مشاهدة النسخة كاملة : رثاء رجاء :: شعر :: صبري الصبري
صبري الصبري
23-06-2012, 08:24 AM
قصيدة رثاء للمفكر الإسلامي الفرنسي رجاء (روجيه) جارودي (17 يوليو 1913م ـ 13 يونيو 2012م) الذي أشهر إسلامه في 2 يوليو 1982 في المركز الإسلامي في جنيف نال جائزة الملك فيصل العالمية سنة 1985 عن خدمة الإسلام وذلك عن كتابيه Promesses de l'Islam (وعود الإسلام) و L'Islam habite notre avenir (الإسلام يسكن مستقبلنا) ولدفاعه عن القضية الفلسطينية. حصل على الدكتوراه الفخرية من جامعة قونية في تركيا سنة 1995 (يرحمه الله تعالى)
***
رثاء رجاء
***
شعر
صبري الصبري
***
رجاء الخير والحسنى (جاْرودي)= سلكت الحق بالسعي الحميدِ
وكنت الفذ في عقل بوعي= وفهم الأمر بالفكر الرشيدِ
هجرت الكفر هجرانا شجاعا= بقلب رام تشريع المجيدِ
إله العرش بارينا تعالى= بلب قام بالرأي السديدِ
قيام الحق في وجه قبيح= لأرباب (التصهين) والعبيدِ
مضوا بالغي قطعانا تناهى= خبالهمُ بشيطان مَريدِ
يحركهم بأهواء الخطايا= يهددهم بإرهاب شديدِ
يمزقهم بآلام الرزايا= وأسقام البلايا والوعيدِ
فما أغواك إبليسٌ بفحش= وما أرداك في القيد الحديدي
ونلت الفوز بالإسلام دينا= طهور القلب بالعيش السعيدِ
وأطلقت العنان لفكر رشد= بفضل العزم في بأس الأسودِ
تبرهن في كتابات تجلت= لهم بالحق برهان الشهيدِ
وتثبت في قناعات تحلت= بأنوار مجالات الورودِ
ينابيع الهداية كم تلالت= بإشراق النضارة للشهودِ
وجاهدت الجهاد الحق جهرا= بلا خوف من الفتك اليهودي
فضحتهمُ بأوراق تولت= نزالهم بتسطير عديدِ
بذا قد كنت ذا سبق أبيا= ندي القصد محمود الجهودِ
وأوضحت المحاسن في كتاب= بوحي قام بالنهج الفريدِ
وسخرت المواهب في سبيل= حقيق العز بالمجد الوطيدِ
أخا الإسلام (جارودي) المزايا= لكم بالحب أبيات القصيدِ
رثاء بالشجون ببحر حزن= جرى في صدق توثيق العهودِ
سنبذل مثلكم جهدا حثيثا= لنصر القدس ذي الحسن النضيدِ
رجاء في الإله الفرد ندعو= دعاء الخير للعبد (الجاْرودي)
ونسأل ربنا المعبود بسطا= له في روض جنات الخلودِ
بفردوس النعيم الحق تحيا= بإنعام وإجزال رغيدِ
فرب العرش رحمن رحيم= بقدرته مقادير الوجودِ
وصلى الله ربي كل وقت= على المختار مبرور الجدودِ
وآل البيت ما ودق تلاقى= ببرق لاح من بين الرعودِ !!
محمد ذيب سليمان
23-06-2012, 08:31 AM
وماذا عساني اقول وانا اقف امام روة اخرى
من رياض شعرك الملتزم بقضايا الأمة في مواقعها المختلفة
قصيدة بحق جاءت في مكانها ووقتها وكل ذلك يحسب لك ايهاالكريم
شكرا لك ووفقك الله
مودتي
عبد المجيد الفيفي
23-06-2012, 08:54 AM
لأنك شاعر رسالة في المقام الأول
لذا أجدني أحترم طرحك جدَّا
والرحمة لأخينا جارودي
محبتي أيها الجميل .
صبري الصبري
23-06-2012, 11:10 AM
وماذا عساني اقول وانا اقف امام روة اخرى
من رياض شعرك الملتزم بقضايا الأمة في مواقعها المختلفة
قصيدة بحق جاءت في مكانها ووقتها وكل ذلك يحسب لك ايهاالكريم
شكرا لك ووفقك الله
مودتي
حفظكم الله
شاعرنا الكبير
محمد ذيب سليمان
بارك الله فيكم
ورحم الله المفكر الإسلامي الكبير رجاء جارودي
ورحم أمواتنا وأموات المسلمين
تحياتي لكم
واحترامي
ومحبتي
صبري الصبري
23-06-2012, 11:13 AM
لأنك شاعر رسالة في المقام الأول
لذا أجدني أحترم طرحك جدَّا
والرحمة لأخينا جارودي
محبتي أيها الجميل .
حفظكم الله
شاعرنا الكبير
عبد المجيد الفيفي
الأخ الحبيب
بارك الله فيكم
ورحم الله المفكر الإسلامي الكبير رجاء جارودي
ورحم أمواتنا وأموات المسلمين
تحياتي لكم
واحترامي
ومحبتي
هاشم الناشري
23-06-2012, 07:58 PM
نسأل الله تعالى أن يرحمه بواسع رحمته وأن يعز الإسلام والمسلمين
بارك الله بك أيها الشاعر القدير / صبري الصبري ، ونحييك ونحيي أدبك
ونجل ونقدر ما تقوم به من أعمال جعلها الله في موازين حسناتك.
تحياتي وتقديري.
هَمَّام رياض
23-06-2012, 11:46 PM
رحمَ الله الفقيد وجزاه عن كل ما قدّم للإسلام خير الجزاء ، وبيّض الله وجهك أستاذنا و شاعرنا الخيّر صبري الصبري فأنت والله لمثل هذه المواقف كفاء
صبري الصبري
24-06-2012, 12:54 AM
وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودي عن عمر 98 عاما
أعلن هنا اليوم عن وفاة المفكر والفيلسوف الفرنسي المسلم روجيه جارودى أمس الأول /الأربعاء/ عن عمر يناهز ال98 عاما في بلدية شينفيير في سور مارن جنوب شرق باريس.
ُ وولد جارودي في 17 يوليو 1913 بمرسيليا بجنوبى فرنسا ، وحصل على الدكتواره من جامعة السوربون عن النظرية المادية في المعرفة عام 1953، ثم الدكتوراه في الحرية من موسكو عام 1954.
وأشهر المفكر الفرنسي إسلامه في 2 يوليو عام 1982 بالمركز الإسلامي في جنيف، ليبدأ نضاله الفكري والسياسي ضد الحركة الصهيونية العالمية ودولة الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين.
وكانت أول محطات التصادم بينه وبين الصهيونية بعد مذبحة صابرا وشاتيلا في لبنان عام 1982 حيث نشر مقالة في صحيفة "لوموند" الفرنسية تحت عنوان "معنى العدوان الإسرائيلي بعد مجازر لبنان".
وفي عام 1996، واصل جارودي نضاله الفكري ضد الاحتلال الصهيوني، بإصدار كتاب "الأساطير المؤسسة للسياسة الإسرائيلية"، الذي شكك خلاله في أسطورة الهولوكوست، مكذبا بالحجة والدليل المغالطات اليهودية حول عدد الضحايا اليهود في محرقة النازي، ليلاحقه الجانب الاسرائيلى قضائيا ويصدر ضده عام 1998 حكم بالسجن سنة مع إيقاف التنفيذ من إحدى المحاكم الفرنسية.
وأثرى جارودي المكتبة العالمية والعربية والإسلامية بعشرات المؤلفات التي ترجمت للعديد من اللغات، ومن أشهر مؤلفاته بعد إسلامه "وعود الإسلام، المسجد مرآة الإسلام، الإسلام وأزمة الغرب، فلسطين مهد الرسالات، الولايات المتحدة طليعة التدهور، وعود الإسلام، الإسلام دين المستقبل، الإرهاب الغربي، جولتي وحيدا حول هذا القرن، حوار الحضارات، الإسلام وأزمة الغرب
منقول
أهرام 15 يوينو 2012
صبري الصبري
24-06-2012, 12:55 AM
نسأل الله تعالى أن يرحمه بواسع رحمته وأن يعز الإسلام والمسلمين
بارك الله بك أيها الشاعر القدير / صبري الصبري ، ونحييك ونحيي أدبك
ونجل ونقدر ما تقوم به من أعمال جعلها الله في موازين حسناتك.
تحياتي وتقديري.
حفظكم الله
شاعرنا الكبير
هاشم الناشري
الأخ الحبيب
بارك الله فيكم
ورحم الله المفكر الإسلامي الكبير رجاء جارودي
ورحم أمواتنا وأموات المسلمين
تحياتي لكم
واحترامي
ومحبتي
صبري الصبري
24-06-2012, 12:59 AM
رحمَ الله الفقيد وجزاه عن كل ما قدّم للإسلام خير الجزاء ، وبيّض الله وجهك أستاذنا و شاعرنا الخيّر صبري الصبري فأنت والله لمثل هذه المواقف كفاء
حفظكم الله
شاعرنا الكبير
همام رياض
الأخ الحبيب
بارك الله فيكم
ورحم الله المفكر الإسلامي الكبير رجاء جارودي
ورحم أمواتنا وأموات المسلمين
تحياتي لكم
واحترامي
ومحبتي
ربيحة الرفاعي
24-06-2012, 07:18 PM
ولأنه رجل قال كلمة الحق في زمن الباطل، فقد اتهم بمعاداة السامية وتطوعت بعض دولنا العربية للتسابق في مقاطعته استرضاء للسيد الأمريكي والكيان الاسرائيلي
حتى أنه عاد في بعضها من المطار وقد وصله بدعوة من ج هات ثقافية ليجد انه ممنوع من الدخول
والحجة في متعه " معاداة السامية"
هجرت الكفر هجرانا شجاعا= بقلب رام تشريع المجيدِ
فما أغواك إبليسٌ بفحش= وما أرداك في القيد الحديدي
وأطلقت العنان لفكر رشد= بفضل العزم في بأس الأسودِ
تبرهن في كتابات تجلت= لهم بالحق برهان الشهيدِ
وجاهدت الجهاد الحق جهرا= بلا خوف من الفتك اليهودي
فضحتهمُ بأوراق تولت= نزالهم بتسطير عديدِ
أخا الإسلام (جارودي) المزايا= لكم بالحب أبيات القصيدِ
أحسنت القصد والقصيد
وقلت فتألقت
تحاياي
د عثمان قدري مكانسي
24-06-2012, 07:42 PM
شعر رائع ينم عن شاعرية طيبة وفكر إسلامي نيّر
سعدت بالوقوف في محراب ادبك
صبري الصبري
24-06-2012, 07:58 PM
ولأنه رجل قال كلمة الحق في زمن الباطل، فقد اتهم بمعاداة السامية وتطوعت بعض دولنا العربية للتسابق في مقاطعته استرضاء للسيد الأمريكي والكيان الاسرائيلي
حتى أنه عاد في بعضها من المطار وقد وصله بدعوة من ج هات ثقافية ليجد انه ممنوع من الدخول
والحجة في متعه " معاداة السامية"
هجرت الكفر هجرانا شجاعا= بقلب رام تشريع المجيدِ
فما أغواك إبليسٌ بفحش= وما أرداك في القيد الحديدي
وأطلقت العنان لفكر رشد= بفضل العزم في بأس الأسودِ
تبرهن في كتابات تجلت= لهم بالحق برهان الشهيدِ
وجاهدت الجهاد الحق جهرا= بلا خوف من الفتك اليهودي
فضحتهمُ بأوراق تولت= نزالهم بتسطير عديدِ
أخا الإسلام (جارودي) المزايا= لكم بالحب أبيات القصيدِ
أحسنت القصد والقصيد
وقلت فتألقت
تحاياي
حفظكم الله
أخيتي الطيبة
ربيحة الرفاعي
بارك الله فيكم
ورحم الله المفكر الإسلامي الكبير رجاء جارودي
ورحم أمواتنا وأموات المسلمين
ندعو له بالرحمة والمغفرة
تحياتي لكم
واحترامي
وتقديري
صبري الصبري
24-06-2012, 10:38 PM
روجيه جارودي وملف إسرائيل
بقلم: حسن طلب
288
شغلتنا هموم المرحلة الانتقالية التي نعيشها منذ بضعة عشر شهرا بين شد وجذب, ويأس ورجاء, في استقطاب حاد لم تعرف مصر له مثيلا من قبل.
بعد أن انتثرت كنانتنا وانقسمنا شيعا وأحزابا, كل حزب بما لديهم فرحون, بل ويطلبون المزيد لأنفسهم تمكنا وإمعانا, فمصر هي آخر ما يفكرون فيه!
هذه المرحلة بأحداثها الكابوسية العصيبة التي نأمل أن تكون نهايتها قد أوشكت; شغلتنا عن متابعة ما يجد من أنباء لا يصح أن تمر مرور الكرام, فقد رحل عنا الفيلسوف الفرنسي الشهير روجيه جارودي منذ عشرة أيام, وبعده المفكر المصري أنور عبد الملك; فلم نكد نأبه لرحيلهما إلا قليلا!
وسنقف هنا عند جارودي الذي أصبح معروفا للقراء العرب علي نطاق جماهيري واسع منذ أن أشهر إسلامه عام1982; فهللنا له كثيرا قبل أن ينبهنا زكي نجيب محمود إلي ما ينطوي عليه هذا التهليل من تهافت. أما عشاق الفلسفة والمثقفون عامة, فقد كانوا بلا شك يعرفونه ويلمون بأفكاره المثيرة للجدل حول الماركسية وقضايا الحزب الشيوعي الفرنسي, وهي الآراء التي أدت إلي اتهامه بالتحريفية, ثم إلي فصله من الحزب عام.1970
والحديث الجاد عن جارودي يحتاج إلي صفحات, فهو من المفكرين الذين مروا بتحولات كبري في رحلة البحث عن الحقيقة, مهما كلفهم البحث من عناء وجلب عليهم من نقم; فمن المسيحية إلي الماركسية, ومنها إلي الإسلام, ومن الإسلام إلي رؤية حضارية شاملة أساسها الحوار بين الحضارات, وليس الصدام بينها كما روج المفكر الأمريكي هنتجنتون.
وما يبقي من جارودي علي المستوي الفلسفي كثير, ولعل أهمه رؤاه النقدية والجمالية بصفة خاصة; فهو صاحب كتاب ماركسية القرن العشرين) الذي أولي فيه النظر الجمالي منزلة أساسية في الفكر الماركسي, بعد أن لم يكن يحتل فيه سوي مكانة هامشية. وهو أيضا صاحب( واقعية بلا ضفاف) الذي حاول فيه أن يستعيد كافكا وسان جون بيرس وبيكاسو إلي رحاب الواقع بمعناه الشامل, بعد أن طردهم منه الماركسيون المتزمتون إلي دنيا العبث واللامعقول.
أما ما يبقي منه علي المستوي الفكري العام, فهو شجاعته النادرة في مواجهة الصهيونية خاصة والسياسة الأمريكية عامة, وهي شجاعة كلفته المثول أمام المحاكم الفرنسية مرتين عام1983 ثم عام1998 بتهمة معاداة السامية وإنكار( الهولوكست); وسنقف هنا عند أحد كتبه التي عرت الصهيونية السياسية, وهو كتاب( ملف إسرائيل).
أصدر جارودي هذا الكتاب بعد غزو إسرائيل للبنان عام1982, ولذا نجده يفضح أسرار هذا الغزو في ثنايا الكتاب, ويفند الأكاذيب الإسرائيلية التي أعلنها قادة إسرائيل لتبرير العدوان; ويسوق الأدلة التي تثبت تورطهم المشين في المذابح التي راح ضحيتها الشيوخ والنساء, خاصة في صابرا وشاتيلا; ويدين بصفة خاصة من أسماهم ثالوث مجرمي الحرب: مناحم بيجن وأرييل شارون وإسحق شامير, فيصفهم بأنهم الثالوث الذي يتزعم الصهيونية, وأن ما أفرزهم هو العدوان والإرهاب.
هذه الجرأة التي يتحدث بها جارودي في تعرية قادة إسرائيل بلا مواربة ولا شبهة تقية, جعلته يدرك من الوهلة الأولي أنه إنما يفتح علي نفسه بهذا الكتاب طاقة من جهنم, لأنه يقتحم منطقة محرمة لا يستطيع من يغامر باقتحامها أن يأمن علي مصيره. ويعترف جارودي أن المرء في فرنسا يستطيع أن ينتقد العقيدة الكاثوليكية أو الماركسية, وأن يشجب النظم السياسية في الاتحاد السوفييتي سابقا أو في الولايات المتحدة أو جنوب أفريقيا; كما يمكنه أن يمتدح الفوضوية أو الملكية, كل ذلك دون أن يتعرض لأية مخاطر; أما إذا تناول الصهيونية بالدراسة والتحليل, فهو بموجب القانون الفرنسي يصبح معرضا لتهمة النازية, وربما يتعرض للقتل! وقد تعرض جارودي بالفعل لتهديدات من هذا النوع; كما تعرض أيضا للمحاكمة, ولكن هذا كله لم يزعزع قناعاته الفكرية, ولم يجعله يتنكر لضميره الإنساني.
يقوم هذا الكتاب علي قناعة تامة بأن حركة الاستيطان الصهيوني التي اغتصبت( فلسطين) من أهلها, وأقامت عليها دولة إسرائيل بقوة السلاح; هي في جوهرها حركة صليبية جديدة, فكما أن الحروب الصليبية كانت في جوهرها( صليبية مسيحية), فإن الصهيونية السياسية هي الآن حرب( صليبية يهودية). ويحرص جارودي علي التمييز بين الصهيونية السياسية والصهيونية الروحية, فالفارق الجوهري بينهما هو ما جعله يميل إلي تأييد ما قامت عليه الصهيونية الروحية من مبادئ رافضة للعنف والإرهاب, داعية إلي الإخاء القائم علي الحوار والتعاون بين العرب واليهود; أما الصهيونية السياسية فترتبط عنده بالاستعمار الغربي; فلا تصح المطابقة بينها وبين اليهودية. وإذا كان الصهاينة السياسيون قد عمدوا إلي تأكيد هذه المطابقة, فما هذا إلا لأنهم أرادوا استغلال تهمة معاداة السامية إلي أقصي حد.
يدعو جارودي في موقفه الشجاع الحاسم من الصهيونية السياسية, إلي عودة اليهودية المتفتحة في نقائها القديم الذي نشأت بفضله تيارات إنسانية أصيلة في التصوف والفلسفة, يمثلها فيلون في العصر القديم, وموسي بن ميمون في العصر الوسيط واسبينوزا في مطلع العصر الحديث, وغيرهم كثيرون علي امتداد الفكر الإنساني المعاصر.
ويتتبع جارودي أساطير الصهيونية ليكشف عن زيفها ويفضح مزاعمها. وتأتي في مقدمة هذه الأساطير الأسطورة التاريخية, التي تقوم علي حق اليهود التاريخي المزعوم في أرض فلسطين, كما ورد في إعلان قيام دولة إسرائيل; فمثل هذا الادعاء لا تؤيده أية قرينة أثرية أو تاريخية, إذ ليس هناك من دليل أثري أو تاريخي يشير إلي حقيقة خروج اليهود من مصر وغزوهم لأرض كنعان; وكل ما هناك مجرد مجرد إشارات تاريخية إلي جماعة تسمي( عابيرو) قامت بغزو كنعان مع خليط من الشعوب والجماعات الأخري.
أما أسطورة( أرض الميعاد) كما نصت عليها( التوراة), فهي مرتبطة بأسطورة( شعب الله المختار), ولا تخرج في النهاية عن كونها توظيفا سياسيا للدين, وهو شعار قديم معروف رفعته النازية في صورة الله معنا), ورفعهم الأمريكان في غزو( فيتنام) الفاشل فقالوا لجنودهم أنتم جنود المسيح); ورفعه العنصريون البيض في محاولتهم إبادة الأفارقة السود بجنوب أفريقيا تحت شعار نحن شعب الله)!
وتبقي بعد هذا الأساطير السياسية, التي تتجسد في سياسة داخلية تقوم علي العنصرية, وسياسة خارجية تقوم علي التوسع والغزو من النيل إلي الفرات), لإنشاء المجال الحيوي اللازم, تحسبا لموجات الهجرة اليهودية التالية; ويتم هذا كله في إطار سياسي يقوم علي العنف والإرهاب علي مستوي الدولة.
ونرجو بهذه المناسبة أن ينتبه المركز القومي للترجمة إلي أعمال جارودي التي لم تترجم, فيقدمها إلي القارئ العربي ويغني بها المكتبة العربية.
المزيد من مقالات حسن طلب
مقال بأهرام الأحد 24 يونيو 2012
صبري الصبري
24-06-2012, 10:41 PM
شعر رائع ينم عن شاعرية طيبة وفكر إسلامي نيّر
سعدت بالوقوف في محراب ادبك
بارك الله فيكم أخي الدكتور عثمان قدري مكانسي
حفظكم الله تعالى
وزادكم من فضله
جزاكم الله خيرا
تحياتي
وتقديري
وليد عارف الرشيد
25-06-2012, 12:10 AM
بارك الله بك شاعرنا الكبير صاحب المواقف التي نحترم ونقدر ... رحم الله الكبير جارودي وأسكنه فسيح جنانه
واسمح لي أن أهنئ بفرحة إخوتنا في مصر الحبيبة بانتصارهم الكبير اليوم .
قصيد سامق وجميل يستحقه رحمه الله
محبتي وتقديري كما يليق
صبري الصبري
25-06-2012, 12:05 PM
بارك الله بك شاعرنا الكبير صاحب المواقف التي نحترم ونقدر ... رحم الله الكبير جارودي وأسكنه فسيح جنانه
واسمح لي أن أهنئ بفرحة إخوتنا في مصر الحبيبة بانتصارهم الكبير اليوم .
قصيد سامق وجميل يستحقه رحمه الله
محبتي وتقديري كما يليق
بارك الله فيكم أخي الغالي
شاعرنا الكبير
وليد عارف الرشيد
حفظكم الله تعالى
وزادكم من فضله
جزاكم الله خيرا
اللهم وفق الرئيس الجديد لخير مصر والعرب والمسلمين
تحياتي
وتقديري
ومحبتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir