأة انطلقَ الحمامُ يغرّد يا سادتي من مكان ما ، مكان لا أستطيع تحديد مواجعه ، كانت مقاماته على أوزان الأذان ! حاولتُ مرّات تبين جهته فلم أستطع ، أما المساجدُ فقد كانت أندلسية المعمار ، وأما البكاء فقد كان تُرْكيَّ الترسيل .. وكانت الآهات تُرَجّعُ أصداء مآذن إسطنبول وخلجانها ! فتشربها مساجد فاس شهقةً شهقة ، وتبكي .
وتلقيتُ الإشارة ، فرأيتُ عجباً ، ثمّ دخلت بمنزلة الحيرة .
قال لي هذا زمان موت الجغرافية وانبعاث التاريخ ! .. كلمة السّر يا ولدي هي في نُطْفَة من نور ، تخرج من بيت النبوة وإنها هنالك في شرق الأناضول فارحلْ ! اهـ

والرواية كلّها على هذا المنوال العذب ، تغري بالقراءة ، كما أغراني نصّك الرائع أختي الكريمة غصن بالقراءة مرّات ..
فإن استطعتِ اقتناءها فافعلي .

بارك الله فيك وفي قلمك النّاضج

تحيتي وخالص الودّ

أحلام المغربي
18-06-2012, 03:34 PM
حين نرنو إلى السماء وقت المغيب ، يتراءى لنا ذاك الضوء بألوانه الخلابة
كما تراءت لي الأن حروفك المصورة بعدسة المحترفين
فجاء التصوير رائعا و الوصف بديعا و من سحر لطافة كلماتك استمعتُ و انتشيتُ ....
فتحية لك و لإبداعك
أحلام المغربي

كاملة بدارنه
18-06-2012, 08:22 PM
روعة في التّعابير، وقوّة في الوصف
بورك الفكر الخلّاق
تقديري وتحيّتي

عمر الحجار
18-06-2012, 10:03 PM
جمال الفنن والغصن ما قرأت
جمال الروح وسعة الافق اللامتناهي
نثرت اللازورد والسرمدي



دام الابداع ودمت له

سامية الحربي
19-06-2012, 03:54 AM
الله الله ... كم أجد نفسي هذا الصباح محظوظًا لأحظى بالنصوص الراقية الجميلة تترى تباعًا
لوحة بديعة من التصوير المبهر والتحليق بالخيال .. رائعة وأكثر
فقط توقفت عند تكرار (وكأني به) أرق الجمال قليلًا ولكنه لم يفسد للألق قضية
مودتي وتقديري كما يليق

بل أنا المحظوظة أن يكون أول من يمر على متصفحي الأستاذ القدير وليد عارف الرشيد . تحية لك بقدر رقيك . دمت بخير .

سامية الحربي
19-06-2012, 03:57 AM
نصّك أديبتنا الكريمة جميل ، وشائق ذكّرني بكلام كنت قرأته للعلاّمة الفريد فريد الأنصاري عليه رحمة الله ، في روايته الرائعة عودة الفرسان ص 19 :

كانت الرّيحُ تهبّ نسيماً ربيعياً ، وأشعة الشّمس ، ترتفعُ الهوينى نحو ضحاها ، فترسم على ضباب البحر الخفيف أقواس قزح لا تتناهى ! ..
وفجأة انطلقَ الحمامُ يغرّد يا سادتي من مكان ما ، مكان لا أستطيع تحديد مواجعه ، كانت مقاماته على أوزان الأذان ! حاولتُ مرّات تبين جهته فلم أستطع ، أما المساجدُ فقد كانت أندلسية المعمار ، وأما البكاء فقد كان تُرْكيَّ الترسيل .. وكانت الآهات تُرَجّعُ أصداء مآذن إسطنبول وخلجانها ! فتشربها مساجد فاس شهقةً شهقة ، وتبكي .
وتلقيتُ الإشارة ، فرأيتُ عجباً ، ثمّ دخلت بمنزلة الحيرة .
قال لي هذا زمان موت الجغرافية وانبعاث التاريخ ! .. كلمة السّر يا ولدي هي في نُطْفَة من نور ، تخرج من بيت النبوة وإنها هنالك في شرق الأناضول فارحلْ ! اهـ

والرواية كلّها على هذا المنوال العذب ، تغري بالقراءة ، كما أغراني نصّك الرائع أختي الكريمة غصن بالقراءة مرّات ..
فإن استطعتِ اقتناءها فافعلي .

بارك الله فيك وفي قلمك النّاضج

تحيتي وخالص الودّ

أستاذي الفاضل ربيع كل الشكر والتقدير لما سطرت و لأشارتك للرواية . قمت بتحميلها و سأقرأها أن شاء الله أسعد دوما بتعقيبك . دمت في رعاية الله وتسديده.

سامية الحربي
19-06-2012, 04:02 AM
حين نرنو إلى السماء وقت المغيب ، يتراءى لنا ذاك الضوء بألوانه الخلابة
كما تراءت لي الأن حروفك المصورة بعدسة المحترفين
فجاء التصوير رائعا و الوصف بديعا و من سحر لطافة كلماتك استمعتُ و انتشيتُ ....
فتحية لك و لإبداعك
أحلام المغربي

نعم السماء ملهمة لمن يرنو لها ويصيخ لتزاحم ما أبدع الله . الأخت والأديبة أحلام تحية لك دوماً.

سامية الحربي
19-06-2012, 04:04 AM
روعة في التّعابير، وقوّة في الوصف
بورك الفكر الخلّاق
تقديري وتحيّتي

الأستاذة الكريمة كاملة بدارنه شرفت وسررت بتعقيبك وشهادتك التي اعتز بها . تحياتي والمودة.

سامية الحربي
19-06-2012, 04:06 AM
جمال الفنن والغصن ما قرأت
جمال الروح وسعة الافق اللامتناهي
نثرت اللازورد والسرمدي



دام الابداع ودمت له

الأستاذ عمر الحجار شكراً جزيلاً لك ولكلماتك المزهرة . دمت بخير و عافية.

أماني عواد
19-06-2012, 10:55 AM
كأنني امام لوحة فينة رائعة بالوان الطبيعة الخلابة

سلم مداك

ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 10:29 PM
منحوتة أدبية بديعة بتعبير ماتع وتصوير رائع

جميل خط هذا اليراع غاليتي
وجميل هذا الحس الشيق

تحاياي

نداء غريب صبري
20-06-2012, 02:16 AM
رائعة أختي
ما أسعدني بقراءة هذا النص الجميل

شكرا لك بوركت

ماهر يونس
20-06-2012, 03:42 PM
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺗﻼﺑﻴﺐَ ﺗﻨﺎﺳﻞِ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﺧﺎﻃﺒﺘﻪ : ﺃﻳﺎ ﻟﻴﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮ! ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺮﺍﺭٌ ﻟﻢ
ﺃﺑﺢْ ﺑﻬﺎ . ﺃﻃﻤﻊ ﻓﻲ ﺳﺘﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻳﺎﺟﻴﻚ
ﻓﻠﻢَ ﺍﻟﻌﺠﻞ ؟! ﺃﺳﺪﻝ ﺃﻫﺪﺍﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺍﻷﻣﻞُ ﻭﻳﻌﻠﻮﻩ
ﺍﻟﺴّﺪﻳﻢُ .ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀّﻴﺎﺀُ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﻴﺮ
ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺪﻡ ﻳﺘﻬﺎﺩﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﻼﻙ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻞ . ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻠﻈﻠﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﻐﻴﺐ ...
ﻭ ﻓﻲ ﻋﺰﻑ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺳﻠﻮﻯ ﻟﻤﻦ ﺃﻧﺼﺖ
ﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ . ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺘﺄﻫﺐ
ﻟﻠﻤﺨﺎﺽ ﻭﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ .
صور وحوارية رائعة يا غصن
تحاياي وورود بل عربات ورود D:‎

سامية الحربي
25-06-2012, 10:00 AM
كأنني امام لوحة فينة رائعة بالوان الطبيعة الخلابة

سلم مداك

و سلمتِ أستاذة أماني كل التحايا والتقدير . بوركت.

سامية الحربي
25-06-2012, 10:02 AM
منحوتة أدبية بديعة بتعبير ماتع وتصوير رائع

جميل خط هذا اليراع غاليتي
وجميل هذا الحس الشيق

تحاياي

الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي الأجمل تواجدك ومرورك الكريم . شكراً جزيلاً لكِ .دمتِ بخير.

سامية الحربي
25-06-2012, 10:04 AM
رائعة أختي
ما أسعدني بقراءة هذا النص الجميل

شكرا لك بوركت

الأروع مرورك الطيب أختي الكريمة نداء غريب سُعدت بك . تحياتي الكبيرة.

سامية الحربي
25-06-2012, 10:07 AM
ﺭﺃﻳﺘﻪ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺗﻼﺑﻴﺐَ ﺗﻨﺎﺳﻞِ ﺍﻟﻀّﻮﺀ ﻣﻨﻬﺎ ،
ﺧﺎﻃﺒﺘﻪ : ﺃﻳﺎ ﻟﻴﻞ ﺍﻧﺘﻈﺮ! ﻫﻨﺎﻙ ﺃﺳﺮﺍﺭٌ ﻟﻢ
ﺃﺑﺢْ ﺑﻬﺎ . ﺃﻃﻤﻊ ﻓﻲ ﺳﺘﺮﻫﺎ ﺑﻴﻦ ﺩﻳﺎﺟﻴﻚ
ﻓﻠﻢَ ﺍﻟﻌﺠﻞ ؟! ﺃﺳﺪﻝ ﺃﻫﺪﺍﺑﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ
ﻧﺤﻮ ﺍﻟﻤﺸﺮﻕ ﻳﺤﺪﻭﻩ ﺍﻷﻣﻞُ ﻭﻳﻌﻠﻮﻩ
ﺍﻟﺴّﺪﻳﻢُ .ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻀّﻴﺎﺀُ ﻳﻘﻒ ﺑﻴﻦ ﻣﺼﻴﺮ
ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ ﻭﺍﻟﻌﺪﻡ ﻳﺘﻬﺎﺩﻯ ﺑﻴﻦ ﺍﻷﻓﻼﻙ ﻋﻠﻰ
ﻭﺟﻞ . ﻭﺍﻟﻘﻤﺮ ﺷﺮﻳﻚ ﻟﻠﻈﻠﻤﺎﺀ ﻻ ﻳﻐﻴﺐ ...
ﻭ ﻓﻲ ﻋﺰﻑ ﺍﻟﻤﻮﺝ ﺳﻠﻮﻯ ﻟﻤﻦ ﺃﻧﺼﺖ
ﻟﻠﺤﻦ ﺍﻟﻮﺟﻮﺩ . ﻭ ﺍﻷﺭﺽ ﺗﺘﺄﻫﺐ
ﻟﻠﻤﺨﺎﺽ ﻭﻟﺰﻣﻦ ﺍﻟﺤﺼﺎﺩ .
صور وحوارية رائعة يا غصن
تحاياي وورود بل عربات ورود D:‎

سُعدت انها نالت إعجابك أستاذ ماهر يونس. شكراً جزيلاً لك على المرور الكريم . تحياتي كما يليق.

عبد الله راتب نفاخ
25-06-2012, 01:03 PM
إبداع أحسه خارجاً من نفس
و ذلك من تلاقح القرائح
الغياب في الطبيعة و استلهامها بل التوحد بها
بوركت أيتها الأديبة القديرة
دمت مبدعة

رانيا الزبيري
23-09-2012, 04:13 PM
Nice wording ...............

سامية الحربي
01-11-2012, 11:57 PM
إبداع أحسه خارجاً من نفس
و ذلك من تلاقح القرائح
الغياب في الطبيعة و استلهامها بل التوحد بها
بوركت أيتها الأديبة القديرة
دمت مبدعة

الأديب عبدالله راتب نفاخ تشرفت بمرورك لك جزيل الشكر والإمتنان. دمت بخير .تحياتي.

فاطمه عبد القادر
02-11-2012, 12:05 AM
كيف به وقد تساقطت أنجمٌ تحت قدميه من وقع لحنه ، و كأنّي به لم يرَها ، فقد أفل قبل أن يجرّبَ السّير بين سنابِكها الفضية و كأنّي به يراقص زُحلَ بعيداً في الفضاء

السلام عليكم
وصف رائع ,,رائع
وخيال واسع
وتماهٍ غير محدود مع ظواهر الكون الساحرة
دمت بكل ألق ,,صديقتي غصن
ماسة

سامية الحربي
15-12-2012, 10:32 PM
Nice wording ...............

شكراً جزيلاً رانيا الزبيري تحياتي وتقديري.

نسرين بن لكحل
17-12-2012, 12:54 PM
أتكئ على صخرة تكسّرت عليها أمواجُ ذكرياته ، و أخذ ينشدُها طارقاً السّماءَ ، مُناجياً السّحَر ، فتلاشى الظلامُ و تبدّد الغسقُ و أخذ يذوي في صمت . لم تشيّعه تراتيلُ الرّحيل . كيف به وقد تساقطت أنجمٌ تحت قدميه من وقع لحنه ، و كأنّي به لم يرَها ، فقد أفل قبل أن يجرّبَ السّير بين سنابِكها الفضية و كأنّي به يراقص زُحلَ بعيداً في الفضاء.... ثم تعالت تسابيح الطّيور وتنفس الصّبح. و أتت الشّمس تختال بين الأوتاد بتؤدةٍ و خيلاء تزفّها ساجعات الطيور خماصاً ، وها أنذا مع بقية المنتظرين أتحرّى أسرابَها لتروح بِطاناً يقودها سيّدُ الشفق.


تنفست مع حروفك نسيم الصباح ،
رائع هذا الوصف الذي جعلني أتمثل الصور أمامي،و أستمتع مع كل حرف ،
نص جميل لغة و صورا بديعة ، و مضمون عميق،
أحييك و أشكر هذه المتعة التي وجدتنها ها هنا ،
تقبلي اعجابي و تحيتي
:0014::0014::0014:

د. سمير العمري
12-05-2013, 05:02 PM
الله الله!

نص نثري جميل اللغة والتركيب والصياغة جاء متألقا مبنى ومعنى فلا فض فوك!

اللغة كانت مزهرة بقوة سبكها وجمال معانيها بهذا البوح الوجداني الجميل!


تقديري

فاتن دراوشة
19-05-2013, 10:26 PM
لغة ثريّة وصور حيّة نابضة

جعلتنا نتابع ما خطّ قلبك على هذه الصّفحات بشوق

كان للبهاء هنا رقصة رائعة يا غالية

صفو محبّتي

سامية الحربي
21-05-2013, 05:26 AM
كيف به وقد تساقطت أنجمٌ تحت قدميه من وقع لحنه ، و كأنّي به لم يرَها ، فقد أفل قبل أن يجرّبَ السّير بين سنابِكها الفضية و كأنّي به يراقص زُحلَ بعيداً في الفضاء

السلام عليكم
وصف رائع ,,رائع
وخيال واسع
وتماهٍ غير محدود مع ظواهر الكون الساحرة
دمت بكل ألق ,,صديقتي غصن
ماسة

الأروع مرورك الزاهي تقبلي تحياتي وخالص تقديري يا صديقة..

سامية الحربي
21-05-2013, 05:28 AM
تنفست مع حروفك نسيم الصباح ،
رائع هذا الوصف الذي جعلني أتمثل الصور أمامي،و أستمتع مع كل حرف ،
نص جميل لغة و صورا بديعة ، و مضمون عميق،
أحييك و أشكر هذه المتعة التي وجدتنها ها هنا ،
تقبلي اعجابي و تحيتي
:0014::0014::0014:

أحب مرورك العبق و الرقيق عزيزتي نسرين كامل الود والمحبة .كوني بخير.

لانا عبد الستار
05-06-2013, 08:38 PM
وصف جعل النص لوحة رائعة
وروح سامية أطلت من بين الكلمات
أشكرك

سامية الحربي
15-01-2014, 03:07 AM
الله الله!

نص نثري جميل اللغة والتركيب والصياغة جاء متألقا مبنى ومعنى فلا فض فوك!

اللغة كانت مزهرة بقوة سبكها وجمال معانيها بهذا البوح الوجداني الجميل!


تقديري


يزدان النص بتعقيبك الثر أستاذنا وشاعرنا الكبير. دمت بخير وعافية وتوفيق.كل الشكر و أصدق التحايا.

خلود محمد جمعة
17-01-2014, 10:14 PM
حس مرهف وتعبير بليغ بكلمات صادقة
للحرف في حضرتك عزيزتي ألق وبهاء
دمت مبدعة
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
04-05-2023, 08:42 PM
لوحة جميلة جعلتنا نمتطي صهوة الحرف وننطلق في بستان الجمال
لنقتطف أزاهير الإبداع
صور بديعة وشاعرية محلقة فما أغنى مشاعرك، وما أجمل هذه اللوحة.
فلك كل الشكر والود.
:v1::0014: