تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ذاكرة امرأة...... قصة قصيرة



فتيحة ازضوض
19-06-2012, 11:24 AM
لازالت تتذكر ملامحه،ذلك الرجل العربي،تعلوا محياه سمرة خفيفة.لتوها لمحته من الحافلة التي تستقلها،يقف هناك كما العادة يلوح بيده لسيارة اجرة ليلتحق بمقر عمله.
اشتغلت معه مدة من الزمن كمتدربة كان رئيس المصلحة حينها،كان نعم المثال للرجل العربي المسلم،لم يرفع عينيه من قبل فيها دوما كان يكلمها وعيناه اما بالملفات التي فوق مكتبه او بقلمه الذي لايفارق يده.
ابتسمت ابتسامة خاطفة،تذكرت يوم طلبت منه ان يمدد مدة تدريبها لانها لم تكتسب خبرة بعد وعليها تعلم المزيد والاستفادة من خبراته اكثر،ففطن الى مبتغاها فحسم الامر بلباقة وذكاء"لااعتقد انك قليلة خبرة،وفوق ذلك لم يعد لدي ما القنك اياه".خرجت يومها من مكتبه ناقمة،خجلة،اكملت دواماها ودعته ورحلت.
انطلقت الحافلة فرن هاتفها المحمول،فتحت حقيبتها،اخذت منها الهاتف،فاذا بحموها:-"اين انت الآن ياخديجة؟"
-"انا!؟بالحافلة،ذاهبة الى مكتبي!لما؟ما الامر؟"
-"فلتأتي بسرعة الى البيت "
اسرعت نحو باب الحافلة رفعت يدها للسائق راجية منه ان يوقف الحافلة،نزلت الدرج، لوحت بيدها لسيارة اجرة،اذا باحداها تتوقف مع ان بداخلها راكب،فتحت الباب واستقلت الطاكسي مسرعة"ارجوك بسرعة شارع الحسن الثاني"،التفت الراكب الامامي فاذا به يلقي عليها التحية "السلام عليكم "،رمقته نظرة خاطفة واذا بها تعيد النظر وعيناها شاخصتان ""انه هو الاستاذ عبد المجيد!!"".
-وعليكم السلام ورحمة الله،كيف حالك سيدي؟
-الحمد لله وانت؟
-في احسن حال-مع ان ملامحها لاتوحي بذلك-.
-لما انت مسرعة؟
-نسيت ملفا مهما بالبيت-قالتها في ارتباك كبير-
-حسبت مكروها ما حدث لعجلتك،الحمد لله.
اذا بسيارة الاجرة تتوقف ،ودعته،ولكم تمنت لو ان الظرف كان غير الظرف، لو ان الصدفة كانت غير الصدفة ،لو ان المكان كان غير المكان ولو ان امورا اخرى كثيرة كانت غير ماهي عليه.
اعطت صاحب الطاكسي اجرته،وتثاقلت خطاها-مع انها كانت مسرعة- وصلت الى البيت،فتحت الباب فاذا بها تجد زوجها العربيد مرمي على الارض في حالة مخزية من شدة السكر.

محمد النعمة بيروك
19-06-2012, 04:03 PM
إذن فهي متزوجة، وزوجها سكير!
إنها القفلة التي شهدت المفارقة الجميلة التي أخفاها عنا السياق، وأوهمنا بشيء آخر، حين خدَّرنا بحكاية إعجابها برئيسها في المرحلة التدربية..
ربما لا يبرر النص تصرف البطلة الذي لم يكن فادحا على كل حال، بقدر ما أثار مسألة مهمة، حين يغيب الحب في البيت، ويحل محله السكر، وربما العنف..
إن القصة تلميح إلى ضريبة قد يدفعها الزوج حين يتخلى عن مروءته، وهي ضريبة لم تصل في النص إلى علاقة كاملة مع الآخر..
إنها تلميح إلى أن الأنوثة تطغى أحيانا فوق المنطق، حين يغيب الزوج ولو مجازا عن البيت..

تلك كانت قراءتي.. لكنني أحيي هذا الألق في شكله ومضمونه..







أكملت دوامها
لما ... لِمَ

زليخة ارقاقبة
19-06-2012, 04:30 PM
إنها النقمة الكبرى أن يكون شريك الحياة في الإتجاه المعاكس و حتى إن كانت الصفة طبيعية كالذكاء أو مكتسبة كالثقافة و العلم فإن الخلل في توازن الأسرة واقعا لا محالة.
هنا الزوجة تبحث عن نصفها الحقيقي و الذي فقدته في شخص زوجها و رأت في رئيس مصلحتها الشخصية المناسبة فكادت أن تغرق لولا فطانة رئيس المصلحة الذي كان على خلق عظيم.
صورة من المجنمع أحسنت

فتيحة ازضوض
23-06-2012, 03:18 PM
إذن فهي متزوجة، وزوجها سكير!
إنها القفلة التي شهدت المفارقة الجميلة التي أخفاها عنا السياق، وأوهمنا بشيء آخر، حين خدَّرنا بحكاية إعجابها برئيسها في المرحلة التدربية..
ربما لا يبرر النص تصرف البطلة الذي لم يكن فادحا على كل حال، بقدر ما أثار مسألة مهمة، حين يغيب الحب في البيت، ويحل محله السكر، وربما العنف..
إن القصة تلميح إلى ضريبة قد يدفعها الزوج حين يتخلى عن مروءته، وهي ضريبة لم تصل في النص إلى علاقة كاملة مع الآخر..
إنها تلميح إلى أن الأنوثة تطغى أحيانا فوق المنطق، حين يغيب الزوج ولو مجازا عن البيت..

تلك كانت قراءتي.. لكنني أحيي هذا الألق في شكله ومضمونه..



حين كتبت النص كنت قد تصورت انها حينما كانت متدربة لم تتزوج بعد..وانها اساءت اختيار شريك الحياة فقط بداع العرف المجتمعي..لكن قراءتك للنص راقتني اذ يحمل اكثر من وجه..تحياتي سيد بيروك



أكملت دوامها
لما ... لِمَ
ملاحظاتك في محلها شكرا

فتيحة ازضوض
23-06-2012, 03:25 PM
إنها النقمة الكبرى أن يكون شريك الحياة في الإتجاه المعاكس و حتى إن كانت الصفة طبيعية كالذكاء أو مكتسبة كالثقافة و العلم فإن الخلل في توازن الأسرة واقعا لا محالة.
هنا الزوجة تبحث عن نصفها الحقيقي و الذي فقدته في شخص زوجها و رأت في رئيس مصلحتها الشخصية المناسبة فكادت أن تغرق لولا فطانة رئيس المصلحة الذي كان على خلق عظيم.
صورة من المجنمع أحسنت

للاسف هذا حال البيوت التي بنيت فوق رمال متحركة..ورئيس المصلحة ماهو الا الاستثناء الذي قل نظيره اليوم.
سررت بتواجدك وتعليقك..بوركتي اخية

ياسر ميمو
23-06-2012, 03:39 PM
السلام عليكم


حقيقة استمتعت بقراءة النص

فالأسلوب جد رشيق , و كذلك تسلسل الأحدث

أعان الله تلك الزوجة على بلائها

نص يستحق كل التحية والتقدير

أيامك رضا و ...... إبداع




تعلوا = تعلو

وليد عارف الرشيد
23-06-2012, 04:00 PM
قصة جميلة معبرة آسرة بسردها الشائق ولغتها السهلة وحملت الكثير من معالم القصة ابتداءً من الدخول وانتهاءً بالقفلة المفاجئة التي تعيد ترتيب أوراق القارئ بسرعة كالومض
رأيت بعض أخطاء مطبعية فتمنيت لو أن مثل هذه النصوص الجميلة تأخذ حقها بالشكل كما بالجوهر
مودتي أختي المبدعة فتيحة وكثير تقديري

حيدر الإنسان
23-06-2012, 04:03 PM
المودة والرحمة عنصران مهمان لديمومة الحياة السعيدة

فالانوثة عطاء متدفق وسخي لايمنعه الا كبرياء الانثى واحترامها لنفسها ومكانتها

بعكس الرجولة المتعجرفة غير الآبهة بشيء في مجتمع ذكوري متردي

وفي القصص لفتة رائعة من حوارات النفس التي لاتتوقف ليلا ولانهاراً صحوا ً أو نوما ً ... وهي خير مانحمي به أنفسنا من خطرات الضعف

قصة رائعة ومعبرة :nj:

كاملة بدارنه
24-06-2012, 02:41 PM
قد يدفع ضعف النّفس صاحب العاطفة العطشى للبحث عن ماء الارتواء من آبار الآخرين
وهذه مشكلة اجتماعيّة ونفسيّة تفتح أبواب التّدمير الأسريّ
قصّة هادفة بأسلوب جميل وعرض لما يخالج النّفس الأمّارة بالسّوء مع قفلة موفّقة
حبّذا اكتمال الجمال بالانتباه للأخطاء النّحويّة والإملائيّة وتصحيحها
بوركت
تقديري وتحيّتي

صادق البدراني
24-06-2012, 02:54 PM
عناصر السرد والتشويق والدهشة والانتقالات من الواقع الى التفكير والتأمل ، الى التذكر ومن ثم الى استكمال الواقع
كانت تثبت سرداً متمكناً لافتاً لوصف الركن المهم من احاسيس البطل
اخذنا فيها صدق الاحساس وسلاسة المفردات الى حيث شاءت الكاتبة
.
وربما بشئ من التفصيل الذي تفضلت به الكاتبة
بلغنا ذروة الحقيقة التي لم تكن واضحة كباقي المفارقات الاخرى،بخصوص زواجها من عدمه.
.
وليس ثمة ما يمنع المرء ان اخطأ القرار بالأمس
ان تأخذه أكفّ القياس والتحليل في يومه
بحثاً عن خلاصٍ لغده.
وكان اجمل ما في هذه الالتفاته انه لم يرافق ما وقر في القلب تصديقا بالجوارح
وأشارة ببراءة ماتحمله ذات البطلة في عدم توفيقها بموقف يمكّنها من التفكير بسرعة مع وجود الاخر
وهذا لعمري عين التوفيق الالهي

كم راقتني هذه القصة حد الدهشة
واستمتعت بالمرور من هنا بصدق
تاركاً اعتذاري على طول الحديث

فشكراً لتألقك

مصطفى حمزة
24-06-2012, 03:20 PM
أختي الفاضلة ، الأديبة فتيحة
أسعدَ اللهُ أوقاتك
الموضوع اجتماعيّ . وأرى أنه يدور حول سلوك شخصيّة واحدة هي شخصية خديجة هذه .
كانت قبلَ الزواج فتاةً لعوباً تُحاول اصطياد رجل صالح ( الأستاذ عبد المجيد ) فطلبت منه تمديد فترة التدريب معه لتبقى إلى جانبه ( ففطن إلى مبتغاها فحسم الأمر بلباقة وذكاء ) ، ويبدو لي أنها كانت تبغي أيّ رجل ، والدليل أنها – بعد فشلها مع الصالح - تزوجت بالعربيد !!
لكنها دفعت الثمن حسراتٍ على أمثال عبد الخالق !!
تمتلك الأخت الكاتبة أدوات القصّة القصيرة ، وتقنياتها من سرد واسترجاع (" Flash back ) وحوار ، وصنع القفلة المباغتة المدهشة .
أحسنت الكاتبة حين لم تستطرد إلى أحداث أخرى ، ولم تترك الحدث الذي هو ( فكرة ) الأسى والندم والحسرة التي انكشفت لنا في لحظة التنوير في السطر الأخير .. لم تتركه يتشعّب .
وأحسنت حين استخدمت الاسترجاع في رسم ملامح عبد الخالق ، ورسم ملامحها هي في الماضي .
وأحسنت في إحداث مُصادفة طبيعيّة لتجد نفسها أمام عبد الخالق ( الانتقال من الحافلة إلى سيارة الجرة ) .
ولكنني أسجل هذه الملاحظات ، لعلّ فيها ما يُفيد النصّ :
- يمكن تغيير العنوان إلى آخر يُوحي بالندم أو الحسرة ، فيكون الغرض الاجتماعي الأخلاقي في النص أعمق .
- النص كُتب بسرعة ، ونشر بسرعة – كما أظن – لذلك كثرت فيه الأخطاء المنوّعة :
* تعلوا محياه = تعلو ، الواو هنا واو الفعل لا واو الجماعة لذلك لا ترسم بعدها الألف الفارقة .
* سقوط الهمزات من كلمات كثيرة ( اجرة – اما – او – ان – لانها – اكثر ... وغيرها )
* بحموها = بحميها . ( حَمٌ ) من الأسماء الستة ، وعلامة جرّه الياء .
* لما ؟ = لِمَ ؟ ( ما ) الاستفهاميّة إذا جُرّت بحرف الجرّ تُحذف ألفها .
* الطاكسي = السيارة ، وقد استخدمت هذه الكلمة ( سيارة أجرة ) في السطر نفسه !
* رمقته نظرة = رمقته بنظرة
* لو ان الصدفة كانت غير الصدفة = لو أن المصادفة كانت غير المُصادفة ، أو التصادف غير التصادف ( الصّدفة : غشاء الدّرّ )
* ( مع ان ملامحها لا توحي بذلك - مع انها كانت مسرعة) يُفضل عدم تدخل الكاتب بمثل هذه العبارات التوضيحية ، وترك التخيل للقارئ .
* ( تجد زوجها العربيد مرمي على الارض ) = مرميّاً : مفعول به ثان للفعل ( تجد ) .
تحياتي وتقديري

صادق البدراني
24-06-2012, 08:37 PM
أختي الفاضلة ، الأديبة فتيحة
أسعدَ اللهُ أوقاتك
الموضوع اجتماعيّ . وأرى أنه يدور حول سلوك شخصيّة واحدة هي شخصية خديجة هذه .
كانت قبلَ الزواج فتاةً لعوباً تُحاول اصطياد رجل صالح ( الأستاذ عبد المجيد ) فطلبت منه تمديد فترة التدريب معه لتبقى إلى جانبه ( ففطن إلى مبتغاها فحسم الأمر بلباقة وذكاء ) ، ويبدو لي أنها كانت تبغي أيّ رجل ، والدليل أنها – بعد فشلها مع الصالح - تزوجت بالعربيد !!
لكنها دفعت الثمن حسراتٍ على أمثال عبد الخالق !!
تمتلك الأخت الكاتبة أدوات القصّة القصيرة ، وتقنياتها من سرد واسترجاع (" Flash back ) وحوار ، وصنع القفلة المباغتة المدهشة .
أحسنت الكاتبة حين لم تستطرد إلى أحداث أخرى ، ولم تترك الحدث الذي هو ( فكرة ) الأسى والندم والحسرة التي انكشفت لنا في لحظة التنوير في السطر الأخير .. لم تتركه يتشعّب .
وأحسنت حين استخدمت الاسترجاع في رسم ملامح عبد الخالق ، ورسم ملامحها هي في الماضي .
وأحسنت في إحداث مُصادفة طبيعيّة لتجد نفسها أمام عبد الخالق ( الانتقال من الحافلة إلى سيارة الجرة ) .
ولكنني أسجل هذه الملاحظات ، لعلّ فيها ما يُفيد النصّ :
- يمكن تغيير العنوان إلى آخر يُوحي بالندم أو الحسرة ، فيكون الغرض الاجتماعي الأخلاقي في النص أعمق .
- النص كُتب بسرعة ، ونشر بسرعة – كما أظن – لذلك كثرت فيه الأخطاء المنوّعة :
* تعلوا محياه = تعلو ، الواو هنا واو الفعل لا واو الجماعة لذلك لا ترسم بعدها الألف الفارقة .
* سقوط الهمزات من كلمات كثيرة ( اجرة – اما – او – ان – لانها – اكثر ... وغيرها )
* بحموها = بحميها . ( حَمٌ ) من الأسماء الستة ، وعلامة جرّه الياء .
* لما ؟ = لِمَ ؟ ( ما ) الاستفهاميّة إذا جُرّت بحرف الجرّ تُحذف ألفها .
* الطاكسي = السيارة ، وقد استخدمت هذه الكلمة ( سيارة أجرة ) في السطر نفسه !
* رمقته نظرة = رمقته بنظرة
* لو ان الصدفة كانت غير الصدفة = لو أن المصادفة كانت غير المُصادفة ، أو التصادف غير التصادف ( الصّدفة : غشاء الدّرّ )
* ( مع ان ملامحها لا توحي بذلك - مع انها كانت مسرعة) يُفضل عدم تدخل الكاتب بمثل هذه العبارات التوضيحية ، وترك التخيل للقارئ .
* ( تجد زوجها العربيد مرمي على الارض ) = مرميّاً : مفعول به ثان للفعل ( تجد ) .
تحياتي وتقديري


حين انتهيتُ من كتابة تعليقي مكتفياً بما اشار اليه من سبق
والذي أجمله الاستاذ وليد عارف الرشيد بجملة وافية
قلت في نفسي ربما لن يخدم التعميم في التعليق ، الكاتبة
لعل الاستاذ مصطفى حمزة يتداركنا جميعاً بفيض تدقيقه وتفصيله
والله أحسنتَ الوصفَ والتنقيح تفصيلاً وأجمالاً
....
لا ارى ان من الممكن ان يقال بعد كل هذا مقال.
مع تحفظي على عمق ما قاله لا في الاتجاه (كانت قبلَ الزواج فتاةً لعوباً تُحاول اصطياد رجل صالح ( الأستاذ عبد المجيد ) فطلبت منه تمديد فترة التدريب معه لتبقى إلى جانبه ( ففطن إلى مبتغاها فحسم الأمر بلباقة وذكاء ) ، ويبدو لي أنها كانت تبغي أيّ رجل ، والدليل أنها – بعد فشلها مع الصالح - تزوجت بالعربيد !!
لكنها دفعت الثمن حسراتٍ على أمثال عبد الخالق !!)
فقد صدقك الاستاذ مصطفى تخطيطاً وبناءً حد الكفاية
فشكراً للأقدار التي منحتنا جميعاً والكاتبة نقداً بنّاءً كالذي صاغته انامل الرائع الاستاذ مصطفى


ولا املك بصدق الا ان اشير اليه ببنان الفخر والاعتزاز انه هنا

تحيتي لك وله وللجميع

آمال المصري
24-06-2012, 10:01 PM
رائعة الفكرة والحبكة القصصية والنهاية التي أجبرتنا أن نعيد القراءة مرة أخرى
وجاء تحليل الأستاذ مصطفى للنص تحليل مبدع كشف لنا النقاب الذي أعادني مرة ثالثة للقراءة
لن أزيد عن ماقاله هنا الكرام من ملاحظات
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
04-10-2014, 05:36 PM
الفكرة جميلة والمعالجة ذكية، ولعلها من المرات القليلة جدا التي انطلق فيها الكاتب في تعرضه للخيانة القلبية أو الفعلية من تقصير الآخر فيما يجعل النص هادفا من زاوية التوعية بالنتائج المحتملة

بعض هنات نحوية وطباعية كانت تستحق من كاتبتنا عناية لتلافيها
وتكرر الربط بـ " إذا بــ" بشكل مفرط وجدته ثقيلا على النص
فاذا بحموها، اذا باحداها، فاذا به يلقي، واذا بها تعيد، اذا بسيارة الاجرة، فاذا بها تجد

أهلا بك ايتها الكريمة في واحتك

تحاياي

ناديه محمد الجابي
05-10-2014, 10:08 PM
قد تنحرف المرأة وتلقي بمشاعرها على عتبة أي رجل يمنحها شيئا مما تفتقده
أي عندما يكون الرجل عاملا رئيسيا في إحداث الفراغ العاطفي في قلب زوجته
حالة انسانية أجدت تصويرها بأسلوب سردي جميل في قصة هادفة .
جميل كان تحليل أستاذ مصطفى النقدي ورأي الأخوة .
شكرا لك ولك تحياتي وتقديري. :001:

نداء غريب صبري
29-12-2014, 08:28 PM
البيوت التي لا يلف الحب والتفاهم أهلها تهزها كل نسمة هواء وتهز قلوب سكانها
قصة جميلة أمتعتني قراءتها وهدفها

شكرا لك أختي فتحية

بوركت

خلود محمد جمعة
01-01-2015, 11:30 AM
هو الفراغ العاطفي الذي يزج بالأخر الى مساحات ممنوعة
كم من الامنيات تأتي متأخرة
قصة تحكي واقع مؤلم وظروف قد تدفع الاخر الى طريق لم يكن يوما من خياراته
الآخر قد يكون هي أو هو
ولكن الظرف وردة الفعل هي من تحدد كمية الخسارة
قصة مؤلمة في واقعيتها وجميلة في سردها
عازها بعض مراجعة
بوركت وكل التقدير

فتيحة ازضوض
05-12-2016, 12:35 AM
الشكر لكم أساتذتي على كل هذا التحليل والنقد البناء،شكرا لكم جميعا وسأعمل على تصحيح أخطاء .