المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ( الخفافيش !!!)



صادق البدراني
18-07-2012, 12:51 AM
( الخفافيش ! )
الى الطاقة المُطِلّةِ على الْهَاوية.
ومِلْءَ خريفِها القابعِ تحتَ حِراسةِ العَطَش ،
تُحَدّقُ آمالِي !
مُتَسَمّرَةً كرسيّ مَفارِقِ الضّياع ..
وضجيجُ الوحْشَةِ ، تنهيدةُ ساقيةٍ ،
دَرَسَتْها كفُّ التعْريَةِ العاصفِ ذاتَ هدوءْ !
-------------------
وعِبْرَ البوحِ ، مازالت تختالُ مَشانِقُ صّمْتِي ،
تتدلّى ..
تتمايَلُ ..
تطرِبُها أوتارُ هسيسِ الوحْدَةِ حُزْناً ..
وعلى أجنِحَةِ الأخيلةِ الحُبْلى بِسَماءاتِ سَعادة !
تُعَشّشُ أزمنةٌ من غربانِ العجْز ،
في متاهاتٍ من خفافيشِ الكَسَل .
-------------------
آمالٌ .. لكن ،
أسْبَتَها انتظارُ الشّرْنقة ،
بعدَ عقيمِ السّعْيِ ، واجْهاضاتِ الحُلُمِ الكاذِب .
كانتْ لِيْ من أعيُنِ بأسي ،
آلافٌ ، تَسْتَنْهِضُ صَبْري .. كنُجومٍ تَمْتازُ نشاطا ...
وتِباعاً تتهاوَى ،
بمجَرّدِ أن تَخْرُجَ من رأسي بحثاً عن سَمْتِ فضاء !
------------------
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ
والطّاقَةُ مازالتْ فاغرةً فاها ، بلسانٍ يجلِدُني ساعةَ عَجَبٍ :
(ما هذا اليأس؟!)

ربيع بن المدني السملالي
18-07-2012, 01:02 AM
نص فاخر ، وكلمات هادفة ، تدلّ على نضج كاتبها

بورك فيك أيها الصادق ، وبورك في فكرك ويراعك

دمتَ مشرقاً أخي

تحياتي وخالص الودّ

كاملة بدارنه
18-07-2012, 07:39 AM
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ
والطّاقَةُ مازالتْ فاغرةً فاها ، بلسانٍ يجلِدُني ساعةَ عَجَبٍ :
(ما هذا اليأس؟!)
صعب غزل حرير الأمل في سجن دماء وعلى أرض توقّفت عن الدّوران
كلمات موجعة وجع ضياع الوطن
بورك الإبداع بلغته الرّائعة وصوره المعبّرة أخ صادق
تقديري وتحيّتي
(همسة: أليست سماوات )

رياض شلال المحمدي
18-07-2012, 08:54 AM
**(( وأنا أقرأ بعض السطور وما بينها من همسات نثريتك تذكرت :
عُـد ورائي والتقط بوحَ أغاريد الزمن ...
عُـد ورائي لا تقل ضعنا وضيعنا الوطن ...
ولعلك - صاحبي - تذكرتها !... هي المعاناة ما انفك ضجيجها
يحجب الرؤى لتغدو من مسلمات هذيان الذاكرة المرّ كما سماها
أستاذنا الصائغ ... طبتَ وطاب لقاؤك ))**

فاطمه عبد القادر
18-07-2012, 11:55 AM
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ
والطّاقَةُ مازالتْ فاغرةً فاها ، بلسانٍ يجلِدُني ساعةَ عَجَبٍ :
(ما هذا اليأس؟!)


السلام عليكم أخي العزيز صادق البدراني
فعلا ,,كان سؤال وجيه
ما هذا اليأس ؟؟؟
نثرية جميلة بانزياحاتها وتصاويرها لكنها قمة البؤس واليأس
هذا مرعب !!!
لو وصلنا هذا اليأس,, وراح الأمل ,ولم يعد بالإمكان انتظار الصبح عبر الدوران الطبيعي للحياة ؟ماذا يبقى يا ترى؟؟
لكن اليأس يهاجمنا ويتلبسنا رغما,, وعلينا مقارعته بالأمل
شكرا لنثر جميل يحمل الحزن في كؤوس من بلور شفاف
ماسة

ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 09:36 PM
نص جامح بانزياحات فتحت أبواب للتأويل متعددة، لكنها جميعا تقود لذات الوجع ... الوطن
وحده الوطن ينطق الحروف بهذا الزخم من الوجع والحيرة واليأس
وحده الوطن يسكبنا في حروفنا عذابا يلاقي عند المتلقي عذابا

ماتعا كان مروري في أفيائها

أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك

تحاياي

صادق البدراني
18-07-2012, 11:36 PM
نص فاخر ، وكلمات هادفة ، تدلّ على نضج كاتبها

بورك فيك أيها الصادق ، وبورك في فكرك ويراعك

دمتَ مشرقاً أخي

تحياتي وخالص الودّ



الأستاذ الرائع السملالي ربيع بن المدني
...
رافعاً لك كفّ الاعتراف بسامق قراءتك
وشاهق وصولك الى ما بين السطور ،
أشكر لك هذه الشهادة
وأمنح نفسي وسام السعادة الذي قلّدني به حضورك المتكرر

بارك الله فيك حسّا ومروراً وتعليقاً
مع امتناني لجود حضورك على كلماتي الفقيرة

محبتي وتقديري وامتناني

صادق البدراني
19-07-2012, 11:33 PM
صعب غزل حرير الأمل في سجن دماء وعلى أرض توقّفت عن الدّوران
كلمات موجعة وجع ضياع الوطن
بورك الإبداع بلغته الرّائعة وصوره المعبّرة أخ صادق
تقديري وتحيّتي
(همسة: أليست سماوات )



مرحبا بالاستاذة كاملة بدارنة
....
للوطن امتداد الى كل العواطف الانسانية
فأن تجرد المرء من شعور الانتماء الى وطن حق
تبعثرت مشاعره لتبعثر جذورها ،

شكرا لك على هذه القراءة الرائعة كروعة مرورك البهيّ
دمتِ حاضرة الألق والحس والمعاني

اما عن جمع سماء فأقول :
تختلف التثنية والجمع في الأسم الممدود على حسب نوع الهمزة وعلى نحو ينقسم الى الآتي :
- اذا كانت الهمزة للتأنيث ، قلبت واواً ... مثل صحراء ، صحراوان ، صحراوات .
- اذا كانت الهمزة منقلبة عن :
* اصل الواو .. كما في (سماء) ، جاز الابقاء على الهمزة في الجمع والتثنية . وجاز ردها الى اصلها (جواز الوجهين) فتكون
سماء ، سماءان -سماوان ، سماءات - سماوات.
* اصل الياء .. كما في (بناء) ، جاز الابقاء على الهمزة في الجمع والتثنية . وجاز ردها الى اصلها (جواز الوجهين) فتكون
بناء ، بناءان- بنايان ، بناءات ، بنايات .
- اذا كانت الهمزة اصلية ، بقيت في التأنيث والجمع السالم بنوعيه ... مثل انشاء ، انشاءان ، انشاءات .

وهذا ما سمح لي باستخدامها على نحو ما ذهبتُ اليه في المنثورة . ان لم يكن قد جانبني الصواب.
ولي في رأيكم استأناس المحب والتلميذ ، واسمع منكِ ومن ذوي الاختصاص بكل صدر مفتوح .

شكرا لملاحظتك التي استوقفتك عند نقطة رائعة للطرح هنا

تحياتي لشخصك الكريم
ودي واحترامي

لطيفة أسير
19-07-2012, 11:50 PM
وأراني أردد خلفك (ما هذا اليأس؟!)
تغتالنا الأحلام الكاذبة ..وتكسو سمانا سحب الكآبة ..وترعد النفس من هول الأزمات
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا " الحمدلله على كل حال "
وما دبَّ اليأس قلب عبد مؤمن قط
فلتطرد الخفافيش ولتتوكل على الله
بوركت أخي الكريم صادق البدراني
خالص تحيتي وتقديري

صادق البدراني
21-07-2012, 12:06 AM
**(( وأنا أقرأ بعض السطور وما بينها من همسات نثريتك تذكرت :
عُـد ورائي والتقط بوحَ أغاريد الزمن ...
عُـد ورائي لا تقل ضعنا وضيعنا الوطن ...
ولعلك - صاحبي - تذكرتها !... هي المعاناة ما انفك ضجيجها
يحجب الرؤى لتغدو من مسلمات هذيان الذاكرة المرّ كما سماها
أستاذنا الصائغ ... طبتَ وطاب لقاؤك ))**


عُـد ورائي والتقط بوحَ أغاريد الزمن ...
عُـد ورائي لا تقل ضعنا وضيعنا الوطن ...

ايها الحبيب القريب رياض شلال المحمدي
...
نعم .. نعم اتذكرها ولها في معانيها على القلب ما لها
اليأس لايمنح صاحبه القدرة على الابداع
واي يأس ذاك الذي صلبت اسفاره على خشبة الوطن

طابت قراءتك ومشاعرك
للأمل اجنحة قادرة على مقارعة الريح
ولله الحمد

كن قريبا دائما ، دفعة بالروح الى الامام

طبتَ وعزّ لقاؤك للظروف

تقبل حبي واحترامي لقلوبك العامرة

وليد عارف الرشيد
21-07-2012, 12:59 AM
رغم الوجع واليأس أضاءت حروفك إبداعًا وانزياحًا مدهشًا وتصويرًا محلقا
أردد وأنتظر بابًا مواربًا لأملٍ قد يفكر في المجيء : ما هذا اليأس .. وأتساءل أجاء بصيغة السؤال أم التكثير والتهويل ؟
محبتي وتقديري مبدعنا الراقي الجميل

زهراء المقدسية
22-07-2012, 11:56 PM
الأستاذ الكريم صادق

ثمة رهان على الوعي الجمعي
للشعوب التي بدأت تفيق من غيبوتها لعقود
أن تحيي لك الأمل و تحقق لك الحلم

وبإذن الله سيكسب الرهان

نص أدبي فيه من الإبداع الجلي رغم كثير اليأس
تقديري الكبير

صادق البدراني
23-07-2012, 10:55 PM
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ
والطّاقَةُ مازالتْ فاغرةً فاها ، بلسانٍ يجلِدُني ساعةَ عَجَبٍ :
(ما هذا اليأس؟!)


السلام عليكم أخي العزيز صادق البدراني
فعلا ,,كان سؤال وجيه
ما هذا اليأس ؟؟؟
نثرية جميلة بانزياحاتها وتصاويرها لكنها قمة البؤس واليأس
هذا مرعب !!!
لو وصلنا هذا اليأس,, وراح الأمل ,ولم يعد بالإمكان انتظار الصبح عبر الدوران الطبيعي للحياة ؟ماذا يبقى يا ترى؟؟
لكن اليأس يهاجمنا ويتلبسنا رغما,, وعلينا مقارعته بالأمل
شكرا لنثر جميل يحمل الحزن في كؤوس من بلور شفاف
ماسة


وعليكم السلام ورحمة الله
الاستاذة فاطمة عبدالقادر
...
روايةُ الحزن عن ذكرى وطن ، واقع لا يجهله أحد
فماذا يعني أن تركع الطائرات والدبابات تحت وطئة القارعة
ثم تنطفئ هذه القارعة لخبث ابتسامة صفراء
..
ماذا يعني أن أجاور النار؟!
وهل يكفي ابن العلقميّ سناها ، كي يرعوي ؟!


(قد كان لي في أخريات العمر بيتٌ فعدمتُه)

هنا بوابة الحزن القديم
وفوهة المدفع
وسابق تجربة ، طالما وطالما لم يستمع لهدهدها الملوك !!!!!!!


لا حرمنا الله واياك الأمل
ولا حرمني من مرورك المعطّر بالوفاء

شكرا لهذا الحضور
وشكرا لمشاعرك الرقيقة النبيلة

فرات كبرياء كبّله عطش الشرق
ملْءِ كأسٍ يرتوي منه الصديق

تحاياي

كاملة بدارنه
23-07-2012, 11:38 PM
اما عن جمع سماء فأقول :
تختلف التثنية والجمع في الأسم الممدود على حسب نوع الهمزة وعلى نحو ينقسم الى الآتي :
- اذا كانت الهمزة للتأنيث ، قلبت واواً ... مثل صحراء ، صحراوان ، صحراوات .
- اذا كانت الهمزة منقلبة عن :
* اصل الواو .. كما في (سماء) ، جاز الابقاء على الهمزة في الجمع والتثنية . وجاز ردها الى اصلها (جواز الوجهين) فتكون
سماء ، سماءان -سماوان ، سماءات - سماوات.
* اصل الياء .. كما في (بناء) ، جاز الابقاء على الهمزة في الجمع والتثنية . وجاز ردها الى اصلها (جواز الوجهين) فتكون
بناء ، بناءان- بنايان ، بناءات ، بنايات .
- اذا كانت الهمزة اصلية ، بقيت في التأنيث والجمع السالم بنوعيه ... مثل انشاء ، انشاءان ، انشاءات .

وهذا ما سمح لي باستخدامها على نحو ما ذهبتُ اليه في المنثورة . ان لم يكن قد جانبني الصواب.
ولي في رأيكم استأناس المحب والتلميذ ، واسمع منكِ ومن ذوي الاختصاص بكل صدر مفتوح .

السّلام عليكم أخ صادق
شكرا على الشّرح الوافي فيما يخصّ الاسم الممدود، حيث ذكّرتني بقواعده كلّها
ما جعلني أتساءل هو أنّ استعمال الجمع مع الواو (سماوات) أكثر شيوعا من سماءات
بوركت ومنكم نستفيد
تقديري وتحيّتي

صادق البدراني
23-07-2012, 11:52 PM
السّلام عليكم أخ صادق
شكرا على الشّرح الوافي فيما يخصّ الاسم الممدود، حيث ذكّرتني بقواعده كلّها
ما جعلني أتساءل هو أنّ استعمال الجمع مع الواو (سماوات) أكثر شيوعا من سماءات
بوركت ومنكم نستفيد
تقديري وتحيّتي



أرفع لما شاع القبّعة
وأحني هامة الدفاع عن الغريب
معذرة
مع وافر احترامي وتقديري

مودتي التي تعرفين

سامية الحربي
25-07-2012, 01:44 AM
أحساس موجع ان لا تنتظر ذاك الضياء المتسربل في طيات وطن لأنه لم يعد هناك وطن . لغة شفافة و نص شجي يبعثر الروح . لم الله شملكم و أسرج السعادة لكم . تحياتي الكبيرة.

صادق البدراني
26-07-2012, 11:35 PM
نص جامح بانزياحات فتحت أبواب للتأويل متعددة، لكنها جميعا تقود لذات الوجع ... الوطن
وحده الوطن ينطق الحروف بهذا الزخم من الوجع والحيرة واليأس
وحده الوطن يسكبنا في حروفنا عذابا يلاقي عند المتلقي عذابا

ماتعا كان مروري في أفيائها

أهلا بك أديبنا الكريم في واحتك

تحاياي



الأستاذة الرائعة ربيحة الرفاعي
...
هل كُتِبَ على جبين أقداري أن أمنَحَ السعادة على هذا النحو
بهذا المرور وتكراره على نصوصي الفقيرة ؟!

فلله أنتِ على هذه القراءة
ولله أنتِ على ألق الحروف التي تنثرين كالزهور

تقديري لكريم حضورك لا ينتهي
وامتناني لتواصله أبكم الحروف أجابةً .

تحيتي وتقديري لبها~ك كلما مررتِ

شلالات احترام لشخصك

نادية بوغرارة
26-07-2012, 11:59 PM
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ
والطّاقَةُ مازالتْ فاغرةً فاها ، بلسانٍ يجلِدُني ساعةَ عَجَبٍ :
(ما هذا اليأس؟!)

=====


صورة تتبعها الزفرة ، تلك التي ختمت بها نثريتك ،

تراه قدرنا أن نحبس في ديوان الألم ، نكتب الوجع تارة وتارة يكتبنا ؟؟

الأديب صادق البردراني ،

حرفك يحث على القراءة بعمق .

دمت متألقا .

صادق البدراني
28-07-2012, 01:02 AM
وأراني أردد خلفك (ما هذا اليأس؟!)
تغتالنا الأحلام الكاذبة ..وتكسو سمانا سحب الكآبة ..وترعد النفس من هول الأزمات
ولا نقول إلا ما يرضي ربنا " الحمدلله على كل حال "
وما دبَّ اليأس قلب عبد مؤمن قط
فلتطرد الخفافيش ولتتوكل على الله
بوركت أخي الكريم صادق البدراني
خالص تحيتي وتقديري


اللطيفة أسير
...
لم يكن يأساً ما نثرته هنا وبصدق
انما شهادة للتاريخ وجب نقشها في جبين الاماكن السامقة
كي يستعيد قراءتها كل من شاب عينيه العمى

سأنتظر يوما ، لا تشرق الشمس
ابدا
بل يبصر الذين ساوموا على ماصرنا عليه
حين ينتعل التاريخ رؤوسهم سعيا الى مزابله

فلا البلاد ولا العباد ، كما كانت ايتها البلابل

ومتى فقدنا الامل ... تأكدي ان الساعة قامت

اللهم اشهد وانت تعلم
مايجري وما جرى


اللهم سلمنا في اوطاننا يارب العالمين

(كقطع الليل المظلم)

وحسبنا الله ونعم الوكيل

صادق البدراني
31-07-2012, 10:04 PM
رغم الوجع واليأس أضاءت حروفك إبداعًا وانزياحًا مدهشًا وتصويرًا محلقا
أردد وأنتظر بابًا مواربًا لأملٍ قد يفكر في المجيء : ما هذا اليأس .. وأتساءل أجاء بصيغة السؤال أم التكثير والتهويل ؟
محبتي وتقديري مبدعنا الراقي الجميل


مرحبا بالحبيب الاستاذ الرشيد العارف وليد
...
شكرا لهذه الشهادة الماسية من لؤلؤة الواحة الأصيلة
كم يسعدني مرورك المعطر بشذى العمق في القراءة
وكم تطربني التفاتاتك على تلك الزوايا البعيدة .

(ما هذا اليأس ؟!)
صدرت عن تلك الطاقة التي وان كانت بصيص الامل الوحيد
لكنها تساءلت بطريقة استنكارية متهكمة .
اوردتها على هذا النحو ، ردا على من سينعت النص بالقنوط !

رغم كل الامل الذي يسكن حتى زوايا الالم
ولن يفارق بأذن الله

محبتي التي تعرف
والتي لم يعد يعرف الحرف مكافاتها

كن قريبا دائما

صادق البدراني
01-08-2012, 10:14 PM
الأستاذ الكريم صادق

ثمة رهان على الوعي الجمعي
للشعوب التي بدأت تفيق من غيبوتها لعقود
أن تحيي لك الأمل و تحقق لك الحلم

وبإذن الله سيكسب الرهان

نص أدبي فيه من الإبداع الجلي رغم كثير اليأس
تقديري الكبير




الاديبة المقدسية ، زهراء
....
لحضورك عبق الكاردينيا ، ولحرفك هنا جل التقدير والاحترام
فما اخذته السياسة بالحيلة
ستستعيده الشعوب بالمباشرة .

شكرا لقراءتك السامية

وتحيتي لشهادتك الرائعة بالنص
وما اليأس الا واقع المقال تعبيرا عن وقائع الحال .

شلالات احترام لخطواتك الثابتة

صادق البدراني
02-09-2012, 08:32 PM
أحساس موجع ان لا تنتظر ذاك الضياء المتسربل في طيات وطن لأنه لم يعد هناك وطن . لغة شفافة و نص شجي يبعثر الروح . لم الله شملكم و أسرج السعادة لكم . تحياتي الكبيرة.


هو ذاك ايتها الغصن . هو ذاك
فماذا تعني المفردات في غياب الوطن
واي مشاعر تلك التي تبقي صاحبها طيّ الجمود

شكرا لقراءتك الراقية
وذوقك السامي

لم اللهع شمل المسلمين والعرب في كل مكان
وفتح عليهم ابواب السعادة في الدارين
اللهم امين

باقة من زهر الكاردينيا تليق برقة حضورك
فكوني بالجوار دائما

أماني عواد
02-09-2012, 09:17 PM
الاستاذ الكبير صادق البدراني



آمالٌ .. لكن ،
أسْبَتَها انتظارُ الشّرْنقة ،
بعدَ عقيمِ السّعْيِ ، واجْهاضاتِ الحُلُمِ الكاذِب .

حتى وان اصيبت الامال بسبات لا بد لها ان تستفيق من جديد , على اعتاب حلم جديد

سلمك الله من كل يأس

صادق البدراني
15-09-2012, 12:08 AM
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ
والطّاقَةُ مازالتْ فاغرةً فاها ، بلسانٍ يجلِدُني ساعةَ عَجَبٍ :
(ما هذا اليأس؟!)

=====


صورة تتبعها الزفرة ، تلك التي ختمت بها نثريتك ،

تراه قدرنا أن نحبس في ديوان الألم ، نكتب الوجع تارة وتارة يكتبنا ؟؟

الأديب صادق البردراني ،

حرفك يحث على القراءة بعمق .

دمت متألقا .


الغالية النادية بو غرارة
...
نكتبه ويكتبنا ... هو الوجع
وكم يطول الوصف ان كان جزء الوجع وطنا َ
سلم الله الجميع في اوطانهم
ومنحهم به عيشة السعداء

الاديبة نادية بوغرارة
لمرورك وقع رائع
فلا تحرميني منه

دمتِ حاضرة البهاء

تقديري لخطواتك الطيبة

د. سمير العمري
11-05-2014, 02:02 PM
خاطرة شاعرية محلقة وأداء أدبي مدهش بانزياحاته وإسقاطاته وألوانه وظلاله!

مبدع أنت في النثر كما الشعر وتروض الحرف صورة خلابة ومعنى جميلا فلا فض فوك!

تقديري

خلود محمد جمعة
13-05-2014, 09:00 AM
نندس في حضن الأمل لنسرق حفنة من حلم

تتبخر الأحلام على حين وجع

يسكننا اليأس يا وطني

بوح مؤلم
بورك اليراع
دمت بخير
مودتي وتقديري

ناديه محمد الجابي
13-05-2014, 10:49 AM
راقتني انسيابية الحروف في صور رائعة رغم الألم والوجع
روح عاشقة ملتاعة وكلمات اختلطت بدم الوطن
وعواطف جياشة تفيض بحب الوطن المكلوم
وأحرف جسدت الحزن واليأس بأسلوب جميل موحي
دام جمال بوحك.

نداء غريب صبري
07-07-2014, 05:36 PM
الوطن أصبح جريمتنا بحق أنفسناا
لم نعد نعرف كيف نحميه
لكننا نتعذب لأجله وفيه

نثر جميل ومؤثر

شكرا لك أخي

بوركت

لانا عبد الستار
27-08-2014, 07:29 PM
أنا لسْتُ أرتَقِبُ الصّباحَ .
فأنا من وَطَنٍ ،
ما عادَتْ تَدورُ به الأرضُ .
وتَحَجّرَتْ فيه سحاباتُ الشّكوى ،
الا من مطَرٍ رَتّبَ حولي سِجنَ دمَاءٍ

نص جميل جدا أيها الأديب ويؤثر في النفس كثيرا فدام هذا الألق

اشكرك