المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : غياب



كاملة بدارنه
28-07-2012, 02:04 PM
غياب

تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

محمد النعمة بيروك
28-07-2012, 06:40 PM
إنه ليس غياب مادة تؤكل في رمضان، لكنه كناية عن غياب من كان يحضر تلك الحلوى.. أو غياب الوقت الذي كانت تُصنع فيه..
إنه مشهد إفطاري عميق الدلالة لعائلة في حالة تكاثف جميل لا يتحقق عادة إلا في رمضان..
لقد حاولت القصة أن تأخذنا في عدة زوايا من مساحة مكانية ضيقة هي مائدة الإفطار، وكان أقصى ما وصلت إليه هو بيت الجار الأصم، لكنها من خلال هذه الصور عكست بضع لقطات معبرة للغاية..

قصة جميلة في عمق الشهر الفضيل..

تحياتي.

عبد المجيد برزاني
28-07-2012, 07:30 PM
كل ماض كان في وقت ما حاضرا، وقبل أن يكون حاضرا كان مستقبلا ...
الآن هو ماضي. وذكرياته وتقاليده تعد من الزمن الجميل ...
كذلك حاضرنا هذا سيصبح في زمن ما ماض يذكره أبناؤنا ويحنون إليه ويصفونه بالزمن الجميل.
إنها دورة الحياة ... أو الزمن .. لكل جيل ذكرياته، يراها أجمل بكثير من حاضره ...
لكنه يتعايش مع حاضره ويتقلد ما تقلد أسلافه من مسؤوليات..
حلوى الزمن المفقودة على مائدة الإفطار، ستفتقد أيضا عندما يكبر الابن ويتذكر والديه وينتظر أبناءه.
النص، كباقي نصوص الأخت الكريمة كاملة، جميل ومفتوح على رؤى عديدةً.
تحيتي وكل التقدير.

آمال المصري
28-07-2012, 07:39 PM
مائدة زاخرة من موائد شهر المغفرة جاءت شهية المذاق كعهدنا بك أستاذة كاملة
دامت اليراع مبدعة
وكل عام وأنت بخير
مودتي والتحية

أ د خديجة إيكر
28-07-2012, 07:40 PM
غياب

تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

قصة جميلة أخذتني بعيداً بحروفها المفعمة إبداعاً وحضورا

مَحبتي كاملة بدارنه

وكل سنة و أنت إلى الله أقرب

عبد الرحيم بيوم
28-07-2012, 07:48 PM
استمتعت حقا وقد اخذتني الكلمات بجمالها في جولة بين هذا التصوير الجميل للحظة تعشق في رمضان ولها شوق خاص
فتقبلي مروري المقتضب
وتقبلي تحياتي
حفظك المولى ورعاك

سكينة الصميدعي
28-07-2012, 09:03 PM
غياب

تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.


واقعية جدا
رأيتُها صورة فوتوغرافية لموائدنا..
وتلك الحلوة لابد يوما ما ان تغيب في كل بيت,, امتعتني حقا

مصطفى حمزة
28-07-2012, 09:48 PM
غياب

تَزْخَرُ المائِدةُ بأشهى الأطعمة والحلوى الرّمضانيّة، والأولاد يتحلّقون حولها منتظرين وقت الإفطار.
حرارة الجوّ مرتفعة، والصّغار يتلوّون جوعا وعطشا، فيما ينادي أحدهم أخاه الذي يصغي لصوت أذان المغرب معلنا إنهاء الصّيام كي يحظى بالجلوس إلى جانبي.
كلمات الاستغفار والأدعية توحي بالرّضا بهذه الأجواء ، والفرحة ببركة الأيّام تغازل العيون، وتجمّع أفراد العائلة لتناول الطّعام معا يثلج الصّدر.
في ليلة القدر أطال الصّغير العودة حاملا بشارة سماع الأذان. ينظر أفراد العائلة إلى السّاعة المعلّقة قبالتهم، ويوقنون أنّ موعد الإفطار قد حان، ولكن تلبية لرغبة الصّغير لا ينتهي الصّيام إلّا بسماع صوت المؤذّن. (تكّات) السّاعة تضاهيها حدّة دقّات قلبي التي بدأ وجيبها يضايقني، حين راودني شعور أنّ ابني قد وقع عن حافّة الشّرفة وهو يصغي للمؤذّن، ولم أشأ إزعاج عائلتي بوسوساتي. ولكن لمّا رأيت نظرات الصّائمين تلتهم الطّعام، وتعجز الأيدي عن تناوله لأنّها تسوّر أكواب الماء البارد بانتظار الإشارة، قمت ونظرت من الشّرفة التي لم أجده قربها، وإذ به يجري نحو البيت.. فجرجرتني سود أفكاري نحوه للاطمئنان عليه سائلا إيّاه:
ما بك يا بنيّ؟ أين كنت؟ .. وفجأة أحسست ببرد كلماته يطفئ ظمأ قلبي حين قال لي: ذهبت لأخبر جارنا العجوز الأصمّ بأنّ وقت الإفطار قد حان؛ لأنّ أولاده لم يأتوا اليوم إليه!.
تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرفة، ونسائم الشّوق تحرّك خصلات تفكيره ومشاعره، فأزعج ذلك زوجه التي نادته مرارا ليبدأ بتناول طعام الإفطار ولم يستجب. فسألته ألا يعجبك الطّعام ؟ ها هي ذي المائدة تعجّ بالأصناف التي تفضّلها، فما بك؟ تفضّل واشرب هذا الكوب من الماء البارد!
تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.
----------
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
نص رمضانيّ من الطراز الأول ، زماناً ومكاناً ، ووصفاً وإيحاءً
بلغة بليغة فاخرة
ولكن كأنني قرأتُ ق ق ج قائمة بذاتها بدءاً من قولك : ( تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرف ... ) !
تحياتي وتقديري

نادية بوغرارة
29-07-2012, 03:12 PM
ما أجمل ما كتبت يا أختنا كاملة !!

لا شيء من بهرجة الحياة يعالج لوعة الغياب ،

وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة .

دمت متألقة .

كاملة بدارنه
29-07-2012, 05:44 PM
إ
نه ليس غياب مادة تؤكل في رمضان، لكنه كناية عن غياب من كان يحضر تلك الحلوى.. أو غياب الوقت الذي كانت تُصنع فيه..
إنه مشهد إفطاري عميق الدلالة لعائلة في حالة تكاثف جميل لا يتحقق عادة إلا في رمضان..
لقد حاولت القصة أن تأخذنا في عدة زوايا من مساحة مكانية ضيقة هي مائدة الإفطار، وكان أقصى ما وصلت إليه هو بيت الجار الأصم، لكنها من خلال هذه الصور عكست بضع لقطات معبرة للغاية..

قصة جميلة في عمق الشهر الفضيل..

تحياتي.
شكرا لك أستاذ محمّد على مرورك الرّائع الذي أثرى القصّة
بوركت وكلّ رمضان وأنت بخير
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-07-2012, 05:47 PM
كل ماض كان في وقت ما حاضرا، وقبل أن يكون حاضرا كان مستقبلا ...
الآن هو ماضي. وذكرياته وتقاليده تعد من الزمن الجميل ...
كذلك حاضرنا هذا سيصبح في زمن ما ماض يذكره أبناؤنا ويحنون إليه ويصفونه بالزمن الجميل.
إنها دورة الحياة ... أو الزمن .. لكل جيل ذكرياته، يراها أجمل بكثير من حاضره ...
لكنه يتعايش مع حاضره ويتقلد ما تقلد أسلافه من مسؤوليات..
حلوى الزمن المفقودة على مائدة الإفطار، ستفتقد أيضا عندما يكبر الابن ويتذكر والديه وينتظر أبناءه.
النص، كباقي نصوص الأخت الكريمة كاملة، جميل ومفتوح على رؤى عديدةً.
تحيتي وكل التقدير.
هي دائرة يدور البشر فيها ولا مناص منها
اشكر لك أستاذي عبد المجيد هذا الغوص الممتع بين حروفي وجمال المرور
شهادتك أعتزّ بها
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-07-2012, 05:52 PM
مائدة زاخرة من موائد شهر المغفرة جاءت شهية المذاق كعهدنا بك أستاذة كاملة
دامت اليراع مبدعة
وكل عام وأنت بخير
مودتي والتحية

أهلا بالعزيزة رنيم وبإطلالتك التي اشتقنا لها
شكرا لك ولجميل مرورك وكلّ عام وأنت بألف خير
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-07-2012, 05:52 PM
مائدة زاخرة من موائد شهر المغفرة جاءت شهية المذاق كعهدنا بك أستاذة كاملة
دامت اليراع مبدعة
وكل عام وأنت بخير
مودتي والتحية

أهلا بالعزيزة رنيم وبإطلالتك التي اشتقنا لها
شكرا لك ولجميل مرورك وكلّ عام وأنت بألف خير
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-07-2012, 05:56 PM
قصة جميلة أخذتني بعيداً بحروفها المفعمة إبداعاً وحضورا

مَحبتي كاملة بدارنه

وكل سنة و أنت إلى الله أقرب
أهلا بك الأخت الدّكتورة خديجة وبكلماتك التي أعتزّ به وأفخر
شكرا لك على مرورك ونبل مشاعرك، وكلّ رمضان وأنت بألف خير
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-07-2012, 05:59 PM
استمتعت حقا وقد اخذتني الكلمات بجمالها في جولة بين هذا التصوير الجميل للحظة تعشق في رمضان ولها شوق خاص
فتقبلي مروري المقتضب
وتقبلي تحياتي
حفظك المولى ورعاك
أهلا وسهلا أخي عبد الرّحيم بك وبمرورك الذي أعتزّ به
شكرا لك وحفظك الله وحماك
تقديري وتحيّتي

مازن لبابيدي
29-07-2012, 08:44 PM
في قالب رمضاني أحسنت رصد دقائقه الروحية الإيمانية جاءت هذا القصة الغنية بمحتواها الإنساني متتابعة في مشاهد ثلاثة ابتعد ثالثها وتميز عن سابقيه
لغة رصينة عهدناها من كاتبتنا المبدعة ، وتشويق ربط القارئ بالقصة حتى نهايتها الماتعة التأملية .
تحيتي لك أختي كاملة بدارنة ووافر التقدير

ربيع بن المدني السملالي
30-07-2012, 02:10 PM
لا أخفيك أستاذة كاملة أنني أشعر بالرّضا والطمأنينة وأنا أقرأ لكِ ، لغة أنيقة ، ومضمون راقٍ ، وسردٌ مشوّق ، صدقاً استمتعت بهذا الإبداع

ولا أزيد على ما قالت الأخت الحكيمة نادية بوغرارة لله درّها :


لا شيء من بهرجة الحياة يعالج لوعة الغياب ،

وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة .

دمتِ مُشرقةً وكلّ عام وأنت بألف خير

تحياتي ومودّتي واحترامي

ربيحة الرفاعي
30-07-2012, 09:33 PM
في المشهد الأخير من القصة توقظنا الكاتبة لتستعيدنا من رحلة أرسلتنا فيها لمشهد من زمن ولى، فنصحو لحقيقة صغار كبروا وانطلقوا لعوالمهم المزدحمة تشغلهم عن تفاصيل نشتاقها كانوا أعمدتها

ونص رمضاني بديع النكهة إنسانيا وحسيا

اهلا بك أديبتنا الكريمة في واحتك

تحاياي

كاملة بدارنه
07-08-2012, 11:55 PM
واقعية جدا
رأيتُها صورة فوتوغرافية لموائدنا..
وتلك الحلوة لابد يوما ما ان تغيب في كل بيت,, امتعتني حقا
كثيرا ما يسطر الواقع حروفه على نتاجنا فيأتي قويّا
شكرا لك أخت سكينة على مرورك وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
08-08-2012, 12:06 AM
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
نص رمضانيّ من الطراز الأول ، زماناً ومكاناً ، ووصفاً وإيحاءً
بلغة بليغة فاخرة
ولكن كأنني قرأتُ ق ق ج قائمة بذاتها بدءاً من قولك : ( تنهّد أبو قاسم وظلّ ناظرا نحو الشّرف ... ) !
تحياتي وتقديري
أهلا بك أخي الأستاذ مصطفى وأسعدك الله دوما
شكرا لك على شهادتك التي أعتزّ بها من أديب مقتدر
وما رأيته قصّة مستقلة هو نقطة تحوّل هامّة، حيث تحوّل السّرد من ضمير المتكلّم إلى ضمير الغائب؛ لتأتي في النّهاية القفلة التي بيّنت ما يعانيه الأب في حياته الآنيّة بعدما استرجع دورة رمضانيّة قبل ثلاثة عقود من الزّمن ذكّرته بها أمور عديدة... حين كان يحتضن عائلته....
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
08-08-2012, 12:11 AM
ما أجمل ما كتبت يا أختنا كاملة !!

لا شيء من بهرجة الحياة يعالج لوعة الغياب ،

وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة .

دمت متألقة .
مرور أعجيني جدّا أخت نادية ، حيث تضمّن حكمة جميلة
وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة
بوركت ...فأنت شاعرة وكاتبة حكيمة
تقديري وتحيّتي

فاطمه عبد القادر
10-08-2012, 02:09 AM
تناوله، والزّفرات والآهات أمواجٌ تهزّ الماء في الكوب قائلا:
المائدة ملآى بالطّعام، لكنّ الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.


السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة
اعتقدت في القراءة الأولى للقصة أن الرجل قد أُصيب بالسكر ومُنع من الحلوى
ولكني اكتشفت أن الحلوى ممكن تأويلها لأمر آخر
قصة جميلة عزيزتي
ليس رمضان الآن مثل رمضان قبل عشر سنين أو أكثر ,تختلف الكثير من الأمور
شكرا لك
ماسة

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:36 PM
ي قالب رمضاني أحسنت رصد دقائقه الروحية الإيمانية جاءت هذا القصة الغنية بمحتواها الإنساني متتابعة في مشاهد ثلاثة ابتعد ثالثها وتميز عن سابقيه
لغة رصينة عهدناها من كاتبتنا المبدعة ، وتشويق ربط القارئ بالقصة حتى نهايتها الماتعة التأملية .
تحيتي لك أختي كاملة بدارنة ووافر التقدير

أهلا بك طبيبنا العزيز الأخ مازن
يسعدني هذا المرور وهذه الشّهادة التي أعتزّ بها
شكرا لك على حسن كلامك وبوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:38 PM
لا أخفيك أستاذة كاملة أنني أشعر بالرّضا والطمأنينة وأنا أقرأ لكِ ، لغة أنيقة ، ومضمون راقٍ ، وسردٌ مشوّق ، صدقاً استمتعت بهذا الإبداع

ولا أزيد على ما قالت الأخت الحكيمة نادية بوغرارة لله درّها :


لا شيء من بهرجة الحياة يعالج لوعة الغياب ،

وتبقى بعض الأماكن رغم الزّحام، شاغرة .

دمتِ مُشرقةً وكلّ عام وأنت بألف خير

تحياتي ومودّتي واحترامي

وأنا لا أخفيك إعجابي بمرورك واعتزازي بلغتك وبإبداعاتك أخ ربيع
دمت ونشاطك وجميل ما تأتي به من ردود ومشاركات
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
26-08-2012, 05:42 PM
في المشهد الأخير من القصة توقظنا الكاتبة لتستعيدنا من رحلة أرسلتنا فيها لمشهد من زمن ولى، فنصحو لحقيقة صغار كبروا وانطلقوا لعوالمهم المزدحمة تشغلهم عن تفاصيل نشتاقها كانوا أعمدتها

ونص رمضاني بديع النكهة إنسانيا وحسيا

اهلا بك أديبتنا الكريمة في واحتك

تحاياي
وأهلا بك بين سطوري المتواضعة عزيزتي أمّ ثائر
شكرا لك على الكلمات التي تثري وتسعد
بوركت
تقديري وتحيّتي

وليد عارف الرشيد
27-08-2012, 04:28 AM
كنت انتظرت حتى ينتهي رمضان والعيد لأعلق على جميع القصص الرمضانية والتي أسعدتنا وأمتعتنا في رمضان وهذه القصة من أجملها وأبهاها لغةً وفكرةً وسردًا وشعورا
أجدت كدأبك مبدعتنا الكبيرة واقتنصت اللحظة كما ينبغي لمبدعةٍ قديرة
هي مائدة أسعدتنا وأشجتنا في آنٍ معًا
لك الود والتقدير وكل عام وأنت بخير

كاملة بدارنه
21-09-2012, 05:36 PM
السلام عليكم صديقتي العزيزة كاملة
اعتقدت في القراءة الأولى للقصة أن الرجل قد أُصيب بالسكر ومُنع من الحلوى
ولكني اكتشفت أن الحلوى ممكن تأويلها لأمر آخر
قصة جميلة عزيزتي
ليس رمضان الآن مثل رمضان قبل عشر سنين أو أكثر ,تختلف الكثير من الأمور
شكرا لك
ماسة
وعليكم السّلام ورحمة الله عزيزتي الأخت فاطمة
شكرا لك على المرور الجميل ...
مرّت ثلاثة عقود، وتغيّرت الأمور كلّها على العائلة
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
21-09-2012, 05:38 PM
كنت انتظرت حتى ينتهي رمضان والعيد لأعلق على جميع القصص الرمضانية والتي أسعدتنا وأمتعتنا في رمضان وهذه القصة من أجملها وأبهاها لغةً وفكرةً وسردًا وشعورا
أجدت كدأبك مبدعتنا الكبيرة واقتنصت اللحظة كما ينبغي لمبدعةٍ قديرة
هي مائدة أسعدتنا وأشجتنا في آنٍ معًا
لك الود والتقدير وكل عام وأنت بخير
وأنت بألف خير أستاذ وليد
أشكرك على المرور والكلام المشجّع الجميل
بوركت
تقديري وتحيّتي

نداء غريب صبري
09-05-2013, 01:12 AM
عندما ذهب الطفل ليخبر جارهم الأصم أن وقت الإفطار حان لأن اولاده لم يأتوا إليه لم يتخيل أبو قاسم أنه سيجلس إلى مائدة الإفطار بدون أولاده عندما لا يأتون إليه
لا أحب هذه الصورة
لكنها الواقع ولا نستطيع إنكاره

قصة رائعة وهذا وصف كل قصصك أستاذتي الغالية

شكرا لك

بوركت

أحمد عيسى
09-05-2013, 07:07 AM
مائدة الافطار كانت هذه المرة مسرحاً للأحداث ، وللأحزان ، وتذكر من بقي ومن كان ..

نترك النص لرمضان ، فقد اقترب كثيراً ، فكم من مائدة افطار في سوريا ستكون ناقصة شتى الأنواع ، لن نجد السلطة أو الحلويات أو الحمص ، لأن من كان يعدهم ذهب شهيداً أو نازحاً ..

نصٌ يصلح في كل الأوقات ،،،

تقديري أخت كاملة لقلم مبدع تمتلكين ناصيته ..

كاملة بدارنه
21-07-2013, 12:15 AM
عندما ذهب الطفل ليخبر جارهم الأصم أن وقت الإفطار حان لأن اولاده لم يأتوا إليه لم يتخيل أبو قاسم أنه سيجلس إلى مائدة الإفطار بدون أولاده عندما لا يأتون إليه
لا أحب هذه الصورة
لكنها الواقع ولا نستطيع إنكاره

قصة رائعة وهذا وصف كل قصصك أستاذتي الغالية

شكرا لك

بوركت
مرورك أكثر روعة عزيزتي الأخت نداء
شكرا لك وسعدت بوجودك هنا
بوركت
تقديري وتحيّتي

د. سمير العمري
26-04-2014, 01:12 AM
نص قصصي مدهش في أسلوبه ومعناه وألية التكثيف والكشف ابتداء من العنوان وانتهاء بتلك الفقرة الدالة على تغير الحال وغياب الابن الذي رباه وعلمه القيم حتى لقد كان يراعي جاره الأصم ولكن حين كبر نسي والديه ولم يراع حقهما في الصحبة.
هو نص راق رائع واجتماعي إنساني من الدرجة الأولى ، وما عهدنا منك إلا كل مميز.
دمت بخير وعافية!

تقديري

خلود محمد جمعة
28-04-2014, 04:16 PM
تذكرنا الأماكن والمناسبات السعيدة والحزينة بغياب من اعتدنا وجودهم في أيامنا
كعادتك تهزي وجداننا بحروف ذهبية
ما أن انتهي من إحدى نصوصك حتى أبحث عن آخر
دمت رائعة
تقديري وكل الحب:014:

كاملة بدارنه
29-06-2014, 11:13 AM
مائدة الافطار كانت هذه المرة مسرحاً للأحداث ، وللأحزان ، وتذكر من بقي ومن كان ..

نترك النص لرمضان ، فقد اقترب كثيراً ، فكم من مائدة افطار في سوريا ستكون ناقصة شتى الأنواع ، لن نجد السلطة أو الحلويات أو الحمص ، لأن من كان يعدهم ذهب شهيداً أو نازحاً ..

نصٌ يصلح في كل الأوقات ،،،

تقديري أخت كاملة لقلم مبدع تمتلكين ناصيته ..
شكرا لك على المرور الكريم أخ عيسى
جعل الله الموائد الرّمضانيّة عامرة بأهلها وبالخيرات جميعها...
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
29-06-2014, 11:16 AM
نص قصصي مدهش في أسلوبه ومعناه وألية التكثيف والكشف ابتداء من العنوان وانتهاء بتلك الفقرة الدالة على تغير الحال وغياب الابن الذي رباه وعلمه القيم حتى لقد كان يراعي جاره الأصم ولكن حين كبر نسي والديه ولم يراع حقهما في الصحبة.
هو نص راق رائع واجتماعي إنساني من الدرجة الأولى ، وما عهدنا منك إلا كل مميز.
دمت بخير وعافية!

تقديري
شكرا لك أخي الدّكتور سمير على المداخلة القيّمة والشّهادة التي أعتزّ بها
جعلنا الله من البارّين، وحفظنا من العاقّين
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى الصالح
29-06-2014, 04:55 PM
قصة جميلة تناسب أجواء الرمضانيات

واليوم هو أول الأيام تقبل الله منا ومنكم

جميلة الفكرة والأسلوب والصياغة واللغة

لم أفهم: الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

أعتقد أن هناك نقص ما في التركيب

كل التقدير

كاملة بدارنه
03-07-2014, 03:00 PM
تذكرنا الأماكن والمناسبات السعيدة والحزينة بغياب من اعتدنا وجودهم في أيامنا
كعادتك تهزي وجداننا بحروف ذهبية
ما أن انتهي من إحدى نصوصك حتى أبحث عن آخر
دمت رائعة
تقديري وكل الحب:014:
الرّوعة في حضورك عزيزتي خلود
شكرا لك وحفط الله لك من تحبّين وتعزّين
بوركت
تقديري وتحيّتي

كاملة بدارنه
03-07-2014, 03:04 PM
قصة جميلة تناسب أجواء الرمضانيات

واليوم هو أول الأيام تقبل الله منا ومنكم

جميلة الفكرة والأسلوب والصياغة واللغة

لم أفهم: الحلوى التي زيّنتها سنين قد غابت!.

أعتقد أن هناك نقص ما في التركيب

كل التقدير
شكرا لك أخي الأستاذ مصطفى على الحضور الكريم
الحلوى هم أولاده الذين غابوا عن مائدة الإفطار بعدما زيّنوها سنين
حفظ الله لك أولادك مزيّنين حياتك
بوركت
تقديري وتحيّتي

مصطفى الصالح
03-07-2014, 03:34 PM
شكرا لك أخي الأستاذ مصطفى على الحضور الكريم
الحلوى هم أولاده الذين غابوا عن مائدة الإفطار بعدما زيّنوها سنين
حفظ الله لك أولادك مزيّنين حياتك
بوركت
تقديري وتحيّتي

لا أعلم

أنت زعلتيني

الإنسان والأبناء لا يشبهون بالحلوى أو بالطعام

بالزهور أو الزينة.. المال والبنون زينة الحياة الدنيا"

لكن أنت حرة طبعا، أنا أفضلهم زهورا عطورا وليس طبيخا

تقديري

كاملة بدارنه
03-07-2014, 05:31 PM
لا أعلم

أنت زعلتيني

الإنسان والأبناء لا يشبهون بالحلوى أو بالطعام

بالزهور أو الزينة.. المال والبنون زينة الحياة الدنيا"

لكن أنت حرة طبعا، أنا أفضلهم زهورا عطورا وليس طبيخا

تقديري

الزينة أخي ليست في الشكل فقط
تخيّل لو كانت مائدتك مزيّنة بطاقات الورود كلّها، وليس عليها طعام فهل ستفرح بالجلوس إليها جائعا؟
الحلوى زينة موائدنا .. وزينة طعامنا
وباستنعمالها المجازيّ هي زينة أعمارنا وزينة قلوبنا
وبهذه الحالة تصحّ صفة للأبناء والأزواج الصّالحين والأصحاب الأخيار
شكري لك دائما ...
تقديري وتحيّتي

ناديه محمد الجابي
11-04-2016, 08:16 PM
قصة واقعية من الأجواء الرمضانية الجميلة
جميلة السرد والحبك ، وقد احسنت تأثيث النص بما يخدم
وصول الفكرة برسالتها.
اللهم بلغنا رمضان.
أحي قلمك المبدع، ودام لك التميز. :001:

كاملة بدارنه
12-06-2016, 09:56 AM
قصة واقعية من الأجواء الرمضانية الجميلة
جميلة السرد والحبك ، وقد احسنت تأثيث النص بما يخدم
وصول الفكرة برسالتها.
اللهم بلغنا رمضان.
أحيي قلمك المبدع، ودام لك التميز. :001:
كلّ رمضان وأنت بصحّة وعافية عزيزتي
شكرا لك على الحضور الكريم
بوركت
تقديري وتحيّتي

فاتن دراوشة
12-06-2016, 06:32 PM
ما أقبح الحياة بغياب من كان يهب الحياة نكهتها

قصّة حملت الكثير من القيم والعِبَر في جعبتها

دمت مبدعة غاليتي

محبّتي

ناديه محمد الجابي
27-07-2021, 07:35 PM
نص رمضاني مدهش مائز بسريته الرائعة، ولغته السامقة وخاتمته التي
عبرت عن سنة الحياة بالغياب لمن كانوا لها الزينة.
قصة جميلة معبرة ومؤثرة لكاتبة متمكنة.
سلمت الأيادي.
:0014::0014: