مشاهدة النسخة كاملة : حالتان
صادق البدراني
04-07-2012, 01:11 AM
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
محمد النعمة بيروك
04-07-2012, 01:44 AM
كلمات آسرة وعميقة، تدخل القلب بسلاسة ويشعر المرء أن وراءها الكثير..
لكن القارئ وهو ينتعش لوقع هذه الكلمات لا يخرج من النص بملامح حدث في ما يفترض أنه قصة.. إنها كلمات كما أشرتُ تدخل القلوب، لكنها لا تدخل العقول دون تدبر عميق ربما أفسد متعة اللحظة والدهشة..
ربما لرؤيتي القاصرة أقول ذلك، وربما هي موجة نصوص تتخذ شكل قصة تتجه -كما وقع للقصيدة- نحو جمال العبارة على حساب وضوح الطرح، وهذا في نظري لن يخدم هذا الجنس الأدبي القصير.
تقبل مروري أيها القاص الجميل..
تحياتي.
محمد حسن النادي
04-07-2012, 01:53 AM
صدق أديبي وأستاذي محمد بيروك، الكلمات تدخل القلب حقاً
وعلى ما أعتقد فتلك كما تقولون ذات الست كلمات
هامسة، قوية، مثيرة هي كتاباتك ياجميل الحرف
cryheart
مصطفى حمزة
04-07-2012, 07:35 PM
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
------------
موقفان فلسفيان من الوطن ، والتردد .. بست كلمات ، وست كلمات
كانت محاولة كتابة هذا النوع الجديد والصعب من القصة القصيرة جداً ، رائعة جداً ، لولا أنها أغرقت قليلاً في الرمزية .
تحياتي وتقديري أخي الحبيب صادق
حفظك الله
صادق البدراني
05-07-2012, 12:26 AM
كلمات آسرة وعميقة، تدخل القلب بسلاسة ويشعر المرء أن وراءها الكثير..
لكن القارئ وهو ينتعش لوقع هذه الكلمات لا يخرج من النص بملامح حدث في ما يفترض أنه قصة.. إنها كلمات كما أشرتُ تدخل القلوب، لكنها لا تدخل العقول دون تدبر عميق ربما أفسد متعة اللحظة والدهشة..
ربما لرؤيتي القاصرة أقول ذلك، وربما هي موجة نصوص تتخذ شكل قصة تتجه -كما وقع للقصيدة- نحو جمال العبارة على حساب وضوح الطرح، وهذا في نظري لن يخدم هذا الجنس الأدبي القصير.
تقبل مروري أيها القاص الجميل..
تحياتي.
الاستاذ الرائع محمد نعمة بيروك
.....
كنتُ لعمري احاول اختزال (قصص) وصلت بي الى كل حالة ....
ولاقتراب المشهد النفسي والاجتماعي من الجميع وصولاً بالمتلقي لاختيار معنى قريب
ظننتني سأوفّق في ذلك
عزائي في هذا الترميز ايها الحبيب . انني
رغم كوني تحدثت عن قمّتين
لكنني( خجلاً )لم اتمكن من دفع خسارتي لهما
...........
لم يداخلْكَ القصور سيدي
بل داخَلَني انا
حتى فقدتهما معاً ................وفقدتُ بوحي في البكاء عليهما بالكلمة.
فتَقَبّلْني بقبولٍ حسن
عبد المجيد برزاني
05-07-2012, 01:55 AM
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
جميل هذا التماهي مع الراهن ..
أحلام متساقطة بين التشبث بالوطن وانتقاء الأمكنة
وبين هذا وذاك هزة العمر أو فعل استلال الزمن.
نص فسيح يهدي لكل متلق قصة
كأني به يمتح من ألف قصة وقصة،
شتلات ورد تحاياي الصادقة أخي صادق.
كل المودة.
صادق البدراني
05-07-2012, 02:38 PM
صدق أديبي وأستاذي محمد بيروك، الكلمات تدخل القلب حقاً
وعلى ما أعتقد فتلك كما تقولون ذات الست كلمات
هامسة، قوية، مثيرة هي كتاباتك ياجميل الحرف
cryheart
حيّ هلا والله بالنادي المحمد حسن
..
ليس للكلمات من وصفكما الا التباهي بما ملكتماه من قلبين ساميين.
معطرة بشذى الياسمين ،
رقيقة كأجنحة الفراشات ،
خطواتك النبيلة على فقيرتي استاذي الكريم
شكرا لشاهق ذائقتك.. وذهبية شهادتك
سعيد بحضورك حد النشوة
فكن بالجوار دائما
تحاياي والامتنان
آمال المصري
05-07-2012, 08:57 PM
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
له .. تتشبث الأحلام المتساقطة منه بعد مرور قطار العمر بالوطن دليل العودة صفرا بعد طول غربة
لها .. استلاب الزمن للعمر ضريبة تدفعها كل مترددة وكأنك تقول " طلبوها اتعززت , وفاتوها اتندمت "
طبعا النص الآن ملك المتلقي فلي حق قراءته كما آراها
دام ألقك أديبنا الرائع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
وليد عارف الرشيد
05-07-2012, 09:26 PM
لوحتان مبهرتان من أجمل ما يكون تقولان الكثير في قليل عبارات
وإني وإن كنت أشارك الأيتاذ محمد النعمة في مخاوفه على شخصية القص إن جاز التعبير والأستاذ مصطفى على الإغراق في الرمزية، إلا أنني أحببتهما بما فيهما
محبتي لك مبدعنا القدير وكثير تحياتي العطرات
صادق البدراني
06-07-2012, 12:38 AM
------------
موقفان فلسفيان من الوطن ، والتردد .. بست كلمات ، وست كلمات
كانت محاولة كتابة هذا النوع الجديد والصعب من القصة القصيرة جداً ، رائعة جداً ، لولا أنها أغرقت قليلاً في الرمزية .
تحياتي وتقديري أخي الحبيب صادق
حفظك الله
الله الله الله
الاستاذ الذي اخذ من القلب ما أخذ ، مصطفى حمزة
...
قراءَةٌ اضافت للنص فلسفةً شاهقة بكريم مرورك
اعلم يقيناً ان رمزيّتي هذه وما تحمله من ابهام
كانت كورقة بيضاء بين يديك ايها المفكّر الاديب
ولولا علمي انك تقصد الكونية في المعنى
لذهبتُ للترميز اكثر ، خجلاً !!!
ارفع كفّ الاعتراف لك بصواب ملاحظتك .
كم يطيب لي ان تمرّ من هنا بأناملك المرهفة هذه وتصويباتك القيّمة
شرف كبير لي ان ارى امضاءك على القطعة
تداركني بحصورك المُبهر دائما
وتقبل امتناني لشخصك
ربيحة الرفاعي
06-07-2012, 02:49 AM
ومضتان بديعتان حسا وجميلتان فلسفة وترميزا، في بنائهما ألق لا يفوته متذوق لأدب
وكما أقول في هذا اللون الأدبي عادة وليغفر لي أديبنا الكريم الأستاذ مصطفى حمزة، ما زلت ابحث عن القصة في هذه الومضات فلا أعثر عليها
أطمح لتقبل صدرك الواسع لخربشتي في حرم حرف تعرف كم يبهرني جماله
تحاياي
صادق البدراني
06-07-2012, 11:39 PM
جميل هذا التماهي مع الراهن ..
أحلام متساقطة بين التشبث بالوطن وانتقاء الأمكنة
وبين هذا وذاك هزة العمر أو فعل استلال الزمن.
نص فسيح يهدي لكل متلق قصة
كأني به يمتح من ألف قصة وقصة،
شتلات ورد تحاياي الصادقة أخي صادق.
كل المودة.
الاديب الاريب عبدالمجيد الزنداني
...
فلسفة في قرائة النص تنمّ عن عمقٍ في الوقوف هنا
كريمة تلك الخطوات التي شرفتْ فقيرتي المتواضعة
بكل هذا الألق من الحس والأثر
كبيرة تلك الشهادة بحقي ايها السامق
عاود حضورك كالشمس جلاءً لبهمة التورية
شلالات مودة وضفاف امتنان للروح التي تسكنك
محبتي وتقديري
صادق البدراني
07-07-2012, 07:53 PM
له .. تتشبث الأحلام المتساقطة منه بعد مرور قطار العمر بالوطن دليل العودة صفرا بعد طول غربة
لها .. استلاب الزمن للعمر ضريبة تدفعها كل مترددة وكأنك تقول " طلبوها اتعززت , وفاتوها اتندمت "
طبعا النص الآن ملك المتلقي فلي حق قراءته كما آراها
دام ألقك أديبنا الرائع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
اهلاً وسهلاً ومرحباً بالاستاذة آمال المصري
...
قراءةٌ للنصّين أضْفَت عليهما أبعاداً جديدة
حقاً كان اجتهاد أديب ذاك الذي رأيتِ
.
دمتِ حاضرة الخطوات والأثر
تحملين بين طيّات مرورك ألَقَ السّموّ
كوني قريبة
وشكراً لك
مواسم كاردينيا لربيع روحك
صادق البدراني
08-07-2012, 04:33 PM
لوحتان مبهرتان من أجمل ما يكون تقولان الكثير في قليل عبارات
وإني وإن كنت أشارك الأيتاذ محمد النعمة في مخاوفه على شخصية القص إن جاز التعبير والأستاذ مصطفى على الإغراق في الرمزية، إلا أنني أحببتهما بما فيهما
محبتي لك مبدعنا القدير وكثير تحياتي العطرات
حبيبي الاستاذ وليد الرشيد
...
رأيت من خلالكم ايها الهامة السامقة ان اقول :
................................................
مع توافق الأراء حول غياب عناصر القصة في هذين النصّين ، وجدتُ ان من المناسب طرح وجهة نظري على ذوي الأختصاص . فأن جاز لي ما رأيتُ كان دفاعي عن القصتين مبررا . وأن لم يجز ، بنيتُ على الرأي السائد صواباً في المستقبل ...
ارى ان هاتين القصتين تحملان كل عناصر القصة في الحقيقة . لما بدا لي قبل نشرها تدقيقاً اخيراً
فقد كنتُ في التكثيف والترميز اتحاشى الطريقة السردية التي ستُنتقد على انها اسلوب متسلسل بطريقة اعتيادية تخلو من الدهشة والامتاع وتحمل المباشرة في التعبير ... وكما يلي :
اولاً /
الشخصيات : (له) و (لها) خاطبتا المتلقي بضمير المتكلم وهو البطل الرئيس فيهما (الكاتب). على انها من الشخصيات النامية التي تنكشف مع النص . بعد جهلٍ بحقيقة حالها.
ثانياً /
الاسلوب : (له) و (لها) وصفي تقريري لمعرفة الكاتب بالشخصية الرئيسة وهي نفسه التي بين جنبيه ، بطريقة بلاغية تخلو من الاسهاب مع ابراز للحدث الرئيسي والفكرة محطّ السرد والخطاب (وهما الوطن والحبيبة على الترتيب) دون المرور على التفاصيل التي لاتخدم الموقف.
ثالثاً /
الفكرة : (له) كانت الوطن .. بطريقة اظهار سلبيات المحيط بأشارة (هزّني) مع التوكيد على النتائج بصيغة حرفية لفظية اشتملت على لب الفكرة (الوطن).....اما (لها) كانت الحبيبة .. بدلالة اظهار سلبية المحيط بأشارة (التردد الواضح في مطلع النص) مع توثيق النتيجة بخسارتها نتيجة للسلوك الاصلي (التردد) بصيغة لم تشتمل على حل واكتفت بأبراز مصير البطل بالهرم (فاستلّني مني الزمن) .
رابعاً /
الحبكة الدرامية : (له) جاءت بطريقة التسلسل المعتمد على الانطلاق من التوتر والتعقيد الذي داخَلَهُ ترميزٌ على البداية (هزّني) كتسلسل نموّ شجرة حملت تباعا ثمارها . وتشابكت اغصانها وصولا الى نقطة الانعطاف (تساقط الاحلام) ثم التراخي وصولا الى حلٍ خرجَ بالبطل وهو ينظر الى سلم طموحات حياته بشكل مختلف ....اما (لها) كانت الطريقة تعتمد على الانطلاق من نقطة البداية بالتردد في القرار مروراً الى انفتاح تأويل التوتر في الصراع بمنحه للمتلقي (بكل ما يمكن للتردد ان يفعله) وصولا الى نقطة الانعطاف والانقلاب بترميز الهرم المعبّر عنه هنا (استلني مني الزمن) ثم الحل بتراخي الحدث مع خلوّ الوفاض سوى من وحدته دونها بدلالة خروج البطل وهو ينظر الى التردد على انه سيحرم صاحبه النهايات المبتغاة ب(غياب ختام او نقطة ايجابية للحب ختاماً) .
خامساً /
الصراع : (له) اخذ هنا صورة التضارب بين البطل (الكاتب هنا) والمجتمع ، ثم انفتح الى ما بين قوته وقوة القدر...اما (لها) فنهل من النزاع بين الانسان وعقدة شخصيته المترددة في زمنٍ ما فتنحسر الى ما بينه وبين الاقدار من تضارب في الواقع.
سادساً /
البيئة المحيطة : (له) كان المكان هو الغربة حتى بدى له الوطن شيئا من الاحلام . اما الزمان فكان توقيته سلسة طويلة جرت فيها الاحداث بدلالة (العمر) قياسا الى زمن القصة المتمثل ب(الحاضر . بانفراد زمن الفعل تشبّثَ عن الماضي في فعلي ، هزّني ، واسّاقطت).... اما (لها) اخذ المكان فحوى التيه واللامكان بدلالة (عدم تحديد الامكنة للتردد) ، بينما كان زمان القصّة ما تبع التعقيب والتراخي في (الفاء) بخروج الفعل الماضي (استلّني) الى معنى التقرير والتحقيق الذي سيصاحب التردد في كل زمان .. وهذا ما سيمنح زمن الاحداث استطالة في دخول الفعل الماضي (خفتُ) وتقريره بالحاضر تعقيباً بحرف الفاء في المعنى التوكيدي للختام بالفعل(استلّني).
مع هذا التفصيل .... هل تراني قد غَيّبْتُ ملامح القصة ؟!
او أدخلت تجديدا كالذي اصاب القصيدة في حداثتها والترميز ؟!
سلباً كان هذا ام ايجاباً !
شكرا للاجابة التي ستمنحني بخبراتكم معنى اخر...............
شكرا للجميع
مصطفى حمزة
08-07-2012, 04:51 PM
( مع هذا التفصيل .... هل تراني قد غَيّبْتُ ملامح القصة ؟! )
----------------
أخي الحبيب ، أديبنا الصادق
أسعد الله أوقاتك
أظنك - وقد بهرتنا بهذه الولادة القيصريّة لسطريكَ - قادراً على أن تولّد بيتاً شعرياً معلّقة ، أو مطوّلة شعريّة ....
تحياتي ، ودام لك هذا النفس الأدبي الجميل
صادق البدراني
08-07-2012, 06:16 PM
( مع هذا التفصيل .... هل تراني قد غَيّبْتُ ملامح القصة ؟! )
----------------
أخي الحبيب ، أديبنا الصادق
أسعد الله أوقاتك
أظنك - وقد بهرتنا بهذه الولادة القيصريّة لسطريكَ - قادراً على أن تولّد بيتاً شعرياً معلّقة ، أو مطوّلة شعريّة ....
تحياتي ، ودام لك هذا النفس الأدبي الجميل
حبيبي والله استاذ مصطفى حمزة
....
كفاني سعادة ان اراك بخير ... تحمل فوهة قلمك بوجه الطائرات
فكلما وجدتُ لك تعليقا هنا .. او موضوعاً هناك ...... هزتني السعادة ..
لن اتوقف عند شهادتك التي اغرقتني بفيض خجل
.
.
.
لكنني هنا اودّ أن اسألك :
- كيف حالكم في هذا الخضمّ ؟! فأني والله اتساءَل عنكم ومن تحبون ، كثيراً .....
رفع الله عنكم وعن بلادكم كل مكروه
اللهم امين اللهم امين اللهم امين
كثير محبتي التي لا تجسدها الحروف
صادق البدراني
08-07-2012, 11:07 PM
ومضتان بديعتان حسا وجميلتان فلسفة وترميزا، في بنائهما ألق لا يفوته متذوق لأدب
وكما أقول في هذا اللون الأدبي عادة وليغفر لي أديبنا الكريم الأستاذ مصطفى حمزة، ما زلت ابحث عن القصة في هذه الومضات فلا أعثر عليها
أطمح لتقبل صدرك الواسع لخربشتي في حرم حرف تعرف كم يبهرني جماله
تحاياي
استاذتي العزيزة ربيحة الرفاعي
....
ليس لأديبٍ مثلكِ ، أن يستأذن تلميذاً مثلي
فوالله صدري لا يسعكم وحسب
بل يستنشق من رباكم انفاس العلم والمعرفة
.
كنتِ هنا على دوام أثرك ووجودك البهيين
شهادةً تغنيني بالسعادة
ورغم تعليقي على مرور الاستاذ وليد الرشد
ورغم رد الاستاذ مصطفى على هذا التعليق
أحمل لكم رايتي البيضاء اعترافا بملاحظاتكم القيّمة
دمتِ ودام حضورك العزيز على القلب والنصوص
مودتي التي تعرفين
نداء غريب صبري
11-07-2012, 12:27 PM
هل هذه صورة قصصية ؟
وهل قصة الست كلمات صورة قصصية؟
وكيف نفرق بينهما إن لم تكن
شكرا لكم أساتذتي
بوركتم
صادق البدراني
12-07-2012, 03:05 PM
هل هذه صورة قصصية ؟
وهل قصة الست كلمات صورة قصصية؟
وكيف نفرق بينهما إن لم تكن
شكرا لكم أساتذتي
بوركتم
مرحبا بالاستاذة نداء غريب صبري
....
للاستاذ الرائع مصطفى حمزة في هذا الموضوع
حديث جميل
في تفصيله الموجود والمثبت اعلى صفحة القصص
اثراء لتساؤلك
...
هذا عن ردي على تساؤلك
اما عن هذين النصّين الذين اثارا كل هذا الاستغراب ، اقول :
استميحكم العذر ... فوالله ما كنت انوي التعكير من صفو الخبرات والاحاسيس
فهل تقبلون اعتذاري ؟!
شكرا لك على مرورك الكريم
فكوني بالجوار دائما
لانا عبد الستار
16-03-2013, 04:38 PM
ست كلمات
وست كلمات
وفلسفة تقوم على حب الوطن
ومضتان رائعتان
أشكرك
د. سمير العمري
28-10-2014, 08:01 AM
أنت أديب مدهش!
ومضتان في العمق بلغة فارهة ورمزية عجيبة!
تقديري
خلود محمد جمعة
02-11-2014, 07:38 AM
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
عندما تتساقط أحلامنا لن نجد ما نتشبث به الا حلم الوطن
ننسى النظر الى الساعة فيسرقنا الوقت
ومضة معبرة بعمق
تقديري
خليل حلاوجي
02-11-2014, 03:38 PM
الأولى: ( لهُ )
..........
- هزّني العُمْرُ ، فاسّاقَطَتْ أحْلامِي . وتشبّثَ الوطَنْ !
الثانية: ( لهَا )
..........
- خِفْتُ انْتِقَاءَ الأمْكِنَة ، فاسْتَلّني مِنّي الزّمَنْ !
له ولها .. والمتلقي يحار على أي المسميات يعود هذا الضمير .. مما يوقهه ( والهاء هنا تعود للمتلقي ) في لبس المعاني واختلاط القراءات ..
ثمة غموض يحيط النص ، رغم قدرته الاختزالية إلا أنه يحاول جذب المتلقي إلى ساحة (المفاهيم الوطنية ) فالومضة تحدثنا عن تشبث بوطن وانتقاء المكان في مقابل اهتزازات العمر وسرقة الإنسان من الزمن ...
تقديري.
محمد ذيب سليمان
02-11-2014, 05:58 PM
مع محبتي لن ادخل في توصيف ما قرأت فخبرتي اقل من ذلك
نعم استفدت من القراءات المختلفة والردود التي اتت ورغم ذلك
اقول بأن النصوص هذه او غيرها
هل هي للعامة
للخاصة
ام لخاصة الخاصة
حينما نكتب ارى ان يكون النص بهذا الجمال
ولكن به من المفاتيح ما تتيح للمتابعين على مستويات الثقافة
ان يصلوا ولو قريبا مما اراد الكاتب
اما اذا كان لخاصة الخاصة فأظنه سيكون مرهقا لمن هم دونهم
مودتي
كاملة بدارنه
03-11-2014, 02:09 PM
ومضتان رائعتان!
بوركت
تقديري وتحيّتي
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir