مشاهدة النسخة كاملة : الفكر اليساري لم يؤمن
فريد البيدق
04-07-2012, 09:27 PM
الفكر اليساري لم يؤمن بوجود الله .. لجنة الأزهر 1408هـ
(1)
اليسار تلك التسمية السياسية للشيوعية، والاشتراكية المعبرة عن النظرة الاقتصادية للشيوعية- شاعا هروبا من كلمة الشيوعية التي كفرتها المجامع الفقهية والأزهر منذ ظهورها في البلاد الإسلامية والتمكين لها بواسطة الجيل الأول من رؤساء بلاد المسلمين بعد خروج الاحتلال الغربي من بلاد المسلمين: عبد الناصر في مصر، وبورقيبة في تونس، وبن بيلا في الجزائر و... إلخ.
وكانت الشيوعية في مصر محصورة في حزب واحد قبل الثورة هو "الحزب التقدمي الوحدوي الاشتراكي" الذي جمع شتات الشيوعيين الموجودين في مصر منذ القرن التاسع عشر، لكنها بعد الثورة تفرعت إلى أكثر من حزب بعضه يحتوي على كلمة "اشتراكي"، وبعضه لا يحتوي عليها.
وقد خاض ثلاثة من هذا الاتجاه انتخابات الرئاسة المصرية، وحصل أحدهم على أصوات ملايينية من المسلمين.
وبهذه المناسبة أرسل فتوى لجنة الأزهر الصريحة على سؤال صريح في ربيع الأول 1408هـ من كتاب "الدرر الناضرة في الفتاوى المعاصرة"، للدكتور صبري بن محمد عبد المجيد، دار المؤيد، الطبعة الأولى 1426-2005، ص468.
(2)
الفكر اليساري لم يؤمن بوجود الله
السؤال: تقدم لأختي شاب يساري، ونحن أسرة مسلمة متدينة- فما رأي الدين في هذا الزواج وهي متمسكة به رغم أنها تعلم باتجاهه، وحجتها في ذلك فصل دينه وعقيدته عن تصرفاته كإنسان يمكن أن يحافظ عليها! فما رأيكم إذا صممت على الارتباط به؟ وما علاقتي بها عند ذلك؟
الجواب: الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية. وحكم المرتد أنه لا يجوز أن يتزوج بمسلمة، وإذا كان متزوجا تطلق منه زوجته ولا تحل له، ولا يرث ولا يورث. ويكون ما كسبه من مال سابق لورثته المسلمين، وما كسبه من أموال بعد الردة يكون ملكا للدولة. واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط. فأما عن علاقتك بها فلا تقطعها، فلعل الله أن يردها عن غيها.
لجنة الأزهر\ ربيع الأول 1408هـ
بهجت عبدالغني
05-07-2012, 07:10 PM
ألم يقل رأس الشيوعية ماركس أنه لا إله والحياة مادة ؟
ألم يقولوا أن الدين عبارة عن اختراع بشري ، نتيجة صراع الطبقات والعوامل الاقتصادية ؟
فأي إيمان يبقى لشخص يؤمن بهذه الأفكار الإلحادية ؟ وأي دين ؟
الشيوعية كانت نشازاً ، لم تستمر ولم تدم أكثر من سبعين عاماً وهو عمر إنسان ، في حين كان يروج لها على أنها الحضارة التي تسود إلى النهاية ..
والشيوعية خرجت من تحت العباءة اليهودية ، يقول وليام غاي كار في كتابه ( أحجار على رقعة الشطرنج ) :
( وبينما كان كارل ماركس يكتب كتاب "البيان الشيوعي" بتوجيه وحماية المتنورين ـ اليهود ـ كان البروفسور كارل ريتر Karl Ritter من جامعة فرانكفورت يكتب كتاب يرد فيه على كتاب كارل ماركس وذلك تحت توجيه مجموعة أخرى من المتنورين ) .
الأستاذ العزيز فريد البيدق
شكراً على الموضوع المهم
وتحياتي الخالصة ..
سامح عسكر
05-07-2012, 09:16 PM
أخي الكريم هناك الكثير من مفكري المسلمين في مصر كانوا ماركسيين في بداياتهم..حتى بعد اقترابهم من الفكرة الإسلامية للإصلاح ظلوا على ماركسيتهم الفكرية -وليست الدينية..ومن أمثال هؤلاء المستشار طارق البشري والدكتور عبدالوهاب المسيري والدكتور محمد عمارة وغيرهم..
جائز أن تكون يسارياً أو ماركسياً شيوعياً وفي نفس الوقت تكون مؤمنا موحداً بالله..
أما الفكرة المغلوطة عن اليسار فجائت من نقد ماركس للدين وللتدين..وهذه قد يوافقه فيها البعض من اليسار وقد يخالفه..ولكن الفكرة العامة التي تجمع اليسار هي ليست دينية ميتافيزيقية...بل ثقافية فلسفية واقعية تهتم بإزالة الفوارق بين الطبقات ومن تصورهم للدولة...
هناك أحزاب ليبرالية يسارية في مصر كالتجمع(رفعت السعيد وأبو العز الحريري) والكرامة(حمدين صباحي) وغيرهما تحت التأسيس...وأتباعهما بالملايين..فلو طبقنا هذه الفتوى "المتطرفة"..عليهم فسنكون كالذي حكم بالكفر على سائر ديار المسلمين..
فريد البيدق
06-07-2012, 02:19 PM
زادك الله تعالى، وزاد إثراءك- جليلنا الحبيب الأستاذ بهجت!
فريد البيدق
06-07-2012, 02:22 PM
بوركت أخي الكريم الأستاذ سامح!
إذن، رأيك يبنى على الملايين المتبعين، ولا يصلح هذا أساسا أخي الكريم لنقد الفتوى ووصفها بالمتطرفة هذا الوصف التحكمي!
أنا أعرف شيوعيين من أوتاد الشيوعيين وأعلم من حالهم أن ما يقال عن اليسار صحيح!
أن يكون المرء مؤمنا بالإسلام وبالشيوعية هذا ادعاء يلزمه الدليل فهلا تدلل أخي الكريم!
سامح عسكر
06-07-2012, 04:35 PM
ببساطة هؤلاء المفكرين العِظام لم يُعرف عنهم الإلحاد يوماً ما..
فريد البيدق
06-07-2012, 08:33 PM
أي مفكرين أخي الكريم؟
وهل الدين موضوع عند اليساريين حتى يتهموا بالإلحاد؟
ربيحة الرفاعي
06-07-2012, 10:25 PM
الجواب: الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية.
عجبا
كيف يجتمع هذا وقوله صلى الله عليه وسلم" أُمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمداً رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله " متفق عليه.
قال ابن تيمية في الصارم: معناه أني أمرت أن أقبل منهم ظاهر الإسلام، وأكل بواطنهم إلى الله؛ فالنبي عليه الصلاة والسلام لم يكن يقيم الحدود بعلمه، ولا بخبر الواحد، ولا بمجرد الوحي، ولا بالدلائل والشواهد، حتى يثبت موجب للحد ببينة أو إقرار ..ا- هـ.
وكيف يجتمع وقوله صلى الله عليه وسلم" من صلى صلاتنا واستقبل قبلتنا، وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم له ذمة الله وذمة رسوله " البخاري.
فحكم له النبي -صلى الله عليه وسلم- بالإسلام، وأن له ذمة الله وذمة رسوله .. لمجرد إتيانه بالشرائع الظاهرة للإسلام الدالة على إسلامه.
وكيف يجتمع مع الحديث المتفق عليه، عن أسامة بن زيد قال: بعثنا رسول الله -صلى الله عليه وسلم- في سرية فصبحنا الحرقات من جهينة، فأدركت رجلاً، فقال: لا إله إلا الله، فطعنته، فوقع في نفسي من ذلك، فذكرته للنبي -صلى الله عليه وسلم- فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :" أقال لا إله إلا الله وقتلته ؟! " قال: قلت يا رسول الله إنما قالها خوفاً من السلاح، قال:" أشققت عن قلبه حتى تعلم أقالها أم لا " فما زال يكررها علي حتى تمنيت أني أسلمت يومئذٍ.
يعني هلا شققت عن قلبه ونيته ـ وليس لك سلطان إلى ذلك ـ حتى تعلم أنه قالها تقية من السلاح أم لا .. وهذا سؤال استنكاري على ما قد فعله أسامة -رضي الله عنه- ، لذلك قال أسامة لشدة إنكار النبي -صلى الله عليه وسلم- عليه:" تمنيت أني أسلمت يومئذٍ !!"؛ أي أنه ود أن يكون قد فعل هذا الفعل وهو في الجاهلية قبل أن يصير مسلماً ..!
يقول النووي في الشرح 2/107: وقوله -صلى الله عليه وسلم- :" أفلا شققت عن قلبه " فيه دليل للقاعدة المعروفة في الفقه والأصول أن الأحكام يعمل فيها بالظواهر والله يتولى السرائر
بهجت عبدالغني
06-07-2012, 10:37 PM
استاذنا العزيزة ربيحة الرفاعي
ما رأيك في شخص يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن
لكنه يسجد لغير الله ..
القضية ليست في صلاة او صوم
هناك نواقض الايمان ، اذا فعلها الانسان لا ينفعه صلاة ولا حج ..
ارجو ان تكون الفكرة واضحة ..
تحياتي ..
مرمر القاسم
06-07-2012, 11:10 PM
عنوان مستفز،
ولأنني سبق وكتبت عنه سارعت إلى الدخول لقراءة المحتوى.
هل من يتبع الأحزاب السياسية مثلا هم بالتالي متبعين للعقيدة الخاصة بالحزب.؟
بالطبع لا،أنا من بين من يحملون أفكارا يسارية إلا أنني أرفض رفضا تاما أي تعرض في مسألة وجود "الله"جلّ في علاه،فهل أكون كافرة في رأي من يرى لمجرد اقتناعي ببعض الافكار اليسارية.؟
ثم لو قرء الفكر اليساري بعقلية أوسع سوف يجد القارئ فيه الكثير من السياسة الدينية الإسلامية"إن جازت تسميتها سياسة إسلامية".
للعلم فقط لست يسارية.
تحية.
سامح عسكر
06-07-2012, 11:20 PM
وهل الدين موضوع عند اليساريين حتى يتهموا بالإلحاد؟
أنت الذي اتهمتهم بالإلحاد أخي الكريم ولست أنا كي تسألني هذا السؤال..
سامح عسكر
06-07-2012, 11:27 PM
عنوان مستفز،
ولأنني سبق وكتبت عنه سارعت إلى الدخول لقراءة المحتوى.
هل من يتبع الأحزاب السياسية مثلا هم بالتالي متبعين للعقيدة الخاصة بالحزب.؟
بالطبع لا،أنا من بين من يحملون أفكارا يسارية إلا أنني أرفض رفضا تاما أي تعرض في مسألة وجود "الله"جلّ في علاه،فهل أكون كافرة في رأي من يرى لمجرد اقتناعي ببعض الافكار اليسارية.؟
ثم لو قرء الفكر اليساري بعقلية أوسع سوف يجد القارئ فيه الكثير من السياسة الدينية الإسلامية"إن جازت تسميتها سياسة إسلامية".
للعلم فقط لست يسارية.
تحية.
صحيح وأضيف أن مصطلح اليسار هو مصطلح سياسي بحت..تصوره الشامل تصور دولة وإدارة ولا علاقة له بالدين كما يظن بعض الأخوة هنا..والسبب كما أسلفت سابقاً بحمل جريرة نقد مؤسس الشيوعية كارل ماركس للدين وللتدين..رغم أن مصطلح اليسار موجود قبل عصر ماركس بعشرات السنين..
ملحوظة...أيضاً لست يسارياً وإن كنت أرى أن الفكرة الإسلامية للإصلاح جامعة بين اليسار واليمين وخير الرأسمالية والإشتراكية...
ربيحة الرفاعي
07-07-2012, 02:00 AM
استاذنا العزيزة ربيحة الرفاعي
ما رأيك في شخص يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن
لكنه يسجد لغير الله ..
القضية ليست في صلاة او صوم
هناك نواقض الايمان ، اذا فعلها الانسان لا ينفعه صلاة ولا حج ..
ارجو ان تكون الفكرة واضحة .
تحياتي ..
يعيدني هذا للسؤال نفسه
هل نملك تكفير من يشهد بأن لا إله إلا الله، بعد قوله صلى الله عليه وسلم " أشققت عن قلبه"
هناك نواقض للإيمان .. نعم، ومن فعلها لا تنفعه صلاة ولا صوم ... نعم، لكنها لا تنفعه عند الله جل في علاه وليس عندنا ، وليس لنا أن نتأله على الله فنكفر شاهدا بوحدانيته لا نعلم بسريرته
ثم ... من قال أن حملة الفكر اليساري يسجدون لغير الله !
تساؤلات أتمنى أن تتسع لها صدوركم
تحاياي
عايد راشد احمد
07-07-2012, 09:28 AM
السلام عليكم ورحمة الله
استاذاتنا الفاضلات واستاذتنا الاجلاء
اري الامر ليس اكتر من نظريات سياسية او اقتصادية ولا نعطي للفكر اليساري صفة الكفر الا لو جهروا او اظهروا ما يوحي به
ليس كل يساري مشرك او كافر طالما يؤدي الفرائض كما امرنا الله وفكره الدنيوي مقبول حتي لو اختلفنا معه طالما لا يمس العقيدة
اليس الفكر السياسي والاقتصادي اليساري متساو مع الفكر الراسمالي كفكر اقتصادي وسياسي واني اري ان الراسماليه اسوء كثيرا من الفكر الاشتراكي كنظريات موجود ومطبقه علي الارض
فلا اري انه يحق لنا تكفير شخص او مجموعة تعتنق فكر سياسي او اقتصادي طالما لا يمس العقيدة ولا يشرك بالله شيئا
تقبلوا وافر تحيتي
مرمر القاسم
07-07-2012, 09:46 AM
الفكر اليساري هو فكر فلسفي سياسي اقتصادي وأدبي أيضا(لأن ماركس عمل جاهدا على توعية جيله من خلال سعي متواصل لإفهام الجيل أهمية نشر الأدبيات ووصولها إلى كافة الأطياف والجماعات والطبقات التي كان محل اهتمامه إلغاءها،ولم يحجّم في فكر سياسي ديني.
عبد الرحيم بيوم
07-07-2012, 11:11 AM
الجواب: الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية. وحكم المرتد أنه لا يجوز أن يتزوج بمسلمة، وإذا كان متزوجا تطلق منه زوجته ولا تحل له، ولا يرث ولا يورث. ويكون ما كسبه من مال سابق لورثته المسلمين، وما كسبه من أموال بعد الردة يكون ملكا للدولة. واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط. فأما عن علاقتك بها فلا تقطعها، فلعل الله أن يردها عن غيها.
لجنة الأزهر\ ربيع الأول 1408هـ
تسرعتم في نقض الفتوى مع أنه لا غبار عليها
وما علمته بخط يوضح ذلك
فحواركم بعيد عن انضباط الفتوى
وشكرا لك اخي فريد
مرمر القاسم
07-07-2012, 12:05 PM
الجواب: الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله، وبالتالي لا يؤمن بكتب الله ولا برسله ولا باليوم الآخر. فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد عن دينه في نظر الإسلام، ولو كان يقرأ القرآن وجميع الكتب السماوية. وحكم المرتد أنه لا يجوز أن يتزوج بمسلمة، وإذا كان متزوجا تطلق منه زوجته ولا تحل له، ولا يرث ولا يورث. ويكون ما كسبه من مال سابق لورثته المسلمين، وما كسبه من أموال بعد الردة يكون ملكا للدولة. واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط. فأما عن علاقتك بها فلا تقطعها، فلعل الله أن يردها عن غيها.
لجنة الأزهر\ ربيع الأول 1408هـ
تسرعتم في نقض الفتوى مع أنه لا غبار عليها
وما علمته بخط يوضح ذلك
فحواركم بعيد عن انضباط الفتوى
وشكرا لك اخي فريد
لكن نص الفتوى يقول بلا مواربة " الاتجاه اليساري لشخص مسلم أنه لا يؤمن بوجود الله"
فقد نفى عنه الإيمان دون أية محددات ، وعليه فإن القول " فإذا ثبت ذلك لشخص مسلم فهو مرتد " يقصد بها إذا ثبت أن توجهه يساري أو يعتنق فكرا يساريا
ولو كان القول بتكفير اليساري الملحد لما استدعى الأمر حديثا فيه
وأحيلك لعنوان الموضوع " الفكر اليساري لم يؤمن"
مرمر القاسم
07-07-2012, 12:06 PM
تسرعتم في نقض الفتوى مع أنه لا غبار عليها
وما علمته بخط يوضح ذلك
فحواركم بعيد عن انضباط الفتوى
وشكرا لك اخي فريد
وعلى فرض أنّا تسرعنا،من صاحب هذه الفتوى ومن يكفّرني وأنا أقرأ القرآن وأشهد أن لا إله إلا الله.؟
عجبي أصرتم آلهة.!!!!
عبد الرحيم بيوم
07-07-2012, 12:33 PM
ايتها الكريمة
اذا اعتقدت ان الفتوى صدرت دونما نظر للاعتقاد فاعتقادك جانب الصواب
ففتوى التكفير تبنى على الاعتقاد والا فما معنى التكفير
وتاملي آخرها
واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط
ولم يخف علي العنوان فبعمومه يلتئم مع الفتوى
لكنكم ادرجىم استثناءات وتفصيلات
واود التنبيه لامر اختي مرمر
لا ينبغي للمرء في الحوار ان يدرج نفسه
ومن يكفّرني وأنا أقرأ القرآن وأشهد أن لا إله إلا الله.؟
ومن تم ينطلق في الحوار مدافعا ومستشعرا انه مقصود
فلا يكون الحوار بعدها هادئا ولا يصل للمقصود
وتقبلي كريم تحياتي
عبد الرحيم بيوم
07-07-2012, 12:42 PM
يعيدني هذا للسؤال نفسه
هل نملك تكفير من يشهد بأن لا إله إلا الله، بعد قوله صلى الله عليه وسلم " أشققت عن قلبه"
هناك نواقض للإيمان .. نعم، ومن فعلها لا تنفعه صلاة ولا صوم ... نعم، لكنها لا تنفعه عند الله جل في علاه وليس عندنا ، وليس لنا أن نتأله على الله فنكفر شاهدا بوحدانيته لا نعلم بسريرته
ثم ... من قال أن حملة الفكر اليساري يسجدون لغير الله !
تساؤلات أتمنى أن تتسع لها صدوركم
تحاياي
كلام سليم اختي الكبيرة ربيحة
لكن مع إضافة مهمة
وهي ان من احكام الكفر من له علاقة بــ"عندنا" كالميراث والزواج الذي صيغت له الفتوى
حفظك المولى
مرمر القاسم
07-07-2012, 01:09 PM
ايتها الكريمة
اذا اعتقدت ان الفتوى صدرت دونما نظر للاعتقاد فاعتقادك جانب الصواب
ففتوى التكفير تبنى على الاعتقاد والا فما معنى التكفير
وتاملي آخرها
واتجاه هذا الشخص وأمثاله يكون عقيدة ودينا وليس سياسيا فقط
ولم يخف علي العنوان فبعمومه يلتئم مع الفتوى
لكنكم ادرجىم استثناءات وتفصيلات
واود التنبيه لامر اختي مرمر
لا ينبغي للمرء في الحوار ان يدرج نفسه
ومن يكفّرني وأنا أقرأ القرآن وأشهد أن لا إله إلا الله.؟
ومن تم ينطلق في الحوار مدافعا ومستشعرا انه مقصود
فلا يكون الحوار بعدها هادئا ولا يصل للمقصود
وتقبلي كريم تحياتي
هات مصدر الفتوى كاملة ثم ندخل للحوار حول حقيقتها وصحّتها،
ثم أنا أضع نفسي ليس من باب الظن بأني المقصود فكما تلاحظ سبقني للتعليق أساتذة كبار وأنا أصغرهم،لكنني أرى أن أضع نفسي موضع الآخرين ثم أنطلق بأحكامي كي لا أظم نفسي فأظلم غيري.
مجرد تساؤل وسوف أضع فيه نفسي أيضا،بحكم اقامتي في حيفا وعملي في مراكز صحية يهودية وأتبع خلال عملي قوانين نظامية لكيان صهويني فهل يجعل مني هذا يهودية مثلا.؟مجرد سؤال أحمق أليس كذلك.
عبد الرحيم بيوم
07-07-2012, 01:22 PM
لا احبذ حقيقة هذه الطريقة في الحوار
فشتان بين خطابي لك وخطابك لي
وحين تضعين نفسك وتقولين "ومن يكفّرني وأنا أقرأ القرآن وأشهد أن لا إله إلا الله.؟" فلن يستقيم الحوار
لكن اظنك لم تتمعني في كلامي ولم تتاملي ما اريد ايضاحه
ويدل له سؤالك والذي ختمتيه بتساؤل يدل على بعد الهدوء في الحوار
حفظك المولى
مرمر القاسم
07-07-2012, 01:44 PM
لا احبذ حقيقة هذه الطريقة في الحوار
فشتان بين خطابي لك وخطابك لي
وحين تضعين نفسك وتقولين "ومن يكفّرني وأنا أقرأ القرآن وأشهد أن لا إله إلا الله.؟" فلن يستقيم الحوار
لكن اظنك لم تتمعني في كلامي ولم تتاملي ما اريد ايضاحه
ويدل له سؤالك والذي ختمتيه بتساؤل يدل على بعد الهدوء في الحوار
حفظك المولى
حتى تناقشني وتكون لديك حجّة قوية هات مصدر الفتوى.
حين تكفّرون الناس بدون برهان يكون الحوار فاترا
عبد الرحيم بيوم
07-07-2012, 01:59 PM
لقد أوضحت مناط التكفير وأنه الاعتقاد
فهل توافقين على هذا ام لا
بهجت عبدالغني
07-07-2012, 06:35 PM
قرأت هذه المداخلات
ولي عودة إن شاء الله تعالى ..
تحياتي للجميع ..
بهجت عبدالغني
08-07-2012, 04:18 PM
النقاش ليس شخصياً .. لا شك في ذلك ..
هل نمتلك حق التكفير ؟
الله سبحانه وتعالى هو الذي يحدد الكافر والمؤمن ..
لكن كيف ؟
هل الله تعالى يتحدث إلى العلماء والمفتين ويوحي لهم ؟
بالطبع كلا ..
فكيف إذن ؟
من خلال المنهج الذي أنزله إلينا ..
فالعالم عندما يقول هذا قد كفر ، فهو لا يقول ذلك لهوى أو شهوة أو مصلحة ، بل لأنه عرض فعل هذا الشخص وقوله على المنهج ، فتبين له من خلال هذا العرض أن هذا كافر ..
وأعجب من القول بأن هناك أحزاب سياسية أو اقتصادية فقط !
أي ليس لها ية خلفية دينية أو فكرية أو عقائدية ..
هل تريدون المزيد ؟
( الفكر اليساري هو فكر فلسفي سياسي اقتصادي وأدبي أيضاً )
إذن الفكر اليساري وما شاكله ليس مسكيناً بريئاً .. إنه ( فكر ) ومن هذا الفكر تنطلق السياسة والاقتصاد والأدب .. الخ ..
ثم هل المسألة فقط تتعلق بـ ( إنكار وجود الله تعالى ) ؟
وهل الكافر فقط هو من ينكر وجود الله تعالى ؟
النصارى يؤمنون بوجود الله ويصلون له ويدعونه ويرجون رحمته ويخافون عذابه ، ومع ذلك هم كفار ..
( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ ) ( لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلاثَةٍ ) ..
أسألكم سؤالاً :
شخص يشهد أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله ويصلي ويصوم ويحج ويتصدق .. الخ .. لكنه
ينكر ( معلوماً من الدين بالضرورة ) ..
فما حكمه ؟
والأحكام تبنى على الظاهر .. لاشك في ذلك أيضاً ..
وهؤلاء يصرحون بأنهم شيوعيون ماركسيون .. رأسماليون .. علمانيون .. ليبراليون ..
ودعواتهم ظاهرة للعيان ..
هل ( حملة الفكر اليساري يسجدون لغير الله )
السجود كان مثالاً ..
ثم إن العبادة لا تقتصر على الركوع والسجود ..
( وقد جاء عدي بن حاتم إلى النبي وكان قد دان بالنصرانية قبل الإسلام فلما سمع النبي يقرأ هذه الآية { اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله والمسيح ابن مريم وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحداً لا إله إلا هو سبحانه عما يشركون } قال يا رسول الله إنهم لم يعبدوهم . فقال بلى إنهم حرموا عليهم الحلال وأحلوا لهم الحرام فاتبعوهم فذلك عبادتهم إياهم ) .
فظن عدي مثل ما نظن اليوم أن العبادة فقط صلاة وصوم ، فبين له النبي أن مفهوم العبادة أكبر من ذلك ، وإن إتباع مناهج وتشريعات وقوانين مخالفة للإسلام يعتبر عبادة للمُتبع ..
والإسلام ليس يسارياً ولا يمينياً ، ليس شيوعياً ولا رأسمالي ، وإن بدا أن هناك بعض التشابه في مسائل ..
لأن الإسلام هو دين الله الحق .. وهذا التشابه هو تشابه ظاهري ، لأن المنطلق والهدف الإسلام غير المنطلق والهدف في الشيوعية والرأسمالية وغيرها ..
تقبلوا تحياتي الخالصة ..
سامح عسكر
08-07-2012, 04:59 PM
السلام عليكم ورحمة الله
أولا:ما هو المعلوم من الدين بالضرورة الذي أنكره اليساري يابهجت كي تكفره..
هامش: لدينا أركان الإسلام .."خمسة" ..وأركان الإيمان.."ستة"...ولا يصح إطلاق أحكام الكفر دون تحقيق هذه الأركان..فإذا تحققت فلا يحق لك ولا لغيرك التعدي على حدود الله بهذه الطريقة الفجّة..
ثانياً: ما هو المنهج الذي وعن طريقه ستحكم بالكفر على إنسان أو جماعة..وماذا لو حدث خلاف...
ثالثاً :هناك موانع تكفير كما أن هناك نواقض إيمان..
أرجو تحري هذه الأشياء..فإنني أرى في حُكمك شيئاً من تطرف جماعات العنف السياسي المصرية..
مرمر القاسم
08-07-2012, 08:03 PM
بما أن محاورنا الأول لم يتفضل بالرد على تساؤلاتي،فوجب الآن المناداة على صاحب الموضوع الأصل أ.فريد البيدق،
الطلب موجه إليه،حين تود وضع موضوع للحوار بهذا الشكل واضعا بين السطور فتوى تكفّر الناس عليك ذكر المصدر أو أن تلغي موضوعك لأن عدم مصداقية الفتوى = فشل الموضوع.
أو فلتفعل مثل غيرك وتكفّر جميعنا،لأن ليس على وجه هذه الأرض بشر بغير نواقض تفسد عليه دينه.
فريد البيدق
08-07-2012, 08:22 PM
شكر الله تعالى الجميع!
وأقف مع الأستاذة الأديبة مرمر متسائلا عن سر السؤال عن المصدر، أليس موضحا؟
إن مصدرها الأزهر الذي يصفه الجميع بأنه رمز الاعتدال وليس مؤسسة وهابية كما تتحدث الليبرالية واليسار!
مرمر القاسم
08-07-2012, 08:30 PM
شكر الله تعالى الجميع!
وأقف مع الأستاذة الأديبة مرمر متسائلا عن سر السؤال عن المصدر، أليس موضحا؟
إن مصدرها الأزهر الذي يصفه الجميع بأنه رمز الاعتدال وليس مؤسسة وهابية كما تتحدث الليبرالية واليسار!
(لم تجلب لنا الفتوى كاملة حتى نقرأ ما جاء فيها وكيف تم التوصل إلى التكفير.)ومع ذلك ،هذا يعني أن من يتبع فتاوي الأزهر يتبع جميع الفتاوي الصادرة عنه،وحسب معرفتي أن الأزهر أصدر فتوى بإقامة جدار وإرضاع الكبير وزواج المسيار"العرفي" وعديدة هي الفتاوي الصادرة عن شيوخ البلاط،فلا بأس إن كفّرت شيوخ البلاط الناس،الم يقلها فرعون من قبل،أنا ربّكم بأعبدون.
أعلم أنني سوف أتهم وأكفّر ولكن لابأس حسابي عند ربي.
فريد البيدق
08-07-2012, 08:38 PM
لا أعلم سر إبراز نفسك ومكنوناتك على الرغم من أن النقاش يدور حول الموضوع!
أليس هذا عنفا موضوعيا؟!
الفتاوى التي أشرت إليها هل هي خاطئة؟ وما صلة فرعون بالأزهر أيتها الجليلة؟
أرجو الهدوء فالله أعلم بنا جميعا، لكن ليس لأحد أن يدافع عن باطل ويقول: إن الله يعلم مكنونات نفسي!
أرجو أن تقرئي هذا الموضوع لعله يلقي ضوءا:
https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=58806
مرمر القاسم
08-07-2012, 08:42 PM
سبق ووضعت جوابية على من سبقك مدافعا عن الفتوى :إنني أضع نفسي موضع الآخر ثم أنطلق أحكم على الناس.
أما عن علاقة فرعون بالأزهر فأنت عارف باللغة والتاريخ ولك أن تمعن وتصل.
ضاعت بضع دقائق من عمري هباء.
فريد البيدق
08-07-2012, 08:50 PM
هذا هو المتوقع فلا تعليق لكنني أدعو الله تعالى حقا أن يحفظ حياتك ووقتك!
زهراء المقدسية
08-07-2012, 09:45 PM
جار لي من كوادر الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
وهي حركة معروف عنها أنها تنظيم يساري
فكرتنا دوما عن أعضائها أنهم شيوعيون منكرون للذات الإلهية
تأتي الإنتفاضة يطارد يوسف ثم تغتاله قوات الإحتلال
وعندما عثروا على جثته وجدوا بجانبه القرآن الكريم
فكيف يمكنني أن أكفر الشهيد يوسف رحمه الله؟؟!!!
هدانا الله لما نحبه ونرضاه
بهجت عبدالغني
08-07-2012, 10:06 PM
الاخوة جميعاً
أحب ان أبيّن هنا شيئاً وهو الفرق بين التكفير المطلق والتكفير المعين
فتقرأ كثيراً من قال كذا فقد كفر ، ومن فعل ذلك فقد كفر
ولكن اذا قال أحد ما هذا القول الذي هو كفر او فعله .. هل يكفر مباشرة ؟
قال العلماء : كلا ..
لأن تكفير المعين له شروط وموانع .. فلا تكفير الا بعد تحقق الشروط وانتفاء الموانع
قال ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى : ( من قال كذا فهو كافر اعتقد المستمع أن هذا اللفظ شامل لكل من قاله ولم يتدبروا أن التكفير له شروط وموانع قد تنتقي في حق المعين وأن تكفير المطلق لا يستلزم تكفير المعين إلا إذا وجدت الشروط وانتفت الموانع ... والدليل على هذا الأصل : الكتاب والسنة والإجماع والاعتبار ) ..
وقضايا التكفير لا يبث بها كل أحد ، بل هو من تخصص العلماء والقضاة ..
استاذتنا الكريمة زهراء
فعلى هذا لا أحد يطلب منك تكفير يوسف ..
ولكن مع ذلك نقول الشيوعية والعلمانية والليبرالية وما شكلها من أفكار ومعتقدات كفر ..
تحياتي ..
وليد عارف الرشيد
09-07-2012, 03:57 AM
السلام عليكم ورحمة الله جميعًا :
أولًا : انا لم أر خلافًا بين المتحاورين أصلًا فلا أدري لم تخبطت أمواج الحوار ..
ثانيًا لنتفق أولًا على ما تفضل به الأخ بهجت على أن التكفير له علمه القائم بذاته والذي لا يفتي به من كان وكيف كان ..
ثالثًا : فتوى الأزهر المذكورة ليست معصومة عن خطأ في الاجتهاد ... مع أنني أتفق أن ما ذكر فيها هو ربط اليسارية المقصودة بالكفر البواح .. وهذا لا يختلف عليه أحد فيما أحسب .
رابعًا : أما ردًا على الأخت مرمر التي أجل وأقدر والذي أخذت ردودها طابعًا حادًا بعض الشيء فإني من جهةٍ أعذرها لما شاع اليوم من يسر في التكفير، ومن جهة أخرى أعتب عليها عتب الأخ لإمكانية الاستغناء عن الأسلوب الهجومي ، مع أنني معجب بأسلوبها الثائر في الكتابة .. وردي أختي مرمر : يعتمد على أقوال الجميع وأولهم ما ذكرته شاعرتنا الكبيرة ربيحة من موضوع القلب الذي هو مناط الكفر والإيمان بدون الدخول في التفاصيل المفرقة بين نوعي الكفر اللذين ذكرهما اخي بهجت أو الفرق بين التكفير والتفسيق وهي مواضيع تبقى لأهلها .. المهم أنني سأوضح لك بمثال حي وربما شائع : لو قال أحدهم أنني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدًا رسول الله ولكني أعتقد أن القرآن محرف لا أؤمن بما جاء في جميعه فالخمر ليست مؤكدة التحريم .. أقول مثلا .. فهل هذا ينطبق عليه حكم التكفير أم لا؟ ما دمنا نقر أن معايير الإيمان وأركانه من بينها الإيمان بالله وكتبه؟ .. أو لو قالت إحداهن أنا لا أؤمن بأن الربا حرام رغم أنه واضح التحريم بالنص القرآني .. وغيرها من الأمثلة .. ولاحظي الفرق فلو أنها قالت إنه حرام وأؤمن أنه حرام ومارسته لاختلف الأمر ولا يمكن لأحد أن يؤكد كفرها فقد تكون ضعيفة نفسٍ أو مضطرة .
إذًا إخوتي جميعا أرجو أن يكون تدخلي رغم قلة علمي يقرب وجهات النظر .. لا تكفير بدون الدليل القاطع على الإنكار ولا اليسار بحد ذاته هو معيار الكفر .. فيساري اعتمد المنهج الكامل لليسار ولم يكفر وأعلن إيمانه يوجب وسمه بأمور أخرى بالتأكيد ليس منها الكفر .. والله تعالى أعلم
تحايا للجميع وأسعد الله أوقاتكم والشكر كل الشكر للأستاذ فريد على موضوع الحوار ولجميع من شارك مع قهوة صباحية للجميع .. بلا استثناء
احمد خلف
09-07-2012, 05:03 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رسالة شكر و تقدير لكل مهذب مؤدب في حديثه فوالله إن الأدب في الحديث له وقعٌ طيبٌ على النفس
و يكون معيناً على قبول الحق الذي معكم فحافظوا على هذا الخلق العظيم بارك الله فيكم و نفع بكم
الأمر عجيب جدا..في ساحة سلاحها الأقلام
فتنطلق إلى التشنجات مباشرة
فكيف لو كانت بأيدينا كلاشنكوفات...سترون عندها أيها السيدات والسادة..منطق التكفير
ضعوا للفكر مساحة....وأقيموا الدليل فقط وليسع الكل ...الكل
انتم نخبة الفكر ......فمنكم نستفيد ......ألا فلا ينتصرن لرأيه.....أحد
واتبعوا سنن من كان قبلكم...للمناقشة ....تُفلحوا.........
أحيانا عندما يكون الواحد منا في حوار و يعلم أن الكل يقرأ فيتحرج إن أتضح له الحق في خلاف ما يقول أن يرجع
و قد يظن احدنا أنه على صواب و الصواب قد جانبه فالإخلاص الإخلاص إخوة الإسلام
أسأل الله جل و علا أن يرزقنا الإخلاص في القول و العمل
سنتابعكم.......ولنا {رأي....سنورده لاحقا إن شاء الله }
ربيع بن المدني السملالي
10-07-2012, 01:05 AM
شكرا لك أستاذنا فريد على هذه الفوائد النافعة التي تتحفنا بها ، سعدت وتشرّفت بك كالعادة ، وما علمتك إلا سبّاحاً ماهرا بين أعماق التّواليف والمصنّفات ، بورك فيك
دمت موفقاً
تحياتي وخالص الودّ
خليل حلاوجي
02-12-2012, 02:46 PM
لن نفهم الكفر قبل أن نفهم الإيمان :
وكلا العقيدتين تكشف لنا عن ارتباط [ مانعتقده ] بأحوال الحياة وتقليب أوضاعها وبتداخل أعمالنا مع أعمال الناس وبالتالي تأثير كسبنا على كسبهم
إذا استجلب فساد قلب الكافر وعقيدته فساداً لأعماله ونشر الفساد في الأرض فماذا بعد كفره سوى جهنم .. خالداً فيها
قال الله تعالى : { مَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلأَنْفُسِهِمْ يَمْهَدُونَ (44) }
وهنا يتضح الفرق بين كافر يحاربنا بكفره ويلزمنا إياه ... وبين كافر يعايشنا ونعايشه وهو يعترض على تطبيقات التدين لا على أصل الدين وجوهره .
بعض الأخوة اليساريين من المثال الأول .. وهو ما قصدته الفتوى الجليلة قد وقعوا في الكفر ودعوا الناس اليه.
ومن أصدقائي : بعض اليساريين ممن يعتقد بالجنان وينطق باللسان عن فصله الاعتقاد الآيدلوجي المشاعي عن الاعتقاد الإيماني فهو يصدق بكل ماقاله الله ورسوله من جهة وفي الوقت عينه يصدق بأفكار اليسار ، إنه يعترض على مؤمني اليوم من الذين شوهت السياسة إيمانهم فانصاعوا للسلطان بدل انصياعهم للقرآن ... انه يكفر ويرفض بعض المؤسسات وبعض رجال الدين من خدم السلطان فحسب
/
هذه الفتوى الآن تحيرني حقاً :
دلوني : ماذا أفعل مع أصدقائي يا أستاذ فريد .
ومودتي للجميع .
ربيحة الرفاعي
02-12-2012, 06:20 PM
تذكرت هذا الموضوع لدى قراءتي قول الإمام ابن القيم في كتابه القيم إعلام الموقعين (5/ 234)
"لابد من أمرين أحدهما أعظم من الآخر
ــ وهو النصيحة لله ولرسوله وكتابه ودينه وتنزيهه عن الأقوال الباطلة المناقضة لما بعث الله به رسوله من الهدى والبينات التي هي خلاف الحكمة والمصلحة والرحمة والعدل وبيان نفيها عن الدين وإخراجها منه وإن أدخلها فيه من أدخلها بنوع تأويل
ــ والثاني معرفة فضل أئمة الإسلام ومقاديرهم وحقوقهم ومراتبهم وأن فضلهم وعلمهم ونصحهم لله ورسوله لا يوجب قبول كل ما قالوه وما وقع في فتاويهم من المسائل التي خفى عليهم فيها ما جاء به الرسول فقالوا بمبلغ علمهم والحق في خلافها لا يوجب اطراح أقوالهم جملة وتنقصهم والوقيعة فيهم
ونحن لن نقع في الأزهر ولا في فتواه
لكننا لن ننسى أو نتناسى ما هو معلوم عندنا من الدين بالضرورة من أركان للإيمان والإسلام أثبت وأقوى من أن تتأثر بفتوى أو قول قائل، ولا ما تعلّمنا من حديث الحبيب الذي لم ينطق عن الهوى، ولن نكفّر يوما مسلما معلنا الإسلام مؤديا لفرائضه أيا ما كان الفكر الذي يحمله، ولن نسقط ما يقول عضو في تنظيم فكري ما سياسي او اقتصادي في الشأن الديني والإيماني على غيره من الأعضاء مهما علا بينهم منصبه ما لم ينادوا بما ينادي به
في اليسار مهما قيل بتنظيماته وأعضائها مسلمون صوّامون قوّامون يراعون الله في كل أمرهم ويحملون فكرا سياسيا واقتصاديا يساريا مقابله الفكر اليميني الرأسمالي وليس الإسلام
تحاياي
بهجت عبدالغني
03-12-2012, 10:44 AM
أنا لم أفهم أستاذتي ربيحة
هل يمكن أن يكون الإنسان ( مسلماً ) و ( علمانياً ـ شيوعياً ـ ليبرالياً ... ) في آن ؟
تحياتي الخالصة ..
بهجت عبدالغني
03-12-2012, 10:46 AM
أستاذي خليل
هناك فرق بين الاعتراض على عالم ذهب بعيداً عن الاسلام
وبين الاعتراض على الاسلام نفسه
أصدقاؤك من أي فريق هم ؟
تحياتي ..
خليل حلاوجي
03-12-2012, 02:26 PM
اصدقائي لايتعرضون ولايعترضون للإسلام .. بل لفهم المسلمين لإسلامهم !!
حبيب القلب وبهجته .. يادمع الفراق ما أمر المذاق !
ربيحة الرفاعي
03-12-2012, 03:29 PM
أنا لم أفهم أستاذتي ربيحة
هل يمكن أن يكون الإنسان ( مسلماً ) و ( علمانياً ـ شيوعياً ـ ليبرالياً ... ) في آن ؟
تحياتي الخالصة ..
يقولون أن التجربة هي خير برهان
وبالتجربة أقول نعم
ونعم كبيرة جدا، فليس يعنيني ما قال ماركس الشيوعي وقد رأيت الرفيق عبد الله يستأذن في اجتماعات يترأسها لأداء صلاة العصر قبل أن يخرج من وقتها ضاربا عرض الحائط باعتراضات من يرون أنه يستطيع تأجيل صلانه كي لا تضيع أوقاتهم، ومجيبا بابتسامة محببة أن الله لا يبارك جهودهم إن ضيعوا فروضه، وقد تكرر المشهد أمام عيني وقام لأداء الصلاة معه أحيانا آخرون ..
كثيرون أعرفهم وأحسبهم مسلمين والله حسيبهم، يحملون فكرا يساريا يتبنونه بقوة وفدائية، ويعترضون في التنظيمات التي ينتمون لها على بعض التفاصيل التي يجدون فيها ما لا يتفق وتعاليم الاسلام الذي يعتنقونه ويمارسونه ويباهون به...
ليس هؤلاء بمسؤولين عن اضطرارهم للقبول بالفكر اليساري مسارا لهم على الصعيد السياسي والفكري، ما دامت الفرق الاسلامية (إلا اثنتين كفرهما الباقون) تتهرب من كل ما له شأن يغضب السلاطين، حتى وإن تنكروا لما هو معلوم في الدين بالضرورة كوجوب الجهاد ما احتل شبر من أرض المسلمين، وقتال الكافرين إذا حاربونا في الدين وأخرجونا من ديارنا، وغيره كثير. وما دام من علمائنا من جعل ولي الأمر إلها وجند لخدمة سلطانه وتضييعه مقدرات الأمة قوله تعالى " وأطيعوا الله والرسول وأولي الأمر منكم" وما كان أسهل أن يتنبه لو أراد لـ " منكم" ليعلم أن من يضيّع حقوق الأمة ليس منها ولا طاعة له على أفرادها ، وما دام علماؤنا يتورطون في مؤامرة تغييب المسلمين عن كل ما له علاقة بالتأثير في القرار السياسي في أوطانهم بدعوى الطاعة حماية للطواغيت ودعما لهم مأوّلين -عن علم بزعمنا - لكلام الله.
وقد يجد البعض في قولي طعنا بعلما أسال الله أن لا ألاقيه وفي فمي من لحمهم شيء، لكني أثق أننا جميعا نعرف حقيقة أولياء أمورنا وتبعيتهم لأعداء الله والدين، وأننا جميعا نعلم أنهم لن يتركوا على منبر من يتقي الله فيما يقول لأن من يتق الله سيامر بالمعروف الذي يحاربون وينهى عن المنكر الذي يأتون ...
فما بال علمائنا يحظون بالتقدير والإجلال وتزداد منابرهم هيبة وعزا
ولعلي أستاذن بإشارة هنا تفوتنا جميعا فالعلمانية ليست يسارا بل يمين مطلق، ووحدها تتخذ من إنكار الأديان قاعدة لفكرها، وليتنا نستثنيها هنا لنتمكن من تحقيق الموضوعية في التفكير، فالعلماني لن يكون مسلما ولا مسيحيا ولا يهوديا لأنه ينكر الدين ابتداء ، وهذا لا ينطبق على الأفكار والعقائد اليسارية السياسية والاقتصادية التي لا شان لها بالدين فلا هي تنطلق منه ولا من إنكاره، ومهما قال قائل من رموزها في الدين فإنما يتحدث عن نفسه وفكره فيما لم يتطرق له فكر التنظيم بشئ
تحاياي
خليل حلاوجي
03-12-2012, 03:58 PM
أقترح قراءة كتاب "اشتراكية الإسلام" للدكتور مصطفى السباعى.والصادر عن الهيئة العامة لقصور الثقافة حيث أشار المؤلف إلى أن الاشتراكية كمنهج فكرى وضعه مجموعة من المفكرين للاهتمام بالفرد كبنية أساسية فى المجتمع، فى محاولة للحفاظ عليه وتنمية قدراته وتأمينه ضد آليات السوق، وما يمكن تسميته بالغرائز الجشعة للرأسمالية، وهو نفس المنهج الذى سعت إليه الأديان السماوية وبالأخص الإسلام.يحتوى الكتاب على عدة موضوعات عن "موقف الأديان من الفقر، الحقوق الطبيعية، مبادئ التمليك، قوانين التكافل الاجتماعى، آراء الغربيين، الآثار الباقية فى المجتمع من اشتراكية الإسلام"، الجدير بالذكر أن الطبعة الأولى من الكتاب صدرت عام 1959
ما رأيكم بمناقشة آراء المرحوم السباعي .. ؟
بوركتم
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir