المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إلى بشار الأسد... الكتاب الرابع عشر



عبد الرحيم صادقي
18-07-2012, 08:24 PM
أما بعد،
فسبحان الذي قدّر ما كان ولا رادَّ لقدره. والغافل من يرى معركة دمشق ولا يُبصر، وأغفلُ منه من يراها ولا يذكر قول الله جل وعلا "وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى". أشْهرٌ خلت من عُمر ثورة لم يكن وقودها سوى: "ما لنا غيرك يا الله". ثورة أحرار لم يكن سلاحُهم في نسَمِها غير التوكل الصادق والعزم الحديد. هي ثورة تسير على بركة الله، باسم الله مجراها ومرساها.
ها هي الفئة القليلة المستضعفة تدكُّ جُدر الحصون التي خِلْتَها تمنعُك من الله. "وكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله. والله مع الصابرين". ها هم الأحرار يخرجون من رحِم البأساء والضراء يُطوّقون سفاح الشام الحقير. وها هو الصبر يُؤتي أكله بإذن ربه، وقد خاب من ظن بالعلوج خيرا أو ركن إلى أذلاء ذوي القربى. وأخيبُ منه من ظن أن حلفاء البغي يمنعونه أو ينفعون. وليس غير الله الركن الركين. لن يمنعك حزب الضلال ولا فُرْس ولا الرّوس والصين، كيف ولا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم؟
يقيننا أن الله أجْرى الأمور عل أذْلالِها، على هول المصاب وشدة النوائب. ولله في خلقه شؤون. فأبشرْ بالهزيمة النكراء وخزي وذلة ونحن نترقب المُطهِّر. وما أدراك ما رمضان أيها النُّصَيري الغافل؟ تلكم أنسامُ بدر نَتشمَّمُها، وليُهزمَنَّ جمعُك ولتُولُّنَّ الدُّبر.
والسلام على من اتبع الهدى
28 شعبان 1433ه (18/07/2012م)

ربيحة الرفاعي
18-07-2012, 09:25 PM
أي تفاعل فاق السرعة سرعة وحاكى الحدث بينما تتناقله الفضائيات ما تزال
ما من ليل إلا وانجلى يعقبه فجر مهما طال
وليعلمن الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

شكرا لحسك الأبي أديبنا الكريم

تحاياي

أحمد عيسى
18-07-2012, 09:28 PM
اقتربت نهاية المجرم باذن الله
يحنقني المدافعون عن الطاغية ربما أكثر من الطاغية نفسه
فهو غافل في سكرة السلطة أما المدافعون فليس لهم أي عذر باسطواناتهم السخيفة عن المقاومة ودعم المقاومة
وها هو حسن نصر اللات يكرر ذات الأسطوانة
عليهم من الله ما يستحقون

شكراً لنصك الذي جاء في وقته تماماً

نادية بوغرارة
18-07-2012, 09:39 PM
عليه ومن معه من الجبار ما يستحقون .

أتمنى أن يكون الكتاب القادم كتاب التهاني .

المبدع عبد الرحيم صادقي ،

دمت ونبضك حيا .

كاملة بدارنه
18-07-2012, 10:23 PM
سيف الحقّ صارم بتّار لصدأ الباطل
لغة مغبّرة في كلّ المواقف
بوركت أستاذ عبد الرّحيم
تقديري وتحيّتي

زهراء المقدسية
18-07-2012, 10:57 PM
الأستاذ الكبير عبد الرحيم

أعتقد جازمة أن رسالتك هذه هي أكثر رسائلك أثرا على بشار
لا سيما أنه ونظامه في مرحلة النزاع الأخيرة

ولسان حالك يقولها له صريحة
أيا بشار لقد انتهيت فهلا وعيت؟؟؟


تقديري الكبير

ربيع بن المدني السملالي
18-07-2012, 11:56 PM
كما قالت الأخت نادية ، إن شاء الله الكتاب القادم في القريب العاجل سيكون للتهاني ..

جزاك الله خيرا أخي عبد الرحيم

دمت وادم دفعك

تحياتي

عبد الرحيم صادقي
21-07-2012, 03:43 AM
الأدباء الكرام، والأديبات الكريمات
ربيحة الرفاعي، أحمد عيسى، ربيع المدني، نادية بوغرارة، كاملة بدارنه، زهراء المقدسية
بارك الله فيكم وحماكم الله
والنصر قريب بإذن الله
تحية حب وود.

بابيه أمال
27-07-2012, 02:46 AM
للظلمة فيمن سبقوا منهم أسوة سيئة المصير والمسير..
وهناك من هم أسوأ من الظلمة أنفسهم.. أولئك من يقدمون لهم العذر في منديل أبيض وضمائرهم حبلى بدماء الأبرياء..
لعنة الله على كل ذي سلطة رعناء وعلى كل ذي فم نتن يكيل لها أسباب العذر والفخر متجاهلا أن دوالي الأيام سريعة..
لعنة الله على كل من نطق بكل ما يجيز إراقة الدماء وعلى كل من ركن للصمت خذلانا..
لعنة الله على كل يد قادرة على وقف النزيف ولم تحرك ساكنا بعد.. وما أكثرها الأيادي العربية الأصابع..

لعنة الله على كل متربع فوق كرسيه المذهب دون استحقاق.. حتى وصل الأمر بالشعوب المستضعفة زمنا طويلا إلى تفضيل الموت شرفا على الحياة هوانا..

الأخ عبد الرحيم
شكرا بحجم الثورة لتفاعلك المعبر.

عبد الرحيم صادقي
09-08-2012, 08:52 PM
الأخ عبد الرحيم
شكرا بحجم الثورة لتفاعلك المعبر.

وشكر الله لك أختي غيرتك وموقفك الحر الأبي
بوركت ودمت قلما حرا مكافحا منافحا.
تحياتي لك ودامت لك المسرات

لطيفة أسير
09-08-2012, 09:13 PM
ما علمنا لطاغية خلدا ، وتسارع الأحداث دليل بحول الله على قرب الفرج وهلاك الظاغية وزبانيته
سدد الله للخير خطاكم دوما أستاذي القدير عبدالرحيم
تحيتي وتقديري

عبد الرحيم صادقي
18-08-2012, 12:52 AM
ما علمنا لطاغية خلدا، وتسارع الأحداث دليل بحول الله على قرب الفرج وهلاك الطاغية وزبانيته
سدد الله للخير خطاكم دوما أستاذي القدير عبدالرحيم
تحيتي وتقديري

بورك فيك أختي لطيفة
النصر بإذن الله قريب
شكر الله لك مرورك

وليد عارف الرشيد
19-08-2012, 07:25 PM
يمهل ولا يهمل أيها المبدع الحر الأبي الكبير .. ولعلها حكمة الله تريد لنا التأجيل
لحرفك قرقعة السلاح ولنبضك جلجلة الثورة ولأصالتك ومشاعرك ولغتك أبجديات السمو
دمت بهذا الألق ولا فض فوك
محبتي وإعجابي الدائمين وكثير تقديري وأعاد الله علينا العيد وأنت تكتب مرشدًا لحقبة جديدة بعون الله

عبد الرحيم صادقي
20-08-2012, 11:16 PM
يمهل ولا يهمل أيها المبدع الحر الأبي الكبير .. ولعلها حكمة الله تريد لنا التأجيل


نعم أخي الفاضل، لا ريب أن هنالك حكمة نجهلها،
وقدر الله منزه عن العبث.
بوركت أيها الكريم وجزيت خيرا
وأسعدك الله في الدارين

نداء غريب صبري
09-02-2014, 12:51 PM
الأعوام تتوالى والجراح تزيد والفرج بعيد
متى يقطع سيف الحق دابر الذين ضيعونا؟

لاحول ولا قوة إلا بالله