المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : مِنْ حِمص ( ق س ك )



مصطفى حمزة
25-06-2012, 07:16 PM
قصّة السِتّ كلماتٍ
( ق س ك )
-------------

مِنْ حِمْص ( مدينة ابن الوليد )

- انكبّت على وحيدِها الشهيد .. بلحظةٍ التَقَيا !!
- هَدَموا مآذنَها كُلّها ، فكبّرتْ كلُ الحجارة ..
- ذَبحوا كلّ رجالَها ، لمْ يبقَ طفلٌ ..
- قصفوا: " يا لثارات القادسيّة "... تبسّمَ خالدٌ !

كاملة بدارنه
25-06-2012, 07:19 PM
يا لهذا القصف الإبداعي لسوء الحال !
دمت مبدعا
تقديري وتحيّتي

صادق البدراني
25-06-2012, 08:07 PM
مرة اخرى تتوقف الكلمات امام هذه الصورة المنتقاة
والتي عبرت عن حقيقة الصراع وعمق النزاع
وأكدت للذين تغشى عيونهم الشكوك حجم الحدث
.
كثافة في البيان والسرد
ودهشة في الخاتمة...فقد بات واضحا ما لم يكن معلوماً
في دخول خالد هنا ، صعقة لا تحتمل التأويل

اللهم ارفع الغمة عن بلادك وبلاد المسلمين
اللهم امين

اخذتنا استاذي الفاضل نحو الساتر الأول وذكّرتنا بالذي كان .. وعاودته الازمنة
كم انت رائع الفكر والقلم!!!
تحيتة تليق باسمك وجرحك

دعائي والمحبة

آمال المصري
26-06-2012, 11:46 AM
قصّة السِتّ كلماتٍ
( ق س ك )
-------------

مِنْ حِمْص ( مدينة ابن الوليد )

- انكبّت على وحيدِها الشهيد .. بلحظةٍ التَقَيا !!
- هَدَموا مآذنَها كُلّها ، فكبّرتْ كلُ الحجارة ..
- ذَبحوا كلّ رجالَها ، لمْ يبقَ طفلٌ ..
- قصفوا: " يا لثارات القادسيّة "... تبسّمَ خالدٌ !

أربعة ومضات تألقت فيها أديبنا الرائع رغم شدة الاختزال لكل منها إلا أنها أنطقت ألما ووجعا
يعجز القلم عن الثناء فبورك اليراع والفكر
خالص التحايا

مصطفى حمزة
27-06-2012, 05:47 AM
يا لهذا القصف الإبداعي لسوء الحال !
دمت مبدعا
تقديري وتحيّتي
-----------
أسعد الله صباحك أختي الفاضلة الأستاذة كاملة
أشكر تعليقك الموجز ...الذي قال الكثير ..
تحياتي

مصطفى حمزة
27-06-2012, 05:52 AM
مرة اخرى تتوقف الكلمات امام هذه الصورة المنتقاة
والتي عبرت عن حقيقة الصراع وعمق النزاع
وأكدت للذين تغشى عيونهم الشكوك حجم الحدث
.
كثافة في البيان والسرد
ودهشة في الخاتمة...فقد بات واضحا ما لم يكن معلوماً
في دخول خالد هنا ، صعقة لا تحتمل التأويل

اللهم ارفع الغمة عن بلادك وبلاد المسلمين
اللهم امين

اخذتنا استاذي الفاضل نحو الساتر الأول وذكّرتنا بالذي كان .. وعاودته الازمنة
كم انت رائع الفكر والقلم!!!
تحيتة تليق باسمك وجرحك

دعائي والمحبة
--------
حياك الله أخي الحبيب ، أديبنا النبيل صادق
تعليقك قراءة ، وقراءتك بوح ، وبوحك هوية إديب إنسان
تحياتي

مصطفى حمزة
27-06-2012, 06:13 AM
أربعة ومضات تألقت فيها أديبنا الرائع رغم شدة الاختزال لكل منها إلا أنها أنطقت ألما ووجعا
يعجز القلم عن الثناء فبورك اليراع والفكر
خالص التحايا
-------------
أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
الألم المنوع والوجع الملون .. صارا طبقنا المرّ الحاضر عند كل غمضة وخفقة ..
خفقات القلب لم تعد تفي ولا تكفي .. لمن تخفق ولمن ؟!!
للبشر ، للحجر ، للغريب والقريب ، للطفل لم يعد تشفع له الطفولة ، للمرأة لم يعد لها حُرمة ، للشيخ فقد رحمتهم .. ؟!
لمن نبكي ولمن نألم ؟ لدارٍ بنيناها بعرق الغربة ولا ندري أما زالت ، أم زالت ؟!! لأحبابٍ نسينا رائحتهم عند الضمّ ؟!
لوطن لم يعد لأهله ؟ لزروع صبوا عليها الحقد ناراً ؟ لمآذن لم يعودوا يصبرون على التكبير يُرفع منها ؟.. لحضارة تُذبح ؟!!
لمن نوزع الألم والوجع !!
أختى الفضلى .. أشكر مرورك ، وأكبر توقيعك الناصع النبيل
دمتِ بألف خير

مازن لبابيدي
27-06-2012, 08:22 AM
أخي الأستاذ مصطفى حمزة
قلما أجد توظيفا مرضيا للقصة القصيرة جدا ،
بينما تنجح هنا بتكثيف مدهش في إبراز معان عميقة وافية الدلالة في ست كلمات فقط !!

أحييك بوافر التقدير .. أديب مبدع أنت

مصطفى حمزة
30-06-2012, 08:26 PM
أخي الأستاذ مصطفى حمزة
قلما أجد توظيفا مرضيا للقصة القصيرة جدا ،
بينما تنجح هنا بتكثيف مدهش في إبراز معان عميقة وافية الدلالة في ست كلمات فقط !!

أحييك بوافر التقدير .. أديب مبدع أنت
---
أسعد الله أوقاتك أخي الكريم الأستاذ مازن
أسعدني مرورك ، وشرفني ثناؤك
دمتَ بخير

ربيحة الرفاعي
01-07-2012, 10:42 PM
كل ومضة حملت مشهدا متكامل الأركان، قويا بمحموله هادرا بدلالاته
وكلها معا حكت قصة مدينة
كانت ابتسامة خالدها في الومضة الأخيرة رسالة الأمل ينثرها النص في وجه اليأس

قصفا مركزا كانت ومضاتك المدهشة أديبنا
دمت والإبداع

تحاياي

محمد حسن النادي
02-07-2012, 12:44 PM
لكلٍ منها حكاية وألمٌ كبير
وكل الأوجاع لذات المكان ونفس البلد
أما تلك


- هَدَموا مآذنَها كُلّها ، فكبّرتْ كلُ الحجارة ..
وكأني أسمع صوت القاريء:
يريدون ليطفئوا نور الله
أتابعك بكل ما أمتلكُ من حواس ايها الأديب الكبير
فأتعلم وإن لم أستطعْ، فيكفيني سعادتي بحرفك البليغ البهي
cryheart

مصطفى حمزة
04-07-2012, 07:12 AM
لكلٍ منها حكاية وألمٌ كبير
وكل الأوجاع لذات المكان ونفس البلد
أما تلك


وكأني أسمع صوت القاريء:
يريدون ليطفئوا نور الله
أتابعك بكل ما أمتلكُ من حواس ايها الأديب الكبير
فأتعلم وإن لم أستطعْ، فيكفيني سعادتي بحرفك البليغ البهي
cryheart
------------
أخي العزيز ، أديبنا محمد حسن
أسعد الله أوقاتك
( .... والله متم نوره ولو كره الكافرون ) ..
وأنا يشرّفني حضورك وإشراقك
دمت بخير

خلود محمد جمعة
09-09-2014, 07:02 AM
دقة وقوة، إيجاز بإبداع، و تكثيف بمهارة
ومضات بدلالات عميقة
دام الإبداع
تقديري

مصطفى حمزة
21-09-2014, 10:51 AM
كل ومضة حملت مشهدا متكامل الأركان، قويا بمحموله هادرا بدلالاته
وكلها معا حكت قصة مدينة
كانت ابتسامة خالدها في الومضة الأخيرة رسالة الأمل ينثرها النص في وجه اليأس
قصفا مركزا كانت ومضاتك المدهشة أديبنا
دمت والإبداع
تحاياي
وأقع مرة أخرى في المطبّ ذاته : أتجاوز أحد المارّين .. ولكن عن غير قصد والله !
ومن تجاوزتُ هذه المرّة ؟ سيّدة الواحة ، أختي العزيزة ، الأستاذة ربيحة .. ولن أطلب السماح فهي تُسامح بلا طلب للسماح ، والدليل أنها لم تعتب ، ولا تعرف العتاب .. كدأب أصحاب النفوس والقلوب المُحيطة ..
ولن أقول هنا إلا أنكِ أيتها الأميرة شرّفتِ نصّي بمرورك ، وحرفي بقراءتك ، وأكرمتني بالثناء
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
21-09-2014, 10:58 AM
دقة وقوة، إيجاز بإبداع، و تكثيف بمهارة
ومضات بدلالات عميقة
دام الإبداع
تقديري
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد اللهُ أوقاتك
من مواصفات ( التوقيعة الأدبيّة ) التي هي فن نشأ في حُضن الكتابة الأدبيّة : التركيز ، والبلاغة ، والإقناع .
وفي ردّك أعلاه قرأتُ أربع توقيعات أدبيّة :
- دقّة وقوّة
- إيجاز بإبداع
- تكثيف بمهارة
- ومضات بدلالات عميقة
هذا أدبٌ على أدب ..
تحياتي

عبدالإله الزّاكي
26-09-2014, 07:28 PM
-------------

الألم المنوع والوجع الملون .. صارا طبقنا المرّ الحاضر عند كل غمضة وخفقة ..
خفقات القلب لم تعد تفي ولا تكفي .. لمن تخفق ولمن ؟!!
للبشر ، للحجر ، للغريب والقريب ، للطفل لم يعد تشفع له الطفولة ، للمرأة لم يعد لها حُرمة ، للشيخ فقد رحمتهم .. ؟!
لمن نبكي ولمن نألم ؟ لدارٍ بنيناها بعرق الغربة ولا ندري أما زالت ، أم زالت ؟!! لأحبابٍ نسينا رائحتهم عند الضمّ ؟!
لوطن لم يعد لأهله ؟ لزروع صبوا عليها الحقد ناراً ؟ لمآذن لم يعودوا يصبرون على التكبير يُرفع منها ؟.. لحضارة تُذبح ؟!!
لمن نوزع الألم والوجع !!



صحيح ما تقول أخي وأديبنا الرائع مصطفى حمزة. لا يراعي مسلم لمسلم إلاّ ولا ذمة، ينتابنا لبعض لحظات الشعور بالخجل ثم سرعان ما ننسى كالحيونات.

بالأمس- في المغرب - توفي بالمستشفى شيخ بلا مأوى في 75 من عمره بعد اغتصابه من طرف ثلاثة شبان.

صار الوجع والألم هواءا في كل الأوطان.

تقديري الكبير

مصطفى حمزة
17-10-2014, 07:35 PM
صحيح ما تقول أخي وأديبنا الرائع مصطفى حمزة. لا يراعي مسلم لمسلم إلاّ ولا ذمة، ينتابنا لبعض لحظات الشعور بالخجل ثم سرعان ما ننسى كالحيونات.
بالأمس- في المغرب - توفي بالمستشفى شيخ بلا مأوى في 75 من عمره بعد اغتصابه من طرف ثلاثة شبان.
صار الوجع والألم هواءا في كل الأوطان.
تقديري الكبير
أخي الأكرم ، الأستاذ عبد الإله
أسعد الله أوقاتك
أشكر لك مرورك وتعليقك الذي ينمّ عن إنسان نبيل ، ومسلم غيور
أما الحدث الذي تضمنه ردك عن الشيخ .. فهو لعمري مما تقشعر له الأبدان ، وإني لأسمع بمثله أول مرة ! .. والعياذ بالله !
تحياتي