أُمِّي ..جَنَّتِي

[لطيفة أسير]

رنَّ جرس المدرسة ، فخرج التلاميذ من صفوفهم تباعا ، فرحين بما حازوه من شرف الجلوس بين يدي معلميهم . توجه سعد نحو باب المدرسة فاستقل سيارة المؤسسة الجماعية ،
وما إن وطئت قدماه البيت حتى نادى أمه بأعلى صوته :
- أمي أمي
- ماذا هناك حبيبي الصغير
- اجلسي يا أمي ..أريد أن أرى ماذا يوجد أسفل قدمك
جلست الأم والابتسامة لا تفارقها ، وأطل سعد برأسه أسفل قدميها ثم قال :
- عجيب ..لا يوجد شئ .
- عن ماذا تبحث يا صغيري ..قل لي قد أساعدك
- هذه المعلمة تكذب علينا .
- لا تقل هذا على معلمتك يا سعد
- بل هي كاذبة .
- لماذا تتهمها بهذه التهمة البشعة ؟
- لقد قالت لنا اليوم إن الله جعل الجنة تحت أقدام الأمهات.وقد نظرت أسفل قدميك ولم أر شيئا .
علت وجه الأم ابتسامة وديعة وحملت سعدا بيديها الحانيتين وقالت :
سأشرح لك يا بني معنى ما قالته لكم المعلمة :
- من حملتك في بطنها تسعة أشهر ؟
- أنت يا أمي.
- ومن أرضعتك حولين كاملين ؟
- طبعا أنت يا أمي
- وحين تشعر بالتعب والمرض ، من يسهر معك ؟
جلس أسعد أسفل قدمها وقال :
- من غيرك يا أمي ..في الصباح والمساء دوما أنت بجانبي ..إنك تتعبين كثيرا معي أنا وإخوتي .
- وماذا عليك أن تفعل لمن تحملت لأجلك كل هذا ؟
- علي أن أطيعها دائما ، وأقبلها ، ولا أزعجها أبدا .
- هل تدري ما هو جزاؤك إن فعلت هذا ؟
- ما هو يا أمي ؟
- سيدخلك الله إلى الجنة ..وسنتمع فيها معا يا صغيري ..فمن يطيع أمه يدخله الله إلى الجنة .

ولهذا قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم لطلحة السلمي وهو يحدثه عن أمه " إلزم رجلها فثم الجنة "
ليس معنى هذا أن تحت قدمي أشجار وأنهار وطيور..ولكن إذا برَّ الإبن بأمه أدخله الله الجنة.
فرح سعد بكلام أمه وقبَّل قدميها وهو يقول "
- سأطيعك يا أمي دائما حتى أدخل إلى الجنة.



همسة : هي قصة موجهة للأطفال وآمل أن تحظى بتوجيهكم وإرشادكم أساتذتي الكرام

[ياسر ميمو]

السلام عليكم

ولماذا تكون قصتك مهداة للأطفال

للأسف نحن الكبار بحاجة لتلك القصص أكثر من البراعم

فالأطفال لا يعرفون معنى العقوق ؟؟!!!

نص يستحق كل التحية والتقدير

سلمت ......... يمينك

[آمال المصري]

هو درس فعلا يحتاجه الكبار قبل الصغار ورسالة سامية بأسلوب محبب وحوارية نقية
ربما احتاج النص بعض المراجعة قبل النشر لتجنب هنات ما أثرت على جماله
دام ألقك أخت لطيفة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[لطيفة أسير]

السلام عليكم

ولماذا تكون قصتك مهداة للأطفال

للأسف نحن الكبار بحاجة لتلك القصص أكثر من البراعم

فالأطفال لا يعرفون معنى العقوق ؟؟!!!

نص يستحق كل التحية والتقدير

سلمت ......... يمينك

وعليكم السلام ورحمة الله تعالى وبركاته
ممتنة لعبق المرور أخي الفاضل ياسر
كثر العقوق بين الكبار ويجب أن نتداركه عند الصغار
خالص تحيتي وتقديري
خالص تحيتي وتقديري

[لطيفة أسير]

هو درس فعلا يحتاجه الكبار قبل الصغار ورسالة سامية بأسلوب محبب وحوارية نقية
ربما احتاج النص بعض المراجعة قبل النشر لتجنب هنات ما أثرت على جماله
دام ألقك أخت لطيفة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي


ممتنة للتوجيه أستاذتي الكريمة آمال المصري
دام دفعك غاليتي
محبتي وكل التقدير

[كاملة بدارنه]

السّلام عليكم أخت لطيفة
ارى أنّ قصّتك التّربويّة تصلح للنّشر في قسم أدب الاطفال
هل توافقينني الرّاي ؟
معبّرة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ربيحة الرفاعي]

هذا هو أدب الأطفال الذي نتمناه
هادف، سهل التعبير والفهم، إسلامي النزعة، توجيهي متعدد

درس تربوي عظيم في قصة جميلة محببة بلا شطط تعليمي يبعث على الملل ولا تشويق يذهب بالنفع

أبدعت أيتها الراقية الفكر والحضور

تحاياي

[مصطفى حمزة]

أختي العزيزة ، الأديبة لطيفة
أسعد الله أوقاتك
لمثل هذا وُجدَ قلمُكِ الجميل ، لينزل إلى الطفل المسلم ، ويجلس بين يديه ، ويقدّم له التوجيه التربوي الإسلامي على طبقٍ يُحبّه ، فيتناوله بشهيّة ليتغذّى به أيّ غذاء !
الفكرة بسيطة : برّ الأمّ . لكنّها خطيرة في السلوك ثقيلة في الميزان ، عرضتِها بسرد عفوي سهل سلس بنكهة البراءة ، وبطعم التقوى .
وأنا لست مع أختنا الأستاذة آمال – مع احترامي الكبير لها - في نقله إلى أدب الأطفال ، ليكونَ هنا نموذجاً للقصّة الموجّهة للطفل المسلم .
- أرى أن تبدأ القصّة هكذا : ( ما إن وطئت قدما سعد البيت عائداً من المدرسة حتى نادى أمه بأعلى صوته :- أمي أمي ) ، فما قبلها غير مهم للحدث ، ولا يؤثر حذفه عليه .
نقف مع بعض الهنات إن سمحتِ لي :
- لا يوجد شئ = شيء .
- عن ماذا تبحث يا صغيري = عمّ تبحث ...
- وسنتمع فيها = وسنتمتع ..
- فمن يطيع أمه يدخله الله إلى الجنة = فمنْ يُطعْ ...يُدخلـْه ..
- إلزم رجلها = الزمْ
- أن تحت قدمي أشجار وأنهار وطيور.. = أنّ تحت قدمي أشجاراً وأنهاراً وطيوراً ..
- برَّ الإبن بأمه = ... الابن ..
- أهملتِ التنوين ، وكذلك لم تستخدمي علامات الترقيم ، وهي مهمة جداً في نقل التعبير .
* هذا الحديث ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) يُنسب للرسول صلى الله عليه وسلّم ، ولكنه كما يقول العلماء ليس بصحيح ، وبعضهم ينكره . ويُحبّذ أن يُخبر الطفل أنّ هذا القول يبيّن عظم مكانة الأم ، ولكنه ليس من حديث نبيّنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .
تحياتي وتقديري

[د عثمان قدري مكانسي]

ونحن أطفال كبار يا أخت لطيفة
نحتاج لمثل هذه الخاطرة التي ترقق القلوب
نحتاج لهذه اللحظة الحانية التي تذكرنا بأمهاتنا رحمهن الله وأسكنهنّ فسيح جناته
بورك فيك وجزاك مولاك كل خير

[لطيفة أسير]

السّلام عليكم أخت لطيفة
ارى أنّ قصّتك التّربويّة تصلح للنّشر في قسم أدب الاطفال
هل توافقينني الرّاي ؟
معبّرة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي

وعليكم السلام أختي كاملة
هي فعلا قصة تربوية موجهة للأطفال
ويبقى للمسؤولين بالقسم حق وضعها في المكان المناسب
ممتنة للمرور الجميل عزيزتي
خالص مودتي وتقديري

[لطيفة أسير]

هذا هو أدب الأطفال الذي نتمناه
هادف، سهل التعبير والفهم، إسلامي النزعة، توجيهي متعدد

درس تربوي عظيم في قصة جميلة محببة بلا شطط تعليمي يبعث على الملل ولا تشويق يذهب بالنفع

أبدعت أيتها الراقية الفكر والحضور

تحاياي

سررت لسرورك بها أستاذتي الكريمة ربيحة الرفاعي
أكرمك الله وبارك فيك
خالص تحيتي وتقديري

[لطيفة أسير]

أختي العزيزة ، الأديبة لطيفة
أسعد الله أوقاتك
لمثل هذا وُجدَ قلمُكِ الجميل ، لينزل إلى الطفل المسلم ، ويجلس بين يديه ، ويقدّم له التوجيه التربوي الإسلامي على طبقٍ يُحبّه ، فيتناوله بشهيّة ليتغذّى به أيّ غذاء !
الفكرة بسيطة : برّ الأمّ . لكنّها خطيرة في السلوك ثقيلة في الميزان ، عرضتِها بسرد عفوي سهل سلس بنكهة البراءة ، وبطعم التقوى .
وأنا لست مع أختنا الأستاذة آمال – مع احترامي الكبير لها - في نقله إلى أدب الأطفال ، ليكونَ هنا نموذجاً للقصّة الموجّهة للطفل المسلم .
- أرى أن تبدأ القصّة هكذا : ( ما إن وطئت قدما سعد البيت عائداً من المدرسة حتى نادى أمه بأعلى صوته :- أمي أمي ) ، فما قبلها غير مهم للحدث ، ولا يؤثر حذفه عليه .
نقف مع بعض الهنات إن سمحتِ لي :
- لا يوجد شئ = شيء .
- عن ماذا تبحث يا صغيري = عمّ تبحث ...
- وسنتمع فيها = وسنتمتع ..
- فمن يطيع أمه يدخله الله إلى الجنة = فمنْ يُطعْ ...يُدخلـْه ..
- إلزم رجلها = الزمْ
- أن تحت قدمي أشجار وأنهار وطيور.. = أنّ تحت قدمي أشجاراً وأنهاراً وطيوراً ..
- برَّ الإبن بأمه = ... الابن ..
- أهملتِ التنوين ، وكذلك لم تستخدمي علامات الترقيم ، وهي مهمة جداً في نقل التعبير .
* هذا الحديث ( الجنة تحت أقدام الأمهات ) يُنسب للرسول صلى الله عليه وسلّم ، ولكنه كما يقول العلماء ليس بصحيح ، وبعضهم ينكره . ويُحبّذ أن يُخبر الطفل أنّ هذا القول يبيّن عظم مكانة الأم ، ولكنه ليس من حديث نبيّنا المصطفى عليه الصلاة والسلام .
تحياتي وتقديري

حياك الله أستاذي المبجل مصطفى حمزة
أحمد الله أنها حظيت بقبولكم وتوجيهكم وأستسمح للأخطاء التي ضمها النص ، التسرع في النشر والرغبة في معرفة أثر أول تجربة مع قصص الأطفال أكيد السبب :004:
سأعيد صياغة القصة بعد الأخذ بالتوجيهات كاملة ، لأنه فعلا ينبغي تنبيه الطفل إلى عدم صحة " الجنة تحت أقدام الأمهات "
أتمنى أن تتطلع على التصويب أيضا ولكم كامل الشكر أخي مصطفى
تحيتي وتقديري

[لطيفة أسير]

ونحن أطفال كبار يا أخت لطيفة
نحتاج لمثل هذه الخاطرة التي ترقق القلوب
نحتاج لهذه اللحظة الحانية التي تذكرنا بأمهاتنا رحمهن الله وأسكنهنّ فسيح جناته
بورك فيك وجزاك مولاك كل خير

وأنتم من أهل الجزاء د. عثمان قدري
تشرفت بمروركم الكريم
خالص تحيتي تقديري

[نداء غريب صبري]

قصة للأطفال من أروع ما قرأت
شكرا لقلمك الرائع أختي
بوركت

[د. سمير العمري]

نعم ، هي قصة موجهة للأطفال ولكني أرى أن المباشرة لا تكون بقوة التأثير في الإيحاء ، ثم لقد محضك مصطفى حمزة النصح برده فالزمي ما قال.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.

تقديري

[ناديه محمد الجابي]

نص تربوي هادف وأسلوب قصي سهل ومتميز
ماأجمل أن نتوجه لأطفالنا بمثل هذا الرقي في القص
وبسلاسة وعفوية.
دمت بكل خير . :001: