مشاهدة النسخة كاملة : استقامة.
عبد الله الرحيلي
09-07-2012, 01:05 PM
مرت سنوات على زواجهما سعيدين ، هادئين ، وزاد الأطفال من سعادتهما بشغبهم ولعبهم ، يذهب إلى العمل صباحا ويعود وقت الغذاء متلهفا لرؤية زوجته ، ورؤية الأطفال
وهي لا تذخر جهدا لإسعاده وتوفير الراحة له ، حتى أن جاراتها يغبطنها على هذا الزوج وعلى هذه السعادة .في عطلة نهاية الأسبوع تذهب الأسرة في نزهة بسيارته التي يعتني بها جيدا . مرة كان في طريقه إلى العمل كعادته ، بعد بضع كيلومترات من السير ، كانت تقف سيدة على جانب الطريق ، أشارت إليه بيدها ، ركن سيارته على جانب الطريق ، طلبت منه إيصالها إلى مكان معين ، لم يمانع ، ركبت بجانبه ، نظر إليها ، امرأة في عقدها الثالت ذات جمال أخاذ ، شعرها المسدل على كتفيها زادها روعة ، عطرها ملأ فضاء السيارة ، وبدون مقدمات أخذت تحكي عن نفسها ، فهي مطلقة حديثا ، وتعمل في شركة لبيع السيارات .عند وصولها أشارت عليه بالتوقف ، سعاد هذا اسمي فقبلته عند السلام لتوديعه ، وهو ما لم يكن يتوقعه ، فاضطرب ، واحمرت وجنتاه ، فبقي بضعة دقائق لا يعرف ما ذا أ صابه ، نظر إلى ساعته فاستجمع قواه وتابع السير ، وصل دون أن يعرف كيف كانت سياقته للسيارة ، ولا كيف قطع الطريق ، فتأثير هذه المراة ما زال يسطر عليه . وفي الغد وهو ذاهب إلى العمل لم يصدق عينيه ،
رآها في نفس المكان ، فأشارت بيدها فاقلها من جديد ، ويوما عن يوم توطدت العلاقة بينهما ، بدأ سعيد يتأخر عن موعد العودة إلى المنزل ودائما كان يتعلل بالعمل ، وزوجته لاحظت تغيره دون أن تسأله . بدأ سعيد يهتم كثيرا بهندامه وحلاقته حتى يظهر بمظهر يناسب عشيقته ، توالت اللقات والسهرات ، والزوجة تكتم حزنها وألمها لاتعرف ما ذا أصابه ، ذات مرة وهو جالس في مقهى ينتظر صديقا له في العمل ، إذ رآها مع رجل آخر في ركن من المقهى دون أن تلحظه ،فأراد أن يجهز عليها لخيانتها
ونسي المسكين خيانته ، فتذكر أنها ليست زوجته ، وفي الغد عندما سألها عن الرجل ، قالت إنه زوجي عاد مؤخرا من السفر.
مصطفى حمزة
09-07-2012, 05:18 PM
أخي الفاضل عبد الله
أسعد الله أوقاتك
الحدث وحبكته ، مع مشهد القفلة ، مما تناولته بكثرة الأقلامُ والأفلامُ . كان ممكن - بخيال أكثر خصباً - أن تُقدم الفكرة بصورة جديدة مبتكرة
والسرد مُباشَر افتقد إلى متانة الصياغة ، وروعة اللغة
لاتذخر = لا تدّخرُ
حتى أنّ = حتى إنّ
ركنَ على = ركنَ إلى
ويوماً عن يوم = ويوماً بعدَ يوم
تحياتي ، وبانتظار جديدك أخي الكريم عبد الله
كاملة بدارنه
10-07-2012, 05:49 PM
هي قضيّة الخيانة التي باتت تقلق الكثيرين
حبّذا صياغتها بأسلوب جديد
بوركت
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
11-07-2012, 12:56 AM
لماذا نبدأ قصص الخيانة دائما بالحديث عن جنة يقتحمها شيطان، فتخرج بصورة بشعة ودون رسالة سوى كراهة الخيانة، وهي مكروهة أصلا
يخيل إلي أن بداية أخرى تكفل للنص بعدا مختلفا وتأثيرا نافعا، فنص يحكي زوجة ناشزا تدعّ رجلها لجحيم الخيانة، أو زوج عابث مستهتر مقصر يلقي بزوجه فرارا منه لأحضان غيره، قد يكون أعمق فكرة وأصدق اقتناصا لبؤر العتمة في الواقع وأحمل للتوجيه
نص يحكي صورة من الواقع بشعة حتك
تحاياي
أهلا بك ايها الكريم في وا
آمال المصري
11-07-2012, 09:00 AM
النص لم يعالج المشكلة
فقط عرضها بصورة مباشرة كان من الممكن صياغتها في قالب أجمل
حبذا لو أعدت صياغتها أخي الفاضل بعد قراءة موضوع " في القصة " المثبت بملتقى القصة
وسأنتظر قراءة النص في حلة جديدة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
نداء غريب صبري
11-07-2012, 11:50 AM
موضوع القصة مهم
ولكن معالجته خلت من الفنيات التي تجعله قطعة أدبية مميزة
هذا لا ينفي أن قلمك واعد
وسننتظر نصوصك القادمة
شكرا لك أخي
بوركت
عبد الله الرحيلي
28-07-2012, 12:24 AM
أخي الفاضل عبد الله
أسعد الله أوقاتك
الحدث وحبكته ، مع مشهد القفلة ، مما تناولته بكثرة الأقلامُ والأفلامُ . كان ممكن - بخيال أكثر خصباً - أن تُقدم الفكرة بصورة جديدة مبتكرة
والسرد مُباشَر افتقد إلى متانة الصياغة ، وروعة اللغة
لاتذخر = لا تدّخرُ
حتى أنّ = حتى إنّ
ركنَ على = ركنَ إلى
ويوماً عن يوم = ويوماً بعدَ يوم
تحياتي ، وبانتظار جديدك أخي الكريم عبد الله
ملاحظات في محلها،فرغم أن الموضوع تناولته الأقلام بكثرة ، فلكل زاوية نظر مختلفة عن الآ خر،وفي ما يخص : ركن على فبحسب السياق ، نقول ركن سيارته على الجانب الأيسر ، ونقول ركن إلى زاوية في سياق آخر إذا كنا نتكلم عن شخص . مع تحياتي وتقديري.
عبد الله الرحيلي
28-07-2012, 12:32 AM
لماذا نبدأ قصص الخيانة دائما بالحديث عن جنة يقتحمها شيطان، فتخرج بصورة بشعة ودون رسالة سوى كراهة الخيانة، وهي مكروهة أصلا
يخيل إلي أن بداية أخرى تكفل للنص بعدا مختلفا وتأثيرا نافعا، فنص يحكي زوجة ناشزا تدعّ رجلها لجحيم الخيانة، أو زوج عابث مستهتر مقصر يلقي بزوجه فرارا منه لأحضان غيره، قد يكون أعمق فكرة وأصدق اقتناصا لبؤر العتمة في الواقع وأحمل للتوجيه
نص يحكي صورة من الواقع بشعة حتك
تحاياي
أهلا بك ايها الكريم في وا
لا يكون دائما هناك سبب ليجعل أحد الأزواج يقدم على الخيانة،فالإنسان ضعيف بطبعه ، خاصة أمام الإغراء ، ومرافقة أصدقاء السوء. تحياتي وتقديري للأخت ربيحة الرفاعي على التتبع.
عبد الله الرحيلي
28-07-2012, 12:37 AM
النص لم يعالج المشكلة
فقط عرضها بصورة مباشرة كان من الممكن صياغتها في قالب أجمل
حبذا لو أعدت صياغتها أخي الفاضل بعد قراءة موضوع " في القصة " المثبت بملتقى القصة
وسأنتظر قراءة النص في حلة جديدة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
تحية للأخت آمال المصري على ملاحظاتها ، ففي ما يخص معالجة المشكلة ، فالأدب يطرح القضايا ويظهرها في بشاعتها حتى يتعظ المتلقي.تحياتي.
عبد الله الرحيلي
28-07-2012, 12:39 AM
موضوع القصة مهم
ولكن معالجته خلت من الفنيات التي تجعله قطعة أدبية مميزة
هذا لا ينفي أن قلمك واعد
وسننتظر نصوصك القادمة
شكرا لك أخي
بوركت
أشكر الأخ نداء غريب صبري على مروره وتشجيعه . تحياتي.
فاطمه عبد القادر
28-07-2012, 01:39 AM
توالت اللقات والسهرات ، والزوجة تكتم حزنها وألمها لاتعرف ما ذا أصابه
السلام عليكم
إنها المرأة ,,دائما تُخرج آدم من الجنة
لو كانت هذة على جانب من احترام الذات, لما أوقعت هذا الرجل
ولكن الصفعة التي تلقاها على وجهه, حيث دوخته قُبلة تافهة ,أعجبتني كثيرا في النهاية
إنه يستحقها بلا ريب
شكرا لك أخي عبد الله
ماسة
عبد الله الرحيلي
28-07-2012, 07:58 PM
هي قضيّة الخيانة التي باتت تقلق الكثيرين
حبّذا صياغتها بأسلوب جديد
بوركت
تقديري وتحيّتي
تحية للأخت كاملة بدرانة على ملاحظتها وعلى المرور . تحياتي.
عبد الله الرحيلي
28-07-2012, 08:05 PM
توالت اللقات والسهرات ، والزوجة تكتم حزنها وألمها لاتعرف ما ذا أصابه
السلام عليكم
إنها المرأة ,,دائما تُخرج آدم من الجنة
لو كانت هذة على جانب من احترام الذات, لما أوقعت هذا الرجل
ولكن الصفعة التي تلقاها على وجهه, حيث دوخته قُبلة تافهة ,أعجبتني كثيرا في النهاية
إنه يستحقها بلا ريب
شكرا لك أخي عبد الله
ماسة
تحية تقدير للأخت فاطمة عبد القادرعلى تعليقها الجميل . تحياتي.
خلود محمد جمعة
05-11-2014, 08:30 AM
أرى أن الصدق مع الذات والآخر هو مفتاح الذي يفتح باب العلاقات الطويلة أو يقفل باب السعادة في وجه الآخر
لم يكن صادقا مع نفسه فوقع في حفرة الخيانة بسهولة
لم تكن صادقة مع احساسها ولا واضحة في علاقتها مع زوجها وقررت الصمت الى تفاقمت المشكلة
وتلك لم تكن صادقة لا مع نفسها ولا عشيقها ولا زوجها
وفي النهاية لن يعود شيء الى ما كان عليه
فكرة أرادها الكاتب بأبعاد أخرى
عازها بعض مراجعة وتكثيف
تقديري
د.حسين جاسم
12-02-2015, 01:46 PM
عدل
وصفت عائلة سعيدة ، راى ربها امرأة جميلة فتعلق بها ونسي عائلته واكتشفنا في النهاية أن عشقته تخون زوجها معه كما يخون زوجته معها
أحد سيناريهات أفلام الأسود والأبيض، فماذا يريد القاص أن يقول بقصته
أحييك
د. سمير العمري
05-09-2015, 12:56 PM
قصة جميلة راصدة ولكنها مستهلكة ولم أجد هنا ما يضيف كثيرا سوى جمال انتقاء العنوان.
اللغة كانت جيدة لكن شابها بعض هنات متفرقة ، وأحسبك بلقليل من جهد بسيط قادرا أن تأتي بما هو أجمل وأعمق!
دمت بخير وعافية!
تقديري
ناديه محمد الجابي
22-03-2023, 07:02 PM
اللهم اكفنا شر بنات الحرام التي تتسبب في هدم البيوت السعيدة
نص طرح قضبة الخيانة التي بدأها هو ثم تلقاها صفعة مؤلمة ممن أغرته بطريق الغواية
الفكرة لا بأس بها ولكنها افتقدت للصياغة الأدبية وجودة السبك وبهاء اللغة.
دمت بكل خير.
:001::wow:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir