مشاهدة النسخة كاملة : من مجهول
عبد المجيد برزاني
24-07-2012, 06:21 PM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
نادية بوغرارة
24-07-2012, 06:42 PM
كم مؤلم أن ننتبه بعد فوات الأوان أنه كان هناك من يهتم بنا .
مشهد درامي رائع ، صغته ببراعة كاتب ، وصورته لنا بحرفية مخرج .
الأديب عبد المجيد برزاني ،
تحية وتقدير .
آمال المصري
24-07-2012, 07:25 PM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
وهل لم تسأل من أين لها بالرسائل وقتئذ ؟ أم لم تدر بأن هناك من كان يعتني بها إلا بعد انقضاء الأجل !
لقطة رائعة اقتنصتها عدسة مصور بارع وصاغتها بألق
بوركت اليراع أديبنا
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي
ربيحة الرفاعي
24-07-2012, 09:12 PM
أتنبهت لصندوق الرسائل الفارغ ساعتها؟ بعد ستة اشهر من موت الرجل وانقطاع الرسائل؟
طبيعي إذا أن لا تدرك مثلها أن ثمة من يهتم بها وأن تضيع فرصها
لا يكون بصيص نور في آخر النفق بل ضوءا ساطعا ، لكننا ننظر في الاتجاه الآخر فنضيعه
ثم نلوم أقدرانا
قصة رائعة بإشارات فائقة الحذق
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
وليد عارف الرشيد
24-07-2012, 09:52 PM
رائعة أيها المبدع الصديق .. زفرة إنسانية ولقطة تطفح بالجمال التصويري الرائق
ومن يدرك إلا بالتحريض فكلنا نوقن بالموت ولكن كم منا يحسب له الحساب إلا حين تمر الجنازة أو يزور القبور
لك من أخيك كما تعلم المحبة والتقدير والإعجاب
فاطمه عبد القادر
24-07-2012, 11:29 PM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
السلام عليكم أخي العزيز عبد المجيد
قصة مكثفة موفقة تحمل الكثير من المضامين
أعجبتني
دمت بخير
ماسة
ربيع بن المدني السملالي
25-07-2012, 03:14 AM
جميلة ورائعة ، وكتبت بإتقان لله درّك
دمت موفقاً أخي الحبيب عبد المجيد
تحياتي لك وخالص الودّ
عبد المجيد برزاني
25-07-2012, 03:46 AM
كم مؤلم أن ننتبه بعد فوات الأوان أنه كان هناك من يهتم بنا .
مشهد درامي رائع ، صغته ببراعة كاتب ، وصورته لنا بحرفية مخرج .
الأديب عبد المجيد برزاني ،
تحية وتقدير .
الشاعرة نادية :
كم يسعدني حضورك على هامش حروفي المتواضعة.
شكرا لك.
كل مودتي وكل التقدير.
عبد المجيد برزاني
26-07-2012, 07:05 PM
وهل لم تسأل من أين لها بالرسائل وقتئذ ؟ أم لم تدر بأن هناك من كان يعتني بها إلا بعد انقضاء الأجل !
لقطة رائعة اقتنصتها عدسة مصور بارع وصاغتها بألق
بوركت اليراع أديبنا
وكل عام وأنت للرحمن أقرب
تحاياي
تماما كريمتنا آمال :
كان صندوق بريدها يعج برسائل من مجهول ...
وكان الجار الراحل ذاك المجهول ... لكن ..
تسرني دائما قراءاتك .
كل مودتي وكل التقدير.
صادق البدراني
27-07-2012, 11:31 PM
الله الله الله
كم يطيب لي هذه الطريقة بالكتابة
فقد صوّرتْ هذه الاسطر الحدث الزماني والمكاني بطريقة مكثفة تغني عن صفحات
موجعة الالم . موحشة المشاعر
لله انت
مافعلتْ بي قصتك
اقف احتراما لهذا السموّ في الحرف
مودتي وتقديري
تحية تليق بك استاذا ماهرا
كاملة بدارنه
27-07-2012, 11:56 PM
ربّما ذكّرها الظّلام الدّامس في الشّقة بالظّلام الذي سكن جوارحها منذ ذلك الحين فبكت لتطهّر نفسها من جهلها و...
قصّة قويّة ومعبّرة ... لا نعرف قيمة الأشياء إلّا بعد فقدها
بوركت
تقديري وتحيّتي
عبد المجيد برزاني
01-08-2012, 06:23 AM
أتنبهت لصندوق الرسائل الفارغ ساعتها؟ بعد ستة اشهر من موت الرجل وانقطاع الرسائل؟
طبيعي إذا أن لا تدرك مثلها أن ثمة من يهتم بها وأن تضيع فرصها
لا يكون بصيص نور في آخر النفق بل ضوءا ساطعا ، لكننا ننظر في الاتجاه الآخر فنضيعه
ثم نلوم أقدرانا
قصة رائعة بإشارات فائقة الحذق
أهلا بك أديبنا في واحتك
تحاياي
الأستاذة الشاعرة ربيحة :
هناك أيضا الخوف من أن تموت نفس ميتة جارها ذاك ..
تمرين على نصوصي المتواضعة مرور النسمة في يوم صيف.
شكرا لك.
كل التقدير والتحايا.
مصطفى حمزة
01-08-2012, 04:28 PM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
---------
مؤثّرة بحدثها الذي حكته ، وبأحداثها التي تركتها ما بينَ السطور !
واضح تأثر أخينا الأديب عبد المجيد بالمدرسة الرومانسيّة ، العاطفة الجارفة ، الانتحار حباً ، النافذة ، والرسائل ، والمنديل والدموع ....
رأيتُ كلمة ( لاحظتْ ) غير مناسبة في سياقها ، ولعلّ كلمة ( حدّقت ) أو ما في معناها أنسب .
تحياتي وتقديري أخي العزيز
دمتَ بألف خير
عبد المجيد برزاني
06-08-2012, 04:28 AM
رائعة أيها المبدع الصديق .. زفرة إنسانية ولقطة تطفح بالجمال التصويري الرائق
ومن يدرك إلا بالتحريض فكلنا نوقن بالموت ولكن كم منا يحسب له الحساب إلا حين تمر الجنازة أو يزور القبور
لك من أخيك كما تعلم المحبة والتقدير والإعجاب
وكلنا نرى في موت الآخرين موتنا... لكن لبعض الوقت فقط.
شكرا لحضورك وتواجدك بالقرب.
محبتي وكل التقدير.
لانا عبد الستار
28-12-2012, 10:09 AM
ما أرق هذا الذي ضيعته
قصة جميلة مشحونة بالمشاعر
أشكرك
نداء غريب صبري
17-01-2013, 01:33 AM
كم نحن مساكين
لا نشعر بالكنوز التي نمتكلها ولا ننتبه لها حتى نفقدها
ومضتك رائعة أخي
اشكرك
د. سمير العمري
23-01-2013, 10:46 PM
لا يكون بصيص نور في آخر النفق بل ضوءا ساطعا ، لكننا ننظر في الاتجاه الآخر فنضيعه
ثم نلوم أقدرانا
تكثيف رائع للحدث وطرح جميل للمعنى ، وأجدني أقتبس قول المبدعة ربيحة الرفاعي فهو قد قال الكثير.
أشكر لك ما قرأت!
تقديري
عبد المجيد برزاني
28-01-2013, 12:43 AM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
السلام عليكم أخي العزيز عبد المجيد
قصة مكثفة موفقة تحمل الكثير من المضامين
أعجبتني
دمت بخير
ماسة
شكرا لمرورك المحفز أختاه.
مودتي.
عبد المجيد برزاني
28-01-2013, 12:57 AM
جميلة ورائعة ، وكتبت بإتقان لله درّك
دمت موفقاً أخي الحبيب عبد المجيد
تحياتي لك وخالص الودّ
شكرا لكريم المرور أخي العزيز ربيع.
مودتي وكل التقدير
محمد الشرادي
28-01-2013, 02:46 AM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
أخ عبد المجيد كيف حالم؟
البكا مور الميت خسارة. كان عليها ان تبكي على حاله و هو حي...أن تدفئ قلبه حتى لا يموت بردا. كان عليها ان تدرك أنه صاحب الرسائل. فيما تنفعه دموعها بعد موته.
آمال المصري
31-05-2014, 09:12 AM
من مجهول
أطلَّتْ من نافذتها...لا حظتْ، عبر الشارع، الظلامَ الدامس في الشقة المقابلة....تذكرتْ موتَ صاحبها قبل ستة أشهر، وكيْف وجدوه جثةً باردةً بعد موتِه بيومين...تنبهتْ لصندوق رسائلها الفارغ منذئذٍ، فامتدت يدها لمنديل تُجففُ الدمعات المتواليةَ على خديْها.
أحيانا لاندرك مابين أيدينا إلا بعد فوات الأوان لنستفيق على فراغ تتسع كوته كلما مر بنا الوقت
رائعة باختزالها ومحمولها وبيانها
بوركت واليراع أديبنا الفاضل
تقديري الكبير
خلود محمد جمعة
02-06-2014, 09:21 AM
ليته بقي مجهولا
ومضة مؤلمة
دمت بخير
ناديه محمد الجابي
31-01-2023, 05:48 PM
لوحة معبرة لمن أدركت بعد فوات الأوان صاحب الرسائل التي كانت
تصلها من مجهول فتؤنس وحدتها
فامتدت يدها تجفف دموع ألمها لموته وحيدا دون أن يفتقده أحد.
قصة انسانية بإمتياز أجدت رسمها ببراعة وصورتها بإبداع.
دمت بكل خير.
:008::009::008:
أسيل أحمد
16-02-2023, 04:05 PM
وكيف لها أن تتعرف على هوية صاحب الرسائل المجهول كان عليه أن يفصح عن نفسه بطريقة ما حتى يسعد بانسها
وكان عليها أن تبحث حولها عن هوية المرسل ..
أخطأ كل منهما ففقدا تواصل كانا في أشد الإحتياج إليه ليؤنس وحدتهما.
أبدعت في قصة رائعة رغم الوجع الساكن حرفها.
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir