تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سحابة الحياة



محمد حسن النادي
06-07-2012, 01:35 AM
لَمْ يُلقِ بالاً لتلك الكواسرَ الجائعةِ وهي تحومُ فوقه،
بل أرْخـَى جِفـْنـَيهِ وترك نـَفـْسَه تهيمُ في صحراء روحه حتى ابتعدت.
تتراءى له من بعيدٍ سحابة بيضاء تزخ الحياة فوق صخورٍ صَمَّاء.
يقتربُ مبتسماً، فينقش فوق إحداها إسمه، ثم يختفي تحت رمالها.

cryheart

ربيحة الرفاعي
06-07-2012, 02:42 AM
يختار قبره ويكتب اسمه على شاهده بدمه الذي سالت ففارت له الدماء وأعلنت الغضبة الكبرى

نص رسم للشهيد صورة مختلفة لم نعتدها في أدبياتنا رغم ماقيل فيه ويقال

أظن لي إليه عودة قريبة

تحاياي

محمد حسن النادي
07-07-2012, 01:20 AM
يختار قبره ويكتب اسمه على شاهده بدمه الذي سالت ففارت له الدماء وأعلنت الغضبة الكبرى

نص رسم للشهيد صورة مختلفة لم نعتدها في أدبياتنا رغم ماقيل فيه ويقال

أظن لي إليه عودة قريبة

تحاياي

تعودين هنا مرةً أخرى فتزداد حلاوة الكلمات
ربما أحسد نفسي على ذاك المرور ورأيك فيما كتبت لاختلافه عن الأخريات
أشكرك وأنتظر حضورك البهي
cryheart

صادق البدراني
07-07-2012, 01:51 AM
لَمْ يُلقِ بالاً لتلك الكواسرَ الجائعةِ وهي تحومُ فوقه،
بل أرْخـَى جِفـْنـَيهِ وترك نـَفـْسَه تهيمُ في صحراء روحه حتى ابتعدت.
تتراءى له من بعيدٍ سحابة بيضاء تزخ الحياة فوق صخورٍ صَمَّاء.
يقتربُ مبتسماً، فينقش فوق إحداها إسمه، ثم يختفي تحت رمالها.

cryheart


رغم عمقك في أبهام الحرف
لكنني رأيتُ
حزيناً ملأ نفسَهُ اليأسُ حتى فرّتْ منه افكارُه السوداوية
بيدَ أنه سقطَ صريعاً لأخرى بدَتْ عليها معالم القدرة على منحه الهروب نحو ذاته اليائِسة
انكفاءً ، وتلذّذاً بالألَمْ .
ولما أشبَعَ كفايتَه ................ نَدِمَ !
لأن معدناً أصيلاً كالذي جُبِلَ منه
كان ما زال يُدْرِكُ خطأ ماكان عليه !!!
.
لانفتاح النص على العديد من المعاني ،
ولطرحه بلغة رائعة الترميز ،
أدلوتُ بدلوي....ان اسعفني الفكر بشئ اقترابٍ من الصواب

كنتُ بين حروفٍ سامقةِ الوصفِ والتجسيدِ والألق


مستمتعاً احمل معي افق هذا النص ، اقول:
تقبّل مروري

محمد النعمة بيروك
07-07-2012, 02:06 AM
لم تعد الطائرات تخيف مجاهدا رأى الجنة قبل أن يموت، فقرر أن ينال إحدى الحسنيين الشهادة أو النصر، نصر قد يتمثل في صد العصابات النظامية من الدخول إلى المدينة، لكن هذا النصر في بعض هذه الحالات ربما ليس أكثر من محاولة اقتناء قشرة خبز ليسد بها رمق أبنائه الذين ينتظرونه في البيت، و ربما ينتظرون للأبد..

قد ينفتح هذا النص على تأويل آخر أو أكثر، لكنني رأيته هكذا..
إنه نص جميل و مُعبِّر، بطرحه ولغته، وربما اختلط فيه الأمل بحياة أفضل في العالم الآخر، والوجع الذي يعيشه الشعب من وجهة أخرى..

أحييك أيها القلب الجميل محمد حسن النادي.

عبد الله راتب نفاخ
07-07-2012, 03:11 PM
رائعة هذه الشاعرية
سلمت أستاذي
دمت مبدعاً

آمال المصري
07-07-2012, 07:59 PM
لقطة بارعة لشهيد يختار مقبرته ويتطلع لحياته الأبدية باسماً
صيغت باقتدار قاص يمتلك أدواته
دام ألقك أديبنا الفاضلومرحبا بك في واحتكاكهاتحاياي

محمد حسن النادي
10-07-2012, 02:27 AM
رغم عمقك في أبهام الحرف
لكنني رأيتُ
حزيناً ملأ نفسَهُ اليأسُ حتى فرّتْ منه افكارُه السوداوية
بيدَ أنه سقطَ صريعاً لأخرى بدَتْ عليها معالم القدرة على منحه الهروب نحو ذاته اليائِسة
انكفاءً ، وتلذّذاً بالألَمْ .
ولما أشبَعَ كفايتَه ................ نَدِمَ !
لأن معدناً أصيلاً كالذي جُبِلَ منه
كان ما زال يُدْرِكُ خطأ ماكان عليه !!!
.
لانفتاح النص على العديد من المعاني ،
ولطرحه بلغة رائعة الترميز ،
أدلوتُ بدلوي....ان اسعفني الفكر بشئ اقترابٍ من الصواب
كنتُ بين حروفٍ سامقةِ الوصفِ والتجسيدِ والألق
مستمتعاً احمل معي افق هذا النص ، اقول:
تقبّل مروري
أسعدني مرورك ورؤيتك
دعني أنا أقول أني أتشرف بتواجدك ونظرتك على حروفي الصغيرة
فشكراً لك

cryheart

محمد حسن النادي
10-07-2012, 02:29 AM
لم تعد الطائرات تخيف مجاهدا رأى الجنة قبل أن يموت، فقرر أن ينال إحدى الحسنيين الشهادة أو النصر، نصر قد يتمثل في صد العصابات النظامية من الدخول إلى المدينة، لكن هذا النصر في بعض هذه الحالات ربما ليس أكثر من محاولة اقتناء قشرة خبز ليسد بها رمق أبنائه الذين ينتظرونه في البيت، و ربما ينتظرون للأبد..

قد ينفتح هذا النص على تأويل آخر أو أكثر، لكنني رأيته هكذا..
إنه نص جميل و مُعبِّر، بطرحه ولغته، وربما اختلط فيه الأمل بحياة أفضل في العالم الآخر، والوجع الذي يعيشه الشعب من وجهة أخرى..

أحييك أيها القلب الجميل محمد حسن النادي.

مرجد مرورك فقط أستاذي الكبير يبهج كل حواسي
فكيف وإن أعجبك ما خطت مشاعري!!
كل المحبة لتواجدك ومرورك الجميل ياشاعر
cryheart

محمد حسن النادي
10-07-2012, 02:31 AM
رائعة هذه الشاعرية
سلمت أستاذي
دمت مبدعاً

أنت الأستاذ يارشيق الحرف والبسمة
تحية من القلب إليه، قلبك الطيب
cryheart

محمد حسن النادي
10-07-2012, 02:34 AM
لقطة بارعة لشهيد يختار مقبرته ويتطلع لحياته الأبدية باسماً
صيغت باقتدار قاص يمتلك أدواته
دام ألقك أديبنا الفاضلومرحبا بك في واحتكاكهاتحاياي


مرورك له مذاقه العذب أينما كان
دائماً يسابقك عبقك في كل درب فشكراً للحضور
أخط التحية لتواجدك البهي
cryheart

نداء غريب صبري
10-07-2012, 03:01 AM
تراهم في شوراعنا التي صارت ميدانا كل يوم
يقومون ثم يفترشون الأرض غرقى بدمائهم

نص جميل أخي

شكرا لك

بوركت

مصطفى حمزة
10-07-2012, 06:34 AM
لَمْ يُلقِ بالاً لتلك الكواسرَ الجائعةِ وهي تحومُ فوقه،
بل أرْخـَى جِفـْنـَيهِ وترك نـَفـْسَه تهيمُ في صحراء روحه حتى ابتعدت.
تتراءى له من بعيدٍ سحابة بيضاء تزخ الحياة فوق صخورٍ صَمَّاء.
يقتربُ مبتسماً، فينقش فوق إحداها إسمه، ثم يختفي تحت رمالها.

cryheart
-------------
أخي الأكرم الأستاذ محمد حسن
أسعد الله أوقاتك
أرجو أن تتقبل رأيي الثابت الذي أعرضه بكل صراحة وتواضع وموضوعيّة ، وبوجه عامّ .
َيحزنني أن أرى القومَ محرومين من التذوق الأدبي للنصّ؛ لأنهم يكدّون باحثين عن مفتاح لفهمه من خلال حل طلاسم رمزه
انظر إلى معظم الردود لتتأكد من ذلك ! على حين أنّ الرمز ما وُجد إلاّ لتجميل النصّ ، وإضفاء بعض المتعة الفكريّة عليه
تأثير النصّ الأدبيّ - ولا سيّما الإبداعيّ - وفعله الجماليّ والنفسي والسلوكي يدخل إلى المتلقي عبرَ بوابة شعوره ووجدانه الوسيعة ، ملامساً نافذة فكره
على عكس النصّ العلمي الذي يًُصافح وبشدّة العقل والفكر ، وإن أحبّ أن يُجانب بعضَ جفائه يُلامس بعضَ الخيال .
أعتذر عن هذه المداخلة التي ربما لاتروق لبعضهم ، ولكنني أعبر عن رأيي ليس إلاّ .
وجدتُ في نصّك متعة قراءة اللغة الأدبيّة الفاخرة ، الموحية بجوّ وسيع فسيح ذي صدى سماويّ ... ولكني لم أجد متعة قراءة القصة القصيرة جداً ...
تحياتي وتقديري

محمد حسن النادي
10-07-2012, 11:49 PM
تراهم في شوراعنا التي صارت ميدانا كل يوم
يقومون ثم يفترشون الأرض غرقى بدمائهم
نص جميل أخي
شكرا لك
بوركت

أذهَبَ الله عنكم كل شر، وجعل مثواهم الجنة
النصر قادم إن شاء الله
شكراً لمرورك الجميل

cryheart

محمد حسن النادي
10-07-2012, 11:59 PM
-------------
أخي الأكرم الأستاذ محمد حسن
أسعد الله أوقاتك
أرجو أن تتقبل رأيي الثابت الذي أعرضه بكل صراحة وتواضع وموضوعيّة ، وبوجه عامّ .
َيحزنني أن أرى القومَ محرومين من التذوق الأدبي للنصّ؛ لأنهم يكدّون باحثين عن مفتاح لفهمه من خلال حل طلاسم رمزه
انظر إلى معظم الردود لتتأكد من ذلك ! على حين أنّ الرمز ما وُجد إلاّ لتجميل النصّ ، وإضفاء بعض المتعة الفكريّة عليه
تأثير النصّ الأدبيّ - ولا سيّما الإبداعيّ - وفعله الجماليّ والنفسي والسلوكي يدخل إلى المتلقي عبرَ بوابة شعوره ووجدانه الوسيعة ، ملامساً نافذة فكره
على عكس النصّ العلمي الذي يًُصافح وبشدّة العقل والفكر ، وإن أحبّ أن يُجانب بعضَ جفائه يُلامس بعضَ الخيال .
أعتذر عن هذه المداخلة التي ربما لاتروق لبعضهم ، ولكنني أعبر عن رأيي ليس إلاّ .
وجدتُ في نصّك متعة قراءة اللغة الأدبيّة الفاخرة ، الموحية بجوّ وسيع فسيح ذي صدى سماويّ ... ولكني لم أجد متعة قراءة القصة القصيرة جداً ...
تحياتي وتقديري

أستاذي الكبير لا يأتي إلا بالخير
ولا ينقش قلمك إلا جميل الحرف والشعور
رأيك ليس على العين والرأس أيها الكبير، بل هو داخل الوجدان يتخذ مقاماً يليق
والله ياسيدي لا أجيد أي كتابة الأنواع التي ذكرتها،
ألم أقل أني أتعلم، وأني تلميذكم النجيب
وقلت أني سأدافع باستماتة عنكم أيها الأدباء
مازلتُ أقتفي أثر الموضوعات التعليمية كي لا أضع لعيونكم ما لا ترضونه
أنا عن نفسي أستمتع بتواجدك ولا أخجل من أي نقدٍ منك ياسيدي الفاضل
فكيف أتعلم إذن؟
أتابع نصحك أيها الكبير لي ولغيري
فشكراً جزيلاً وبعضُ نبضاتِ حبٍ لك

cryheart

لانا عبد الستار
16-03-2013, 05:06 PM
ومضة رائعة وواحدة من أجمل الصور التي قرأتهعا في الشهيد
محمد حسن النادي
أشكرك

آمال المصري
20-09-2013, 04:00 PM
لَمْ يُلقِ بالاً لتلك الكواسرَ الجائعةِ وهي تحومُ فوقه،
بل أرْخـَى جِفـْنـَيهِ وترك نـَفـْسَه تهيمُ في صحراء روحه حتى ابتعدت.
تتراءى له من بعيدٍ سحابة بيضاء تزخ الحياة فوق صخورٍ صَمَّاء.
يقتربُ مبتسماً، فينقش فوق إحداها إسمه، ثم يختفي تحت رمالها.

cryheart

بسمة صارت علامة ضوء لاينطفى ولا تُنسى لمن يتخليها مرسومة بطمأنينة رؤية الجنة
أبدعت نسجها أديبنا
بوركت

محمد حسن النادي
10-05-2014, 12:37 PM
ومضة رائعة وواحدة من أجمل الصور التي قرأتهعا في الشهيد
محمد حسن النادي
أشكرك

شكراً أختي الأديبة لتواجدك ورأيك الـ يسعدني :)
تحياتي

محمد حسن النادي
10-05-2014, 12:38 PM
بسمة صارت علامة ضوء لاينطفى ولا تُنسى لمن يتخليها مرسومة بطمأنينة رؤية الجنة
أبدعت نسجها أديبنا
بوركت

أستاذتي الفاضلة أسعدني أنكِ هنا تتابعين
ورودي هدية

د. سمير العمري
31-07-2014, 03:42 PM
ومضة قصصية بحس شاعري وقراءات منفتحة.

لا فض فوك!

تقديري

كاملة بدارنه
14-08-2014, 03:20 PM
أراه شهيدا أبقى ذكراه على الأرض وفاز بالأعالي
نصّ قابل للتّأويلات
بوركت
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
17-05-2021, 12:57 PM
نص عبر عن الشهيد بصورة مختلفة ، وبحس شاعري حملنا على أجنحة الجمال
سحرتني اللوحة الجميلة، والصورة الرائعة لبسمته عندما رأى مكانه في الجنة.
دام ألقك.
:v1::0014: