المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : إرث - ق ق ج



آمال المصري
23-07-2012, 10:20 PM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

مصطفى حمزة
23-07-2012, 10:46 PM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .
-------------
لعلّها زوجة الأب ، تلك التي ذهلت عن الآخرة بالدنيا وزينتها ، فأكلت المال الحرام ، وتهيأت لاستقبل رمضان بمعدتها !!
هي نموذج من الناس النائمين ، الذين لا يصحون إلا إذا ماتوا !! قدمه لنا هذا النص الجميل بهذا الحدث الاجتماعي المألوف
بهذه اللغة السهلة الجميلة
تحياتي أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
كل رمضان وأنت من الله أقرب

صادق البدراني
23-07-2012, 11:38 PM
في بلدتي حدثت رواية
فبعد ان طلبوا امام المسجد كي يقرأ على عجوز تحتضر ، فعل ..
وحين خرج سألوه عن حالتها فقال . ربما لا تكمل الليلة والله اعلم ...
ماتت بعد هذا الموقف بتسع سنوات . بعد ان مات قبلها بثلاث سنوات .

سبحان الله
لم تكن تعلم ان موتها كان اقرب مما اعدّت لاجله الطعام .
ولا شك عندي من انها زوجة الاب .

وقعت قريبة من نفسي بحق



ومضة رائعة الجمال واقتناصة باسلوب سهل ومفردات قريبة من نفس المتلقي

تحياتي لهذات الالق

دمتِ والغمام

مودتي وتقديري

وليد عارف الرشيد
24-07-2012, 04:48 PM
جميلة هذه الومضة ومؤثرة
طمع بل قل جشع .. وهذا ما جمعته لم يؤخر مسيرة رحلتها إلى البرزخ استعدادا لمرحلة تختلف فيها الحسابات
شكرًا مبدعتنا الأخت آمال لهذه القصة الرمضانية البديعة
مودتي وتقديري كما يليق

عصام ميره
24-07-2012, 06:16 PM
أختنا الأستاذة .. آمال المصري
كل العام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان كريم ..
دائما للقصة معك مذاق خاص !!!
يقول الإمام ( الشافعي ) في الطمع


حـسبي بعلمي إن نـفــع ..
ما الــذل إلا في الطمــع !
من راقـب الله رجــــع ..
ما طــار طير وارتفــع
إلا كـما طـار وقــــع !
وفي القصة عِبر لمن أراد أن يتدبر لعل الغافل أن يفيق ويرجع إلى الله ..
تحيتي وتقديري ..
رمضان كريم والله أكرم .

ربيحة الرفاعي
24-07-2012, 10:51 PM
يستحوذ عليهم الشيطان فيحسبون أنهم مخلدون في الأرض، ويحسبون الله غافلا عما يجرمون
"وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ"

نص رمضاني النكهة واعظ مذكر
بلغة قريبة سهلة

اقتناص ماهر للمشهد أديبتنا البارعة

أهلا بك في واحتك

تحاياي

فاطمه عبد القادر
24-07-2012, 11:24 PM
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

سبحان الله
يعرف كل ابن آدم أنه مغادر قريبا فلماذا يتناسى ويتشبث ؟؟
لماذا يُغضب الله الوارث الأحد للدنيا وما عليها ؟؟وبأي وجه سيقابله وهو الكادح إليه كدحا ولا مفر منه إلا إليه ؟؟
قصة قصيرة رائعة مكثفة وذات موعظة حسنة
سبحان الله يا صديقتي ,,استغرب هذا والله
كيف يجرؤ عليه البعض مطمئنا ؟؟
شكرا لك آمال المصري
ماسة

ربيع بن المدني السملالي
25-07-2012, 03:11 AM
نصّ رائع وهادف ، وكتب بلغة ألفناها من السّيدة المحترمة آمال المصري

شكرا لك أيتها الطيبة على ما يخطّه اليراع من موضوعات ذات معنى ناضج وهادف

بوركتِ

تحياتي واحترامي

ابنك البار / ربيع السملالي

آمال المصري
25-07-2012, 10:31 PM
-------------
لعلّها زوجة الأب ، تلك التي ذهلت عن الآخرة بالدنيا وزينتها ، فأكلت المال الحرام ، وتهيأت لاستقبل رمضان بمعدتها !!
هي نموذج من الناس النائمين ، الذين لا يصحون إلا إذا ماتوا !! قدمه لنا هذا النص الجميل بهذا الحدث الاجتماعي المألوف
بهذه اللغة السهلة الجميلة
تحياتي أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
كل رمضان وأنت من الله أقرب

كانت تلك أول موائد رمضان هذا العام ( واقعية ) وما أكثر تلك النماذج يتشبسون ناشبين أظافرهم في الحياة ويتجاهلون أن كل إلى زوال ولم يتبق إلا العمل الصالح
شكرا أستاذنا الفاضل لتواجدك الراقي وأن حظيَ النص على استحسانكم
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

أ د خديجة إيكر
26-07-2012, 02:03 AM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

حالة اجتماعية ما أكثرها بيننا ، حين طغت المادة و انشغل الناس بدنياهم عن أخراهم .

فعلا لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .

بوركتِ ، أستاذة آمال المصري ، فالمضمون سامٍ و الشكل رائع .

بابيه أمال
26-07-2012, 02:44 AM
سرد موجز وهادف المعنى بعبارات منتقات..

كثر هم من لهم من غناهم سوى الخوف من فقدانه..

عسى أن تصل الروح رحمة من ولد صالح يدعو.. فذلك هو ما يتبقى بعد انتهاء المشوار..

آمال..
دام لك القلم هادفا لكل خير أخية..

آمال المصري
28-07-2012, 11:11 AM
في بلدتي حدثت رواية
فبعد ان طلبوا امام المسجد كي يقرأ على عجوز تحتضر ، فعل ..
وحين خرج سألوه عن حالتها فقال . ربما لا تكمل الليلة والله اعلم ...
ماتت بعد هذا الموقف بتسع سنوات . بعد ان مات قبلها بثلاث سنوات .

سبحان الله
لم تكن تعلم ان موتها كان اقرب مما اعدّت لاجله الطعام .
ولا شك عندي من انها زوجة الاب .

وقعت قريبة من نفسي بحق

ومضة رائعة الجمال واقتناصة باسلوب سهل ومفردات قريبة من نفس المتلقي

تحياتي لهذات الالق

دمتِ والغمام

مودتي وتقديري


" فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لاَ يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلاَ يَسْتَقْدِمُونَ " صدق الله العظيم
وافتها المنية على مائدة الطعام منبوذة إلا من أحد قريباتها كانت تشفق عليها لوحدتها .. حين كان الأبناء في رحلة صيفية خارج البلدة لم يروها إلا بثلاجة الموتى في اليوم التالي
ويا للأسى لم تكن زوجة أب ...
عبورك أسعدني
رمضان كريم أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

د. مختار محرم
28-07-2012, 12:31 PM
يا الله رحماك بنا ..
قصة رائعة اختزلت الدنيا كلها ..
كم نتصارع ونصارع لأجلها
وكم نخاصم لأجلها
وكم نخسر ونربح فيها .. وننسى أننا سنترك كل ذلك وراءنا
ولن يبقى لنا منها غير كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ..
أستاذتي الفاضلة آمال المصري
قصة رائعة ولقطة مؤثرة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وأن يهدي بها الكثير ..

آمال المصري
29-07-2012, 11:34 AM
جميلة هذه الومضة ومؤثرة
طمع بل قل جشع .. وهذا ما جمعته لم يؤخر مسيرة رحلتها إلى البرزخ استعدادا لمرحلة تختلف فيها الحسابات
شكرًا مبدعتنا الأخت آمال لهذه القصة الرمضانية البديعة
مودتي وتقديري كما يليق

مرور أسعدني أديبنا الفاضل وترك أثرا طيبا على النفس
بورك الحضور الثر
تحاياي

آمال المصري
31-07-2012, 01:25 AM
أختنا الأستاذة .. آمال المصري
كل العام وأنت بخير بمناسبة شهر رمضان كريم ..
دائما للقصة معك مذاق خاص !!!
يقول الإمام ( الشافعي ) في الطمع


حـسبي بعلمي إن نـفــع ..
ما الــذل إلا في الطمــع !
من راقـب الله رجــــع ..
ما طــار طير وارتفــع
إلا كـما طـار وقــــع !
وفي القصة عِبر لمن أراد أن يتدبر لعل الغافل أن يفيق ويرجع إلى الله ..
تحيتي وتقديري ..
رمضان كريم والله أكرم .

كل عام وأنت بألف خير أخي الفاضل
ودائما لمرورك ألق مميز وبصمة تترك نورها على المتصفح
رافقتني بسمة عندما قرأت : ما طــار طير وارتفــع
إلا كـما طـار وقــــع
حيث قالتها أحد الصديقات لبطلة النص وكانت النتيجة هي الخصومة والمشاحنة
عفا الله عنا جميعا
ورمضان كريم
تحاياي

آمال المصري
01-08-2012, 10:55 PM
يستحوذ عليهم الشيطان فيحسبون أنهم مخلدون في الأرض، ويحسبون الله غافلا عما يجرمون
"وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ"

نص رمضاني النكهة واعظ مذكر
بلغة قريبة سهلة

اقتناص ماهر للمشهد أديبتنا البارعة

أهلا بك في واحتك

تحاياي

اللهم لاتجعلنا من الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا وهو يحسبون أنهم يحسنون صنعا
مرور أثرى النص سيدتي ... وأسعدني
دمت بخير وكل عام وأنت بخير
تحاياي

زهراء المقدسية
01-08-2012, 11:16 PM
الأستاذة العزيزة آمال

قصة واحدة تتكرر مع أشخاص متعددين يجمعهم الجشع والطمع
وعدم التفكر بالموت النهاية الحتمية لكل إنسان

نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة

تقديري الكبير

آمال المصري
03-08-2012, 11:32 PM
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

سبحان الله
يعرف كل ابن آدم أنه مغادر قريبا فلماذا يتناسى ويتشبث ؟؟
لماذا يُغضب الله الوارث الأحد للدنيا وما عليها ؟؟وبأي وجه سيقابله وهو الكادح إليه كدحا ولا مفر منه إلا إليه ؟؟
قصة قصيرة رائعة مكثفة وذات موعظة حسنة
سبحان الله يا صديقتي ,,استغرب هذا والله
كيف يجرؤ عليه البعض مطمئنا ؟؟
شكرا لك آمال المصري
ماسة

هي الدنيا الدنيئة ياصديقتي العزيزة
هي كما قيل خمر الشيطان من شرب منها لم يفق إلا في عسكر الموتى نادماً مع الخاسرين
فلم الاستغراب إذن ؟؟
أسعدني تواجدك هنا وأن نال حرفي استحسانك وراق لذائقتك
دمت بألق
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

آمال المصري
06-08-2012, 08:10 PM
نصّ رائع وهادف ، وكتب بلغة ألفناها من السّيدة المحترمة آمال المصري

شكرا لك أيتها الطيبة على ما يخطّه اليراع من موضوعات ذات معنى ناضج وهادف

بوركتِ

تحياتي واحترامي

ابنك البار / ربيع السملالي

وبورك المرور الطيب أيها الربيع الطيب
سعدت بتواجدك هنا فشكرا لك
دام ألقك
ولك التحايا

مليكة الفلس
07-08-2012, 10:12 AM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

العزيزة آمال ..
يحيلنا نصك الماتع على ظاهرة مجتمعية تحول بين المرء واستيفاء حقه مما قسمه الله له..فالمال مال الله و الهالك كان مجرد مستخلف فيه..
فموضوع الارث وما ينتج عنه من قلاقل وسط الأسرة نتيجة جشع وطمع البعض يشتت شمل الاسرة ويعرض الجاني إلى سخط الله يوم يلقاه.
قفلة النص مفاجأة ..وهي عبرة لمن يعتبر.
دام لحرفك الألق عزيزتي.

آمال المصري
10-08-2012, 11:33 PM
حالة اجتماعية ما أكثرها بيننا ، حين طغت المادة و انشغل الناس بدنياهم عن أخراهم .

فعلا لا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب .

بوركتِ ، أستاذة آمال المصري ، فالمضمون سامٍ و الشكل رائع .

هو حال هذا الزمن الذي تمسك فيه الكثير من الناس بالدنيا وانشغلوا بملذاتها عن الآخرة ولم يفكروا في أنها دار لهو ولعب وأن الآخرة هي دار الخلود
مرور طيب د. خديجة وتعليق أثمن من الحكاية
دام ألق المرور
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

آمال المصري
13-08-2012, 05:38 PM
سرد موجز وهادف المعنى بعبارات منتقات..

كثر هم من لهم من غناهم سوى الخوف من فقدانه..

عسى أن تصل الروح رحمة من ولد صالح يدعو.. فذلك هو ما يتبقى بعد انتهاء المشوار..

آمال..
دام لك القلم هادفا لكل خير أخية..

حتى أنهم نسوا الموت وكأن الغنى سيشفع لهم بالبقاء
والله أعرف أناساً لايعرفوان من الحياة إلا مااكتنزوا, وإذا مر بهم جنازة يفرُّون لأماكنهم دون حتى الترحم على المار, وإذا ذِّكِّروا بالموت نفروا من المجلس
عفا الله عنا وعنهم
بورك المرور الطيب أخت آمال
ولك جل التحايا
تحاياي

محمد عبد القادر
13-08-2012, 07:29 PM
يا له من إرث سقيم
كان حجة عليها لا لها
عفانا الله و إياكم
شكرًا لهذه الموعظة أديبتنا الفاضلة
كل التحية
و
كل عام و أنتم بخير

آمال المصري
17-08-2012, 03:41 PM
يا الله رحماك بنا ..
قصة رائعة اختزلت الدنيا كلها ..
كم نتصارع ونصارع لأجلها
وكم نخاصم لأجلها
وكم نخسر ونربح فيها .. وننسى أننا سنترك كل ذلك وراءنا
ولن يبقى لنا منها غير كتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ..
أستاذتي الفاضلة آمال المصري
قصة رائعة ولقطة مؤثرة أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك وأن يهدي بها الكثير ..

نصارع ونتصارع ونخاصم ونتعارك وربما نخسر أعز مالدينا ويتساقط منا مانخشى فقده
وفي النهاية نرحل ونترك خلفنا كل ثمينٍ وغالٍ .. وربما للقشة بقاء عنا
ولم يتبق سوى أعمالنا ترافقنا
مرور رائع د. مختار عهدته بتواجدك المثمر فلك الشكر
وكل عام وأنت بألف خير
تحاياي

سعاد محمود الامين
17-08-2012, 06:03 PM
نص جميل وبه موعظة وواقع معاش نراه كل يوم الجشع والطمع وحب الحياة مشكورة على هذه اللفتة البارعة فى الشهر الفضيل ودمت بخير أستاذة آمال وكل عام وأنت ومن معك بصحة وعافية..

الفرحان بوعزة
17-08-2012, 07:03 PM
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. أمال المصري .. تحية طيبة ..
زوجة حاولت إقصاء الآخرين من حقهم الشرعي ، فاستندت على أعذار واهية ، غلب عليها ولفت الأنانية عليها .. بطلة قاسية القلب ، لم تستحضر وجه الرجل الذي تزوج بها على أولاده .. تناست حكم الله فأنساها نفسها بالطعام وملء البطن ..
نص جميل ، بني على تيمة أساسية وهي الموت ، تيمة خلقت رجة كبيرة في مسار حياة هذه الأسرة .. فالموت كسر خطية الحياة العادية .. كأنه فصل بين وضعيتين: وضعية حضور الأب ، وضعية غياب الأب .. الأولى سكت عنها النص ، والثانية اتكأت عليها الساردة لبناء الحدث ، فكان الأب عائقاً لسلطة الزوجة ، ولما مات تحولت هذه السلطة إليها ، فكانت عائقاً لتنفيذ شرع الله ..
نص جميل ،عمل على تحريك أفق انتظار القارئ ،من الممكن يتصور أن الأبناء سوف ينتقمون منها .. لكنهم أكرموها بتلاوة القرآن .. فالأبناء لم يأخذوا من تربية زوجة أبيهم ، بل تشبعوا بتربية أبيهم ..
نص يبدو أنه ينطوي على حدث عاد ومألوف ومتداول في كل المجتمعات وخاصة العربية والإسلامية ، لكنه يحمل دلالات عميقة من بينها : أخذ العبرة والحكمة / الحق حق / الباطل باطل / الطمع قاتل / الأنانية / حب الذات / التسلط / الظلم / أكل مال اليتامى / .. .. وأخيراً : إن الله يمهل ولا يهمل ..
جميل ما كتبت ، تقبلي قراءتي المتواضعة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

آمال المصري
19-08-2012, 01:15 AM
الأستاذة العزيزة آمال

قصة واحدة تتكرر مع أشخاص متعددين يجمعهم الجشع والطمع
وعدم التفكر بالموت النهاية الحتمية لكل إنسان

نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة

تقديري الكبير

اللهم آمين يارب العالمين
ربما لو استحوز على تفكير كل منا ولو للحظات وأيقنا أن لامفر منه ماتكررت تلك القصة التي يصر أبطالها على صياغتها بروايات متعددة
دام ألقك أخت زهراء
وكل عام وأنت بألف خير
تحاياي

آمال المصري
22-08-2012, 12:46 AM
العزيزة آمال ..
يحيلنا نصك الماتع على ظاهرة مجتمعية تحول بين المرء واستيفاء حقه مما قسمه الله له..فالمال مال الله و الهالك كان مجرد مستخلف فيه..
فموضوع الارث وما ينتج عنه من قلاقل وسط الأسرة نتيجة جشع وطمع البعض يشتت شمل الاسرة ويعرض الجاني إلى سخط الله يوم يلقاه.
قفلة النص مفاجأة ..وهي عبرة لمن يعتبر.
دام لحرفك الألق عزيزتي.


ظاهرة قائمة لن تختفي مابقيت الحياة
فالبعض لايرَ أنه مال الله ولكن اجتهاد منهم جمعه حيث أصبح شغلهم الشاغل والذي يؤثرونه على الأسرة والأبناء ولم يفكروا للحظة أنهم ذاهبون وتاركوه
ولم يرافقهم في رحلتهم إلا أعمالهم
سعدت بتواجدك هنا أديبتنا الفاضلة
تحاياي والود

آمال المصري
25-08-2012, 03:32 PM
يا له من إرث سقيم
كان حجة عليها لا لها
عفانا الله و إياكم
شكرًا لهذه الموعظة أديبتنا الفاضلة
كل التحية
و
كل عام و أنتم بخير

نعم إرث سقيم ولبئس مايُترك
شكرا لقراءتك القيمة للنص وتواجدك الراقي أديبنا الفاضل
وكل عام وأنت بخير
تحاياي

آمال المصري
26-08-2012, 09:13 PM
نص جميل وبه موعظة وواقع معاش نراه كل يوم الجشع والطمع وحب الحياة مشكورة على هذه اللفتة البارعة فى الشهر الفضيل ودمت بخير أستاذة آمال وكل عام وأنت ومن معك بصحة وعافية..


وكل عام وأنت بألف خير أخت سعاد
وشكرا كثيرة على تواجدك المضيء هنا
دام ألقك
تحاياي

أميمة الرباعي
26-08-2012, 09:50 PM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

الأديبة الأستاذة آمال;
لست القلم المؤهل لإعطاء رأي في إبداعك سيدتي, لكني آثرت المرور لأعبّر عن مدى إعجابي وتأثري بقلمك الفذ.
بوركت سيدتي ودام ألقك.
مودتي وتقديري

آمال المصري
30-08-2012, 12:27 AM
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. أمال المصري .. تحية طيبة ..
زوجة حاولت إقصاء الآخرين من حقهم الشرعي ، فاستندت على أعذار واهية ، غلب عليها ولفت الأنانية عليها .. بطلة قاسية القلب ، لم تستحضر وجه الرجل الذي تزوج بها على أولاده .. تناست حكم الله فأنساها نفسها بالطعام وملء البطن ..
نص جميل ، بني على تيمة أساسية وهي الموت ، تيمة خلقت رجة كبيرة في مسار حياة هذه الأسرة .. فالموت كسر خطية الحياة العادية .. كأنه فصل بين وضعيتين: وضعية حضور الأب ، وضعية غياب الأب .. الأولى سكت عنها النص ، والثانية اتكأت عليها الساردة لبناء الحدث ، فكان الأب عائقاً لسلطة الزوجة ، ولما مات تحولت هذه السلطة إليها ، فكانت عائقاً لتنفيذ شرع الله ..
نص جميل ،عمل على تحريك أفق انتظار القارئ ،من الممكن يتصور أن الأبناء سوف ينتقمون منها .. لكنهم أكرموها بتلاوة القرآن .. فالأبناء لم يأخذوا من تربية زوجة أبيهم ، بل تشبعوا بتربية أبيهم ..
نص يبدو أنه ينطوي على حدث عاد ومألوف ومتداول في كل المجتمعات وخاصة العربية والإسلامية ، لكنه يحمل دلالات عميقة من بينها : أخذ العبرة والحكمة / الحق حق / الباطل باطل / الطمع قاتل / الأنانية / حب الذات / التسلط / الظلم / أكل مال اليتامى / .. .. وأخيراً : إن الله يمهل ولا يهمل ..
جميل ما كتبت ، تقبلي قراءتي المتواضعة ..
تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..

كانت قراءتك أديبنا الفاضل رائعة ووافية أثرت النص وأضفت عليه من ألقكم الكثير
فبوركت ألفا لعبورك الطيب وحضورك المائز وتفنيدك الثر
دام ألقك
ولك جل التحايا

مازن لبابيدي
30-08-2012, 06:19 PM
كم يستسهل البعض أكل أموال الورثة بحجج مختلفة ضاربين بشرع الله عرض الحائط ، وربما وقع هذا ممن يصلي ويصوم ويذكر الله فيقع في الحرام من حيث يدري أولا يدري مغلبا هواه ودنياه على آخرته ، والخطر في مثل هذه المخالفات أنها لا تبدو كسرقة أو نصب واحتيال أو اختلاس يراها المجتمع قبيحة ، بل ترتدي ثوب الحق الزائف والبر المزعوم ، وأسوأ ما فيها أنها تقع من أقرب الناس وأحبهم إلى القلب أحيانا .

الشكر لك أديبتنا المبدعة آمال المصري لهذه القصة الرائعة التي أبرزت هذه الآفة الاجتماعية والمخالفة الشرعية الكبيرة في قالب جميل الحبكة أبرزت فيه حقارة الدنيا وكيف هي سريعة الزوال فالعمر ينقضي والعمل يبقى ليلقى به العبد ربه .

آمال المصري
01-09-2012, 08:44 PM
الأديبة الأستاذة آمال;
لست القلم المؤهل لإعطاء رأي في إبداعك سيدتي, لكني آثرت المرور لأعبّر عن مدى إعجابي وتأثري بقلمك الفذ.
بوركت سيدتي ودام ألقك.
مودتي وتقديري

مرورك رائع وثناؤك طيب ورأيك يهمني أخت أميمة
وقلمك مؤهل لكل الخير
دام التواجد العذب
ودمت بألف خير
تحاياي

آمال المصري
10-09-2012, 04:33 PM
كم يستسهل البعض أكل أموال الورثة بحجج مختلفة ضاربين بشرع الله عرض الحائط ، وربما وقع هذا ممن يصلي ويصوم ويذكر الله فيقع في الحرام من حيث يدري أولا يدري مغلبا هواه ودنياه على آخرته ، والخطر في مثل هذه المخالفات أنها لا تبدو كسرقة أو نصب واحتيال أو اختلاس يراها المجتمع قبيحة ، بل ترتدي ثوب الحق الزائف والبر المزعوم ، وأسوأ ما فيها أنها تقع من أقرب الناس وأحبهم إلى القلب أحيانا .

الشكر لك أديبتنا المبدعة آمال المصري لهذه القصة الرائعة التي أبرزت هذه الآفة الاجتماعية والمخالفة الشرعية الكبيرة في قالب جميل الحبكة أبرزت فيه حقارة الدنيا وكيف هي سريعة الزوال فالعمر ينقضي والعمل يبقى ليلقى به العبد ربه .

نعم د. مازن دنيا سريعة الزوال ولكن هل من مُعْتَبِر ؟
أُشفق عن من تلههم زخرفها ويتناسوا أنها لن تدوم مهما طال بهم الأمد
شكرا كثيرا على الحضور المائز أديبنا الرائع
ومرحبا بك دائما على صفحاتي
تحاياي

لانا عبد الستار
30-12-2012, 08:37 AM
قصة رائعة
فكرتها
ولغتها
وسردها
ولو لم تقولي "لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ," "وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا . "
لكان الإيجاز رائعا
أشكرك

آمال المصري
01-01-2013, 01:03 AM
قصة رائعة
فكرتها
ولغتها
وسردها
ولو لم تقولي "لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ," "وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا . "
لكان الإيجاز رائعا
أشكرك

الروعة في حضورك لانا
سررت برأيك ولكن ... هي كذلك كانت حيث أنها واقعية بكل مافيها ترجمتها الحروف فقط
دمت رائعة
تحاياي

ماهر يونس
01-01-2013, 01:15 AM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

هي طبيعة الإنسان الذي يظن بأن الموت شيء قد يحدث لغيره! ‏
أستاذتي آمال،‏
أخجل أن أقول في حق قلمك شيء وأنا من تلامذتك!‏
كل المحبة والتقدير‎

آمال المصري
04-01-2013, 06:13 AM
هي طبيعة الإنسان الذي يظن بأن الموت شيء قد يحدث لغيره! ‏
أستاذتي آمال،‏
أخجل أن أقول في حق قلمك شيء وأنا من تلامذتك!‏
كل المحبة والتقدير‎


نعم يظن أن يحدث لغيره ولا يطاله منه نصيب .. ونسي أنه الحقيقة الموكدة
لك الحق في إبداء رأيك ولي أن أتقبله بكل سرور
سعدت بتواجدك يا الــ ماهر
دام دفعك
تحاياي

نداء غريب صبري
03-02-2013, 12:44 PM
وَقَفَتْ حَائِلاً دُونَ تَقْسِيمِ مَاتَرَكَهُ الْوَالِدُ بَعْدَ وَفَاتِهِ مِنْ ثَرْوَةٍ طَائِلَةٍ ... عِدَّةُ أَعْوَامٍ تَتَحَدَّى مَاشَرَّعَهُ الله مِنْ حُقُوقِ الأبْنَاءِ مُدَّعِيَةً أَنَّ ذَلِكَ حَقَّهَا فَقَطْ ؛ فَهِيَ وَحْدهَا مَنْ صَارَعَتْ مَعَهُ الْحَيَاةَ لِجَمْعِهَا والحُصُولِ عَلَيْهَا .
واقْتَرَبَ شَهْرُ رَمَضَانِ الكَرِيمِ , وبَدَأَتْ تَعُدُّ لَهُ الْعُدَّةَ مِنْ الأطَايِبِ وأَشْهَى الْلُحُومِ ؛ لِتُرْضِي دَاخِلَهَا الَّذِي لايَعْرِف مِنْهُ إلَّا لَذَّةَ الْطَّعَامِ ,
وَمَعَ اسْتِهَلالِ شَهْرِ الْرَّحْمَةِ كَانَ كُلُّ مَا أَعَدَّتْهُ هَذَا عَلَى مَوَائِدِ الْرَّحْمَةِ تَصَدُّقًا عَلَى رُوحِهَا ...
وَجَمْعاً لِلأبْنَاءِ يَتَنَاوَبُونَ قِرَاءَةِ القُرْآنِ هِبَةً لَهَا .

قصة رائعة أختي
وهي ليست ومضة
لماذا تنشرينها في قسم الومضة؟

بوركت

براءة الجودي
03-02-2013, 02:56 PM
استحوذت على كل شئ وهضمت حقوقهم ونسيت أنَّ المالَ زائلٌ وأنَّ الجسدَ سيفنى يومًا ما , حسبت أنَّ رمضان هو استعدادٌ لإملاء وعاء البطن وماعلمت أن ذلك يفسد أكثر مما يصلح وفيه شرٌّ كثير فرمضان صيامٌ لله يشعر المسلم بإخوانه المساكين وفطرٌ يفرحُ به , وهاهو الموتُ أتاها لى حين غفلة , فماذا جنت من الأموال ؟؟
تركتها وسيرثها البناء مهما حصل
أستاذة آمال ..
لك اسلوب جميل حقا .. تحياتي

آمال المصري
15-02-2013, 08:16 PM
قصة رائعة أختي
وهي ليست ومضة
لماذا تنشرينها في قسم الومضة؟

بوركت

الروعة في عبورك هنا شاعرتنا الفاضلة
بوركت والحضور الجميل
تحاياي

د. سمير العمري
24-12-2013, 09:24 PM
نص مميز بأسلوبه ولغته يصف حالة تتكرر تعكس طمع النفوس وتغول الإنسان على الإنسان من أجل متاع زائل.
أمدح هنا اللغة والأسلوب وفكرة القصة معتادة وإن حملت الحكمة بالوعظ تلميحا.

تقديري

محمد نعمان الحكيمي
24-12-2013, 09:42 PM
بوركتِ و بوركت نبضاتك
و ومضاتك
و صلواتك !


لغة مضيئة فعلا

عارف عاصي
24-12-2013, 09:58 PM
أختنا الراقية
الأديبة الأريبة
أمال المصري

قصة قصيرة
وعظة بليغة

موجزة
منجزة


سعدت على ضفاف حرفك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عاف عاصي

آمال المصري
28-12-2013, 05:30 PM
استحوذت على كل شئ وهضمت حقوقهم ونسيت أنَّ المالَ زائلٌ وأنَّ الجسدَ سيفنى يومًا ما , حسبت أنَّ رمضان هو استعدادٌ لإملاء وعاء البطن وماعلمت أن ذلك يفسد أكثر مما يصلح وفيه شرٌّ كثير فرمضان صيامٌ لله يشعر المسلم بإخوانه المساكين وفطرٌ يفرحُ به , وهاهو الموتُ أتاها لى حين غفلة , فماذا جنت من الأموال ؟؟
تركتها وسيرثها البناء مهما حصل
أستاذة آمال ..
لك اسلوب جميل حقا .. تحياتي

هو كذلك براءة الرائعة كانت تستنكر النهاية رغم أنها الحقيقة المؤكدة ... وأنه كأس لابد أن يشرب منه الجميع ..
شكرا لك الحضور المثمر والقراءة الجميلة وأن راقت لك متواضعتي
تراتيل ود

ناديه محمد الجابي
28-12-2013, 08:54 PM
قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )
إن المنهمك في الدنيا , المكب على غرورها , المحب لشهواتها
يغفل قلبه لا محالة عن ذكر الموت
فأين أنت عن هذا اليوم أيها الغافل؟
مبدعة أنت أ. آمال , مدهشة دائما بحرفك ولغتك وفكرك
دمت .. ودامت إبداعاتك القوية المعنى.

خلود محمد جمعة
02-01-2014, 08:33 AM
خفة في الحرف ثقل في المعنى
جمال في السرد
مشرقة كالعادة
دمت بخير
مودتي وتقديري

آمال المصري
06-01-2014, 10:26 PM
نص مميز بأسلوبه ولغته يصف حالة تتكرر تعكس طمع النفوس وتغول الإنسان على الإنسان من أجل متاع زائل.
أمدح هنا اللغة والأسلوب وفكرة القصة معتادة وإن حملت الحكمة بالوعظ تلميحا.

تقديري

كانت ضمن " قصص رمضانية " والتي فتح نافذتها أستاذنا الفاضل مصطفى حمزة .. وكانت مشاركتي تلك من الواقع غلفتها الحروف
شكرا لإطلالتك المشرقة أميرنا والتي شرفت بها
ولك خالص التحايا

آمال المصري
11-01-2014, 10:04 PM
بوركتِ و بوركت نبضاتك
و ومضاتك
و صلواتك !


لغة مضيئة فعلا



وبوركت والحضور المشرق شاعرنا الرائع
سررت بحضورك المضيء
تحاياي

آمال المصري
18-01-2014, 01:20 AM
أختنا الراقية
الأديبة الأريبة
أمال المصري

قصة قصيرة
وعظة بليغة

موجزة
منجزة


سعدت على ضفاف حرفك

بورك القلب والقلم
تحاياي
عاف عاصي

لمن يتعظ .. فالكثير يستنكروا الحقيقة المؤكدة ويظن أنهم مخلدون بما لديهم حتى يأتيهم فجأة
شكرا لك شاعرنا الفاضل مرورك الثر وإطرائك الطيب
تحاياي

آمال المصري
02-02-2015, 01:02 PM
قال تعالى: ( كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ثُمَّ إِلَيْنَا تُرْجَعُونَ )
إن المنهمك في الدنيا , المكب على غرورها , المحب لشهواتها
يغفل قلبه لا محالة عن ذكر الموت
فأين أنت عن هذا اليوم أيها الغافل؟
مبدعة أنت أ. آمال , مدهشة دائما بحرفك ولغتك وفكرك
دمت .. ودامت إبداعاتك القوية المعنى.

غافل عن الحقيقة المؤكدة يأخذه متاع الدنيا وزهوها
تشتاقك قلوبنا والواحة وكل الأماكن غاليتي نادية
محبتي التي تعلمين

آمال المصري
06-02-2015, 01:53 PM
خفة في الحرف ثقل في المعنى
جمال في السرد
مشرقة كالعادة
دمت بخير
مودتي وتقديري

الإشراقة في حضورك البهي وتوقيعك الأنيق فشكرا لك غاليتي
تحاياي

وليد مجاهد
02-03-2015, 10:02 PM
هنالك من الأمهات من تفعل ذلك، لكن نيتها لا تكون سيئة فهي تحاول حماية إرثهم من التبديد لأجلهم

قصة مكثفة وجميلة أخت آمال
لك تقديري

سحر أحمد سمير
09-03-2015, 07:30 AM
الإيمان باليوم الآخريجعل الإنسان يسارع إلى التوبة، ويقلع عن المعاصي، ويسارع إلى فعل الطاعات، و أداء حقوق الورثة ..

قصة فيها العِبْرَة و الحكمة ..أستاذة آمال المصري

مودتي

آمال المصري
14-03-2015, 02:27 PM
هنالك من الأمهات من تفعل ذلك، لكن نيتها لا تكون سيئة فهي تحاول حماية إرثهم من التبديد لأجلهم

قصة مكثفة وجميلة أخت آمال
لك تقديري

تختلف النوايا مابين حسن وسيء .. وفي النهاية هو حق شرعه الله
شكرا لك التواجد المثمر أديبنا الفاضل
تحاياي

آمال المصري
16-03-2015, 10:59 PM
الإيمان باليوم الآخريجعل الإنسان يسارع إلى التوبة، ويقلع عن المعاصي، ويسارع إلى فعل الطاعات، و أداء حقوق الورثة ..

قصة فيها العِبْرَة و الحكمة ..أستاذة آمال المصري

مودتي

لمن يعتبر ويضع أمام ناظريه اليوم الآخر ويعد له بخير زاد " التقوى "
الحياة مدرسة كبيرة نأخذ منها الحكمة
شكرا لك أيتها الرائعة حضورك الثر بين حروفي
طاقة زهر .. والتحايا

كاملة بدارنه
08-06-2015, 04:44 PM
إنّه الطّمع ... يلوّث النّفس، ويلغي سداد الرّأي
قصّة واقعيّة هادفة بسرد جاذب جميل
بوركت أخت آمال
تقديري وتحيّتي

آمال المصري
11-09-2015, 03:30 PM
إنّه الطّمع ... يلوّث النّفس، ويلغي سداد الرّأي
قصّة واقعيّة هادفة بسرد جاذب جميل
بوركت أخت آمال
تقديري وتحيّتي

ويهدم مابين المرء ومن حوله بل ويخسر دنياة وغضب ربه لما به من اعتراض على شرعه سبحانه وتعالى
أن ينال حرفي استحسانك أخت كاملة فهذا شرف لي ولنصي المتواضع فشكرا لك ألفا
تحاياي

سمر أحمد محمد
12-09-2015, 11:04 AM
الكثير كتب انها زوجة الام

وانا اقول ولما لاتكون ام متسلطة تعوديت ان االامور كلها بيدها وهي المتحكمة الامارة

فنسها الشيطان شرع الله وحقوق الابناء وقد رايت امها في الحياة من هذا النوع

سلمت يمنيك على حروفك الرائعة

دمت بخير

آمال المصري
16-11-2015, 05:33 PM
الكثير كتب انها زوجة الام

وانا اقول ولما لاتكون ام متسلطة تعوديت ان االامور كلها بيدها وهي المتحكمة الامارة

فنسها الشيطان شرع الله وحقوق الابناء وقد رايت امها في الحياة من هذا النوع

سلمت يمنيك على حروفك الرائعة

دمت بخير

هي لك كما قرأتيها أيتها الرائعة
شكرا لك سبر أغوار النص واستخلاصك لما تضمنته الفكرة
ودي وامتناني