تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : عنوســـــــــة



عبد المجيد برزاني
30-06-2012, 05:04 PM
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.

كاملة بدارنه
30-06-2012, 05:25 PM
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَا.
لمَ تلك المعاناة كلّها ؟! هناك الكثيرات غيرها إن كان سبب العنوسة خسارة الحبيبة
ومضة قويّة
بوركت
(همسة: أبخرَ - أغبرَ : صفة على وزن أفعل ممنوعة من الصّرف)

آمال المصري
01-07-2012, 06:36 PM
وهل يوجد مثل هذا النموذج الآن ؟
العنوان جدا رائع يدل على أن العنوسة ليست للأنثى فقط
وبقراءة النص اتضح لنا أن عنوسة الرجل أشد إذ بلغ هنا السبعين
وقاسٍ جدا أن يتحمل الأقاويل ولا يأبه بها
حتى يتيقن في النهاية أن الزمن مر به هباء
جميلة قوية متماسكة وخاتمة تحمل الندم حيث لاينفع القول " ألا ليت الشباب يعود "
دمت رائعا أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

محمد حسن النادي
01-07-2012, 06:50 PM
الحب و أوجاعه
ومضة جميلة، قلما نجدها بيننا
أحييك أستاذي الفاضل
cryheart

ربيحة الرفاعي
01-07-2012, 10:49 PM
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
**
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ
على الشرفة المقابلة لشرفتها يقيم، يجتر الحلم، ويقتات الخيبة ويبكي الفرح المهدور
ومضة مدهشة تبكي حروفها حزنا وحسرة

أبدعت أديبنا الكبير

أهلا بك في واحتك

تحاياي

ربيحة الرفاعي
01-07-2012, 10:57 PM
لمَ تلك المعاناة كلّها ؟! هناك الكثيرات غيرها إن كان سبب العنوسة خسارة الحبيبة

أخشى أن العنوسة واقع لن تلغيه غيرها
ومن يدري ، فلعل ثمة غيرها تعد قهوته بينما هو يسعل البرد ويقتات حسرته لفقدها !

اعتذر من صاحب القصة لتطفلي هذا
ولكن الفكرة ساورتني لحظة قرأت تعليق الكاملة وغلبتني رغبتي بقولها

أشكر لكما تقبل مداخلتي

تحاياي

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 07:14 PM
لمَ تلك المعاناة كلّها ؟! هناك الكثيرات غيرها إن كان سبب العنوسة خسارة الحبيبة
ومضة قويّة
بوركت
(همسة: أبخرَ - أغبرَ : صفة على وزن أفعل ممنوعة من الصّرف)

لكن التي يهواها تسكن الشقة المقابلة
ولا بد أنها سمعتهم يقولون عليه ما يقولون ...
رفضته فعنّست هي الأخرى ..
زمن أغبر!!
الأستاذة كاملة تسرني مقرباتك للنصوص.
تحيتي.

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 07:17 PM
وهل يوجد مثل هذا النموذج الآن ؟
العنوان جدا رائع يدل على أن العنوسة ليست للأنثى فقط
وبقراءة النص اتضح لنا أن عنوسة الرجل أشد إذ بلغ هنا السبعين
وقاسٍ جدا أن يتحمل الأقاويل ولا يأبه بها
حتى يتيقن في النهاية أن الزمن مر به هباء
جميلة قوية متماسكة وخاتمة تحمل الندم حيث لاينفع القول " ألا ليت الشباب يعود "
دمت رائعا أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأخت الوارفة آمال : قراءتك حصيفة تسرني وأسعد بها على متصفحاتي.
تحاياي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 07:19 PM
الحب و أوجاعه
ومضة جميلة، قلما نجدها بيننا
أحييك أستاذي الفاضل
cryheart

مرحبا أخي العزيز محمد حسن النادي.
شكرا لك. سعيد بمرورك الطيب .
تحيتي وكل التقدير.

وليد عارف الرشيد
02-07-2012, 07:42 PM
الأستاذ الصديق عبد المجيد هو بغض النظر عما قيل به أخطأ ولم يعد ينفع الندم ..
ومضة جميلة من أديبٍ جميل
الجماهير عاتبةٌ عليك أيها الحبيب إذ يقولون : أنك تبخل عليهم بنصحك ومرورك في مساحاتهم .. وأخوك ليس منهم صدقني
محبتي وكثير تقديري

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 11:26 PM
الأستاذ الصديق عبد المجيد هو بغض النظر عما قيل به أخطأ ولم يعد ينفع الندم ..
ومضة جميلة من أديبٍ جميل
الجماهير عاتبةٌ عليك أيها الحبيب إذ يقولون : أنك تبخل عليهم بنصحك ومرورك في مساحاتهم .. وأخوك ليس منهم صدقني
محبتي وكثير تقديري

أكيد هو خاطىء .. وجهة نظر بيولوجية يعني ..ههههه
أي يا جماهير يا صديقي ؟؟
أنا لا أرى غيرك متزعما رافعا لافتة الاحتجاج ..
ههههه..
حاضر يا سيدي ... ربنا يقدرنا.
محبتي كما تعلم.

فاطمه عبد القادر
03-07-2012, 02:24 AM
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.



السلام عليكم
ومضة جميلة جدا
يا له من رجل وفيّ للحب هذا السبعيني
لا بد أنها أيضا تحبه لكنها بسبب كثرة الكلام السلبي لم تجرؤ على الإرتباط به
هذا حب نادر حقا
شكرا لك أخي عبد المجيد
ماسة

د. سمير العمري
09-12-2012, 07:04 PM
أخشى أن العنوسة واقع لن تلغيه غيرها
ومن يدري ، فلعل ثمة غيرها تعد قهوته بينما هو يسعل البرد ويقتات حسرته لفقدها !

اعتذر من صاحب القصة لتطفلي هذا
ولكن الفكرة ساورتني لحظة قرأت تعليق الكاملة وغلبتني رغبتي بقولها

أشكر لكما تقبل مداخلتي

تحاياي

وهل بقي من تعليق بعد هذا القول القاطع المانع؟؟

بقي فقط أن أشكر النص لكاتبه.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

مصطفى حمزة
09-12-2012, 07:35 PM
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.
---------------
أخي الأكرم ، أديبنا المبدع عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
في هذا النص المكثف الجميل البليغ لمحة إنسانيّة . وفي ملامح الشخصيّتين ما يجعلهما نموذجين بشريين موجودين في كل مجتمع ربما
تحياتي وتقديري

محمد الشرادي
09-12-2012, 09:24 PM
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.

أهلا الصديق العزيز عبد المجيد

عنوسة من الطرفين. هو بات ممقوتا مما أطلق عليه من إشاعات. و هي كانها عمياء لا ترى غيره.
يا لها من وضعية غريبة.
نص شاعري.
مودتي

نداء غريب صبري
20-12-2012, 08:16 PM
أخشى أن العنوسة واقع لن تلغيه غيرها
ومن يدري ، فلعل ثمة غيرها تعد قهوته بينما هو يسعل البرد ويقتات حسرته لفقدها !


قصة جميل
ورد جميل

شكرا لكما
بوركتما

لانا عبد الستار
10-01-2013, 09:16 AM
ومضة حزينة أبكتني
وكاتب ماهر أنت
أشكرك

آمال المصري
21-08-2014, 04:53 PM
ذلك السبعيني، يجلسُ دوماً هناك يَسعلُ بردَ الأيّام.
قالوا بخيلاً،
قالوا عَنيناًَ،
قالوا أبْخَرَ.
لكنّه على الشرفةِ المقابلةِ لشُرْفتِها،
لازالَ يَسْعلُ ويُردّدُ :
عشتُ زمناً
أغْبرَ.

عاش على ذكراها ربما تقتات مشاعره من ذكريات مضت وولت
قوية بمحمولها ولغتها وفكرتها فلا فض فوك أديبنا الفاضل
تحاياي

ناديه محمد الجابي
21-08-2014, 10:10 PM
القلب وما يهوى ـ وقد اجتر الهوى العمر حتى بلغ السبعين
فأصبح كما يقول المثل ( حب ولا طالش).
ومضة قوية جميلة بفكرتها تنهل معينها من واقع انساني
بوركت ـ ودمت بخير.

خلود محمد جمعة
24-08-2014, 06:57 PM
على رصيف الانتظار باع عمره يوما تلو الآخر
ولم يبقى في روحه الا ذكرى يعيش على أطلالها
حب نفتقده في زمن المتناقضات
ومضية رائعة
دمت بخير
تقديري