المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دبــــَّـــــــابة



عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 07:31 PM
دبــَّـــــــابة


...وَزَارَهُ وسَط المعمعة بعضٌ من يهودٍ ونصارى ومسلمين .... قالوا له حين مروا مسرعين:
- ابق هنا سترعاك الآلهة ..
التفتَ،، ليست الآلهة ما كان وراءه...

عبد المجيد برزاني
02-07-2012, 11:30 PM
ليست الآلهة ما كان وراءه .. بدل ورائه.
أكون شاكرا إن أمكن التصحيح.
شكرا لك أستاذة بشرى.
تحيتي.

عبد المجيد برزاني
03-07-2012, 02:33 AM
شكرا لك أستاذة أمال
دام للواحة ألقك وأياديك البيضاء.
تحيتي وتقديري.

مصطفى حمزة
03-07-2012, 05:59 AM
ليست الآلهة ما كان وراءه .. بدل ورائه.
أكون شاكرا إن أمكن التصحيح.
شكرا لك أستاذة بشرى.
تحيتي.
--------------
أسعد الله أوقاتك أخي عبد المجيد
في ردك غموض ! يُفضّل إيراد المشكور عليه لتعميم الفائدة
تحياتي

مصطفى حمزة
03-07-2012, 06:16 AM
دبــَّـــــــابة


...وَزَارَهُ وسَط المعمعة بعضٌ من يهودٍ ونصارى ومسلمين .... قالوا له حين مروا مسرعين:
- ابق هنا سترعاك الآلهة ..
التفتَ،، ليست الآلهة ما كان وراءه...
-------------
أخي الأكرم ، أديبنا عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
أضمّ العنوان إلى ( يهود ، ونصارى ، ومسلمين ) ثم أتفكّر - مستأنساً بصورة أمل دنقل مكان صورتك الرمزيّة .. - فأقرأ النصّ كما يلي :
النصر لا يأتيك من جهة ( الدين ، أو الإيمان .. ) ، ولا تصدّق من يُعلّلك بذلك من ( الوعّاظ ) الذين يدعون للصبر والثبات ؛ لكنّهم أول من يهرب !!
إن صّحت قراءتي للفكرة ، فالفكرة خطيرة ، وفيها نظر وحولها مناقشة وجدل ..
أما من الناحية الفنية ، فالنصّ جيّد من حيث السرد والرمز والتكثيف واللغة .
تحياتي

وليد عارف الرشيد
03-07-2012, 06:49 AM
فكرة عميقة وخطيرة .. فيها توريط
حسب إيرادك أستاذنا المبدع فإن الأديان التي ذكرت من أديان التوحيد فلم جاءت كلمة آلهة؟ .. ربما أردت الابتعاد عن المساس بربوبية الأوحد جل وعلا؟
كدأبك تمتعنا بكل جديد
محبتي وتقديري

محمد حسن النادي
03-07-2012, 12:44 PM
وبما أني لا أجيد الغوص في الأعماق
فالفكرة تلك جميلة بعيداً عن من نصحوه وأرادوا له الشر
أما كان من الأفضل أن يظلوا معه فالله يحميهم جميعاً
أو أن من تركوه لم كان يعبدُ من دون الله فنصحوه بانتظاره فيدرك بعد فوات الأوان أن إلهه من دون الله لم ينفعه
النص له فكرة جميلة أيها الكاتب الكبير
فشكراً لك

cryheart

آمال المصري
03-07-2012, 06:16 PM
دبــَّـــــــابة


...وَزَارَهُ وسَط المعمعة بعضٌ من يهودٍ ونصارى ومسلمين .... قالوا له حين مروا مسرعين:
- ابق هنا سترعاك الآلهة ..
التفتَ،، ليست الآلهة ما كان وراءه...

وكأن آلهته التي سخر منها من مروا به هي تلك الدبابة التي يحتمي بها ناكرا للأديان تلهيه المعمعة ظنا منه أنها ستدوم
ومضة عميقة ثرة الفكرة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

عبد المجيد برزاني
03-07-2012, 06:33 PM
--------------
أسعد الله أوقاتك أخي عبد المجيد
في ردك غموض ! يُفضّل إيراد المشكور عليه لتعميم الفائدة
تحياتي

طابت أوقاتك أخي مصطفى :
لا غموض أخي ..
التنبيه للخطإ الإملائي كان من الأستاذة بشرى العلوي الاسماعيلي.
به وجب الإفصاح أولا، ثم الشكر.
كل المودة.

عبد المجيد برزاني
03-07-2012, 06:48 PM
-------------
أخي الأكرم ، أديبنا عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
أضمّ العنوان إلى ( يهود ، ونصارى ، ومسلمين ) ثم أتفكّر - مستأنساً بصورة أمل دنقل مكان صورتك الرمزيّة .. - فأقرأ النصّ كما يلي :
النصر لا يأتيك من جهة ( الدين ، أو الإيمان .. ) ، ولا تصدّق من يُعلّلك بذلك من ( الوعّاظ ) الذين يدعون للصبر والثبات ؛ لكنّهم أول من يهرب !!
إن صّحت قراءتي للفكرة ، فالفكرة خطيرة ، وفيها نظر وحولها مناقشة وجدل ..
أما من الناحية الفنية ، فالنصّ جيّد من حيث السرد والرمز والتكثيف واللغة .
تحياتي


أخي الفاضل، الأديب مصطفى
طابت أوقاتك
لو كنت أعرف أنك ستأتنس بالصورة الرمزية في قراءتك لأشهرت صورة دكتاتور عربي بدل دنقل....ههههه
تصور البطل بشارا وأعد المقاربة ... هههه
الحمد لله أتت من عندك، وأبعدَتْني عما كان يتراءى لك من خطورة الفكرة و "فيها نظر وحولها ماقشة وجدل "
"إحنا ناقصين ؟" هههههه
حسبي الناحية الفنية وتنويهك البليغ بالسرد والرمز والتكثيف واللغة.
أعدك بصورتي، فقط أمهلني حتى أجد واحة في خلفيتها بحر...هههه
فاضلي الكريم : مازالت الشبكة بخير مادامت إمكانية مجالسة أمثالكم متاحة.
كل مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
03-07-2012, 07:07 PM
فكرة عميقة وخطيرة .. فيها توريط
حسب إيرادك أستاذنا المبدع فإن الأديان التي ذكرت من أديان التوحيد فلم جاءت كلمة آلهة؟ .. ربما أردت الابتعاد عن المساس بربوبية الأوحد جل وعلا؟
كدأبك تمتعنا بكل جديد
محبتي وتقديري
أسعد الله أوقاتك أخي الكريم :
تماما صديقي العزيز، أنا أردت الابتعاد وحضرتك والأخ مصطفى تجراني للاقتراب .. هههه
شكرا لبهي حضورك.
محبتي.

كاملة بدارنه
03-07-2012, 07:10 PM
قالوا له حين مروا مسرعين
مرّوا مسرعين إشارة للشّعور بعدم الأمان والهروب من المكان الذي أتوا إليه أو ربّما كانوا فيه
الآلهة إشارة لعدم الإيمان بالله، فزمن الآلهة ولّى أي زمن الخوارق والخرافات والأساطير، وكأنّي بهم يقولون له الأسطورة التي صنعتنها لنفسك ستحميك، وحين التفت، وفي الالتفات انتباه ويقظة لم يجد أسطورته: حمايته !
ربّما في النّهاية إشارة إلى الهلاك والتّدمير (بدبابة) من الخلف وغير معروفة ، والإيحاء يتأتّى من العنوان الذي جاء نكرة
نصّ عميق قابل لتأويلات متعدّدة.
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
03-07-2012, 09:32 PM
لولا وجود المسلمين فيمن زاره لافترضنا أنهم قالوا جادين " سترعاك الآلهة" لكن وجود المسلمين في المجموعة، نفت الجدية عن المقولة، ومنحتني زاوية مختلفة للقراءة انتقلت بها للمشهد السوري وربما المصري قبل سقوط النظام المدحور وبقية الأنظمة العربية
وأشارت الدبابة في العنوان لمتألهٍ مستقو قرأته طاغية متجبرا قابعا وسط المعمعة مؤمنا بقدرة قوته العسكرية على حمايته...
ويكون من زاره بهذا يهود ونصارى ومسلمون وعرب، وكلهم يحثه على الصمود في وجه شعبا يأمره بالرحيل، وكلهم يمنيه برعاية يكفلها جيشه ودعمهم

ومضة قصية بالغة التكثيف جميلة السرد لم تجنح رمزيتها بالقاريء بعيدا عن مضمونها

شكرا لما قرأت هنا من جمال

تحاياي

عبد المجيد برزاني
05-07-2012, 02:01 AM
وبما أني لا أجيد الغوص في الأعماق
فالفكرة تلك جميلة بعيداً عن من نصحوه وأرادوا له الشر
أما كان من الأفضل أن يظلوا معه فالله يحميهم جميعاً
أو أن من تركوه لم كان يعبدُ من دون الله فنصحوه بانتظاره فيدرك بعد فوات الأوان أن إلهه من دون الله لم ينفعه
النص له فكرة جميلة أيها الكاتب الكبير
فشكراً لك
cryheart
شكرا أخي أحمد :
مقاربتك للنص المتواضع أغنته وسمت به.
مودتي وكل التقدير.

عبد المجيد برزاني
05-07-2012, 02:04 AM
وكأن آلهته التي سخر منها من مروا به هي تلك الدبابة التي يحتمي بها ناكرا للأديان تلهيه المعمعة ظنا منه أنها ستدوم
ومضة عميقة ثرة الفكرة
دام ألقك أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

الأستاذة آمال:
قراءاتك تسمو بشأن نصوصي المتواضعة.
دام لك هذا الألق.
تحاياي وكل التقدير.

خلود محمد جمعة
30-10-2014, 06:39 AM
ظن أن دبابته التي هي رمز لقوته العسكرية والتي يسند ظهره عليها وتحميه كآلهة
وكل ما تلقى من دعم من مختلف البلدان والأديان
قادرين على حمايته
اسقاط سياسي قوي بومضة ذكية
كل التقدير

ناديه محمد الجابي
15-01-2020, 06:31 PM
سترعاك آلهتك لو استطاعت ـ الدبابة والقوة الطاغية
ساخرين منه قالوها له أصحاب الديانات وهم يتركوه
ضائعا وسط معمعة الحرب.
ومضة مكثفة بليغة وجميلة.
:sb::sb:

ابن الدين علي
02-02-2020, 07:28 PM
دبــَّـــــــابة



...وَزَارَهُ وسَط المعمعة بعضٌ من يهودٍ ونصارى ومسلمين .... قالوا له حين مروا مسرعين:
- ابق هنا سترعاك الآلهة ..
التفتَ،، ليست الآلهة ما كان وراءه...

فكرة عميقة تستلزم من القائ وقتا للتأمل ....من كان وراءه اذا أ هي الأوهام التي اعتمد عليها و ظنها هي المُنقد ؟