تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لأني أحبك . . .



ياسر سالم
01-07-2012, 08:22 PM
http://www11.0zz0.com/2012/07/01/18/518198047.jpg (http://www.0zz0.com)



هولندا

انطبعت روح الطفل الصغير الذي لم يجز التسع سنين على رحلة يومية جميلة مع والده هناك، اعتاد أن يسير خلف والده ، ممسكا بكتيبات جميلة بسيطة ، فيها صكوك غفران لمن يريد أن يمسك بتلابيب عيش أبدي رغيد ..

كان يسير بها خلفه ، وهو يعلم أنه يطوي كفيه الصغيرة على مناديل رحمة ، تمسح عن عيون الزائغين دموع الحياة ..وتتخل برائحتها أرواحهم لتنشئها خلقا آخر ..

كان يقف أمام كل بيت ، ويطرق الباب .. فإذا انفرج الباب وأبان عن أحدهم ؛ نظر إليه الطفل ببراءة عفوية ارتسمت على وجنتيه ، ثم يقول مبتسما لمن خرج إليه :
( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) ثم يمضي ولا يكثر ..

كانت كتيبات جميلة .. صغيرة .. بسيطة .. ولكن هذا الطفل يدرك تماما أنها تختصر مسافة عرضها الحياة ، لتفضي بعدها إلى جنة عرضها السماء والأرض ..

اشتد البرد في هذا البلد الثلجي ، وتجمدت أطرافهم مع أطراف الحياة هناك ، واستعصى البرد القارس على كل المعاطف ..
مكث الرجل بالبيت ..نظر الطفل إلى أبيه قائلا :
- يا أبت : لم لا نخرج اليوم ؟
- رد الأب: أَوَلَا تري يا بني شدة البرد القارس
- فأجاب الطفل بفطرة نقية بيضاء : قل نار جهنم أشد حرا ...
فخرجا ..

جعل الطفل مع أبيه يوزع الكتيبات على البيوت ، حتى بقي كتيب واحد ..نظر إلى بيت ناءٍ وقرر أن يذهب إليه ..وقف أمام الباب يطرق .. ثم يطرق .. ثم يطرق ..فخرجت امرأة عجوز شمطاء .. مد إليها يده الصغيرة وهو ينظر إلى عينها وقال
( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) .. وانصرف ...

بعد بضعة أيام ... وأمام المركز الإسلامي وقفت امرأة عجوز متوارية خلف ملابسها تنادي
فخرج إليها أحدهم
- فقالت له :أين الملاك الصغير ؟
فنظر إليها ولم يُحِر جوابا ...
- وتابعت المرأة قائلة ..
كنت وحدي بالبيت .. وكان زوجي الذي عشت معه على النصرانية عمرنا كله قد مات منذ عشرة أيام وتركني وحيدة .. فجزعت على فراقه ، وقررت أن ألحق به ، فهيأت كل شيء . أسدلت حبلا من السقف ، وعقدته لأدخل فيه رأسي وأشنق نفسي ، وأحضرت الكرسي وصعدت .. وقبل أن أفعل طرق الباب ... فلم أعبأ ، فازداد الطرق واستمر ، فنزلت ، وفتحت ، فوجدت طفلا صغيرا يمد إليّ يده ، ويهديني كتابا ويقول (لأني أحبّكِ..)
فتأثرت كثيرا لقوله ومنظره ، وأخذتُ الكتاب ، فتحتُه وجعلتُ أقرا سطرا بعد سطر ، حتى انتهيت ، وأسلمت لله رب العالمين ، ومازلت مع عائلتي منذ أيام أرغّبهم حتى أسلم منهم أحد عشر نفسا
!
إنه الملاك الصغير ... فكم أحبه .. (*)





-------------------------
(*) حكاية حكاها أحد المتخصصين في السياحة الدعوية
سمعتها منذ قليل بإذاعة القرآن الكريم وانا أقود سيارتي عائدا للبيت
تاثرت بها فأعدت صياغتها بأمانة وعلى نحو يصلح لعين القاريء الكريم ..

آمال المصري
03-07-2012, 09:11 AM
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين في كل بقاع الأرض
رائعة هزت أركاني عند قراءتها
ترابط في السرد وحبكة متينة ونهاية أكثر من رائعة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

محمد حسن النادي
03-07-2012, 12:38 PM
لله أسراره وعجائبه
وللنفوس الصغيرة سحرها الربَّاني وجمالها الملائكي
ولحرفك صياغة جميلة، وحبكة درامية مُبكية
كنتُ هنا أشاهد الحب
تحياتي الصادقة أهديها إليك أيها الكاتب الجميل

cryheart

ربيحة الرفاعي
03-07-2012, 10:28 PM
أظنني سمعت القصة في محاضرة دعوية ما، ولا أخفيك أن المقدمة لم تذكرني بها، فقد تصورتني أمام مشهد تبشيري لأسرة نصرانية، حتى قال الصغير " قل نار جهنم أشد حرا "
وأزعم أن قولك "كتيبات فيها صكوك الغفران" لم يكن وراء تصوري ذاك بقدر ما كان المشهد نفسه مسؤولا عنه

المؤلم أنه في الواقع يشبه التبشيرين أكثر مما يشبه رجال الدعوة
نسأل الله أن يقيض لدينه دعاة مبشرين لا محبطين ولا منفرين

قصة نشكر لك اختيارها وجمال سردها وروعة محتواها

تحاياي

مصطفى حمزة
06-07-2012, 08:30 PM
http://www11.0zz0.com/2012/07/01/18/518198047.jpg (http://www.0zz0.com)



هولندا

انطبعت روح الطفل الصغير الذي لم يجز التسع سنين على رحلة يومية جميلة مع والده هناك، اعتاد أن يسير خلف والده ، ممسكا بكتيبات جميلة بسيطة ، فيها صكوك غفران لمن يريد أن يمسك بتلابيب عيش أبدي رغيد ..

كان يسير بها خلفه ، وهو يعلم أنه يطوي كفيه الصغيرة على مناديل رحمة ، تمسح عن عيون الزائغين دموع الحياة ..وتتخل برائحتها أرواحهم لتنشئها خلقا آخر ..

كان يقف أمام كل بيت ، ويطرق الباب .. فإذا انفرج الباب وأبان عن أحدهم ؛ نظر إليه الطفل ببراءة عفوية ارتسمت على وجنتيه ، ثم يقول مبتسما لمن خرج إليه :
( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) ثم يمضي ولا يكثر ..

كانت كتيبات جميلة .. صغيرة .. بسيطة .. ولكن هذا الطفل يدرك تماما أنها تختصر مسافة عرضها الحياة ، لتفضي بعدها إلى جنة عرضها السماء والأرض ..

اشتد البرد في هذا البلد الثلجي ، وتجمدت أطرافهم مع أطراف الحياة هناك ، واستعصى البرد القارس على كل المعاطف ..
مكث الرجل بالبيت ..نظر الطفل إلى أبيه قائلا :
- يا أبت : لم لا نخرج اليوم ؟
- رد الأب: أَوَلَا تري يا بني شدة البرد القارس
- فأجاب الطفل بفطرة نقية بيضاء : قل نار جهنم أشد حرا ...
فخرجا ..

جعل الطفل مع أبيه يوزع الكتيبات على البيوت ، حتى بقي كتيب واحد ..نظر إلى بيت ناءٍ وقرر أن يذهب إليه ..وقف أمام الباب يطرق .. ثم يطرق .. ثم يطرق ..فخرجت امرأة عجوز شمطاء .. مد إليها يده الصغيرة وهو ينظر إلى عينها وقال
( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) .. وانصرف ...

بعد بضعة أيام ... وأمام المركز الإسلامي وقفت امرأة عجوز متوارية خلف ملابسها تنادي
فخرج إليها أحدهم
- فقالت له :أين الملاك الصغير ؟
فنظر إليها ولم يُحِر جوابا ...
- وتابعت المرأة قائلة ..
كنت وحدي بالبيت .. وكان زوجي الذي عشت معه على النصرانية عمرنا كله قد مات منذ عشرة أيام وتركني وحيدة .. فجزعت على فراقه ، وقررت أن ألحق به ، فهيأت كل شيء . أسدلت حبلا من السقف ، وعقدته لأدخل فيه رأسي وأشنق نفسي ، وأحضرت الكرسي وصعدت .. وقبل أن أفعل طرق الباب ... فلم أعبأ ، فازداد الطرق واستمر ، فنزلت ، وفتحت ، فوجدت طفلا صغيرا يمد إليّ يده ، ويهديني كتابا ويقول (لأني أحبّكِ..)
فتأثرت كثيرا لقوله ومنظره ، وأخذتُ الكتاب ، فتحتُه وجعلتُ أقرا سطرا بعد سطر ، حتى انتهيت ، وأسلمت لله رب العالمين ، ومازلت مع عائلتي منذ أيام أرغّبهم حتى أسلم منهم أحد عشر نفسا
!
إنه الملاك الصغير ... فكم أحبه .. (*)





-------------------------
(*) حكاية حكاها أحد المتخصصين في السياحة الدعوية
سمعتها منذ قليل بإذاعة القرآن الكريم وانا أقود سيارتي عائدا للبيت
تاثرت بها فأعدت صياغتها بأمانة وعلى نحو يصلح لعين القاريء الكريم ..
----------
أخي الأكرم ، الأديب ياسر
أسعد الله أوقاتك بكل الخير
قصّة شفيفة عليها مسحة دينيّة ساجية .. لكنها بلون غريب عن طبيعة الدعوة الإسلامية ! هكذا بدت لي ..
وإنك - وإن كنت تحكي قصة حقيقية - كان يمكنك أن تتدخل فنياً فتغيّر جزئية في الحدث ، أوالشخصية ، أو تعبيراً ..بما يلائم طبيعة الدعوة الإسلامية
السرد سلسٌ جميل رشيق ، واللغة بليغة راقية
يطوي كفيه الصغيرة = كفه الصغيرة ، أو كفيه الصغيرتين
تحياتي وتقديري

ياسر سالم
06-02-2013, 06:53 PM
اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين في كل بقاع الأرض
رائعة هزت أركاني عند قراءتها
ترابط في السرد وحبكة متينة ونهاية أكثر من رائعة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي



وشكرا لك أختي الكريمة أستاذة آمال
تماما كما حدث معي ... شدتني كثيرا حتى كادت ان تعرقل سعيي وانا أقود سيارتي منصتا واجما

((( مرحبا بك في واحتك ))) ..
وكم تشعرنا هذه العبارة هنا وهناك باننا مازلنا - وسنظل - ضيوفا ..!

تحيتي وتقديري ...

محمد ذيب سليمان
07-02-2013, 06:04 PM
بعيدا عن الحيثيات وقريبا من المعنى
ارى ان الكلمة الصادقة المشفوعة ببراءة التقديم وابتسامة شفيفة نقية
تدخل الى القلب وتؤثر في المقابل لها وقد كانت كذلك في سياق القصة
شكرا لك ايها الحبيب

براءة الجودي
08-02-2013, 01:30 AM
ماأجمل أن نربي أبناءنا على الدعوة إلى الله ونطبقها نحن الكبار , حقيقة كنتُ أظنك ستتحدث عن الحملات التبشيرية النصرانية وفوجئت بأنها إسلامية إذ تسائلتُ كيف لنصراني أن يستشهد بآية من القرآن؟ ثم تأكدتُ من النهاية أنها حملة للدعوة إلى الإسلام , قصتك حملت معنى نبيل وعظيم , ولغتك مميزة قوية كما اعتدنا عليها
شكرا لك أيها الفاضل .

عريب بنت محمد
08-02-2013, 02:52 AM
أخي الأديب الكريم : يــــــــاسر

ماأجمل القصص الواقعية التي كتبها القدر سبحان الله

وما أعذب بوحها والأجمل أنها تدعوا إلى العلي الكبير

جزاك الله خيرا على حرفك الراقي ولغتك المتميزة
تقبل خالص التقدير والاحترام

محمد الشرادي
08-02-2013, 05:52 AM
http://www11.0zz0.com/2012/07/01/18/518198047.jpg (http://www.0zz0.com)



هولندا

انطبعت روح الطفل الصغير الذي لم يجز التسع سنين على رحلة يومية جميلة مع والده هناك، اعتاد أن يسير خلف والده ، ممسكا بكتيبات جميلة بسيطة ، فيها صكوك غفران لمن يريد أن يمسك بتلابيب عيش أبدي رغيد ..

كان يسير بها خلفه ، وهو يعلم أنه يطوي كفيه الصغيرة على مناديل رحمة ، تمسح عن عيون الزائغين دموع الحياة ..وتتخل برائحتها أرواحهم لتنشئها خلقا آخر ..

كان يقف أمام كل بيت ، ويطرق الباب .. فإذا انفرج الباب وأبان عن أحدهم ؛ نظر إليه الطفل ببراءة عفوية ارتسمت على وجنتيه ، ثم يقول مبتسما لمن خرج إليه :
( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) ثم يمضي ولا يكثر ..

كانت كتيبات جميلة .. صغيرة .. بسيطة .. ولكن هذا الطفل يدرك تماما أنها تختصر مسافة عرضها الحياة ، لتفضي بعدها إلى جنة عرضها السماء والأرض ..

اشتد البرد في هذا البلد الثلجي ، وتجمدت أطرافهم مع أطراف الحياة هناك ، واستعصى البرد القارس على كل المعاطف ..
مكث الرجل بالبيت ..نظر الطفل إلى أبيه قائلا :
- يا أبت : لم لا نخرج اليوم ؟
- رد الأب: أَوَلَا تري يا بني شدة البرد القارس
- فأجاب الطفل بفطرة نقية بيضاء : قل نار جهنم أشد حرا ...
فخرجا ..

جعل الطفل مع أبيه يوزع الكتيبات على البيوت ، حتى بقي كتيب واحد ..نظر إلى بيت ناءٍ وقرر أن يذهب إليه ..وقف أمام الباب يطرق .. ثم يطرق .. ثم يطرق ..فخرجت امرأة عجوز شمطاء .. مد إليها يده الصغيرة وهو ينظر إلى عينها وقال
( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) .. وانصرف ...

بعد بضعة أيام ... وأمام المركز الإسلامي وقفت امرأة عجوز متوارية خلف ملابسها تنادي
فخرج إليها أحدهم
- فقالت له :أين الملاك الصغير ؟
فنظر إليها ولم يُحِر جوابا ...
- وتابعت المرأة قائلة ..
كنت وحدي بالبيت .. وكان زوجي الذي عشت معه على النصرانية عمرنا كله قد مات منذ عشرة أيام وتركني وحيدة .. فجزعت على فراقه ، وقررت أن ألحق به ، فهيأت كل شيء . أسدلت حبلا من السقف ، وعقدته لأدخل فيه رأسي وأشنق نفسي ، وأحضرت الكرسي وصعدت .. وقبل أن أفعل طرق الباب ... فلم أعبأ ، فازداد الطرق واستمر ، فنزلت ، وفتحت ، فوجدت طفلا صغيرا يمد إليّ يده ، ويهديني كتابا ويقول (لأني أحبّكِ..)
فتأثرت كثيرا لقوله ومنظره ، وأخذتُ الكتاب ، فتحتُه وجعلتُ أقرا سطرا بعد سطر ، حتى انتهيت ، وأسلمت لله رب العالمين ، ومازلت مع عائلتي منذ أيام أرغّبهم حتى أسلم منهم أحد عشر نفسا
!
إنه الملاك الصغير ... فكم أحبه .. (*)





-------------------------
(*) حكاية حكاها أحد المتخصصين في السياحة الدعوية
سمعتها منذ قليل بإذاعة القرآن الكريم وانا أقود سيارتي عائدا للبيت
تاثرت بها فأعدت صياغتها بأمانة وعلى نحو يصلح لعين القاريء الكريم ..

أخي سالم

جزاك الله على هذ النص الرائع...و على صيلغته البسيطة بساطة الطفل الذي كان يوزع كتاب الله. على الناس مأ حوجنا إلى أياد بيضاء و ألسنة لبقة لنشر ديننا الحنيف.
أشكرك من كل أعماقي.

ياسر سالم
09-02-2013, 10:15 PM
بعيدا عن الحيثيات وقريبا من المعنى
ارى ان الكلمة الصادقة المشفوعة ببراءة التقديم وابتسامة شفيفة نقية
تدخل الى القلب وتؤثر في المقابل لها وقد كانت كذلك في سياق القصة
شكرا لك ايها الحبيب




وشكرا لك رائدنا ومعلمنا أستاذ محمد
نعم صدقت واصبت بجميل معانيك ما استهدفت
اللهم اجعلنا اهلا لأمانة الكلمة واجعل حظنا منها ما نزرع به الخير والحق والجمال

تحياتي لمحياك السعيد ايها الوالد الاكرم

دعواتي وتقدير لشخصكم الكبير ..

ياسر سالم
09-02-2013, 10:33 PM
ماأجمل أن نربي أبناءنا على الدعوة إلى الله ونطبقها نحن الكبار , حقيقة كنتُ أظنك ستتحدث عن الحملات التبشيرية النصرانية وفوجئت بأنها إسلامية إذ تسائلتُ كيف لنصراني أن يستشهد بآية من القرآن؟ ثم تأكدتُ من النهاية أنها حملة للدعوة إلى الإسلام , قصتك حملت معنى نبيل وعظيم , ولغتك مميزة قوية كما اعتدنا عليها
شكرا لك أيها الفاضل .



شكرا لتقريظك الجميل اختنا الكريمة براءة
نعم ... كلنا يهلك نفسه في تعليم اولادنا العلوم والرياضة ولا يكاد
احد يهتم بتحفيظهم القرآن
واقع مرير ركبت درجاته بحيث لا يصعده المتدينون


اللهم ارزقنا الذرية النافعة البارة الناصحة ..


شكرا لمرورك الجميل ...

ياسر سالم
09-02-2013, 10:41 PM
أخي الأديب الكريم : يــــــــاسر

ماأجمل القصص الواقعية التي كتبها القدر سبحان الله

وما أعذب بوحها والأجمل أنها تدعوا إلى العلي الكبير

جزاك الله خيرا على حرفك الراقي ولغتك المتميزة
تقبل خالص التقدير والاحترام


يسعدني اختي عريب أن تمري من هنا
واعلم انك من أوثق الناس عرى والتصاقا بهموم امتهم احسبك ولا ازكيك ...
بورك رأيك الجميل وتناولك الحميد لهذه القصة التي يعلم الله كما نالت مني عند سماعها ...

تحياتي وخالص تقديري ....

ياسر سالم
09-02-2013, 10:46 PM
أخي سالم

جزاك الله على هذ النص الرائع...و على صيغته البسيطة بساطة الطفل الذي كان يوزع كتاب الله. على الناس مأ حوجنا إلى أياد بيضاء و ألسنة لبقة لنشر ديننا الحنيف.
أشكرك من كل أعماقي.



نعم ... الوظائف هنا شاغرة
والبطالة متفشية
ولكن متى نصطف جميعا بغير وصف لنصرة ديننا وتراثنا
اللهم استعملنا ولا تستبدلنا

تحياتي لك اخي الكريم الاستاذ محمد الشرادي
بورك حضورك أخي

كاملة بدارنه
05-04-2013, 09:56 PM
حكاية مؤثّرة ...
قد يؤدّي موقف أو تصرّف من شخص ما إلى التّاثير وتغيير ما كان عليه عقودا في لحظات
بوركت
تقديري وتحيّتي

محجوبة بوشيت
05-04-2013, 10:30 PM
بداية شكرا لوفائك للأمانة العلمية.
دعونا لا نعجز أمام كثرة الباطل و خفوت الحق بين طغيان و ظلم و جبروت الجور.
دعونا لا نحقر من الخير شيئا حتى و إن كان مجرد ابتسامة.

ربيحة الرفاعي
21-04-2013, 12:30 AM
[CENTER]فخرجا ..
جعل الطفل مع أبيه يوزع الكتيبات على البيوت ، حتى بقي كتيب واحد ..نظر إلى بيت ناءٍ وقرر أن يذهب إليه ..وقف أمام الباب يطرق .. ثم يطرق .. ثم يطرق ..فخرجت امرأة عجوز شمطاء .. مد إليها يده الصغيرة وهو ينظر إلى عينها وقال ( لأني أحبك أهديك هذا الكتاب ) .. وانصرف ...
***
هيأت كل شيء . أسدلت حبلا من السقف ، وعقدته لأدخل فيه رأسي وأشنق نفسي ، وأحضرت الكرسي وصعدت .. وقبل أن أفعل طرق الباب ... فلم أعبأ ، فازداد الطرق واستمر ، فنزلت ، وفتحت ، فوجدت طفلا صغيرا يمد إليّ يده ، ويهديني كتابا ويقول (لأني أحبّكِ..)
فتأثرت كثيرا لقوله ومنظره ، وأخذتُ الكتاب ، فتحتُه وجعلتُ أقرا سطرا بعد سطر ، حتى انتهيت ، وأسلمت لله رب العالمين ، ومازلت مع عائلتي منذ أيام أرغّبهم حتى أسلم منهم أحد عشر نفسا
تاثرت بها فأعدت صياغتها بأمانة وعلى نحو يصلح لعين القاريء الكريم ..

نص أظن أن هذا ليس مروري الأول فيه ولا الثاني
لكنه استوقفني مجددا

سبحان من أخرجهما في ساعتهما تلك يتحديان البرد لينقذا عنقها من النار واحد عشر نفس معها
سبحان من يحيي النفوس من مواتها بهديه ورحمته

نص تخال فيه إسهابا في بعض أركانه فتجد الزبدة حيث ظننت الزبد حين تكتمل الفكرة

بديع نافع دافع حرفك
لا حرمك البهاء

تحاياي

ياسر سالم
05-05-2013, 10:24 PM
حكاية مؤثّرة ...
قد يؤدّي موقف أو تصرّف من شخص ما إلى التّاثير وتغيير ما كان عليه عقودا في لحظات
بوركت
تقديري وتحيّتي


نعم استاذتنا الغالية
للقلب استجابات اذا وافقت لحظة صدق انقلب حاله وتبدلت احواله
اللهم ارزقنا ولا تحرمنا ..
أشكرك وبورك قلبك وقلمك

نداء غريب صبري
31-05-2014, 01:54 AM
في المسيحية نعرف هذه القصص في منشاطهم التبشيري في بلادهم وفي أفريقيا وحيث الجياع والمعذبين
أما في الإسلام فهذه قصة نتمنى أن تكون حقيقية وأن تتكرر ليعرف العالم ان الخير في الإسلام أعظم من الخير فيك العقائد وكل الأديان

شكرا لك أخي

بوركت

خلود محمد جمعة
30-10-2014, 07:04 AM
إنك لا تهدي من أحببت إن الله يهدي من يشاء
رسالة دينية عميقة بسرد ماتع وحرف جميل
بوركت
دمت بكل الخير

ناديه محمد الجابي
20-06-2019, 06:50 PM
هذا هو الإسلام دين المحبة والسلام
هذا هو الإسلام دين الصدق، دين الخير دين السماحة، دين الجمال

اللهم برحمتك أعز الاسلام والمسلمين وأعلي كلمتي الحق والدين
أبدعت ببراعة في نقل الحدث بتصاعد درامي مميز
فرسمت صورة جميلة بلغة أجمل
بوركت ـ وسلمت يداك.
:0014::0014: