تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : احتــراز..



بابيه أمال
28-07-2012, 03:56 AM
- "لقد ثار.."
- "على ماذا ثار لكي تعدمه الشرطة؟"
- "لا أدري، وعلى كل فالأيام غريبة، والعاقل من يتحرز في كلماته، لا يتعرض بالسوء لنظام أو شخص أو وضع أو قانون أو قاض أو وال أو حاكم".
- "نعم، على الإنسان اليوم ألا يزهق روحه، إذا أراد أن يحيا".
- "لو كان لنا بعضا من يقينه، لنصبنا على يمينه.. لكن يجب استبقاء شعلة الحياة..".
- "...".

محمد النعمة بيروك
28-07-2012, 06:45 PM
"احتراز" إنه عنوان مؤدب لكلمة "جبن"..
إننا في عصر الاحتراز بالفعل.. ويبقى السؤال دائما "من ينطق أولا".. ويبقى التعقيب دائما "مسكين.. كان رجلا طيبا.."..

قصة حوارية جميلة و مُعبِّرة.. تنتهي بصمت قد لا ينتهي أبدا..

تحياتي.

كاملة بدارنه
29-07-2012, 01:13 AM
جميلة الفكرة والعرض كحواريّة
كنت أتمنّى أن تبرز فيها عناصر القصّة بصورة أشمل
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: بعضٌ)

فايدة حسن
29-07-2012, 08:14 AM
يقولون أحيانا أن الصمت أبلغ من الكلام
لكن
ثوراتنا تحتاج للكلام فالصمت يجهضها
وكلنا ننتظر مولود جديد اسمه الحرية والعدل والامان و و ...

ربيحة الرفاعي
30-07-2012, 10:14 PM
حوار حمل فكرة صادقة تحكي واقعا متخاذلا
أخشى أن الحدث محورا للقصة غاب هنا

أهلا بك أديبتنا الكريمة في واحتك

تحاياي

بابيه أمال
31-07-2012, 01:12 AM
"احتراز" إنه عنوان مؤدب لكلمة "جبن"..
إننا في عصر الاحتراز بالفعل.. ويبقى السؤال دائما "من ينطق أولا".. ويبقى التعقيب دائما "مسكين.. كان رجلا طيبا.."..

قصة حوارية جميلة و مُعبِّرة.. تنتهي بصمت قد لا ينتهي أبدا..

تحياتي.

نعم هو ما ذكرتَه أخي بالحرف.. ما نطقته أناملي كون العدد فيه كبير.. وأنا منهم أعد.
والذين نطقوا عرفوا مسبقا أنهم سيواجهون الأزيز إذا ما أرادوا لصدى صوتهم الانتشار.. وحصل أن غلبت إرادة التغيير كل همس يلجم القوى.. وبقي فارغي الروح يسكبون عبارات التعتيم خوفا على أنفسهم أكثر منه إجهاضا لهدير بلغ عنان السماء.

شكرا للمرور المستقرئ بين السطور أخي..

سلامي تحية.

بابيه أمال
01-08-2012, 02:33 AM
جميلة الفكرة والعرض كحواريّة
كنت أتمنّى أن تبرز فيها عناصر القصّة بصورة أشمل
بوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة: بعضٌ)


محور القصة هو الاحتراز من الحديث حول ما من شأنه الزج في ما لا يحمد عقباه.. والحال ديناميت..
بالتالي أتت بعض عناصر القصة طي الكتمان ورهن مجاهرة الفئة الكبرى منا بالحق..


شكرا لطيب المرور كاملة وللتصحيح.. وبك بارك الله.
ولك من التقدير والتحية بمثليهما أخية..

زهراء المقدسية
01-08-2012, 11:27 PM
العزيزة بابيه آمال

برأيي الآن ولّى عهد الإحترازات فما عادت تجدي
وقد نسفتها الرغبة الحقيقية بالحرية والكرامة

وإنها ثورة القول والفعل
وحتما سينتصر أبطالها


تقديري الكبير

بابيه أمال
11-08-2012, 03:20 AM
يقولون أحيانا أن الصمت أبلغ من الكلام
لكن
ثوراتنا تحتاج للكلام فالصمت يجهضها
وكلنا ننتظر مولود جديد اسمه الحرية والعدل والامان و و ...


نعم أختي راوية.. قد أجهض صمت النفوس القادرة على التغيير الكثير من عنفوان الثورة.. وتالله لو اجتمع على هذه الأخيرة رجل الأمن والدين أيضا لصم صوتها أذان المسئولين غير النافعين زمنا طويلا.. لكن منهم من فضل الصمت عنوان ذلة وجبن.. ومنهم من فضل التجاهل دليل عدم عيشه الواقع بروحه وعقله، ومنهم من انتسب للجهة المضادة.. قاطعا حبل النجاة مما وعد الله به أصحاب الخير في الحياة الدنيا..

وعما ننتظره من أماني.. وحتى ما لا تأخذنا السرعة فيها.. يكفينا اليوم صوت زعزعة الكراسي المرصعة، تلك التي وزعت علينا هدايا الخوف المحلي والمستورد زمنا طويلا.. واليوم نراها تصطك من ذات الخوف..

لك الشكر على المرور أخية..
وللخير دمت.

بابيه أمال
11-08-2012, 03:27 AM
حوار حمل فكرة صادقة تحكي واقعا متخاذلا
أخشى أن الحدث محورا للقصة غاب هنا

أهلا بك أديبتنا الكريمة في واحتك

تحاياي



هو الحدث محور الاحتراز أختي ربيحة..
وهو التخاذل نعم.. ذلك الفعل غير الحميد ممن يرجى منهم مد يد العون في أشد حالات تقرير المصير.. وكان الجواب منهم هوانا يضاف لتاريخهم غير المرغوب فيه ضمن صفحات التغيير الشعبي.

لك الشكر على المرور أخية..
ودام القلم منك للخير سندا.

بابيه أمال
11-08-2012, 03:40 AM
العزيزة بابيه آمال

برأيي الآن ولّى عهد الإحترازات فما عادت تجدي
وقد نسفتها الرغبة الحقيقية بالحرية والكرامة

وإنها ثورة القول والفعل
وحتما سينتصر أبطالها


تقديري الكبير


أعدادنا نحن الشعوب العربية المغلوبة على أمرها لا يحصى.. سمع صوت هدير الثلث منها فقط، ورغم أنه انبعث من إرادات الفئات البسيطة، إلا أنه قلب موازين حكامنا غير الميامين ومن يوالونهم من حمر الرؤوس.. وصنع قنبلة شعبية تحت كل كرسي أجوف.. ولولا احتراز أغلب الباقين هوانا وطمعا في البقاء بعيدا عن الأزيز، لكان للثورة شأن قد يبلغ حجم انتصارات العرب يوم لم تلههم مفاتن الدنيا عن طلب العيش بعزة وكرامة..

نسأل الله النصر فيما تبق من أشواط الثورة.. والهوان النفسي أكثر لكل من اختار التجاهل وهو قادر على تلبية النداء.
شكرا للمرور أختي زهراء. ولك من التقدير بمثله.
وللخير دمت.

مصطفى حمزة
11-08-2012, 02:10 PM
- "لقد ثار.."
- "على ماذا ثار لكي تعدمه الشرطة؟"
- "لا أدري، وعلى كل فالأيام غريبة، والعاقل من يتحرز في كلماته، لا يتعرض بالسوء لنظام أو شخص أو وضع أو قانون أو قاض أو وال أو حاكم".
- "نعم، على الإنسان اليوم ألا يزهق روحه، إذا أراد أن يحيا".
- "لو كان لنا بعضا من يقينه، لنصبنا على يمينه.. لكن يجب استبقاء شعلة الحياة..".
- "...".
------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتك
"لو كان لنا بعض من يقينه، لنصبنا على يمينه" القيمة الفكرية للنص تكمن في هذه العبارة ، فهو قد أعدم في سبيل ما يؤمن به ، وتلك هي الشجاعة ، وذلك هو الصدق في الكفاح . وتبوح العبارة أيضاً بالنفس اللوامة عند الذين ما زالوا ( يتفرجون ) .. وكفى ! ولعلها العبارة التي تسبق - مباشرة - انتقالهم من ( الفرجة ) إلى ( العمل ) ..
يُجمّل القصّة - أختي الكريمة - ويمنحها قيمة أكبر عنصرُ السرد ، وهو العمود الفقريّ في القصّة ، فحاولي ألا تقتصري في نصوصك على الحوار ، علماً بأنه قد تقوم القصّة الجيّدة بلا حوار .
أعجبتني ردودك على الإخوة والأخوات ، وأكبرتُ حماسك ونبلكِ ، ولكن - وهذا رأيي المتواضع - أرى أن يُحجم كاتب القصّة ما استطاع عن التدخل في تفسير نصوصه ورسم أبعادها الفكرية ، وليترك ذلك للقارئ وثقافته وميوله واتجاهاته ، فهذا من جهة يُغني النص بقراءات عدة مختلفة ، ومن جهة أخرى يمنح القارئ لذة المشاركة في الإبداع ..
لكِ تحياتي وتقديري
* استفسار : ممكن تذكري لنا معنى " بابيه " ؟ إن أردتِ ذلك طبعاً ، وذلك من باب حب الاطلاع ليس إلاّ ، ولك الشكر الجزيل

بابيه أمال
13-08-2012, 04:18 AM
------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتك
"لو كان لنا بعض من يقينه، لنصبنا على يمينه" القيمة الفكرية للنص تكمن في هذه العبارة ، فهو قد أعدم في سبيل ما يؤمن به ، وتلك هي الشجاعة ، وذلك هو الصدق في الكفاح . وتبوح العبارة أيضاً بالنفس اللوامة عند الذين ما زالوا ( يتفرجون ) .. وكفى ! ولعلها العبارة التي تسبق - مباشرة - انتقالهم من ( الفرجة ) إلى ( العمل ) ..
يُجمّل القصّة - أختي الكريمة - ويمنحها قيمة أكبر عنصرُ السرد ، وهو العمود الفقريّ في القصّة ، فحاولي ألا تقتصري في نصوصك على الحوار ، علماً بأنه قد تقوم القصّة الجيّدة بلا حوار .
أعجبتني ردودك على الإخوة والأخوات ، وأكبرتُ حماسك ونبلكِ ، ولكن - وهذا رأيي المتواضع - أرى أن يُحجم كاتب القصّة ما استطاع عن التدخل في تفسير نصوصه ورسم أبعادها الفكرية ، وليترك ذلك للقارئ وثقافته وميوله واتجاهاته ، فهذا من جهة يُغني النص بقراءات عدة مختلفة ، ومن جهة أخرى يمنح القارئ لذة المشاركة في الإبداع ..
لكِ تحياتي وتقديري
* استفسار : ممكن تذكري لنا معنى " بابيه " ؟ إن أردتِ ذلك طبعاً ، وذلك من باب حب الاطلاع ليس إلاّ ، ولك الشكر الجزيل

أخي مصطفى.. سلام الله عليك
عنصر الحوار محور القصة جاء أكثر في ومضات الثورة.. ذلك الحدث الذي يكشف خباياه الحوار أكثر من السرد.. وما سبق من قصص على الواحة كانت قصص سردية، سواء القصيرة منها أو الطويلة..
والحقيقة أني أرتاح لعنصر الحوار في القصة أكثر من السرد.. وأترك للقارئ مهمة القراءة بين السطور ضمن حوار معه يأتي بعد استيفاء العدد ثلاثة من الردود.. وأفضل الإجابة الوافية بعدها حتى ما أترك للنصوص الأخرى فرصة الظهور..

بابيه هو اسمي العائلي.. وأمال هو اسمي الشخصي. هنا في المغرب يتم تقديم الاسم العائلي على الشخصي.. وحين طلب مني كشف اسمي الحقيقي على الواحة قدمته كما يقدم هنا..
وعن الاسم فهو ينتمي للعراق.. حيث الجذور الأصلية.. كون جد أبي كان عراقي الأصل وأقام بالمغرب مكونا أسرة صغيرة هنا..

لك الشكر على كريم المرور أخي..
وللخير دمتَ.

ريمة الخاني
13-08-2012, 08:25 AM
لم أجد عقدة في القصة غاليتي..لكن لفت نظري انك قدمت وجهة نظرك من زاوية خطرة وصعبة..
تحيتي لك.

بابيه أمال
15-08-2012, 04:43 AM
لم أجد عقدة في القصة غاليتي..لكن لفت نظري انك قدمت وجهة نظرك من زاوية خطرة وصعبة..
تحيتي لك.

يبكي القلب قبل العين حين لا يصل العقل إلى خيوط الحقيقة يا غالية.. بالتالي يهون كل خطر محتمل الوقوع في سبيلها.. وربك الحافظ ريمة..
بارك الله بك على طيب المرور..
وأسأل الله لك ولكل أحباؤك هناك النجاة، والأمان القريب في كل شبر من سوريا الحبيبة وكل بلاد العرب..
سلامي تحية..

د. سمير العمري
18-10-2012, 05:10 PM
خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.

ربما لو لم يجبن من حوله لما مات ضحية لمجاهدته ما يراه باطلا ، ولكنه الخذلان قبل الجبن.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نداء غريب صبري
14-01-2013, 05:51 AM
حوار جميل ويحمل فكرة هامة
ولكني لم أجد قصة

شكرا لك اختي

بوركت

لانا عبد الستار
20-02-2013, 12:18 AM
حوارية قوية اختزلت الواقع السياسي في سطور
أشكرك

بابيه أمال
30-03-2013, 02:07 AM
خير الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر.

ربما لو لم يجبن من حوله لما مات ضحية لمجاهدته ما يراه باطلا ، ولكنه الخذلان قبل الجبن.

دمت بخير وعافية!

وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.


تحياتي

نعم.. كثيرا ما تأتي صفة الجبن بعد تخاذل..
شكرا للمرور المستقرئ بين السطور د. سمير..
بارك الله بك على الترحيب وللخير دمتَ.

بابيه أمال
30-03-2013, 02:11 AM
حوار جميل ويحمل فكرة هامة
ولكني لم أجد قصة

شكرا لك اختي

بوركت

نداء
الومضة أتت على شكل حوارية يستقرأ منها الحدث محور القصة والخاتمة كمغزى للنص..

لك الشكر أيضا على طيب المرور أخية..
مودتي والدعاء بظهر الغيب.

بابيه أمال
30-03-2013, 02:14 AM
حوارية قوية اختزلت الواقع السياسي في سطور
أشكرك


لك الشكر أيضا على طيب المرور لانا..
هو تأثير السياسة نعم.. ذاك الذي له من القوة ما لم يتدارك حجمها بعد مداد أقلامنا..

من جديد شكرا وللخير دمتَ.

آمال المصري
12-02-2015, 09:19 PM
أعتقد لن يقدر على هذا الصمت المطبق من كانت تجري الدماء في أوردته إلا إذا عاش الميت الحي لايتحرز في كلماته فقط ولكن في كل مايرفع له شعلة الحياة
ومضة رائعة أخت آمال وضعت يدك بها على بعض جرح لأمتنا مازال لم يبرأ
دام ألقك
تحاياي

خلود محمد جمعة
16-02-2015, 09:20 AM
هناك من يتعايش مع الذل وهناك من يتوارى في الظل وهناك من يخسر حياته حتى لا يقول نعم للتخاذل
فكرة عميقة عازها بعض تكثيف
بوركت
تقديري

بابيه أمال
16-05-2015, 02:38 AM
أعتقد لن يقدر على هذا الصمت المطبق من كانت تجري الدماء في أوردته إلا إذا عاش الميت الحي لايتحرز في كلماته فقط ولكن في كل مايرفع له شعلة الحياة
ومضة رائعة أخت آمال وضعت يدك بها على بعض جرح لأمتنا مازال لم يبرأ
دام ألقك
تحاياي

لك الشكر على طيب المرور أخت آمال..
هي شعلة الحياة نعم.. تلك التي استوطنت قلوب تجري فيها دماء الكرامة، فما استطاعوا الصمت إذعانا.. وما أندرهم..!!

تحيتي والدعاء أخية..

بابيه أمال
16-05-2015, 02:42 AM
هناك من يتعايش مع الذل وهناك من يتوارى في الظل وهناك من يخسر حياته حتى لا يقول نعم للتخاذل
فكرة عميقة عازها بعض تكثيف
بوركت
تقديري

شكرا لمرورك المعبر خلود
يبق فارق العدد والنوع بينهم لتفسير حال الركون للصمت في أيامنا الدامية هاته.. وعليه كان الاحتراز وسيلة..

لك من التقدير بمثله أخية..

محمد ذيب سليمان
16-05-2015, 07:32 AM
رصد لحالة تعيشها مجتمعاتنا
مع الانظمة الحاكمة فيها
شكرا لك

بابيه أمال
23-05-2015, 01:43 PM
رصد لحالة تعيشها مجتمعاتنا
مع الانظمة الحاكمة فيها
شكرا لك

هو ذاك أيها الكريم.. حالة اذعان الأغلبية لكل الظغوطات الممارسة عليهم زمنا طويلا..

لك من الشكر بمثله على طيب المرور أخانا محمد
وللخير دام عطاء حروفك..

ناديه محمد الجابي
04-04-2021, 06:47 PM
هى جذور من التخلف والخنوع ـ وأدوات للصمت والركوع
ـ حط رأسك بين الروس وقل ياقطاع الروس
ـ أمشي جنب الحيط وقل يارب السترة
أمثال خلفت المهانة والخضوع ـ وكما قال الشاعر:
من يهن يسهل عليه الهوان... وما لجرح بميت إيلام
أنّ في الاستهانةِ مهانة، وفي الاستخفافِ خِفّة،
وفي اللامبالاة عالة، فهل ترضى هذا وأنتَ أهلٌ للتّغييرِ وقد استخلفك الله الأرض؟!
بوركت ـ ولك كل التحية والتقدير.
:007::003::002: