مشاهدة النسخة كاملة : (( لحظةُ وداعٍ ))
ربيع بن المدني السملالي
18-07-2012, 12:51 PM
(( لحظةُ وداعٍ ))
بقلم / ربيع بن المدني السملالي
رأى الألمَ يَسيلُ على تقاطيع وجهها الطّفولي ، وعلاها الشّحوبُ والكَرْكَمُ ، وتلاشى ذلك الأملُ الذي كان يلوحُ في أفق حياتها .. وهو يصفعها ذاتَ صباحٍ مُتعجرفٍ بكلمة : الوداع .. ( الوداع عزيزتي ) .... كأنّها حكمٌ بالإعدام يُلفظُ من لسان قَاضٍ في وجهِ إنسان بريء ... نظراتُها الحيرى تُحاصِرُه ، تمزّقُه ، وتقطّع نياطَ فؤاده ..حتّى خُيّل إليه أنّها تريدُ حفظَ وجهه عن ظهر قلبٍ لتكتبَ عنه روايةً في مائة صفحة عنوانها ( غُراب البين أبداً ينعقُ ) ، عن هذا الفِراق الذي بات أقربَ إليها من شَرَك نعلها ... شعرَ إزّاءها بالحزن يُغطّيه كمِعطفٍ ثخين ، استولَى عليه ضيقٌ طاغٍ وهو في خضمّ تلك اللّحظات القاسية .. أحسّ بالدّغل يستقبلُها بريحٍ موحشة ، وقد انتابها شعور بالقهر وتملّكتْها كآبةٌ خرساءُ إذ صارت الألوانُ في عينيها قاتمةً والسّماء مكفهرّةً ، لسانُ حالها : لتندكّ الجبال على الأرض ، حياة كريهة مفجعة لا خيرَ فيها ..لعن في دواخله الفقر والبؤس والنّاس ..ماذا عساه أن يفعلَ ، وهو صفر اليدين لا يملك من متاعِ الدّنيا شيئاً ذا بالٍ ، هل يظلّ يكذبُ عليها ؟ هل يمنّيها بالأماني والأحلام المستحيلة ؟ وهل ينفعه أن يُشيّدَ لها قصوراً في مخيلتها والواقع يشهد أنه لا يستطيع أن يهيئ لها منزلاً من غرفتين في حيّ تعيش فيه البشرية كالحشرات ! ، إلامَ هذا الحرمان ؟ وعلاَمَ هذا الاختناق ؟ وهل سأبقى هكذا ما بقيت الرّوحُ في الجسد ؟.. أسئلة كثيرة تناسلت في عقله الرّازح تحت رحمة التّيه ، والتّشرّد ... وسادَ بينهما صمتٌ شديدُ الوطأة كالمرض ، وصدورهما تغلي كالمراجل بالعذاب والشّقاء والبؤس ...ثمّ مدّت إليه يداً باردةً كأيادي الموتَى مستأذنة في الرّحيل ، قائلةً في يأسٍ وحنقٍ غيرَ مُتفهّمة حاله وأحواله : ( تودّعوننا وقتما شِئتم ، وتستبقوننا وقتما شئتم . وداعاً أيّها الرّجل ، وداعاً أيّها الرّجال ) ..ثمّ تركته ضائعاً في مكانه كما يترك السّكيرُ جرّةَ خمرٍ فارغة ، ذاهبة حيثُ لا تدري بخطىً ثقيلة بطيئة وكأنّها تنتعلُ حذاءً من حديد ، بدا منظرها في تلك اللّحظة الصّباحية تحت شمس مارس المشرقة كلوحة زيتية من صنع فنّان مُبتدِئ ، لا تمتّ للنّضارة بصلة ، ولا للجمال بهاجس ..بينما هو أخذ يحملقُ في اللاّشيء كأحمق فقد السيطرة على عقله فلم يعد يعرف تفسيراً لحياته ، لضياعه ، ولوقوفه كتمثال من الشّمع وسط كومة من الآدميين . شاعراً في وحدته الصّامتة بأنّه شيء تافه لا يحفلُ به أحد . أو أنّه يعيش في مدينة خارج الزّمن والمكان ..ونفسه تتوقّى قبل الرّحيل رحيلاً ...
يُحاول أن يُلملمَ أشلاءَ نفسه التي بلغت حدّ الهشاشة حينذاك ولكن عبثاً . وذكريات كطحالب الوديان الرّاكدة تنامُ في زواياه بهدوء بغيض ... ذكريات لا تستحق العيشَ إلاّ بالقدر الذي تستحقُ به الموت ...
انتهيت من تسويد هذه الصفحة صبيحة يوم الأربعاء 18 يوليوز 2012
كاملة بدارنه
18-07-2012, 05:44 PM
هي لحظات قاسية قد يشعر المرء فيها أنّه ترك حياته إلى عالم أخر ليجتر فيه ما طعمه فيما ودّع ويلوك مشاعر القهر والحزن
لغة راقية وجمال في التّعبير والأسلوب
بوركت أخ ربيع
تقديري وتحيّتي
ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 09:30 PM
منحوتة أدبية ماتعة بامتياز
ونص نطق بإنسانية وبراعة ولغة متينة فأمتع
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
صادق البدراني
18-07-2012, 11:13 PM
قرأتُ هنا حُزناً مركّباً
وصورةً نثريّة تنطق واقعاً شديد الالتصاق بما حولنا من مشاهد
كان الوصف مستكملاً لأركان الألم
وجاء الحوار ليضفي شجناً انسانياً شائكَ
(وسادَ بينهما صمتٌ شديدُ الوطأة كالمرض ، وصدورهما تغلي كالمراجل بالعذاب والشّقاء والبؤس )
كان مفترقاً بتسلسلٍ ينبض حقيقةً ... فالمرض ألجم صاحبه عن النطق .
العذاب فالشقاء ثم البؤس ... مع أن البؤس كان منطلق القصة بالمجمل سبباً ونتيجة ...
لامَسْتَ وتراً لم تتهرأ انغامه في النفس حتى اللحظة .
فوقَعَتْ نثريتك على اطلال الصبر
دمتَ وسموّ التألق فكرا وسردا
تحيتي التي تليق بك
ربيع بن المدني السملالي
19-07-2012, 03:19 AM
هي لحظات قاسية قد يشعر المرء فيها أنّه ترك حياته إلى عالم أخر ليجتر فيه ما طعمه فيما ودّع ويلوك مشاعر القهر والحزن
لغة راقية وجمال في التّعبير والأسلوب
بوركت أخ ربيع
تقديري وتحيّتي
الأستاذة كاملة أشكرك على كلماتك الطيبة ...وصدقاً شهادتك أفتخر بها
وفقنا الله وإيّاك
دمت بخير وعافية
تحياتي
محمدحمدالله ابوزيد
19-07-2012, 06:39 AM
سلمت أخي وأستاذي الربيع
وما أروع الهطول حين يغمر ببهائه الأرواح
نص رائع يكسوه حيرة ويبحث في العمق عن اجابة
سلم مدادك
ربيع بن المدني السملالي
19-07-2012, 02:17 PM
منحوتة أدبية ماتعة بامتياز
ونص نطق بإنسانية وبراعة ولغة متينة فأمتع
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
يشرفني ويسعدني حضورك الجميل أيتها الكريمة
شكرا لك ، وبارك الله في سعيك
تحياتي وخالص الودّ
نسرين بن لكحل
19-07-2012, 07:50 PM
رغم الشجن إلا أني تمتعت بجولتي بين هذه الحروف .
لغة متينة و أسلوب جذاب يمنح القارئ متعة و يصور له المشهد كأنه حيّ أمامه .
شكرا لك أستاذ ربيع على هذه الفسحة الجميلة التي استمتعت بها هنا .
وليد عارف الرشيد
19-07-2012, 09:59 PM
رائعة أيها الأديب المبدع الرائع ... ألق لغوي تصويري بحلة بهية
لله درك ما أجملها بارك الله بك
محبتي وإعجابي وتقديري
فاطمه عبد القادر
20-07-2012, 12:32 AM
بدا منظرها في تلك اللّحظة الصّباحية تحت شمس مارس المشرقة كلوحة زيتية من صنع فنّان مُبتدِئ ، لا تمتّ للنّضارة بصلة ، ولا للجمال بهاجس ..بينما هو أخذ يحملقُ في اللاّشيء كأحمق فقد السيطرة على عقله فلم يعد يعرف تفسيراً لحياته ، لضياعه ، ولوقوفه كتمثال من الشّمع وسط كومة من الآدميين
السلام عليكم أخي العزيز ربيع
قطعة أدبية جميلة ,ومأساة تتكرر في المجتمعات
هو الفقر الذي لو دخل من الباب يهرب الحب وتهرب الحياة نفسها من النافذة
لا داعي لأي قصور ورفاهية وسيارات فخمة في هذة الدنيا
المهم هو الحياة الكريمة ,وبعدها كل شيء وأي شيء
شكرا لك
ماسة
ربيع بن المدني السملالي
21-07-2012, 01:13 AM
قرأتُ هنا حُزناً مركّباً
وصورةً نثريّة تنطق واقعاً شديد الالتصاق بما حولنا من مشاهد
كان الوصف مستكملاً لأركان الألم
وجاء الحوار ليضفي شجناً انسانياً شائكَ
(وسادَ بينهما صمتٌ شديدُ الوطأة كالمرض ، وصدورهما تغلي كالمراجل بالعذاب والشّقاء والبؤس )
كان مفترقاً بتسلسلٍ ينبض حقيقةً ... فالمرض ألجم صاحبه عن النطق .
العذاب فالشقاء ثم البؤس ... مع أن البؤس كان منطلق القصة بالمجمل سبباً ونتيجة ...
لامَسْتَ وتراً لم تتهرأ انغامه في النفس حتى اللحظة .
فوقَعَتْ نثريتك على اطلال الصبر
دمتَ وسموّ التألق فكرا وسردا
تحيتي التي تليق بك
شكرا لك أخي الحبيب صادق على هذه القراءة الطيبة التي أكرمتَ بها نصّي المتواضع
سعدتُ بك صدقاً
دمت مشرقاً أخي
تحياتي ومحبتي
ربيع بن المدني السملالي
21-07-2012, 03:36 PM
سلمت أخي وأستاذي الربيع
وما أروع الهطول حين يغمر ببهائه الأرواح
نص رائع يكسوه حيرة ويبحث في العمق عن اجابة
سلم مدادك
سلّمك الله أخي محمد ، سررت بك وتشرفت
بوركتَ
تحياتي
ربيع بن المدني السملالي
22-07-2012, 03:27 PM
رغم الشجن إلا أني تمتعت بجولتي بين هذه الحروف .
لغة متينة و أسلوب جذاب يمنح القارئ متعة و يصور له المشهد كأنه حيّ أمامه .
شكرا لك أستاذ ربيع على هذه الفسحة الجميلة التي استمتعت بها هنا .
بارك الله فيك أخت نسرين ، سررت بحضورك الجميل ، جمّلك الله بزينة الإيمان والتّقوى
دمتِ بخير وعافية
تحياتي
سامية الحربي
25-07-2012, 01:32 AM
لحظة بؤس نحتت بلغة قوية وحروف سلسة لا تلبث ان تدرك انك انتهيت من قرائتها . ألق بديع و مشهد موجع . كل التحايا والتقدير الأديب ربيع السملالي. دمت بخير.
لطيفة أسير
25-07-2012, 01:58 AM
يبقى للوداع شجنه وللفراق ألمه ولنا متعة الإبحار في صور البلاغة مع ربيع الواحة
نثرية جميلة رغم ما لفها من ألم وحزن
دام لكم ألق الإبداع والإمتاع أخي ربيع
تحاياي
ربيع بن المدني السملالي
25-07-2012, 04:06 AM
رائعة أيها الأديب المبدع الرائع ... ألق لغوي تصويري بحلة بهية
لله درك ما أجملها بارك الله بك
محبتي وإعجابي وتقديري
أهلا بك أخي الأستاذ الطيب وليد ، سررت وتشرفت بك وبحضورك الرائع دوماً
دمت موفقاً أخي
تحياتي ومحبتي
نادية بوغرارة
27-07-2012, 12:29 AM
نص إنساني شفيف ، يتوغل في النفس برفق ، يعمل عمل الأدب الجميل ،
فيغادر القارئ الصفحة ولا تغادره الفكرة .
الأديب ربيع السملالي ،
بارع أنت في حياكة الإبداع .
ربيع بن المدني السملالي
28-07-2012, 06:58 AM
بدا منظرها في تلك اللّحظة الصّباحية تحت شمس مارس المشرقة كلوحة زيتية من صنع فنّان مُبتدِئ ، لا تمتّ للنّضارة بصلة ، ولا للجمال بهاجس ..بينما هو أخذ يحملقُ في اللاّشيء كأحمق فقد السيطرة على عقله فلم يعد يعرف تفسيراً لحياته ، لضياعه ، ولوقوفه كتمثال من الشّمع وسط كومة من الآدميين
السلام عليكم أخي العزيز ربيع
قطعة أدبية جميلة ,ومأساة تتكرر في المجتمعات
هو الفقر الذي لو دخل من الباب يهرب الحب وتهرب الحياة نفسها من النافذة
لا داعي لأي قصور ورفاهية وسيارات فخمة في هذة الدنيا
المهم هو الحياة الكريمة ,وبعدها كل شيء وأي شيء
شكرا لك
ماسة
وعليكم السلام أختي الأستاذة الكريمة فاطمة
أشكرك جزيل الشّكر على هذا الكلام الطيب الجميل ، ولا عجب فكلّ تعليقاتك رائعة
لا عدمناك
دمتِ ساطعة أختي ماسة
تحياتي ومودّتي
ربيع بن المدني السملالي
31-07-2012, 02:41 PM
لحظة بؤس نحتت بلغة قوية وحروف سلسة لا تلبث ان تدرك انك انتهيت من قرائتها . ألق بديع و مشهد موجع . كل التحايا والتقدير الأديب ربيع السملالي. دمت بخير.
شكراً لك أختي الفاضلة غصن الحربي
دام حضورك الرائع
تحياتي وخالص الودّ
ربيع بن المدني السملالي
01-08-2012, 03:02 AM
يبقى للوداع شجنه وللفراق ألمه ولنا متعة الإبحار في صور البلاغة مع ربيع الواحة
نثرية جميلة رغم ما لفها من ألم وحزن
دام لكم ألق الإبداع والإمتاع أخي ربيع
تحاياي
شكرا لك أختي الكريمة ، سررت وتشرفت بحضورك
دمت بألق
تحياتي
ربيع بن المدني السملالي
03-08-2012, 04:46 AM
نص إنساني شفيف ، يتوغل في النفس برفق ، يعمل عمل الأدب الجميل ،
فيغادر القارئ الصفحة ولا تغادره الفكرة .
الأديب ربيع السملالي ،
بارع أنت في حياكة الإبداع .
بارك الله فيك أختي الشاعرة المغربية القديرة ، على هذا المرور الرائع
دمت موفقة
تحياتي ومودّتي
آمال المصري
04-08-2012, 12:23 AM
قطعة أدبية من الطراز العالي كان لجمال اللغة فيها دور كبير وللفكرة ألق مائز
باتت نصوصك تميز نفسها لغة ومضمونا وفكرة حتى أنني أعرفها ولو لم أنظر لمن النص ؟
رائع أيها الربيع فكن هكذا دائما
دام ألقك
ولك التحايا والمحبة
أماني عواد
04-08-2012, 01:41 AM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي
لا اعرف من القائل لو كان الفقر رجلا لقتلته
قاتل الله الفقر الذي يضطرنا لمغادرة احلامنا الوردية ويجعلنا نمضي بالحياة بالاتجاه المعاكس لامانينا
نص رائع بحجم الوجع الذي يسكنه
سلم مدادك
ربيع بن المدني السملالي
04-08-2012, 06:01 AM
قطعة أدبية من الطراز العالي كان لجمال اللغة فيها دور كبير وللفكرة ألق مائز
باتت نصوصك تميز نفسها لغة ومضمونا وفكرة حتى أنني أعرفها ولو لم أنظر لمن النص ؟
رائع أيها الربيع فكن هكذا دائما
دام ألقك
ولك التحايا والمحبة
بارك الله فيك أستاذتنا الكريمة آمال ، ما أسعدني بحروفك الطيبة ، وشهادتك التي أفتخر بها
دمت ودام ألقك
تحياتي ومحبتي وتقديري
ربيع بن المدني السملالي
05-08-2012, 04:29 PM
الاستاذ الكبير ربيع السملالي
لا اعرف من القائل لو كان الفقر رجلا لقتلته
قاتل الله الفقر الذي يضطرنا لمغادرة احلامنا الوردية ويجعلنا نمضي بالحياة بالاتجاه المعاكس لامانينا
نص رائع بحجم الوجع الذي يسكنه
سلم مدادك
أهلا بك أختي أماني ، سررت بهذا الحضور الجميل ، والتعليق الباذخ
يُقال أن أمير المؤمنين عمر هو صاحب المقولة
شكرا لك
دمت بود
سارة عبد المنسي
14-09-2012, 09:00 PM
يا لها من لحظات صعبة تلك التي نودع فيها أحبتنا ، نص رائع و مؤثر فقد كادت دمعتي تسقط وأنا أتابع هذه الكلمات بشغف
بوركت
محمد فجر الدمشقي
14-09-2012, 09:22 PM
تصوير إبداعي مبهر و سرد رشيق ماهر بلغة سامقة و تعابير رائعة
كعادتك أديبنا الغالي ربيع
حرفك مزهر و بوحك عميق و رائع
أبدعت يا راقي
ربيع بن المدني السملالي
16-09-2012, 12:56 AM
يا لها من لحظات صعبة تلك التي نودع فيها أحبتنا ، نص رائع و مؤثر فقد كادت دمعتي تسقط وأنا أتابع هذه الكلمات بشغف
بوركت
أهلا بك أختي الموفقة سارة ..أبعد الله عنك الحزن والألم
بارك الله فيك
دمت مشرقةً
تحياتي
ربيع بن المدني السملالي
20-12-2012, 10:42 PM
تصوير إبداعي مبهر و سرد رشيق ماهر بلغة سامقة و تعابير رائعة
كعادتك أديبنا الغالي ربيع
حرفك مزهر و بوحك عميق و رائع
أبدعت يا راقي
بارك الله فيك أخي الأديب محمد
سعدت بك وتشرفت
دمت بخير وعافية
تحاياي
لمى ناصر
21-12-2012, 01:26 PM
صور متقنة بالإبداع ولغة
سامقة ..تجولنا من خلال الحروف
على لحظة وداع فكان ما كان
صدقا تبهرني بتعبيرات القطعة الأدبية الراقية
دمت مبدعا كاتبنا...وفقك ربي.
منى شوقى غنيم
21-12-2012, 04:35 PM
خاطرة أدبية بامتياز كُتبت بلغة سليمة تتسم بجمال الأسلوب ومهنية
الصياغة والتصوير أمتعني المكوث بين حروفها
دمت بكل الخير
خليل حلاوجي
21-12-2012, 06:36 PM
هذا النص يدخلنا في متاهة الإبداع ... ويضعنا على حائط الدهشة .. عنواناً للتأويلات المتعددة ..
أشكرك أيها الرائع .
عبد السلام هلالي
21-12-2012, 08:55 PM
هنا جعلت الحروف تنطق ، وأخرست حروفي .......
حفظك الله ورعاك
ناديه محمد الجابي
21-12-2012, 09:56 PM
رأيت فيها قصة متكاملة الطراف
ونص متميز بسرده الجميل , ولغته القوية ,وبراعته فى التعبير .
سلمت , وسلم مداد القلم .
نداء غريب صبري
02-05-2013, 02:39 AM
وصف جميل للحظات صعبة ومشاعر بشعة ومؤلمة
أنت مبدع أخي ربيع
شكرا لك
بوركت
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir