مشاهدة النسخة كاملة : في ذكرى الخلافة المفقودة
سامية الحربي
08-07-2012, 01:48 AM
لو علم المفرطون فيك الثمن الذي سيدفعونه مقابل إسترجاعك والتفيء في ظلالك مرة أخرى لما أستكانوا لغيابك حتى أصبحت أمراً منسيًا . لكنهم جهلوا قدرك و عدلك ورحمتك حتى هجرتهم غير آسفة عليهم . واليوم تتعالى أصواتهم بين من يريد جُلكِ مُجلاً ثمنكِ , وبين من يُساوم في إستعادتك فيطلب بركة خيراتك زاهداً و ناكراً فيما لك عليهم ورافضًا ضريبة المجد الذي ستمنحينهم إياه.
وها هم اليوم يرونكِ طيفاً يمُر على المدائن الخرِبة يتلمسها ثم يختفي قبل أن يَهبُها النهوض ويسمعونكِ همسًا يرجِع صداه خاويًا كلما تمتم الحرف أين أنت ِ؟ وتتقلب الأبصار هنا وهناك على مسرح كنت نجمته الفريدة و مدرسته الوحيدة ومنظاره الذي يرون منه الكون و ميزانه الذي يقيسون به حال دنياهم ولذا لم تتغاير مفاهيم محبيك في فهمك ولم تتبدل فيك حسن الظنون.
كثيرٌ منهم اليوم يمرون على ناطحات دخان يتهاتفون عليها وربما تبركوا بها ويمجدون أهلها وقد زهدوا فيمن وضع اسم آبائهم في مصاف الأمم معللين بأنك شبحٌ سكن الأطلال و إن لك زماناً قد ولى وأفل ومنهم من دفن الأمل برجوعك الى الأبد فلم يعد يلقي على ماخطه اليراع عنكِ في كتب السالفين و أسفار الخالدين.
لكنني أصدقك القول أؤمن بك و أتوحد في طيفك أحيانا وأستيقظ أياما على دقات طبول عودتك و أقف محييةً إياكِ مع جموعٍ سكنوا مخيلتي تشاطرنا الحلم بكِ و ببزوغ نجمك , و نرددُ أناشيدَ قُدومك ونترنّم بقصائد وكلمات محبيك الذين رحلوا لكنهم عاشوا بإلهام القلوب و قدح العقول . وأحيانا أُخر تتراءين لي في تلك الوجوه الغضة و يطيش بي الأمل مرات فأتسابق لرؤيتك في وجوهٍ تقادم بها العمر أتفحص ملامحها لعلي أراكِ مِنها تشعين.
لعلك لا تدركين ما خلفه غيابك و أفول نجمك عن ممالك و حضارات إنسانية تلقفتيها كأم حنون طرحتِ عنها وثنيتها و أقررتِ إنسانيتها وحلقتِ بها في فلك الوحدانية فانسل جور العباد و ساد العدل في كل مكان وتكسرت أصنام لطالما إحتلت مساحات من الوجدان وتحدر من رؤوس الجبال أكام الظلام , ففاض القنطار وسار الراكب الى أبلغ ما تحمله قدماه لا يخشى شيئا من وعثاء السفر .
إن الحياة قصيرة وتصرمها سريع قد لا يسمح لي أن أشهد بزوغ فجركِ مرة أخرى , لكن لابد أنه في إجتماع شيءٍ من دقائقها وثوانيها ولحظاتها ما يزفكِ لمنتظريك او أجيالهم وعندها يفرح المؤمنون.
د عثمان قدري مكانسي
08-07-2012, 07:03 AM
لعلك لا تدركين ما خلفه غيابك و أفول نجمك عن ممالك و حضارات إنسانية تلقفتيها كأم حنون طرحتِ عنها وثنيتها و أقررتِ إنسانيتها وحلقتِ بها في فلك الوحدانية فانسل جور العباد و ساد العدل في كل مكان وتكسرت أصنام لطالما إحتلت مساحات من الوجدان وتحدر من رؤوس الجبال أكام الظلام , ففاض القنطار وسار الراكب الى أبلغ ما تحمله قدماه لا يخشى شيئا من وعثاء السفر .
ولعلنا نحن الذين ما زلنا بعيدين عن الفهم الحقيقي لغيابها ، ولو علم الناس والعَلمانيون في أول الركب لما عادوها وضيعوا أنفسهم في متاهات الثعالب ، فماذا نقول نحن؟!
ربيع بن المدني السملالي
08-07-2012, 12:02 PM
نصّ رائع ، ناضج ، جميل كما تعودنا من الأخت الأستاذة غصن الحربي ، لله درّك ولنا نفائس دُررك
سعدت جدا بقراءتي لك كالعادة
كنت كتبت موضوعا شبيها بموضوعك ، اسمه : رسالة إلى الشريعة الإسلامية أقول فيها :
عــَــزيزتي...
بعدَ تردُّدٍ طَويلٍ وتفكيرٍ عميقٍ وحيْرةٍ متُنَاهِيةٍ قـَــرَّرْتُ أنْ أكتبَ إليكِ...
عــَــزيزتي...
إنّ القلمَ يضطربُ في يدِي وقلبِي يدقُ بعنفٍ إزّاءَ ما أريدُ أن أخطَّه إليكِ...
عزيزتي...
لَمْ أَعُدْ أشْعُر بالسَّعادة التي كانت تَـغْـمُرُنَا من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ مذْ حالَ بيني وبينَكِ ذلكَ العدو الغاشِمُ...
عزيزتي...
أنَا في أمسِّ الحاجَةِ إلى مرافَـقَـتِكِ في ظِـلِ هذهِ الريَّاحِ العاصفةِ والفتنِ المضلةِ في دروبِ وأزقةِ الحياةِ التي لا تساوي بدونِكِ قُلاَمَةَ ظُفرٍ ...
عزيزتي...
إنَّ غيبتَك قد طالتْ... وكلما خلوتُ بنفسي تذكّرت تلك الأيامَ واللياليَ التي قضيناها سويًّا... فيا تُرى هلْ من لقاءٍ قريبٍ نتمتعُ بوجودك بيننا أم أنَّ الأجلَ سيباغِتُنَــا دونَ الظفر بذلك... ؟
عزيزتي...
لا تعجبي من التّصرف السَّمِج الذي صدر من المنافقين من أبناءِ جلدتنا ، ومعاملتهم إيَّاك معاملة إخوة يوسف بيوسف إذ ألقوكِ في غيابات الجبِّ حسدًا وبغيا لكي يحولوا بيننا وبينَك لأنَّـهم علِموا علمَ يقين أننا نحبُّ بعضنا ...
عزيزتي ...
إنًَّ المتبرجاتِ والسافراتِ والعاهراتِ يُرَاودْنَني لكي أتخلَّى عن إخلاصِي لكِ وحبِّي الصادق تُــجاهَكِ ...
عزيزتي...
فهذه سافرةٌ إسمُها الديمقراطية وتلك عاهرةٌ تُدعَى الشيوعية وأخرى يقالُ لها الليبيرالية وغيُرهن من الأسماء الرنَّانةِ التي تحاولُ بكل جهدها أنْ تصدَّني عنك ولكن هيهاتَ هيهاتَ...
عزيزتي...
إنَّ الوقتَ قد حان لنردِّدَ بأعلى صوتِنا ما قالَهُ الفرزدقُ لتلك المرأةِ التي أرادتْ أن تقولَ شعرًا وهي ليستْ أهلاً لذاكَ :
إذا صاحتِ الدجـاجــةُ صـــيـاحَ الديك فلتُــــذبـــحْ
وأنا أقول فلتُذْبح الديموقراطية والشيوعية والليبيرالية والاشتراكية ولتحيا شريعتُنا الغرَّاءُ....
إنَّـــها الشريعةُ الإسلاميةُ التي سنحرصُ على العيشِ في ظلها أو نموت دونَ ذلك ... فلا خير في عيشٍ يُغيّبُ فيه شرعُنا وتُــنْــتَـهكُ فيه أعراضُنا وتداسُ فيه كرامتُنا ......
فيا موتُ زر إنّ الحياةَ ذميمة ...ويا نفسُ جِدّي إنّ دهرَك هازِلُ
تحاياي
صادق البدراني
08-07-2012, 03:44 PM
منثورة سامقة الفكرة والمضمون
شامخة في استحضار اركان القضية ونتائجها على الحاضر
بأسلوب سرديّ منح المتلقي شهوة استكمال الموضوع حتى النهاية
..
راقني كثيرا هذه اللافتة التي لا يحملها سوى العقلاء
عودتها ذات يوم صيرورة لا شك فيها
منحنا الله سعادة العيش في ظلها ان شاء
دعائي لك بالتوفيق والسداد
دام ألقك
تقبلي مروري
انهار نقاء وشواطئ صفاء لقلبك
كاملة بدارنه
08-07-2012, 06:15 PM
لعلك لا تدركين ما خلفه غيابك و أفول نجمك عن ممالك و حضارات إنسانية تلقفتيها كأم حنون طرحتِ عنها وثنيتها و أقررتِ إنسانيتها وحلقتِ بها في فلك الوحدانية فانسل جور العباد و ساد العدل في كل مكان وتكسرت أصنام لطالما إحتلت مساحات من الوجدان وتحدر من رؤوس الجبال أكام الظلام , ففاض القنطار وسار الراكب الى أبلغ ما تحمله قدماه لا يخشى شيئا من وعثاء السفر .
ها قد عدنا لما كنّا عليه بسبب ذاك الغياب ، وأصبح المسلمون بحاجة لوجودها .
بارك الله فيك أخت غصن على المشاعر والآراء الصّادقة
تقديري وتحيّتي
أماني عواد
08-07-2012, 06:44 PM
الاستاذ غصن حربي
إن الحياة قصيرة وتصرمها سريع قد لا يسمح لي أن أشهد بزوغ فجركِ مرة أخرى , لكن لابد أنه في إجتماع شيءٍ من دقائقها وثوانيها ولحظاتها ما يزفكِ لمنتظريك او أجيالهم وعندها يفرح المؤمنون.
أمّد الله في عمرك بالسعادة, لتري حلمك الجميل نجم يبزغ في سماء الكون
تقديري الكبير
براءة الجودي
08-07-2012, 06:48 PM
ستبقى عظيمة أمتنا وستبقى تلك الخلافة المفقودة منحوتة لن ننساها
حتى وإن نعس المسلمين اليوم فهي فترة غفلة تمر سريعا كالحلم وسيأتي يوما موعود نري الكفر قوة الإسلام والمسلمين
التي يوقنون حقيقتها ..
أما العصاة وناكرين المعروف العاقين لأمتهم فهؤلاء شرذمة ستكون في الدرك الأسفل في الدنيا والآخرة
لأنهم سينفضحون وتزول أقنعتهم وتبدو حقيقتهم النتنة ومكائدهم لمصالحهم الشرهة لجميع الناس
مقال جميل جدا يدل على رقي فكرك ونضجه
شكرا لك
فاطمه عبد القادر
09-07-2012, 07:59 PM
السلام عليكم صديقتنا العزيزة غصن الحربي
أشكرك على هذا النص الجميل والذي صيغ بروعة أدبية جميلة
إن الحياة قصيرة وتصرمها سريع قد لا يسمح لي أن أشهد بزوغ فجركِ مرة أخرى , لكن لابد أنه في إجتماع شيءٍ من دقائقها وثوانيها ولحظاتها ما يزفكِ لمنتظريك او أجيالهم وعندها يفرح المؤمنون
الشريعة الإسلامية لم تغب يوما حتى تعود ,إنها ما زالت راسخة شامخة مثل طود
لكن,, أقدر القول أنه قد علاها غبار وطحالب وأشياء كثيرة متنوعة ,من صنع الأزمان والأجيال والمشرّعين والمخاوف والرغبات حتى لم نعد نراها بالعين
الشريعة الخالصة كالذهب الخالص
ولكن يلزمنا استخراجها من منجم بات صخريا
شكرا لك عزيزتي غصن
ماسة
ربيحة الرفاعي
10-07-2012, 01:09 AM
نثرية قوية بمحمولها شامخة برسالتها أبية بفكرتها
وبمهارة وسردية طيبة نجحت الكاتبة في حمل المتلقي على تقبل الموضوع الجاد ومسايرة الحرف بنبضه ومعانيه لاستلام محموله
أحسنت القول ايتها الكريمة
لا فض الله فاك
تحاياي
نداء غريب صبري
12-07-2012, 11:29 AM
هذه المقالة سامقة وأبية أختي غصن الحربي
ولغتها جميلة وقراءتها ممتعة
شكرا لك
بوركت
سامية الحربي
13-07-2012, 07:52 PM
لعلك لا تدركين ما خلفه غيابك و أفول نجمك عن ممالك و حضارات إنسانية تلقفتيها كأم حنون طرحتِ عنها وثنيتها و أقررتِ إنسانيتها وحلقتِ بها في فلك الوحدانية فانسل جور العباد و ساد العدل في كل مكان وتكسرت أصنام لطالما إحتلت مساحات من الوجدان وتحدر من رؤوس الجبال أكام الظلام , ففاض القنطار وسار الراكب الى أبلغ ما تحمله قدماه لا يخشى شيئا من وعثاء السفر .
ولعلنا نحن الذين ما زلنا بعيدين عن الفهم الحقيقي لغيابها ، ولو علم الناس والعَلمانيون في أول الركب لما عادوها وضيعوا أنفسهم في متاهات الثعالب ، فماذا نقول نحن؟!
نعم الحقيقة أننا مازلنا بعيدين كثيراً عن فهمها وسيطول اللحاق بركبها و يأبى العلمانيون ومن شايعهم إلا العقوق و الفجر في الخصومة مع تاريخهم و تراثهم ودينهم قبل كل شيء . شاكرة مرورك دكتورنا الكريم عثمان قدري المكانسي . كن بخير.
سامية الحربي
13-07-2012, 08:15 PM
نصّ رائع ، ناضج ، جميل كما تعودنا من الأخت الأستاذة غصن الحربي ، لله درّك ولنا نفائس دُررك
سعدت جدا بقراءتي لك كالعادة
كنت كتبت موضوعا شبيها بموضوعك ، اسمه : رسالة إلى الشريعة الإسلامية أقول فيها :
عــَــزيزتي...
بعدَ تردُّدٍ طَويلٍ وتفكيرٍ عميقٍ وحيْرةٍ متُنَاهِيةٍ قـَــرَّرْتُ أنْ أكتبَ إليكِ...
عــَــزيزتي...
إنّ القلمَ يضطربُ في يدِي وقلبِي يدقُ بعنفٍ إزّاءَ ما أريدُ أن أخطَّه إليكِ...
عزيزتي...
لَمْ أَعُدْ أشْعُر بالسَّعادة التي كانت تَـغْـمُرُنَا من كلِّ حَدَبٍ وصَوْبٍ مذْ حالَ بيني وبينَكِ ذلكَ العدو الغاشِمُ...
عزيزتي...
أنَا في أمسِّ الحاجَةِ إلى مرافَـقَـتِكِ في ظِـلِ هذهِ الريَّاحِ العاصفةِ والفتنِ المضلةِ في دروبِ وأزقةِ الحياةِ التي لا تساوي بدونِكِ قُلاَمَةَ ظُفرٍ ...
عزيزتي...
إنَّ غيبتَك قد طالتْ... وكلما خلوتُ بنفسي تذكّرت تلك الأيامَ واللياليَ التي قضيناها سويًّا... فيا تُرى هلْ من لقاءٍ قريبٍ نتمتعُ بوجودك بيننا أم أنَّ الأجلَ سيباغِتُنَــا دونَ الظفر بذلك... ؟
عزيزتي...
لا تعجبي من التّصرف السَّمِج الذي صدر من المنافقين من أبناءِ جلدتنا ، ومعاملتهم إيَّاك معاملة إخوة يوسف بيوسف إذ ألقوكِ في غيابات الجبِّ حسدًا وبغيا لكي يحولوا بيننا وبينَك لأنَّـهم علِموا علمَ يقين أننا نحبُّ بعضنا ...
عزيزتي ...
إنًَّ المتبرجاتِ والسافراتِ والعاهراتِ يُرَاودْنَني لكي أتخلَّى عن إخلاصِي لكِ وحبِّي الصادق تُــجاهَكِ ...
عزيزتي...
فهذه سافرةٌ إسمُها الديمقراطية وتلك عاهرةٌ تُدعَى الشيوعية وأخرى يقالُ لها الليبيرالية وغيُرهن من الأسماء الرنَّانةِ التي تحاولُ بكل جهدها أنْ تصدَّني عنك ولكن هيهاتَ هيهاتَ...
عزيزتي...
إنَّ الوقتَ قد حان لنردِّدَ بأعلى صوتِنا ما قالَهُ الفرزدقُ لتلك المرأةِ التي أرادتْ أن تقولَ شعرًا وهي ليستْ أهلاً لذاكَ :
إذا صاحتِ الدجـاجــةُ صـــيـاحَ الديك فلتُــــذبـــحْ
وأنا أقول فلتُذْبح الديموقراطية والشيوعية والليبيرالية والاشتراكية ولتحيا شريعتُنا الغرَّاءُ....
إنَّـــها الشريعةُ الإسلاميةُ التي سنحرصُ على العيشِ في ظلها أو نموت دونَ ذلك ... فلا خير في عيشٍ يُغيّبُ فيه شرعُنا وتُــنْــتَـهكُ فيه أعراضُنا وتداسُ فيه كرامتُنا ......
فيا موتُ زر إنّ الحياةَ ذميمة ...ويا نفسُ جِدّي إنّ دهرَك هازِلُ
تحاياي
الأستاذ الفاضل ربيع السملالي أشكرك جزيل الشكر على هذه الكلمات ولما سطرته للشريعة الغراء ولابد أن يأتي يوما يبزغ نجمها ونحن نرى العالم يتخطف من حولنا ويتسائلون كيف السبيل للنجاة. بورك هذا المداد .دمت بخير وسعادة.
سامية الحربي
16-07-2012, 04:19 PM
منثورة سامقة الفكرة والمضمون
شامخة في استحضار اركان القضية ونتائجها على الحاضر
بأسلوب سرديّ منح المتلقي شهوة استكمال الموضوع حتى النهاية
..
راقني كثيرا هذه اللافتة التي لا يحملها سوى العقلاء
عودتها ذات يوم صيرورة لا شك فيها
منحنا الله سعادة العيش في ظلها ان شاء
دعائي لك بالتوفيق والسداد
دام ألقك
تقبلي مروري
انهار نقاء وشواطئ صفاء لقلبك
الشاعر الأخ صادق البدراني مررت ها هنا فزدتني تشريفا سررت بمرورك الطيب وكلماتك الجميلة .دعواتي وخالص تقديري .دمت في خير.
سامية الحربي
16-07-2012, 04:22 PM
ها قد عدنا لما كنّا عليه بسبب ذاك الغياب ، وأصبح المسلمون بحاجة لوجودها .
بارك الله فيك أخت غصن على المشاعر والآراء الصّادقة
تقديري وتحيّتي
وفيك بارك الأستاذة القديرة كاملة بدارنه سعدت بك كالعادة .بوركت كل التحايا والود.
سامية الحربي
16-07-2012, 04:25 PM
الاستاذ غصن حربي
أمّد الله في عمرك بالسعادة, لتري حلمك الجميل نجم يبزغ في سماء الكون
تقديري الكبير
اللهم آمين .الأستاذة أماني عواد شكراً جزيلاً لكِ على المرور الكريم .تحياتي.
سامية الحربي
16-07-2012, 04:28 PM
ستبقى عظيمة أمتنا وستبقى تلك الخلافة المفقودة منحوتة لن ننساها
حتى وإن نعس المسلمين اليوم فهي فترة غفلة تمر سريعا كالحلم وسيأتي يوما موعود نري الكفر قوة الإسلام والمسلمين
التي يوقنون حقيقتها ..
أما العصاة وناكرين المعروف العاقين لأمتهم فهؤلاء شرذمة ستكون في الدرك الأسفل في الدنيا والآخرة
لأنهم سينفضحون وتزول أقنعتهم وتبدو حقيقتهم النتنة ومكائدهم لمصالحهم الشرهة لجميع الناس
مقال جميل جدا يدل على رقي فكرك ونضجه
شكرا لك
براءة الجودي أسم مر على متصفحي لأول مرة لكن سطر أجمل الكلمات هنا . سررت بك وبتعقيبك شكراً لكِ .كل التحايا والمودة.
سامية الحربي
16-07-2012, 04:33 PM
السلام عليكم صديقتنا العزيزة غصن الحربي
أشكرك على هذا النص الجميل والذي صيغ بروعة أدبية جميلة
إن الحياة قصيرة وتصرمها سريع قد لا يسمح لي أن أشهد بزوغ فجركِ مرة أخرى , لكن لابد أنه في إجتماع شيءٍ من دقائقها وثوانيها ولحظاتها ما يزفكِ لمنتظريك او أجيالهم وعندها يفرح المؤمنون
الشريعة الإسلامية لم تغب يوما حتى تعود ,إنها ما زالت راسخة شامخة مثل طود
لكن,, أقدر القول أنه قد علاها غبار وطحالب وأشياء كثيرة متنوعة ,من صنع الأزمان والأجيال والمشرّعين والمخاوف والرغبات حتى لم نعد نراها بالعين
الشريعة الخالصة كالذهب الخالص
ولكن يلزمنا استخراجها من منجم بات صخريا
شكرا لك عزيزتي غصن
ماسة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .
بالتأكيد الشريعة الإسلامية لم تغب لكن هناك من حبسها في الكتب و ظن ان لها صلاحية وتنتهي وعلينا ان ننفض عنهم الغبار . أشكرك جزيل الشكر على كلماتك الرقيقة دمت في سعادة دائمة. تحياتي الكبيرة.
سامية الحربي
16-07-2012, 04:37 PM
نثرية قوية بمحمولها شامخة برسالتها أبية بفكرتها
وبمهارة وسردية طيبة نجحت الكاتبة في حمل المتلقي على تقبل الموضوع الجاد ومسايرة الحرف بنبضه ومعانيه لاستلام محموله
أحسنت القول ايتها الكريمة
لا فض الله فاك
تحاياي
الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي اشكرك جزيل الشكر كلماتك وسام اعتز به. دمت في رعاية الله. تحياتي كما يليق .
سامية الحربي
04-10-2012, 02:59 PM
هذه المقالة سامقة وأبية أختي غصن الحربي
ولغتها جميلة وقراءتها ممتعة
شكرا لك
بوركت
كلماتك نيشان أتوشح به أختي الكريمة نداء الإباء . تحية لكِ ولمرورك الزاهر.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir