تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بكيتُ دَماً



ياسين عبدالعزيزسيف
17-07-2012, 02:10 AM
بكيتُ دَماً


بكيتُ دَماً ما حلَّ في أُمَّةِ الهُدى
ولستُ بدمعي رغمَ قيديَ أُعذَرُ

خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ

و(يأجوجُ) في (بورما)يبيدُ أحِبَّتي
و(مأجوجُ) باسمِ (النارِ) في الشامِ يَنحَرُ

وما حيلتي .. حولي غُثاءُ، وما بِهِ
نَصِيرٌ ك(ذي القرنينِ)، بالسدِّ يَحجُرُ

فأعتا القُوَى في الأرضِ (قابيلُ) نبضُها
فإنجادُها كالغزوِ ، بلْ هو وأخطرُ

لها وجهُ إنسانٍ ومِخلبُ لبوَةٍ
وتغريدُها بالسلْمِ قصفٌ مُزَمجِرُ

لها في بلادِ الرافدينِ شواهدٌ
دَمٌ من عيونِ النخلِ مازالَ يقطرُ

ولا فرقَ في موتِ الضمائرِ، فالقُوَى
كهذا الغُثا .. بالصمتِ عاراً تدثَّروا

أنادي كمَنْ فوقَ القبورِ مؤذِّنٌ
وهلْ يسمعُ الموتى الأذانَ فينفِروا ؟!

وحيداً أجُرُّ الحُزنَ خلفي وأتَّقي
بصدري رصاصَ الغدرِ ، للسلْمِ أنشُرُ

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ

****

ياسين عبدالعزيز
17/7/2012م

هاشم الناشري
17-07-2012, 09:55 AM
أنادي كمَنْ فوقَ القبورِ مؤذِّنٌ
وهلْ يسمعُ الموتى الأذانَ فينفِروا ؟!

وحيداً أجُرُّ الحُزنَ خلفي وأتَّقي
بصدري رصاصَ الغدرِ ، للسلْمِ أنشُرُ

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ

لافض فوك أيها الشاعر المتألق / ياسين عبد العزيز سيف

أحييك أخي وأحيي عزتك وشموخك وسامق حرفك.

والقصيدة للتثبيت إعحابًا ونصرة وتقديرًا.

تحياتي واحترامي.

كاملة بدارنه
17-07-2012, 10:51 AM
بكيتُ دَماً ما حلَّ في أُمَّةِ الهُدى
ولستُ بدمعي رغمَ قيديَ أُعذَرُ

خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ
تورّمت الجفون لحرارة نزف العيون على ما لا لم يطق من قادة شعارُهم المجون
بورك الحرف والشّعور
تقديري وتحيّتي

هَمَّام رياض
17-07-2012, 11:48 AM
الشاعر المفضال : ياسين عبد العزيز سيف
أحيّي أوّلا قلبَ الواحة النابض إخلاصا لقضايا الأمّة الذي يفسح المجال لكلّ حرفٍ أبيّ غيور ، وأقفُ ومشاعري سريانٌ بهذا النبض الأبي الذي تصاعدت به حروفُكم إبداعا ،
نصر الله المسلمين ، وأزاح الغمّة عنهم ،

صادق البدراني
17-07-2012, 01:07 PM
لله انت
اي معزوفة هذه التي نثرتَ علينا ايها المتألق
بارعٌ في تجسيد الاحاسيس
واختيار الصور والمفرردات

اعجبتني بحق

بورك فيك ايها الحبيب

نداءات مليئة بالخزن والعتب


دامَ ألقك وقلمك
وشكرا لك لهذه المتعة

تقبل مروري

محمود فرحان حمادي
17-07-2012, 01:37 PM
ولكن لا حياة لمن تنادي
أخي وصديقي الشاعر
لم يبق شيء من الدنيا بأيدينا
الا بقية دمع في مآقينا
نسأل الله العافية
وبورك نبضك الثائر الهادف المعبر
تطربنا وتلهب فينا الحماس ببديع حرفك الصادق
تقبل مني خالص ودي
تحياتي لك

ياسين عبدالعزيزسيف
17-07-2012, 07:10 PM
أنادي كمَنْ فوقَ القبورِ مؤذِّنٌ
وهلْ يسمعُ الموتى الأذانَ فينفِروا ؟!

وحيداً أجُرُّ الحُزنَ خلفي وأتَّقي
بصدري رصاصَ الغدرِ ، للسلْمِ أنشُرُ

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ

لافض فوك أيها الشاعر المتألق / ياسين عبد العزيز سيف

أحييك أخي وأحيي عزتك وشموخك وسامق حرفك.

والقصيدة للتثبيت إعحابًا ونصرة وتقديرًا.

تحياتي واحترامي.



وكل الشكر والاحترام والتقدير لك أستاذنا وشاعرنا الكريم هاشم الناشري
على حضورك البهيج وعلى تثبيت القصيدة

خالص الود

آمال المصري
17-07-2012, 07:28 PM
لله درك من شاعر ينزف حرفه حرقة على ما آلت إليه الأمة
خريدة وارفة تروي ظامئي الشعر
شاعرنا المكرم ...
لي شرف الوقوف أمام هذا النزف البديع
لك المجد
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي

وليد عارف الرشيد
17-07-2012, 08:01 PM
نعم شاعرنا الكبير الأستاذ همام أشاطرك التحايا لشاعرنا الرائع النبيل الأبي ولمن رفعها شامخةً ولواحةٍ تواكب نبض الأمة ولا تمل
روعة شاعرنا المبدع أنثر هنا ما استطعت من التقدير والمحبة والياسمين
دمت وسلمت ... وبوركت

ضيف الله عداوي
18-07-2012, 03:48 AM
لله أنت أيها الشاعر الحر الأبي
أحييك على هذا النص السامق الشجي النازف
بكيتُ دَماً ما حلَّ في أُمَّةِ الهُدى
ولستُ بدمعي رغمَ قيديَ أُعذَرُ
خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ
صدقت والله لم يبق لنا إلا الدمع
على عجز أمتنا المتهالكة والوضع العربي المخزي
الشاعر القدير/ياسين عبد العزيز
دمت بهكذا سمو
تحية وتقدير

ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 05:08 PM
لم يقف الحرف هنا عند حدود الشعر الجميل والشعور الأبي بل تعداه للتحليل السياسي للمشهد والإشارة الواعية لبؤر الشر وما وراء نخرها كالسوس في أعمدة المأمول

فأعتا القُوَى في الأرضِ (قابيلُ) نبضُها
فإنجادُها كالغزوِ ، بلْ هو وأخطرُ ؟؟؟؟؟

أحسنت القول شاعرنا لا فض فوك

تحاياي

محمد ذيب سليمان
21-07-2012, 09:12 AM
بارك الله بك أخي الكريم انت تعزف
على وتر المرارة والوجع والحزن
مت مبدعا

أحمد رامي
21-07-2012, 05:53 PM
نص جميل و نزف مبكٍ ,
أحسنت ...
لفت نظري في هذا البيت :

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ

أليست أحمرا أخي الكريم .


تقبل مروري أخي الكريم .

د. سمير العمري
21-07-2012, 08:32 PM
قصيدة أخرى من روائعك أيها الحبيب تنتصر فيها للحق بعزم الأبي وصدق النقي ، لكني وجدتها على غير ما تعودت من شعرك فقد استوقفني فيها بعض أمور لعل أهمها:

خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ
ليس ثمة مسوغ نحوي لنصب أبكي هنا.

فأعتا القُوَى في الأرضِ (قابيلُ) نبضُها
فإنجادُها كالغزوِ ، بلْ هو وأخطرُ
لعلك قصدت فأعتى.
ثم في العجز وجدت واوا تكسر الوزن ربما جاءت سهوا.

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ
كأني لم أرتح هنا للعجز فمد الفتح في الصم لا يناسب شاعر بقامتك ، ثم إن أحمر حقها النصب مفعولا به.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي

ياسين عبدالعزيزسيف
23-07-2012, 12:21 AM
قصيدة أخرى من روائعك أيها الحبيب تنتصر فيها للحق بعزم الأبي وصدق النقي ، لكني وجدتها على غير ما تعودت من شعرك فقد استوقفني فيها بعض أمور لعل أهمها:

خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ
ليس ثمة مسوغ نحوي لنصب أبكي هنا.

فأعتا القُوَى في الأرضِ (قابيلُ) نبضُها
فإنجادُها كالغزوِ ، بلْ هو وأخطرُ
لعلك قصدت فأعتى.
ثم في العجز وجدت واوا تكسر الوزن ربما جاءت سهوا.

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ
كأني لم أرتح هنا للعجز فمد الفتح في الصم لا يناسب شاعر بقامتك ، ثم إن أحمر حقها النصب مفعولا به.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك في أفياء واحة الخير.


تحياتي



الأستاذ الأديب الشاعر الدكتور سمير العمري
تحية تليق بحضورك ومقامك أيها العملاق
وشهر مبارك وكل عام وأنتم بخير

لحضورك نور تنشرح له الصدور، وترتقي به السطور، وتطيب به الأوقات فتفيض بالبهجة والسرور ..

وأعتذر عما في النص من أخطاء مطبعية وإملائية ونحوية، وهي مأخوذة بعين الاعتبار، وكثيراً ما أقع في مثل ذلك عندما أرتجل القصيد وأستعجل في نشره قبل أن أعطيه حقه من القراءة والتدقيق والتنقيح ..فشكراً لك ولكل الأحبة الذين أكرموني بانطباعاتهم وملاحظاتهم .

وبالنسبة للبيت الأخير من القصيدة فالحقيقة أنني لاحظت ما فيه بعد الانتهاء من طباعة القصيدة فعدلته على النحو التالي:

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّاءً؛ فالسلْمُ أحمرُ

فنشرت القصيدة ولم أعلم أن الجهاز لم يحتفظ بالتعديل بسبب انقطاع لتيار الكهربائي المتكرر في بلادنا إلا حين قرأت ملاحظاتكم.
فشكراً لك مرة أخرى

محبتي لك
وخالص الود

مازن لبابيدي
23-07-2012, 08:27 AM
بكيتُ دَماً


بكيتُ دَماً ما حلَّ في أُمَّةِ الهُدى
ولستُ بدمعي رغمَ قيديَ أُعذَرُ

خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ

و(يأجوجُ) في (بورما)يبيدُ أحِبَّتي
و(مأجوجُ) باسمِ (النارِ) في الشامِ يَنحَرُ

وما حيلتي .. حولي غُثاءُ، وما بِهِ
نَصِيرٌ ك(ذي القرنينِ)، بالسدِّ يَحجُرُ

فأعتا القُوَى في الأرضِ (قابيلُ) نبضُها
فإنجادُها كالغزوِ ، بلْ هو وأخطرُ

لها وجهُ إنسانٍ ومِخلبُ لبوَةٍ
وتغريدُها بالسلْمِ قصفٌ مُزَمجِرُ

لها في بلادِ الرافدينِ شواهدٌ
دَمٌ من عيونِ النخلِ مازالَ يقطرُ

ولا فرقَ في موتِ الضمائرِ، فالقُوَى
كهذا الغُثا .. بالصمتِ عاراً تدثَّروا

أنادي كمَنْ فوقَ القبورِ مؤذِّنٌ
وهلْ يسمعُ الموتى الأذانَ فينفِروا ؟!

وحيداً أجُرُّ الحُزنَ خلفي وأتَّقي
بصدري رصاصَ الغدرِ ، للسلْمِ أنشُرُ

فلمْ يتركوا للسلْمِ معنىً، وإنْ شَدَتْ
بِهِ (الأممُ .. ) الصمَّا..، أتى السلْمُ أحمرُ

****

ياسين عبدالعزيز
17/7/2012م



حرف قوي أبي رغم المرارة والأسى .
وتشبيه تاريخي بليغ موفق .
سوى شيء واحد أخي ياسين أنك لست وحدك ، فجل المليار معك ونسأل الله أن يجمع الكلمة كما جمع القلوب .
تحية وتقدير بين يدي هذا الإبداع

ماجد الغامدي
26-07-2012, 08:07 PM
بوركت يا صاحبي وبورك شعورك وشعرك الغيور وانتماؤك الصادق الذي يتجاوز الحدود ليشمل بلاد المسلمين ويناصر قضاياهم

هكذا عهدناك شاعراً غيوراً ولساناً صادقاً وشعوراً أبياً

تحياتي وتقديري

لطيفة أسير
26-07-2012, 09:24 PM
لله درك نظمت الوجع فأجدت الوصف
نسأل الله تعالى الفرج
دمتم بألق شاعرنا القدير
تحيتي وتقديري

د. مختار محرم
26-07-2012, 11:00 PM
كلما قرأتها بكيت مع حروفها ..
رائعة يخلدها صدقها ..
بوركت شاعرنا ودام حرفك نابضا بقضايا أمتنا

ياسين عبدالعزيزسيف
29-07-2012, 01:26 AM
بكيتُ دَماً ما حلَّ في أُمَّةِ الهُدى
ولستُ بدمعي رغمَ قيديَ أُعذَرُ

خجِلتُ من المليارِ أبكيَ باسمِهم
على أهلِنا - عجزاً- بدمعيَ أنصُرُ
تورّمت الجفون لحرارة نزف العيون على ما لا لم يطق من قادة شعارُهم المجون
بورك الحرف والشّعور
تقديري وتحيّتي


الأخت ألأديبة كاملة بدرانة

لن يدوم بكاء الأمة طويلا بإذن الله، بدليل قيام الثورات المباركة في بلداننا،
تألمنا وبكاؤنا مصحوب بالأمل وليس باليأس،
ولن يزيدنا إلا عزماً في المضي نحو الخروج بالأمة مما هي فيه ..

شكراً على مرورك العاطر

مودتي

ياسين عبدالعزيزسيف
26-08-2013, 10:52 PM
وأنكا جراحَ الحُرِّ في القلبِ أنْ يرى
مِن الشعبِ مَن بالشعبِ كالذئبِ يَغدُرُ

تراهم غَدَوا سلماً على كلِّ مُعتدٍ
وحرباً على الأوطانِ .. باعوا .. تنكَّروا

سَلُوا الشامَ عن (بشَّارِ) كيفَ استباحَها
وأمسى كـ(هولاكو) .. بحِقدٍ يُدَمِّرُ

سَلُوا عن بني صهيونِ كيفَ احتمى بهم
وصانَ الذي احتلُّوهُ منها وعَمَّروا

فآهٍ على الأوطانِ مِمَّا أصابَها
بأيدي بنيها .. كم سأشكو وأصبِرُ ؟

فكم غصَّةٍ أدمَتْ فؤادي !! أساسُها
يهودٌ، وفرسٌ، ثمَّ عبدٌ مُسَخَّرُ

وأعدا أعادينا هو الجهلُ بينَنا،
_ ومادامَ فينا_ كيفَ يا قومُ نُنصَرُ ؟!!

***
ياسين عبدالعزيز