مشاهدة النسخة كاملة : شهيد
عبد الله راتب نفاخ
30-07-2012, 12:42 PM
شهيد ( قصة قصيرة )
تعثر بحصاة الوقت .
وقع على بركة من الأمنيات ، لمس رذاذُ مائها وجهَه .
حين رفع رأسه كان الظلام يلف كل ما حوله ، و ضياع رهيب لا يزال يحوِّم إعصاراً في أرجاء صدره .
قبض قبضةً من هواء الأثير ، شعر أنها تصلبت في يده ، حاول فتح قبضته فلم يستطع ، لكنه كان متأكداً أن شيئاً ما قد أذهب ما كان به من ضياع ، و أن لهيباً قد استعر في قلبه .
فتح ذراعيه ، ضم كل ما ليس مرئياً ، و حين ردهما إلى صدره ، سقط على الأرض بعنف ، و لم ينبس ببنت شفة .
نادية بوغرارة
30-07-2012, 01:48 PM
كثيرا ما يراودني السؤال :
ترى ؟؟ ما هو شعور الشهيد في آخر لحظات حياته الدنيوية ؟؟
ما الذي يراه ؟؟
ما الذي يجعله يبتسم في رضا ؟؟
يا لكرامات الشهيد ويا لسعادته !!
المبدع عبد الله راتب ،
جعلتني قصتك أجدد أسئلتي فيتجدد الفرح لكل شهيد ،وتتجدد الغبطة .
رحمهم الله وتقبلهم فيمن عنده .
دمت والوطن .
آمال المصري
30-07-2012, 02:39 PM
مشهد صُور ببراعة رسمت كلماته شعور لايتقنه إلا من أشرف على الشهادة
مؤكد له شعور أروع وأعظم نجهله
بورك النبض أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ربيع بن المدني السملالي
30-07-2012, 03:29 PM
لقطة مؤثرة ، كُتبت ببراعة ، أشكرك أخي عبد الله
دمت مبدعاً
وللجواب عن أسئلة الأخت نادية أقول ، قد أخبرنا النبي صلى الله وعليه وسلّم بكل ذلك ، فلك أن تراجعي بعض كتب الحديث وشروحها ..ففيها بغيتك ..
تحياتي
نادية بوغرارة
30-07-2012, 07:33 PM
لقطة مؤثرة ، كُتبت ببراعة ، أشكرك أخي عبد الله
دمت مبدعاً
وللجواب عن أسئلة الأخت نادية أقول ، قد أخبرنا النبي صلى الله وعليه وسلّم بكل ذلك ، فلك أن تراجعي بعض كتب الحديث وشروحها ..ففيها بغيتك ..
تحياتي
========
بارك الله فيك يا أخي الربيع ،
بالفعل ، كلما راودني السؤال أجد أمامي أجوبة من الوحي .
وقد دونت بعضها في رد بموضوعي عن صفحات الثورة السورية .
اللهم ارحم الشهداء وتقبلهم .
فايدة حسن
30-07-2012, 11:14 PM
ذكرتني قصتك بانشودة فلسطينيه طالما رددناها تقول كلماتها :" زفوا الشهيد وخلوا الزفة عالسنة الله الله زفوا الشهيد لبيته التاني في الجنة الله الله زفوا الشهيد بدمه بجرحه بثيابه الله الله عطَر جبينه اياكم تنفضوا ترابه الله الله ..
ربيحة الرفاعي
06-11-2012, 05:18 PM
رسم مهيب الخطوط والألوان، لرحيل قدسي ميناء وصوله الجنان، ولغة متمكنة أناخت للكاتب ركابها فجال في الميدان مكثفا قابضا على مفاتح الرمز ودلالات القول ، في سرد شائق تسامى بجليل الحس ورفعة الموضوع
أبدعت أديبنا لا فض فوك
وأهلا بك في واحتك
تحاياي
نداء غريب صبري
10-02-2013, 02:03 PM
يجب أن يقرأ الجميع هذه اللوحة ليعرفوا جمال المشهد
عبد الله
رائعة
رائعة اخي
شكرا لك
براءة الجودي
11-02-2013, 03:46 AM
لقطة رائعة حين احتضار الشهيد وانعدام رؤيته للحياة الدنيا , متمكن وبارع في الوصف ودلالة لك أنَّا رأينا كل شئ أمامنا بوضوح تام
دمتَ مبدعا
أسماء منصور
11-02-2013, 04:09 AM
نص جميل يبحر بنا عميقا بطيات الروح
تحياى
مصطفى حمزة
11-02-2013, 04:48 AM
شهيد ( قصة قصيرة )
تعثر بحصاة الوقت .
وقع على بركة من الأمنيات ، لمس رذاذُ مائها وجهَه .
حين رفع رأسه كان الظلام يلف كل ما حوله ، و ضياع رهيب لا يزال يحوِّم إعصاراً في أرجاء صدره .
قبض قبضةً من هواء الأثير ، شعر أنها تصلبت في يده ، حاول فتح قبضته فلم يستطع ، لكنه كان متأكداً أن شيئاً ما قد أذهب ما كان به من ضياع ، و أن لهيباً قد استعر في قلبه .
فتح ذراعيه ، ضم كل ما ليس مرئياً ، و حين ردهما إلى صدره ، سقط على الأرض بعنف ، و لم ينبس ببنت شفة .
أخي الحبيب ، الأديب النبيل عبد الله
أسعد الله أوقاتك
الشهيد هو بطل اللحظة في تاريخ الأمة ، وهو صانع القرار ... ومن العجب أن يصنع القرارَ رجلٌ بلا روح !! لحظة صعود روح الشهيد يًُصدر قراره فتنفذ الأمة !!
ليس لناقد مؤمن إلا أن يقف مبجّلاً الشهيد وما يُقال فيه وعنه في أي نوع من أنواع الأدب
لكن لي كلمة في لغة النص :
أخي الحبيب ألا ترى معي أن ألفاظ النص وعباراته لا توحي بإشراقة الشهادة ؟ ( تعثّر - الظلام - ضياع - لهيباً - سقط على الأرض بعنف ... ) ألفاظ وتعابير لا تناسب مقام صعود روح إلى الجنة ، إلى حواصل الطير الخضر ... أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت ... ويبقى رأياً ...
لك تحياتي وتقديري
د. سمير العمري
28-10-2014, 08:15 AM
مشهد سريالي حي لوصف الشهيد في أواخر لحظات حياته بشكل موح ومؤثر فلا فض فوك
ونسأل الله أن يضع عن الأمة إصرها ووزرها!
تقديري
عبد الله راتب نفاخ
29-10-2014, 12:48 PM
كثيرا ما يراودني السؤال :
ترى ؟؟ ما هو شعور الشهيد في آخر لحظات حياته الدنيوية ؟؟
ما الذي يراه ؟؟
ما الذي يجعله يبتسم في رضا ؟؟
يا لكرامات الشهيد ويا لسعادته !!
المبدع عبد الله راتب ،
جعلتني قصتك أجدد أسئلتي فيتجدد الفرح لكل شهيد ،وتتجدد الغبطة .
رحمهم الله وتقبلهم فيمن عنده .
دمت والوطن .
بارك الله بكم أستاذتي
أخجلتموني
دمتم بكل الود
عبد الله راتب نفاخ
29-10-2014, 12:50 PM
مشهد صُور ببراعة رسمت كلماته شعور لايتقنه إلا من أشرف على الشهادة
مؤكد له شعور أروع وأعظم نجهله
بورك النبض أديبنا
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
سلمكم الله أستاذتي
دمتم بكل ود وتقدير
عبد الله راتب نفاخ
29-10-2014, 12:53 PM
لقطة مؤثرة ، كُتبت ببراعة ، أشكرك أخي عبد الله
دمت مبدعاً
وللجواب عن أسئلة الأخت نادية أقول ، قد أخبرنا النبي صلى الله وعليه وسلّم بكل ذلك ، فلك أن تراجعي بعض كتب الحديث وشروحها ..ففيها بغيتك ..
تحياتي
حياك الله أخي الحبيب
دمت مبدعاً جميل الإطلالة
خلود محمد جمعة
06-11-2014, 09:21 AM
صورة نطقت بالروعة وصورت أخر ملامح للشهيد بمهارة وابداع
كل التقدير
بوركت
كاملة بدارنه
08-11-2014, 05:36 PM
رسم دقيق ومؤثّر للمشهد المقدّس
بوركت
تقديري وتحيّتي
ناديه محمد الجابي
05-01-2024, 07:14 PM
هى لحظة صعود روح الشهيد إلى ملكوت السماء تاركة الجسد في تربة الوطن
متخلصة من الظلم والطغيان، متنعمة بالطمأنينة وفيض العفو والغفران.
لوحة صادقة بلغة شاعرية متمكنة في نص باذخ شدني بجماله.
رحم الله كل الشهداء وأسكنهم فسيح جناته.
شكرا لنبض قلمك ولحبر فكرك ودام إبداعك.
:v1::noc::0014:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir