تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أليس الصبح بقريب



عبد الله راتب نفاخ
23-07-2012, 02:40 PM
أليس الصبح بقريب ؟ :

الرعد يزمجر من فوقي ..
أحشائي تتفتت ...
حرائق من كل الجهات تقبل إلي ...
أضم يدي إلى جناحي ، أستغيث بخالق الكون ..
أمامي و ورائي موت يسيل ، قهر يتفجر .
شيء ما يسكنني ، وحده يمزق بساط خوفي ، يُنزل شمساً لتقر في صدري .
شيء يشعرني أن ما أحب لا يزال هناك ، مشعّاً ملهِماً ، لا يبعد و لا يتبدد .
وحده يحميني من الحزن الذي يأكلني ، من القهر الذي يشطر جوفي ، من أصفاد الحرقة التي تشعل النار في زندَيَّ .
في لحظة .. تتسع لعينَيَّ مسافات ملؤها سنابل قمح ، في مداها زرقة صافية ، و أصوات ضحكات يصلني صداها .
أغمض عينَيَّ ، أشم رائحة برودة ، أقشعر قليلاً ، ثم يسكن كل شيء

كاملة بدارنه
23-07-2012, 03:32 PM
لا إله إلّا الله
أعانكم الله أخي
تخجل الحروف أمام هذه المأساة وصمود الأهل
تقديري وتحيّتي

ربيع بن المدني السملالي
23-07-2012, 04:20 PM
الله المستعان أخي عبد الله

لا تعليق سوى الزفرات الحرّى التي أرسلها صدري وأنا أقرأ لك

تحياتي لك ولأهلنا بسوريا

ربيحة الرفاعي
23-07-2012, 11:19 PM
لحرفك بعد الثورة نكهة أخرى حارقة ومغرقة في الروعة كما الأسى

وتبقى حروفنا مكبلة بخجلنا لما يعاني أهلنا في سوريا
أعانهم الله وفرج برحمته كربتهم

دمت بألق

تحاياي

حميد العمراوي
24-07-2012, 04:56 AM
المجد لكل ظهـــر تصلب واقفـــا…
يُطعن في صدره واقفـــا.. يموت واقفـــا.. ويُسأل عن ذنوبه واقفا…
يسجن، ينفى، يرجم، يقتل واقفــــا..
و يبقى واقفـــا.. يرتــل ( لا ) صحائـفـا
حين يلهج الأتباع بالتسبيح في محراب الوثـــن..
المجد لكل (لام) تمتشق (الألف) سيفـــا..
لتفقــأ عين العتمة المنيـرة زيفــا..
وتفضح السراب الخــادع...
المجد لحرف نفــي واحـــد..
يكشف سوءات آلاف من (نعم)، في دواوين القصائد المقبولــة…



لكـــم الله و لنـــــا حرقتنا
اللهم فـــرج الكرب عن قريب

مازن لبابيدي
24-07-2012, 08:03 AM
أليس الصبح بقريب ؟ :

الرعد يزمجر من فوقي ..
أحشائي تتفتت ...
حرائق من كل الجهات تقبل إلي ...
أضم يدي إلى جناحي ، أستغيث بخالق الكون ..
أمامي و ورائي موت يسيل ، قهر يتفجر .
شيء ما يسكنني ، وحده يمزق بساط خوفي ، يُنزل شمساً لتقر في صدري .
شيء يشعرني أن ما أحب لا يزال هناك ، مشعّاً ملهِماً ، لا يبعد و لا يتبدد .
وحده يحميني من الحزن الذي يأكلني ، من القهر الذي يشطر جوفي ، من أصفاد الحرقة التي تشعل النار في زندَيَّ .
في لحظة .. تتسع لعينَيَّ مسافات ملؤها سنابل قمح ، في مداها زرقة صافية ، و أصوات ضحكات يصلني صداها .
أغمض عينَيَّ ، أشم رائحة برودة ، أقشعر قليلاً ، ثم يسكن كل شيء

هل قرأت ما في نفسي يا عبدالله قبل أن تكتب هذه الكلمات ؟!
ألم وهم وقلق ... وأمل ويقين وطمأنينة ، كيف تجتمع معا بغير قلب صادق ؟!
تحيتي لحرفك الذي أشعرني بالدفء والحب .

بابيه أمال
24-07-2012, 01:16 PM
نعم.. قريب بما يكفي هو الصبح ليلج بسرعة البرق قلوب المغادرين استشهادا حتى لو تأخر طلوعه عمن لا يحيدون انتظارا لنوره وسط كل الدمار.

اللهم رحمتك.. فلا شيء أحوج منها أكثر اليوم.

الأخ عبد الله
نسأل الله لكم الفرج رحمتين في الدنيا والآخرة لكل من تبقوا أو تركوا الحياة استشهادا..

آمال المصري
24-07-2012, 05:08 PM
الحروف وحدها تنزف فما بال القلوب والعيون ؟
تعجز الكلمات والألسن عن الرد سوى الدعاء نرفع الأكف نلهث به عسى أن تكون ساعة استجابة
لكم الله بني
تحاياي

سامية الحربي
25-07-2012, 12:27 AM
لا رد على تلك الزفرات سوى ما عنونته (أليس الصبح بقريب؟) بلى يارب وان تعاظمت الخطوب وتكابلت المدلهمات . شكراًجزيلاً أيها الأخ الأديب عبدالله على هذا الحس الذي يصيبنا في الصميم . تحياتي كما يليق.

نادية بوغرارة
27-07-2012, 02:52 PM
رغما عن الأسى و القهر في كلماتك ، أرى بصيص الأمل يراودها .

الأديب عبد الله راتب ،

سننتظر الفرحة تورق في نصوصك .

معكم الله .