تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : وَحـــــدة



بابيه أمال
15-07-2012, 02:28 AM
- "أنت واثق من أننا سنصل؟".
- "دع الأمر لي".
- "أنت لا تفهم.. يجب أن أصل إلى الشمال".
- "ستصل.. انظر إلى ذلك الرجل يوقف حافلة النقل الأخرى الآتية من الشمال".
- "ولكنك تتجه بي إلى الجنوب".
- "لقد تجاوزت الكلومترات المسموح بها للعودة.. لهذا صار لزاما عليك المرور عن طريق الجنوب..؟"
- "أنت تخدعني.."
- "!!!".
- "سأقتلك".
وكان يعني ما يقوله.

كاملة بدارنه
15-07-2012, 11:38 AM
الشّمال الجنوب ... الشّرق الغرب ... اطماع العالم والسّيطرة خارج حدود المكان
ومضة قويّة
كنت أتمنّى أن تنتهي بكلمة سأقتلك
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى حمزة
15-07-2012, 06:20 PM
- "أنت واثق من أننا سنصل؟".
- "دع الأمر لي".
- "أنت لا تفهم.. يجب أن أصل إلى الشمال".
- "ستصل.. انظر إلى ذلك الرجل يوقف حافلة النقل الأخرى الآتية من الشمال".
- "ولكنك تتجه بي إلى الجنوب".
- "لقد تجاوزت الكلومترات المسموح بها للعودة.. لهذا صار لزاما عليك المرور عن طريق الجنوب..؟"
- "أنت تخدعني.."
- "!!!".
- "سأقتلك".
وكان يعني ما يقوله.
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتك
لا أدّعي أنها انكشفت لي - بعد قراءات عدّة ! - ولعلّ الفكرة حول الحدود المصطنعة ، والعداوة الناجمة عن ذلك !!
قامت القصّة على عنصر الحوار وحده ، ما عدا العبارة الأخيرة ، الزائدة ، كما أشارت الأستاذة كاملة . وهذا أفقد
النصّ متعة السرد .
تحياتي وتقديري

بابيه أمال
16-07-2012, 12:52 AM
الشّمال الجنوب ... الشّرق الغرب ... اطماع العالم والسّيطرة خارج حدود المكان
ومضة قويّة
كنت أتمنّى أن تنتهي بكلمة سأقتلك
بوركت
تقديري وتحيّتي

سلام الله عليك كاملة
لك الشكر على جميل المرور أخية

كرؤى لما جهزته أيادي الغدر والأطماع المتربصة بكل سنابل الربيع العربي.. أتت الومضة على شكل حوار بين شخصين من نفس البلد. السائق شخص أمي، ومتعود على نقل الناس، بالتالي لا يشكل له انشطار البلد نصفين أي صعوبة معنوية عكس الراكب الذي لم يكن دماغه متوفرا على آخر التحديثات السياسية، بالتالي وجد في نفسه عدم قابلية استشعر معها العداوة المميتة مجرّما أخاه الذي لم يأخذ الفعل المميت على محمل الجد حتى فارق الحياة متأكدا أن الراكب كان يقصد فعلا ما يعنيه.. وقد أتى السطر الأخير خارج نطاق الحوار بخروج أحد المتحاورين من الحياة الدنيا..

من جديد شكرا لمرورك أخية.
ولك من التقدير والتحية بمثليهما أيتها الكريمة.

بابيه أمال
19-07-2012, 01:56 AM
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتك
لا أدّعي أنها انكشفت لي - بعد قراءات عدّة ! - ولعلّ الفكرة حول الحدود المصطنعة ، والعداوة الناجمة عن ذلك !!
قامت القصّة على عنصر الحوار وحده ، ما عدا العبارة الأخيرة ، الزائدة ، كما أشارت الأستاذة كاملة . وهذا أفقد
النصّ متعة السرد .
تحياتي وتقديري

شكرا لمرورك أخي مصطفى..
قد أجبت الأخت كاملة بما من شأنه توضيح الصورة قليلا..
والومضة تحتمل أكثر من قراءة واحدة.. ومن خلالها يمكن رصد صورة ما بدأت أيادي الغدر تخطيطه من تقسيم، وانعكاس ذلك على نفسية المواطنين من نفس البلد.. مع ذكر بلد السودان كأول نموذج لهذا.

يمكن للحوار أن يكون عنصرا واحدا للومضة.. ويمكن أن لا تنتهي به لإعطاء النص أكثر من دلالة واحدة.. ويبقى للقارئ رأيه الخاص في كل هذا.

من جديد شكرا لمرورك أخي الكريم.

لك من التحية والتقدير بمثليهما.

آمال المصري
23-07-2012, 11:17 PM
كنت قد قرأتها مرارًا وبعد أن كشفت النقاب عن ماتتضمنه الفكرة أصبحت واضحة المعالم ولا تحتاج لفك شيفرتها
لغة سلسة وحوارية موفقة ورمزية عالية
جاءت كلمة " كلومترات " أعتقد غير فصحى لذا وجب وضعها بين الأقواس
دام ألقك وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

نادية بوغرارة
24-07-2012, 08:40 PM
حين تفقد الأمم مظاهر وحدتها ، ترخص فيها الكليات ، حتى النفس .

قصة قوية وحوار يثير التوتر والقلق لدى القارئ ،

العنوان " وحدة " كان موفقا ، كاشفا .

الأديبة بابيه أمال ،

دمت مبدعة واعية .

بابيه أمال
26-07-2012, 01:26 AM
كنت قد قرأتها مرارًا وبعد أن كشفت النقاب عن ماتتضمنه الفكرة أصبحت واضحة المعالم ولا تحتاج لفك شيفرتها
لغة سلسة وحوارية موفقة ورمزية عالية
جاءت كلمة " كلومترات " أعتقد غير فصحى لذا وجب وضعها بين الأقواس
دام ألقك وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي


لم أكن أريد لذهن القارئ البعد كثيرا عما تضمنته سطور الومضة آمال.. لهذا أضفت التعليق مكملا لما غاب عن الصورة من رموز.. بالتالي حرقت المراحل.. آسفة.
شكرا لمرورك المعبر دوما..
هي الكيلومترات.. لوحة مفاتيحي اللاتينية الحروف لم تكتب الياء خفية مني.. وكنت قد كتبت الومضة مباشرة على الواحة ولم يتسنى لي الوقت لمراجعتها.

من جديد شكرا.. ودام الوعي منك معبرا.
سلامي تحية.

ربيحة الرفاعي
06-11-2012, 05:38 PM
ببساطة يتمزق الوطن لجنوب وشمال، وشرق وغرب، ثم تتمزق المِزق ببساطة أكبر
ويستحيل الواحد أجزاء، فيحيل الأخوة أعداء

ومضة قوية المحمول فكرتها فاعلة لو كان من مدّكر

تحاياي

لانا عبد الستار
03-01-2013, 05:22 PM
حوار بومضة قوية وتأثير أقوى
أشكرك

نداء غريب صبري
20-01-2013, 06:57 AM
هكذا أصبحنا نفكر
ولهذا يقتل بعضنا بعضا
ويقتلنا الأعداء

ومضة رائعة

شكرا لك اخي

بوركت

بابيه أمال
20-01-2013, 09:57 AM
حين تفقد الأمم مظاهر وحدتها ، ترخص فيها الكليات ، حتى النفس .

قصة قوية وحوار يثير التوتر والقلق لدى القارئ ،

العنوان " وحدة " كان موفقا ، كاشفا .

الأديبة بابيه أمال ،

دمت مبدعة واعية .

تتزاحم خطوات الأجنبي فوق أراضينا أكثر فأكثر.. استحوذت يداه على قرارات المصير هنا وهناك.. وهو الآن يتمعن في خريطة العرب بمنظار أكثر شفافية، واضعا فرشاة في أصبع، وممحاة في أصبع آخر.. يخطط حدودا جديدة ويمحو ما سلف منها شيئا فشيئا.. تاركا بعضا من الذهب الأسود وبعضا من الماء في يد من يعينونه على الإلمام بكل ألوان الخريطة..

نادية
أخشى من اليوم الذي لا أستطيع فيه السفر من الرباط نحو مراكش بحرية دون العبور من الشمال إليها أخية !! يا ربي خذني إليك عزيزة النفس قبل إذلال..
كوني بخير..
وشكرا على كريم المرور أخيتي..

ناديه محمد الجابي
16-08-2017, 05:37 PM
سبكت الومضة بحوارية موفقة، ومضمون هادف، ومحمول قوي
كتبت الومضة سنة 2013 ـ وبعد هذه السنوات نرى كم كانت
نظرتك كاشفة ـ فما حدث هو الكثير من التمزق
والكثير الكثير من الدماء والقتل
اللهم ارحمنا برحمة من عندك.
ولك كل تحياتي وتقديري.
:sb::sb: