إدريس الشعشوعي
15-11-2004, 12:25 PM
الى الأحرار في الفلوجة و العراق ...
لكمُ السلامُ من كريمٍ قادرِ = أهل الفلُوجة بالجهاد الثائرِ
قم يا أخيّا في البلاد جميعها=و اشهد بقلبك ذا جهاد الصابرِ
قد صاغ قلبك بالنضال و ما طوى= سيف البسالة في نزالٍ باهرِ
ذرفت عيوني من حروفي قد بدتْ=في جنب ما ترويهِ رسم القاصرِ
أبداً ستحيا أمّتي منصورةً=ما في أوائلها ضياءُ الحاضر
قم يا سليل صلاح إنّ جهادكم=يضفي الفخارَ وتاجُ عزٍّ ظاهر
يجلو المواتَ و من نفوسٍ أُشرِبتْ=ذلّ الهوان بعصر غبنٍ آسر
يذكي الحياة فلا حياةَ إلاّ بال=بذل النّفيس و كسرِ طوقِ الفاجرِ
لكمُ السلامُ يا كراماً فاصبروا=صبرا يهدُّ حشودَ فوج الكافرِ
لكمُ السلامُ يا صِباراً فاهنؤوا=فوزاً كريماً أو مآلَ الظافرِ
هل يستوي القُعّادُ في أوطانهم=و من بلى الله ببذلٍ وافرِ
هل يستوي الأجداثُ في أوطارهم=و من غدى حياًّ بموتٍ فاخرِ
إن يحسبوكم يا كرامُ بمحنةٍ=فلرُبَّ محْناتٍ بعكس الظاهر
لكمُ الشهادةُ بابُ سبقٍ أزلِفتْ=ما في الحياةِ مثيلُ فضلٍ زاخرِ
قم يا سليلَ الأكرمينَ فإنّما=تُرجى الكرامةُ من فؤادٍ ذاكر
قد جاءتِ الأعداءُ تشفي غيظها=حنقاً وودّتْ أن ترشَّ بعاطر
خابتْ و خاب الخائنون لدينهم=بغدادُ ويلٌ للدّنيء الغادر
بغدادُ نارٌ قد كوتْ من مسّها= ظلماً و نادتْ ذا عناقُ الجائر
و شكتْ لربٍّ جرحها و أنينها=و صمْتَ ذلٍّ و اعتزالَ مُجاور
بغدادُ أين الحاكمونَ لعُرْبنا=أترى العروبة قد طوت من باكِرِ
تبّا لعرشٍ بالمذلة صانهُ=رأسٌ تزلّف للعدو الماكر
أيخافَ عزلاً و اختفاء حظوظهِ= فغداً يموتُ يصيرُ لعنَ الذاكر
أين المزيّة في عروشٍ قد خوتْ=إلاّ من الشكلِ السخيفِ السّاخر
هل تعجبونَ من زمانٍ قد علا= فيه السّفيهُ فصار مثلَ الآخَر
بغدادُ أين المسلمون بأرضنا=تعدادُ مليارٍ كأُفٍّ سافرٍ
يا حسرة الآهاتِ في أيّامنا=لولا الخبيرُ لذاب قلب الصابر
يا حسرة النّخواتِ في أعماقنا=تسخو الدّموعُ بحرّ وجدٍ حاسر
ما في العروبةِ سيف عزٍّ يُرتجى=إن غابَ إيمانٌ و ذكر الشاكر
بغدادُ ثوري و الفلوجةُ أبشري=فالله أكرمُ من ظنون الناظر
لكمُ السلامُ من كريمٍ قادرِ = أهل الفلُوجة بالجهاد الثائرِ
قم يا أخيّا في البلاد جميعها=و اشهد بقلبك ذا جهاد الصابرِ
قد صاغ قلبك بالنضال و ما طوى= سيف البسالة في نزالٍ باهرِ
ذرفت عيوني من حروفي قد بدتْ=في جنب ما ترويهِ رسم القاصرِ
أبداً ستحيا أمّتي منصورةً=ما في أوائلها ضياءُ الحاضر
قم يا سليل صلاح إنّ جهادكم=يضفي الفخارَ وتاجُ عزٍّ ظاهر
يجلو المواتَ و من نفوسٍ أُشرِبتْ=ذلّ الهوان بعصر غبنٍ آسر
يذكي الحياة فلا حياةَ إلاّ بال=بذل النّفيس و كسرِ طوقِ الفاجرِ
لكمُ السلامُ يا كراماً فاصبروا=صبرا يهدُّ حشودَ فوج الكافرِ
لكمُ السلامُ يا صِباراً فاهنؤوا=فوزاً كريماً أو مآلَ الظافرِ
هل يستوي القُعّادُ في أوطانهم=و من بلى الله ببذلٍ وافرِ
هل يستوي الأجداثُ في أوطارهم=و من غدى حياًّ بموتٍ فاخرِ
إن يحسبوكم يا كرامُ بمحنةٍ=فلرُبَّ محْناتٍ بعكس الظاهر
لكمُ الشهادةُ بابُ سبقٍ أزلِفتْ=ما في الحياةِ مثيلُ فضلٍ زاخرِ
قم يا سليلَ الأكرمينَ فإنّما=تُرجى الكرامةُ من فؤادٍ ذاكر
قد جاءتِ الأعداءُ تشفي غيظها=حنقاً وودّتْ أن ترشَّ بعاطر
خابتْ و خاب الخائنون لدينهم=بغدادُ ويلٌ للدّنيء الغادر
بغدادُ نارٌ قد كوتْ من مسّها= ظلماً و نادتْ ذا عناقُ الجائر
و شكتْ لربٍّ جرحها و أنينها=و صمْتَ ذلٍّ و اعتزالَ مُجاور
بغدادُ أين الحاكمونَ لعُرْبنا=أترى العروبة قد طوت من باكِرِ
تبّا لعرشٍ بالمذلة صانهُ=رأسٌ تزلّف للعدو الماكر
أيخافَ عزلاً و اختفاء حظوظهِ= فغداً يموتُ يصيرُ لعنَ الذاكر
أين المزيّة في عروشٍ قد خوتْ=إلاّ من الشكلِ السخيفِ السّاخر
هل تعجبونَ من زمانٍ قد علا= فيه السّفيهُ فصار مثلَ الآخَر
بغدادُ أين المسلمون بأرضنا=تعدادُ مليارٍ كأُفٍّ سافرٍ
يا حسرة الآهاتِ في أيّامنا=لولا الخبيرُ لذاب قلب الصابر
يا حسرة النّخواتِ في أعماقنا=تسخو الدّموعُ بحرّ وجدٍ حاسر
ما في العروبةِ سيف عزٍّ يُرتجى=إن غابَ إيمانٌ و ذكر الشاكر
بغدادُ ثوري و الفلوجةُ أبشري=فالله أكرمُ من ظنون الناظر