رقصٌ على وجه الجوع

[عبلة الزغاميم]

وأصغي إلى صفحة الماء أجثو على ركبتيّ
أعيد القوافي على مهل طيفٍ
على مهل دمعٍ
على مهل كيْ....
أنضّدُ كفّي على كفّ خبزٍ
فيندى الرّبيع من المقلتين
و يزدحم الجوع عند النوافذِ
يكسر شباكنا جائعٌ
يليه ثلاثة
كأنّ العجاف احتوت أرضنا
و كنتُ كيوسفْ
أكيل الصّباح بمنطقِ جوعٍ
فيأتي الصّباحُ بإبرةِ رَيْ

****
و مهلاً سأرسمُ كفّ القصيدِ
كما قلتلي
و أُلبِسُهُ قلماً أحمراً
و أرسمُ غيباً خيوط المغيبِ
تسيلُ رويداً دموعَ عَشِيّ
......
لماذا تدغدغنا الأمنياتُ
فنضحك ملء القلوعِ و نندى
لتأكلنا حشرجاتُ الأبيّ
كما قلتلي يا صباحُ أتاني
كما شئتني ألما أخضراً
بلونٍ تعلّق في جعبتي
و انتظرتُ كثيراً... فحيّ عليّ...

*****
و في آخر اللّيل
ينشقُّ لونٌ عن اللّوحةِ المقبلة
لألظم فكرة
أمرّرها بين سبّابتي و انتظار المطر
فيصرخ إبهام خضرته من عجاف الأنين
كأنّ الحنين
يصيّرني خطّ شمسٍ تماهى إلى الأفق
ينزِفُ حين التّلاقي
وشى دمعتين
و أغرض في القفر سمَكاً معلّبْ
أتيت به ذات شحٍّ
وليمة أمّي
لجارتها الأرملة
فجاءت عليه
جرادا و ألف
و خبّأتِ العظمَ في شالها
لتمسكه تحت إبطٍ فقيرٍ
تحرّص جدّا عليه
فهل كنتُ أدري
إذا ما استطاعت
محاذاة جوعٍ
بكسرةِ عظم
كأنّ الجياع يعون الحِراب
و يسحق جوعُ
نوايا الحدود لديها
أحدّ على معدةٍ ذاوية
و هو الأحدُّ
على مسطراتِ المعين



الرّوح العطشى
6-6-2012

[سهى رشدان]

نصك
كبير
أعجبني جداً
كان حضوره قويّ
وممتع
أمتعني دمتي مبدعة
ومساؤك جمال

[ماهر يونس]

مكثت هنا على مهل وطويلا يا العبلة..
بداية، النص مليئ بالصور التي رسمتها يد قادرة ومتمكنة على الرسم بالحرف. كنت أعيش الصور وكأنها ماثلة أمامي.
هذه القدرة على إمتلاك القارئ لا يستهان بها وأنتظر صدور ديوانك الأول بشوق..
قلت لي أيجوز أن تكتب قلتلي! عفوك هذا سؤال إستفهامي
ثم،
لك كل التقدير أخية نشمية

[ماهر يونس]

ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﺣﺪُّ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺮﺍﺕِ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ
الله!

[هَمَّام رياض]

المبدعة عبلة الزغاميم
هو ذا الإبداع ، تناسخ الأذواق ، وممرّراتٌ للتواصل بين العوالم اللاّمتناهية ، وهذا النص يجعلني وانا بين تسويةٍ ونفخ أطرب انتعاشا لتدفّق الحياة في صور الجمال
دام ألقك

[عبلة الزغاميم]

نصك
كبير
أعجبني جداً
كان حضوره قويّ
وممتع
أمتعني دمتي مبدعة
ومساؤك جمال

الرقيقة سهى...
أعرف أنّي ابتعدتُ عن الواحة طوييييلا... لكنّي ما استطعتُ العودة إلّا بما يليق بالعودة هنا
أشكركِ جــــــــــــدا....
مساؤكِ البيلسان...

[عبلة الزغاميم]

مكثت هنا على مهل وطويلا يا العبلة..
بداية، النص مليئ بالصور التي رسمتها يد قادرة ومتمكنة على الرسم بالحرف. كنت أعيش الصور وكأنها ماثلة أمامي.
هذه القدرة على إمتلاك القارئ لا يستهان بها وأنتظر صدور ديوانك الأول بشوق..
قلت لي أيجوز أن تكتب قلتلي! عفوك هذا سؤال إستفهامي
ثم،
لك كل التقدير أخية نشمية

أستاذي ماهر يونس...
لا أعرف كيف سأردُّ على ما أخجلتني به
لا يليق بك أيها الجميلون إلا الجمال... فاجتهدتُ لأرسم جمالا هنا
أمّا عن الديوان... فلا أظنّني قادرة على إصداره... فلستُ بشاعرة... إنّما أتطفّل عليه
فليستحمل الشّعرُ تطفّلي...
أمّا عن قلت لي... فقد نسيت الفراغ سهوا... أذكر أنّي فصلتها
بكلّ الأحوال... لا يجوز أن تكتب قلتلي هكذا... إنّما قلت لي...
ولك حقل احترام

[رياض شلال المحمدي]

**(( وأخيراً .. تعود عبلة تشدو ... فجمالٌ إيابها والـنُـضارُ
طبتِ أخـتــاه كلما حــنّ نثرٌ ... وقريضٌ برسمكم مِـعطارُ //
......... باقات ودٍّ وطاقات إعجاب على مباهج الكلم ....... ))**

[عبلة الزغاميم]

ﻭ ﻫﻮ ﺍﻷﺣﺪُّ
ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻄﺮﺍﺕِ ﺍﻟﻤﻌﻴﻦ
الله!

الله الله على حضورك الرّاقي أستاذي
تحياتي و التقدير

[عبلة الزغاميم]

المبدعة عبلة الزغاميم
هو ذا الإبداع ، تناسخ الأذواق ، وممرّراتٌ للتواصل بين العوالم اللاّمتناهية ، وهذا النص يجعلني وانا بين تسويةٍ ونفخ أطرب انتعاشا لتدفّق الحياة في صور الجمال
دام ألقك

أخي همّام
أخجلتني بجميل ما خططت لديّ
حضوركم يجعل من حرفي بدرا
لا عدمتكم...
مساؤك الطّيب

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايتها الراقية علاى هذه المقدرة التصويرية الحداثية المقنعة
نص جميل يداعب الرأس ويستولي عليه
وافر المودة

[محمد ذيب سليمان]

شكرا ايتها الراقية علاى هذه المقدرة التصويرية الحداثية المقنعة
نص جميل يداعب الرأس ويستولي عليه
وافر المودة

[عبلة الزغاميم]

**(( وأخيراً .. تعود عبلة تشدو ... فجمالٌ إيابها والـنُـضارُ
طبتِ أخـتــاه كلما حــنّ نثرٌ ... وقريضٌ برسمكم مِـعطارُ //
......... باقات ودٍّ وطاقات إعجاب على مباهج الكلم ....... ))**

يااااااااا للجمال حين تطل أخي رياض...
و الله أعجز لك ردّا... و جمالا... و ألقا... و عطرا
أبتهج جدّا بحضورك كما يفعل حرفي
طبت و دمت و سلمت...
مساؤك الياسمين

[عبلة الزغاميم]

شكرا ايتها الراقية على هذه المقدرة التصويرية الحداثية المقنعة
نص جميل يداعب الرأس ويستولي عليه
وافر المودة


و حضورك يثريه و يجمّله أستاذي محمد
كم يسرّني تواجدك لدى حرفي
تحاياي و الزّنبق
مساؤك ألق

[شريفة العلوي]

نضيد متوهج السحنة على مائدة الإبداع

وفي كل مقطع صمغ يبقيك على ضفته زمنا ولا يتركك لتنتقل الى سواه وان تحررت منه قليلا وذهبت الى التالي توضأت سريرتك البهجة حتى تعود اليك وانت محمل بهدايا القصيد التي ستبقى معك مدى الوقت .

الشاعرة الذهلة عبلة الزغاميم ..ما أجمل شعرك وشعورك وتلك المفردات التي تستقطب النور من قلب السماء.

[ربيحة الرفاعي]

برغم ما يكتنف حرفك من انزياحات تجنح بالنص في العادة لضبابية يضيع معها المعنى، أجد الحس في نصوصك قويا جليا يكشف الضباب ليُري المعاني
جميل ما رسمت من صور وما نثرت من مشاعر

أهلا بك شاعرتنا في واحتك

تحاياي

[صادق البدراني]

فضاءاتٌ من ألَقِ الحروف همَتْ غمائمها سلاسل روعة.
قدرة بديعة في الوصف والسرد والربط
بمفردات راقت لي حد الانسجام
...
تعبيرٌ نهلت ضفائره من حنّاء الثقافة اللغوية
وترميزٌ بالبوح افضى الى انفتاح التأويل
بصدق
كانت معزوفة وَشَتْ بسريرةٍ عمقَ الخيال


بفيض نشوة وسعة في انفاس صدر الكلمات
اغادر ، حاملاً معي مسحات الجمال التي كللت ابياتك

دمتِ والود
تقبلي مروري

[عبلة الزغاميم]

نضيد متوهج السحنة على مائدة الإبداع

وفي كل مقطع صمغ يبقيك على ضفته زمنا ولا يتركك لتنتقل الى سواه وان تحررت منه قليلا وذهبت الى التالي توضأت سريرتك البهجة حتى تعود اليك وانت محمل بهدايا القصيد التي ستبقى معك مدى الوقت .

الشاعرة الذهلة عبلة الزغاميم ..ما أجمل شعرك وشعورك وتلك المفردات التي تستقطب النور من قلب السماء.

راااااااااااائعتي
حين تمرّين.... أفخر بأنّي كتبت ما يدعوكِ لأن تعرّجي عليه و لو بحرف واحد...
و كأنّ مجرد مرورك هو نصٌّ يأسرني يا غالية
كوني بخير... و أسعدتِ كلّ أنفاسكِ

[عماد أمين]

كأنّ العجاف احتوت أرضنا
و كنتُ كيوسفْ
أكيل الصّباح بمنطقِ جوعٍ
فيأتي الصّباحُ بإبرةِ رَيْ
*********
لا بد لمن تحتويها عينه
أن يمكث عندها طويلا.

تحياتي وتقديري

[عبلة الزغاميم]

برغم ما يكتنف حرفك من انزياحات تجنح بالنص في العادة لضبابية يضيع معها المعنى، أجد الحس في نصوصك قويا جليا يكشف الضباب ليُري المعاني
جميل ما رسمت من صور وما نثرت من مشاعر

أهلا بك شاعرتنا في واحتك

تحاياي

عزيزتي ربيحة
أشكر مرورك العبق دوما على حروفي...
أمّا الانزياح فهو لعبتي... و الضّبابيّة مطلوبة لإشعال الفكرة
أتمنّى أن تكون ضبابيّة شفّافة تخرج من الغموض للوضوح
لك خالص تقديري و حقل زنابق
كوني بخير

[د. سمير العمري]

نص رائع يا عبلة وفيه ألق الطرح وجمال الصورة والتعبير ، ومعالجة هذه القضية وحمل آلام الفقراء والبسطاء بمثل هذا الحس هو مما زان هذا النص!

أحسنت وراق لي النص كثيرا ، ولولا بعض قليلا من هنات بسيطة عابرة لبلغ مني النص بأسلوبه مبلغا!

تقديري

[نداء غريب صبري]

قصيدة بصور جميلة وأحاسيس عالية تشرق بإنسانيتها
امتعتني قصيدتك أختي

بوركت

[عبلة الزغاميم]

فضاءاتٌ من ألَقِ الحروف همَتْ غمائمها سلاسل روعة.
قدرة بديعة في الوصف والسرد والربط
بمفردات راقت لي حد الانسجام
...
تعبيرٌ نهلت ضفائره من حنّاء الثقافة اللغوية
وترميزٌ بالبوح افضى الى انفتاح التأويل
بصدق
كانت معزوفة وَشَتْ بسريرةٍ عمقَ الخيال


بفيض نشوة وسعة في انفاس صدر الكلمات
اغادر ، حاملاً معي مسحات الجمال التي كللت ابياتك

دمتِ والود
تقبلي مروري


توقّفت كثيرا هنا و لأكثر من مرّة... ف في كلّ مرّة أهمّ ردّا مبدعي صادق أجدني أتلعثم...
لا أدري كيف تراها كلماتي ستسيل... أو من أين سأقترض سطرا ليليق بك
ثمّ أعود... أغلق كلّ شيء... أبقي على حيرتي كي حين أعود أحمّل قلمي عظم المقام
لم أكن أودّ الإبطاء إنّما... حين أعدتُ قراءة الرّدود تشقّق قلبي... قد كانت هنا شريفة...
و الله كانت هنا شريفة...
و الله كانت...
لا أعلم إن كانت قرأت ردّي عليها قبل أن يتوفّاها الله...
أمسح دمعي لأستأنف الرّدّ أخي صادق بما يليق...
و مع قلبٍ مضطرب كقلبي السّاعة لا شيء يليق... فاعفُ عنّي إن كنتُ قد قلّلتُ شأنك بمتعثّر الكلام
و اصفح عن ضعف سطري... لم يستطع أن يحمل شيئا...
و لقلبك السّلام....

تحيّتي و المودّة

[عبلة الزغاميم]

كأنّ العجاف احتوت أرضنا
و كنتُ كيوسفْ
أكيل الصّباح بمنطقِ جوعٍ
فيأتي الصّباحُ بإبرةِ رَيْ
*********
لا بد لمن تحتويها عينه
أن يمكث عندها طويلا.

تحياتي وتقديري

والله بتُّ لا أدري.... أأكتب أم أهيئ نفسي للقادمين الجميلين المحمّلين بالطّيب...
كان دوما يكفيني أن أتشرّف بكم قارئين لصوت نبضي... و يقعدُني ما تراه يفيكم قدركم من جواب...
فيا الهي... ما عساي أقول.... ؟؟؟؟؟؟؟؟
عينُك احتويت قلب حديثي... و لها تنحني كلّ حروفي...
لقلبك الزّنبق
كن بخير أخي العماد

[عبلة الزغاميم]

نص رائع يا عبلة وفيه ألق الطرح وجمال الصورة والتعبير ، ومعالجة هذه القضية وحمل آلام الفقراء والبسطاء بمثل هذا الحس هو مما زان هذا النص!

أحسنت وراق لي النص كثيرا ، ولولا بعض قليلا من هنات بسيطة عابرة لبلغ مني النص بأسلوبه مبلغا!

تقديري

أخي العمري
لك من التحايا ما يكفي قدرك...
ما كان طعم الجوع إلّا محفّزا لي كي أكتب... و ما كانت الأحرف ولا السّطور لتصفه كما هو... حجما و وجعا و سكينة... ف في الجوع قربٌ من الله
و لا أكثر سكينة من قربه سبحانه...
كنتُ أتمنّى لو أوردت لي الهنّات كي آخذها في الحسبان في قادم الأيّام أستاذي...
سعدتُ بمرورك الرّاقي
لك المساءات بلون الزّنبق
بطعم السّكينة

تحيّاتي