نحو القمة

[عبد الله راتب نفاخ]

نحو القمة :

الجبل مسترخٍ على أعواد الزمن ، لكنَّ جماعة من المصعدين
إلى قمته تحث الخطى فيما الشمس تطرح ثقلها على ظهورهم المحنيَّة ، كان الاقتراب من القمة حلماً يحدوهم للاستمرار ، و على صعوبته المقيتة يجذبهم إليه من دون نفور .
تداعت صخور كثيرة نحوهم ، فتكت بكثير منهم ، صيَّرتهم أشلاء ، كان أحدهم ينظر نحو الأعلى ثم يلتفت إليهم مبتسماً ابتسامة خبيثة خفية ، و يتابع المسير .
كان أكثرَهم شباباً و فتوة ، لذا تسنى له أن يتقدمهم جميعاً ، و أن يتخذ حين تهاوي الصخور زاوية يأرز إليها ، فيما تتطاير لحوم رفاقه ذات اليمين و ذات الشمال .
وصل بعضهم القمة أخيراً ، لكنهم لم يصابوا في حياتهم بمثل ما أصيبوا به من الدهشة حينئذ .
كان تمثال هائل لرفيقهم صاحب الابتسامة الخبيثة راسخاً على القمة يغطيها ، و حوله حراس لهم مثل سحنته ، بل لهم وجهه و شكله نفسهما .
نظر بعضهم إلى بعض بذهول ، ثم تحول ذهولهم إلى خنوع و استسلام ، أقعوا كلهم على الأرض صامتين ، و قدموا له التحية .

[ربيحة الرفاعي]

كان أحدهم ينظر نحو الأعلى ثم يلتفت إليهم مبتسماً ابتسامة خبيثة خفية ، و يتابع المسير .
كان تمثال هائل لرفيقهم صاحب الابتسامة الخبيثة راسخاً على القمة يغطيها
ثم تحول ذهولهم إلى خنوع و استسلام ، أقعوا كلهم على الأرض صامتين ، و قدموا له التحية .


مدهش ما حمل هذا النص البديع من رسالة ليتنا نعيها لنصوب مسارات انهياراتنا

خطر لي عند قولك "و حوله حراس لهم مثل سحنته ، بل لهم وجهه و شكله نفسهما" أن الأدق أن تكون لهم مثل سحنة حراس التثمال الذي حطموه في القاع قبل أن يباشروا ارتقاء الجبل

ملعون من يضعه الغرب على صدور أحرارنا ، يتخذ من أكتاف الثورة والثوار سلما ليصعد عليه إلى حيث يجهضها

نص ساقرأه مرارا وأحيك له دائما

أهلا بك بميّ في واحتك

تحاياي

[محمد حسن النادي]

كلماتك تحمل بين طياتها الكثير
أجدني لا أحسن التأويل لكني لا أجد غير المتعة بين أحرفك وما تحوي
أيها الباسمُ الجميل..شكراً لك
cryheart

[آمال المصري]

كما أدهشني لغته وفكرته ورمزيته
لك قلم أديبنا وحرف مائز
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[كاملة بدارنه]

نظر بعضهم إلى بعض بذهول ، ثم تحول ذهولهم إلى خنوع و استسلام ، أقعوا كلهم على الأرض صامتين ، و قدموا له التحية .

الخنوع والاستسلام لغير الله الله مذلّ
قصّة رائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[نداء غريب صبري]

فهم آخر للثورة والثوار
فهم مختلف جدا ومحزن جدا

شكرا لك أخي

عيدك مبارك وطاعاتك مقبولة إن شاء الله
بوركت

[د. سمير العمري]

مدهش هذا النص في مضمونه حد الإدهاش في تلخيص الحالة العربية التي تتبع كل ناعق وتحتمل في سبيل هذه التبعية صخور الكوت لتصل إلى القمة المزعومة لتكتشف بأنها ليست إلا قمة للزعيم.
نص رائع بهرني بطرحه فلا فض فوك!

تقديري

[براءة الجودي]

كانوا ضعفاء جدا فاستسلموا جبنا أو خوفا أو نقصا في قوة الإيمان جعلت سلاسل الذل في أعناقهم
قصة جميلة ولك أسلوبك الخاص الفريد الذي تمتعنا به
تقديري

[عبد الله راتب نفاخ]

مدهش ما حمل هذا النص البديع من رسالة ليتنا نعيها لنصوب مسارات انهياراتنا

خطر لي عند قولك "و حوله حراس لهم مثل سحنته ، بل لهم وجهه و شكله نفسهما" أن الأدق أن تكون لهم مثل سحنة حراس التثمال الذي حطموه في القاع قبل أن يباشروا ارتقاء الجبل

ملعون من يضعه الغرب على صدور أحرارنا ، يتخذ من أكتاف الثورة والثوار سلما ليصعد عليه إلى حيث يجهضها

نص ساقرأه مرارا وأحيك له دائما

أهلا بك بميّ في واحتك

تحاياي

أستاذتنا الغالية
يخجلني مروركم وتعليقكم الراقيان
بارك الله لنا بكم
دمتم بكل الود

[عبد الله راتب نفاخ]

كلماتك تحمل بين طياتها الكثير
أجدني لا أحسن التأويل لكني لا أجد غير المتعة بين أحرفك وما تحوي
أيها الباسمُ الجميل..شكراً لك
cryheart

سلمكم الله
شرفتموني أخي
دمتم بكل الود

[عبد الله راتب نفاخ]

كما أدهشني لغته وفكرته ورمزيته
لك قلم أديبنا وحرف مائز
بوركت واليراع المبدعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


بارك الله فيكم
أخجلتموني حقاً أستاذتي
سلمكم الله