تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : رجولة.



عبد الله الرحيلي
01-07-2012, 08:01 PM
دخل كعادته إلى المنزل ، وجلس بعد أن ألقى محفظته على الكنبة ،بحث عن زوجته دون أن يجد لها أثرا ، ذهب إلى المطبخ لعله يجد شيئا يطفئ به جوعه بعد اربع ساعات من العمل ،فلم يجد شيئا ، اشتد غضبه وأخد يتوعد ويضرب برجله كل ما يصادفه أمامه . الويل لها أفي مثل هذا الوقت تخرج ؟ أما كان لها أن تهئ الطعام وتتركه ولتذهب إلى الجحيم ؟... قال كلاما كثيرا ، أرغد وأزبد ، لم يترك شتيمة إلا ونعت بها زوجته . وفي الأخير جلس واشعل سيجارة ليطفئ جمرها في رئته ،شرد بذهنه يحاول معرفة أين ذهبت ولماذا لم تخبره ؟ وبينما هو كذلك إذ رن جرس الباب ، فأسرع مهرولا ،فتح الباب ، فاستقبلته زوجته بابتسامة جميلة ، وبالورود ، مرددة عيد ميلاد سعيد ،أنسيت إنه عيد ميلادك اليوم .أحضرت الطعام جاهزا مع بعض الحلوى للإحتفال ،ولتجعلها مفاجاة ،أما هو فبقي جامدا في مكانه لا يعرف ما ذا يقول .
فانتبه من الصدمة ليخفي مشاعره ، فتبخرت الكلمات..

آمال المصري
01-07-2012, 09:31 PM
" ابتسامة عريضة " بحجم الموقف الذي يتكرر كثيرا وبصور مختلفة بين الكثير من الأزواج
ورغم أن الفكرة مكررة إلا أن النص جميل بسلاسة بيانه والحبكة القصصية
أربع - تهيء
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

بابيه أمال
02-07-2012, 09:45 PM
وتتبخر الرجولة أو الأنوثة بقدر تبخر الكلمات والأفعال الغير مناسبة للعودة من حيث خرجت !!

شكرا لك أخي عبد الله..
قد قرأت فكرا إنسانيا له من السرد المحبك ما يترك الصورة أكثر دلالة على من دخلوا الحياة الزوجية بعقول وقلوب غير مستعدة لتقبل الجميل فيها..

فاطمه عبد القادر
03-07-2012, 02:32 AM
،ولتجعلها مفاجاة ،أما هو فبقي جامدا في مكانه لا يعرف ما ذا يقول .
فانتبه من الصدمة ليخفي مشاعره ، فتبخرت الكلمات..


السلام عليكم
يظهر أن الرجال يفقدون عقولهم عندما تفرغ معدتهم
وهذا بالطبع حقهم ,من يكدح كل النهار خارج البيت من حقه على زوجته الاهتمام بطعامه
وأعتقد أنه قد أحترم رجولته في اللحظات الأخيرة ولم يستسلم للغضب,, عندما عرف السبب بطل العجب
شكرا أخي عبد الله الرحيلي ,قصة جميلة
ماسة

مصطفى حمزة
03-07-2012, 06:35 AM
أخي الأكرم ، أديبنا عبد الله
أسعد الله أوقاتك
بعد ثلاثة ردود نسائية سأكتب رداً ( رجولياً ) ، والله المستعان ههه
أظن أن هذا نموذج لبعض الأزواج وليس نموذجاً لكلهم .. وحتى هؤلاء يمرون بهذا المزاج السلبي في بعض الأحوال ، كما بين النص ، ..بعد يوم شاق ، في التعب ، في القلق .. الخ وليس دائماً ، فالأزواج – بوجه عام – أسوأهم جيد ...
والقول المشهور : ( الطريق إلى قلب الرجل معدته ) لا يصحّ – في رأيي – على كل الرجال ، بل على السذج منهم العوامّ ، فالرجل الرجل همه أكبر ، وبعيد عن بطنه .
القصّة جيّدة ، رغم أن الفكرة مُستهلكة كثيراً ، في الأدب والسينما ، والتلفزيون ..وغيرها .
أقترح حذف هذه العبارة (، وجلس بعد أن ألقى محفظته على الكنبة ) لأنها غير مناسبة مع السياق . وكذلك حذف هذه العبارة (لا يعرف ما ذا يقول فانتبه من الصدمة ليخفي مشاعره ، فتبخرت الكلمات..) لتصنع الومضة القوية .
وبعد ذلك فالنصّ أيضاً قابل للتكثيف بحذف الاستطرادات والترادف ..
وأخيراً هناك مواضع لم ترسم فيها الهمزة بشكل سليم .
تحياتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
03-07-2012, 10:12 PM
أكل هذا بعد أربع ساعات من العمل؟
فكيف بمن ينطلق فجرا ليعود ليلا وما أكثرهم!
إنفعالية أظنك تجنيت بها على الزوج قليلا، وبراءة في الزوجة تحيزت لها بها أيضا، فالمرأة أعرف الناس برجلها، وأجدرهم بفهم حاجاته وتفهم أولوياته، وكان لها أن تهيأ حاجيات عيد ميلاده في وقت أبعد قليلا عن موعد وصوله، وتنتظره والمفاجأة في إحدى غرف المنزل

بعض إسهاب لم يكن إعفاء النص منه ليفقده شيئا

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

عبد الله الرحيلي
05-07-2012, 09:04 PM
" ابتسامة عريضة " بحجم الموقف الذي يتكرر كثيرا وبصور مختلفة بين الكثير من الأزواج
ورغم أن الفكرة مكررة إلا أن النص جميل بسلاسة بيانه والحبكة القصصية
أربع - تهيء
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

شكرا الأخت آمال المصري على التعليق وعلى المرور .تحياتي.

عبد الله الرحيلي
05-07-2012, 09:10 PM
وتتبخر الرجولة أو الأنوثة بقدر تبخر الكلمات والأفعال الغير مناسبة للعودة من حيث خرجت !!

شكرا لك أخي عبد الله..
قد قرأت فكرا إنسانيا له من السرد المحبك ما يترك الصورة أكثر دلالة على من دخلوا الحياة الزوجية بعقول وقلوب غير مستعدة لتقبل الجميل فيها..

أشكر الأخت بابيه آمال على تعليقها ، نعم هناك قلوب غير مستعدة لدخول الحياة الزوجية ،وفي ثوان يظهر نفاقهم ، وتظهر حقيقتهم . تشكراتي.

عبد الله الرحيلي
05-07-2012, 09:15 PM
أكل هذا بعد أربع ساعات من العمل؟
فكيف بمن ينطلق فجرا ليعود ليلا وما أكثرهم!
إنفعالية أظنك تجنيت بها على الزوج قليلا، وبراءة في الزوجة تحيزت لها بها أيضا، فالمرأة أعرف الناس برجلها، وأجدرهم بفهم حاجاته وتفهم أولوياته، وكان لها أن تهيأ حاجيات عيد ميلاده في وقت أبعد قليلا عن موعد وصوله، وتنتظره والمفاجأة في إحدى غرف المنزل

بعض إسهاب لم يكن إعفاء النص منه ليفقده شيئا

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي
أشكر الأخت ربيحة الرفاعي على تعليقها ، فأنا لا أضع جميع الأزواج في كفة واحدة ، وإنما هناك بعض الحالات وهي موجودة . تحياتي.

عبد الله الرحيلي
05-07-2012, 09:21 PM
أخي الأكرم ، أديبنا عبد الله
أسعد الله أوقاتك
بعد ثلاثة ردود نسائية سأكتب رداً ( رجولياً ) ، والله المستعان ههه
أظن أن هذا نموذج لبعض الأزواج وليس نموذجاً لكلهم .. وحتى هؤلاء يمرون بهذا المزاج السلبي في بعض الأحوال ، كما بين النص ، ..بعد يوم شاق ، في التعب ، في القلق .. الخ وليس دائماً ، فالأزواج – بوجه عام – أسوأهم جيد ...
والقول المشهور : ( الطريق إلى قلب الرجل معدته ) لا يصحّ – في رأيي – على كل الرجال ، بل على السذج منهم العوامّ ، فالرجل الرجل همه أكبر ، وبعيد عن بطنه .
القصّة جيّدة ، رغم أن الفكرة مُستهلكة كثيراً ، في الأدب والسينما ، والتلفزيون ..وغيرها .
أقترح حذف هذه العبارة (، وجلس بعد أن ألقى محفظته على الكنبة ) لأنها غير مناسبة مع السياق . وكذلك حذف هذه العبارة (لا يعرف ما ذا يقول فانتبه من الصدمة ليخفي مشاعره ، فتبخرت الكلمات..) لتصنع الومضة القوية .
وبعد ذلك فالنصّ أيضاً قابل للتكثيف بحذف الاستطرادات والترادف ..
وأخيراً هناك مواضع لم ترسم فيها الهمزة بشكل سليم .
تحياتي وتقديري
تحية للأخ مصطفى حمزة على تعليقه الجميل ، نعم هذا لا ينطبق على جميع الأزواج ، وإنما على بعض الحالات فقط .كما أشكرك على ملاحظاتك القيمة ، وهي في محلها . تشكراتي.

عبد الله الرحيلي
05-07-2012, 09:24 PM
،ولتجعلها مفاجاة ،أما هو فبقي جامدا في مكانه لا يعرف ما ذا يقول .
فانتبه من الصدمة ليخفي مشاعره ، فتبخرت الكلمات..


السلام عليكم
يظهر أن الرجال يفقدون عقولهم عندما تفرغ معدتهم
وهذا بالطبع حقهم ,من يكدح كل النهار خارج البيت من حقه على زوجته الاهتمام بطعامه
وأعتقد أنه قد أحترم رجولته في اللحظات الأخيرة ولم يستسلم للغضب,, عندما عرف السبب بطل العجب
شكرا أخي عبد الله الرحيلي ,قصة جميلة
ماسة
أشكر الأخت فا طمة عبد القادر على تعليقها الجميل ، وعلى المرور .تحياتي .

وليد عارف الرشيد
05-07-2012, 09:43 PM
قصة جميلة وموقف إنساني اجتماعي يستحق رغم أنه مكرر تقريبًا التقدير ويدعو للتريث
الحقيقة فيما قالته شاعرتنا الكبيرة ربيحة الكثير من المنطق الذي ماكان بانتهاجه ما يدعو للحدث أصلًا وببساطة .. ولكن بالتأكيد كنا خسرنا القصة من أصلها
ربما لو كنت مكانه لوجدت مبررًا رغم المفاجأة لموقفي ( باستثناء أني لا أجرؤ على الشتم ههههه ولا أعتنقه وسيلةً لتفريغ غضبي )
مودتي وكثير تقديري مبدعنا الجميل

ناديه محمد الجابي
11-05-2024, 08:35 PM
وما أكثر ما تمر في الحياة الزوجية من مشاكل..
نيتها كانت سليمة فقد أرادت أن تفاجئه بالإحتفال بعيد ميلاده،
ولكنها أخطأت التوقيت فاستفزت غضبه ولعناته.
تصوير دقيق لتفاصيل حياتية صيغت بحنكة وحبكة لتشد القارئ.
:001::001:

همسة:
جملة ( جلس بعد أن ألقى بمحفظته على الكنبة)
لا تضيف أي شيء إلى النص.