المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شهيد..(صورة من واقع الفلوجة)



صادق البدراني
19-06-2012, 05:20 PM
بينما يلتقط النهارُ انفاسَه الاخيرة .ويشقّ صدر الهدوء ضجيجٌ رجالٍ يقترب من بعيد سَبَقَهُ ألاعلان بعَزْفِ الرصاص . أطلّت بوجهها المتعب من لغوب الانتظار ، تحمل ذاتَ الصُرّة المبهمة .. متأمّلةُ تتوسط باب بيتها المشرف على زقاق الحي.تتمثّلهم والأمتار تقلّ تباعاً.
كانت كل عبارات الأعين تتوسّلُ ، ليتها دخلت !
لكن وجوهَ صحابته ومخالفةَ المعتاد بعودتهم في هذا الوقت ، وغيابَ هلال الجَمْعِ بياناً صرّحَ باستكمالَ العِدّة عن طولِ سؤال.! فأبَتْ قطْعاً..
وأذا بالحشد توقف بين يديها .. شاخصةً تفتح صُرّتها ، تستخرجُ حلوى عرسهِ المحفوظة منذ أمد ، تنثرها فوق الجثمان ورفقته بثباتٍ زلزلَ في حناجرهم دويّ التكبير والبكاء ليُطْبِقَ على الموقفِ صمتٌ عجيب....
تحمل ساقيها الراسختين في الارض كالنخيل بخطوتين صدحتَا بالحزن فالكبرياء تضمّهُ وتشمّهُ وتقبّلهُ ، وتمسحُ على رأسه المضرج بالدماء .... قائلةً:
(وْلِيْدي ...... والله لو راجعلي تمشي ما خليتك تفوت)*1
تمرّد الدمعُ من عينيها فأغمضتهما مع شهيقٍ طويل ، مولّيّةً وجهها صوبَ الجَمْعِ وراحت تُطْلِقُ الزغاريدَ وتهتف فيردّدُ بعدها الجميع :
(ها خوتي هاااا ...........
-عِرّيْس وْرَبْعَه يْزِفّوْنَه..
-عِرّيْس وْرَبْعَه يْزِفّوْنَه..
-عِرّيْس وْرَبْعَه يْزِفّوْنَه )*2



* المكتوب بين الاقواس باللهجة العراقية
ويعني :
*1 = يا ولدي لو عدتَ ماشياً على قدميك ، لحرمتك دخول الدار.
*2 = من الاهازيج الشائعة في العراق لحظة زف العريس الى عروسته.

ربيحة الرفاعي
19-06-2012, 11:09 PM
لماذا تستدر هذه القصص الرائعة دموعنا، والأحرة بما فيها من روعة أدبية أن يستدر التصفيق
لن ننصفها مهما كتبنا في شعورها المشرذم بين معان شتى

وتطاولاً في محنتي...
أسمو على ناري وجمرِ مصيبتي
ترنيمتي نارٌ وصبرْ
فرحي بعرسٍ في حدادْ
لِنَزُفَّ مَنْ ...
بدمٍ يخضبهُ العنادْ
يمضي شهيدًا للسماء كما أرادْ
يا ضيعتي في يوم عيدْ
يا فرحتي ... نَصْري الأكيدْ
زغرودتي ..
والدّمعُ نَهرْ
ويلاه من زغرودةٍ
تمضي خناجرَ في الحناجرِ....
تسفك الدم في الوريدْ
ويلاه من فرحٍ مضى ...
عني وغابْ
العمر بعدكَ يا فتى قلبي يبابْ


أبدعت نصا وحسا وتألقت قصا
فلله أنت ما أروع ما كتبت وما أعظم أثره في النفس

تحاياي

صادق البدراني
20-06-2012, 02:28 PM
لماذا تستدر هذه القصص الرائعة دموعنا، والأحرة بما فيها من روعة أدبية أن يستدر التصفيق
لن ننصفها مهما كتبنا في شعورها المشرذم بين معان شتى

وتطاولاً في محنتي...
أسمو على ناري وجمرِ مصيبتي
ترنيمتي نارٌ وصبرْ
فرحي بعرسٍ في حدادْ
لِنَزُفَّ مَنْ ...
بدمٍ يخضبهُ العنادْ
يمضي شهيدًا للسماء كما أرادْ
يا ضيعتي في يوم عيدْ
يا فرحتي ... نَصْري الأكيدْ
زغرودتي ..
والدّمعُ نَهرْ
ويلاه من زغرودةٍ
تمضي خناجرَ في الحناجرِ....
تسفك الدم في الوريدْ
ويلاه من فرحٍ مضى ...
عني وغابْ
العمر بعدكَ يا فتى قلبي يبابْ


أبدعت نصا وحسا وتألقت قصا
فلله أنت ما أروع ما كتبت وما أعظم أثره في النفس

تحاياي


استاذتي الغالية ربيحة الرفاعي
...
احسنتِ وابدعتِ واجدتِ
يا لحزن ما سطّرت اناملك هنا تعليقا يناسب الموضوع ويطغى عليه حد المواراة
...
سعيد بحق بهذه الاطلالة الرائعة والخطوات الكريمة
التي نثرت على اقصوصتي المتواضعة شذرات النششوة

الحمد لله الذي مكنني ان اسلط الضوء على مشهد حقيقي واقعي
حدث في مدينتي بالطريقة التي لاقت استحسانك

شكرا لك حجم المودة

كوني بالجوار دائما شلالات للروعة والالوان

ماهر يونس
20-06-2012, 03:50 PM
جميل أنت يا صادق حد الوجع..وهو فعلا العريس هنا وهذه العنقاء زفته لأنها تعلم ما لا نعلم..
تحايا أيها الماجد وكن بألف خير

وليد عارف الرشيد
20-06-2012, 04:33 PM
رائعة أيها المبدع الجميل ...
زفة بديعة للشهيد وأم رائعة وتصوير متألق وأسلوب مؤثر
محبتي وكثير تقديري كما يليق

كاملة بدارنه
20-06-2012, 05:40 PM
وْلِيْدي ...... والله لو راجعلي تمشي ما خليتك تفوت)*1
جرأة الأمّ المجاهدة تستحقّ احترام كلّ الشّعوب لها!
هو الواقع يسطر الحروف على صفحات الإبداع فتنتشي وتنشر أهازيجها في فضاء الأدب
شكرا على روعة الكتابة، لكن حبّذا اكتمالها بالانتباه للهمزات
بوركت
تقديري وتحيّتي

صادق البدراني
20-06-2012, 11:59 PM
جميل أنت يا صادق حد الوجع..وهو فعلا العريس هنا وهذه العنقاء زفته لأنها تعلم ما لا نعلم..
تحايا أيها الماجد وكن بألف خير


مرحبا بك ايها الاستاذ الماهر اليونس
...
سرّني اعجابك بالنص ايما سرور
واسعدني مرورك على اسهامتي المتواضعة
قراءة صائبة من قلب صادق
..
كن بالجوار دائما
اخا وحبيبا

تحاياي والالق

ماهر يونس
21-06-2012, 12:10 AM
مرحبا بك ايها الاستاذ الماهر اليونس
...
سرّني اعجابك بالنص ايما سرور
واسعدني مرورك على اسهامتي المتواضعة
قراءة صائبة من قلب صادق
..
كن بالجوار دائما
اخا وحبيبا

تحاياي والالق

سأصدقك القول يا صادق..كنت قبل قليل فقط أتحدث بك/ عنك، وقلت هذا ليس بشاعر يحسب له كل حساب فقط، بل وردوده بحد ذاتها مدرسة ومنارة..
دمت برقيك حبيبا ومحبتي تغشاك كما تعلم

مصطفى حمزة
21-06-2012, 05:55 AM
---------
أخي الحبيب ، أديبنا الفذّ صادق
فأنتَ ابنُ الفلّوجة إذاً ؟
ولطالما تساءلتُ : لمَ أحبّتكَ نفسي مُبكّراً كلّ هذا الحبّ !!
لقد عشتُ في قصّتك الناطقة – أيها الماجد - مشهداً رأيتُ فيه أباةً لولاهم لخجلت العراق ، رجالهم آخرُ ما يفكرون فيه حيواتهم إذا كانت القضية قضية أرض وعِرض ، ونساؤهم ... ماذا أقول أروع مما يقلن في وصفهنّ ؟! إنهنّ لا يفتحن باب الدار لأبنائهن الجبناء !! (وْلِيْدي ...... والله لو راجعلي تمشي ما خليتك تفوت ) فأي النساء هؤلاء ؟ و لو كانت الخنساء في حضرتهنّ هل ترفع رأسَها ؟!!
ورأيتُ في المشهد لقطة ليوم مجيد من أيام الجهاد في الفلوجة ..مدينة المساجد والتوحيد . المدينة التي نصرها الله بتخويف أعدائها منها ..
وسمعتُ منه عَراضة شامية باللهجة العراقية الحنونة..وكأنني أرى الفلوجة في العراق ، وحي الميدان بدمشق ، وبابا عمرو في حمص ،وحي الصليبة ( حارتي ) في لاذقيتي تتعانق باكيةً بكاء الفرح بشهيدٍ جديد ! رأيتُ في رائعتك وجه الشهيد المشرق ، وشممتُ ريح دمه المِسْكيّ ..
استمتعتُ بسرد هذا الحدث المجيد ، وبالصور التي أحضرته ورسّخته في الذاكرة ... وباللغة البليغة السهلة المنكّهة بهذه العبارات المحكيّة من عراقنا الشامخ العريق
تحياتي وتقديري لك دائماً
دمتَ بألف خير

صادق البدراني
21-06-2012, 02:20 PM
رائعة أيها المبدع الجميل ...
زفة بديعة للشهيد وأم رائعة وتصوير متألق وأسلوب مؤثر
محبتي وكثير تقديري كما يليق


استاذي ومعلّمي الحبيب وليد عارف الرشيد
...
قد تكون الزهرة رائعة ، نعم.
وقد يكون من اختارها هديةً أروع ، ربما.
لكن السؤال بصدق : اين ستكون الروعة حين نتذكر مَنْ أُهْدِيَتْ اليه ؟!
ليس لبديع مرورك من تجسيد ، ولا لعطر أثرِك من وصف.
نعم.هي الأم التي صنعت بموقفها ذاك انعطافة عظيمة في نفوس الكثيــــــــــــر .
.
شكراً لهذا التشريف البهيّ وهذه الشهادة الذهبية

مع جزيل امتناني واحترامي لشخصك

لطيفة أسير
21-06-2012, 02:34 PM
تحف قصص الجهاد والشهادة رهبة لصغر قامتنا أمام هامتهم السامقة وروحهم التواقة للخلد في جنات الفردوس
ويعجز القلم عن تسطير ما يليق بهذا المقام
لكن أكتفي من خلال هذه القصة الجميلة ومن خلال قلمكم المبدع أخي صادق البدراني بتوجيه أعظم تحية لأهل الفلوجة المقاومة وشعبها الباسل
ولكل الشعب العراقي المناضل
دام حسكم الوطني شاعرنا القدير
تحيتي وتقديري

صادق البدراني
21-06-2012, 11:18 PM
استاذتي الكاملة بدرانة
...
أحرص دائما ان لا أشوّه أذواقكم السامية بهاوية القلق في البناء والمعاني
بيد أنني وللمرة الألف ، أعاود شرخ قراءتكم بما لايليق
تقبلي اعتذاري الذي لن يرفع عن الاقصوصة الخلل
بيد انه قد يرفع عن تعكر صفو أعينكم قصوري
...
كان محور القصة تلك الام ، لكنني أخّرتُها عن التسمية
ولم تتأخّر عن قراءتكم ولله الحمد

حضورك يعني لي الكثير
فلا حرمني الله اياه بك

شكرا لك

صادق البدراني
22-06-2012, 10:47 PM
سأصدقك القول يا صادق..كنت قبل قليل فقط أتحدث بك/ عنك، وقلت هذا ليس بشاعر يحسب له كل حساب فقط، بل وردوده بحد ذاتها مدرسة ومنارة..
دمت برقيك حبيبا ومحبتي تغشاك كما تعلم



يا لوفرة حظي
الاستاذ الماهر يونس يشرفني بفنجان الحضور مرة ثانية؟!
.
المكان بالمكين ايها المعلم
وما ان يحضر المعلم حتى يبدأ الدرس
وما التلميذ حينها الا نتاج التدريسيّ بعد حين
فهل ما يستوجب بعد كل هذا ان يكون للمدرسة وجود؟!
..
في حرمِ حضورك وصفاء سريرتك وصدق بصيرتك ، تختفي كل المنارات
.
ذكرك الله ومن ذكرتني عنده بكل خير
شهادتك هذه اقضّت مضجع الصمت ، وعقَدَت لسان البوح
استاذ ماهر الحبيب
تركتني أتأرجح بيني وبيني ولما تهادت حيرتي
وجدتك يقينا لا تداخله الشكوك

محبتي وتقديري واحترامي لسماء مشاعرك


عاوِدْ ، ولاتحرمني الفضاء
دمتَ حبيبا اخا صديقا
شكرٌ بلا حدود

صادق البدراني
23-06-2012, 02:00 PM
---------
أخي الحبيب ، أديبنا الفذّ صادق
فأنتَ ابنُ الفلّوجة إذاً ؟
ولطالما تساءلتُ : لمَ أحبّتكَ نفسي مُبكّراً كلّ هذا الحبّ !!
لقد عشتُ في قصّتك الناطقة – أيها الماجد - مشهداً رأيتُ فيه أباةً لولاهم لخجلت العراق ، رجالهم آخرُ ما يفكرون فيه حيواتهم إذا كانت القضية قضية أرض وعِرض ، ونساؤهم ... ماذا أقول أروع مما يقلن في وصفهنّ ؟! إنهنّ لا يفتحن باب الدار لأبنائهن الجبناء !! (وْلِيْدي ...... والله لو راجعلي تمشي ما خليتك تفوت ) فأي النساء هؤلاء ؟ و لو كانت الخنساء في حضرتهنّ هل ترفع رأسَها ؟!!
ورأيتُ في المشهد لقطة ليوم مجيد من أيام الجهاد في الفلوجة ..مدينة المساجد والتوحيد . المدينة التي نصرها الله بتخويف أعدائها منها ..
وسمعتُ منه عَراضة شامية باللهجة العراقية الحنونة..وكأنني أرى الفلوجة في العراق ، وحي الميدان بدمشق ، وبابا عمرو في حمص ،وحي الصليبة ( حارتي ) في لاذقيتي تتعانق باكيةً بكاء الفرح بشهيدٍ جديد ! رأيتُ في رائعتك وجه الشهيد المشرق ، وشممتُ ريح دمه المِسْكيّ ..
استمتعتُ بسرد هذا الحدث المجيد ، وبالصور التي أحضرته ورسّخته في الذاكرة ... وباللغة البليغة السهلة المنكّهة بهذه العبارات المحكيّة من عراقنا الشامخ العريق
تحياتي وتقديري لك دائماً
دمتَ بألف خير



حيّاك الله وبيّاك ايها الأديب الأريب المصطفى حمزة
.....
نعم ايها الأستاذ الفاضل . فالأرواح جنودٌ مجندة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
وهذا لعمري عين الحقيقة التي لم اسأل عنها الواقع ليقيني بمعدنك من دلائل شتى
أدعو الله لك ولأخوانك بالرحمة والأمان والأيمان
وأرفع أكف الضراعة لحي الميدان بدمشق ، وبابا عمرو في حمص ،وحي الصليبة في لاذقيتك
ان يسدد الله على طريق الحق خطى أهلها
وأن يلهمهم الصبر . انه على ذلك قدير
.
الحمد لله الذي زرع في قلوب الرائعين (مثلك) جذور البطولة والكرامة
ومكّنهم من رؤية الملاحم بين الحروف
لأنهم بحق كانوا حاضرين القلوب والأرواح
.
شكراً لهذه القراءة المتمكّنة والقلب النابض بالأخلاص والوفاء
كعادتك استاذي الحبيب
كالجبال الراسيات اثارك . كأجنحة الفراشات كلماتك

دم بخير وعزّ وبياض وجه
شرفني حضورك بصدق
فشكرا لك

ياسر عليوي الكبيسي
24-06-2012, 10:00 AM
المتمرد على نفسه ، و المتسامي فوق هامات النخيل
أيها الطود الشامخ بكل ثبات ...
لم أرَ منك َ اِلاّ كلَّ شيءٍ حسن ...
بينما نحن (أصدقاء) منذ سنين ، للمرة الأولى يعلنُ لي جرئته على كتابة القصة القصيرة.
لم استغرب ذلك على (صادق) ، فأقحوان مشاعره يفيضُ شذاً ويجوب أروقة الذاكرة ،
بالرغم من أننا عشنا حالات كثيرة شبيهة بهذه القصة أو غيرها في مدينة الفلوجة ،
لكن أسلوبك الأخاذ اِجتَرَّ دموعي رغم أنفي ، و كأنني أسمع هذه القصص للمرة الأولى ....
حُييتَ يا صادق المعاني و الرؤى و الأفكار ،
لاعدمناكَ أخاً و صديقاً و حبيباً هنا ، و في أرض الجنان اِن شاء الله .....
تقبل وافر حبي و أعتزازي أيها الفنّان ........

صادق البدراني
24-06-2012, 09:22 PM
تحف قصص الجهاد والشهادة رهبة لصغر قامتنا أمام هامتهم السامقة وروحهم التواقة للخلد في جنات الفردوس
ويعجز القلم عن تسطير ما يليق بهذا المقام
لكن أكتفي من خلال هذه القصة الجميلة ومن خلال قلمكم المبدع أخي صادق البدراني بتوجيه أعظم تحية لأهل الفلوجة المقاومة وشعبها الباسل
ولكل الشعب العراقي المناضل
دام حسكم الوطني شاعرنا القدير
تحيتي وتقديري


الاستاذة لطيفة أسير
....
لم تكن رهبةٌ تلك الاحاسيس التي داهمتك عند الشهادة والجهاد
بل هي والله اجلالٌ وأكبارٌ من قلبٍ ناصع البياض
فماذا عسانا نقول فيمن جاد بنفسه لله وحده
أيّ غبطةٍ تلك التي تأسرُ أحدنا بما آلوا اليه؟!
وخصوصاً في مثل هذا الزمان
...
انتهز من مرورك فرصةً لأرفع لنبض وطنيتك راية المودة والامتنان
لأن مثل هذه القلوب شاركت بلا شك في كل ماجرى
دعاءً لا يقلّ عن رمي الصواريخ

أصالة عني ونيابة عن مدينتي ووطني اقول:
بورك فيك من روحٍ أسرتها لطيفة القلب

فشكرا لك

صادق البدراني
25-06-2012, 04:55 PM
المتمرد على نفسه ، و المتسامي فوق هامات النخيل
أيها الطود الشامخ بكل ثبات ...
لم أرَ منك َ اِلاّ كلَّ شيءٍ حسن ...
بينما نحن (أصدقاء) منذ سنين ، للمرة الأولى يعلنُ لي جرئته على كتابة القصة القصيرة.
لم استغرب ذلك على (صادق) ، فأقحوان مشاعره يفيضُ شذاً ويجوب أروقة الذاكرة ،
بالرغم من أننا عشنا حالات كثيرة شبيهة بهذه القصة أو غيرها في مدينة الفلوجة ،
لكن أسلوبك الأخاذ اِجتَرَّ دموعي رغم أنفي ، و كأنني أسمع هذه القصص للمرة الأولى ....
حُييتَ يا صادق المعاني و الرؤى و الأفكار ،
لاعدمناكَ أخاً و صديقاً و حبيباً هنا ، و في أرض الجنان اِن شاء الله .....
تقبل وافر حبي و أعتزازي أيها الفنّان ........



الاخ الحبيب والصديق الصدوق ياسر الكبيسي
احبك في الله وانت اهل لكل الحب
..
هذا لعمري ايها الياسر ركنٌ كركن الشعر الشعبيّ الذي بارحت فيه البوح
الا مع نفسي
ولما وجدت انني في محفل للفصحى قررتُ اختبار صحّته ، فنشرتُ شيئاً من تلك الاقاصيص
علّني (وقد افلحت) اجد من يباشرني التنقيح والتدقيق.
...
ياسر الكبيسي . وانت خير من يعلم ماجرى
واول من يسرد القصص على الناس يا ابن الفلوجة
كنتُ اقف على مشهد من المشاهد التي ترسخت في ذهني حد النقش
لانها ام واي ام
وحين قررت الكتابة وجدت الفصحى تقتل احساسها الحقيقي في حينها
فآليت الا ان اكتبها كما سمعها من سمعها عن لسانها دون تحريف


كن بالجوار دائما مرآتي الصادقة

حيدر الإنسان
25-06-2012, 08:32 PM
تحية لعاصمة الصمود وعنوانه

ولأول مرة أرى عنوان قصة يثري القاريء بالف الف مشهد في خياله

انها الفلوجة مدينة صغيرة بحجمها كبيرة بعنوانها عنوانا لكل صمود

يشرفني ان تكتب اناملي حروف اسم الفلوجة

شكري وتقديري

صادق البدراني
26-06-2012, 09:10 PM
تحية لعاصمة الصمود وعنوانه

ولأول مرة أرى عنوان قصة يثري القاريء بالف الف مشهد في خياله

انها الفلوجة مدينة صغيرة بحجمها كبيرة بعنوانها عنوانا لكل صمود

يشرفني ان تكتب اناملي حروف اسم الفلوجة

شكري وتقديري



ايها الانسان حيدر
تحية تليق باسمك وصفتك
...
اكبرْتُ الا ان ادعو الله لك بالخير والزيادة في الدارين
كم انت رائع البوح والافصاح والفكر والتدبّر
لك من اعماق الفلوجة نسائم من فرات البطولة
وعزف على انغام الكبرياء
وعطر يفوح بالصمود

لا يسعني شكر حضورك ووصفك الذي ينم عن الكثير
تقبل محبتي واعتزازي

كن بالجوار دائما

آمال المصري
01-07-2012, 07:07 PM
بل أكثر من مبدع
كان التصوير هنا ملفتا والمشهد يتكلم حتى خلتني داخل اللقطة أثناء توزيع الحلوى وانطلاقة الزغاريد
نص جميل بحبكته القصصية وأسلوبه الثر وخاتمته المدهشة
دام ألقك شاعرنا المكرم
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

صادق البدراني
01-07-2012, 10:30 PM
بل أكثر من مبدع
كان التصوير هنا ملفتا والمشهد يتكلم حتى خلتني داخل اللقطة أثناء توزيع الحلوى وانطلاقة الزغاريد
نص جميل بحبكته القصصية وأسلوبه الثر وخاتمته المدهشة
دام ألقك شاعرنا المكرم
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي



الاستاذة الغالية آمال المصري
..
لم تبتعد احاسيسك المرهفة عن الحدث في حينها
وهذا ما اعاد على قلبك النبض بهذه السطور الفقيرة

كلما ورد اسمك على تعليق
أدركتُ انني مع السعادة على موعد
.

لاحرمني الله اطلالتك البهيّة وجمال روحك

تذكري ان مرورك يعني لي الكثير

شكر بلا حدود
مع شلالات المودة وهدير الامتنان

تحاياي والشوق