المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : نصوص قصيرة ( حلم )



فاطمة بلحاج
16-07-2012, 06:19 PM
الدليل

طالبوه بالدليل الذي يبرهن، أن الملابس المرقعة،
و الجسد الأعجف، وملامح الفقر المدقع، هي موصومة
منذ زمن، وليست وليدة اللحظة! فتركها تئن
على الرصيف، ثم هرع من أجل الدليل.
قبل الرؤوس والأيادي، ولَعن ولُعن..!
ثم حصل على الورقة مرفقة بالإهانة!
وحين عاد إليها كان ابنه، قد ولد فوق الرصيف..





المدرسة

تقوقع داخل الرحم – لكن - الأصابع أمسكته وشدته من أذنه!
ثم شدته من قدميه وصارت تحركه على شكل دائريّ،
و إلى الأمام والخلف كالأرجوحة! ثم هزته بقوة، و صفعته على ظهره،
ثم وضعته فوق ميزان بارد، وهلّلت إنه بصحة جيدة..!
حمله والده بين ذراعه، فتطلع الصغير بعينين جاحظتين
في اتجاهات مختلفة، وصار يخربش..!
فتساءل الأب في نفسه: من أين له هذا..؟!!






حـلـم

وضعها تحت إبطه! ثم تقوقع تحت بطانيته.
لفه الصقيع فوق الرصيف -أحس بجمود أطرافه -
فكلما غطى قدميه بقي صدره عارياً،
وإذا غطى صدره تجمدت قدميه بالصقعة.
تطلع إلى الأفق بنظرة فيها الكثير من الأماني!
ثم انكمش على نفسه بشكل دائريّ،
وغفا مع حلمٍ راوده لسنين، بأن يكون له
– في يوم ما - مكاناً ما في القمة..

مصطفى حمزة
16-07-2012, 07:59 PM
الدليل

طالبوه بالدليل الذي يبرهن، أن الملابس المرقعة،
و الجسد الأعجف، وملامح الفقر المدقع، هي موصومة
منذ زمن، وليست وليدة اللحظة! فتركها تئن
على الرصيف، ثم هرع من أجل الدليل.
قبل الرؤوس والأيادي، ولَعن ولُعن..!
ثم حصل على الورقة مرفقة بالإهانة!
وحين عاد إليها كان ابنه، قد ولد فوق الرصيف..
---------


لقطة أرادت وكز النفوس - لاسيّما نفوس أصحاب القرار -
إلى الروتين الفاسد الموضوع لمساعدة بؤساء المجتمع !
رأيتُ النص متراخياً ، يُمكن تكثيفه وتفخيم لغته أكثر .
-----------
المدرسة
تقوقع داخل الرحم – لكن - الأصابع أمسكته وشدته من أذنه!
ثم شدته من قدميه وصارت تحركه على شكل دائريّ،
و إلى الأمام والخلف كالأرجوحة! ثم هزته بقوة، و صفعته على ظهره،
ثم وضعته فوق ميزان بارد، وهلهلت إنه بصحة جيدة..!
حمله والده بين ذراعه، فتطلع الصغير بعينين جاحظتين
في اتجاهات مختلفة، وصار يخربش..!
فتساءل الأب في نفسه: من أين له هذا..؟!!
--------
فكرة طريفة ، إن فهمتُها بشكل سليم :
( كثرة الطرْق تولد الانفجار ) !!
نصّ جيد التكثيف ، واللغة مناسبة موحية بمعانيها ، والومضة مثيرة
هلهلت = هلّلت
-----------------------
حـلـم
وضعها تحت إبطه! ثم تقوقع تحت بطانيته.
لفه الصقيع فوق الرصيف -أحس بجمود أطرافه -
فكلما غطى قدميه بقي صدره عارياً،
وإذا غطى صدره تجمدت قدميه بالصقعة.
تطلع إلى الأفق بنظرة فيها الكثير من الأماني!
ثم انكمش على نفسه بشكل دائرٍيّ،
وغفا مع حلمٍ راوده لسنين، بأن يكون له
– في يوم ما - مكاناً ما في القمة.. هنا اللقطة أكثر كونيّة - إنسانيّة - : الحلم بالقمة من حق كلّ نفس مهما تمرّغت في البؤس
كم تمنيت اختيار صياغة لغوية أفخر لهذه الفكرة .
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة الأديبة فاطمة

عبد الرحيم صادقي
17-07-2012, 04:51 AM
أعجبتني نصوصك القصيرة يا فاطمة.
وليتك لم تبخلي عليها بمزيد عناية.
بين ذراعه/ ذراعيه.
فتطلع الصغير... في اتجاهات مختلفة/ تطلع... إلى.
تجمدت قدميه/ قدماه.
بأن يكون له مكاناً ما/ ... مكانٌ...
بوركت ولك التحية.
وتقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور.

فاطمه عبد القادر
17-07-2012, 11:08 AM
الدليل

طالبوه بالدليل الذي يبرهن، أن الملابس المرقعة،
و الجسد الأعجف، وملامح الفقر المدقع، هي موصومة
منذ زمن، وليست وليدة اللحظة! فتركها تئن
على الرصيف، ثم هرع من أجل الدليل.
قبل الرؤوس والأيادي، ولَعن ولُعن..!
ثم حصل على الورقة مرفقة بالإهانة!
وحين عاد إليها كان ابنه، قد ولد فوق الرصيف..

لو فتح فاهه لحظة هذا الفقير ,وطالب بحق بسيط من حقوقه لكانوا سمعوه وفهموه وسحبوه من غير دليل
أما وهو يطالب بحسنة منهم بذلّ وألم فلا بد له من دليل قاطع وكأنهم لا يعلمون من أمره شيئا
هذة هي قوانينا القاسية الباردة العرجاء

المدرسة
تقوقع داخل الرحم – لكن - الأصابع أمسكته وشدته من أذنه!
ثم شدته من قدميه وصارت تحركه على شكل دائريّ،
و إلى الأمام والخلف كالأرجوحة! ثم هزته بقوة، و صفعته على ظهره،
ثم وضعته فوق ميزان بارد، وهلّلت إنه بصحة جيدة..!
حمله والده بين ذراعه، فتطلع الصغير بعينين جاحظتين
في اتجاهات مختلفة، وصار يخربش..!
فتساءل الأب في نفسه: من أين له هذا..؟!!

لا يحتاج للسؤال هذا الأب ,فالمسألة فيه وليس بالجنين المولود منذ هنيهة
حـلـم

وضعها تحت إبطه! ثم تقوقع تحت بطانيته.
لفه الصقيع فوق الرصيف -أحس بجمود أطرافه -
فكلما غطى قدميه بقي صدره عارياً،
وإذا غطى صدره تجمدت قدميه بالصقعة.
تطلع إلى الأفق بنظرة فيها الكثير من الأماني!
ثم انكمش على نفسه بشكل دائريّ،
وغفا مع حلمٍ راوده لسنين، بأن يكون له
– في يوم ما - مكاناً ما في القمة..لأنه يعلم أن لا أحد يتمتع بالدفئ إلا من كان بالقمة
القمة أو لا شيء
قانون الغاب





السلام عليكم صديقتي العزيزة فاطمة
قصص تحكي الواقع
جميلة ,,موحية ,مؤثرة للغاية
شكرا لك
ماسة

ربيع بن المدني السملالي
17-07-2012, 08:44 PM
جميلة ومعبرة وهادفة أختي الأديبة فاطمة....

شكرا لك


دمت مُشرقة

تحياتي

فاطمة بلحاج
18-07-2012, 04:52 PM
الدليل


---------
لقطة أرادت وكز النفوس - لاسيّما نفوس أصحاب القرار -
إلى الروتين الفاسد الموضوع لمساعدة بؤساء المجتمع !
رأيتُ النص متراخياً ، يُمكن تكثيفه وتفخيم لغته أكثر
.

-----------
المدرسة

--------
فكرة طريفة ، إن فهمتُها بشكل سليم :
( كثرة الطرْق تولد الانفجار ) !!
نصّ جيد التكثيف ، واللغة مناسبة موحية بمعانيها ، والومضة مثيرة
هلهلت = هلّلت
-----------------------
حـلـم

........................


هنا اللقطة أكثر كونيّة - إنسانيّة - : الحلم بالقمة من حق كلّ نفس مهما تمرّغت في البؤس
كم تمنيت اختيار صياغة لغوية أفخر لهذه الفكرة .
تحياتي وتقديري أختي الفاضلة الأديبة فاطمة



الأديب الكريم مصطفى حمزة
شكراً للتعليق الطيب والمرور الوضاء..بورك فيك
بعض اللقطات والومضات قد ننجح في اختيار صياغة لغوية فاخرة لها وأحياناً لا...
هلهلت = هلّلت/ كان خطأ غير مقصود - قمت بتصحيحه - فشكراً للملاحظة أخي الفاضل
تحياتي وتقديري

ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 10:30 PM
ثلاث ومضات قرأت فيها فكرا نيرا ووعيا اجتماعيا وإنسانيا
لكنها احتاجت منك بعض اجتهاد لتخرج كنصوص بحلل تليق بما حملت من أفكار

وددت لو انها نشرت مفصولة لتحظى كل منها بحقها في قراءة متانية

أهلا بك ايتها الكلايمة في وواحتك

تحاياي

فاطمة بلحاج
26-07-2012, 04:03 PM
أعجبتني نصوصك القصيرة يا فاطمة.
وليتك لم تبخلي عليها بمزيد عناية.
بين ذراعه/ ذراعيه.
فتطلع الصغير... في اتجاهات مختلفة/ تطلع... إلى.
تجمدت قدميه/ قدماه.
بأن يكون له مكاناً ما/ ... مكانٌ...
بوركت ولك التحية.
وتقبلي هذا المرور، أدام الله لك السرور.


الأستاذ الكريم عبد الرحيم صادقي
شكراً للمرور الطيب وشكراً للملاحظات... بورك فيك
تحياتي وتقديري

...

الدليل

طالبوه بالدليل الذي يبرهن، أن الملابس المرقعة،
و الجسد الأعجف، وملامح الفقر المدقع، هي موصومة
منذ زمن، وليست وليدة اللحظة! فتركها تئن
على الرصيف، ثم هرع من أجل الدليل.
قبل الرؤوس والأيادي، ولَعن ولُعن..!
ثم حصل على الورقة مرفقة بالإهانة!
وحين عاد إليها كان ابنه، قد ولد فوق الرصيف..



المدرسة

تقوقع داخل الرحم – لكن - الأصابع أمسكته وشدته من أذنه!
ثم شدته من قدميه وصارت تحركه على شكل دائريّ،
و إلى الأمام والخلف كالأرجوحة! ثم هزته بقوة، و صفعته على ظهره،
ثم وضعته فوق ميزان بارد، وهلّلت إنه بصحة جيدة..!
حمله والده بين ذراعيه، تطلع الصغير بعينين جاحظتين
إلى اتجاهات مختلفة، وصار يخربش..!
فتساءل الأب في نفسه: من أين له هذا..؟!!



حـلـم

وضعها تحت إبطه! ثم تقوقع تحت بطانيته.
لفه الصقيع فوق الرصيف -أحس بجمود أطرافه -
فكلما غطى قدميه بقي صدره عارياً،
وإذا غطى صدره تجمدت قدماه بالصقعة.
تطلع إلى الأفق بنظرة فيها الكثير من الأماني!
ثم انكمش على نفسه بشكل دائريّ،
وغفا مع حلمٍ راوده لسنين، بأن يكون له
– في يوم ما - مكانٌ ما في القمة..

آمال المصري
26-07-2012, 08:25 PM
ومضات اجتماعية من واقع الوجع الإنساني صيغت بقلم واعٍ وفكر متقد أديبتنا الفاضلة
تابعت الردود وقرأت النصوص بعد التعديل وجدتها صارت أجمل
دام ألقك
وكل عام وأنت للخير أهلا
تحاياي

فاطمة بلحاج
27-07-2012, 03:59 PM
جميلة ومعبرة وهادفة أختي الأديبة فاطمة....

شكرا لك


دمت مُشرقة

تحياتي


الأستاذ الكريم ربيع بن المدني
شكراً للمرور الطيب والتعليق الطيب
بورك فيك
تحياتي وتقديري

فاطمة بلحاج
19-08-2012, 05:35 PM
ثلاث ومضات قرأت فيها فكرا نيرا ووعيا اجتماعيا وإنسانيا
لكنها احتاجت منك بعض اجتهاد لتخرج كنصوص بحلل تليق بما حملت من أفكار

وددت لو انها نشرت مفصولة لتحظى كل منها بحقها في قراءة متانية

أهلا بك ايتها الكلايمة في وواحتك





شكرا لك أستاذتنا ربيحة
على المرور الطيب والملاحظات
بورك فيك
تحياتي وكل عام وأنت بخير

سعاد محمود الامين
19-08-2012, 08:21 PM
الأخت فاطمة بلحاج
قص جميل ورائع أعجبت بما حوت من مضمون إنسانى فى انتظار جديدك دوما..

ناديه محمد الجابي
20-08-2012, 10:33 PM
الدليل : قاتل الله الفقر والبؤس والروتين اللعين
المدرسة : كما أستطعت أن أفهمها
هى لحظة الأندهاش عندما يرى الأب إبنه فى اللحظة الأولى .
حلم : هو الشئ الوحيد الذى يجعلنا نقهر الواقع المر لنظل نأمل فى المستحيل .

دمت مشرقة ومبدعة .

وليد عارف الرشيد
21-08-2012, 08:19 AM
نعم قرأتها معدلة وطابت لي قراءتها ولن أضيف على رأي أساتذتي سوى أنني سررت بين قصصك المكثفة الجميلة
وإني تمنيت فعلًا لو نشرت كل على حدة لتنال حقها
مودتي وتقديري مبدعتنا وكل عامٍ وأنت بخير

فاطمة بلحاج
22-08-2012, 12:33 AM
ومضات اجتماعية من واقع الوجع الإنساني صيغت بقلم واعٍ وفكر متقد أديبتنا الفاضلة
تابعت الردود وقرأت النصوص بعد التعديل وجدتها صارت أجمل
دام ألقك
وكل عام وأنت للخير أهلا
تحاياي

الأستاذة الفاضلة آمال
شكراً للمرور الطيب والجميل كجمال حرفك
وشكراً لقراءة النصوص قبل وبعد التعديل
بوركت ِ
وكل عام وأنت بخير وعافية

فاطمة بلحاج
24-08-2012, 06:20 PM
الأخت فاطمة بلحاج
قص جميل ورائع أعجبت بما حوت من مضمون إنسانى فى انتظار جديدك دوما..

شكراً لك اختي الكريمة سعاد محمود الامين
على المرور الكريم والتعليق الطيب
بورك فيك
تحياتي

فاطمة بلحاج
25-08-2012, 03:57 PM
الدليل : قاتل الله الفقر والبؤس والروتين اللعين
المدرسة : كما أستطعت أن أفهمها
هى لحظة الأندهاش عندما يرى الأب إبنه فى اللحظة الأولى .
حلم : هو الشئ الوحيد الذى يجعلنا نقهر الواقع المر لنظل نأمل فى المستحيل .

دمت مشرقة ومبدعة .

شكراً لك أختي نادية محمد الجابي على المرور الكريم
بورك فيك
دمت بخير ومودة

فاطمة بلحاج
25-08-2012, 04:09 PM
نعم قرأتها معدلة وطابت لي قراءتها ولن أضيف على رأي أساتذتي سوى أنني سررت بين قصصك المكثفة الجميلة
وإني تمنيت فعلًا لو نشرت كل على حدة لتنال حقها
مودتي وتقديري مبدعتنا وكل عامٍ وأنت بخير

الأستاذ والأديب الكريم وليد عارف الرشيد شكراً لك
على الكلمات الطيبة..
في المرة القادمة إن شاء الله سأنشر القصص - ق - ج
كل على حدة
تحياتي وتقديري وكل عام وأنت بخير

نداء غريب صبري
03-01-2013, 07:15 AM
قصص قصيرة جميلة ومعبرة

لماذا لم تنشري كل واحدة منها منفصلة؟

شكرا لك اختي

بوركت

لانا عبد الستار
24-01-2013, 12:51 AM
الأفكار جميلة
والعرض طريف
لكن اللغة ليست قوية بما يكفي
أشكرك

فاطمة بلحاج
06-05-2013, 07:46 PM
قصص قصيرة جميلة ومعبرة

لماذا لم تنشري كل واحدة منها منفصلة؟

شكرا لك اختي

بوركت

أختي الكريمة الشاعرة نداء غريب صبري
شكراً لمرورك الكريم
بوركتِ
تحياتي

فاطمة بلحاج
06-05-2013, 07:48 PM
الأفكار جميلة
والعرض طريف
لكن اللغة ليست قوية بما يكفي
أشكرك


الأديبة الكريمة لانا عبد الستار
أشكركِ على المرور الكريم
بوركتِ
تحياتي