مشاهدة النسخة كاملة : صمت ٌ طفولي ٌّ...
ريمة الخاني
11-07-2012, 02:26 PM
صمت ٌ طفولي ٌّ...
*********
-مائة َمرة ٍ قلت لك ياأبو علي لاتستمع للأخبارِ مساءً بحضور ِالأولاد, فهناك أمور لانستطيع تفسيرها لهم..ربما فيما بعد..
نرى دماءً وعراكاً وقتل لاقتال, فقد باتت موضة العصر للأسف يا أبو علي , وبلغ الإنسان في سعية لمصالحه الأثيرة شأوا مخجلا,
إني أعجز الآن عن تفسيرذلك لهم..أرجوك للمرة الألف..طاوعني واسمعني ولو لمرة ٍواحدة ٍفقط..
-يا امرأة يجب أن يفهم الطفل مايجري من حوله بقدر ٍ ما ,طبعا مع حرصنا على أن نحمه من البوح في الأماكن العامة على ألا يتفوه بأمور توقعنا جميعا بالتهلكة..ننبههه وكفى.
-أنت تطلب المستحيل , فالطفل بريئ لدرجة يكون فيها حاضراً في كل المواقف..سوف تندم على كل هذا يا أبو علي..سوف تندم.
وسوف يأتي يوم الذي سنحتاج فيه لإعادة تأهيل أطفالنا الصغار نفسياً , رغم بعدهم عن الأحداث!.
لقد تركَنا الاستعمار الفرنسي 67 سنة لنتدبر أمورنا وحدنا ,فأنجبنا عقما على عقم وتأخرنا أكثر مما كنا فيه متأخرين...
يبدو أننا نحن الأطفال الحقيقيون...نعم نحن.
*******
هكذا في كل مرة...
نخرج من حوارنا وجدلنا العقيم بلا حلٍ ولا قرار, .. ولاعتبة مشتركة تخمد نارنا المتأججة في نفوسنا اللاهبة , من وراء الأحداث المتراكمة من حولنا ,.وشعور العجز يطوقنا برسنه الحارق..
كنت أجمع أولادي وأصرف انتباههم لأمور أخرى , كانت أهم بنظري الخاص , حتى ينتهي والدهم من متابعة الأخبار والتحليل الإخباري وو..وربما ناموا خلال ذلك فأراحوا واستراحوا.
فاجئوني يومها بتمثيلية حركوها أمامي ..بطلاقة..
أدهشوني جدا..جدا
كانوا يمسكون بعصا وكأنها أسلحة ويطلقون نارا ًوهمية على أنفسهم:
-ياخائن البلاد بثوب حمل..
-يا سارق الخزينة..
-يا قاتل الأطفال...
-يا صاحب الشعارات التي بقيت بلا تنفيذ طويلا..
كلهم ماتوا حسب زعمهم وبقيت الراية وحدها ترفرف..
خرجت جودي الصغيرة ذات الخمسة أعوام حينها على غفلة منا ومن بيننا ..
تابعت وأكملت كل شيئ وكالعادة وضعت يدها على فمها لدى رؤيتها للأطفال القتلى..واعتكفت في غرفتها..
غرغرت بدموعها..واستمتعت ككل يوم بوحدتها..
عندما هرعت إليها و سألتها :
-ما الذي جرى؟؟؟...مابك؟.
..سقطت دموعها رغما عنها ,فمسحتها بكبرياء ٍ وقالت لي:
- لاشيئ أبدا أطفال يتشاجرون...
ريمه الخاني 6-7-2012
مصطفى حمزة
11-07-2012, 04:48 PM
صمت ٌ طفولي ٌّ...
*********
-مائة َمرة ٍ قلت لك ياأبو علي لاتستمع للأخبارِ مساءً بحضور ِالأولاد, فهناك أمور لانستطيع تفسيرها لهم..ربما فيما بعد..
نرى دماءً وعراكاً وقتل لاقتال, فقد باتت موضة العصر للأسف يا أبو علي , وبلغ الإنسان في سعية لمصالحه الأثيرة شأوا مخجلا,
إني أعجز الآن عن تفسيرذلك لهم..أرجوك للمرة الألف..طاوعني واسمعني ولو لمرة ٍواحدة ٍفقط..
-يا امرأة يجب أن يفهم الطفل مايجري من حوله بقدر ٍ ما ,طبعا مع حرصنا على أن نحمه من البوح في الأماكن العامة على ألا يتفوه بأمور توقعنا جميعا بالتهلكة..ننبههه وكفى.
-أنت تطلب المستحيل , فالطفل بريئ لدرجة يكون فيها حاضراً في كل المواقف..سوف تندم على كل هذا يا أبو علي..سوف تندم.
وسوف يأتي يوم الذي سنحتاج فيه لإعادة تأهيل أطفالنا الصغار نفسياً , رغم بعدهم عن الأحداث!.
لقد تركَنا الاستعمار الفرنسي 67 سنة لنتدبر أمورنا وحدنا ,فأنجبنا عقما على عقم وتأخرنا أكثر مما كنا فيه متأخرين...
يبدو أننا نحن الأطفال الحقيقيون...نعم نحن.
*******
هكذا في كل مرة...
نخرج من حوارنا وجدلنا العقيم بلا حلٍ ولا قرار, .. ولاعتبة مشتركة تخمد نارنا المتأججة في نفوسنا اللاهبة , من وراء الأحداث المتراكمة من حولنا ,.وشعور العجز يطوقنا برسنه الحارق..
كنت أجمع أولادي وأصرف انتباههم لأمور أخرى , كانت أهم بنظري الخاص , حتى ينتهي والدهم من متابعة الأخبار والتحليل الإخباري وو..وربما ناموا خلال ذلك فأراحوا واستراحوا.
فاجئوني يومها بتمثيلية حركوها أمامي ..بطلاقة..
أدهشوني جدا..جدا
كانوا يمسكون بعصا وكأنها أسلحة ويطلقون نارا ًوهمية على أنفسهم:
-ياخائن البلاد بثوب حمل..
-يا سارق الخزينة..
-يا قاتل الأطفال...
-يا صاحب الشعارات التي بقيت بلا تنفيذ طويلا..
كلهم ماتوا حسب زعمهم وبقيت الراية وحدها ترفرف..
خرجت جودي الصغيرة ذات الخمسة أعوام حينها على غفلة منا ومن بيننا ..
تابعت وأكملت كل شيئ وكالعادة وضعت يدها على فمها لدى رؤيتها للأطفال القتلى..واعتكفت في غرفتها..
غرغرت بدموعها..واستمتعت ككل يوم بوحدتها..
عندما هرعت إليها و سألتها :
-ما الذي جرى؟؟؟...مابك؟.
..سقطت دموعها رغما عنها ,فمسحتها بكبرياء ٍ وقالت لي:
- لاشيئ أبدا أطفال يتشاجرون...
ريمه الخاني 6-7-2012
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة ريما
أسعد الله أوقاتك
هذه السحابة السوداء ستنقشع عن زرقة سماء شاميّة باهية ، وسيُرفع البلاء ، وتُكشَفُ الغمة ..بإذن الله
هكذا يقول التاريخ في دروسه القديمة الجديدة ، وهكذا تقول عاقبة من يُحارب الله ..
وستبقى جروح ، وصور ، وأصوات ، وخيالات ... إلى حين ..لاشك في ذلك
ونصّك الباهي تصويرٌ ، وإرهاصٌ نفسيّ نسأل الله العفو والعافية فيه .
رأيتُ أ الحوار بعيد قليلاً عن الواقعيّة ، يحتاج ربما إلى تعديل بسيط في مستواه الفكري ليُقنع القارئ أكثر .
صحيح أن النص لم يشر إلى المستوى التحصيلي للزوجين ، لكن القارئ يشعر - ربما من التسمية - أنهما
مواطنان عاديان ، ولذلك جاء الحوار بفكرأكبر منهما ! لقد كانا يتكلمان بعقل الكاتبة التي نسيت أن تختيئ وراء
حوار بسيط لشخصين عاديين
نرى دماء وعراكاً وقتل لا قتال = وقتلاً لا قتالاً
يا أبو عليّ = يا أبا علي ، إلاّ أن يوضع الاسم بين تنصيصين على الرواية يا " أبو علي "
سوف يأتي يوم الذي = اليوم الذي
فاجئوني = فاجؤوني
تحياتي وتقديري
ريمة الخاني
11-07-2012, 07:03 PM
السلام عليكم
منذ زمن لم أر هدير قلمك أستاذنا الكبير:
بالنسبة لـ"ابو علي" أظنك على حق أما البقية فهي زلات طباعية .
الأخيرة هناك خلاف حولها بين الطريقة النحوية في مصر ومدرسة الشام النحوية وكنت أفردت لها موضوعا لم ينشر هنا أغرقناه بحثا وسؤالا وجمعنا الآراء حوله في موضوع.
بالنسبة للحوار وخاصة فقرة ذكر الاستعمار الفرنسي , فيمكننا تغييره للأبسط.
وأعود لأقول لك:
آآآآآآآمين.
دمتم نبراسا رائعا.
الف تحية.
كاملة بدارنه
11-07-2012, 08:54 PM
كانوا يمسكون بعصا وكأنها أسلحة ويطلقون نارا ًوهمية على أنفسهم:
-ياخائن البلاد بثوب حمل..
-يا سارق الخزينة..
-يا قاتل الأطفال...
-يا صاحب الشعارات التي بقيت بلا تنفيذ طويلا..
كلهم ماتوا حسب زعمهم وبقيت الراية وحدها ترفرف..
الظّروف المأساويّة والظّلم يسلبان براءة حياة الطّفولة، ويجعلان من الأطفال رجالا قبل الأوان
جميلة الفكرة رغم سيطرة الواقع المرّ على الأحداث
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: أن نحميه - ننبهه - بريء - شيء )
فاطمه عبد القادر
11-07-2012, 11:34 PM
كلهم ماتوا حسب زعمهم وبقيت الراية وحدها ترفرف..
السلام عليكم
قصة جميلة ومؤثرة وهادفة صديقتي ريمة
لعب الأطفال دائما تعكس واقعهم وما يشاهدوه ويحسوه
اطفال فلسطين في لبنان جميعا منذ زمن طويل يلعبون لعبة الحرب هذة,, ويغنون للثورة بحماس وجرأة واتقاد
وبالتالي ماتوا جميعا وبقيت الراية وحدها ترفرف
ليس غريبا !!
شكرا لك
مودتي
ماسة
نداء غريب صبري
12-07-2012, 11:55 AM
لقد قتلوا الطفولة، ولم يعد مجرد سماع الأخبار يؤثر في أطفال يرون الموت والذبح باستمرار
الله انصر أهلنا الظالم
قصة جميلة ومؤثرة
شكرا لك أخي
بوركتعلى
ربيحة الرفاعي
12-07-2012, 04:42 PM
-------------
رأيتُ أ الحوار بعيد قليلاً عن الواقعيّة ، يحتاج ربما إلى تعديل بسيط في مستواه الفكري ليُقنع القارئ أكثر .
صحيح أن النص لم يشر إلى المستوى التحصيلي للزوجين ، لكن القارئ يشعر - ربما من التسمية - أنهما
مواطنان عاديان ، ولذلك جاء الحوار بفكرأكبر منهما ! لقد كانا يتكلمان بعقل الكاتبة التي نسيت أن تختيئ وراء
حوار بسيط لشخصين عاديين
نرى دماء وعراكاً وقتل لا قتال = وقتلاً لا قتالاً
يا أبو عليّ = يا أبا علي ، إلاّ أن يوضع الاسم بين تنصيصين على الرواية يا " أبو علي "
سوف يأتي يوم الذي = اليوم الذي
فاجئوني = فاجؤوني
راقت لي القصة بتمكن كاتبتها وثقة حرفها وجمالية أدائها
وأردت التعليق على حوار الزوجين فوجدت القاص الكبير الأستاذ مصطفى حمزة كفاني القول فيه
اللهم أنت لسوريا وأهلها
ولأبنائنا المروعين حيثما كانوا
أهلا بك غاليتي في واحتك
تحاياي
ريمة الخاني
15-07-2012, 10:44 PM
كانوا يمسكون بعصا وكأنها أسلحة ويطلقون نارا ًوهمية على أنفسهم:
-ياخائن البلاد بثوب حمل..
-يا سارق الخزينة..
-يا قاتل الأطفال...
-يا صاحب الشعارات التي بقيت بلا تنفيذ طويلا..
كلهم ماتوا حسب زعمهم وبقيت الراية وحدها ترفرف..
الظّروف المأساويّة والظّلم يسلبان براءة حياة الطّفولة، ويجعلان من الأطفال رجالا قبل الأوان
جميلة الفكرة رغم سيطرة الواقع المرّ على الأحداث
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: أن نحميه - ننبهه - بريء - شيء )
شكرا لحضورك الذي أحب.
بارك الله بك وبأمثالك.
تحيتي لك دوما.
ناصر أبو الحارث
30-03-2013, 12:31 AM
لم تعد مشاهدة الأخبار مرعبة لهم فالرعب في كل مكان
قصة زادت إحساسنا بالتقصير في حقهم
وما باليد حيلة
براءة الجودي
30-03-2013, 07:12 PM
اليوم أطفانا بعقل الكبار ولربما أحكمُ وأذكى
شعرتُ بأنَّ الحوار حين قراءته كأنه أشبه بمحاضرة قصيرة , مثلا هنا ..
لقد تركَنا الاستعمار الفرنسي 67 سنة لنتدبر أمورنا وحدنا ,فأنجبنا عقما على عقم وتأخرنا أكثر مما كنا فيه متأخرين...
يبدو أننا نحن الأطفال الحقيقيون...نعم نحن.
لاأعلم لم شعرتُ حوارالأم هنا كأنها تتحدث على المسرح اكثر من كونه حوار طبيعي واقعي يحدث في أحد البيوت بين زوجين تكلف
رائعة أستاذتنا ريمة
تحياتي
ريمة الخاني
11-04-2013, 03:26 PM
كلهم ماتوا حسب زعمهم وبقيت الراية وحدها ترفرف..
السلام عليكم
قصة جميلة ومؤثرة وهادفة صديقتي ريمة
لعب الأطفال دائما تعكس واقعهم وما يشاهدوه ويحسوه
اطفال فلسطين في لبنان جميعا منذ زمن طويل يلعبون لعبة الحرب هذة,, ويغنون للثورة بحماس وجرأة واتقاد
وبالتالي ماتوا جميعا وبقيت الراية وحدها ترفرف
ليس غريبا !!
شكرا لك
مودتي
ماسة
مرورك أسعدني جدا وجدا وجدا.
محبتي لك دوما
ريمة الخاني
11-04-2013, 03:31 PM
لقد قتلوا الطفولة، ولم يعد مجرد سماع الأخبار يؤثر في أطفال يرون الموت والذبح باستمرار
الله انصر أهلنا الظالم
قصة جميلة ومؤثرة
شكرا لك أخي
بوركتعلى
بوركت وجزيت الخير كله.
كل محبتي الغامرة.
ريمة الخاني
11-04-2013, 03:34 PM
راقت لي القصة بتمكن كاتبتها وثقة حرفها وجمالية أدائها
وأردت التعليق على حوار الزوجين فوجدت القاص الكبير الأستاذ مصطفى حمزة كفاني القول فيه
اللهم أنت لسوريا وأهلها
ولأبنائنا المروعين حيثما كانوا
أهلا بك غاليتي في واحتك
تحاياي
اهلا بك غاليتي ومرحبا بك دوما.
مع كل التقدير.
ريمة الخاني
11-04-2013, 03:39 PM
لم تعد مشاهدة الأخبار مرعبة لهم فالرعب في كل مكان
قصة زادت إحساسنا بالتقصير في حقهم
وما باليد حيلة
نعم ضحيح صار وقعنا كله مضمخ بالدماء فإلى أين نسير؟.
شكرا لمرورك العذب.
ريمة الخاني
11-04-2013, 03:41 PM
اليوم أطفانا بعقل الكبار ولربما أحكمُ وأذكى
شعرتُ بأنَّ الحوار حين قراءته كأنه أشبه بمحاضرة قصيرة , مثلا هنا ..
لاأعلم لم شعرتُ حوارالأم هنا كأنها تتحدث على المسرح اكثر من كونه حوار طبيعي واقعي يحدث في أحد البيوت بين زوجين تكلف
رائعة أستاذتنا ريمة
تحياتي
حقيقة بالنسبة لتلك العبارة بالذات كثير من أشار لي بحذفها لأهمية البساطة في الحوار,ولكن هل غريب ان نخرج تلك المعلومة وان تكون الاسرة مثقفة؟ام هو إملاء على الأبطال؟
مع التحية والتقدير دوما.
ناديه محمد الجابي
11-04-2013, 10:30 PM
إن هذه الظروف التي عاشها ويعيشها الأطفال في بلداننا العربية كلها من المشرق إلى المغرب
جعلت الولدان شيبا, وأنضجت قبل الأوان ـ فما يحدث حولهم ويشاهدونه ويسمعونه ويعيشون فيه
أكبر من ان نخفيه عليهم.
(,طبعا مع حرصنا على أن نحمه من البوح في الأماكن العامة على ألا يتفوه بأمور توقعنا جميعا بالتهلكة..ننبههه وكفى.)
ذكرتني عبارتك هذه بقصة حدثت في زمن الخوف( زمن معمر القذافي) :
كان الوالدان يسيران في شارع مزدحم وبينهما إبنهما الصغيرعندما قابلوا صورة كبيرة للقائد الأوحد
فقال الطفل ببراءة وبصوت عال: أليست هذه هى صورة معمر الذي تسبه وتدعي عليه كلما ظهر في التلفاز؟؟
فما كان من الأب إلا أن رفع ولده وأخذ ينادي : ياولاد الحلال .. من الذي أضاع ولده ؟؟ ولد من هذا ؟؟
وأخذ يهرول به . D:
ريمة الخاني
15-10-2013, 10:32 AM
ههه نعم لك التحية والتقدير للحضور
آمال المصري
18-01-2014, 04:45 AM
في عصر باتت فيه الحرب لغة نجد الأطفال يعيشون الأحداث ويتفاعلون معها وربما كان تعبيرهم عن النصر يشي بقادم أفضل على أيديهم
نص جميل واقعي الأحداث بديع اللغة والحبكة
بوركت واليراع شاعرتنا الفاضلة
تحاياي
خلود محمد جمعة
20-01-2014, 10:26 PM
لا اعلم هل أشفق على اطفالنا لمجرد المشاهدة ام على أطفالنا اللذين يعيشون الحدث بث حي ومباشر
نص راقني بالمعنى والكلمة
دام اطفالنا أطفالاً
مودتي وتقديري
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir