سهام الشام

[نافع مرعي بوظو]

لَنَا فِيْ كُلِّ عَائِلَةٍ شَهِيْدٌ ............. حَيَاةَ الْخُلْدِ يَقْتَحِمُ اقْتِحَامَا

تَقَدّمَ فاتِحاً لِلْمَوتِ صَدْراً .............. فَنَالَ شَهَادَةَ اللهِ احْتِرامَا

سَقَيْنَا المَجْدَ مِنْ أَسْمَىْ دِمَاءٍ ........... بجذر الأرضِ تلتَحِمُ التحَامَا

أَلا إِنْ يَجْرُأَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ............. عَلَى عَتَبَاتِنَا يُمْسِيْ رُكَامَا

أتَُرْسِلُ طَائِرَيْنِ نَذِيْرَ شُؤْم ٍ ........... وَتَحْسَبُ أَنْ نُقَلّدَكَ الوِسَامَا

لَعَمْرُ أَبِيْكَ مَا ظَلَمَواْ جُدُوْدِيْ ........... لِجَدّك َ، أَوْ لِخَالِكَ أَوْ عِمَامَا

حَجَبْتُمْ نُوْرَهُمْ جَهْلاً قُرُوْناً ........ فَأَرْخَى ضَوْءَ قِنْدِيْلٍ وَنَامَا

كَذَلِكَ شَعْبَنَا قَدْ ضَاقَ ذَرْعاً ............ بِعَهْدٍ فَاسِدٍ عَاماً فَعَامَا

أَلمَْ تَكُ جَارَةً ترعى جواراً ........... فَمَالَهُ لَا يَصُونُ الجّارُ شَامَا

ويَنْفُخ فِيْ لَهِيْبِ النّارِ نَفْخاً ............ ويُلْهِب بَيْننَا حَرباً زُؤامَا

ويَنْصِبُ حَوْلَ أَرْضِ الشّامِ شِرْكَاً ........ ويُنْجِز لِلْصَهَايِنَةِ التِزَامَا

وَتِلْكُمْ ( مَرْمَرَهْ ) قَدْ مَرْمَرُوْهَا ........ وَ وَا أَسَفَاهُ صَالَحْتَ الّلِئَامَا

زَعَمْتُمْ حِيْنَهَا صَبْراً جَمِيلْاً ........... وَهَا أَنْتُمْ تَصَبّرْتُمْ تَمَامَا

وَمَنْ عَادَىْ الشّآم َكَمَنْ تَحَدّىْ ........... مَشِيْئَةَ خَالقٍ يَحْمِيْ المَقَامَا

أَتَاْكَ اْلأَمْرُ بِالتّحْلِيْقِ جَوّاً .......... فَلَاْ أَرْضَاً مَلَكْتَ وَلا زِمَامَا

وَجَاءَ الرَّدُّ بِالْإِسْقَاطِ أَرْضَاً ......... فَلَاْ جَواً خَرَقْتَ وَلَاْ غَمَامَا

وَيَا عَجَبَاً بِمَنْ أَعْطَاْكَ حَقاً ............ كَذَلِك َ أَمْرَنَا عَنْكُمْ تَسَاْمَىْ

وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ .......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا

فَإِمَا أَنْ نَصُوْنَ مَعاً سَلَاماً ........... وَإِمّاْ أَنْ نبِيْدَ مَعاً وِئَامَا

بِلادكَ حُلْوةٌ وَدِمَشْقُ عِرْضِيْ .......... فَغُضَّ الطّرْفَ أَوْ مَطَرَتْ سِهَامَا

فَلَا ( النّاتُوْ ) سَنَخْشَىْ إِنْ تَمَادَىْ .......... وَلافَوضَى المَكِيْدَةِ أَوْ نِظَامَا

سَلامٌ جَاءَ مِنْ ربٍ رحيمٍ ............ فإنْ خَاطَبْتَنَا قُلْنَا سَلامَا

[هَمَّام رياض]

الأستاذ الفاضل الشاعر : نافع مرعي بوظو
غضب عارمٌ صارم زادَهُ - الوافرُ - حِدّةً وجِلادا ، وهكذاا نبض الشام صمودٌ تتفطّرُ دونه الصخرة الصمّاء
دام ألقك

[رياض شلال المحمدي]

**(( أثرت شجوننا أيها الأخ الشاعر بما سطرتَ من وجع الديار :
نعيتُ صبابتي وهجرت كاسي ... تلقف دمعتي شوكَ المــآسي
وآهٍ يا دمشق متى التلاقي ... وهــل للفجــر من ألقٍ يواسي ؟
إذا عاف الحياء ضمير كونٍ ... وضاع الصبر من طول المِراسِ
فمن للشام واليــأس احتواها ... وكــلّ مـؤمّــلٍ للعهد ناسي ؟؟
......... بارك الله فيك وبورك الفكر واليراع ........... ))**

[نداء غريب صبري]

قصيدة جميلة أخي
وأجمل ما فيها أني كننت أتصور رأيك غير هذا
فإذا بك واحد منا في مواجهة هذا الموت

شكرا لك

بوركت

[ضيف الله عداوي]

نص ثائر يبكي الشهداء ويصب جام الغضب على الزعيم الظالم وأعوانه
فيه تحدي وإباء بأسلوب راقي
ذكرتني أيها الحبيب ببيت لجرير
(فغض الطرف انك من نمير)
(فلا كعبا بلغت ولا كلابا)
الله ينصر الشام عاجلا غير آجل
الشاعر المبدع/ نافع مرعي بوظو
دام إبداعك ولا دام نزفك
تحاياي

[هاشم الناشري]

لَنَا فِيْ كُلِّ عَائِلَةٍ شَهِيْدٌ ..... حَيَاةَ الْخُلْدِ يَقْتَحِمُ اقْتِحَامَا

طوبى للشهداء ، وفرج الله هم الشام الأبية وأهلها.

سلمت شاعرنا ، ولافض فوك.

تحياتي وتقديري أخي.

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ الفاضل الشاعر : نافع مرعي بوظو
غضب عارمٌ صارم زادَهُ - الوافرُ - حِدّةً وجِلادا ، وهكذاا نبض الشام صمودٌ تتفطّرُ دونه الصخرة الصمّاء
دام ألقك


أخي العزيز الشاعر القدير همام رياض ..
دام حضورك الدائم و أشكرك على قراءتك المميزة ..
وشكراً جزيلاً لتعليقك الكريم .
دمت بخير و سعادة

[نافع مرعي بوظو]

**
فمن للشام واليــأس احتواها ... وكــلّ مـؤمّــلٍ للعهد ناسي ؟؟



الشاعر القدير رياض شلال المحمدي
أشكر لك مرورك السخي و دام أحساسك الحر الأبي .
دمت بخير وسعادة أخي العزيز.

[نافع مرعي بوظو]

قصيدة جميلة أخي
وأجمل ما فيها أني كننت أتصور رأيك غير هذا
فإذا بك واحد منا في مواجهة هذا الموت

شكرا لك

بوركت

الشاعر القديرة نداء غريب صبري
تحية بحجم حبك لسوريا الغالية
و مهما حصل من خلاف بين السوريين بوجهات نظرهم و مهما تعددت الرؤى نظل نتفق على حب الوطن و لن نختلف في تعريف أعداءه .
جميعنا في خندق واحد لحياة حرة كريمة ولبناء الغد الأفضل لبلدنا العزيز .
دمت بخير و سعادة.

[نافع مرعي بوظو]

نص ثائر يبكي الشهداء ويصب جام الغضب على الزعيم الظالم وأعوانه
فيه تحدي وإباء بأسلوب راقي
ذكرتني أيها الحبيب ببيت لجرير
(فغض الطرف انك من نمير)
(فلا كعبا بلغت ولا كلابا)
الله ينصر الشام عاجلا غير آجل
الشاعر المبدع/ نافع مرعي بوظو
دام إبداعك ولا دام نزفك
تحاياي

الشاعر المميز ضيف الله عداوي
أظن أن الغضب قليل بالنسبة لحجم المصيبة
ولا بد أن يجعل الله لهذه المصائب مخرجاً
ولاحول ولا قوة إلا بالله .
نسأل الله الخير و السعادة .
دمت شاعراً مميزاً.

[أحمد رامي]

..
كأنني بك عالم جيد بتلك اللعبة .

مررت مسلما و لي عودة ..


الشاعر نافع لك محبتي ..

[ربيحة الرفاعي]

كَذَلِكَ شَعْبَنَا قَدْ ضَاقَ ذَرْعاً ............ بِعَهْدٍ فَاسِدٍ عَاماً فَعَامَا
عجبي لقوم يظنون أن الشعب إن أعلن رفضهم يمكن أن يستكين بعدها مهما نكلوا
لا يصدقون أن الشعب إن ضاق ذرعا وقالها فهم لزوال مهما حاولوا

ويَنْصِبُ حَوْلَ أَرْضِ الشّامِ شِرْكَاً ........ ويُنْجِز لِلْصَهَايِنَةِ التِزَامَا
قول صادق ووصف صائب

وَمَنْ عَادَىْ الشّآم َكَمَنْ تَحَدّىْ ........... مَشِيْئَةَ خَالقٍ يَحْمِيْ المَقَامَا
طربت لهذا البيت وهذا الحب الكبير للشام

وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ .......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا
؟؟
لإن أقرأه السلام فقد أمن

فَلَا ( النّاتُوْ ) سَنَخْشَىْ إِنْ تَمَادَىْ .......... وَلافَوضَى المَكِيْدَةِ أَوْ نِظَامَا
جميل هذا التحدي اليقظ

قصيدة هادرة الحرف والحس
صادقة النبض

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

[أحمد رامي]

تَقَدّمَ فاتِحاً لِلْمَوتِ صَدْراً .............. فَنَالَ شَهَادَةَ اللهِ احْتِرامَا

لو قلت : فنال شهادة الله اعتزاما ,
لأن احتراما لا تفيد المعنى من قريب أو بعيد .
و إذا افترضنا وجود احترام , فاحترام ممن .

لَعَمْرُ أَبِيْكَ مَا ظَلَمَواْ جُدُوْدِيْ ........... لِجَدّك َ، أَوْ لِخَالِكَ أَوْ عِمَامَا

لغة أكلوني البراغيث , ( ما ظلموا جدودي ) ؛
ثم لا يتعدى ظلم باللام ,
وعمام جمع عِمَّة و ليست جمع عَمٍّ , بل أعمام و عموم و عمومة .
لو قلت ما ظلمت جدودي .... جدودك , و من ثم أكمل البيت بدون الحشو ذاك , فالجدود أغنت عن الأخوال و الأعمام , لشمول النسب .

ويَنْفُخ فِيْ لَهِيْبِ النّارِ نَفْخاً ............ ويُلْهِب بَيْننَا حَرباً زُؤامَا

استعمل الزؤام في وصف الموت ,
إلا إذا أردت الإتيان بمصطلح جديد !!

ويَنْصِبُ حَوْلَ أَرْضِ الشّامِ شِرْكَاً ........ ويُنْجِز لِلْصَهَايِنَةِ التِزَامَا

ربما قصدتَ شَرَكًا , لكنها تكسر الوزن فلو قلت فخًّا .

وَتِلْكُمْ ( مَرْمَرَهْ ) قَدْ مَرْمَرُوْهَا ........ وَ وَا أَسَفَاهُ صَالَحْتَ الّلِئَامَا

ما علاقة العجز بالصدر ؟

أَتَاْكَ اْلأَمْرُ بِالتّحْلِيْقِ جَوّاً .......... فَلَاْ أَرْضَاً مَلَكْتَ وَلا زِمَامَا

ماذا قصدت بالزمام هنا ؟
كأنك أتيت بها للقافية ليس إلا .

وَيَا عَجَبَاً بِمَنْ أَعْطَاْكَ حَقاً ............ كَذَلِك َ أَمْرَنَا عَنْكُمْ تَسَاْمَىْ

ربما أردت القول : و ياعجبا لمن أعطاك ....
و أمرنا في العجز حقها الرفع .

وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ .......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا

و قد أجابتك أختي الأستاذة ربيحة..


بانتظارك توضيحا لأسئلتي .
تقبل مروري المتواضع .

[نافع مرعي بوظو]

لَنَا فِيْ كُلِّ عَائِلَةٍ شَهِيْدٌ ..... حَيَاةَ الْخُلْدِ يَقْتَحِمُ اقْتِحَامَا

طوبى للشهداء ، وفرج الله هم الشام الأبية وأهلها.

سلمت شاعرنا ، ولافض فوك.

تحياتي وتقديري أخي.


الأستاذ الموقر هاشم الناشري
أشكرك على مرورك الكريم و دمت بخير وسعادة
تحيتي.

[نافع مرعي بوظو]

..
كأنني بك عالم جيد بتلك اللعبة .

مررت مسلما و لي عودة ..


الشاعر نافع لك محبتي ..


الأستاذ أحمد رامي المحترم
يسعدني مرورك الأولي و أهلا وسهلا بعودتك دائماً
محبتي وتقديري

[نافع مرعي بوظو]

كَذَلِكَ شَعْبَنَا قَدْ ضَاقَ ذَرْعاً ............ بِعَهْدٍ فَاسِدٍ عَاماً فَعَامَا
عجبي لقوم يظنون أن الشعب إن أعلن رفضهم يمكن أن يستكين بعدها مهما نكلوا
لا يصدقون أن الشعب إن ضاق ذرعا وقالها فهم لزوال مهما حاولوا

ويَنْصِبُ حَوْلَ أَرْضِ الشّامِ شِرْكَاً ........ ويُنْجِز لِلْصَهَايِنَةِ التِزَامَا
قول صادق ووصف صائب

وَمَنْ عَادَىْ الشّآم َكَمَنْ تَحَدّىْ ........... مَشِيْئَةَ خَالقٍ يَحْمِيْ المَقَامَا
طربت لهذا البيت وهذا الحب الكبير للشام

وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ .......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا
؟؟
لإن أقرأه السلام فقد أمن

فَلَا ( النّاتُوْ ) سَنَخْشَىْ إِنْ تَمَادَىْ .......... وَلافَوضَى المَكِيْدَةِ أَوْ نِظَامَا
جميل هذا التحدي اليقظ

قصيدة هادرة الحرف والحس
صادقة النبض

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي


الأستاذة القديرة ربيحة الرفاعي
أتقدم بالشكر الجزيل لحضرتك على تعليقك الكريم و الشكر دائما لإدارة الواحة
وأمنياتي بالخير والسعادة الدائمة لحضرتك وللواحة الكريمة .

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ الفاضل : أحمد رامي المحترم

بداية أشكرك جداً لملاحظاتك القيمة .و سأوضح لك تساؤلاتك

تقدم فاتحا للموت صدراً فنال شهادة الله احتراما

لا أرى ضرورة لتوضيح احتراماً ممن أو لمن .
كأن تقول :احتراماً لإقدامه و شجاعته و بسالته نال شهادة تقدير ..مثلاً
فالمعنى واضح فالشهيد لم ينل شهادة تقدير من البشر بل نال الشهادة التي جعلها رب العالمين للشهداء و المنزلة العليا في جنة الخلد التي خص بها الشهداء دون غيرهم تقديراً .
لو فرضنا استبدال كلمة احتراماً ب اعتزاماً كما رأيت حضرتك لفقدت الجملة قوتها .ولوجب علينا تغيير البيت كاملاً لتتناسق باقي الكلمات مع اعتزاما كقولنا مثلاً :
تقدم موقناً بالله نصراً بقلبٍ رابط الجأش اعتزاما
فما رأيك ؟

لَعَمْرُ أَبِيْكَ مَا ظَلَمَواْ جُدُوْدِيْ ........... لِجَدّك َ، أَوْ لِخَالِكَ أَوْ عِمَامَا
معك كل الحق ولك جزيل الشكر بخصوص شرح كلمة عِمامَا . وكذلك فعل ظلم لا يتعدى باللام .. أشكرك ..


ويَنْفُخ فِيْ لَهِيْبِ النّارِ نَفْخاً ............ ويُلْهِب بَيْننَا حَرباً زُؤامَا

استعمل العرب كلمة زؤام في عدة مواضع منها للدلالة على الشدة والسرعة للريح و كذلك للطعام و ليس فقط للموت و تدل على أمر كريه . وكذلك هذه الصفات يمكن وصف الحرب التي تفرض علينا في سورية بحرب بين السوريين بعضهم بعضاً كريهة شديدة بتواتر سريع وليست مصطلح جديد وأظن هذه الحرب كالموت الزؤام فهي حرب زؤام فما رأيك ؟

ويَنْصِبُ حَوْلَ أَرْضِ الشّامِ شِرْكَاً ........ ويُنْجِز لِلْصَهَايِنَةِ التِزَامَا

كنت أظن أن شركا كما ظننتها صحيحة وأشكرك لملاحظة القيمة .

وَتِلْكُمْ ( مَرْمَرَهْ ) قَدْ مَرْمَرُوْهَا ........ وَ وَا أَسَفَاهُ صَالَحْتَ الّلِئَامَا
الرابط بين العجز و الصدر هو ردة فعلهم تجاه من قتل الأبرياء في سفينة مرمرة مع الأسف كان صلحاً و تنسيقاً مع اللئام .

وَيَا عَجَبَاً بِمَنْ أَعْطَاْكَ حَقاً ......... كَذَلِك َ أَمْرَنَا عَنْكُمْ تَسَاْمَىْ
عجب كائن به ويمكن أن نجعلها تعجباً بصيغة سؤال ويا عجباً فمن أعطاك حقاً ؟
أما أمرنا فهو خطأ في استعمال لوحة المفاتيح حصل أثناء الطباعة ولم أقصد وجود الفتحة عوضاً عن الضمة لأن أمرنا فاعل مرفوع بالطبع . وأشكرك لدقة ملاحظتك هنا.

وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ ......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا

حتى وإن زينت لهم أعمالهم فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين والجاهلين ويمد للظالمين مدّاً أليس معنى الأيات الكريمة بالقرآن كذلك ؟.



أَتَاْكَ اْلأَمْرُ بِالتّحْلِيْقِ جَوّاً ......... فَلَاْ أَرْضَاً مَلَكْتَ وَلا زِمَامَا
وَجَاءَ الرَّدُّ بِالْإِسْقَاطِ أَرْضَاً .......... فَلَاْ جَواً خَرَقْتَ وَلَاْ غَمَامَا




كلمة زماما ليست حشوا أبداً ولم أضعها هنا لمجرد القافية
وهذان البيتان أراهما من أجمل الأبيات في القصيدة و كنت أود لو أني بدأت بهما القصيدة لقوة تعبيرهما و جمال تراكيبهما وبصراحة اسمح لي أن أختلف معك هنا .
لأن المخاطب لا يمتلك زمام الأمو ر لأنه مجرد شخص مأمور بتنفيذ أوامر محددة .
فلم يمتلك الأرض لأنها ليست أرضه ولا زمام الأمور عليها لأن القرار ليس بيده .أرجو أن تكون الصورة باتت واضحة و أشكرك من كل قلبي على تساؤلاتك و ملاحظاتك ..
وقد أسعدني جداً الحوار مع حضرتك .
دمت بخير و سعادة

[وليد عارف الرشيد]

قصيدة أبية جميلة ومشاعر نبيلة
لارأي لي بعد أساتذتي .. فقط مررت أحييك وأحيي هذه الأنفاس الطاهرة
محبتي وكثير تقديري

[أحمد رامي]

الأستاذ الفاضل : أحمد رامي المحترم

بداية أشكرك جداً لملاحظاتك القيمة .و سأوضح لك تساؤلاتك

تقدم فاتحا للموت صدراً فنال شهادة الله احتراما

لا أرى ضرورة لتوضيح احتراماً ممن أو لمن .
كأن تقول :احتراماً لإقدامه و شجاعته و بسالته نال شهادة تقدير ..مثلاً
فالمعنى واضح فالشهيد لم ينل شهادة تقدير من البشر بل نال الشهادة التي جعلها رب العالمين للشهداء و المنزلة العليا في جنة الخلد التي خص بها الشهداء دون غيرهم تقديراً .
لو فرضنا استبدال كلمة احتراماً ب اعتزاماً كما رأيت حضرتك لفقدت الجملة قوتها .ولوجب علينا تغيير البيت كاملاً لتتناسق باقي الكلمات مع اعتزاما كقولنا مثلاً :
تقدم موقناً بالله نصراً بقلبٍ رابط الجأش اعتزاما
فما رأيك ؟


( لسان العرب )

واعْتَزَمَ الرجلُ الطريقَ يَعْتَزِمُه: مَضَى فيه ولم يَنْثَنِ

واعْتَزَمَ الفَرَسُ في الجَرْيِ: مَرَّ فيه جامِحاً

وفي حديث سَعْدٍ: فلما أصابَنا البَلاءُ اعْتَزَمْنا لذلك أي احْتَمَلْناه وصبَرْنا عليه . أ.هـ

ونال الشهادة اعتزاما , أي وطن نفسه على نيلها , أو أنه مضى في سبيلها لا يثنيه شيء عنها , محتملا كل المشاقّ في سبيلها .
أما كلمة احترام فأرجو أن تراجعها في المعاجم , فهي لا تعني ما قصدته ( التقدير ) .
و أعود لأكرر نال الشهادة احتراما ( تقديرا كما تقول , و هي ليست كذلك ) : أي تقديرا من الله له ,
إذا كان الشهيد هو الذي نال الشهادة فهو الفاعل , فكيف ينالها تقديرا له , أي أن التقدير سيكون منه له , أي أنه هو الذي سيقدر نفسه ,
أليس هذا غريبا ..؟
إلا إذا قلت , نِيلَ الشهادة احتراما , أي أن غيره هو الذي نوله الشهادة تقديرا له , و لنفترض أن الله نوله الشهادة تقديرا له , فعلى أي شيء ؟
القضية يا أخي أن الرجل يستشهد ( ينال الشهادة ) في سبيل الله فيكافئه الله بالجنة و الثواب العظيم , و لا يكافئه بإعطائه الشهادة , بل يكافئه على الشهادة .




ويَنْفُخ فِيْ لَهِيْبِ النّارِ نَفْخاً ............ ويُلْهِب بَيْننَا حَرباً زُؤامَا

استعمل العرب كلمة زؤام في عدة مواضع منها للدلالة على الشدة والسرعة للريح و كذلك للطعام و ليس فقط للموت و تدل على أمر كريه . وكذلك هذه الصفات يمكن وصف الحرب التي تفرض علينا في سورية بحرب بين السوريين بعضهم بعضاً كريهة شديدة بتواتر سريع وليست مصطلح جديد وأظن هذه الحرب كالموت الزؤام فهي حرب زؤام فما رأيك ؟

رأيي !!
سأنقل لك ما قيل عن زؤام , هذه المفردة بهذا التركيب , و ليس عن مادتها زأم ,
(لسان العرب)

وموت زُؤامٌ: عاجل ، وقيل سريع مُجْهِزٌ، وقيل كَريه، وهو أَصح.
الزُّؤامِيُّ الرجل القَتَّال، من الزُّؤَام وهو الموت.

زأم (الصّحّاح في اللغة)

الزَأْمَةُ: الصوت الشديد: والزَأْمَةُ: شدَّةُ الأكل والشرب.
وزَئِمَ به الكسر، إذا صاحَ به.
وزُئِمَ، أي ذُعر، على ما لم يُسَمَّ فاعله.
وأَزْأَمْتُهُ على الأمر: أي أكرهته، مثل أَزْأَمْتُه.
وزَأَمَ لي فلانٌ، أي طرحَ كلمةً لا أدري أحقٌّ هي أم باطلٌ.
ويقال: ما يعصيه زَأْمَةً، أي كلمةً. قال الفراء: زَأَمَ الرجلُ، إذا مات.
وموتٌ زُؤامٌ.


زأف (لسان العرب)

زأَفَه يَزْأَفُه زأْفاً: أَعْجَله.
وقد أَزْأَفْتُ عليه أَي أَجْهَزْتُ عليه.
وموت زُؤاف وزُؤامٌ: كَريه، وقيل: وحِيٌّ.

زأف (العباب الزاخر)

ابن دريد: زَأفْتُ الرجل أزْأفه زَأْفاً: إذا أعجلته، وهو الزُّؤافُ.وقال الكِسَائي: موت زُؤافٌ وزُعَافٌ وزُؤامٌ: أي وحي، وكذلك السم.

لك أن تصف الحرب بما شئت , غير أني قلت ومازلت إن العرب - فيما راجعته من معاجم , و ما مر معي في حياتي - لم تصف إلا الموت بالزؤام وأضيف الآن السم .

فما رأيك ؟






وَتِلْكُمْ ( مَرْمَرَهْ ) قَدْ مَرْمَرُوْهَا ........ وَ وَا أَسَفَاهُ صَالَحْتَ الّلِئَامَا
الرابط بين العجز و الصدر هو ردة فعلهم تجاه من قتل الأبرياء في سفينة مرمرة مع الأسف كان صلحاً و تنسيقاً مع اللئام .

مع الأسف لم يصل ما قصدتَه إلينا , كما شرحت الآن , و طبعا لا يجوز أن يكون المعنى في قلب الشاعر ,
لذا كان عليك التوضيح أكثر أو التمهيد لذلك في بيت يسبق .


وَيَا عَجَبَاً بِمَنْ أَعْطَاْكَ حَقاً ......... كَذَلِك َ أَمْرَنَا عَنْكُمْ تَسَاْمَىْ
عجب كائن به ويمكن أن نجعلها تعجباً بصيغة سؤال ويا عجباً فمن أعطاك حقاً ؟

هكذا جيدة


وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ ......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا

حتى وإن زينت لهم أعمالهم فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرين والجاهلين ويمد للظالمين مدّاً أليس معنى الأيات الكريمة بالقرآن كذلك ؟.

إن التعبير يقرئك السلام أي يعطيك الأمان و خاصة إذا كان من الله , و بالتالي سيصبح المعنى عكس ما أردت , و لا يقاس هذا بما ذكرته , ( فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون )





دمت بخير و سعادة[/COLOR][/SIZE][/FONT][/RIGHT]





أسعدني جداً التحاور مع حضرتك .

تحاياي .

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ أحمد رامي المحترم
بداية أشكرك دائماً على حضورك المثمر و جهودك المباركة المكللة بالعلم و المعرفة
ومن جهة الملاحظات التي كنت محقاً فيها فقد وافقتك دون جدال أما ما تبقى فأنتظر أن توافقني حضرتك بعد أن تتبين صحة كلامي .

مثلاً : احترم فهي من المسلّمات ولا ضرورة للخوض بمراجعتها والدخول في فروع الحرمة و الحرم و التحريم و الخ وهي مصطلح صحيح تماما وموازي للتقدير أخي العزيز و إذا أردت نقض الرابط بنهما فأخشى أنك قد تنتقد ألوف مؤلفة من الكتب.

ولم أجد بها خطأ بالتعبير يقتضي إزالته ولا تعقيداً ينبغي توضيحه ولا كلام سيئاً يجب تحسينه و لا ضعفاً يستلزم اعادة صياغة التأليف .

أما قولك عدم جواز أن يكون المعنى في قلب الشاعر
فاسمح لي أن أوضح لك أن التعبير عن المقصود بالكلام يتأتى من ملكة يقتدر بها الشاعر على التعبير وقد لا يستطيع توصيفها للقراء تماماً كما يشعر بها هو نفسه وتكون هذه الملكة راسخة بالمتكلم كلما أجاد التعبير عن أغراض شعره .

وأما أن يقدّر هو نفسه و يعطي نفسه التقدير و الإحترام كما قرأتها حضرتك
عندما فسرت : فنال شهادة الله احتراما
وللتوضيح احتراماً : مفعول لأجله
فإليك هذا المثال ليس لتأكيد المعنى الذي فسرته لأنه ليس المعنى المقصود أصلاً وكنه وارد أيضاً
بل المقصود تقدم فنال / أي احتراما لإقدامه نال الشهادة
كأن تقول تقديراً لجهوده نال الوسام
يقول الشاعر
تعالَوْا إلى الحق يا منصفون وضنّوا بأَنفسكم أن تُساما
أَمَا في الصناعة من مَغْنَم ينالُ به الصانعون احتراما
دعوها لأَربابها العارفينَ ولا تُكثروا في هَواها الزِّحاما

وأشكرك لتوضيح معنى اعتزام وبذلك ما يؤكد أن الاعتزام عمل قلبي وذلك ما قصدته عندما قلت لك يجب أن تتناسق الكلمات وائتلاف اللفظ مع المعاني لتحقيق بلاغة الكلام كما ورد في علم البديع وذلك من محسنات مكامن الجمال في اللغة عند استعمال كلمة اعتزاما مع كلمات متجانسة الخصائص

انظر لما قاله الشاعر في هذا البيت الرائع

زَجَرتُ القَلبَ عَنكِ فَلَم يُطِعني وَيَأبى في الهَوى إِلّا اِعتِزاما

أما بعض ما قيل عن الزؤام
وصديق سقيته من حناني فسقاني كؤوس عيش زؤام
وآخر
والعيشُ نغصٌ والنجومُ تناثرت نجماً فنجما من نُشوبِ زُؤام
وآخر
وَمُنتَقِلٍ مُستَقبِلٍ كَعبَةَ العُلى يُصَلّي بِأَهليها صَلاةَ زُؤامِ

فما المانع أن تكون حربا زؤاماً .
وفصاحة الكلمتين وسلامتهما من ( تنافر الحروف و مخالفة القياس بالذوق و الغرابة بالنحو ) وعدم استثقالهما على اللسان وانسجام وتوافق كلمة الحرب مع الموت تجيز التبديل بينهما في العبارات في أحوال الموت بالحرب و مقتضياتها .

و ختاماً تقّبل احترامي و تقديري

[أحمد رامي]

عزيزي نافع

سأوافقك الرأي إن ذكرت أسماء الشعراء الذين استشهدت لهم .

والعيشُ نغصٌ والنجومُ تناثرت نجماً فنجما من نُشوبِ زُؤام
وَمُنتَقِلٍ مُستَقبِلٍ كَعبَةَ العُلى ..... يُصَلّي بِأَهليها صَلاةَ زُؤامِ

فقط للأمانة العلمية , جاء زؤام في هذين البيتين مضافا إليه , و ليس صفة .
أما البيت الأول فقد جاءت صفة ,
لكن صاحب هذا البيت هل هو من فحول العرب ذوي السليقة و الفصاحة , أم هو من المحدثين جدا؟
و هؤلاء لا تؤخذ منهم الفصاحة , و لا يستشهد بكلامهم .



فنال شهادة الله احتراما
وللتوضيح احتراماً : مفعول لأجله

أنا لست خبيرا في النحو , و لعل الأساتذة يفيدوننا فيها .


وَيَا عَجَبَاً بِمَنْ أَعْطَاْكَ حَقاً ......... كَذَلِك َ أَمْرَنَا عَنْكُمْ تَسَاْمَىْ

أما أمرنا فهو خطأ في استعمال لوحة المفاتيح حصل أثناء الطباعة ولم أقصد وجود الفتحة عوضاً عن الضمة لأن أمرنا فاعل مرفوع بالطبع


تعالَوْا إلى الحق يا منصفون وضنّوا بأَنفسكم أن تُساما

حبذا لو عرفتنا على قائله .




يبدو أني سأرفع راية الشافعي البيضاء استسلاما مني لك .

[نافع مرعي بوظو]

الأستاذ أحمد رامي المحترم :
عودة سريعة بناء على طلبك أرجو أن يتسع صدرك لها



للأمانة أنقل لك ما ورد بالموسوعة الشعرية :
وَمُنتَقِلٍ مُستَقبِلٍ كَعبَةَ العُلى يُصَلّي بِأَهليها صَلاةَ زُؤامِ
ابن خفاجة
450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي.
شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس.
لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله
عدد قصائده 260 قصيدة فقط !
وله قصيدة مشهور ة مطلعها :
أَهُزُّكَ لا إِنّي إِخالُكَ نابِيا وَإِن كُنتَ مَطرورَ الغِرارِ يَمانِيا
1343 - 1370 هـ / 1924 - 1951 م
صالح بن علي الشرنوبي المصري – شاعر حديث .
شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.
دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.
له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة سمّاها (نشيد الصفا )).
هو القائل :
وصديق سقيته من حناني فسقاني كؤوس عيش زؤام
له فقط 177 قصيدة !
عبد الله الفاسي
? - 1348 هـ / ? - 1930 م
عبد الله بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري، أبو محمد.
العلامة الوزير، شاعر عالي الهمة، له في الفخر والحماسة، مداح هجاء، مولده ووفاته بفاس، تعلم بالقرويين، وتقدم عند السلطان الحسن ثم المولى عبد الحفيظ، وعيّن سفيراً بفرنسا، ثم تقلد القضاء بفاس قريباً من ثلاث سنوات، ولما ولي المولى يوسف عينه للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس.
له أدب وشعر وتآليف، منها (سلوك الذهب الخالص الإبريز في بيعة السلطان عبد العزيز )، و(المسك البهي الحسن في بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا الحسن )- ثمانية كراريس عند ولده الأستاذ محمد العابد.
شاعر حديث وهو القائل :
والعيشُ نغصٌ والنجومُ تناثرت نجماً فنجما من نُشوبِ زُؤام



أحمد تقي الدين
1306 - 1354 هـ / 1888 - 1935 م
أحمد تقي الدين.
شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.
ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان.
زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن.
وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة.
هو القائل :
تعالَوْا إلى الحق يا منصفون وضنّوا بأَنفسكم أن تُساما
المنصفون(:قد يكون حدث خطأ بالنقل من المصدر )
بقصيدته المعروفة التي يقول فيها :
وليس البَلا بنقص النِظام ونقصُ النفوس أَشدُّ سِهاما
إذا كان إصلاحُه لازماً فإصلاحُنا لا يقلُّ لِزاما

وليس قولهم ملزم لك ولكني أستأنس بأرائهم وتعجبني أقوالهم

تحيتي و تقديري واحترامي

[مجدي توفيق]

كلمات رائعة ، تضرب في الصميم،،، وبها معاني الغضب ، وتتضمن معنى الثورة،، وتذكرت بها قصيدة أحمد شوقي وكأنها صدى لها " إلام الخلف بينكمُ إلاما ** وهذي الضجة الكبرى علاما"
فكلاكما غاضب وثائر ومتمرد على هذا الوضع الأليم،،

وكما قال عمرو بن كلثوم:
ألا لا يجهلنْ احدٌ علينا ** فنجهل فوق جهل الجاهلينا

فأنت قلت: أَلا إِنْ يَجْرُأَنْ أَحَدٌ عَلَيْنَا ............. عَلَى عَتَبَاتِنَا يُمْسِيْ رُكَامَا
راائع جداً وامر لافت للانتباه//
وكلمة مرمرة وهي ضرورة شعرية ان تسكنها، يحق للشاعر ما لا يحث لغيره،، لكن نصيحة اخوية،، ارجو منك ان تحاول ان تبتعد عن الضرورات الشعرية لانها أحياناً تضعف النص

وتقبل مروري

[أحمد رامي]

الأستاذ أحمد رامي المحترم :
عودة سريعة بناء على طلبك أرجو أن يتسع صدرك لها



للأمانة أنقل لك ما ورد بالموسوعة الشعرية :
وَمُنتَقِلٍ مُستَقبِلٍ كَعبَةَ العُلى يُصَلّي بِأَهليها صَلاةَ زُؤامِ
ابن خفاجة
450 - 533 هـ / 1058 - 1138 م
إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي.
شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة. وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس.
لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله
عدد قصائده 260 قصيدة فقط !
وله قصيدة مشهور ة مطلعها :
أَهُزُّكَ لا إِنّي إِخالُكَ نابِيا وَإِن كُنتَ مَطرورَ الغِرارِ يَمانِيا
1343 - 1370 هـ / 1924 - 1951 م
صالح بن علي الشرنوبي المصري – شاعر حديث .
شاعر حسن التصوير، مرهف الحس، من أهل بلطيم بمصر، ولد ونشأ بها.
دخل المعهد الديني بدسوق، فمعهد القاهرة، فالمعهد الأحمدي بطنطا، ثم كلية الشريعة، فكلية دار العلوم.
له اثنا عشر ديواناً في كراريس صغيرة، منها مجموعة سمّاها (نشيد الصفا )).
هو القائل :
وصديق سقيته من حناني فسقاني كؤوس عيش زؤام
له فقط 177 قصيدة !
عبد الله الفاسي
? - 1348 هـ / ? - 1930 م
عبد الله بن عبد السلام بن علال الفاسي الفهري، أبو محمد.
العلامة الوزير، شاعر عالي الهمة، له في الفخر والحماسة، مداح هجاء، مولده ووفاته بفاس، تعلم بالقرويين، وتقدم عند السلطان الحسن ثم المولى عبد الحفيظ، وعيّن سفيراً بفرنسا، ثم تقلد القضاء بفاس قريباً من ثلاث سنوات، ولما ولي المولى يوسف عينه للوزارة مع أخيه، وخليفته بفاس.
له أدب وشعر وتآليف، منها (سلوك الذهب الخالص الإبريز في بيعة السلطان عبد العزيز )، و(المسك البهي الحسن في بعض ما كان يحسنه من العلوم مولانا الحسن )- ثمانية كراريس عند ولده الأستاذ محمد العابد.
شاعر حديث وهو القائل :
والعيشُ نغصٌ والنجومُ تناثرت نجماً فنجما من نُشوبِ زُؤام



أحمد تقي الدين
1306 - 1354 هـ / 1888 - 1935 م
أحمد تقي الدين.
شاعر، ولد في بعقلين، ودرس في المدرسة الداوودية ثم مدرسة الحكمة.
ثم درس الشريعة على كبار العلماء ثم أصبح من محجاته في لبنان.
زاول المحاماة، ثم عين قاضياً وشغل مناصب القضاء في عدة محاكم منها، بعبدا وعاليه، وبعقلين وكسروان وبيروت والمتن.
وقد كان شاعراً عبقرياً حكيماً، يعالج علل الأمة، بفكر ثابت ورأي سديد ومدارك واسعة.
هو القائل :
تعالَوْا إلى الحق يا منصفون وضنّوا بأَنفسكم أن تُساما
المنصفون(:قد يكون حدث خطأ بالنقل من المصدر )
بقصيدته المعروفة التي يقول فيها :
وليس البَلا بنقص النِظام ونقصُ النفوس أَشدُّ سِهاما
إذا كان إصلاحُه لازماً فإصلاحُنا لا يقلُّ لِزاما

وليس قولهم ملزم لك ولكني أستأنس بأرائهم وتعجبني أقوالهم

تحيتي و تقديري واحترامي

غلبتني , فأنا أنسحب و أرفع رايتي الشافعية البيضاء اعترافا بهزيمتي .

فشكرا لك .

دمت بخير و عافية .

[د. سمير العمري]

كأني بغصب حرفك وثورة حسك العالية قد جعلت القصيدة كأنها سوط يجلد ظعهر كل خائ\ن متمرد وكل متخاذل متقاعس.

ولكن ات الغضب والثورة أوقع نصك هذا في عدد كبير من الأخطاء أو التناقضات كدت أستقطع وقتا لأشير إليه لولا أنني وجدت فيما أشار إليه الكريمان ربيحة الرفاعي وأحمد رامي وقد أشارا لأهم تلك المواضع ما كفاني وكفاك!

أنت شاعر مبدع وصاحب إباء كريم ولكن الشعر يحتاج بعض مصابرة للضبط وتركيب المعنى على المعنى ومراعاة اللغة ونحوها.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

[نافع مرعي بوظو]

غلبتني , فأنا أنسحب و أرفع رايتي الشافعية البيضاء اعترافا بهزيمتي .

فشكرا لك .

دمت بخير و عافية .


نصيحة لاترفع راية إلا إذا كنت كفؤاً لحملها لكي لا تسقط منك . سأكتفي بهاتين الإشارتين الحمراوتين ولن أجيب
ولا يخفى على مثلك مدلولاتهما .
س لام

[ثروت محمد صادق]

وَإِنْ مَدّتْكَ ( أَمْرِيْكَا) بِمَكْرٍ .......... فَمَكْرُ اللهِ يُقْرِؤُكَ السّلامَا
الله الله الله

[عبدالإله الزّاكي]

رائع هذا النبض شاعرنا الكبير نافع مرعي. أمتعني القصيد بنبرته و نظمه.

تحاياي و تقديري

[عدنان الشبول]

حفظ الله الشام وأهل الشام وحفظ بلادنا وأهلنا في كل مكان



قصيد تفيض جمالا وعزّا وشموخا



دمتم بخير وسعادة


عدنان