تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وتنتهي اللعبة



عبد الغني سهاد
22-06-2012, 10:49 AM
وتنتهي اللعبة

بينما هي تعد اللافتات وترتب العرائض .والأعلام ...لتشارك بها في التظاهرات السلمية .ارتمت قطتها الرمادية على حجرها.حيث لاتنام إلا هناك...دفعتها فعادت بعنادها المعتاد . خدشتها في يدها .حاولت أن تثنيها عن التمادي في اللعب .فأصرت ...تفر منها لتعود مسرعة ترتمي كالسهم على اللافتات المتناثرة هناك...تنط تركض مبعثرة كل شيء.تسمرت تراقبها بصبر تريدها أن توقف الفرحة .. .تقترب من المنزل زمجرات الدبابات ...وتحتد لعلعة الرصاص .ويطن في أدنيها صدى الصياح والهتافات المدوية في الشارع القريب .وهي لا تزال واقفة ترصد بعيونها الزرقاء الجميلة قطتها الفرحة.. ..ترتج جدران البيت الصغير وتسقط قذيفة في الجوار .تتبعها أخرى .فيسقط رأس قطتها على صدرها المكتنز بدون حراك ملطخا بالدماء .تمد يدها المرتعشة إليه لتحضنه في حجرها الدافئ ..فيختلط الدم بالدم ..والصمت بالهدم . وتنتهي اللعبة ....

كاملة بدارنه
23-06-2012, 07:40 AM
يا لها من نهاية!
حين تموت المشاعر الإنسانيّة من القلوب، فإنّ يد البطش لن ترحم شيئا.
قصّة مؤلمة جدّا... تعكس واقعا أشدّ إيلاما
بوركت
تقديري وتحيّتي

رعد حيدر الريمي
23-06-2012, 08:02 AM
جميلة في صناعة الدهشة ،الشكر لك

عبد الغني سهاد
02-07-2012, 10:42 PM
يا لها من نهاية!
حين تموت المشاعر الإنسانيّة من القلوب، فإنّ يد البطش لن ترحم شيئا.
قصّة مؤلمة جدّا... تعكس واقعا أشدّ إيلاما
بوركت
تقديري وتحيّتي

شكرا لك على التواجد البهي
البطش والقتل اصبح يستهدف الاشياء الجميلة فينا

مودتي

عبد الغني سهاد
02-07-2012, 10:43 PM
جميلة في صناعة الدهشة ،الشكر لك

مرورك أجمل رعد
مودتي

آمال المصري
02-07-2012, 10:55 PM
نهاية مأسوية لواقع أشد إيلاماً حيث اختلطت الدماء البشرية بغيرها لتخط نهاية اللعبة
حضرتني الدهشة وأنا أقرأك أديبنا الفاضل
في أذنيها
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
28-10-2014, 10:44 AM
هي تعد اللافتات، وهم يردون بالدبابات
هي تكتب الأمل المنشود، وهو يهدمون بلا حدود
وهي تحاول احتضان البراءة حين يسفكون دمهما في لوحة دامية

لوحة قصية موجعة بدلالاتها ودقة تصويرها

دمت بخير أديبنا

تحاياي

نداء غريب صبري
19-11-2014, 07:57 PM
وصلتها زمجرة الدبابات وبقيت حيث هي تراقب قطتها الفرحة؟
تصرف عجيب لا يليق بثائرة

شكرا لك أخي

بوركت

خلود محمد جمعة
23-11-2014, 09:50 AM
وتبدأ اللعبة سيدي على جثث الابرياء فهذه اللعبة التي يتقنوها بجدارة
قصة مؤلمة بجمال حرفك وسلاسة السرد
بوركت
كل التقدير

وليد مجاهد
05-03-2015, 12:00 AM
هذا جزء مما ضيع ثوراتنا .. هؤلاء المزخرفون بالفسيفساء الغربية
أية ثائرة تلهيها قطة تلعب عن صوت الدبابات التي لو لم تقصفها فهي بالتأكيدتقصف رفاقها
لك تقديري

د. سمير العمري
04-11-2015, 02:08 AM
الأسلوب جميل والفكرة نبيلة والمعالجة مميزة بشكل عام.

للأسف هذه حال الأمة التي بات القتل فيها والدمار عادة معتادة.

تقديري

ناديه محمد الجابي
04-11-2015, 04:51 PM
حين تحتد لعلعة الرصاص وزمجرة الدبابات تلقي بقذائفها في كل مكان
تنطلق آلة الخراب تدمر وتهدم وتحصد الأرواح وتقتل الفرحة حتى لتلك
القطة المسكينة.. فيختلط الدم بالدم ..
ولكن هل حقا انتهت اللعبة .. أتمنى ذلك.
قصة موجعة ـ سلم مدادك. :001: