(هذيـان البعـد)

[مـي علـي]

تَباعَدْنا
وَقُلْنا أَنَّ مَلْقانا..
إِِذا ما الشَّمْسُ في يَوْمٍ...
مِنَ الإِشْراقِ قَد تَعِبَتْ


تَباعَدْنا
وَما زِلْنا
أُراقِبُهُ ويَرْقُبُني
أُحَدِّثُ مَنْ يُحَدِّثُهُمْ
لَعَلَّ نَسائِم الأَخْبارِ..
تُلْقيهِ...
إِلى أُذَنَيَّ أُغْنيةًً
وَأَعْلَمُ أَنَّهُ مِثْلِي
يُحَدِّثُ مَنْ أُحَدِّثُهمْ
وَفي شَغَفٍ..
وَفي مَكْرٍ...
يُراوِغُهمْ
لَعَلَّ السَّهْوَ يَغلبهمْ
فَيَلْمَعُ عابِراً اِسْمِي


وَما زِلْتُ
أَبِيتُ اللَّيلَ ساهِرَةً
أُوَشْوِشُ طَيْفَهُ المَرْسومَ في سَقْفِي
وفي جُدْرانِيَ الصَّماء
وَأَسْمَعُ صَوْتَهُ يَنْسابُ..
مِنْ شُبّاكِ خاطِرَتي
وَمِنْ حَرْفي
لِيُخْبِرَني..
بِأَنَّ فُؤادَهُ مِثْلي
يُوَشْوِشُ خِلْسَةً طَيْفِي
ويَرْسُمُ صورَتي سِراًّ على الجُدْرانِ..
والسَّقْفِ
ويُشْرِعُ كُلَّ شُبّاكٍ
عَسى يَأْتِيهِ مُلْتاعاً...
صَدى حَرْفِي


وما زِلْتُ
أَكادُ بِكُلِّ لَحَظاتِي
أَعودُ إِليْهِ ناسِيَةً
وناكِثَةً
وُعوداً قَد قَطَعْناها
وأَنْساها
لأَنَّ الشَّوْقَ ذاكِرَتي

وأعْلَمُ أَنَّهُ كادَ
يُحَطِّمُ لَعْنَةَ الصَّمْتِ
ويَأْتِيني
بِكُلِّ الشَّوْقِ والمَوْتِ


وما زِلْتُ
أَرُدُّ الشَّوْقَ صابِرَةً
وأَقْتاتُ
مِنَ الأَمَلِ الذي صارَ..
كَنَجْمٍ تائِهٍ...
مَوْلودٌ
ومَوْءُودٌ
وتَحْتَ رَحى الأَيّامِ
مَطْحونٌ
ومَفْقودٌ


وما زِلْتُ
أُنافِقُ في الدُّجى نَفْسي
أَقولُ عَساهُ
يَعْبُرُ شاطِئاً آخَرْ
يَعيشُ سعادَةً أُخْرى
وخَلْفَ صُمودِ أَقْوالي
بَراكينٌ مِنَ الغيرَهْ
مِنَ الحِيرَهْ
مِنَ الرُّعْبِ المُهَيْمِنِ في مَدى نَفْسِي
مِنَ الآتِي


تَباعَدْنا
وما زِلْنا
نَظُنُّ بِأَنَّ شَمْسَ البُعْدِ قَدْ تَتْعَبْ
فَتُهْزَمُ دونَ إِشْعارٍ
ويُصْبِحُ
حُلْمُنا
أَقْرَبْ





مي

[د. محمد الشناوي]

وَما زِلْتُ
أَبِيتُ اللَّيلَ ساهِرَةً
أُوَشْوِشُ طَيْفَهُ المَرْسومَ في سَقْفِي
وفي جُدْرانِيَ الصَّماء
وَأَسْمَعُ صَوْتَهُ يَنْسابُ..
مِنْ شُبّاكِ خاطِرَتي
وَمِنْ حَرْفي
لِيُخْبِرَني..
بِأَنَّ فُؤادَهُ مِثْلي
يُوَشْوِشُ خِلْسَةً طَيْفِي
ويَرْسُمُ صورَتي سِراًّ على الجُدْرانِ..
والسَّقْفِ
ويُشْرِعُ كُلَّ شُبّاكٍ
عَسى يَأْتِيهِ مُلْتاعاً...
صَدى حَرْفِي






تحياتي لحرف أمتعني
سلمت يمينك أختي مي
كل عام وأنت بخير

[د. سمير العمري]

جميلة قوية أمتعتني رغم بعض ما استوقفني.

ولكني أراها ممتعة بحق وتستحق التثبيت تقديراً.


أهلاً بشاعرة كبيرة.


تحياتي وتقديري
:os:

[مـي علـي]

أخي الفاضل محمد
شكرا لردك الطيب ومرورك الكريم
وكل عام وأنت بألف خير
تقبل خالص تحياتي


أستاذي د. سمير
شرفني وأسعدني ردك الكريم
كنت سأكون في قمة السعادة إن قلت عني شاعرة... فما بالك بـ كبيرة أيضا!!
الشكر كل الشكر لك
وأطمع منك أستاذي أن تنبهني إلى ما استوقفك بها من خطأ أو انتقاد.. لأستفيد من رأيك الطيب
تحياتي

[زاهية]

ماأسعدني بك يامي
حقيقة شذى الشعر يفوح من حروفك ومعانيك الجميلة
دمت بألق
أختك
بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم***وكفى به نسباً لعزِّ المؤمن

[حــروف]

عزيزتي مي ،

جميل ماكتبتِ حدَّ الروعة ..!
ومضيء ماسطرتِ حدّ التألق ..!

مررتُ على رائعتكِ مراراً ..
واستقيتُ منها ..
ومازلت ..!

ولكِ مني تحية رقيقة ..
كرقة حروفك تماماً..!
دمتِ رائعة.

[عبد الوهاب القطب]

الاستاذة الشاعرة

مي علي

رائعة وكفى

ولو لم يثبتها اخي سمير لفعلت انا

تحياتي واعجابي الشديد

المخلص

عبدالوهاب القطب

[رشا عبد الرازق]

لقد هزني الاحساس عندك فوق ما تدركين

وفوق ما سأقول

مي

كثر هم من يملكون الادوات ولا تعصاهم اللغة
حتى أرى نفسي دوما على أعتاب هذا العالم الذي يملكون

تلميذة تعشق عالم التلمذة ولا تمل أبدا من حرف جديد يأتيها

تثرى به

ولكني ....................

كثيرا ما أبحث بين السطور عن الدفء

قد لا أنجح في الامساك فعلا بطبيعة ما أريد لكن هذا صدقا ما أريد

دفءالشعور يحيني يا عزيزتي

ومع امتلاكك للموهبة ولا جدل في هذا
وثراء لغتك وصورك واغبط على هذا

فبين سطورك رأيت بعض ملامحي
شيء قريب قريب

لا تسأليني عنه فلن تجدي جوابا الا في ذبذبات تنتفض بصوتي وانا أشدو بكلماتك

نعم أراني نظرت لها _ هذه الحروف _وهتفت في نفسي:

نعم تشبهني

وحين أتممت التحليق في عالمك عدلت عن رأيي وقلت :





لعلني

أشبهها ....!!!


أخيتي

سأفتش عنك كلما عصفت بقلبي رياح باردة


محبتي لك












( همسه صغيرة ... في ساحة الأساتذة أجيد الصمت وأظن الدكتور سمير أراد ان يحدثك عن أمر يسمى التدوير كان جديدا علي يوم عرفته
ولعلك تتفوقين كما أرى )

[مـي علـي]

أختي زاهية
الشذى مبعثه كلماتك الطيبة وحضورك الكريم
الشكر كل الشكر لك أختي
أدام الله الود

[مـي علـي]

عزيزتي حروف
أسعدتني حروفك إلى أبعد أبعد الحدود
الشكر لردك العذب


تحيتي الخالصة لكِ

[مـي علـي]

أخي ابن بيسان

الأستاذة والشاعرة مرة واحدة!
كما سبق وقلت لأستاذي سمير، كنت لأطير فرحة بواحدة، فكيف بالاثنتين؟!
مرورك بصفحتي شرف لي


بوركت أخي

[مـي علـي]

غاليتي رشا

أسعدني ردك فوق الوصف
وأثلج صدري فوق الوصف
ولكن قبل كل هذا... فقد جعل عيني تتسع عن آخرها عجبا ودهشة.. فحين قرأت موضوعك (لا تقترب) _وهو نفس عنوان قصيدة عندي بالمناسبة_ .. حين قرأت قصيدتك الرائعة هذه شعرت بأنها أنا.. لكن استأثرني الجبن لأقر بذلك في تعليقي على قصيدتك، لذا دعيني الآن أقتبس من ردك وأوجهه مني إليك:


بين سطورك رأيت بعض ملامحي
شيء قريب قريب

لا تسأليني عنه فلن تجدي جوابا الا في ذبذبات تنتفض بصوتي وانا أشدو بكلماتك

نعم أراني نظرت لها _ هذه الحروف _وهتفت في نفسي:

نعم تشبهني

وحين أتممت التحليق في عالمك عدلت عن رأيي وقلت :





لعلني

أشبهها ....!!!





تقبلي خالص الود


مي

[إدريس الشعشوعي]

الاخت الكريمة مي .. رائعة هذه التصاريح و الهمسات .. لا تعبر إلاّ عن شاعر مميز رسمها بقلم مميز جميل .. فكانت تحفة ممتعة سهلة جميلة .

شكرا لهذه المقطوعة الرائعة .. تحياتي و تقديري .

[سلاف]

الأخت الشاعرة الكبيرة

ما شاء الله تبارك الله.

[مـي علـي]

أخي شاعر
أسعدتني كلماتك ومديحك الطيب
الشكر كل الشكر لك أخي

تقبل خالص تحياتي

[مـي علـي]

أخي سلاف
غمرتني بإيجازك الكريم

دمت أخا


تقبل خالص تحياتي

[ابتسام]

غاليتي رشا






لعلني

أشبهها ....!!!





تقبلي خالص الود


مي


الغريب يا مي أنني احسست هذا الشعور حين قرأت لرشا أول مرة (قصيدة بلا بطل)
هتفت في نفسي وقلت
هذا ما اردت قوله!! ولكنى عجزت ان ابوح
والغريب ايضا حين رايت توقيعها (قدر وياليته ظل حلما في خيال أميرة) كانني انا التيكانت تقول ذلك
واكتملت الصدف اليوم لتأتي مي فتعبر عما اريد قوله فلا أجرؤ
تحياتي اليكما .....هل اقول توأمي ؟؟؟؟؟
سلامي لكما وتقبلا تحياتي .......ابتسام

[مـي علـي]

عزيزتي ابتسام
قرأت ردك.. ذهبت عنه قليلا وعدت... ثم ذهبت وعدت.. ثم ذهبت وعدت كثيرا
ولم يسعفني ذهابي وإيابي برد على كلماتك الرقيقة
لذا أستسلم وأقول
لي الشرف والسعادة في هذه التوأمة
ولك مني خالص الود والتحية


مي

[حوراء آل بورنو]

هذيان يعرفه الكثير ، فأجدت وصفه و أتقنت ترجمة حسه .

كوني بخير أيتها الفاضلة دائماً و أبداً .

[محمد إبراهيم الحريري]

تَباعَدْنا
وَقُلْنا أَنَّ مَلْقانا..
إِِذا ما الشَّمْسُ في يَوْمٍ...
مِنَ الإِشْراقِ قَد تَعِبَتْ
تَباعَدْنا
وَما زِلْنا
أُراقِبُهُ ويَرْقُبُني
أُحَدِّثُ مَنْ يُحَدِّثُهُمْ
لَعَلَّ نَسائِم الأَخْبارِ..
تُلْقيهِ...
إِلى أُذَنَيَّ أُغْنيةًً
وَأَعْلَمُ أَنَّهُ مِثْلِي
يُحَدِّثُ مَنْ أُحَدِّثُهمْ
وَفي شَغَفٍ..
وَفي مَكْرٍ...
يُراوِغُهمْ
لَعَلَّ السَّهْوَ يَغلبهمْ
فَيَلْمَعُ عابِراً اِسْمِي
وَما زِلْتُ
أَبِيتُ اللَّيلَ ساهِرَةً
أُوَشْوِشُ طَيْفَهُ المَرْسومَ في سَقْفِي
وفي جُدْرانِيَ الصَّماء
وَأَسْمَعُ صَوْتَهُ يَنْسابُ..
مِنْ شُبّاكِ خاطِرَتي
وَمِنْ حَرْفي
لِيُخْبِرَني..
بِأَنَّ فُؤادَهُ مِثْلي
يُوَشْوِشُ خِلْسَةً طَيْفِي
ويَرْسُمُ صورَتي سِراًّ على الجُدْرانِ..
والسَّقْفِ
ويُشْرِعُ كُلَّ شُبّاكٍ
عَسى يَأْتِيهِ مُلْتاعاً...
صَدى حَرْفِي
وما زِلْتُ
أَكادُ بِكُلِّ لَحَظاتِي
أَعودُ إِليْهِ ناسِيَةً
وناكِثَةً
وُعوداً قَد قَطَعْناها
وأَنْساها
لأَنَّ الشَّوْقَ ذاكِرَتي
وأعْلَمُ أَنَّهُ كادَ
يُحَطِّمُ لَعْنَةَ الصَّمْتِ
ويَأْتِيني
بِكُلِّ الشَّوْقِ والمَوْتِ
وما زِلْتُ
أَرُدُّ الشَّوْقَ صابِرَةً
وأَقْتاتُ
مِنَ الأَمَلِ الذي صارَ..
كَنَجْمٍ تائِهٍ...
مَوْلودٌ
ومَوْءُودٌ
وتَحْتَ رَحى الأَيّامِ
مَطْحونٌ
ومَفْقودٌ
وما زِلْتُ
أُنافِقُ في الدُّجى نَفْسي
أَقولُ عَساهُ
يَعْبُرُ شاطِئاً آخَرْ
يَعيشُ سعادَةً أُخْرى
وخَلْفَ صُمودِ أَقْوالي
بَراكينٌ مِنَ الغيرَهْ
مِنَ الحِيرَهْ
مِنَ الرُّعْبِ المُهَيْمِنِ في مَدى نَفْسِي
مِنَ الآتِي
تَباعَدْنا
وما زِلْنا
نَظُنُّ بِأَنَّ شَمْسَ البُعْدِ قَدْ تَتْعَبْ
فَتُهْزَمُ دونَ إِشْعارٍ
ويُصْبِحُ
حُلْمُنا
أَقْرَبْ
مي
الأخت مي
تحية
بماذا يكتب الحرف ؟
بريا من طيوف الشرق أم رؤيا تحاصرنا
بشوق من لظى جرف ؟
أعاتبها فتنقلني
على جنح من الشكوى
تطير بخفقة الذكرى
أعاتبها فلا تنسى
شبابيكا تعاندها
خيوط الشمس لا تأتي سوى
كاللص ينشرنا رياحا في سها حبس
فأمقت كل أشرعتي
ومركبتي وساقيتي
وكل حجون أغنيتي
بها فيروز لن تصدح
ومنها عنتر العبسي كالنحس
لها نفسي كعرجون من البلوى
يشد أواصر الصمت على عرسي
وبين المهد واللحد
كفوف الموت تصفعني
تعال الآن لن تركع
سوى للوجد أو تخضع
لتمثال حيادي
وصفصاف حمادي
ونصف القوس دائرتي
وخط السور أحبله
تلف غشاء خاصرتي
فابقى دائما أسهو
تعاتبني
بلا ذنب سوى أني بها أمشي
شريد الذهن لا أقوى
وترحل صرخة تذبل بوادي لا صدى يوصل
ــــــــــــــــ
مشاركة كيبوردية أرجو قبولها ترحيبا بك ايتها الشاعرة الكبيرة