نامَ الأنامُ ولمْ أنَمْ ..

[مصطفى حمزة]

لَحَظاتٌ من الضّيق الشديد والقُنوط مرّتْ بالشاعر لَمْ يَدْرِ كم استمرّت
لكنّها انجلتْ عن هذه الأبيات :
=============
نامَ الأنامُ ولمْ أنَمْ ..
نامَ الأنامُ ولمْ أنمْ *أرِِقٌ،وبي مِنْ كُلّ هَمّْ
يأسٌ يَسُدُّ منافذي*حُزنٌ يضمّ القلبَ ضَمّْ
ضِيقٌ يكادُ يُميتني*مِنْ كُلّ مَن وَلَدَتْهُ أمّْ
مِنْ كُلِّ ما فوقَ الثّرى*مِنْ كُلّ ما تحتَ الأدَمْ
منْ كُلّ صَوْتٍ أو صَدى*ومنَ النسيم إذا نَسَمْ
ومنَ الدقائقِ طارِقا*تٍ فوقَ رأسي بالقَدَمْ
شَكٌّ يُمزّقني ، بأعْـ* ـراف الحياةِ وبالقِيَمْ
إنّي سَقيمٌ ، حائِرٌ*في الصّدرِ نارٌ تضطرِمْ
إنّي كئيبٌ ، في حَشا*يَ ظلامُ ليلٍ مُدْلَهِمّْ
ما طَعْمُ عُمْرٍعِشْتُهُ*مُتمنَياً أنْ أبتَسِمْ؟!
يهنا الأنامُ بأنعُمٍ*وأنا نعيمي مُنعدمْ
أشْقى وأشْقى، ويْ ! لَوَانّـ*ـي كنتُ صَرْحاً لانهَـدَمْ
خمسينَ أسْعى، ويْ ! لوَانّــ*ـي كنتُ صَخْراً لانحَطَمْ
أنا ما زرعتُ ولا سَقَيْـ*ـتُ ولا جَنَيتُ سِوى النّدَمْ
أنا ما شَرِبْتُ ولا طَعِمْـ*ـتُ ولا اغتَذَيْتُ سوى السّقَمْ
كيفَ النّجاءُ ،أيا حيا*ةً كلُّها كَبَدٌ وَغَمّْ ؟!!
***
يا ربِّ عفوَكَ،إنني*شَطَحَ الأسى بي والألَمْ
وَنَسيتُ مِنْ فَرْطِ العَنا*قَدْري وشَطّ بيَ القَلَمْ
ربّاهُ ، يا مَنْ يرفعُ الـ*ـوِزْرَ الجسيمَ إذا جَثَمْ
قَـدْ أنقَضَتْ أوزارُ عُمْـ*ـريَ كاهلي،حتّى انْقَصَمْ
ما بيْنَ حَرْفَيْكَ القَضا*ءُ ، وأنتَ أرحمُ مَنْ حَكَمْ
فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ*ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ

[عصام ميره]

تسجيل حضور في المقعد الأول فقط ..
وإن شاء الله لي عودة للتمتع بمعاودة القراءة والتعليق بمايليق ..
أعتقد أن مكانها عاليا فوق السحاب ..
تحيتي أستاذ مصطفي ..

[رياض شلال المحمدي]

**(( فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ ... ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ // آمين ، آمين يارب ،
فرّج اللهُ عنك وعنا من هموم الجوارح والطارقات .. مرور إعجاب وتقدير
شاعرنا القدير ... طبتَ وطاب مقامك ))**

[ضيف الله عداوي]

فرج الله همنا وهمومك أيها الحبيب ولا تجزع فبعد العسر يسرا
نص راقي بإيقاع راقص وكلمات رصينة معبرة
شاعرنا المبدع /مصطفى حمزة
دام شعرك ولا دام حزنك
تحاياي

[هَمَّام رياض]

أستاذنا الشاعر المفضال : مصطفى حمزة
مُنفرِجَةٌ بإذن الله بهذه المنفرجة همومُ من توجّهَ الى الله بهذا الدعاء ، طاب لي المرور وحلا الأنسُ بالله تحت هذه الأفياء
دام ألقُك و في انتظار جديدك

[ربيحة الرفاعي]

ميمية تغلغلت حروفها لأعمق أعماق أرواحنا بما حملت من شجن يحاكي وجع اللحظة التي نعيشها جميعا
صور جميلة رسمت بعناية فائقة
وأداء شعري مكين أمتع واشجى

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

[صادق البدراني]

حيثُ كنتَ ، كان الألق ايها الاستاذ الفاضل
صادقة الحس نابضة المشاعر
نقيّةُ العتاب ، شهيّة الأياب
رزحت بين اضلاع صاحبها هموم الدنيا
فمنحها مفاتيح الفجر بوضعها على كف القدرة بين الكاف والنون

لا أرى في صدق هذا الوصف من يأسٍ قطّ
فأنا أرى أن يأساً يدفع صاحبه للكتابة حزناً
لن يكون له القدرة على امتلاك قلبه سلباً

التفاته واقعية موفقة
وتصوير رائع للحزن حد الجمال

بوركتَ وبورك البوح

دمتَ والمحبة .. شامخاً باليقين
محبتي التي تعرف

[د. سمير العمري]

أبعد الله عنك كل هم أو ألم أيها الشاعر المبدع الجميل!

ثم إني رأيت هنا نصا شعريا زاهيا رغم ما شابه من وجد ووجع يتقلب على هراس الحرف متأملا حينا ومتألما حينا آخر.

وإني إذ أمدح النص ككل وأشيد بعدة أبيات مبهرة فيه أسـتأذنك في تناول هذه المواضع:

نامَ الأنامُ ولمْ أنمْ *أرِِقٌ،وبي مِنْ كُلّ هَمّْ
أرى أن أرق هنا حقها النصب على الحالية أما رفعها على الابتداء فيضعف المعنى والتركيب.

يأسٌ يَسُدُّ منافذي*حُزنٌ يضمّ القلبَ ضَمّْ
الصحيح لغة أن لا يكون الوقف على الحرف في تنوين الفتح بل بمد ألفها إطلاقا هكذا "ضما" ولكن لا أجبرك على أن تتبنى رأيي هذا.

ضِيقٌ يكادُ يُميتني*مِنْ كُلّ مَن وَلَدَتْهُ أمّْ
بيت رائع مبنى وتركيبا وجرسا!

ومنَ الدقائقِ طارِقا*تٍ فوقَ رأسي بالقَدَمْ
بيت مبهر أيضا!

ما طَعْمُ عُمْرٍعِشْتُهُ*مُتمنَياً أنْ أبتَسِمْ؟!
التنوين يرسم على الحرف لا على الألف.

أشْقى وأشْقى، ويْ ! لَوَانّـ*ـي كنتُ صَرْحاً لانهَـدَمْ
خمسينَ أسْعى، ويْ ! لوَانّــ*ـي كنتُ صَخْراً لانحَطَمْ
هنا تكرار لم يقدم شيئا أكثر من أنك بلغت الخمسين وكلن بإمكانك أن تضمن هذا كله في بيت واحد متميز.

كيفَ النّجاءُ ،أيا حيا*ةً كلُّها كَبَدٌ وَغَمّْ ؟!!
لم النجاء هنا وليس النجاة على الأقل كي توافق لفظا ما تبعها "حياة"؟

قَـدْ أنقَضَتْ أوزارُ عُمْـ*ـريَ كاهلي،حتّى انْقَصَمْ
بيت راق لي جدا جدا!

فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ*ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ
لست أدري ، ولكني هنا لم أجد في القول أنا من لحم ودم للخالق تعالى ما يناسب المقام وإنما هذا يقال لجاهل علم أو خلق ، ولكن الخالق يعلم وهو رحيم لا يقسو فنستعطفه بالعتاب.

تقديري

[محمد العلوان]

فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ*ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ
اعانك الله
اعانك الله
اخي العزيز
واكرمكم بمنه وفضله
والهمكم الصبر والسلوان

[نهلة عبد العزيز]

اخي الصادق المعبر القدير

مصطفي

تمنيت ان اكن اول الموجودين
صفقت بحرارة بعيون مليء دموع
لما لحرفك من وقع مؤلم
وشجن طاف واغرق
اجج القلب واشعل فتيل الوريد


رائع دائما وهذا ليس بجديد عليك

السعاده أبواب مشرعه
اتمناها لشخصك الكريم

باقات جوري لقلبك

وتقديري لك سيدي

كن بخير رجاء

[محمد ذيب سليمان]

فرج الله عنك همومك ما حييت
ولكنها الحياة ساعة بساعة
ولا يمكن ان تصفو لابن حواء وآدم

ولكن الله ورسولنا وضعا لنا معاييرا ساعة حزن
جعلنا والله واياك ممن لا يقنطون من رحمة الله
بوركت

[جلال طه الجميلي]

أدري بأنكَ لم تَنَم ---- فالسُهدُ منكَ عليكَ نَم
والجارياتُ من الدموعِ على الخدودِ لفرطِ هَم
توحي بما كتم الفؤادُ من اللواعجِ وألالم
-------
كان اللهُ بعونكَ وآنسكَ بفيوضات أشراق نوره
وأفعمَ شِغافَ قلبكَ بالرضا واليقين

[براءة الجودي]

أبيات راقية ورائعة رغم الحزن الغائر بها , أشكرك عليها أستاذ مصطفى

[وليد عارف الرشيد]

أبيات جميلة رغم ما فيها من الهم والقلق وربما خيبة الأمل لكنك أتبعتها بالاستغفار والابتهال لصاحب الأمر
دمت بخير وأبعد عنك وعنا وعن الجميع الهم والغم وفرج الله عنا وعن أهلنا ووطننا
محبتي وإعجابي وتقديري أخي المبدع الحبيب

[مصطفى حمزة]

تسجيل حضور في المقعد الأول فقط ..
وإن شاء الله لي عودة للتمتع بمعاودة القراءة والتعليق بمايليق ..
أعتقد أن مكانها عاليا فوق السحاب ..
تحيتي أستاذ مصطفي ..
-----------------------
أخي الحبيب الأستاذ عصام
مرحباً بك و أسعد الله أوقاتك
شرّفتَني وأكرمتني
دمتَ بألف خير

[مصطفى حمزة]

**(( فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ ... ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ // آمين ، آمين يارب ،
فرّج اللهُ عنك وعنا من هموم الجوارح والطارقات .. مرور إعجاب وتقدير
شاعرنا القدير ... طبتَ وطاب مقامك ))**
------------------------
أخي الأكرم ، الأستاذ رياض
أسعد الله أوقاتك
آمين . أؤمن على دعائك
أسعدني مرورك ، وشرّفني الثناء

[مصطفى حمزة]

فرج الله همنا وهمومك أيها الحبيب ولا تجزع فبعد العسر يسرا
نص راقي بإيقاع راقص وكلمات رصينة معبرة
شاعرنا المبدع /مصطفى حمزة
دام شعرك ولا دام حزنك
تحاياي
-------------
أخي الأكرم ، الأستاذ ضيف الله
أسعد الله أوقاتك ، ولا أحزنك المولى .
آمين . أؤمن على دعائك . وأشكرك على نقدك الموجز الدقيق
دمتَ بخير

[مصطفى حمزة]

أستاذنا الشاعر المفضال : مصطفى حمزة
مُنفرِجَةٌ بإذن الله بهذه المنفرجة همومُ من توجّهَ الى الله بهذا الدعاء ، طاب لي المرور وحلا الأنسُ بالله تحت هذه الأفياء
دام ألقُك و في انتظار جديدك
------------------
أخي الأكرم ، الأستاذ همام
أسعد الله أوقاتك
أطربني ردّك البديع البليغ ، وشرّفني ثناؤك
دمتَ بخير

[مصطفى حمزة]

ميمية تغلغلت حروفها لأعمق أعماق أرواحنا بما حملت من شجن يحاكي وجع اللحظة التي نعيشها جميعا
صور جميلة رسمت بعناية فائقة
وأداء شعري مكين أمتع واشجى

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي
----------------
أختي الفاضة العزيزة ، الأستاذة ربيحة
أسعد الله أوقاتك
كم يكرمني إعجابُ مثلكِ ببوح قلمي ! فتقبلي شكري وامتناني
دمتِ بألف خير

[مصطفى حمزة]

حيثُ كنتَ ، كان الألق ايها الاستاذ الفاضل
صادقة الحس نابضة المشاعر
نقيّةُ العتاب ، شهيّة الأياب
رزحت بين اضلاع صاحبها هموم الدنيا
فمنحها مفاتيح الفجر بوضعها على كف القدرة بين الكاف والنون

لا أرى في صدق هذا الوصف من يأسٍ قطّ
فأنا أرى أن يأساً يدفع صاحبه للكتابة حزناً
لن يكون له القدرة على امتلاك قلبه سلباً

التفاته واقعية موفقة
وتصوير رائع للحزن حد الجمال

بوركتَ وبورك البوح

دمتَ والمحبة .. شامخاً باليقين
محبتي التي تعرف
-----------------

أخي العزيز الحبيب ، الأديب الفذّ صادق
حياك الله
صدّقني لقد أطربتني بلاغتك ، وملكتني روعة نقدك ..
في أسلوبك يتسابق التعبير الفاخر مع فكرته فيصلان
إلى رأس التل معاً ، لا غالب ولا مغلوب !
أكرمتني وشرّفتني ، فحفظك المولى ، ودمتَ بألف خير

[مصطفى حمزة]

أبعد الله عنك كل هم أو ألم أيها الشاعر المبدع الجميل!

ثم إني رأيت هنا نصا شعريا زاهيا رغم ما شابه من وجد ووجع يتقلب على هراس الحرف متأملا حينا ومتألما حينا آخر.

وإني إذ أمدح النص ككل وأشيد بعدة أبيات مبهرة فيه أسـتأذنك في تناول هذه المواضع:

نامَ الأنامُ ولمْ أنمْ *أرِِقٌ،وبي مِنْ كُلّ هَمّْ
أرى أن أرق هنا حقها النصب على الحالية أما رفعها على البتداء فيضعف المعنى والتركيب.

يأسٌ يَسُدُّ منافذي*حُزنٌ يضمّ القلبَ ضَمّْ
الصحيح لغة أن لا يكون الوقف على الحرف في تنوين الفتح بل بمد ألفها إطلاقا هكذا "ضما" ولكن لا أجبرك على أن تتبنى رأيي هذا.

ضِيقٌ يكادُ يُميتني*مِنْ كُلّ مَن وَلَدَتْهُ أمّْ
بيت رائع مبنى وتركيبا وجرسا!

ومنَ الدقائقِ طارِقا*تٍ فوقَ رأسي بالقَدَمْ

ما طَعْمُ عُمْرٍعِشْتُهُ*مُتمنَياً أنْ أبتَسِمْ؟!
التنوين يرسم على الحرف لا على الألف.

أشْقى وأشْقى، ويْ ! لَوَانّـ*ـي كنتُ صَرْحاً لانهَـدَمْ
خمسينَ أسْعى، ويْ ! لوَانّــ*ـي كنتُ صَخْراً لانحَطَمْ
هنا تكرار لم يقدم شيئا أكثر من أنك بلغت الخمسين وكلن بإمكانك أن تضمن هذا كله في بيت واحد متميز.

كيفَ النّجاءُ ،أيا حيا*ةً كلُّها كَبَدٌ وَغَمّْ ؟!!
لم النجاء هنا وليس النجاة على الأقل كي توافق لفظا ما تبعها "حياة"؟

قَـدْ أنقَضَتْ أوزارُ عُمْـ*ـريَ كاهلي،حتّى انْقَصَمْ
بيت راق لي جدا جدا!

فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ*ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ
لست أدري ، ولكني هنا لم أجد في القول أنا من لحم ودم للخالق تعالى ما يناسب المقام وإنما هذا يقال لجاهل علم أو خلق ، ولكن الخالق يعلم وهو رحيم لا يقسو فنستعطفه بالعتاب.
تقديري
-----------------------
أميرنا الأكرم ، وأخي الحبيب الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
أذهلتني أمورٌ وأحداثٌ عن هذه الأبيات فانذهلت عن التعقيب على من تفضل بالرد
فلك جزيلُ شكري وامتناني أنك رفعتَها اليوم مجدداً ، رفع الله ذكرك ، ووضع عنك وزرك
أخي الأكرم
ممتنٌ لك على ما أفضتَ علينا من علمك وطريف معرفتك من خلال وقوفك على مواضع من الأبيات ، فجزاك الله كل الخير .
أعقب فقط بما يلي لو سمحتَ لي :
1- ( كيف النجاءُ أيا حيا *ةً كلها كَبَدٌ وغمْ ؟! – لم النجاء هنا وليس النجاة ، على الأقل كيف توافق لفظاً ما تبعها " حياة " ؟ )
* أقول في الجواب : لعلّ من هموم الشاعر دائماً أنه يبحث عن كلمة بريئة من الابتذال فيُحييها بالاستعمال .
2- ( فارحم عُبيدك إنّه * ياربّ من لحمٍ ودمْ – لستُ أدري ، ولكني هُنا لم أجد في قول : أنا من لحم ودم لله تعالى ما يُناسب المقام ، وإنما هذا يُقال لجاهل علم أو خلق ، ولكن الخالق يعلم ، وهو رحيم لايقسو فنستعطفه بالعتاب ) !!
* هنا اسمح لي أن أخبرك بأني بلغ بي العجب مبلغه وأنا أقرأ هذا التعقيب !! كيف يخطر على بال القارئ أن يكون هذا القول إخباراً .. ولمن ؟ لله الخالق العليم !! إنك أعلم من يعرف أميرنا الحبيب أن الخبر هنا انتقل بلاغياً إلى غرض آخر ، وهو الشكوى ، ليكون الاستعطاف بالشكوى لا بالعتاب .. وأنت أدرى بأن الأساليب اللغوية تخرج عن غرضها في السياقات الأدبيّة ، إلى أغراض أخرى يقصدها الأديب ، بل عليها أن تفعل ذلك لترسم الجمال البلاغي في الأسلوب .
مثلاً : هل الاستفهام في قول جرير : ألستم خيرَ من ركب المطايا * وأندى العالمين بطون راحِ ؟ غرضه الاستفهام ؟ أم التقرير ؟ .. وهنا مجال واسع للكلام
دمتَ بألف خير أميرنا الأكرم ، وعسى ألاّ تبخلوا علينا بمثل هذه الإطلالات المشرقة والغنية

[مصطفى حمزة]

فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ*ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ
اعانك الله
اعانك الله
اخي العزيز
واكرمكم بمنه وفضله
والهمكم الصبر والسلوان
--------------
أخي الأكرم ، الأديب محمد
أسعد الله أوقاتك
آمين ، أؤمن على دعائك الطيب ، وأرجو ذلك للجميع
تقبل تحياتي وتقديري

[مصطفى حمزة]

اخي الصادق المعبر القدير

مصطفي

تمنيت ان اكن اول الموجودين
صفقت بحرارة بعيون مليء دموع
لما لحرفك من وقع مؤلم
وشجن طاف واغرق
اجج القلب واشعل فتيل الوريد


رائع دائما وهذا ليس بجديد عليك

السعاده أبواب مشرعه
اتمناها لشخصك الكريم

باقات جوري لقلبك

وتقديري لك سيدي

كن بخير رجاء
--------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بردّها ، الإنسانة بعاطفتها ، الشفيفة بوجدانها نهلة
أسعد الله أوقاتك
أطربني وشرّفني ما كتبتِ من انطباع فاخر ، ببقلمك الثرّ .. لقد كان أدباً على أدب
دمتِ بألف خير

[مصطفى حمزة]

فرج الله عنك همومك ما حييت
ولكنها الحياة ساعة بساعة
ولا يمكن ان تصفو لابن حواء وآدم

ولكن الله ورسولنا وضعا لنا معاييرا ساعة حزن
جعلنا والله واياك ممن لا يقنطون من رحمة الله
بوركت
-------------
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
وفرج همومك وهموم المسلمين أجمعين
كنتُ أتمنى تناول النص ولو بكلمات بعيداً عن قائله .. ومن عناصره الأخرى فضلاً عن الفكرة
تحياتي

[مصطفى حمزة]

[QUOTE=جلال طه الجميلي
كان اللهُ بعونكَ وآنسكَ بفيوضات أشراق نوره
وأفعمَ شِغافَ قلبكَ بالرضا واليقين[/QUOTE]
------------
أخي الحبيب ، الأستاذ جلال
أسعد الله أوقاتك
أرجو أن تقبل مني هذه الأبيات المرتجلة ، ردّاً على دعائك ..وهي لا تدانيه لا بلاغة ولا عاطفة ..
هذا الدعاءُ سطرتَهُ * وكأنّه بلسـان أمْ !
فإذا الأخوّةُ بيننا * تسمو إلى أعلى القممْ
حفظ الإلهُ جلالَه * وكساهُ أثوابَ النّعَمْ
دمتَ بألف خير
( الهاء في جلاله تعود على الدعاء ، لكن المقصود بها الأول هو أخي جلال طه )

[مصطفى حمزة]

أبيات راقية ورائعة رغم الحزن الغائر بها , أشكرك عليها أستاذ مصطفى
------------
الشكر لكِ أختي العزيزة ، أديبتنا براءة على مرورك السريع البهيّ
دمتِ بخير

[مصطفى حمزة]

أبيات جميلة رغم ما فيها من الهم والقلق وربما خيبة الأمل لكنك أتبعتها بالاستغفار والابتهال لصاحب الأمر
دمت بخير وأبعد عنك وعنا وعن الجميع الهم والغم وفرج الله عنا وعن أهلنا ووطننا
محبتي وإعجابي وتقديري أخي المبدع الحبيب
------------
أهلاً بالعزيز الغالي ، أخي الدكتور وليد ، أبي عمر حفظه الله تعالى
آمين ، أؤمن على دعائك ، وأسأل الله الاستجابة والفرج ، وتحقيق وعده ( ألا إن نصر الله قريب )
دمتَ ومن تُحب بألف خير

[عبدالحكم مندور]

ا ربِّ عفوَكَ،إنني*شَطَحَ الأسى بي والألَمْ
وَنَسيتُ مِنْ فَرْطِ العَنا*قَدْري وشَطّ بيَ القَلَمْ
ربّاهُ ، يا مَنْ يرفعُ الـ*ـوِزْرَ الجسيمَ إذا جَثَمْ
قَـدْ أنقَضَتْ أوزارُ عُمْـ*ـريَ كاهلي،حتّى انْقَصَمْ
ما بيْنَ حَرْفَيْكَ القَضا*ءُ ، وأنتَ أرحمُ مَنْ حَكَمْ
فارْحَمْ عُبَيْدَكَ إنّهُ*ياربّ ، مِنْ لَحْمٍ وَدَمْ

هنا الباب وهنا المأوى عافاك الله وأحاطك برعايته وفضلة
وكما يقول المتنبي
أفاضل الناس أغراض لذا الزمن .. يخلو من الهم أخلاهم من الفطن
يوم ذكر فيه الله ليس يوما ضائعا
قلت في قصيدة سابقة
أكثرت يا دهر ما سهم توجهه ..إلا أصاب صميم القلب والرأس
وإن مع العسر يسرا
خالص الود

[د. سمير العمري]

أهلا بك ومرحبا أيها الأخ الحبيب ، وأشكرك على التفاعل وأعود لأقول:

1- صدقت فالشاعر يقوم بهذا الدور من إحياء اللغة ، ولعلني أكثر من يتهم بمثل هذا ولا أزال قائما بالأمر ما بقيت لا أبالي بكل طاعن أو عاذل ، ولا أحسبك إلا تعرف هذا في حرفي ، ولكن على الشاعر قبل هذا أن يفي الشعر حقه ، ومن حقوق الشعر أن يحقق الوزن ويخلق الألفة بين الحروف ، وبهذا فإني أقول لك بأنني ما اعترضت على اللفظة إلا لمجاورتها الحياة والتي كانت تطلب النجاة من النجاء.

2- لا عجب مستوجب أيها الأخ الحبيب ، وها قد خطر ببال قارئ هذا المعنى فهل سنسفه رأيه ونطعن في قوله؟؟ وإنك أخي لو كنت تثق بأخيك كما بدا لي من ردك الكريم وتثق بأنه يعرف عن الاساليب البلاغية ودلالات المفردات والتراكيب لما كان منك هذا العجب الذي بلغ منك مبلغه.
أما ما ذكرت أنت من أمثلة فهي صحيحة ولكنها أمثلة غير منطبقة ، وأما الأساليب البلاغية فلها تقديرها المحمول إلا إن طرحت دلالات محددة ومبذولة للظن أو للفهم ، وهنا فكرة أن يقول المرء ارحمني أنا من لحم ودم إنما تطرح مباشرة قسوة المخاطب وشدة جوره ، وهذا مما يتعارض مع رحمة الله التي قسمها مائة فجعل له منها تسعة وتسعين قسما ومنح الخلق قسما واحدة يمثل كل هذه الرحمة التي تملأ الصدور.
إن حساسية هذا الأمر وتعلقه بالعقيدة هو مما أردت أن أوصله ، وأنا أثق يقينا بأنك من الأنقياء الأتقياء وأخمن تماما ما أردت أن تقول ، وأنا لم أحاسب هنا ذمتك وعقيدتك النقية وإنما حاسب الحرف مجردا ، ولعلك تعلم الباب الواسع في الحديث عن الشرك الخفي غير المقصود ورب كلمة يقولها العيد وغير ذلك مما أحببت من عظيم حبي لك وحرصي عليك أن تستبرئ منه تحرزا ، فالأمور تؤخذ أخي بالمدلولات اللفظية لا بالنوايا المقصودة أو المكنونة.
أما لو كنت مكانك لقلت مثلا:
فارحم إلهي عبدك المخلوق من لحم ودم

هنا يكون الأمر استعتاب تذلل وخضوع لله تعالى ويكون فيه من الشكوى ما يستوجب الرحمة. هذا والأمر لك أولا وآخرا.


تقديري