مشاهدة النسخة كاملة : لعنــــة
زهراء المقدسية
12-07-2012, 03:37 PM
سألعنُها ألفَ لعنةٍ تلكَ الطّيبةُ التي تسْكنني و َوسمْتَني بِها
جعَلتَ منْها حَبلاً يلف ُّجيدَ علاقَةٍ طالما تأرجَحَتْ عبرَ الفضاءِ
ينقذُها مِنَ التَّهاوي إلى عُمقٍ سحيقٍ لا رجعَة مِنهُ
سأَلعَنُها إنْ بتَّ تَركنُ إليْها لتعودَ بعدَ كلِّ طعنةِ رُمحٍ تسدّدهُ لي في مقتلٍ
مزهوّاً بأنّكَ الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً
لا يا سيّدي...
فللإمتلاءِ حدُّهُ و بعدَه ُيكونُ الطّوفانُ
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةَ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
وقبلَ كلِّ شئ ٍسأَحْتمي خلفَ قسوةِ قلبٍ لمْ أَعهَدها إلّا فيكَ.
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
....................
ربيع بن المدني السملالي
12-07-2012, 04:12 PM
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
رائع وجميل ما قرأت هنا ، شكرا لك أستاذة زهراء ، أحيّيك على لغتك الجميلة ، وأفكارك النّاضجة
دمتِ متألقةً
أتعَبتْ عينايَ و أَرْهَقتني = عينيّ
ذكرتني بقول الخنساء :
ألا يا صَخْرُ إنْ أبكَيتَ عَيني .. لقَدْ أضْحَكْتَني دَهْراً طَويلا
تحياتي
لطيفة أسير
12-07-2012, 04:19 PM
تكسرنا الطيبة أحيانا ، والأشد حين نعجز عن الإنسلاخ منها لأنها صارت لنا عنوانا
نص مفعم بالحرقة والألم استوقفني و صادف هوى في نفسي
سلمتِ أيتها الزهراء الجميلة
محبتي وتقديري
مصطفى حمزة
12-07-2012, 06:38 PM
سألعنُها ألفَ لعنةٍ تلكَ الطّيبةِ التي تسْكنني و َوسمْتَني بِها
جعَلتَ منْها حَبلاً يلف ُّجيدَ علاقَةٍ طالما تأرجَحَتْ عبرَ الفضاءِ
ينقذُها مِنَ التَّهاوي إلى عُمقٍ سحيقٍ لا رجعَة مِنهُ
سأَلعَنُها إنْ بتَّ تَركنُ إليْها لتعودَ بعدَ كلِّ طعنةِ رُمحٍ تسدّدهُ لي في مقتلٍ
مزهوّاً بأنّكَ الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً
لا يا سيّدي...
فللإمتلاءِ حدُّهُ و بعدَه ُيكونُ الطّوفانُ
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةِ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
وقبلَ كلِّ شئ ٍسأَحْتمي خلفَ قسوةِ قلبٍ لمْ أَعهَدها إلّا فيكَ.
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
....................
--------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة زهراء
أسعد الله أوقاتك
سأقرؤك فكراً كما تطلبين
تمرّد المرأة على طيبتها ظلمٌ كبيرٌ لنفسها ، وجناية عظيمة عليها ... أولاً وأخيراً ، وفي كل حال
كما إنّ تمرّدها على أنوثتها - أمام رجلها - يغتالها كذلك ...
لماذا ؟ لأنّ طيبة المرأة - ولا أقول سذاجتها أو غباءها - وأنوثتها هما سلاحها الماضي أمام الرجل .. مهما استأسد عليها
وهو كفيلٌ بإخضاعه بين يديها ، وإن طالت الفترة أحياناً .. هذا رأيي في الفكرة
ولكن كيف لا أقرؤك حرفاً ؟! وحرفُكِ مورق الجنان غني ، ونصّك أشبه بعريشة من عناقيد العنب الشهيّ ؟!
تحياتي
أماني عواد
12-07-2012, 09:06 PM
الاستاذة زهــراء
سألعنُها ألفَ لعنةٍ تلكَ الطّيبةِ التي تسْكنني و َوسمْتَني بِها
بداية غاضبة والغضب يجعلنا نقول كثيرا لكن الطبيعة دائما تغلب
جعَلتَ منْها حَبلاً يلف ُّجيدَ علاقَةٍ طالما تأرجَحَتْ عبرَ الفضاءِ
ينقذُها مِنَ التَّهاوي إلى عُمقٍ سحيقٍ لا رجعَة مِنهُ
الطيبة تطيل عمر العلاقة ان كانت تتهاوى لكنها ابدا لا تنقذها فالسقوط حتمية الانتهازية
سأَلعَنُها إنْ بتَّ تَركنُ إليْها لتعودَ بعدَ كلِّ طعنةِ رُمحٍ تسدّدهُ لي في مقتلٍ
مزهوّاً بأنّكَ الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً
على قدر النقاء والوفاء تأتي المراهنة على الصفح والغفران
لا يا سيّدي...
قرار لكنه رهن طيبة اخرى
فللإمتلاءِ حدُّهُ و بعدَه ُيكونُ الطّوفانُ
قد يعقب الامتلاء طوفانا يدمرهم ويقتلنا وقد يعقبه انفجارا يبعثرنا , ففي الحالتين نخسر
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةِ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
تلك طيبة فادحة يا سيدتي ,فمن يختبئ ينبغي ان لا يخبر
وقبلَ كلِّ شئ ٍسأَحْتمي خلفَ قسوةِ قلبٍ لمْ أَعهَدها إلّا فيكَ.
عبارة لاذعة رغم مرارتها
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
....................
عذر مشروع فان اردت ان تطاع سل ما يستطاع
نص مرهق
سلمك الله من كل تعب
كاملة بدارنه
12-07-2012, 10:30 PM
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
هي الخيبات وطعنات الأحبّة ما يسببّ الجفاء والتّمرّد واللّعنة
وجاءت كلماتك ثورة غضب رائعة لتوازي المشاعر التي تشتعل في الصّدور بعد (الغدر بها)
بوركت عزيزتي زهراء
تقديري وتحيّتي
صادق البدراني
12-07-2012, 11:14 PM
بعد ثنائي على قراءة الاستاذ مصطفى حمزة
اقول :
ثورة بيضاء على الذات ، ساعة غضب
سرعان ما يتخطّفها الحنين
قرأتُ ادمانا على الاخر بلغ ذروته في مفردات عدّة في هذا النص
مثل :
(و َوسمْتَني بِها........ لم تقل الكاتبة : اسميتني انما وسمتني !
ينقذُها مِنَ التَّهاوي ........ اي انها هي وطيبتها (التي لا تعود الا اليها هي)تعملان على انقاذ العلاقة ، مع التأكيد على مفردة انقاذ !
سأَلعَنُها ....... لم اتوقف عند الاولى . لكن تكرارها يؤكد نيّة(مشروطة) لا عملاً بدلالة السين !
الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً .......... لا تحتاج الى مشقّة للفهم !
سيّدي...... ان تأتي في ذروة الغضب ، فلها معنىً باطن لا يختلف عن ظاهره.. !
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ ....... على من يلوذ ان يلوذ بمن يدفع عنه الاذى .هل يختبؤ المرء من نقطة ضعفه بنقطة ضعف الاخر الا هرباً اليه؟!!
بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ ....... ان كان كذلك باعترافها ، فلن يغلب التطبع الذي تنويه ، طبيعةً في الخلق !
فعذراً إن .......... هل في غضبٍ مدركٍ ادب الحوار كهذا ، ما سيفضي الى خراب ؟ لا اظن ذلك البتة
انثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ ........ الوفاء من الانوثة . اما اعتياد الانوثة فلن يمكنها ايقافه او السيطرة عليه!)
اما عن تقلّبه هو وتغير الوانه فقد شوّشت النص .. فالعلاقة توحي بالتبادل والقبول حتى ان اكتنف اطرافها شئٌ من لا انسجام .
ثم قلة وفائه الذي بررتها له ب (طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ ) فقد استوقفني بشئ من عقدٍ او ما شابه .
فمفردة (خيبة ...... )عادة ما تأتي مع الأمل ... فهل كانَ العقد مبنيّاً على املها بوفائه ؟!
ان كان ذاك .... فقد أرهقها هذا لعمري وليست ألوانه التي لم تتعب سوى عينيها !
باختصار شديد ومن حيث انطلقتُ . كانت ثورة بيضاء على الذات لا عليه ...
اهنؤه على ديمومة حبها له ..... واهنؤها على الوفاء رغم الألم...
لا أرهق الله لك قلبا . ولا اتعب لك عيناً
تحيتي التي تليق بنصّك المفعم بالمشاعر
...
زهرة مع امنية بتقبل مروري
همسة:
الطيّبةِ ..... مفردة وردت في موقفين .. كلاهما في محل نصب .ان احسنتُ قراءتهما ..
وليد عارف الرشيد
13-07-2012, 05:06 AM
إني أعيذك من الخيبات ومن الواضح هنا أن وراء ردة فعلٍ هي من ساقت بطلة النص لتصل إلى هنا رغم أني قرأتها في غير موضعٍ من النص أقوى وأصلب ربما بأنوثتها وأحيانًا بضعفها الطيب
ومع هذا فإني استمتعت بحروف مشبعة بالحس والجمال التعبيري فكان البوح ماتعًا وواصلا
مودتي أختي المبدعة الزهراء وكثير تقديري
محمدحمدالله ابوزيد
13-07-2012, 08:19 AM
قد نسيتُــكَ بكامـل أرداتـي
وكــنت تظنني أنني لن أنساكَ
أنا أحببتُك َوأنتَ حطمـتَ حياتي
فكـيفَ تطلب مـني أن أهـواكَ
قد جــرحتكَ مـثلما جـرحتني
لا وردة يا سـيدي إلا لها أشواكَ
____________
لقلمك نكهة التميز ... بوركت من مبدعة
مودتي كما يليق بهذا الألق وتقديري
عصام ميره
13-07-2012, 09:29 AM
عندما يعطي الرجل المرأة الدفء تعطيه كل شيء ..
ورغم أن قوة المرأة في ضعفها ..
قد يستغل الرجل المرأة الطيبة والضعيفة ..
لا تتخلي عن ضعفك أبداً أمام الرجل فهو يعشق هذه الرقة و هذا الضعف ..
وأعتي الرجال و أكثرهم قوة و أقواهم عزيمة يتخلون عن كل هذا أمام ضعف المرأة ..
نص أدبي رائع الفكر والحرف والنسج ..
تحيتي وتقديري ..
زهراء المقدسية
13-07-2012, 04:49 PM
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
رائع وجميل ما قرأت هنا ، شكرا لك أستاذة زهراء ، أحيّيك على لغتك الجميلة ، وأفكارك النّاضجة
دمتِ متألقةً
أتعَبتْ عينايَ و أَرْهَقتني = عينيّ
ذكرتني بقول الخنساء :
ألا يا صَخْرُ إنْ أبكَيتَ عَيني .. لقَدْ أضْحَكْتَني دَهْراً طَويلا
تحياتي
بل هو الجمال وكل الروعة في حضرة الربيع
أشكرك كثيرا وأشكر لك تنبيهك على الخطأ الغير مقصود
قبل فوات أوان التعديل
بوركت ودمت بوصلة لنا
:hat:
رياض شلال المحمدي
13-07-2012, 05:53 PM
**(( رعاكِ الله أيتها الزهراء المقدسية الأصيلة ، وهل الطيبة والوفاء والإيثار
إلا من مدارس الأصـــالة ، رائع ما خطت يمينك ونسأل الله الحفظ من الطوفان !!
طبتِ وطاب بوح ذاتك ))**
زهراء المقدسية
15-07-2012, 12:44 PM
تكسرنا الطيبة أحيانا ، والأشد حين نعجز عن الإنسلاخ منها لأنها صارت لنا عنوانا
نص مفعم بالحرقة والألم استوقفني و صادف هوى في نفسي
سلمتِ أيتها الزهراء الجميلة
محبتي وتقديري
ولأنها الطيبة من خلق الإنسان وما تربى عليه يصعب فعلا الإنسلاخ منها
إلا من أجاد التقنع فسهل عليه أن يرتدي قناع القسوة حينا
باعد الله بيننا وبين قسوة القلوب وقساة القلوب
مرورك بنكهة القهوة التي أعشق
دمت رائعة:0014:
زهراء المقدسية
15-07-2012, 10:08 PM
--------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة زهراء
أسعد الله أوقاتك
سأقرؤك فكراً كما تطلبين
تمرّد المرأة على طيبتها ظلمٌ كبيرٌ لنفسها ، وجناية عظيمة عليها ... أولاً وأخيراً ، وفي كل حال
كما إنّ تمرّدها على أنوثتها - أمام رجلها - يغتالها كذلك ...
لماذا ؟ لأنّ طيبة المرأة - ولا أقول سذاجتها أو غباءها - وأنوثتها هما سلاحها الماضي أمام الرجل .. مهما استأسد عليها
وهو كفيلٌ بإخضاعه بين يديها ، وإن طالت الفترة أحياناً .. هذا رأيي في الفكرة
ولكن كيف لا أقرؤك حرفاً ؟! وحرفُكِ مورق الجنان غني ، ونصّك أشبه بعريشة من عناقيد العنب الشهيّ ؟!
تحياتي
الأستاذ الكبير مصطفى حمزة
أسعد الله مساءك وكل أوقاتك
ما بين طيبة المرأة وسذاجتها شعرة واحدة
سنبقيها رهن حالة الطيبة حتى لا نقع فريسة السذاجة
تربك حرفي فيعجز عن رد يليق بكرم قراءتك
لي حرفا وفكرا ..وكم أغبط نفسي !!
فشكرا جزيلا
ودمت طيبا
ربيحة الرفاعي
16-07-2012, 12:37 AM
من الذي يملك أن يلعن الطيبة حتى وإن باتت وسما بميسم غادر، وفيم نجلدها وهي مطيتنا لصلح نجنح إليه وإن كابرنا
نتذرع بمختلف المعاني والحجج لنبرر عجزنا عن الفرار من علاقات متأرجحة مآلها لانهيار، ونهدد ونتوعد ثم نطرق بسيدي باب قد عفوت فأقبل
نص جميل بحرف ثائر يحكي قصة غدر وخيبة قلب
وبجمالية يرسل بشارات ديمومة الحب
جميل من نثرت هنا من در
أهلا بك في واحتك
تحاياي
زهراء المقدسية
17-07-2012, 10:29 PM
الاستاذة زهــراء
بداية غاضبة والغضب يجعلنا نقول كثيرا لكن الطبيعة دائما تغلب
الطيبة تطيل عمر العلاقة ان كانت تتهاوى لكنها ابدا لا تنقذها فالسقوط حتمية الانتهازية
على قدر النقاء والوفاء تأتي المراهنة على الصفح والغفران
قرار لكنه رهن طيبة اخرى
قد يعقب الامتلاء طوفانا يدمرهم ويقتلنا وقد يعقبه انفجارا يبعثرنا , ففي الحالتين نخسر
تلك طيبة فادحة يا سيدتي ,فمن يختبئ ينبغي ان لا يخبر
عبارة لاذعة رغم مرارتها
عذر مشروع فان اردت ان تطاع سل ما يستطاع
نص مرهق
سلمك الله من كل تعب
المتألقة أماني
كما دوما تستوقفني ردودك
تبهرني بعمقها و بحكمتها وأنتشي من عذوبتها
دام إبداعك
ودام بهاؤك في صفحاتي
تقديري الكبير
فاطمه عبد القادر
18-07-2012, 03:18 AM
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةِ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
السلام عليكم صديقتي زهراء
هذة فورة غضب ستهدأ قريبا وتعود الطيّبة لطيبتها ومشاعرها الوارفة حبا
كثيرا من الرجال يعتقدون أن المرأة المحبة الطيبة هي امرأة ضعيفة,, فيغالون بتهميشها واستغلالها من كل جانب ,وحرمانها من حقوقها إلا القليل ,
ثم ينظرون للمرأة القوية الطاغية أنها المرأة الحديدية الجديرة بالحب والاهتمام
وعندما يوقعهم قدرهم أو رعونتهم في براثن تلك المرأة,يكتشفون ساعتها حمقهم ويتمنون العودة للطيبة راكعين مستغفرين ,ولكن بعد فوات الأوان في أغلب الأحيان
وهذة هي الدنيا, مد وجزر, ولا نعلم الكثير عن تقلباتها وتشنجاتها وانبساطاتها واشتعالاتها
المهم أن لا نترك الغضب يسيطر على الموقف
شكرا لجمال نصك يا زهراء العزيزة
ماسة
عمر الحجار
18-07-2012, 01:25 PM
ستبقين الفسطينية الطيبة
الفلسطينية التي تمسح جبين من يحلمون بالعودة
ستبقين اطيب من طيب الزهر
لانك زهراء المقدسية
زهراء المقدسية
01-08-2012, 01:10 PM
.
هي الخيبات وطعنات الأحبّة ما يسببّ الجفاء والتّمرّد واللّعنة
وجاءت كلماتك ثورة غضب رائعة لتوازي المشاعر التي تشتعل في الصّدور بعد (الغدر بها)
بوركت عزيزتي زهراء
تقديري وتحيّتي
وبورك حضورك الجميل غاليتي
كبيرة أنت وستظلين
تقديري ودعواتي لك بكل الخير والرفعة
د. مختار محرم
01-08-2012, 01:55 PM
نص مليء بالمرارة والخيبات ..
وجود المرأة المخلصة أمر عادي
لكن وجود الرجل المخلص أمر نادر فعلا ..
أو نقولها بالعكس .. وجود المرأة الخائنة أمر فظيع لكن وجود الرجل الخائن أمر عادي جدا ..
أحسنت الختام بقولك أنك تطالبينه بأمر فوق احتماله :)
نص أنيق رغم مرارته
دمت بخير أخت زهرا
زهراء المقدسية
07-08-2012, 11:39 PM
بعد ثنائي على قراءة الاستاذ مصطفى حمزة
اقول :
ثورة بيضاء على الذات ، ساعة غضب
سرعان ما يتخطّفها الحنين
قرأتُ ادمانا على الاخر بلغ ذروته في مفردات عدّة في هذا النص
مثل :
(و َوسمْتَني بِها........ لم تقل الكاتبة : اسميتني انما وسمتني !
ينقذُها مِنَ التَّهاوي ........ اي انها هي وطيبتها (التي لا تعود الا اليها هي)تعملان على انقاذ العلاقة ، مع التأكيد على مفردة انقاذ !
سأَلعَنُها ....... لم اتوقف عند الاولى . لكن تكرارها يؤكد نيّة(مشروطة) لا عملاً بدلالة السين !
الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً .......... لا تحتاج الى مشقّة للفهم !
سيّدي...... ان تأتي في ذروة الغضب ، فلها معنىً باطن لا يختلف عن ظاهره.. !
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ ....... على من يلوذ ان يلوذ بمن يدفع عنه الاذى .هل يختبؤ المرء من نقطة ضعفه بنقطة ضعف الاخر الا هرباً اليه؟!!
بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ ....... ان كان كذلك باعترافها ، فلن يغلب التطبع الذي تنويه ، طبيعةً في الخلق !
فعذراً إن .......... هل في غضبٍ مدركٍ ادب الحوار كهذا ، ما سيفضي الى خراب ؟ لا اظن ذلك البتة
انثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ ........ الوفاء من الانوثة . اما اعتياد الانوثة فلن يمكنها ايقافه او السيطرة عليه!)
اما عن تقلّبه هو وتغير الوانه فقد شوّشت النص .. فالعلاقة توحي بالتبادل والقبول حتى ان اكتنف اطرافها شئٌ من لا انسجام .
ثم قلة وفائه الذي بررتها له ب (طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ ) فقد استوقفني بشئ من عقدٍ او ما شابه .
فمفردة (خيبة ...... )عادة ما تأتي مع الأمل ... فهل كانَ العقد مبنيّاً على املها بوفائه ؟!
ان كان ذاك .... فقد أرهقها هذا لعمري وليست ألوانه التي لم تتعب سوى عينيها !
باختصار شديد ومن حيث انطلقتُ . كانت ثورة بيضاء على الذات لا عليه ...
اهنؤه على ديمومة حبها له ..... واهنؤها على الوفاء رغم الألم...
لا أرهق الله لك قلبا . ولا اتعب لك عيناً
تحيتي التي تليق بنصّك المفعم بالمشاعر
...
زهرة مع امنية بتقبل مروري
همسة:
الطيّبةِ ..... مفردة وردت في موقفين .. كلاهما في محل نصب .ان احسنتُ قراءتهما ..
الأستاذ الكبير صادق
ممتنة جدا لهذا الألق الذي أضفيته بهذه القراءة الوافية المتعمقة للنص
وكم كنت كريما في وقفتك هنا
فشكرا من الأعماق
وأتشرف بك دوما
أما بالنسبة لهمستك فقد تم التعديل حسب ما ارتأته كبيرتنا كاملة
دمت بألف خير
زهراء المقدسية
26-08-2012, 03:32 PM
إني أعيذك من الخيبات ومن الواضح هنا أن وراء ردة فعلٍ هي من ساقت بطلة النص لتصل إلى هنا رغم أني قرأتها في غير موضعٍ من النص أقوى وأصلب ربما بأنوثتها وأحيانًا بضعفها الطيب
ومع هذا فإني استمتعت بحروف مشبعة بالحس والجمال التعبيري فكان البوح ماتعًا وواصلا
مودتي أختي المبدعة الزهراء وكثير تقديري
الأستاذ الكبير وليد
حضورك مشرف وقراءتك للنص أجمل متعة لي
فشكرا جزيلا ولا حرمت من هذا البهاء
تقديري الكبير
زهراء المقدسية
11-12-2012, 05:18 PM
قد نسيتُــكَ بكامـل أرداتـي
وكــنت تظنني أنني لن أنساكَ
أنا أحببتُك َوأنتَ حطمـتَ حياتي
فكـيفَ تطلب مـني أن أهـواكَ
قد جــرحتكَ مـثلما جـرحتني
لا وردة يا سـيدي إلا لها أشواكَ
____________
لقلمك نكهة التميز ... بوركت من مبدعة
مودتي كما يليق بهذا الألق وتقديري
الأستاذ القدير محمد حمد الله أبو زيد
الحب الكبير يحتاج لحب كبير مثله يقابله
وأي اختلال في الميزان يؤدي الى التأرجح ثم إلى الإنهيار
تحاياي الكبيرة والتقدير لحضورك وقراءتك
دمت بألف خير
نداء غريب صبري
24-12-2012, 03:18 AM
أختي الحبيبة والرائعة زهراء
نثرك جميل
ومشاعرك رائعة
شكرا لك
بوركت
زهراء المقدسية
08-01-2013, 06:02 AM
عندما يعطي الرجل المرأة الدفء تعطيه كل شيء ..
ورغم أن قوة المرأة في ضعفها ..
قد يستغل الرجل المرأة الطيبة والضعيفة ..
لا تتخلي عن ضعفك أبداً أمام الرجل فهو يعشق هذه الرقة و هذا الضعف ..
وأعتي الرجال و أكثرهم قوة و أقواهم عزيمة يتخلون عن كل هذا أمام ضعف المرأة ..
نص أدبي رائع الفكر والحرف والنسج ..
تحيتي وتقديري ..
نظرة متعمقة في جوهر كل من الرجل والمرأة
ويبقى الإحترام المتبادل بينهما هو سيد العلاقة
الشاعر الكريم عصام رائع حضورك كما رأيك
شرفتني كثيرا
لك كل الإحترام والتقدير
رفعت زيتون
08-01-2013, 07:54 AM
لا يا سيّدي...
فللإمتلاءِ حدُّهُ و بعدَه ُيكونُ الطّوفانُ
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةَ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
وقبلَ كلِّ شئ ٍسأَحْتمي خلفَ قسوةِ قلبٍ لمْ أَعهَدها إلّا فيكَ.
....................
يليق بك الحرف الرقيق وطيبتك
ولا يليق بك ثوب القسوة هذا لمن عرفك
جميلة هي عزة النفس لكن لا تأخذنا إلى أن نصبح غيرنا
قرأتُ هنا لغة قوية مبدعة
دمتِ بألق وطيبة
.
زهراء المقدسية
19-01-2013, 06:56 AM
**(( رعاكِ الله أيتها الزهراء المقدسية الأصيلة ، وهل الطيبة والوفاء والإيثار
إلا من مدارس الأصـــالة ، رائع ما خطت يمينك ونسأل الله الحفظ من الطوفان !!
طبتِ وطاب بوح ذاتك ))**
الأستاذ الأديب رياض
وهل يدرك أصالة الطيبة والطيبون إلا الطيبون أمثالك
أزهو أن نال الحرف المتواضع ذائقتكم الكبيرة
تقديري واحترامي:hat:
زهراء المقدسية
19-01-2013, 07:01 AM
من الذي يملك أن يلعن الطيبة حتى وإن باتت وسما بميسم غادر، وفيم نجلدها وهي مطيتنا لصلح نجنح إليه وإن كابرنا
نتذرع بمختلف المعاني والحجج لنبرر عجزنا عن الفرار من علاقات متأرجحة مآلها لانهيار، ونهدد ونتوعد ثم نطرق بسيدي باب قد عفوت فأقبل
نص جميل بحرف ثائر يحكي قصة غدر وخيبة قلب
وبجمالية يرسل بشارات ديمومة الحب
جميل من نثرت هنا من در
أهلا بك في واحتك
تحاياي
الجمال في وقفتك الغالية وقراءتك المتعمقة
لبسيط حرف لا يسمو لحرفك الذهبي
باقات النور لقلبك
:0014:
زهراء المقدسية
08-02-2013, 01:55 AM
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةِ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
السلام عليكم صديقتي زهراء
هذة فورة غضب ستهدأ قريبا وتعود الطيّبة لطيبتها ومشاعرها الوارفة حبا
كثيرا من الرجال يعتقدون أن المرأة المحبة الطيبة هي امرأة ضعيفة,, فيغالون بتهميشها واستغلالها من كل جانب ,وحرمانها من حقوقها إلا القليل ,
ثم ينظرون للمرأة القوية الطاغية أنها المرأة الحديدية الجديرة بالحب والاهتمام
وعندما يوقعهم قدرهم أو رعونتهم في براثن تلك المرأة,يكتشفون ساعتها حمقهم ويتمنون العودة للطيبة راكعين مستغفرين ,ولكن بعد فوات الأوان في أغلب الأحيان
وهذة هي الدنيا, مد وجزر, ولا نعلم الكثير عن تقلباتها وتشنجاتها وانبساطاتها واشتعالاتها
المهم أن لا نترك الغضب يسيطر على الموقف
شكرا لجمال نصك يا زهراء العزيزة
ماسة
دائما أطيل الوقوف عند ردودك على نصوصي ونصوص غيري
لأني أعلم أنك لا تجاملين وتخوضين في الفكرة أكثر من زخرفة الحرف
سعيدة جدا بأن الماسة تقرأ حرفي
وتبقى الطيبة لا غيرها خلق أصيل يصعب الخلاص منه
حتى وإن استأنا منها في أحايين كثيرة
تقديري الكبير وقبله مودتي الأكبر
:0014:
عبدالإله الزّاكي
08-02-2013, 02:17 AM
سألعنُها ألفَ لعنةٍ تلكَ الطّيبةُ التي تسْكنني و َوسمْتَني بِها
جعَلتَ منْها حَبلاً يلف ُّجيدَ علاقَةٍ طالما تأرجَحَتْ عبرَ الفضاءِ
ينقذُها مِنَ التَّهاوي إلى عُمقٍ سحيقٍ لا رجعَة مِنهُ
سأَلعَنُها إنْ بتَّ تَركنُ إليْها لتعودَ بعدَ كلِّ طعنةِ رُمحٍ تسدّدهُ لي في مقتلٍ
مزهوّاً بأنّكَ الرّجلُ الأوحدُ لقلبٍ لمْ يعرفْ أنْ يكرَهك يوماً
لا يا سيّدي...
فللإمتلاءِ حدُّهُ و بعدَه ُيكونُ الطّوفانُ
فلا تعلمُ ما يُمكنُ أن يحدَثَ في لَحظةٍ أغافلُ بها تلكَ الطّيبةَ
وأّحتمي مِنها خلفَ طَعناتكَ و لحَظاتِ استهتاركَ بمشاعرَ ما خلِقتْ إلّا لأجلِكَ
وخلف َألوانِكَ الكثيرةِ الّتي أتعَبتْ عينَيَّ و أَرْهَقتني
وقبلَ كلِّ شئ ٍسأَحْتمي خلفَ قسوةِ قلبٍ لمْ أَعهَدها إلّا فيكَ.
فعذراً إن طلبتُ مِنكَ ما هوَ فوقَ قدرَتك َعلى الاحتمالِ
و أردتّكَ رجلاً لأُنثى ما اعتادتْ إلّا الوفاءَ , وما حَظيتْ إلّا بالخَيبةِ تلوَ الخيبةِ .
....................
لا أملك ما أضيف عمّا قاله سادة الحرف و كبراؤه في مدح هذا النص النثري الزاخر و البديع. تحياتي إليك أختي الكريمة و أديبتنا القديرة زهراء المقدسية، فقد أمتعتنا بجمال الحرف و بهاء المعنى و بالغ تقديري.
خليل حلاوجي
08-02-2013, 04:24 AM
ثمة صراع خفي ... وتنازع ولاءات .. حتى في المودة بين قلبين ..
والتوازن المطلوب .. يستفز فينا ذلك الطفل البرئ
إنه : الانتماء للآخر .. حين ندفع ثمنه من فيض مشاعرنا النقية ..
/
نص صادق.
صليحة دحمان
09-02-2013, 01:16 AM
سلام الله لك
زهراء ....يازهراء كيف للزهرة إذ تضوعت بالأرج الطيّب أسرارها وذاع مسكها ،سيطالب كل من تعوّد على نوافح أنوارها :هل من مزيد!!!!!
غلّقي النوافد والأبواب من فترة لأخرى ليعرف الفرق عزيزتي وحتى لا تزيدكم الأيام نبوّ أعطاف .
دام الوداد وتحاياي والورد
زهراء المقدسية
27-04-2013, 08:13 PM
ستبقين الفسطينية الطيبة
الفلسطينية التي تمسح جبين من يحلمون بالعودة
ستبقين اطيب من طيب الزهر
لانك زهراء المقدسية
العزيز الأستاذ عمر الحجار
اشتقنا لتواجدك بيننا فقد طال غيابك
ولا نعرف لك سبيلا يطمئنا عليكم أهلنا في سوريا
ولا نقول سوى لكم الله
دمت بألف خير
د. سمير العمري
13-05-2013, 11:37 PM
نص أنثوي ثائر وصل حد القسوة ولعنة الذات وهذا في ذاته أمر نفرت منه نفسي فمهما كان من أمر فلا يصح أن نغضب بنزق يخرجنا من الذات إلى غيرها ومن السجية إلى الحمية.
ومن حيث المضمون فلقد علمتني سنوني الخمسون أن الحكم في مثل هذا لا يكون إلا بعد استجلاء الموقف كله ، وعليه فقد يكون النص هذا مبررا ومنصفا في الثورة إن كان ثمة غدر حقيقي وقسوة حقيقية ، وقد يكون جائرا وغير مبرر لو كان الأمر مجرد رؤية شخصية وتعريف ذاتي لمواقف ومعاني ، وعلينا أن نتذكر دوما اختلاف الطبيعة عند الرجل والمرأة بما ينتج عنه اختلاف الطريقة.
وتظل المرأة في نظري أجمل بطيبتها وتسامحها ورقتها ، ورأيي أقرب لرأي الحبيب مصطفى حمزة في هذا ، ولكن دون أن يكون تسلط الرجل وجلفه حالة قائمة فالرفق بالقوارير والحنو على من لا تكون حياة إلا بهن ومعهن.
من حيث البناء فقد كان النص معبرا ولكن كان شابه بعض هنات قليلة من شاكلة شئ ، وكذا من حالة العطف بالفاء على عطف بالفاء وباستهلال مما يضعف السبك عموما.
تقديري
فاتن دراوشة
19-05-2013, 10:05 PM
يالقسوة الأنثى حين تتفجّر كالينابيع من صخر الصّدمات
رائعة ثورتك يا غالية
وبهيّة الصّور رغم ما اكتساها من غضب وألم
محبّتي
زهراء المقدسية
16-11-2013, 02:07 PM
نص مليء بالمرارة والخيبات ..
وجود المرأة المخلصة أمر عادي
لكن وجود الرجل المخلص أمر نادر فعلا ..
أو نقولها بالعكس .. وجود المرأة الخائنة أمر فظيع لكن وجود الرجل الخائن أمر عادي جدا ..
أحسنت الختام بقولك أنك تطالبينه بأمر فوق احتماله :)
نص أنيق رغم مرارته
دمت بخير أخت زهرا
وجع الخيبات ثلاثي الأبعاد
هكذا أقول دوما
وما زلنا نعيش ونذوق منها المزيد
أهلا بك أستاذ مختار وعذا للتأخر في الرد لظروف قاهرة
تقديري الكبير
زهراء المقدسية
16-11-2013, 02:15 PM
أختي الحبيبة والرائعة زهراء
نثرك جميل
ومشاعرك رائعة
شكرا لك
بوركت
الأخت الكريمة نداء
حضورك هو الأجمل والأكثر روعة
لك:0014:
زهراء المقدسية
16-11-2013, 02:20 PM
يليق بك الحرف الرقيق وطيبتك
ولا يليق بك ثوب القسوة هذا لمن عرفك
جميلة هي عزة النفس لكن لا تأخذنا إلى أن نصبح غيرنا
قرأتُ هنا لغة قوية مبدعة
دمتِ بألق وطيبة
.
الشاعر المتألق ابن القدس الحبيبة
يأتي ردي متأخرا جدا ليكون وأنت لست هنا
أتمنى لك عودة قريبة لواحة جمعتنا في ربوعها
وشكرا لرأيك في حرفي المتواضع
تقديري الكبير
زهراء المقدسية
16-11-2013, 02:25 PM
لا أملك ما أضيف عمّا قاله سادة الحرف و كبراؤه في مدح هذا النص النثري الزاخر و البديع. تحياتي إليك أختي الكريمة و أديبتنا القديرة زهراء المقدسية، فقد أمتعتنا بجمال الحرف و بهاء المعنى و بالغ تقديري.
و ألف تحية لشخصك الكريم أستاذ سهيل
شرفني حضورك
وافر التقدير والاحترام
خلود محمد جمعة
19-11-2013, 11:21 PM
طلبت الكثير سيدتي فما اكثر الذكور وما أندر الرجال
وإن لم يكن بموستى أُنوثتك فليرعاه المولى
لا تغيري حياتك من أجل شخص
بل غيري الف شخص من أجل حياتك
ومن يذهب كان زائداً ومن يبقى فهو الأهم
دمت بخير
مودتي وتقديري
ناديه محمد الجابي
09-08-2022, 08:22 PM
عتب أنثوي في ثورة غضب لقلب لم يعرف الكره رغم طعنات الغدر
وأنين قلب في نزفه صحوة تداري بالتحدي الدمعة
في هدوئها صخب وفي قوتها هشاشة
جذبني نزفك المترف بالجمال حيث المشاعر متدفقة
وقد أبدعت حرفا وأرهقتنا حسا وشعورا بك.
دمت بكل خير.
:005::cup::005:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir