المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صورة / ق ق ج



كاملة بدارنه
14-07-2012, 09:14 PM
رغب الحفيد أن يفاجئ جدّه بما يفرح قلبه، فطلب من المصوّر أن يضع صورة جدّه داخل إطار مذهّب؛ لتسرّه صفرته .
دخل البيت وأصابع الفرح تداعبه، وأسرع واضعا الصّورة الجديدة مكان القديمة.
ولمّا حان موعد تأمّل الجدّ للّوحة العتيقة ولم يجدها، تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد، حين صرخ جدّه :
من الأحمق الذي استبدل صورة هذا العجوز بصورتي؟!

عمر الحجار
14-07-2012, 09:27 PM
الاستاذة الكبيرة كاملة بدرانة


اننا نألف الاشياء التي اعتدناها وقد لا نألف ماهو جديد وتن كان براقا جميلا ، نحن مرتبطون بالزمن الجميل


ابداع جميل ورائع

ربيحة الرفاعي
14-07-2012, 10:53 PM
نبحث عما يحقق لأرواحنا الرضى
وقد وضع الحفيد في الإطار المذهب صورة عجوز لا يحب العجوز أن يراها، أو لا يحب أن يعترف بها ، فصارت المفاجأة التي أرادها مواجهة بواقع مرفوض

تعجبني مهارتك في اقتناص اللقطة وتصويرها بلغتك الشائقة وجمال تعبيرك

أهلا بك ايتها الرائعة في واحتك

تحاياي

مصطفى حمزة
15-07-2012, 07:34 PM
رغب الحفيد أن يفاجئ جدّه بما يفرح قلبه، فطلب من المصوّر أن يضع صورة جدّه داخل إطار مذهّب؛ لتسرّه صفرته .
دخل البيت وأصابع الفرح تداعبه، وأسرع واضعا الصّورة الجديدة مكان القديمة.
ولمّا حان موعد تأمّل الجدّ للّوحة العتيقة ولم يجدها، تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد، حين صرخ جدّه :
من الأحمق الذي استبدل صورة هذا العجوز بصورتي؟!
------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
قرأتها هكذا : الصورة القديمة له حين كان شاباً ، يعني ربما من خمسمئة سنة هههه
ومنذ ذلك التاريخ لم ينظر إلى نفسه ! لذلك أبى أن يُصدّق أنه عجوز.. فثار على حفيده !!
لطيفة وخفيفة تحاول جرّ بسمة في زمن الحزن المقيم !!
أعجبني التشخيص ( وأصابع الفرح تداعبه ) ، والبلاغة في النص كله .
أقترح إضافة حرف الجر لكلمة ( صورة ) في قولك : ( يضع صورة جدّه ) = يضع صورة لجدّه ..
فـ ( صورة جده ) تدل على الصورة القديمة التي كانت تعجب الجد . أما ( صورة لجده ) فتدل على
أن الحفيد أتى بصورة أخرى حديثة لجده لتوضع في الإطار ... ما رأيك أستاذة كاملة ؟
تحياتي وتقديري

عبد المجيد برزاني
15-07-2012, 09:03 PM
أعجبتني مقاربة الأستاذ مصطفى،
ربما كان الجد يعي جدا الفارق الزمني بين الصورتين ...
ويعلم ما عاثه الزمن في شبابه وسحنته وقوامه ..
لكنه فضل صورة الشباب ربما لذكريات دفينة تبعث في النفس ماض جميل لن تقدمه له الصورة الحديثة.
بديهي أن يحارب الإنسان النسيان بكل الوسائل.
لم يُستثمر العنوان جيدا كدلالة تخدم النص.
لكنه نص جميل كباقي نصوص أستاذتنا كاملة.
أحييك واهنئك عليه .
مودتي الصافية وكل التقدير.

كاملة بدارنه
15-07-2012, 09:25 PM
اننا نألف الاشياء التي اعتدناها وقد لا نألف ماهو جديد وتن كان براقا جميلا ، نحن مرتبطون بالزمن الجميل
أحيانا الألفة تتسبّب (بتقديس) الأشياء تبعا لأهميّتها بالنّسبة لمن يحتفظ بها
أعجبتني جملة: نحن مرتبطون بالزّمن الجميل
شكرا لك أخ عمر ولمرورك العبق
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
15-07-2012, 09:30 PM
نبحث عما يحقق لأرواحنا الرضى
وقد وضع الحفيد في الإطار المذهب صورة عجوز لا يحب العجوز أن يراها، أو لا يحب أن يعترف بها ، فصارت المفاجأة التي أرادها مواجهة بواقع مرفوض

تعجبني مهارتك في اقتناص اللقطة وتصويرها بلغتك الشائقة وجمال تعبيرك

أهلا بك ايتها الرائعة في واحتك

تحاياي

ويعجبني مرورك المثري الضّارب على أوتار المعاني عزيزتي الأخت ربيحة
هو الإنسان الذي يرفض واقع الضّعف ويظلّ ينشد القوّة والجمال والفتوّة وهذا تنكّر لما هو فيه وربّما تمرّد!
شكرا لك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

زهراء المقدسية
15-07-2012, 11:07 PM
واستمرار الحال على ما فيه من قوة وجمال مستحيل
فكانت الصورة مقابل تقلبات الدهر ونحته في جسم الإنسان
لذلك أتفهم غضبة العجوز


أبدعت وأكثر عزيزتي كاملة

تقديري الكبير

صادق البدراني
16-07-2012, 12:05 AM
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
أضحك الله سنّكِ على هذه الدهشة التي انتهت اليها القصّة

ربما كان شر البلية مايضحك
نعم
فقد يكون لكل ماذكره الأساتذة من تعليقات
وربما لأنه لا يأبه بالتزويق والترصيع
لأنه من زمنٍ راقت لأهله فيه البواطن

فحين رأى أن حفيده مهتم بالظاهر اختلفت مشاعره

مع كل صولات الذكرى التي نزعها مع تلك القديمة

تحيتي لحرفك السامق

شكرا لهذا الألق

محمد حسن النادي
16-07-2012, 03:03 AM
أنا مثل ذاك الجد، أحب القديم وأعشقه
ومن منا يريد العيش بين غرابة الأيام الآن!
كان عندي ساعة يد منذ 13 سنة .. سُرِقَت ولكني أُفَضِل حتى الآن أن أقول ضاعت
ظللت أبحث عن مثلها طوال تلك المدة حتى وجدتها منذ بضعة أشهر واشتريتها رغم غلوها بالنسبة لي
وعلى رأي الست .. قول للزمان ارجع يازمان

cryheart

فاطمه عبد القادر
17-07-2012, 11:16 AM
رغب الحفيد أن يفاجئ جدّه بما يفرح قلبه، فطلب من المصوّر أن يضع صورة جدّه داخل إطار مذهّب؛ لتسرّه صفرته .
دخل البيت وأصابع الفرح تداعبه، وأسرع واضعا الصّورة الجديدة مكان القديمة.
ولمّا حان موعد تأمّل الجدّ للّوحة العتيقة ولم يجدها، تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد، حين صرخ جدّه :
من الأحمق الذي استبدل صورة هذا العجوز بصورتي؟!



السلام عليكم
مسكين الحفيد الصغير ,إنه لم يدرك بعد أن عمر الشباب هو الأعز والأغلى على القلب ومهما كان به من السلبيات
ولكن هذا الجد يبالغ ,,,ولم يتعلم من حكمة السنين الطويلة
انفراط سبحة الشكر في يده من هول المفاجأة التي ما كان يجب أن تفاجئه أبدا
الصراخ في الصبي وكسر خاطره بهذة الطريقة المُحبطة
عدم اعترافه بالمرآة لأنه لا يرى نفسه إلا بصورة قديمة
حقا ,,هذا الجد أرعن
شكرا لك عزيزتي كاملة
القصة رائعة
ماسة

آمال المصري
17-07-2012, 08:19 PM
رغب الحفيد أن يفاجئ جدّه بما يفرح قلبه، فطلب من المصوّر أن يضع صورة جدّه داخل إطار مذهّب؛ لتسرّه صفرته .
دخل البيت وأصابع الفرح تداعبه، وأسرع واضعا الصّورة الجديدة مكان القديمة.
ولمّا حان موعد تأمّل الجدّ للّوحة العتيقة ولم يجدها، تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد، حين صرخ جدّه :
من الأحمق الذي استبدل صورة هذا العجوز بصورتي؟!

كان لرفضه واقعه الحالي بالغ الأثر وهو يرى صورته التي يتجاهل رؤيتها ويفضل العيش في الماضي
نعم يستنكر البعض ممن مضى بهم قطار العمر صورهم ورسمهم ويتجنبون الاصطدام بالواقع ويفضلون العيش على ذكريات الصبا
مابين براءة الحفيد واستنكار الجد ورفضه للواقع بسمة كبيرة تركها النص على المحيا
رائعة أنت أخت كاملة في القبض على الفكرة وصياغتها ببهاء وجمال يُحسب لك كما عهدناك دائما
دام ألقك
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

ربيع بن المدني السملالي
17-07-2012, 08:29 PM
جميلة ومعبرة ، وموفقة ، وإذا كانت مجموعتك القصصية على هذا المنوال ، فهنيئا لك أيتها الأديبة القاصة المتميّزة

سررتُ بدخولي لهذه الصفحة إذ خرجت مستمتعاً بما قرأت

دام عقلك الكبير

تحياتي

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:03 PM
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
قرأتها هكذا : الصورة القديمة له حين كان شاباً ، يعني ربما من خمسمئة سنة هههه
ومنذ ذلك التاريخ لم ينظر إلى نفسه ! لذلك أبى أن يُصدّق أنه عجوز.. فثار على حفيده !!
لطيفة وخفيفة تحاول جرّ بسمة في زمن الحزن المقيم !!
أعجبني التشخيص ( وأصابع الفرح تداعبه ) ، والبلاغة في النص كله .
أقترح إضافة حرف الجر لكلمة ( صورة ) في قولك : ( يضع صورة جدّه ) = يضع صورة لجدّه ..
فـ ( صورة جده ) تدل على الصورة القديمة التي كانت تعجب الجد . أما ( صورة لجده ) فتدل على
أن الحفيد أتى بصورة أخرى حديثة لجده لتوضع في الإطار ... ما رأيك أستاذة كاملة ؟
تحياتي وتقديري
وعليكم السّلام ورحمة الله وبركاته أستاذ مصطفى وأسعدت بكلّ خير
شكرا لك على المرور الجميل
أمّا بالنّسبة لإضافة حرف الجرّ، فلا أرى له ضرورة؛ لأنّ الجدّ بالنّسبة للحفيد هو بشكله الحالي وليس في شبابه، لذا أراد أن يفاجئه ويضع صورة جديدة حقيقيّة آنيّة كما يراه ، وليست لشابّ
وهذا يلغي احتمال أن تدلّ الكلمة على الصّورة القديمة .
أعتزّ بمرورك دائما
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:10 PM
أعجبتني مقاربة الأستاذ مصطفى،
ربما كان الجد يعي جدا الفارق الزمني بين الصورتين ...
ويعلم ما عاثه الزمن في شبابه وسحنته وقوامه ..
لكنه فضل صورة الشباب ربما لذكريات دفينة تبعث في النفس ماض جميل لن تقدمه له الصورة الحديثة.
بديهي أن يحارب الإنسان النسيان بكل الوسائل.
لم يُستثمر العنوان جيدا كدلالة تخدم النص.
لكنه نص جميل كباقي نصوص أستاذتنا كاملة.
أحييك واهنئك عليه .
مودتي الصافية وكل التقدير.

أهلا بك أستاذ عبد المجيد وبمرورك العبق الذي أشكرك عليه جزيلا
ولكن لا أدري لمّ لم يعجبك العنوان
فالصّورة ذات معنيين: صورة فوتوغرافيّة للجد
وصورة معنويّة وتتمثّل في نظرة العجوز لذاته. فالصّورة الجديدة صورة لعجوز ورُفضت من قبله لأنّه يرفض ما يوحي له أو يظهر بأنّه عجوز ولو كانت صورته الشّخصيّة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:14 PM
واستمرار الحال على ما فيه من قوة وجمال مستحيل
فكانت الصورة مقابل تقلبات الدهر ونحته في جسم الإنسان
لذلك أتفهم غضبة العجوز


أبدعت وأكثر عزيزتي كاملة

تقديري الكبير
إهلا بالعزيزة زهراء
فعلا استمرار الحال من المحال، ولكنّ الإنسان يستصعب وأحيانا يرفض ما يأتي عليه بما يخالف أهواءه
أشكر لك كلماتك القيّمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:17 PM
ههههههههههههههههههههههههه ههههههههه
أضحك الله سنّكِ على هذه الدهشة التي انتهت اليها القصّة

ربما كان شر البلية مايضحك
نعم
فقد يكون لكل ماذكره الأساتذة من تعليقات
وربما لأنه لا يأبه بالتزويق والترصيع
لأنه من زمنٍ راقت لأهله فيه البواطن

فحين رأى أن حفيده مهتم بالظاهر اختلفت مشاعره

مع كل صولات الذكرى التي نزعها مع تلك القديمة

تحيتي لحرفك السامق

شكرا لهذا الألق
إن شاء الله تحظى بحياة تبعث في نفسك الفرح والسّرور بشكل دائم أخ صادق
شكرا لك على مرورك الجميل، وننتظر عودتك لواحتنا بعد العمرة المباركة
بوركت
تقديري وتحيّتي

د عثمان قدري مكانسي
26-08-2012, 05:18 PM
اقصوصة بهرتني بنهايتها غير المتوقعة..
قلت في نفسي : لعله كان يمازح حفيده!
ولعل المفاجأة أنسته الواقع الذي نتجاهله كثيراً

سعاد محمود الامين
26-08-2012, 05:38 PM
عندما يتقدم الإنسان فى العمر . يحتمى بماضيه ويريد أن بحتفظ بكل شئ كما كان قديما.خالتى رفضت بشدة تغير أثاث منزلها الذى عبرته السنون وتحطم وبهت لونه. واشتكى ابنائها ولكنها ابقت عليه حتى توفيت.هذا من زوجها وذاك من ابيها ,... كمية من البشر الذين ماتوا منذ زمن طويل. يبقى التعلق بالقديم ليس لشكله ولكنه تعلق وجدانى...الجد فى نصك أظنه تعلق وجدانيا .

محمد فتحي المقداد
26-08-2012, 07:04 PM
أستاذة كاملة بدارنة
أسعدك الله, سيّدتي
جيلان قد افترقا كل في مفاهيمه للحياة...
جيلٌ متمسّك بالماضي وأهدابه, ولا يستطيع التأقلم مع المستجدات
و المتغيرات, وقد تكلّس على الذكريات واجترارها.
وجيل آخر متطلّع للتجديد والتغيير, ويسعى إليه ولا يلقى صنيعه
الطريق الممهد لقلوب الجيل القديم.
إنه صراع المفاهيم والنظرة للحياة بعيون الأجيال, حكاه النص
باشتماله على الإشارة الواضحة لهذه المفاهيم والتي ربما تحتاج
للكتابات الكثيرة في هذه النقطة والتركيز عليها, لتأصيلها وتجليتها
بالطريقة حتى تتضح الصورة بشكل جيد..
ثراء النص قد جعلني أكتب الرد وخشيت الإطالة .. لعني لامست
شيئاً من أهداف النص.. وكان ممكن ضغط النص للتخفيف من أعباء
الكلمات الزائدة.. ما رأيك سيدتي؟
تقديري واحترامي ..

ناديه محمد الجابي
26-08-2012, 10:13 PM
الأستاذة الفاضلة / كاملة بدران
أضحكتنى أقصوصتك لأنى مررت بموقف مشابه
عندما مرضت حماتى وبدل المرض شكلها
أخذت لها صورة بهاتفى النقال فلما أريتها أياها
رمت الهاتف فى وجهى وهى تنظر لى شذرا ..

نحن نحب أن نرى أنفسنا بالصورة التى رسمناها لذواتنا
وقد عبرت الأديبة / سكينة الصميدى فى قصة : ( وكأنها .. أنا )
على لحظة مشابهة

أجدت وأبدعت عزيزتى .. تقديرى وإحترامى .

لانا عبد الستار
30-12-2012, 09:20 AM
هل سنلتفت للوراء ونتنكر لأعمارنا عندما نشيخ؟
هذا الولد اتى للعجوز بحقيقة لا يعرفها

ومضة جميلة وممازحة
اشكرك

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:19 AM
أنا مثل ذاك الجد، أحب القديم وأعشقه
ومن منا يريد العيش بين غرابة الأيام الآن!
كان عندي ساعة يد منذ 13 سنة .. سُرِقَت ولكني أُفَضِل حتى الآن أن أقول ضاعت
ظللت أبحث عن مثلها طوال تلك المدة حتى وجدتها منذ بضعة أشهر واشتريتها رغم غلوها بالنسبة لي
وعلى رأي الست .. قول للزمان ارجع يازمان

cryheart
التّمسّك بالقديم طبيعيّ عند كثيرين لما له من قيمة أسواء أكانت معنويّة أو ماديّة
شكرا لك أخ محمد على مرورك
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:24 AM
السلام عليكم
مسكين الحفيد الصغير ,إنه لم يدرك بعد أن عمر الشباب هو الأعز والأغلى على القلب ومهما كان به من السلبيات
ولكن هذا الجد يبالغ ,,,ولم يتعلم من حكمة السنين الطويلة
انفراط سبحة الشكر في يده من هول المفاجأة التي ما كان يجب أن تفاجئه أبدا
الصراخ في الصبي وكسر خاطره بهذة الطريقة المُحبطة
عدم اعترافه بالمرآة لأنه لا يرى نفسه إلا بصورة قديمة
حقا ,,هذا الجد أرعن
شكرا لك عزيزتي كاملة
القصة رائعة
ماسة
أهلا بالعزيزة فاطمة وبطلتها البهيّة دائما
أحيانا يصعب على الإنسان أن يتقبّل التّغيير الذي يصيب الجسد خصوصا إذا كان بمن يتباهون بالشّباب
شكرا لك على مرورك الكريم
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:25 AM
كان لرفضه واقعه الحالي بالغ الأثر وهو يرى صورته التي يتجاهل رؤيتها ويفضل العيش في الماضي
نعم يستنكر البعض ممن مضى بهم قطار العمر صورهم ورسمهم ويتجنبون الاصطدام بالواقع ويفضلون العيش على ذكريات الصبا
مابين براءة الحفيد واستنكار الجد ورفضه للواقع بسمة كبيرة تركها النص على المحيا
رائعة أنت أخت كاملة في القبض على الفكرة وصياغتها ببهاء وجمال يُحسب لك كما عهدناك دائما
دام ألقك
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي
أأهلا بك عزيزتي آمال وأتمنّى أن تظلّّ البسمة على محيّاك دائمة
شكرا لك على كلماتك المعبّرة الرّاقية
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:27 AM
جميلة ومعبرة ، وموفقة ، وإذا كانت مجموعتك القصصية على هذا المنوال ، فهنيئا لك أيتها الأديبة القاصة المتميّزة

سررتُ بدخولي لهذه الصفحة إذ خرجت مستمتعاً بما قرأت

دام عقلك الكبير

تحياتي
أهلا بالأخ ربيع ...
شكرا لك على مرورك الكريم والتّهنئة
دمت بخير وعافية
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:29 AM
اقصوصة بهرتني بنهايتها غير المتوقعة..
قلت في نفسي : لعله كان يمازح حفيده!
ولعل المفاجأة أنسته الواقع الذي نتجاهله كثيراً
واقع الشّيخوخة صعب وقد لا يتقبّله كثيرون فيهربون منه وإن كان صورة
شكرا لك أستاذنا على المرور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:32 AM
عندما يتقدم الإنسان فى العمر . يحتمى بماضيه ويريد أن بحتفظ بكل شئ كما كان قديما.خالتى رفضت بشدة تغير أثاث منزلها الذى عبرته السنون وتحطم وبهت لونه. واشتكى ابنائها ولكنها ابقت عليه حتى توفيت.هذا من زوجها وذاك من ابيها ,... كمية من البشر الذين ماتوا منذ زمن طويل. يبقى التعلق بالقديم ليس لشكله ولكنه تعلق وجدانى...الجد فى نصك أظنه تعلق وجدانيا .
أهلا أخت سعاد ...
شكرا على مداخلتك ورأيك الكريم... التّعلّق الوجداني له أثر بالاحتفاظ بالاحتفاظ بالأشياء
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
23-01-2013, 03:37 AM
أستاذة كاملة بدارنة
أسعدك الله, سيّدتي
جيلان قد افترقا كل في مفاهيمه للحياة...
جيلٌ متمسّك بالماضي وأهدابه, ولا يستطيع التأقلم مع المستجدات
و المتغيرات, وقد تكلّس على الذكريات واجترارها.
وجيل آخر متطلّع للتجديد والتغيير, ويسعى إليه ولا يلقى صنيعه
الطريق الممهد لقلوب الجيل القديم.
إنه صراع المفاهيم والنظرة للحياة بعيون الأجيال, حكاه النص
باشتماله على الإشارة الواضحة لهذه المفاهيم والتي ربما تحتاج
للكتابات الكثيرة في هذه النقطة والتركيز عليها, لتأصيلها وتجليتها
بالطريقة حتى تتضح الصورة بشكل جيد..
ثراء النص قد جعلني أكتب الرد وخشيت الإطالة .. لعني لامست
شيئاً من أهداف النص.. وكان ممكن ضغط النص للتخفيف من أعباء
الكلمات الزائدة.. ما رأيك سيدتي؟
تقديري واحترامي ..

وعليكم السّلام ورحمة الله أستاذ محمّد
أهلا بك وبمداخلتك الرّائعة التي قرأت النّصّ فيها قراءة واعية
شكرا لك ولمرورك وملاحظتك التي ربّما تكون في نصوص قادمة
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
16-03-2013, 04:46 PM
تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد

ترسمين بالكلمات أستاذتي
قصة رائعة

شكرا لك

بوركت

يحظيه حيسن
08-02-2014, 04:57 AM
رغب الحفيد أن يفاجئ جدّه بما يفرح قلبه، فطلب من المصوّر أن يضع صورة جدّه داخل إطار مذهّب؛ لتسرّه صفرته .
دخل البيت وأصابع الفرح تداعبه، وأسرع واضعا الصّورة الجديدة مكان القديمة.
ولمّا حان موعد تأمّل الجدّ للّوحة العتيقة ولم يجدها، تبعثرت حبّات سُبحة الشّكر التي توقّعها الحفيد، حين صرخ جدّه :
من الأحمق الذي استبدل صورة هذا العجوز بصورتي؟!

الارتباط بالماضي، و الأحداث التي تعبر عنها الصورة
كذكرى تمثل تاريخا مهما من حياة الجد
كان دافعا وراء رفضه لربط الاصالة بالمعاصرة
فثارت حفيظته ..
ومضة رائعة وجميلة
تحية وتقدير الأستاذة "كاملة بدارنة"

خلود محمد جمعة
24-05-2014, 01:54 PM
ربما لا ندرك أثر السنين على جغرافية الجسد الا من مرآة الحقيقة .. صورنا
غضبه كان لأبعد من الصورة
لقصصك عمق يبعث على التأمل والتفكر
ولحرفك عبق يعطر الروح
دام اليراع فواحا
تقديري وكل المودة:0014:

د. سمير العمري
27-02-2015, 12:24 AM
أضحك الله سنك أيتها المبدعة!

لعلني أرجح أن سبب تصرفه ذاك هو تعلقه بالذكرى وبالحالة وليس بالصورة قديمها أو جديدها ، فالرجال غالبا لا يأبهون كثيرا لكونهم شبابا أو شيوخا طاعنين في السن. وأحسب أن تلك الصورة القديمة كانت تربطه بالحياة التي أحبها وعاشها ولا تفصله عن واقعه ذاك إلى واقع لا يحبه ولا يعرفه ولا يقر به. حتى لو غير الحفيد الإطار وأبقى الصورة فسيكون نفس ردة الفعل من الجد لأنني كما قلت أراه متعلقا بالحالة وبالعادة التي توصل المرء للهالة.

أشكر قدرتك الرائعة أيتها الأديبة الكريمة على رسم هذه الصورة البارعة بما تحمل من بسمة وبما تحمل من حكمة!

تقديري