تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ضُيوفُ الإجازة



مصطفى حمزة
10-07-2012, 07:18 AM
ضُيوفُ الإجازة


لَعَقوا البوظة ، والتهموا الكنافة ، وعبّوا القهوة . وقبلَ انصِـرافِهم تسلّمَ كلُّ واحدٍ منهم هديّته الخليجيّةَ السنويّة فخرجت كلماتُ الشكرِ من أطرافِ شِفاهِهِم ! لقد كانَ يحفظ بالحرفِ تعليقاتهم عليهِ وعلى هداياه عندما سيحتويهم المِصعد بعدَ قليل !
هي وحدَها مَنْ يُشعرُ قلبَه بالحُبّ : " الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك "..

عصام ميره
10-07-2012, 07:59 AM
أستاذنا الكبير .. مصطفى حمزة
قرأتها قصة خفيفة جدا ( ق خ ج ) ..
وأحسبها عميقة جدا ( ق ع ج ) ..
لولا التشكيل على الجملة الأخيرة لقرأتها بالعامية المصرية ..
لقد تمنيتها كذلك !!! حتى أجد من يدعمني في كتابة الحوار بلغة المتكلم ..
مع الالتزام بالفصحى في السرد ..
تحيتي وتقديري ومودتي ..

مازن لبابيدي
10-07-2012, 08:59 AM
معبرة بإتقان عن واقع اجتماعي من سمات عصرنا .
صحيح أن الفارق كبير بين أولئك والأم ، لكن محيطنا الاجتماعي والعائلي ضرورة حياة وهذه الروابط وإن ضعفت لا بد من الحفاظ عليها ومحاولة تقويتها ، وربما خدعتنا الأمراض الاجتماعية والنفاق الاجتماعي المحسوس أحيانا وهي تخفي وراءها خصال الخير والمحبة تماما كما تحاول هي الاختفاء خلف المجاملات والمظاهر الخادعة ، وهذا من المفارقات العجيبة ، وكل ما علينا أن نحفر عميقا للبحث عن الحقيقة وأن نأخذ الناس بحسن الظن .
قصتك أخي مصطفى أثارت عندي ذكريات وأفكارا من الواقع المعاش .
تحيتي وكل التقدير

بهجت عبدالغني
10-07-2012, 11:11 AM
هي وحدَها مَنْ يُشعرُ قلبَه بالحُبّ : " الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك "..

الله أكبر ..
ما أكبر قلبها
لا هدايا ولا قهوة ولا بوظة ..

فقط كن سالماً .. وهذا يكفي ..


الاستاذ الحبيب مصطفى حمزة
رائعة ومعبرة


تحياتي ..

صادق البدراني
10-07-2012, 01:02 PM
أظنني قرأتها كما ينبغي لمعرفتي بك
وما الأجازة الا فسحة أمان لهما (مع مشتقاتهما) على ما يبدو

وحين بلغتُ (الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك )
ايقنتُ أن الاقدار لم تسعف امه سوى به وبأبنائه ،( دونها ، وأبنائها)
فالحمد لله على سلامتهم جميعاً

منحكم الله وصالاً وأماناً يليق بحجم قلوبكم النقيّة

دمتَ بسعادة وحنين ايها الاستاذ مصطفى
بعد هذا الاقتناص الرائع من الواقع
على هذه الشاكلة من السرد القصّي الماتع

تحاياي والألق

ربيحة الرفاعي
10-07-2012, 05:28 PM
لك لغة آسرة تضفي على النص من بهائها، وقدرة سردية تميز حرفك، وبعد لنصوصك اجتماعي يستمد من الواقع الصورة ليسقطها في قالب توجيهي يعرض الداء ودواءه.
هي وحدها من تحب بلا سبب وتعطي بلا مقابل
هي وحدها تقف على شاطيء الحق والجمال
وهي وحدها مدرستنا وبوابة خلاصنا من شوائب نفوسنا

ما أجمل ما همى به يراعك أديبنا الرائع

تحاياي

لطيفة أسير
10-07-2012, 05:42 PM
رغم علمنا أحيانا بزيف الكثير ممن نخالطهم ،لكن لا نجد بدا من مخالطتهم خصوصا إن كانوا رفقاء في العمل أو الدراسة
ربما هذا ما هوَّن على بطل القصة فجعله يغدق على ضيوفه بكرم حاتمي ضاربا بعرض الحائط ما ستلوكه ألسنتهم بالمصعد
لكن حسبه ذاك المعين الذي لا ينضب
سلمتم أستاذي الكريم مصطفى حمزة
تحيتي وتقديري

محمد حسن النادي
11-07-2012, 04:24 AM
هكذا يكون الحرف في الحس، والشعور
أجدني كلما قرأتُ لكَ أتـَعَلَّم فن الجمال
فأشكرك أيها الأديب، وأستاذي

cryheart

وليد عارف الرشيد
11-07-2012, 05:04 AM
ومن غيرها يا سيدي يتمنى فقط أن يعطيك ولا ينتظر منك سوى وجودك لكي تنعم عيناه بالرضى والسعادة .. ومن غيرها يربأ عن حديث المصاعد هذا
ومضة راقية لأديب كبير
محبتي وكثير تقديري

مصطفى حمزة
11-07-2012, 07:46 AM
أستاذنا الكبير .. مصطفى حمزة
قرأتها قصة خفيفة جدا ( ق خ ج ) ..
وأحسبها عميقة جدا ( ق ع ج ) ..
لولا التشكيل على الجملة الأخيرة لقرأتها بالعامية المصرية ..
لقد تمنيتها كذلك !!! حتى أجد من يدعمني في كتابة الحوار بلغة المتكلم ..
مع الالتزام بالفصحى في السرد ..
تحيتي وتقديري ومودتي ..
---------
أسعد الله صباحك أخي العزيز الأستاذ عصام
أنا أدعمك في كتابة الحوار بلغة المتكلم ، ولكن مع تجنب العامّيّة والبحث عن العاميّ الفصيح ، فإن لم يوجد فالفصيح السهل على أقلّ تقدير .
أشكر مرورك العذب
تحياتي

مصطفى حمزة
11-07-2012, 07:56 AM
معبرة بإتقان عن واقع اجتماعي من سمات عصرنا .
صحيح أن الفارق كبير بين أولئك والأم ، لكن محيطنا الاجتماعي والعائلي ضرورة حياة وهذه الروابط وإن ضعفت لا بد من الحفاظ عليها ومحاولة تقويتها ، وربما خدعتنا الأمراض الاجتماعية والنفاق الاجتماعي المحسوس أحيانا وهي تخفي وراءها خصال الخير والمحبة تماما كما تحاول هي الاختفاء خلف المجاملات والمظاهر الخادعة ، وهذا من المفارقات العجيبة ، وكل ما علينا أن نحفر عميقا للبحث عن الحقيقة وأن نأخذ الناس بحسن الظن .
قصتك أخي مصطفى أثارت عندي ذكريات وأفكارا من الواقع المعاش .
تحيتي وكل التقدير
--------------
أخي الأكرم الأستاذ مازن
أسعد الله أوقاتك
رايُك يُنبي عن إنسانٍ ناضج ، ودبلوماسي ، يعرف كيف يُمسك العصا من منتصفها !! وليس كلّ من حاول ذلك يستطيع !
أخوك مصطفى يُشبه جبل الإسفنج ، يمتصّ نهراً ، لكنه في لحظةٍ يُشبَع فيعجز عن احتواء قطرة فيُعتصَر ؛ ليعود بعدها جبلَ الإسفنج هه
من المعلومات تحت صورتك الباهية علمتُ أنك مغترب قريبٌ من مغتربي ، فهلاّ حدثتَنا عن ( ذكرياتٍ وأفكار من الواقع المعاش )
لأتقوّى بك وأستأنس ؟!!
تحياتي

مازن لبابيدي
11-07-2012, 08:54 AM
--------------
أخي الأكرم الأستاذ مازن
أسعد الله أوقاتك
رايُك يُنبي عن إنسانٍ ناضج ، ودبلوماسي ، يعرف كيف يُمسك العصا من منتصفها !! وليس كلّ من حاول ذلك يستطيع !
أخوك مصطفى يُشبه جبل الإسفنج ، يمتصّ نهراً ، لكنه في لحظةٍ يُشبَع فيعجز عن احتواء قطرة فيُعتصَر ؛ ليعود بعدها جبلَ الإسفنج هه
من المعلومات تحت صورتك الباهية علمتُ أنك مغترب قريبٌ من مغتربي ، فهلاّ حدثتَنا عن ( ذكرياتٍ وأفكار من الواقع المعاش )
لأتقوّى بك وأستأنس ؟!!
تحياتي

بارك الله فيك أخي الحبيب ، ولا يخلو صاحبك من الظاهرة الاسفنجية كذلك وإنما أسدد وأقارب وأسأل الله التوفيق ، وكثيرا ما أنصح مرضاي بما لا أحسن صنعه ، وعلينا بعد كل شيء أن نعيش ظرفنا إن لم نستطع أن نغيره ، فليكن ذلك بالحلم والرضا وفي الحديث المشهور " إنما الحلم بالتحلم " .
أما الذكريات أخي مصطفى فما أكثرها ، أيام وأسابيع في الأسواق الحارة الملتهبة لجمع الهدايا لفلان وفلانة ، خلافات بين الزوجين لمن نأخذ ولمن لا نأخذ ، وأهلي وأهلك ، وهذا ضروري وذاك غير ضروري .. الخ
لقد رأيت أناسا ينقفون جزءا كبيرا من مدخراتهم السنوية لشراء الهدايا وربما استدان بعضهم لذلك ، وكم من مغترب آثر عدم السفر في إجازته الصيفية لتوفير ثمن الهدايا ! ، إلى غير ذلك من القصص التي لا تخفى بالتأكيد على مغترب عربي في الخليج مثلك ، أما ثالثة الأثافي كما جاء في قصتك فهو أنك لن ترضي الجميع ولن تسلم من الغمز واللمز والانتقاد .

أشكرك أخي مصطفى لتفاعلك الإيجابي ، كما أشكرك لأدبك الكبير الهادف البناء .

تحيتي

نداء غريب صبري
11-07-2012, 11:53 AM
الحمد لله على سلامتك يا روح امك
لا تكون صادقة من غير قلبها
مسكين من يعود عارفا انها ليست بانتظاره

قصة جميلة وسرد رائعكرا لك أخي

بوركت

ش

فاطمه عبد القادر
11-07-2012, 11:58 PM
ضُيوفُ الإجازة


لَعَقوا البوظة ، والتهموا الكنافة ، وعبّوا القهوة . وقبلَ انصِـرافِهم تسلّمَ كلُّ واحدٍ منهم هديّته الخليجيّةَ السنويّة فخرجت كلماتُ الشكرِ من أطرافِ شِفاهِهِم ! لقد كانَ يحفظ بالحرفِ تعليقاتهم عليهِ وعلى هداياه عندما سيحتويهم المِصعد بعدَ قليل !
هي وحدَها مَنْ يُشعرُ قلبَه بالحُبّ : " الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك "..



السلام عليكم أخي العزيز مصطفى
كيف لا وهو القادم من الخليج ؟؟
الكل يتوقع الهدية جمل
ولا أحد يعلم كيف يقضي أيامه ولياليه في الغربة وكم يكد ويشقى ,الغربة ليست سهلة
في أي مكان لا يجمع المال الكثير إلا من يقدر على المراوغة والنفاق والتسلق وأكل الحرام والمتاجرة بالحرام
وليس الكل قادر
الأم وحدها من تشعر وتستشعر عن بعد
شكرا لك أخي
قصة رائعة بسردها الموفق الرشيق
ماسة

محمد النعمة بيروك
12-07-2012, 01:26 AM
القصة تضع هالة ضوء على الأم.. التي تبقى مميزة دائما في تعاملها مع إبنها.. حتى هتلر وهولاكو كانت أمهما تحبهما..
لكني لم أجدك أخي القاص الجميل مصطفى في هذا النص كما عهدتك.. فبالإضافة إلى الفكرة التي باتت مكررة، فإني لم أجد المفارقة التي أنتظرها -لعيب مني ربما- في كل نص، خصوصا عندما أعرف صاحبه..
ما الجديد في أن تهتم أم بإبنها أكثر من الآخرين؟، وهل على الآخرين أن يكونوا في مستوى الأم؟ ولماذا يفترض البطل أي إساءة من زائريه في المصعد؟
لغتك جميلة كعادتها، لكن المضمون لم يكن كذلك من وجهة نظري..

تحياتي.

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:02 PM
هي وحدَها مَنْ يُشعرُ قلبَه بالحُبّ : " الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك "..

الله أكبر ..
ما أكبر قلبها
لا هدايا ولا قهوة ولا بوظة ..

فقط كن سالماً .. وهذا يكفي ..


الاستاذ الحبيب مصطفى حمزة
رائعة ومعبرة


تحياتي ..
----------
أخي العزيز الأستاذ بهجت
أسعد الله أوقاتك
شكراً لمرورك وثنائك
جمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:10 PM
أظنني قرأتها كما ينبغي لمعرفتي بك
وما الأجازة الا فسحة أمان لهما (مع مشتقاتهما) على ما يبدو
وحين بلغتُ (الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك )
ايقنتُ أن الاقدار لم تسعف امه سوى به وبأبنائه ،( دونها ، وأبنائها)
فالحمد لله على سلامتهم جميعاً
منحكم الله وصالاً وأماناً يليق بحجم قلوبكم النقيّة
دمتَ بسعادة وحنين ايها الاستاذ مصطفى
بعد هذا الاقتناص الرائع من الواقع
على هذه الشاكلة من السرد القصّي الماتع
تحاياي والألق
-----------
العزيز الغالي ، أخي صادق
أسعد الله أوقاتك
استمتعتُ بقراءتك وخواطرك
أشكرك على دعائك وثنائك
جمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:24 PM
لك لغة آسرة تضفي على النص من بهائها، وقدرة سردية تميز حرفك، وبعد لنصوصك اجتماعي يستمد من الواقع الصورة ليسقطها في قالب توجيهي يعرض الداء ودواءه.
هي وحدها من تحب بلا سبب وتعطي بلا مقابل
هي وحدها تقف على شاطيء الحق والجمال
وهي وحدها مدرستنا وبوابة خلاصنا من شوائب نفوسنا

ما أجمل ما همى به يراعك أديبنا الرائع

تحاياي
-----------------
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة ربيحة
أكثرتِ من الثناء و لا أستحق أكثره ، لكنني سعيد به منك
أشكرك جزيل الشكر
دمتِ بألف خير
وجمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:30 PM
رغم علمنا أحيانا بزيف الكثير ممن نخالطهم ،لكن لا نجد بدا من مخالطتهم خصوصا إن كانوا رفقاء في العمل أو الدراسة
ربما هذا ما هوَّن على بطل القصة فجعله يغدق على ضيوفه بكرم حاتمي ضاربا بعرض الحائط ما ستلوكه ألسنتهم بالمصعد
لكن حسبه ذاك المعين الذي لا ينضب
سلمتم أستاذي الكريم مصطفى حمزة
تحيتي وتقديري
-----------
ربما هو النفاق الاجتماعيّ الذي لا بدّ منه في هذه الأيام !!
للأسف ، فإن الهدايا - بسبب الجهل بغرضها - قد تؤدي في أحيان كثيرة عكسَ ما أريد منها !
فالرسول الكريم - صلى الله عليه وسلم - يقول : " تهادوا تحابّوا " .. وبعض الهدايا صارت
تثير الحسد والبغض !!
سلمك الله أختي
جمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:34 PM
هكذا يكون الحرف في الحس، والشعور
أجدني كلما قرأتُ لكَ أتـَعَلَّم فن الجمال
فأشكرك أيها الأديب، وأستاذي

cryheart
---------
أخي الحبيب ، الأديب محمد حسن
أضحك الله قلبك الباكي
وأنا تراني أتعلم منك أدب الخطاب الرفيع ، والثناء المخجل
الشكر لك والامتنان
دمتَ بألف خير
جمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:42 PM
ومن غيرها يا سيدي يتمنى فقط أن يعطيك ولا ينتظر منك سوى وجودك لكي تنعم عيناه بالرضى والسعادة .. ومن غيرها يربأ عن حديث المصاعد هذا
ومضة راقية لأديب كبير
محبتي وكثير تقديري
-------------
لا أحد سواها قطّ وأبداً ...
من أجمل ما قرأتُ عن الأمّ ، خبر صخر أخي الخنساء حين كان في فراشه بعد أن أصيب بجرحه الذي قضى منه
وقد بقي طريح فراشه طويلاً ، وحين سُلت زوجته سليمى عنه قالت : ( لا حيٌ فيُرجى ، ولا ميتٌ فيُنعى ) ويبدو أنه سمعها
فقال :
أرى أم صخر لا تمل عيــادتي *** وملت سليمى موضعي ومكاني
لعمري لقد نبهت من كان نائماً *** وأسمعت من كانت له أذنـان
وأي امرئ ساوى بأمٍّ حليلــةً *** فلا عاش إلا في شقا وهـوان
أخي الحبيب الأستاذ وليد
أشكر مرورك وثناءك الذي يُشرّفني دائماً
تحياتي ، وجمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:48 PM
الحمد لله على سلامتك يا روح امك
لا تكون صادقة من غير قلبها
مسكين من يعود عارفا انها ليست بانتظاره

قصة جميلة وسرد رائعكرا لك أخي

بوركت

ش
---------
أختي الفاضلة ، أديبتنا نداء
أسعد الله أوقاتك ، ولحفها بالأمن والأمان
وأبو المساكين من ترحل عنه وهو بعيد .. فتبقى حوله حيّةً بطيفها وقلبها ، وريحها وصوتها !!
أشكرك أختي على مرورك وثنائك
جمعة مباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 12:55 PM
السلام عليكم أخي العزيز مصطفى
كيف لا وهو القادم من الخليج ؟؟
الكل يتوقع الهدية جمل
ولا أحد يعلم كيف يقضي أيامه ولياليه في الغربة وكم يكد ويشقى ,الغربة ليست سهلة
في أي مكان لا يجمع المال الكثير إلا من يقدر على المراوغة والنفاق والتسلق وأكل الحرام والمتاجرة بالحرام
وليس الكل قادر
الأم وحدها من تشعر وتستشعر عن بعد
شكرا لك أخي
قصة رائعة بسردها الموفق الرشيق
ماسة
------------
أختي العزيزة الأستاذة فاطمة
أسعد الله أوقاتك
صدقتِ ، فإنّه ( لايعرف الشوقَ إلاّ من يُكابده * ولا الصبابة إلاّ مَنْ يُعانيها )
ولو كان لنا استدراك على الشاعر لقلنا : إلاّ الأم ؛ فإنّها تشعر بما يُكابده أبناؤها وما يُعانونه !
وكذلك يُمكن - في ظنّي - أن تستثني من حكمك في جمع المال بعضَهم ..
الشكر الجزيل لك على التعليق والثناء
دمتِ بخير
وجمعة مُباركة

مصطفى حمزة
13-07-2012, 01:08 PM
أخي الأكرم الأستاذ محمد النعمة
أسعد الله أوقاتك
دائماً لك قراءة مميّزة للنصوص تشي بقارئ ناقد حرّ من إسار القراءات الأخرى ..



ما الجديد في أن تهتم أم بإبنها أكثر من الآخرين؟، وهل على الآخرين أن يكونوا في مستوى الأم؟ ولماذا يفترض البطل أي إساءة من زائريه في المصعد؟

ربما يُحاول الكاتب تصويرَ هذا الاهتمام - المعروف والمُسلّم به - في لحظة أو موقف .
والتنبؤ بما سيقوله الضيوف ليس إساءة لهم ، بل معرفة بهم ..فأنا قبل أن أقف أمام طلابي ، وأنا أحضّر في البيت ، أستحضرهم واحداً واحداً كأنهم أمامي
وأعرف وكأنني أسمع فلاناً ماذا سيسأل وفلاناً بمَ سيُشاغب .. فهل هذه إساءة أم خبرة ومعرفة بنفوس من نُعاشرهم ؟
لك شكري الجزيل على تعليقك وثنائك
تحياتي
وجمعة مُباركة

د. سمير العمري
02-08-2012, 08:46 PM
صدقت والله يا صاحبي ، وسل المجربين!

إنها أمراض النفوس أيها الكريم ومشكلات المجتمع التي نسعى ونرجو أن نسهم في إصلاحها من خلال رسالة الواحة وثورتها الأخلاقية.

أحسنت في تلخيص موضوع كبير بذكاء وصدق!

دمت بخير وعافية!


تحياتي

آمال المصري
02-08-2012, 11:12 PM
مقتبسة رائعة من واقع مُعاش .. ويتكرر كل إجازة وكأن هذا المغترب الأتي يجر وراءه بنكا متنقلا ينتظر الكثير ماتجود به يداه من سخاء وعطاء لا يُشكر عليه
لينتقل بنا النص للوجهة الأخرى وهي الأم التي لاتحتاج سوى نظرة وضمة تطفئ بهما نار الغربة واستشعار ذلك من جانبه
فهي عطاء بلا حدود
نص رائع أديبنا الفاضل يُضاف لرصيد إبداعكم
دام ألقك
تحاياي

مصطفى حمزة
02-08-2012, 11:20 PM
صدقت والله يا صاحبي ، وسل المجربين!

إنها أمراض النفوس أيها الكريم ومشكلات المجتمع التي نسعى ونرجو أن نسهم في إصلاحها من خلال رسالة الواحة وثورتها الأخلاقية.

أحسنت في تلخيص موضوع كبير بذكاء وصدق!

دمت بخير وعافية!


تحياتي
----
أخي الأكرم ، الدكتور سمير ، حفظه الله تعالى
أسعد اللهُ أوقاتك
أشكر لك رفعك النص ، وتعليقك الأخلاقيّ التربويّ
وشرّفني ثناؤك
دمتَ بألف خير

مصطفى حمزة
02-08-2012, 11:25 PM
مقتبسة رائعة من واقع مُعاش .. ويتكرر كل إجازة وكأن هذا المغترب الأتي يجر وراءه بنكا متنقلا ينتظر الكثير ماتجود به يداه من سخاء وعطاء لا يُشكر عليه
لينتقل بنا النص للوجهة الأخرى وهي الأم التي لاتحتاج سوى نظرة وضمة تطفئ بهما نار الغربة واستشعار ذلك من جانبه
فهي عطاء بلا حدود
نص رائع أديبنا الفاضل يُضاف لرصيد إبداعكم
دام ألقك
تحاياي
---
أختي العزيزة الأستاذة آمال
أسعد الله مساءك برضاه وبركاته
أعجبتني جداً هذه القراءة ، وكأنك عشتِ تجربتها ، أو عاينتِها وأنت من أم الدنيا التي قلما يخلو بيت فيها من مغترب .. زادَ الله وبارك
تحياتي

لانا عبد الستار
28-12-2012, 10:17 AM
أطال الله في عمرها ليبقى في عمره من يستحق عودته في الاجازة الصيفية
قصة جميلة
أشكرك

محمد مشعل الكَريشي
28-12-2012, 12:37 PM
ضُيوفُ الإجازة


لَعَقوا البوظة ، والتهموا الكنافة ، وعبّوا القهوة . وقبلَ انصِـرافِهم تسلّمَ كلُّ واحدٍ منهم هديّته الخليجيّةَ السنويّة فخرجت كلماتُ الشكرِ من أطرافِ شِفاهِهِم ! لقد كانَ يحفظ بالحرفِ تعليقاتهم عليهِ وعلى هداياه عندما سيحتويهم المِصعد بعدَ قليل !
هي وحدَها مَنْ يُشعرُ قلبَه بالحُبّ : " الحمدُ لله على سلامتِكَ ، يا روحَ أمّك "..

اعدت قراءة هذه الحكاية ولا ابالغ مرتين وفي الثالثة فصلتها على مقاسي بسيميائية خجلة لاترتقي الى حس كاتبها
رائع انت ابا حمزة ....احترامي

ناديه محمد الجابي
29-12-2012, 04:41 AM
هى الأم ..مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود
هى .. المدرسة الكبيرة التى تغرس الأيمان فى القلوب
هى .. الإيثار والحب الحقيقى الذى يمنح ويعطى بلا مقابل
هى .. شمس الحياة التى تضىء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا
هى .. الرحمة المهداة من الله تعالى , وعندما تدعو يستجيب الله لها .

قالو:أتعشقها؟....قلت:بجنون.... ​ قالو: جميلة هي؟....قلت:أكثر مما تتصورون......
.قالو:أين هي؟ ......قلت: في القلب و بين الجفون......... قالو :ما أسمها ......قلت: أمي .......و هي نور العيون .

كالعادة أجد نفسى أتفاعل مع قصتك ولكنى لا أرد عليها .
تحياتى وودى .

ياسر ميمو
29-12-2012, 09:48 AM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله وتبارك الرحمن

نص يعزف على وتر عزفه منفرد


مودتي وتقديري وامتناني

مصطفى حمزة
29-12-2012, 01:54 PM
أطال الله في عمرها ليبقى في عمره من يستحق عودته في الاجازة الصيفية
قصة جميلة
أشكرك
------------
رحمها الله ، ورحم أمواتكم وأموات المسلمين
دمتِ بألف خير أختي الفاضلة ، الأديبة لانا

مصطفى حمزة
29-12-2012, 01:57 PM
هى الأم ..مصدر الحنان والرعاية والعطاء بلا حدود
هى .. المدرسة الكبيرة التى تغرس الأيمان فى القلوب
هى .. الإيثار والحب الحقيقى الذى يمنح ويعطى بلا مقابل
هى .. شمس الحياة التى تضىء ظلام أيامنا وتدفئ برودة مشاعرنا
هى .. الرحمة المهداة من الله تعالى , وعندما تدعو يستجيب الله لها .

قالو:أتعشقها؟....قلت:بجنون.... ​ قالو: جميلة هي؟....قلت:أكثر مما تتصورون......
.قالو:أين هي؟ ......قلت: في القلب و بين الجفون......... قالو :ما أسمها ......قلت: أمي .......و هي نور العيون .

كالعادة أجد نفسى أتفاعل مع قصتك ولكنى لا أرد عليها .
تحياتى وودى .

----------
أسعد الله أوقاتك بكل الخير أختي العزيزة ، أديبتنا نادية
بل رددتِ ( ونص هه )
سُعدتُ جداُ بأن نضح نصّي من قلمك نصاً أحلى منه وأغنى وأمتع
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
29-12-2012, 01:58 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ما شاء الله وتبارك الرحمن

نص يعزف على وتر عزفه منفرد


مودتي وتقديري وامتناني
----------
بل أنت من يعزف الأدب الجميل بردودك وبنصوصك
دمت بألف خير أخي الحبيب ياسر

خلود محمد جمعة
15-09-2014, 10:01 AM
هي الأم وحدها التي تمسك يد اليوم الى نهايته لتتأكد من مروره وطيه انتظارا في عودة أولادها دون ملل أو تذمر
هي الأم فقط التي تشعرنا ببهجة العودة وألم الرحيل
هي الأم وحدها التي تقفل باب الرحمة والحب خلفها عندما ترحل
وهو الحرف الجميل فقط من يحرك فينا كل هذه المشاعر
في الصميم
تقديري

كاملة بدارنه
16-09-2014, 11:11 AM
لا قلب كقلب الأمّ البارّ رغم العقوق، والمسامح رغم القسوة
ومضة رائعة المضمون والهدف، سامية المغزى..ز
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
24-09-2014, 06:41 AM
هي الأم وحدها التي تمسك يد اليوم الى نهايته لتتأكد من مروره وطيه انتظارا في عودة أولادها دون ملل أو تذمر
هي الأم فقط التي تشعرنا ببهجة العودة وألم الرحيل
هي الأم وحدها التي تقفل باب الرحمة والحب خلفها عندما ترحل
وهو الحرف الجميل فقط من يحرك فينا كل هذه المشاعر
في الصميم
تقديري
أختي العزيزة الفاضلة ، الدكتورة خلود
أسعد الله أوقاتك
( هي الأم وحدها التي تمسك يد اليوم الى نهايته لتتأكد من مروره وطيه انتظارا في عودة أولادها دون ملل أو تذمر ) : هنا أنت أم .. وقد صدقتِ في التعبير
وفي باقي ردك كنتِ مَنْ تحنّ إلى أمها ، وأحسستُ أنك هنا أكثرُ صدقاً في العاطفة من عبارتك الأولى ...
فهل ما نزال أطفالاً أمام جلال ( الأم ) .. حاضرة وغائبة ؟!
أشكرك لما تُضفين على الأدب من أدب
تحياتي

مصطفى حمزة
24-09-2014, 06:44 AM
لا قلب كقلب الأمّ البارّ رغم العقوق، والمسامح رغم القسوة
ومضة رائعة المضمون والهدف، سامية المغزى..ز
بوركت
تقديري وتحيّتي
أختي الفاضلة / الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
لاقلبَ : بهذه الـ ( لا ) النافية لجنس القلوب التي تُشبه قلب الأم سطرتِ حقيقة الحقائق
ومَن يعش ير
تحياتي مع جزيل الشكر