تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة قصيرة / ايــلاف



محمد المنصور الشقحاء
12-11-2004, 12:36 PM
إيلاف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


لما اكتشف إيلاف إن الحزن الذي مزق أيامه الأخيرة ، جاء بعد إدراكه أنه لا يعرف هدفه ، فقد كان يسير مقتادا من والد يدفعه للنجاح ويوفر له ما يريد وأم سريعة الغضب دائما صوتها مرتفع 0
جلس هذا الصباح على رصيف الطريق العام الذي اعتاد وبجواره مذكراته الجامعية ، وأقبلت شاحنة أنتصب واقفا ولما اقتربت ألقى جسده الذي لا يملك بين عجلاتها 0 &

12/8/1424هـ

د.جمال مرسي
21-12-2004, 11:44 AM
إيلاف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


لما اكتشف إيلاف إن الحزن الذي مزق أيامه الأخيرة ، جاء بعد إدراكه أنه لا يعرف هدفه ، فقد كان يسير مقتادا من والد يدفعه للنجاح ويوفر له ما يريد وأم سريعة الغضب دائما صوتها مرتفع 0
جلس هذا الصباح على رصيف الطريق العام الذي اعتاد وبجواره مذكراته الجامعية ، وأقبلت شاحنة أنتصب واقفا ولما اقتربت ألقى جسده الذي لا يملك بين عجلاتها 0 &

12/8/1424هـ

قصيرة بالفعل أخي محمد منصور
و لكن يجب أن يتعلم منها المرء أن ليس هكذا يجابه صعوبات الحياة

حياك الله و أهلا بك

د. جمال

محمد المنصور الشقحاء
21-12-2004, 10:34 PM
د. جمال
هي لحظة انبثاق في زمن مأزوم تداعى حوارها هكذا اتمنى اني وفقت في ايصال الرسالة0
لك تحيات

د.جمال مرسي
21-12-2004, 10:48 PM
نعم وصلت الرسالة أخي الكريم

بالفعل جميلة جدا

تحياتي

د. جمال

فاطمة المزروعي
28-12-2004, 06:42 AM
قصتك أستاذ محمد تبدو كلحظة ، كزمن عابر ، كل الأحداث تبدو وكأنها اختصرت بهذي اللحظة وبهذا الزمن ..
القصة قصيرة جدا وبها حكمة ورسالة ، تصل للقارئ من اللحظة الاولى ..

محمد المنصور الشقحاء
29-12-2004, 04:20 PM
الأستاذة فاطمة المزروعي
فعلا هي لحظة تمكنت من اقتناصها وانا اعبر الطريق بسيارتي ذات صباح
فلم يفارقني المشهد،
تحياتي

آمال المصري
26-11-2013, 02:50 PM
إيلاف
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــ ــــــــــ


لما اكتشف إيلاف إن الحزن الذي مزق أيامه الأخيرة ، جاء بعد إدراكه أنه لا يعرف هدفه ، فقد كان يسير مقتادا من والد يدفعه للنجاح ويوفر له ما يريد وأم سريعة الغضب دائما صوتها مرتفع 0
جلس هذا الصباح على رصيف الطريق العام الذي اعتاد وبجواره مذكراته الجامعية ، وأقبلت شاحنة أنتصب واقفا ولما اقتربت ألقى جسده الذي لا يملك بين عجلاتها 0 &

12/8/1424هـ

نهاية مأسوية لمن اقتادته الدكتاتورية ولم يملك من أمره شيئا ولم يألف دفع الأب له ولا غضب الأم
بوركت أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

ربيحة الرفاعي
22-12-2015, 09:29 PM
أيكون هذا ردا على أب يدفعه للنجاح ويوفر له ما يريد!!
قاسيا ظالما بحق والديه ونفسه كان إيلاف هذا

قصة أوصلت فكرة الكاتبتجاه تسلط الأهل في حياة أبنائهم
دمت بخير أديبنا

تحاياي