تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : من أوراق شاعر



عبد الله راتب نفاخ
12-07-2012, 07:24 PM
من أوراق شاعر :

وسط جبال من الضباب كنت أسير ، يحدوني حلم عميق مقيم في واعيتي الباطنة .
لمحت بين الأجزاء المدفونة بالظلام شبحاً يلوح ، داخلني الخوف ، لكنه تبدى امرأة مليحة الوجه تبسم لي .
فتحت ذراعيها ، جذبني حنان ينقصني كم اشتقت إليه ، رميت بنفسي في حضنها ، عشت لحظات لما أعش مثلها .
غادرتني فجأة ، لكني وجدت في يدي منها قلادة ، فتحتها فلقيت اسمي ، أخذتني دوامة من دوار ، ثم .. ثم ...
استيقظت فرأيتني على سريري ، و بجانبي قصيدة مكتوبة بقلمي عنوانها ( أمي .. الحرية )

محمد النعمة بيروك
13-07-2012, 12:21 AM
قصة جميلة قائمة على التشويق وجذب القارئ حتى النهاية المفاجئة، ورغم ما قد يبدو من أنها فكرة مكررة، فالنص لم يعتمد قفلة الحلم المستهلكة، بل أضاف ما هو خارج عن الحلم وهي "القصيدة المكتوبة"، وكان ذلك الواقع مفاجئا، كما كان هو القفلة الحقيقية للنص..

لما أعش مثلها... ربما تقصد لم أعش مثلها..

أحيي بوحك أخي القاص عبد الله..

تحياتي..

محمد حسن النادي
13-07-2012, 06:08 AM
دائماً ما تكونُ نتيجة الحنين لحظاتٍ جميلة نعيشها ونتخيلها وتتغلغل في أعماقنا
وما أكثر حنين الأفئدة لصدق المشاعر التي غابت
هنا استمتعت أيه االأديب الجميل بحرفك النقي الصادق
فشكراً لك

cryheart

مصطفى حمزة
13-07-2012, 05:25 PM
من أوراق شاعر :

وسط جبال من الضباب كنت أسير ، يحدوني حلم عميق مقيم في واعيتي الباطنة .
لمحت بين الأجزاء المدفونة بالظلام شبحاً يلوح ، داخلني الخوف ، لكنه تبدى امرأة مليحة الوجه تبسم لي .
فتحت ذراعيها ، جذبني حنان ينقصني كم اشتقت إليه ، رميت بنفسي في حضنها ، عشت لحظات لما أعش مثلها .
غادرتني فجأة ، لكني وجدت في يدي منها قلادة ، فتحتها فلقيت اسمي ، أخذتني دوامة من دوار ، ثم .. ثم ...
استيقظت فرأيتني على سريري ، و بجانبي قصيدة مكتوبة بقلمي عنوانها ( أمي .. الحرية )

------------
أنهيتَ قصيدتك عن الحرية ثم تركتها فوق صدرك ونمت ؛ فرأيتَ معانيها حلماً شفيفاً حانياً شفيقاً كالأم ..
أسلوبٌ جميل وطريف في السرد ، واللغة سهلة منسابة .
أما الحرية أيهاالنبيل فلن تلبث أن تطلقنا من إسار الحلم لنعيشها حقيقةً ، تضمنا كالأم الرؤوم المشتاقة
فنشمّ من صدرها نارنج الشام ، وياسمين الشام ، وفلّ الشام ..
دمتَ بخير
تحياتي

لطيفة أسير
13-07-2012, 05:39 PM
لها دفء لا يحنُّ له إلا من فقد حلاوته
عجل الله بالفرج
قصة بديعة أديبنا الفاضل عبدالله
تحيتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
14-07-2012, 09:11 PM
ظلام وخوف وتكشف عن الجمال تمثله امرأة وقلادة في اليد
رموز يشير كل منها لمعلم من معالم الصورة التي يعيشها وطن الكاتب
وقصيدة ترمز للغد الذي يكتب الأحرار حروفه بدمائهم

سيحتض الأمن سوريا وأهلها
وستنجلي الغمة وتنقشع الظلمة ويبزغ فجر الحرية
وإن غدا لناظره قريب

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

عبد الله راتب نفاخ
28-07-2012, 12:31 PM
قصة جميلة قائمة على التشويق وجذب القارئ حتى النهاية المفاجئة، ورغم ما قد يبدو من أنها فكرة مكررة، فالنص لم يعتمد قفلة الحلم المستهلكة، بل أضاف ما هو خارج عن الحلم وهي "القصيدة المكتوبة"، وكان ذلك الواقع مفاجئا، كما كان هو القفلة الحقيقية للنص..

لما أعش مثلها... ربما تقصد لم أعش مثلها..

أحيي بوحك أخي القاص عبد الله..

تحياتي..


بارك الله بك أخي الغالي لمرورك الذي تزين به قصصي
و رأيك أنار الكلمات
و لما هنا أردتها كما هي ، و لعله لا يغيب عنك أن ( لما ) من حروف الجزم كما ( لم ) و إن اختلفت دلالتهما بعض الاختلاف
بارك الله بك و سلمك أيها الغالي

عبد الله راتب نفاخ
28-07-2012, 12:33 PM
دائماً ما تكونُ نتيجة الحنين لحظاتٍ جميلة نعيشها ونتخيلها وتتغلغل في أعماقنا
وما أكثر حنين الأفئدة لصدق المشاعر التي غابت
هنا استمتعت أيه االأديب الجميل بحرفك النقي الصادق
فشكراً لك

cryheart


بارك الله بك صديقي
لك كل المحبة و التقدير

عبد الله راتب نفاخ
28-07-2012, 12:35 PM
------------
أنهيتَ قصيدتك عن الحرية ثم تركتها فوق صدرك ونمت ؛ فرأيتَ معانيها حلماً شفيفاً حانياً شفيقاً كالأم ..
أسلوبٌ جميل وطريف في السرد ، واللغة سهلة منسابة .
أما الحرية أيهاالنبيل فلن تلبث أن تطلقنا من إسار الحلم لنعيشها حقيقةً ، تضمنا كالأم الرؤوم المشتاقة
فنشمّ من صدرها نارنج الشام ، وياسمين الشام ، وفلّ الشام ..
دمتَ بخير
تحياتي


مرور راق و رائع أيها الغالي
بارك الله بكم و سلمكم
لكم كل محبة و تقدير
دمت بكل الود

سكينة الصميدعي
28-07-2012, 09:13 PM
الام ,, الحرية
هل هي الارضُ الأُم ؟؟
ربما او هكذا فهمتُها ,, لذا ادعو الله
ان تعيشَ ذلك الحلم بواقعك.. تحيتي وشكر جزيل لإبداعك

آمال المصري
29-07-2012, 12:43 AM
من رحم المعاناه يولد الإبداع
فرج الله عن سوريا بني
بورك اليراع والفكر
تحاياي

لانا عبد الستار
29-12-2012, 07:36 AM
بدات بصورة أمسكت بي وتابعت بسرد مشوق
ثم ختمتها بروعة
أنت كاتب رائع
أشكرك

عبد الله راتب نفاخ
30-12-2012, 02:37 AM
لها دفء لا يحنُّ له إلا من فقد حلاوته
عجل الله بالفرج
قصة بديعة أديبنا الفاضل عبدالله
تحيتي وتقديري

بوركت أستاذتي
شرفتموني
أكرمكم الله

عبد الله راتب نفاخ
30-12-2012, 02:38 AM
ظلام وخوف وتكشف عن الجمال تمثله امرأة وقلادة في اليد
رموز يشير كل منها لمعلم من معالم الصورة التي يعيشها وطن الكاتب
وقصيدة ترمز للغد الذي يكتب الأحرار حروفه بدمائهم

سيحتض الأمن سوريا وأهلها
وستنجلي الغمة وتنقشع الظلمة ويبزغ فجر الحرية
وإن غدا لناظره قريب

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي


سلمت أستاذتي الغالية
سلمكم الله

عبد السلام هلالي
31-12-2012, 12:09 AM
أراها عودة مظفرة من غيبوبة ابداعية جميلة أكثر منها استفاقة من حلم !
جميلة بين رمزيتها وتشويقها وذلك الجمع بين قدسية الأم ( الوطن) و التطلع إلى الحرية .
أبدعت وأمتعت أخي . تحيتي وتقديري .

د. سمير العمري
19-01-2014, 04:10 PM
حضن الحرية الدافئ لم يعد ممكنا إلا من خلال الأحلام في ظل واقع مرير واحتلال ذاتي مؤسف.

نص يحمل رمزيته الواعية والمتألمة.

تقديري

خلود محمد جمعة
21-01-2014, 11:15 PM
الحرية اكثر من حلم نستيقظ عليه، هي حقنا ومطلبنا الذي لن نتنازل عنه حتى في احلامنا
وستعلو راية الحرية حقيقة وستتغنى بها أديبنا وتطربنا
دمت حرا
مودتي وتقديري

نداء غريب صبري
09-02-2014, 01:31 PM
لا شك أنك نمت بينما القصيدة التي انتهيت من كتابتها ما زالت تتفاعل في فكرك
لهذا فقد كانت معك في أحلامك

قصة جميلة ومؤثرة

شكرا لك أخي

بوركت

ناديه محمد الجابي
31-01-2021, 06:22 PM
حتى وإن طال الليل ولكن ستظل الحرية حلما لابد وأن يتحقق يوما
بلغة سلسة وحبكة متقنة برعت في نقل صورة لما يعانيه أهل سوريا من واقع أليم
فرج الله الكرب ـ ودام إبداعك.
:sb::sb: