مشاهدة النسخة كاملة : أتعبت الحكام من بعدك يا مرسي
زهراء المقدسية
29-06-2012, 10:22 PM
http://www.youtube.com/watch?v=RHmZTFsevf8
زهراء المقدسية
01-07-2012, 12:00 AM
لم يكن القسم الذي أعلنه الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي أمام المتظاهرين في ميدان التحرير مرضيا لهم فحسب، بل أعطى زخما كبيرا لثورة 25 يناير وأهدافها، وأعلى من مبدأ الأمة مصدر السلطات، طالبا المدد منها حتى يتسلم صلاحياته كاملة.
الجزيرة نت كانت وسط الميدان الذي اكتظ بمئات الألوف من المتظاهرين، لترصد كيف أضفى القائمون على تنظيم المنصة طابعا ثوريا على قدوم الرئيس المنتخب لإلقاء الخطاب والقسم في جمعة "تسليم السلطة"، بتشغيل أغنية "في الميدان الفارس ينزل في الميدان"، وبهتاف "ثوار أحرار.. حنكمّل المشوار" الذي كرره مرسي مرارا خلال خطابه، مما أشاع جوا من البهجة والارتياح بين المتظاهرين والمعتصمين في الميدان.
وفي المقابل، أطلق مرسي جملا في خطابه فجرت المشاعر وأبكت البعض، من قبيل التأكيد على استمرار الثورة وأهدافها، وأن الشعب هو مصدر السلطات الوحيد وشرعيته تعلو على كل هيئة، وأنه لا يلبس واقيا ضد الرصاص لأنه يشعر بالأمان في الميدان.
وتعالت صيحات التأييد والتكبير عندما طلب الرئيس المنتخب من المتظاهرين الدعم ليمضي بهم إلى نهاية شوط تحقيق أهداف الثورة، وللحصول على جميع الحقوق، فرد عليه الحاضرون "نعم.. نعم"، وسط تصفيق حاد ومتواصل في الميدان، وهتاف "ثوار أحرار.. حنكمّل المشوار" من مرسي والمتظاهرين معا.
اليمين الدستورية
وحين مهّد الرئيس المنتخب لأداء القسم بقوله "أنتم الأصل وغيركم عنكم وكيل، فإذا غاب الوكيل فسأعود إلى الأصل" -في إشارة إلى مجلس الشعب الذي حله المجلس العسكري- صاح أحد الحاضرين فرحا: "حيقسم.. حيقسم"، ثم بكى وجلس على الأرض.
وبعد القسم امتلأ الميدان بهتافات متوالية لمرسي وبالتكبير، بينما تعهد الرئيس بعدها بالوقوف ضد أي محاولة لانتزاع سلطة الشعب، أو انتزاع الصلاحيات منه، مشددا على أنه صاحب القرار المستمد من اختيار الشعب له، وأن هذا لا يتعارض مع احترام القانون والدستور وأحكام القضاء.
كما شدد على القصاص للشهداء، والحفاظ على مبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية، وإزالة جميع أشكال الظلم والتمييز والفساد، مؤكدا أن أبوابه مفتوحة للجميع للتواصل معهم، وللعمل من أجل إعادة مصر رائدة في جميع المجالات. ودعا المواطنين إلى عدم التخوين أو الصدام، وأن يكونوا دائما يدا واحدة، متعهدا بالوقوف ضد أي اعتداء أو النيل من كرامة مصر والمصريين.
سلطان: خطاب الرئيس كشف عن شخصية تمزج بين رجل الدولة ورجل الثورة (الجزيرة)انطباعات إيجابية
عقب الكلمة أشاد عدد من المتظاهرين بالكلمة وبمواقف مرسي، وأكد أيمن الشحات (رسام من حلوان) أن كلمة الرئيس لبت كل ما توقعه، معربا عن احترامه لمواقفه التي لم تتغير، وذلك ما يريده الشعب دائما.
وأشاد مسؤول العمل الجماهيري في حركة 6 أبريل محمد عبد الله بالذكاء والحنكة السياسية التي أبداها الرئيس في كلمته، وبحلف اليمين في الميدان أمس، واليوم أمام المحكمة الدستورية، وهو ما سيرضي الشعب ويجنبه الصدام غير المبرر. كما أشاد بالرسائل التي وجهها الرئيس لانتزاع الصلاحيات بشكل تدريجي عبر دعم شعبي حصل عليه من الميدان، حال وجود رفض من قبل المجلس العسكري.
وأعرب كل من عادل وهدان (مدرس) وخالد الصفتي (محاسب) عن رضاهما عن الكلمة، خاصة التشديد على تطبيق أهداف الثورة، وعلى انتزاع الصلاحيات، واستمداد السلطة من الشعب.
المحلل السياسي جمال سلطان رأى أن الخطاب كان فوق التوقعات، وكشف عن شخصية تمزج بين رجل الدولة ورجل الثورة، ونجح في أن يعيد الثقة والتلاحم بن الشعب ومؤسسات الدولة.
واعتبر -في حديث للجزيرة نت- أن أداء اليمين في ميدان التحرير أعاد لثورة يناير الهيبة والاعتبار، وهو رمز لانتصارها.
وبذلك تمر مليونية أخرى في ميدان التحرير تميزت بالتركيز على الاصطفاف الوطني عبر هتاف تردد كثيرا: "يا إخوان يا مسلمين.. يا تيار يا سلفيين.. يا شباب 6 أبريل.. يا دعاة المدنية.. عايزينها كلها مصرية".
المصدر الجزيرة
حيدر الإنسان
01-07-2012, 12:26 AM
http://www.youtube.com/watch?v=RHmZTFsevf8
تحية لزهراء القدس
عسى الله ان يبدلنا بك خيرا بعد سنوات الجدب ... إننا الى الله راغبون
ربيحة الرفاعي
01-07-2012, 03:43 AM
الآمال معقودة على رجل وضعته الثورة على كرسي الحكم بانتخاب شرعي على أسس ديمقراطية أنهكنا ما سمعنا من نداء بها، فهل سيقف دعاة الديمقراطية وراءه لمساعدته على تحقيق أهداف الثورة التي يزعم كل من يسمي نفسه حرا أنه مؤمن بها؟
هل سيفلت الدكتور مرسي من المكائد التي حيكت لحماس ومركب أحدهما توأم مركب الآخر؟
وهل سيجتاز بنجاح الطبات القاتلة التي وضعها شفيق قبل اندحاره؟
الأمل بحجم الأمة
والدعاء بمدى يقيننا بالله
نسأل الله لمرسي والتجربة المصرية الشامخة نجاحا لم يعرف التاريخ مثله
اللهم لأجل الأمة الاسلامية جمعاء
اللهم آمين
موضوع بروعتك أيتها الزهراء
تحاياي
وليد عارف الرشيد
01-07-2012, 04:43 AM
بارك الله بمشاعرك الحرة أيتها الأخت المقدسية وبجهودك ومتابعتك وفي الحقيقة كل العرب والمسلمين الآن يدعون ويرجون أن يعينه ألي الأمر ولا يكاد له كما تفضلت شاعرتنا الكبيرة الأستاذة ربيحة
وفي هذا الصدد فقد نقلت موضوعًا فيه رؤية أدبية وعامة للخطاب الذي أعتبره تاريخيًا لأنها رؤية من خبيرٍ مدققٍ سرني متابعة مقاله وأرجو أن ينال الرضا .. وحبذا ضمه لموضوعك الجميل الموفق
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=58540
بهجت عبدالغني
01-07-2012, 05:07 PM
المشوار طويل وصعب
لكنه ليس مستحيلاً
النموذج التركي أمامنا خير شاهد
وفق الله تعالى الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي لكل خير وصلاح
الاستاذة الكريمة زهراء
شكراً لك
وتحياتي ..
عايد راشد احمد
01-07-2012, 05:31 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا الفاضلة
اتمني لرئيس مصر التوفيق من الله ومواجهة ما امامه من تحديات
واتمني ان يلتف حوله كل الاطياف والاحزاب السياسية سواء من ايده او اعترض عليه- فهو الان رئيس مصر علي الجميع العمل علي انجاح مصر معه وبه
وافر الشكر استاذتنا
تقلبي مروري تحيتي
زهراء المقدسية
01-07-2012, 11:51 PM
تحية لزهراء القدس
عسى الله ان يبدلنا بك خيرا بعد سنوات الجدب ... إننا الى الله راغبون
رب العزة يقول: (إن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا)
ونحن مستبشرون باليسر والفرج بعد عقود من الجدب
ألف تحية تليق بالإنسان حيدر
:hat:
زهراء المقدسية
06-07-2012, 10:44 PM
الآمال معقودة على رجل وضعته الثورة على كرسي الحكم بانتخاب شرعي على أسس ديمقراطية أنهكنا ما سمعنا من نداء بها، فهل سيقف دعاة الديمقراطية وراءه لمساعدته على تحقيق أهداف الثورة التي يزعم كل من يسمي نفسه حرا أنه مؤمن بها؟
هل سيفلت الدكتور مرسي من المكائد التي حيكت لحماس ومركب أحدهما توأم مركب الآخر؟
وهل سيجتاز بنجاح الطبات القاتلة التي وضعها شفيق قبل اندحاره؟
الأمل بحجم الأمة
والدعاء بمدى يقيننا بالله
نسأل الله لمرسي والتجربة المصرية الشامخة نجاحا لم يعرف التاريخ مثله
اللهم لأجل الأمة الاسلامية جمعاء
اللهم آمين
موضوع بروعتك أيتها الزهراء
تحاياي
لا شك المكائد كثيرة وعلى أكبر مستوياتها
لكن قوة المرسي بعد الله في التفاف شعبه حوله
وهذا يتطلب تساوق ما يقوم به مع ما يريده الثوار لأنهم قوته الحقيقة
وما هتافاته في الميدان إلا تأكيد أنه مع الثورة والثوار
نسأله الله أن يوفقه لما يحبه ويرضاه وأن يجنبه كيد الكائدين
ويثبته على الحق المبين
تقديري للرائعة الأستاذة ربيحة الرفاعي
زهراء المقدسية
06-07-2012, 10:58 PM
بارك الله بمشاعرك الحرة أيتها الأخت المقدسية وبجهودك ومتابعتك وفي الحقيقة كل العرب والمسلمين الآن يدعون ويرجون أن يعينه ألي الأمر ولا يكاد له كما تفضلت شاعرتنا الكبيرة الأستاذة ربيحة
وفي هذا الصدد فقد نقلت موضوعًا فيه رؤية أدبية وعامة للخطاب الذي أعتبره تاريخيًا لأنها رؤية من خبيرٍ مدققٍ سرني متابعة مقاله وأرجو أن ينال الرضا .. وحبذا ضمه لموضوعك الجميل الموفق
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=58540
عذرا عذرا أستاذنا الكبير وليد
تأخرت في المرور على ردك ففاتتني قراءة المقال الرائع في حينه
فعلا قراءة رائعة لخطاب هو الأروع منذ عقود طويلة لزعيم عربي
أشكرك ويسعدني جدا أن أنقله الى هذه الصفحات
بوركت
قراءة أدبية في الخطاب الأول للرئيس المصري ( محمد مرسي ) بقلم:د. أحمد كُريِّم بلال
فن الخطابة من الفنون الأدبية العريقة في التراث العربي. وهو – على عراقته – فن ممتد وموصول، اقتضت ضرورات الحياة وتبعاتها بقاءه وامتداده ( على حين اندثرت كثير من الفنون الأدبية التي لم تستطع بنيتها الفنية ولا تكوينها الأدبي أن تجعلها قادرة على مواكبة تطورات الحياة وتغيراتها ) .
ومن حسن الحظ أن التقاليد الشفويّة التي أنعشت الخطابة وهيأت لها جمهورًا من المتلقين لم تزل قائمة، بل أتيحت لها – أيضًا – الكثير من التطورات العصرية في ظل تقدم وسائل الإعلام المسموعة والمرئية.
والخطاب السياسي – على الأخص في فترات الثورات والصراعات السلطوية – من أكثر أنواع الخطب رواجًا؛ لأن جمهورًا عريضًا من المؤيدين والمعارضين ما بين أتباع وخصوم؛ كلٌ يتابع ويتطلع ويستشرف..
وقد يكون من قبيل المبالغة الاعتداد الكبير بأدبية الخطاب السياسي في التأثير والاستحواذ على الجمهور، أو اعتباره من أكبر المقومات النفسية التي تستقطب المتلقين، وإن كنا لا ننكر أن ثمة دورًا لأدبية النص، لكننا لا نعول كثيرًا على هذا الدور في ظرف حياتنا المعاصرة. ولنصارح أنفسنا بأن مستوى الذائقة الأدبية منحدر بشكل مفزع!! ولنضع في الحسبان القطاع العريض من الأميين وأنصاف المتعلمين، وجهلاء المتعلمين الذين يتابعون مثل هذا النمط من الخطب. وأمثال هؤلاء – وغيرهم – معنيون إلى حد كبير بالمضمون والدلالة اللغوية – في حد ذاتها- دون أدنى اعتبار للقيم الفنية أو الأدبية التي يتضمنها ( نص الخطاب ).
راودتني مثل هذه الأفكار حين كنت أتابع بشغف شديد خطبة الرئيس ( محمد مرسي )؛ الرئيس الأول لجمهورية مصر العربية ( بعد الثورة المصرية العظيمة ). كنت أستمع إلى نمط مختلف – كل الاختلاف – عن نمط الخطب السياسية السائد. ولا عجب في ذلك، لأن شخصية الرئيس المصري وتكوينه الفكري والثقافي جدّ مختلفة عن غيرها من الرؤساء السابقين الذين فرضتهم المؤسسة العسكرية على شعب مصر.
إن خطبة الرئيس محمد مرسي أميل إلى الجانب التراثي الإسلامي، مع محاولة عدم الحيدة عن الظرف العصريّ الذي اقتضاها. ومن المنطقي – تمامًا – أن تُستهل خطبة الرئيس الإخواني بعبارة " الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، سيدنا محمد بن عبد الله "صلى الله عليه وسلم " ، وأن يكثر فيها الاقتباس من القرآن الكريم لتأييد الموقف تأييدًا وجدانيًا وعقائديًا. وأن تتخللها عبارات كثيرة تدل على التسليم بالفضل الإلهي والمنة الربانية.. والخضوع لمشيئة الله والاستعانة بقدرته .. وما شابه ذلك.
وقد لا يخفى على قارئ هذه الخطبة ولا سامعها محاولة الخطيب محاكاة سيدنا أبي بكر الصديق ( رضي الله عنه ) في أول خطبة له عشية توليه خلافة المسلمين بعيد الخلاف بين المهاجرين والأنصار في سقيفة بني ساعدة، ومن ذلك مما جاء في خطاب الرئيس مرسي : ( وليت عليكم ولست بخيركم.. ) ( .. أعينوني ما أطعت الله فيكم.. فأن عصيته ولم التزم بما تعهدت لكم به.. فلا طاعة لي عليكم .. ) . وهذه الاقتباسات من خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه ليست مجرد اتباع وتأسي واقتداء، بل يصح اعتبارها علامة دلالية إشارية توجه إلى بداية عهد جديد، فكما افتتحت خطبة أبي بكر الصديق رضي الله عنه عهدا جديدا يمثل علامة فارقة في تاريخ الإسلام؛ ستحاول الدولة الإخوانية الوليدة الانتقال بالمصريين إلى تلك ( اليوتوبيا الإسلامية الرائعة التي لم يشهد تاريخ العالم مثيلا لها بعد انقضاء دولة الراشدين ).
من الناحية الدلالية لم تخض الخطبة في تفاصيل تتعلق بالقضايا الشائكة التي ينتظر من الرئيس أن يواجهها في عهده المقبل، لكنها حاولت تقديم مصالحة كبرى وشاملة بين جميع أطياف الشعب ( مسلمين ومسيحيين ) ( جيش ، وشرطة ، وقضاء ) ( أحزاب وتكتلات سياسية مختلفة ). وتعرضت للخطوط السياسية العريضة التي تمثل ثوابت الحكم : ( احترام المعاهدات الدولية / الحفاظ على أمن البلاد / علاقة متوازنة مع دول العالم / عدم السماح بالتدخل في شئوننا الداخلية ... إلخ ). لكن السمة الأسلوبية الغالبة التي يمكن استشفافها من هذه الخطبة ( محاولة الخطيب تكوين علاقة وجدانية وروابط حميمية تجمعه بالشعب المصري، وتدعم شعبيته ) . فلم نجد ما يدل على أي درجة من درجات التشفي أو محاولة إغاظة الخصوم، بل على على العكس حاول الخطيب استقطاب خصومه السياسيين واستمالتهم نحو صفه، فهو – كما جاء بين ثنايا خطبته – رئيس لكل المصريين بكل أطيافهم وتنوعاتهم.
ومحاولات تأسيس العلاقة الوجدانية لم تقتصر على استقطاب الخصوم واسترضاءهم، وإنما تعدت ذلك إلى تدعيم الانتماء إلى الشعب، ( جئت حاكما بإرادتكم ) ، بل والمبالغة في استخدام صيغ النداء الذي أضمرت فيه أداة النداء تدعيمًا لهذا الانتماء، واتخدام عبارات من قبيل ( أيها الأحباب / أحبابي / أحبائي / أهلي وعشيرتي .. ) ومثل هذه العبارات قلما استمع المصريون لها من حكامهم طوال تاريخ ممتد.
واستخدم الخطيب الإطناب التفصيلي لدعم هذا الانتماء الوجداني :
( .. إنني اليوم رئيسٌ لكل المصريين اينما وجدوا في الداخل والخارج وكل محافظات وقرى مصر وعلى حدودها الشرقية او الغربية او الجنوبية او الشمالية أو في وسطها، أرضنا مصر الواسعة وشعبها الكريم ، الأهل والعشيرة والاحبة أهل النوبة ورفح والعريش وجنوب سيناء ومرسى مطروح والغرب والشمال، ومحافظات الدلتا وبورسعيد ومدن القناة الاسماعيلية والسويس والشرقية والدقهلية وكفر الشيخ والغربية والمنوفية والقليوبية والاسكندرية والواحات والبحر الاحمر وجنوب سيناء وجنوب الصعيد بني سويف والفيوم والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا والأقصر وأسوان أهلي جميعا المصريون جميعا المسلمين والمسيحيين الرجال والنساء الكبار والشيوخ والشباب الاباء والامهات فلاحين وعمال والموظفين والمعلمين واساتذة الجامعات ورجال الاعمال العاملين في القطاع العام والحكومة وقطاع الاعمال والعاملين في القطاع الخاص والعاملين في كل مؤسسات الدولة تجاء سواقين الاتوبيس والقطارات التاكسي و"التوك توك" والحرفيين واصحاب المهن والدكاكين الصغيرة انهم هؤلاء جميعا أهلي .
وهذا الإطناب المبالغ فيه قد لا يحمل قيمة أسلوبية كبيرة، فليس ثمة ما يقتضيه لغويًا
أو أسلوبيًا؛ لكنه – من ناحية أخرى – يدعم قيمة وجدانية ضخمة أراد الرئيس الأول المنتخب بعد ثورة وطنية تأكيدها، إنه يلح على كونه خادمًا لكل المصريين ، وإن تدنت مراكزهم الاجتماعية، ومن ثم لم يجد حرجًا من ذكر ( سائقي التوك تك ) و ( الباعة الجائلين ) . كما يلح على إثبات كونه منتميًا لكل شبر من التراب الوطني المصري العظيم، ولا يفوته ذكر من هُمِّشوا في العهد الماضي : ( أهل النوبة وسيناء وأهل الصعيد ) .
لقد أعدت هذه الخطبة – دونما شك – في عجالة، ولم يجد كاتبها فرصة للتأنق البلاغي والأسلوبي بشكل كبير، وأظن الريس قد ارتجل بعض العبارات التفصيلية التي لم يحوها النص الأصلي للخطبة الذي كان بين يديه. لكن هذه الخطبة – مع ذلك – تمثل خطوة فارقة في أدب الخطابة السياسي المعاصر، ربما كان هذا الأمر وليد طبيعة التحول السياسي الذي تشهده المرحلة التاريخية التي نمر بها. وهو مما يقتضي الحفاوة الكبيرة بالدعم الديني لمضمون الخطبة، والتركيز الكبير على الاستمالة الوجدانية التي يقتضيها الظرف التاريخي الجديد.
زهراء المقدسية
06-07-2012, 11:01 PM
المشوار طويل وصعب
لكنه ليس مستحيلاً
النموذج التركي أمامنا خير شاهد
وفق الله تعالى الرئيس الشرعي المنتخب محمد مرسي لكل خير وصلاح
الاستاذة الكريمة زهراء
شكراً لك
وتحياتي ..
المشوار طويل ورحلة الألف ميل تبدأ بخطوة
وأولى خطوات المرحلة خطاها الشهداء والأحرار من أبناء هذه الأمة فأسقطوا الطواغيت
والبقية تتبع....
شرفني حضورك أستاذ بهجت
وأمنت على دعواتك الطيبة
تقديري:hat:
زهراء المقدسية
06-07-2012, 11:16 PM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذتنا الفاضلة
اتمني لرئيس مصر التوفيق من الله ومواجهة ما امامه من تحديات
واتمني ان يلتف حوله كل الاطياف والاحزاب السياسية سواء من ايده او اعترض عليه- فهو الان رئيس مصر علي الجميع العمل علي انجاح مصر معه وبه
وافر الشكر استاذتنا
تقلبي مروري تحيتي
رائع أيها المصري الكبير
كنت أنتظر رأيك بعد فوز مرسي وأنا أعلم من خلال ردودك في مواضيع سابقة
تحفظاتك على حركة الأخوان لكنك الآن تثبت أنك مصري أصيل
ومصر عندك أكبر من الجميع وأكبر من كل حزب أو فصيل
إكباري:hat::hat:
عبد الرحيم بيوم
09-07-2012, 12:31 AM
ليست مرحلة رئاسته بالمرحلة السهلة
فهي مرحلة انتقال تكتنفها العديد من الصراعات والاتجاهات التي تحاول وأد الاصلاح او لا تتفق مع التوجه وتخالفه او تتوجس منه على مصالحها خيفة او او
فيجب على الشعب المصري بكافة اطيافه وميولاته ان يترفع عن الاختلاف ساعيا الى توحيد القصد عسى ان يعبر القنطرة الى بر الامان
وان يجعل نجاح الثورة وتحقيق اهدافها اولى اهتماماته ومقدمة على النزاعات التي نفخت فيها السنين بجهل او بقصد
وتحياتي استاذتي الفاضلة
زهراء المقدسية
10-07-2012, 11:32 PM
ليست مرحلة رئاسته بالمرحلة السهلة
فهي مرحلة انتقال تكتنفها العديد من الصراعات والاتجاهات التي تحاول وأد الاصلاح او لا تتفق مع التوجه وتخالفه او تتوجس منه على مصالحها خيفة او او
فيجب على الشعب المصري بكافة اطيافه وميولاته ان يترفع عن الاختلاف ساعيا الى توحيد القصد عسى ان يعبر القنطرة الى بر الامان
وان يجعل نجاح الثورة وتحقيق اهدافها اولى اهتماماته ومقدمة على النزاعات التي نفخت فيها السنين بجهل او بقصد
وتحياتي استاذتي الفاضلة
صدقت أخي الكريم عبد الرحيم
فقد بدأت معركة الرئيس مع العسكر الآن بعد قرار رئاسي
بعودة المجلس المنحل بقرار الدستورية
فقد أبى الرئيس المنتخب أن يكون ألعوبة بيد الجنرالات
والأيام القادمة ستشهد الكثير من العواصف
نرجو من الله أن ينصر أصحاب الحق والذين رفعوا شعارا جديدا اليوم
الشعب يريد استقلال القضاء
تقديري الكبير
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir