المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : العزّ للإسلام



سليمان أحمد عبد العال
19-07-2012, 01:51 PM
العزّ للإسلام


وَبَشِّر إِنْ لقيتَ جموعَ صَحبي
بأرضِ اللهِ أُسداً لا تُبَالي
وَأَبْلِغْ إِنَ عرضْتَ رؤوسَ كفرٍ
وأَهلَ الذلِّ أَشباهَ الرِّجالِ
بأنَّ الدّينَ منصورٌ وربّي
كما طَلَعَ الصّباحُ من الّليالي
وأنَّ العزَّ للإسلامِ أصلٌ
ولو كنَّا على بطنِ الرِّمالِ
وأنَّ الذّلَّ فيمنْ حادَ عنْهُ
وَلَو سُمْوا بَأصحابِ المعالي
سَيَـبْقى الدّينُ في الآفاقِ يعلو
كما تعلوا الأََسنّةُ والعوالي
ولن يَـفْنى بموتِ فلانَ عنهُ
فقد ماتَ الرَّسولُ فَظلَّ عالي
كذا الصِّديقُ والفاروقُ ماتا
وذو النورينِ والصحبُ الأَوالِ
فَهلْ ماتَ الجهادُ؟ وهلْ توانا
دعاةُ الحقِّ عن خوضِ النِّـزالِ
وهَلْ خبتِ الفتوحُ بموتِ زيدٍ
وعمروٍ في ميادينِ السِّجالِ
فبالإِسلامِ قد عُرِفَ الرِّجالُ
وليسَ الحقُّ يُعرفُ بالرّجالِ
وهذا الدّينُ يعلو دونَ مالٍ
ويعلو فوقَ عاليةِ الأَعالي
ويَنصُرهُ الإِلهُ بلا رجالٍ
ودونَ السّيفِ أو رمي النِّبالِ
ولكنْ يَـبْتَلي بعضاً ببعضٍ
لِـيُنـِْبي عن مخبأةِ الخصالِ
فيرفعُ من يشاءُ ويصطفيهِ
وُيَخفضُ من يشاءُ ولا يُبَالي
فلا تغترَّ بالطَّـاغينَ لمـَّّا
تقومُ جيوشُهُمْ مثلُ البغالِ
فما فرعونُ كان أقلَّ فَتْكَاً
ولا النمرودُ في سوءِ الفعالِ
فكانَ الخِزيُ حظَّهُما ورُدّا
لنارٍ. خابَ أَصحابُ الشِّمالِ
وما قارونُ كانَ أقلَّ مالاً
ولا نجَّاهُ لـمَّا قالَ: مالي
بل انخسفَتْ به سبعٌ طباقٌ
فصارَ وما حَواهُ إِلى الزَّوالِ
فلا تغترَّ فيما قَدْ حَوَوْهُ
فكمْ باهتْ به الأُمَمُ الخَوالي
فلا الأَموالُ ترفعُ ذو هوانٍ
ولا العددُ العديدُ ولا الموالي
وإِنَّ العزَّ للإِسلامِ باقٍ
بقاءَ اللهِ ربِّي ذي الجَلالِ
فَقَدْ تَركَ الحبيبُ لنا طريقاً
تَلأْلأَ مثلَ لأْلأةِ اللآلي
وقالَ :شريعتي هديٌ لديكم
فَشُدُّوا باليمينِ على الشِّمالِ
وَحَضَّ على الجهادِ لنشرِ دينٍ
عظيمٍ قد تألَّقَ في الأَعالي
بآياتِ المفصَّلِ بيناتٍ
وأُخرى في المِئِينِ وفي الطِّوالِ
فَفِي الأَنفالِ آياتٌ عظامٌ
تَحضُّ المؤمنينَ على القتالِ
وأُخرى في براءةََ عقدُ بيعٍ
لنيلِ الخلدِ في دارِ النَّوالِ
فَأوهبَ واشترى ربّي نفوساً
وأموالاً وثَـمَّنَها بِغالِ
وأَوعدَ جنّةَ المأْوى مآلاً
وأَنْعِمْ بالمثوبةِ والمآلِ
فآياتُ الكتابِ تحضُّ فينا
لِنَنْفرَ مِنْ خِفافٍ مَعْ ثِقالِ
فإنْ رامَ الطُّغاةُ لها زوالاً
ومَنُّوا النّفسَ وهماً بالخيالِ
فقدْ شَقُّوا لأَنفسهم طريقاً
يقودُ إلى النّدامةِ والوبالِ
فقدْ حفظَ الإِلهُ كتابَ ذكرٍ
سيبقى داحراً ظُلْمَ الضَّلالِ
ويبقى داعياً لجهادِ كفرٍ
تمادى بالتَّجبرِ والتَّعالي
فأَبلغْ كلَّ طاغيةٍ حقودٍ
تَقَلْبَ في النعيمِ وفي الدَّلالِ
بأنَّ النَّارَ مَرجعُكم مهاداً
وللغَسَّاقِ مع طينِ الخبالِ
وإنْ شاءَ الإِلهُ سنعتليْكم
بسيفِ الحقِّ دوساً بالنِّعالِ
وأَخبرْ إنْ لقيتَ جموعَ صحبي
بأنْ يَدعوا لأحبابي وآلي

من أشعاري

محمد النعمة بيروك
19-07-2012, 03:58 PM
العزّ للإسلام

عنوان جميل..


وَبَشِّر إِنْ لقيتَ جموعَ صَحبي
بأرضِ اللهِ أُسداً لا تُبَالي

بيت جميل، رغو وجود واو الاستدراك التي لا تجوز إلا بوجود ما قبلها، لكن ربما هي تقنية لتمرير كون الصراع أزلي مثلا..
الملاحظة الثانية في هذا البيت هي غياب التصريع فيه رغم كونه مطلع القصيدة.. لكن هذا لا يضير وقد اعتمدكثيرا..
الملاحظة الثالثة في عدم وجود "أن" بعد "صحبي" وهذا يتطلب وضع نقطتي القول ":"

وَأَبْلِغْ إِنَ عرضْتَ رؤوسَ كفرٍ
وأَهلَ الذلِّ أَشباهَ الرِّجالِ

أنت طبعا تقصد الذين يهاجمون الإسلام، أما أهل الديانات الأخرى فلهم كامل الاحترام..

بأنَّ الدّينَ منصورٌ وربّي
كما طَلَعَ الصّباحُ من الّليالي

أحسنتَ إذ جعلتَ الصباح واحد، و"الليالي" جمعا، فالمولى عز وجل يصفر الكفر ب"الظلمات" جمعا، ويصف الهدى ب"النور" واحدا..

وأنَّ العزَّ للإسلامِ أصلٌ
ولو كنَّا على بطنِ الرِّمالِ

المفروض أن يقال "في بطن الرمال" لكن هذا يكسر الوزن

وأنَّ الذّلَّ فيمنْ حادَ عنْهُ
وَلَو سُمْوا بَأصحابِ المعالي

كيف يكون الذل في من حاد عنه.. أرى الشطر هكذا "وأن الذل في من ظل فيه".. ربما أنا مخطئ
"سمُّوا"..

سَيَـبْقى الدّينُ في الآفاقِ يعلو
كما تعلوا الأََسنّةُ والعوالي

رأيتها "في العوالي"..

ولن يَـفْنى بموتِ فلانَ عنهُ
فقد ماتَ الرَّسولُ فَظلَّ عالي

هل "فلان" ممنوعة من الصرف؟ أرى الشطر "ولن يفنى بموت الناس عنه".. والله أعلم..

كذا الصِّديقُ والفاروقُ ماتا
وذو النورينِ والصحبُ الأَوالِ

"الأوال" هل يجوز حذف همزة "الأوائل" ؟

فَهلْ ماتَ الجهادُ؟ وهلْ توانا
دعاةُ الحقِّ عن خوضِ النِّـزالِ

جميل..

وهَلْ خبتِ الفتوحُ بموتِ زيدٍ
وعمروٍ في ميادينِ السِّجالِ

جميل..

فبالإِسلامِ قد عُرِفَ الرِّجالُ
وليسَ الحقُّ يُعرفُ بالرّجالِ

جميل.. رغم أني أفضل أن يقف الصدر على تنوين، فهو أطرب في الأذن..

وهذا الدّينُ يعلو دونَ مالٍ
ويعلو فوقَ عاليةِ الأَعالي

هي إشارة إلى لجوء بعض المحسوبين على بعض الديانات إلى نشر دينهم بالإغراء المادي، مستغلين حاجة الناس.

ويَنصُرهُ الإِلهُ بلا رجالٍ
ودونَ السّيفِ أو رمي النِّبالِ

إنه بيت جميل، يتحدث عن الترهيب بعد أن تحدث سابقه عن الترغيب.

ولكنْ يَـبْتَلي بعضاً ببعضٍ
لِـيُنـِْبي عن مخبأةِ الخصالِ

ربما في هذا البيت ما يُطمئن إلى أن الهزات التي قد يعرفها المسلمون قد يكون فيها خير، لكن البيت غامض..

فيرفعُ من يشاءُ ويصطفيهِ
وُيَخفضُ من يشاءُ ولا يُبَالي

رائع..

فلا تغترَّ بالطَّـاغينَ لمـَّّا
تقومُ جيوشُهُمْ مثلُ البغالِ

جميل..

فما فرعونُ كان أقلَّ فَتْكَاً
ولا النمرودُ في سوءِ الفعالِ

جميل.. كأنه تذكير بهجمة المغول والتتر وأمريكا وغير ذلك..

فكانَ الخِزيُ حظَّهُما ورُدّا
لنارٍ. خابَ أَصحابُ الشِّمالِ

مدهش..

وما قارونُ كانَ أقلَّ مالاً
ولا نجَّاهُ لـمَّا قالَ: مالي

جميل..

بل انخسفَتْ به سبعٌ طباقٌ
فصارَ وما حَواهُ إِلى الزَّوالِ

جميل.. رأيت العجز "فصار وما لديه إلى زوال"..

فلا تغترَّ فيما قَدْ حَوَوْهُ
فكمْ باهتْ به الأُمَمُ الخَوالي

رأيته "فلا تغتر بالأموال يوما....فقد باهت بها الأمم الخوالي" لأن الغرور يكون "ب" وليس "في"..

فلا الأَموالُ ترفعُ ذو هوانٍ
ولا العددُ العديدُ ولا الموالي

جميل جدا.. لولا أنك رفعت "ذو" وهي مفعول به "ذا هوان"..

وإِنَّ العزَّ للإِسلامِ باقٍ
بقاءَ اللهِ ربِّي ذي الجَلالِ

رائع..

فَقَدْ تَركَ الحبيبُ لنا طريقاً
تَلأْلأَ مثلَ لأْلأةِ اللآلي

جميل..

وقالَ :شريعتي هديٌ لديكم
فَشُدُّوا باليمينِ على الشِّمالِ

إشارة جميلة إلى القبض في الصلاة..

وَحَضَّ على الجهادِ لنشرِ دينٍ
عظيمٍ قد تألَّقَ في الأَعالي

كلمة "الأعالي" تكررت في القافية..

بآياتِ المفصَّلِ بيناتٍ
وأُخرى في المِئِينِ وفي الطِّوالِ

لم أفهم -لقصور مني- هذه الكلمة التي يبدو من السياق أنها تعني "القصار"..


فَفِي الأَنفالِ آياتٌ عظامٌ
تَحضُّ المؤمنينَ على القتالِ

هل يجوز وصف "الآيات" المؤنثة ب"العظام" بدل "العظيمة"؟.. وهل الإكراه العروضي يسمح بتذكير ما هو مؤنث؟

وأُخرى في براءةََ عقدُ بيعٍ
لنيلِ الخلدِ في دارِ النَّوالِ

وأخرى في براءةِ عقدِ..

فَأوهبَ واشترى ربّي نفوساً
وأموالاً وثَـمَّنَها بِغالِ

"أوهب" فيها غرابة، وكان في الإمكان استبدالها ب"أعطى" دون خشية من كسر الوزن..

وأَوعدَ جنّةَ المأْوى مآلاً
وأَنْعِمْ بالمثوبةِ والمآلِ

جميل..

فآياتُ الكتابِ تحضُّ فينا
لِنَنْفرَ مِنْ خِفافٍ مَعْ ثِقالِ

حلو..

فإنْ رامَ الطُّغاةُ لها زوالاً
ومَنُّوا النّفسَ وهماً بالخيالِ

جميل..

فقدْ شَقُّوا لأَنفسهم طريقاً
يقودُ إلى النّدامةِ والوبالِ

زين..

فقدْ حفظَ الإِلهُ كتابَ ذكرٍ
سيبقى داحراً ظُلْمَ الضَّلالِ

جميل..

ويبقى داعياً لجهادِ كفرٍ
تمادى بالتَّجبرِ والتَّعالي
فأَبلغْ كلَّ طاغيةٍ حقودٍ
تَقَلْبَ في النعيمِ وفي الدَّلالِ
بأنَّ النَّارَ مَرجعُكم مهاداً
وللغَسَّاقِ مع طينِ الخبالِ
وإنْ شاءَ الإِلهُ سنعتليْكم
بسيفِ الحقِّ دوساً بالنِّعالِ
وأَخبرْ إنْ لقيتَ جموعَ صحبي
بأنْ يَدعوا لأحبابي وآلي

ندعو لك بالتوفيق والخير والصحة والعافية أخي الشاعر سليمان.. رغم أني لستُ مع الحدة في التهديد والوعيد حتى شعريا، رغم علمي بأنك لا تقصد المسالمين من الديانات الأخرى، بل تقصد المعتدين الذين يقطعون البحار ليملوا علينا ديننا ، ويستغلون ثرواتنا..

شعر جميل أخي سليمان..

فقط أحببت أن أحاورك، ولولا أن القصيدة تستحق القراءة ما أبديتُ فيه تلك الملاحظات، ولاكتفيتُ بالقراء، أو بضع كلمات مجاملة..

إنها قصيدة جميلة أحييك عليها..

مازن لبابيدي
19-07-2012, 05:04 PM
الأخ الشاعر المبدع سليمان عبد العال
قصيد نبيل المعنى أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك
والشكر لأخي محمد النعمة بيروك على جهده الممتاز في النقد البناء للقصيدة .
القصيدة سلسة فيها قوة وتحتوي الكثير من الصور الجميلة والألفاظ القوية .

لكني أتحفظ على قولك " وإِنَّ العزَّ للإِسلامِ باقٍ بقاءَ اللهِ ربِّي ذي الجَلالِ " ، فبقاء الله تعالى لا يشبهه بقاء لا في الدنيا ولا في الآخرة فهو الأول الذي ليس قبله شيء والآخر الذي ليس بعده شيء وبقاؤه تعالى صفة لذاته فهو الباقي سبحانه وتعالى .

تحيتي وتقديري

محمود فرحان حمادي
19-07-2012, 07:00 PM
بوركت هذه المشاعر الطيبة المباركة
وبورك بهاء الحرف المؤمن الثائر المطمئن لنصر الله
وان وعد الله حق
وسنفرح بنصره تعالى
وليخسأ الطغاة الكفرة الحاقدين
تحياتي ورمضان كريم

سليمان أحمد عبد العال
19-07-2012, 10:28 PM
مرور رائع وتعليقات مفيدة
شكرا لك ايها الطيب المسالم

ولي وقفات قط عند قولك



أنت طبعا تقصد الذين يهاجمون الإسلام، أما أهل الديانات الأخرى فلهم كامل الاحترام.

إنما تحدثت أنا عن رؤوس الكفر ومعروف أن رؤوس الكفر يتحملون كل ما يحصل للمسلمين من قتك وتعذيب وإضطهاد حتى لو قالوا أنهم يحبون السلام
أما عن المسالمين منهم فإننا لا نكن لهم إحتراما ما داموا على دينهم وما داموا لا ينصاعون لأحكام الإسلام ولا يدفعون الجزية عن يد وهم صاغرون
ولكن نعترف لهم بحقهم علينا في دعوتهم إلى الله وإلى الإسلام بالحكمة والموعظة الحسنة ونعترف بحقنا في جهاد من عاند منهم وحارب الدين


وأنَّ الذّلَّ فيمنْ حادَ عنْهُ
وَلَو سُمْوا بَأصحابِ المعالي

كيف يكون الذل في من حاد عنه.. أرى الشطر هكذا "وأن الذل في من ظل فيه".. ربما أنا مخطئ


فيمن حاد عنه ( الهاء عائدة على الدين )





بآياتِ المفصَّلِ بيناتٍ
وأُخرى في المِئِينِ وفي الطِّوالِ

لم أفهم -لقصور مني- هذه الكلمة التي يبدو من السياق أنها تعني "القصار"..

هذه أوصاف صور القرآن حسب الطول
الطوال
ثم المئين
ثم المفصل
ثم القصار



ندعو لك بالتوفيق والخير والصحة والعافية أخي الشاعر سليمان.. رغم أني لستُ مع الحدة في التهديد والوعيد حتى شعريا، رغم علمي بأنك لا تقصد المسالمين من الديانات الأخرى، بل تقصد المعتدين الذين يقطعون البحار ليملوا علينا ديننا ، ويستغلون ثرواتنا..

شعر جميل أخي سليمان..

فقط أحببت أن أحاورك، ولولا أن القصيدة تستحق القراءة ما أبديتُ فيه تلك الملاحظات، ولاكتفيتُ بالقراء، أو بضع كلمات مجاملة..

إنها قصيدة جميلة أحييك عليها.


شكرا لك على دعواتك
وشكرا لك على ملاحظاتك القيمة

سليمان أحمد عبد العال
19-07-2012, 10:30 PM
بوركت هذه المشاعر الطيبة المباركة
وبورك بهاء الحرف المؤمن الثائر المطمئن لنصر الله
وان وعد الله حق
وسنفرح بنصره تعالى
وليخسأ الطغاة الكفرة الحاقدين
تحياتي ورمضان كريم

وكل عام وأنت بخير أخي
اللهم إجعلنا من أهل نصرة دينك

هَمَّام رياض
20-07-2012, 01:08 AM
جذبني لهذه القصيدة النبيلة روحٌها التائقة الطائقة ، وتفاعلتُ مستفيدا من ردود الأساتذة الأجلاء
دام عزك

سليمان أحمد عبد العال
20-07-2012, 11:03 AM
جذبني لهذه القصيدة النبيلة روحٌها التائقة الطائقة ، وتفاعلتُ مستفيدا من ردود الأساتذة الأجلاء
دام عزك

دام لك التفاعل والإنجذاب
حتى نراك دائما منيرا في واحتنا
شكرا لمرورك العذب

وليد عارف الرشيد
20-07-2012, 11:58 PM
قصيد شامخ نبيل جميل بارك الله بك وجزاك عن أمة الإسلام خيرا
لا مداخلة بعد تفنيد الأساتذة الكرام بارك الله بهم
فقط يتوانى .. أعتقد أنها تكتب هكذا
محبتي شاعرنا المبدع وكثير تقديري

سليمان أحمد عبد العال
21-07-2012, 04:45 AM
قصيد شامخ نبيل جميل بارك الله بك وجزاك عن أمة الإسلام خيرا
لا مداخلة بعد تفنيد الأساتذة الكرام بارك الله بهم
فقط يتوانى .. أعتقد أنها تكتب هكذا
محبتي شاعرنا المبدع وكثير تقديري

أستاذنا وليد لن أتوانى عن الأخذ بنصائحك ونصائح الإخوة المشاركين
شكرا لمرورك

محمد ذيب سليمان
21-07-2012, 09:28 AM
بارك الله بك لى هذا الجمال الذي اتيت به شعرا
الا ان نصر الله قريب
باذنه تعالى سيكون قريبا جدا

سليمان أحمد عبد العال
21-07-2012, 12:32 PM
بارك الله بك لى هذا الجمال الذي اتيت به شعرا
الا ان نصر الله قريب
باذنه تعالى سيكون قريبا جدا

الشكر لك أستاذ محمد ذيب والجمال هو جمال إطلالتكم على أشعارنا
ويسألونك متى هو
قل عسى أن يكون قريبا

ربيحة الرفاعي
22-07-2012, 02:51 AM
نص شعري شامخ الحس أبي المعاني
أحسنت فيه شعرا وشعورا

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

سليمان أحمد عبد العال
22-07-2012, 03:09 AM
نص شعري شامخ الحس أبي المعاني
أحسنت فيه شعرا وشعورا

أهلا بك شاعرنا في واحتك

تحاياي

أحسنتُ فيه شعرا وشعورا
وأحسنتِ فيه مشاركة ومرورا
شكرا ربيحة الخير

د. سمير العمري
12-01-2013, 09:13 PM
جرس نابص على الوافر ، وحس نقي نبيل وملتزم بالانتماء الديني والعربي يملأ النفس إباء وشمما.

قصيدة جميلة ولكن شابها بعض هنات متفرقة ، واستوقفني في النص بعض مواضع لعل من أهمها:

وأنَّ الذّلَّ فيمنْ حادَ عنْهُ
وَلَو سُمْوا بَأصحابِ المعالي
بيت مميز جدا!

ولن يَـفْنى بموتِ فلانَ عنهُ
فقد ماتَ الرَّسولُ فَظلَّ عالي
ليس ثمة ما يسوغ منع فلان من الصرف هنا ، وهي كضرورة هنا باتت مستثقلة.
ثم إن عالي حقها النصب ويكون الوقف في تنوين الفتح بإطلاق الألف عاليا هكذا.

فَهلْ ماتَ الجهادُ؟ وهلْ توانا
دعاةُ الحقِّ عن خوضِ النِّـزالِ
لعلك قصدت توانى.

فبالإِسلامِ قد عُرِفَ الرِّجالُ
وليسَ الحقُّ يُعرفُ بالرّجالِ
نظم جيد للمعنى المشهور ولكن أصاب العروضة هنا خلل باعتبار عدم الإشباع فيها.

وهذا الدّينُ يعلو دونَ مالٍ
ويعلو فوقَ عاليةِ الأَعالي
العجز جاء حشوا مترهلا لا يقدم معنى مهما جديدا. هذا أمر تكرر في بعض مواضع أخرى في النص فحرر شعرك من الترهل والحشو بالتكرار أكان في اللفظ أو في المعنى.

ويَنصُرهُ الإِلهُ بلا رجالٍ
ودونَ السّيفِ أو رمي النِّبالِ
صدقت ، فالله هو من ينصر دينه ، ولكنه تعالى جعل لكل أمر سببا ، ولا تسير الحياة بمعجزات لحكمته البالغة ، ولذا فرغم جمال اليقين والثقة بقدرة الله إلا أن هذا الطرح هو في ظني أحد أهم أسباب تدهور حال الأمة حين انتقلت من التوكل على قوة الله ونصره إلى التواكل إلى قوة الله ونصره.

وما قارونُ كانَ أقلَّ مالاً
ولا نجَّاهُ لـمَّا قالَ: مالي
بل انخسفَتْ به سبعٌ طباقٌ
فصارَ وما حَواهُ إِلى الزَّوالِ
هنا نظم جميل ولكن تأمل جيدا تجد أن في وجود بل هنا وبناء التركيب عليها ما أخرج الأسلوب من الشعر إلى النثر تقريبا. تأمل مثلا لو غيرت شيئا بسيطا فجعلت بل أما كيف سيكون وقع المعنى؟؟ فما بلك لو كان الأمر أعمق ضبطا؟

فَقَدْ تَركَ الحبيبُ لنا طريقاً
تَلأْلأَ مثلَ لأْلأةِ اللآلي
هذا من الحشو المترهل الذي أشرت إليه ولكني توقفت هنا لأنه كان أثقل من أن أمر عنه خصوصا في تلألأ مثل لألأة الليالي فالليالي أساسا لا تتلألأ ثم تلألأ مثل لألأة؟؟

فَفِي الأَنفالِ آياتٌ عظامٌ
تَحضُّ المؤمنينَ على القتالِ
وأُخرى في براءةَ عقدُ بيعٍ
لنيلِ الخلدِ في دارِ النَّوالِ
بيتان جميلان في التوظيف فلا فض فوك ، وإني لو خيرت في بعض أمرهما لقلت في الصدر وفي الأنفال آي بينات.

وأَوعدَ جنّةَ المأْوى مآلاً
وأَنْعِمْ بالمثوبةِ والمآلِ
وعد غير أوعد.


بارك الله بك وبحسك النقي!

تقديري

سليمان أحمد عبد العال
16-01-2013, 04:25 AM
جرس نابص على الوافر ، وحس نقي نبيل وملتزم بالانتماء الديني والعربي يملأ النفس إباء وشمما.

قصيدة جميلة ولكن شابها بعض هنات متفرقة ، واستوقفني في النص بعض مواضع لعل من أهمها:

وأنَّ الذّلَّ فيمنْ حادَ عنْهُ
وَلَو سُمْوا بَأصحابِ المعالي
بيت مميز جدا!

ولن يَـفْنى بموتِ فلانَ عنهُ
فقد ماتَ الرَّسولُ فَظلَّ عالي
ليس ثمة ما يسوغ منع فلان من الصرف هنا ، وهي كضرورة هنا باتت مستثقلة.
ثم إن عالي حقها النصب ويكون الوقف في تنوين الفتح بإطلاق الألف عاليا هكذا.

فَهلْ ماتَ الجهادُ؟ وهلْ توانا
دعاةُ الحقِّ عن خوضِ النِّـزالِ
لعلك قصدت توانى.

فبالإِسلامِ قد عُرِفَ الرِّجالُ
وليسَ الحقُّ يُعرفُ بالرّجالِ
نظم جيد للمعنى المشهور ولكن أصاب العروضة هنا خلل باعتبار عدم الإشباع فيها.

وهذا الدّينُ يعلو دونَ مالٍ
ويعلو فوقَ عاليةِ الأَعالي
العجز جاء حشوا مترهلا لا يقدم معنى مهما جديدا. هذا أمر تكرر في بعض مواضع أخرى في النص فحرر شعرك من الترهل والحشو بالتكرار أكان في اللفظ أو في المعنى.

ويَنصُرهُ الإِلهُ بلا رجالٍ
ودونَ السّيفِ أو رمي النِّبالِ
صدقت ، فالله هو من ينصر دينه ، ولكنه تعالى جعل لكل أمر سببا ، ولا تسير الحياة بمعجزات لحكمته البالغة ، ولذا فرغم جمال اليقين والثقة بقدرة الله إلا أن هذا الطرح هو في ظني أحد أهم أسباب تدهور حال الأمة حين انتقلت من التوكل على قوة الله ونصره إلى التواكل إلى قوة الله ونصره.

وما قارونُ كانَ أقلَّ مالاً
ولا نجَّاهُ لـمَّا قالَ: مالي
بل انخسفَتْ به سبعٌ طباقٌ
فصارَ وما حَواهُ إِلى الزَّوالِ
هنا نظم جميل ولكن تأمل جيدا تجد أن في وجود بل هنا وبناء التركيب عليها ما أخرج الأسلوب من الشعر إلى النثر تقريبا. تأمل مثلا لو غيرت شيئا بسيطا فجعلت بل أما كيف سيكون وقع المعنى؟؟ فما بلك لو كان الأمر أعمق ضبطا؟

فَقَدْ تَركَ الحبيبُ لنا طريقاً
تَلأْلأَ مثلَ لأْلأةِ اللآلي
هذا من الحشو المترهل الذي أشرت إليه ولكني توقفت هنا لأنه كان أثقل من أن أمر عنه خصوصا في تلألأ مثل لألأة الليالي فالليالي أساسا لا تتلألأ ثم تلألأ مثل لألأة؟؟

فَفِي الأَنفالِ آياتٌ عظامٌ
تَحضُّ المؤمنينَ على القتالِ
وأُخرى في براءةَ عقدُ بيعٍ
لنيلِ الخلدِ في دارِ النَّوالِ
بيتان جميلان في التوظيف فلا فض فوك ، وإني لو خيرت في بعض أمرهما لقلت في الصدر وفي الأنفال آي بينات.

وأَوعدَ جنّةَ المأْوى مآلاً
وأَنْعِمْ بالمثوبةِ والمآلِ
وعد غير أوعد.


بارك الله بك وبحسك النقي!

تقديري

مرور رائع ومميز
أسعدني كثيرا وفرحت برسمك لأخطائي كفرحي بسعادتك ببعض الأبيات
ولي مع قصيدتي عودة لما يهدأ البال .....
شكرا لك أستاذنا الكبير وسامحني على تأخري عن المشاركات هذه الأيام لعوارض خارجة عن الإرادة