تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : المقامة التاريخية ..



بهجت عبدالغني
14-07-2012, 05:08 PM
المقامة التاريخية


بهجت عبدالغني الرشيد


باقة من المختارات التاريخية ، أهديها لقلوكم النقية ، فاقبلوها مني ، واغفروا لي خطئي وزللي ..

كان عبدالوهاب بن نصر المالكي ، الفقيه القاضي الألمعي ، من أعيان المالكية في بغداد الرشيد ، صاحبة المجد التليد ، وكان وافر المحصول ، له تصانيف في الفروع والأصول ، لكن ضاقت بغداد به ، لإملاق ألمّ بحاله ، فخلع أهلها ، وودع ترابها وماءها ، فعندما أيقن أهل بغداد أنه ذاهب عنهم لا محالة ، خرجوا يشيعونه ، فقال لهم ، كأنه ينعى لهم حالهم : لو وجدت بين ظهرانيكم رغيفين كل غداة وعشية ، ما عدلت ببلدكم بلوغ أمنية ، وأنشد يقول:
بغداد دار لأهل المال واسعة ... وللصعاليك دار الضنك والضيق
ظللت حيران أمشي في أزقتها ... كأنني مصحف في بيت زنديق
وفي طريقة إلى مصر ، زينة كل عصر ، اجتاز بمعرة النعمان ، فاستضافة أبو العلاء المعري صاحب الشعر والبيان ، وفي ذلك يقول:

والمالكي ابن نصر زار في سفر ... بلادنا فحمدنا النأي والسفرا
إذا تفقه أحيا مالكاً جدلاً ... وينشر الملك الضليل إن شعرا
وعندما وصل إلى مصر حمل لواءها ، وملأ أرضها وسماءها ، تناهت إليه الغرائب ، وانثالت في يده الرغائب ، فحسنت حاله ، وحصل له سعة في عيشه ، فسبحان من أقنى وأغنى ، وجعل بعد العسر يسرا ..
لكن ماء الشوق لبغداد عنده لم ينضب ، فصار يغالبه فلم يغلب ، كواه الحنين ، وأضناه البين ..
سلام على بغداد في كل موطن ... وحق لها مني سلام مضاعف
فوالله ما فارقتها عن قلى لها ... وإني بشطي جانبيها لعارف
ولكنها ضاقت علي بأسرها ... ولم تكن الأرزاق فيها تساعف
وكانت كخل كنت أهوى دنوه ... وأخلاقه تنأى به وتخالف
وإذا الأجل حضر ، لا مهرب منه ولا مفر ، وصاحبنا اشتهى طعاماً فأكله ، فبلغ الكتاب أجله ، إذ احدث به مرض الموت ، والموت لا يعرف باريس ولا حضرموت ، فكان يتقلب ويقول : لا إله إلا الله عندما عشنا متنا .
وذكر له العالم النحرير ، ابن كثير ، في موسوعته المفيدة ، البداية والنهاية ، شعراً رائقاً ، جميلاً مبدعاً ، يجمع فيه بين الفقه والغزل ، مما يدلّ على سعة علم وفضل .
ونائمة قبلتها فتنبهت ... فقالت تعالوا واطلبوا اللص بالحد
فقلت لها إني فديتك غاصب ... وما حكموا في غاصب بسوى الرد
خذيها وكفي عن أثيم طلابة ... وإن أنت لم ترضي فألفاً على العد
فقالت قصاص يشهد العقل أنه ... على كبد الجاني ألذ من الشهد
فباتت يمينيي وهي هميان خصرها ... وباتت يساري وهي واسطة العقد
فقالت ألم تخبر بأنك زاهد ... فقلت بلى ما زلت أزهد في الزهد
واليوم كم هجر بغداد من عقول ، عباقرة في المعقول والمنقول ، حفاظاً على النفوس ، وحتى لا ينخلع من الهام الرؤوس ، فالقتل وصل للعريس والعروس ، يوم الزفاف ، واجتماع الأحباب والأضياف ، ووصل للمساجد ، حيث العابد والساجد ، وصار يقطف طلاب المدارس والجامعات ، فلا حول ولا قوة إلا بالله رب الأرض والسماوات .

وذكر أن علي بن الجهم كان بدوياً جافياً ، قدم على المتوكل أول قدمة مادحاً ، فأنشده قصيدة من الخفيف ، لطيف !
أَنتَ كَالكَلبِ في حِفَاظِكَ لِلوُد ... د وَكَالتيسِ في قِرَاع الخطُوبِ
أَنتَ كَالدلو لاَ عَدِمتُكَ دَلوا ... مِن كِبَارِ الدلا كَثيِر الذنُوبِ
فعرف المتوكل قوته ، وحسن قصده ، وخشونة لفظه ، وانه لم يتكلم إلا بلسان حاله ، فهو رجلٌ من البادية ، حياته خيمة وبعير ، وخروف وحمير ، وكلب وحفنة شعير ، فأمر له المتوكل بدار في الرصافة ، على نهر دجلة ، من الجسر قريبة ، وإلى القلب حبيبة ، حيث الحدائق الغناء ، والبساتين الفيحاء ، والمياه الجارية ، والوجوه المليحة ..
ولما عاش في هذه الأجواء ، روضة خضراء ، وظل وماء ، لطف طبعه ، وتغير لغته ، ورقت حاشيته ، وانفتحت قريحته ، وصار ينسج المعاني البديعة ، وينشد الأشعار الرقيقة البليغة ..
عيون المها بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري
أعدن لي الشوق القديم ولم أكن ... سلوت ولكن زدن جمراً على جمر
سلمن وأسلمن القلوب كأنما ... تشك بأطراف المثقفة السمر
خليلي ما أحلى الهوى وأمره ... وأعرفني بالحلو منه وبالمر
كفى بالهوى شغلاً وبالشيب زاجراً ... لو أن الهوى مما ينهنه بالزجر
بما بيننا من حرمة هل علمتما ... أرق من الشكوى وأقسى من الهجر
وأفضح من عين المحب لسره ... ولا سيما إن أطلقت عبرة تجري
وما أنس بالأشياء لا أنس قولها ... لجارتها ما أولع الحب بالحر
فقالت لها الأخرى فما لصديقنا ... معنى وهل في قتله لك من عذر؟
فقالت أذود الناس عنه وقلما ... يطيب الهوى إلا لمنهتك الستر
وأيقنتا أني سمعت فقالتا ... من الطارق المصغي إلينا وما تدري
فقلت فتى إن شئتما كنتم الهوى ... وإلا فخلاع الأعنة والعذر

ويوم كنا نلتزم دين الله الحنيف ، أنجبنا كل عاقل حصيف ، فكان ابن جرير ، صاحب التفسير ، وأبو حنيفة ومالك والشافعي ، وجنيد وابن تيمية والغزالي ، وابن حنبل احمد ، صاحب المسند ، ضربنا خيامنا في كل الفنون ، والعالم يومئذٍ في الجهل مسجون ، ومما جاء في الأخبار ، في سيرة البطل المغوار ، كان يا ما كان ، في قديم الزمان ، يوم كنا نخاطب الغيوم ، ونسهر مع النجوم ، كان هناك خليفة اسمه هارون الرشيد ، صاحب رأي وملك شديد ، ولا تسمع ما جاء في ألف ليلة وليلة عنه ، من تشويه صورته وسمعته ، فهو كتاب قصص وخيالات ، وأوهام وخرافات ، ونحن أمة الأسانيد والتمحيص والتدقيق ، والفهم الدقيق ..
وعلى كل حال ، ولا أريد إطالة المقال ، أرسل هذا الخليفة إلى شارلمان بهدية ، وهي عبارة عن ساعة عجيبة ، وعندما وصلت عندهم ، صاروا في توهم وعدم فهم ، قالوا هي سحر ، وهذا يوم عسر ، ظنوا أن فيها شيطان يحركها ، وكانوا على جهل بعلم الميكانيكيا ، فلما جنّ الليل ، وبعد القال والقيل ، أتوا بالفأس والسكين ، فراغوا عليها ضرباً باليمين ، ليطردوا منها الجان ، ويناموا مطمئنين البال والوجدان ، فما وجدوا الجان ولا الشيطان ، بل آلات في غاية الإتقان ، فطلبوا من شارلمان ، أن يرسلها إلى الرشيد لإصلاحها ، فاستحى من صنيعهم فلم يرسلها .
فسبحان من غير الحال ، والأيام دول ، فانظر كيف كان الغربيون يقلدوننا ، منبهرين بحضارتنا ، حتى أن احدهم كان إذا أراد أن يبرز ثقافته ، وضع في كلامه بعض الكلمات العربية ، واليوم لا تفهم الكلام العربي ، إلا بمعجم مصطلحات غربي .
ولكن الفتى العربي فيها ... غريب الوجه واليد واللسان
لأننا صرنا نقلد الأمريكان والانكليز ، ( هاي و كود مورنينك و بليز ) ، وهجرنا لغة القرآن العظيم ، وسنة نبينا الكريم ، فضعنا في المتاهات ، وهيهات أن نخرج منها هيهات ، إلا بالرجوع إلى النبع الصافي ، والأصل النقي ، فنسأل الله تعالى التوفيق والسداد ، وأن يلهمنا الأمر الرشاد ..

وكان لأبي الحسن علي بن أحمد الفالي ، كما حكى ذلك التبريزي ، كتاب الجمهرة لابن دريد اللغوي ، فألمّ به حاجة ، فاضطر إلى بيعه ، وأشقّ شيء على العالم بيع كتبه ، فهو أنيسه ورفيقه ، وصديقه وخليله ، يقضي معها الليالي الطوال ، فيزيل عنه الجهل والضلال ، وبها يتعرف على البلاد وأحوال الرجال ، وبها يجد السحر الحلال ، وعلى كل حال ، باعه مكرها ، فاشتراه منه الشريف المرتضى ، بستين دينارا ، فلما فتحه ، وتصفحه ، وجد مكتوباً فيه بخط صاحبه ، أبياتاً يعبر فيها عن معاناته ، وأسفه على كتابه ..
أنست بها عشرين حولاً وبعتها ... لقد طال وجدي بعدها وحنيني
وما كان ظني أنني سأبيعها ... ولو خلدتني في السجون ديوني
ولكن لضعف وافتقار وصبية ... صغار عليهم تستهل شؤوني
وقد تخرج الحاجات يا أم مالك ... كرائم من رب بهن ضنين
هؤلاء كانوا يعرفون قيمة الكتاب ، وحالنا من أعجب العجاب ، أحدنا لا يستطيع دخول الباب ، من كثرة أكله للكباب ، والعقل فارغ ، والقلب زائغ ، وإذا رأيته تعجبك جسمه وقامته ، وإذا تكلم زهدت به ، ورثيت حاله ، نسأل الله العفو والعافية ، في الدنيا والآخرة . ومن أشعاره :
تصدر للتدريس كل مهوس ... بليد يسمى بالفقيه المدرس
فحق لأهل العلم أن يتمثلوا ... ببيت قديم شاع في كل مجلس
لقد هزلت حتى بدا من هزالها ... كلاها وحتى سامها كل مفلس

ونحن إذ نتكلم عن التاريخ الماضي ، لا ننسى المستقبل الآتي ، ومن كان الغناء على أمجاد الماضي ديدنه ، وحاضره يرثى له ، فاقرأ عليه السلام ، أو أيقظه من الأحلام .
وخير الناس ذو حسب قديم ... أقام لنفسه حسباً جديدا
وشر العالمين ذو خمول ... إذا خاطبتهم ذكروا الجدودا

أيها الكرام ، لكم مني أجمل سلام ، افتح لكم هذه الصفحة ، لتكتبوا فيها قصة وعبرة ، وانسجوها كما نسجت ، فإني مما نسجت استفدت ، فاقطف لنا يا أخي ، وردة من البستان الزاهي ، وعطر بها الأجواء ، وأجرك على الله رب الأرض والسماء ..

كاملة بدارنه
14-07-2012, 06:09 PM
بارك الله فيك أستاذ بهجت وشكرا لك على ما أبدعت
رغم مأساوية ما نحن فيه من فقر بعد الغنى الذي كان وأغدق على المسلمين من نواح عديدة تظلّ بذور الأمل بالعودة إلى الجذور وإكمال مسيرة العلم والتّطوّر قائمة
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: شيطانا - مطمئنّي البال - يعجبك جسمه )

فايدة حسن
14-07-2012, 07:41 PM
فسبحان من غير الحال ، والأيام دول ، فانظر كيف كان الغربيون يقلدوننا ، منبهرين بحضارتنا ، حتى أن احدهم كان إذا أراد أن يبرز ثقافته ، وضع في كلامه بعض الكلمات العربية ، واليوم لا تفهم الكلام العربي ، إلا بمعجم مصطلحات غربي .


ربما تتغير الأحوال ويعود للأمة العربية مجدها وعزها كما كانت
ربمااااااااااااااااااا!!!!!! !!!!!!!

بهجت عبدالغني
15-07-2012, 12:57 PM
وبارك الله فيك استاذتنا العزيزة كاملة بدارنه
وشكراً لهمستك

حفظك ربي وعاك

تحياتي

بهجت عبدالغني
15-07-2012, 01:01 PM
ربما تتغير الأحوال ويعود للأمة العربية مجدها وعزها كما كانت
ربمااااااااااااااااااا!!!!!! !!!!!!!

ستتغير بإذن الله تعالى وقوته
وستؤتي ثورة الشعوب ووعيها نتائجها الطيبة

الاستاذة الكريمة راوية رشيدي
شكراً لمرورك من هنا

تقبلي خالص تحياتي

وليد عارف الرشيد
15-07-2012, 07:33 PM
بوركت أستاذ بهجت مبدعنا الجميل النبيل على بديع ما تختار من النصوص الثرية والقيمة
استمتعت بجميل مقاماتك وحكايا الزمان الأصيل .. جزاك الله خيرا
محبتي وكثير تقديري

بهجت عبدالغني
16-07-2012, 07:36 PM
وبارك الله فيك أستاذنا العزيز وليد عارف الرشيد
يسعدني وجودك هنا
واطلالتك البهية ..


دعائي وتحياتي ..

أماني عواد
16-07-2012, 08:52 PM
الاستاذ بهجت الرشيد

مقامة من ذهب تحكي تاريخ العصر الذهبي , تعلو بالحلم ليصبح مترفا يوازي المجد المحكي فيها

دمت بكل روعة

فاطمه عبد القادر
17-07-2012, 01:50 AM
لو وجدت بين ظهرانيكم رغيفين كل غداة وعشية ، ما عدلت ببلدكم بلوغ أمنية ،


السلام عليكم أخي العزيز بهجت
سلمت يدك على هذة المقامة الرفيعة
لقد احتوت على كل ما هو نفيس وجميل
تعال وانظر حال العراقيين اليوم ,لقد أصبحوا بؤسا يمشي على رجليه
نتمنى أن تعود تلك الأيام العزيزة ,وتزول المصائب عن بلادنا
شكرا لك
ماسة

بهجت عبدالغني
18-07-2012, 01:40 PM
الأستاذة الكريمة أماني عواد
شكراً لقراءتك نصي
وتعليقك الذهبي

دمت بخير وعافية

وتحياتي ..

بهجت عبدالغني
18-07-2012, 01:43 PM
الاستاذة الكريمة فاطمه عبد القادر
شرف لي حضوركم هنا
ومداخلتكم المبدعة

ودوام الحال من الحال كما يقولون
وسيعود بغداد الرشيد بإذن الله الى مكانتها المميزة ..

شكراً لك


وتحياتي ..

ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 09:28 PM
منتقى عريق في قالب أنيق
لله أنت ما أجمل ما قدمت أيها الكريم

أهلا بك في واحتك

تحاياي

بهجت عبدالغني
19-07-2012, 06:41 PM
الاستاذة العزيزة ربيحة الرفاعي
يسعدني كثيراً أن نصي المتواضع أعجبك
وشكراً لحضورك معنا


تحياتي
وكل عام وانت بخير

عبد الرحيم صادقي
21-07-2012, 03:21 AM
بوركت من مقامة، علت شأنا وهامة. كذاك كنا وكانوا، حتى وَهَنّا وما استكانوا. ولله في خلقه سنن، لا تحابي من وهن.
بديعة مقامتك أخي بهجت، كتبتها بقلم فنان ألمعي.
وليتك ثم ليتك بقيت محلقا كما بدأت، وإلا فانظر كيف صارت المقامة مقالة:
"فانظر كيف كان الغربيون يقلدوننا، منبهرين بحضارتنا، حتى أن أحدهم كان إذا أراد أن يبرز ثقافته، وضع في كلامه بعض الكلمات العربية، واليوم لا تفهم الكلام العربي إلا بمعجم مصطلحات غربي".
وألفت انتباهك أخي إلى ما يلي:
فاستضافه أبو العلاء المعري/ الصواب: ضيَّفه. لأن استضاف تعني أن أبا العلاء هو من طلب الضيافة.
فالقتل وصل للعريس والعروس/ العروس يطلق على الذكر والأنثى.
وتغير لغته/ تغيرت.
وعندما وصلت عندهم/ وصلت إليهم.
ظنوا أن فيها شيطان يحركها/ شيطانا.
ويناموا مطمئنين البال والوجدان/ مطمئني...
وإذا رأيته تعجبك جسمه وقامته/ يعجبك...
وإذا تكلم زهدت به/ زهدت فيه. ففي الصحاح: زَهِدَ في الشيء وعن الشيء.
ورثيت حاله/ رثيت لحاله. ففي اللسان: رَثَيْتُ له: رَحِمْتُهُ. ويقال: ما يَرْثِي فلانٌ لي، أَي ما يَتَوَجَّع ولا يُبالِي. وإِنِّي لأَرْثِي له مَرْثاةً ورَثْياً. ورَثَى له أَي رَقَّ له.

وتقبل هذا المرور، أدام الله لك السرور.

بهجت عبدالغني
24-07-2012, 07:03 PM
شكراً لك أخي الغالي ، عبد الرحيم صادقي ، على ثنائك لمقامتي ..
وعلى تحول المقامة إلى المقالة أقول :
انظر كيف تغير المقال ، عند تغير الحال ، فعندما كنا نقود العالم بالدين والعلم ، ودقيق الفهم ، سطرنا الجواهر الحسان ، وعندما هجرنا القرآن ، ونهج الرحمن ، ضاقت بنا الدواة والأقلام ، وبديع الكلام .

وشكراً لتصحيحاتك القيمة ، وملاحظاتك المبدعة ..

رمضان مبارك
نوّر الله قلبك بالقرآن العظيم


تحياتي ..

نادية بوغرارة
27-07-2012, 03:08 PM
و من غيرك يستطيع أن يكتب لنا من عبق التاريخ رسائل نور ؟؟

أخي بهجت الرشيد ،

أحييك ، وأشكرك على ما أتحفتنا به من نمير علمك وسائغ فهمك .

دمت .

د. مختار محرم
27-07-2012, 03:14 PM
اقتطفت لنا باقة زهر جميلة وقدمتها في حلة أبهى وأجمل ..
الأستاذ القدير بهجت الرشيد .. كل ما تقدمه يثير فينا شوقا وحنينا لعالم فقدناه فافتقدناه
دمت رشيدا

بهجت عبدالغني
27-07-2012, 08:28 PM
و من غيرك يستطيع أن يكتب لنا من عبق التاريخ رسائل نور ؟؟

أخي بهجت الرشيد ،

أحييك ، وأشكرك على ما أتحفتنا به من نمير علمك وسائغ فهمك .

دمت .


شهادتك ايتها العزيزة نادية شرف لي وتاج أضعه فوق رأسي
وافتخر ..

حفظك المولى ورعاك
وجعل القرآن قائدك الى الجنة ..


تحياتي ..

بهجت عبدالغني
27-07-2012, 08:32 PM
اقتطفت لنا باقة زهر جميلة وقدمتها في حلة أبهى وأجمل ..
الأستاذ القدير بهجت الرشيد .. كل ما تقدمه يثير فينا شوقا وحنينا لعالم فقدناه فافتقدناه
دمت رشيدا

الاستاذ الحبيب مختار محرم
أشكرك على كلماتك الجميلة
وبارك الله فيك

مع باقة ورد
:0014:

تقبل الله الطاعات وغفر الزلات
وجعلكم الله من أهل القرآن ..


تحياتي ..

خلود محمد جمعة
16-12-2014, 07:57 AM
نثرت فعطرت و أفدت وأفرحت وأبكيت
تصفحت كتاب التاريخ بمداد فصيح
وصورت اليوم بحرف جريح
ودعوة للنهوض والتصحيح
وحرف يفرحنا وفي ظله نستريح
بوركت واليراع
كل التقدير واعجابي

بهجت عبدالغني
20-12-2014, 04:34 PM
أبدعت أستاذتنا خلود
شكراً لمرورك المشرق
بارك الله فيك ورعاك

خالص تحاياي وتقديري

وليد مجاهد
12-01-2015, 07:07 PM
أنت مبدع ولك دلوك في كل فن ومحاولات فيها إصرار على الإبداع
وسيكون لك مكانك الذي يليق بك
تقديري

بهجت عبدالغني
10-02-2015, 12:37 PM
أشكرك أخي العزيز وليد مجاهد لحضورك العطر
وكلماتك الجميلة وتشجيعك
سأبقى أتعلم من حرفكم وفكركم ..

بارك الله فيك
تحياتي ومحبتي

ناديه محمد الجابي
02-07-2020, 07:02 PM
مقامة جميلة، وحكايات رائعة ـ بارك الله فيك أبهرتنا وأسعدتنا بما أحضرت لنا
أعاد الله لأمة الإسلام مجدها وعزها ـ وأعاد الله إلى العراق مكانها ومكانتها
شكرا لك أيها العراقي ـ دمت مبتهجا ورشيدا
ولك تحياتي وودي.
:v1::0014::pr:

عبدالحكم مندور
21-07-2020, 04:35 PM
هي نوادر وقصص لافتة تحمل إلى جانب الطرافة تنمية المعارف والثقافة فألف شكر لك على اختيارك الموفق وعلى جهدك المحمود

بهجت عبدالغني
20-10-2020, 02:31 PM
مقامة جميلة، وحكايات رائعة ـ بارك الله فيك أبهرتنا وأسعدتنا بما أحضرت لنا
أعاد الله لأمة الإسلام مجدها وعزها ـ وأعاد الله إلى العراق مكانها ومكانتها
شكرا لك أيها العراقي ـ دمت مبتهجا ورشيدا
ولك تحياتي وودي.
:v1::0014::pr:




شكراً لمرورك العطر أستاذتي العزيزة
ودمت في خير وألق

تحاياي

بهجت عبدالغني
20-10-2020, 02:33 PM
هي نوادر وقصص لافتة تحمل إلى جانب الطرافة تنمية المعارف والثقافة فألف شكر لك على اختيارك الموفق وعلى جهدك المحمود



سعيد بمرورك العطر أستاذي العزيز
دمت في صحة وعافية وألق

تحاياي وتقديري