مشاهدة النسخة كاملة : فائـدة..
بابيه أمال
30-07-2012, 03:39 PM
-"لدي من العمر ستة وثلاثون سنة، موظف في السلم ما قبل السادس أنا.. وأريد بيتا لأطفالي الستة، وقد أتيت من أجل السلف".
- "الفائدة عشرة بالمائة".
- " في السنة؟".
- " حسب المبلغ المطلوب".
- "أريد خمسة وعشرين ألف درهم، هناك إعلان عقاري اقتصادي جديد للشقق..."
- "لكم شهر؟".
- "بكم تنصحني أخي؟".
- "لا بأس.. وقع على هذا السند، وقم بتعليم الخانات المناسبة لك فيه".
- "أين هي النقود؟".
- "توقيعك غير واضح".
- "أوقع ثانية".
-"سيتم الاتصال بالشركة المالكة للعقار، وإيفادها بمبلغ إثنان وعشرين وخمس مائة ألف درهم، مقابل ضمانات أخرى أنت وقعت عليها في السند".
- "هذا ليس المبلغ الذي وقعت على استلامه !".
-"لقد تم خصم بعض من الفائدة مسبقا".
آمال المصري
30-07-2012, 04:07 PM
واقعية للأسف حدثت بنفس التفاصيل البنكية وكان الفارق فقط في الفائدة التي تخطت الخمسين بالمائة
رائعة أخت آمال من روائعك التي تتطرقين وتطرقين بها على بعض المواجع
دام ألقك
ولك الود والتحايا
فايدة حسن
30-07-2012, 11:32 PM
عندما حرم الله الربا كان لحكمة بالغة وللأسف في مجتمعنا يتعاملون بالفوائد التي ترهق المحتاج للمال
قصتك واقعية أشارت الى أفة من آفات المجتمع
عمر الصالح
02-08-2012, 04:53 AM
الإنجليز برودهم وصل حتى لأمثالهم الشعبية (الشحاذون ليس لهم حق الإختيار ) ...لكن إسلامنا رحم المسكين والمحتاج والأرملة والمصاب وإبن السبيل...لعن الله الربا..وأغرب ما أراه فى هذا العصر أن من أدعياء العلم والورع من يفتى به لمن يريد تغيير سيارته بأخرى فارهة!
أقصوصتك تحمل معنى إنسانى أعجبنى
تحية تقدير
مصطفى حمزة
02-08-2012, 01:30 PM
-"لدي من العمر ستة وثلاثون سنة، موظف في السلم ما قبل السادس أنا.. وأريد بيتا لأطفالي الستة، وقد أتيت من أجل السلف".
- "الفائدة عشرة بالمائة".
- " في السنة؟".
- " حسب المبلغ المطلوب".
- "أريد خمسة وعشرين ألف درهم، هناك إعلان عقاري اقتصادي جديد للشقق..."
- "لكم شهر؟".
- "بكم تنصحني أخي؟".
- "لا بأس.. وقع على هذا السند، وقم بتعليم الخانات المناسبة لك فيه".
- "أين هي النقود؟".
- "توقيعك غير واضح".
- "أوقع ثانية".
-"سيتم الاتصال بالشركة المالكة للعقار، وإيفادها بمبلغ إثنان وعشرين وخمس مائة ألف درهم، مقابل ضمانات أخرى أنت وقعت عليها في السند".
- "هذا ليس المبلغ الذي وقعت على استلامه !".
-"لقد تم خصم بعض من الفائدة مسبقا".
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتكِ
اللقطة التي عرضتِها للربا ( الفائدة ! ) خطيرة في الدنيا والآخرة ، ومستشرية للأسف في بلادنا ( الإسلامية ) وهي من الكبائر كما هو معلوم !
ولكن لم يتّضح من النصّ هل كان الاستنكارُ للربا ، أم لقيمة الربا المضاعفة ، وطريقة تحصيلها ؟!!
استخدمتِ في الصياغة الحوارَ فقط - ما عدا السطر الأول السرديّ - وأظن لو أنّك استخدمتِ السرد مع الحوار الداخلي بين أسطر الحوار لكان أبينَ لما يعتلج في داخل الرجل المستدين ، ولكنتِ بذلك أثريتِ النصّ برسم الملامح النفسيّة للمستدين ، وهذا مهم لهذه الفكرة .
- لدي من العمر ستة وثلاثون سنة = ..ستٌ وثلاثون سنة
- حسب المبلغ = بِحَسَبِ المبلغ
- وإيفادها بمبلغ إثنان وعشرين وخمس مائة ألف درهم = ...بمبلغ اثنين وعشرين وخمسمئة ألف درهم
تحياتي وتقديري
بابيه أمال
05-08-2012, 01:46 AM
واقعية للأسف حدثت بنفس التفاصيل البنكية وكان الفارق فقط في الفائدة التي تخطت الخمسين بالمائة
رائعة أخت آمال من روائعك التي تتطرقين وتطرقين بها على بعض المواجع
دام ألقك
ولك الود والتحايا
نعم هو واقع الحال المادي أخية..
والمدين المسكين هنا، إضافة إلى سعر الفائدة المرتفع، وإضافة إلى جهله بالمعاملات البنكية حيث وقع على ورقتين، كما أمضى على ورقة بها خانات فارغة يمكن أن تملئ حسب مخطط الدائن، فقد كان ضحية عملية احتيال أصبحت ديدن كل الأبناك الربوية ومكاتب السلف الذين جعلوا من عوز المساكين مطية يركبونها إلى حيث الجشع يريد منهم الوصول.. ولا رقابة هناك طبعا لتشهد بالجرم الإنساني ما دام يصب في حق الشعب فقط..
لك الشكر على طيب المرور دوما أخية..
لك من الود بمثله آمال المصرية..
فاطمه عبد القادر
05-08-2012, 01:48 AM
السلام عليكم
حوارية مفيدة جدا,, تضرب على الأوتار الحساسة جدا,, وهي الحالة الاقتصادية
قوانين البنوك للأسف لا تُناقش ,,,فمن أراد ليتفضل ,ومن ليس له مصلحة ,,لا نجبر أحدا
المأساة الحقيقية هي الحالة العامة للشعوب المقهورة
شكرا لك عزيزتي بابيه أمال
ماسة
بابيه أمال
05-08-2012, 01:50 AM
عندما حرم الله الربا كان لحكمة بالغة وللأسف في مجتمعنا يتعاملون بالفوائد التي ترهق المحتاج للمال
قصتك واقعية أشارت الى أفة من آفات المجتمع
نعم هي آفة من بين الآفات التي تركت على ظهر الشعب.. وهي وحدها كافية بكسر هامته..
لك الشكر على طيب المرور راوية..
للخير دمتِ أخية..
بابيه أمال
05-08-2012, 01:56 AM
الإنجليز برودهم وصل حتى لأمثالهم الشعبية (الشحاذون ليس لهم حق الإختيار ) ...لكن إسلامنا رحم المسكين والمحتاج والأرملة والمصاب وإبن السبيل...لعن الله الربا..وأغرب ما أراه فى هذا العصر أن من أدعياء العلم والورع من يفتى به لمن يريد تغيير سيارته بأخرى فارهة!
أقصوصتك تحمل معنى إنسانى أعجبنى
تحية تقدير
نعم إسلامنا..
هل ترك لنا ولاة أمورنا (الميامين طبعا) نعمة العيش في رحاب ما أتى به من نور مبين أخي عمر؟
ليتهم يقنعون بما أخذوا مما يكفيهم وأحفاد أحفاد أحفادهم وتركوا لنا كتاب الله فقط.. نتعامل على حسب ما جاءت به قوانينه النورانية والأحوال عجاف..!
لك من التقدير والتحية بمثليهما أخي الكريم عمر..
بابيه أمال
05-08-2012, 02:07 AM
-------------
أختي الفاضلة ، الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتكِ
اللقطة التي عرضتِها للربا ( الفائدة ! ) خطيرة في الدنيا والآخرة ، ومستشرية للأسف في بلادنا ( الإسلامية ) وهي من الكبائر كما هو معلوم !
ولكن لم يتّضح من النصّ هل كان الاستنكارُ للربا ، أم لقيمة الربا المضاعفة ، وطريقة تحصيلها ؟!!
استخدمتِ في الصياغة الحوارَ فقط - ما عدا السطر الأول السرديّ - وأظن لو أنّك استخدمتِ السرد مع الحوار الداخلي بين أسطر الحوار لكان أبينَ لما يعتلج في داخل الرجل المستدين ، ولكنتِ بذلك أثريتِ النصّ برسم الملامح النفسيّة للمستدين ، وهذا مهم لهذه الفكرة .
- لدي من العمر ستة وثلاثون سنة = ..ستٌ وثلاثون سنة
- حسب المبلغ = بِحَسَبِ المبلغ
- وإيفادها بمبلغ إثنان وعشرين وخمس مائة ألف درهم = ...بمبلغ اثنين وعشرين وخمسمئة ألف درهم
تحياتي وتقديري
أخي الكريم مصطفى
الحوارية أتت حول طريقة تحصيل الربا كما تفضلتَ بالذكر، كما ذكرَت بساطة المدين بسبب جهله بالتعامل البنكي بالتالي كان ضحية عملية احتيال صرنا نراها اليوم جهارا في الأوساط الشعبية خصوصا ولا أحد رفع يد الاستنكار بعد..
لربما قراءة أخرى للحوارية قد تظهر لك ما خفي بين سطورها مما طلبت توضيحه..
أشكرك على تصحيح أخطاء لن أتفادها كوني لا صلة بيني وبين العربية غير عشق معانيها..
لك من التقدير والتحية بمثليهما أخي..
وليد عارف الرشيد
05-08-2012, 07:15 PM
جميلة الفكر والتنفيذ وحوارية قالت الكثير
وما حصل ويحصل من أزمات مالية عالمية إلا نتيجة لهذه العقلية المالية التي ألزم بها اليهود يومًا عالمنا بها
دمت مبدعةً وأحثك على الانتباه لمسألة اللغة وتجنب أخطائها فهي لك ولموهبتك الفذة العون والمدد
مودتي وكثير تقديري
ربيحة الرفاعي
06-08-2012, 02:38 AM
حوارية طرحت معضلة أخذت بالتزايد مؤخرا بما يهدد المجتمعات بالويلات
وإشارة ذكية لارتباط الوقوع ضحية أقطابها بالجهل والفقر
شكرا لما قرأت هنا
تحاياي
مصطفى حمزة
06-08-2012, 09:32 PM
أشكرك على تصحيح أخطاء لن أتفادها كوني لا صلة بيني وبين العربية غير عشق معانيها..
.
الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتك أختي الفاضلة
بل صلتكِ بالعربيّة متينة ، ولا تقتصر على ( عشق المعاني ) .. فقلمك يملك زمام البلاغة والإبداع بهذه اللغة الحبيبة
وبعض الهنات أحياناً هنا وهناك لايُغيّر هذا التقدير
دمتِ بخير
بابيه أمال
16-08-2012, 04:18 AM
السلام عليكم
حوارية مفيدة جدا,, تضرب على الأوتار الحساسة جدا,, وهي الحالة الاقتصادية
قوانين البنوك للأسف لا تُناقش ,,,فمن أراد ليتفضل ,ومن ليس له مصلحة ,,لا نجبر أحدا
المأساة الحقيقية هي الحالة العامة للشعوب المقهورة
شكرا لك عزيزتي بابيه أمال
ماسة
نعم هي القوانين المقدسة أختي زهراء.. تلك التي فرضت على المواطن فرضا لا يقبل الاستثناء ولو على فئاته المنكوبة..
لك الشكر على طيب المرور زهراء..
ودام لك القلم هادفا لكل خير أخية..
بابيه أمال
16-08-2012, 04:27 AM
جميلة الفكر والتنفيذ وحوارية قالت الكثير
وما حصل ويحصل من أزمات مالية عالمية إلا نتيجة لهذه العقلية المالية التي ألزم بها اليهود يومًا عالمنا بها
دمت مبدعةً وأحثك على الانتباه لمسألة اللغة وتجنب أخطائها فهي لك ولموهبتك الفذة العون والمدد
مودتي وكثير تقديري
لك الشكر أخانا وليد على كريم المرور
هي عقلية الانهاك نعم.. تلك التي تترك سياسة الاحتياج سارية المفعول إلى أجل غير مسمى.
الحمد لله أن لغتي الأم كانت طيبة معي كثيرا بحيث استقبلتني باسمة بعد هجر غير متعمد أجبرنا فيه منذ الصغر على التلسن بلغات أخرى لم نجد فيها أنفسنا لنطالب بالعودة للأصل..
شكرا على التبيه الطيب.. وإن شاء الله أحاول التركيز أكثر..
بابيه أمال
16-08-2012, 04:32 AM
حوارية طرحت معضلة أخذت بالتزايد مؤخرا بما يهدد المجتمعات بالويلات
وإشارة ذكية لارتباط الوقوع ضحية أقطابها بالجهل والفقر
شكرا لما قرأت هنا
تحاياي
نعم هي معضلة زادها الجهل نسبة كبيرة في النجاح أختي ربيحة.. وقد استطاعت نسف ظهر المواطن العادي بما يحمله من علل أخرى لم يشفع لها قدم العهد بالانزياح..
لك الشكر على طيب المرور دوما..
وللخير دمت أخية..
بابيه أمال
16-08-2012, 04:36 AM
الأديبة بابيه
أسعد الله أوقاتك أختي الفاضلة
بل صلتكِ بالعربيّة متينة ، ولا تقتصر على ( عشق المعاني ) .. فقلمك يملك زمام البلاغة والإبداع بهذه اللغة الحبيبة
وبعض الهنات أحياناً هنا وهناك لايُغيّر هذا التقدير
دمتِ بخير
لك من التقدير بمثله أخي مصطفى..
شكرا على التشجيع الطيب وللخير دمت أيها الكريم..
ناديه محمد الجابي
16-08-2012, 12:44 PM
مؤلمة .. كألم الحاجة والعوذ
لا أعلم متى نطبق الشريعة الأسلامية فى معاملاتنا
لو جاء اليوم الذى نستطيع فيه تطبيق الشريعة كما أنزلت
سنربح الأثنين معا الدنيا والآخرة ..
سلمت يداك .
بابيه أمال
18-08-2012, 03:30 AM
مؤلمة .. كألم الحاجة والعوذ
لا أعلم متى نطبق الشريعة الأسلامية فى معاملاتنا
لو جاء اليوم الذى نستطيع فيه تطبيق الشريعة كما أنزلت
سنربح الأثنين معا الدنيا والآخرة ..
سلمت يداك .
نعم للحاجة ألم يعرفه من ذاقوا طعم الحرمان ولم يجدوا بابا غير باب أبناك أو مكاتب سلف تم نشرها في كل شبر من البلاد حتى ما تدون القيمة المضافة للحاجة والعوز بعشر أمثالهما.. ويبق الحال مديون الرصيد إلى أجل غير مسمى..
شكرا على طيب المرور أخي..
وسلمك الله وإيانا من السلف الربوي أخي إلى أن تضمن ربح الآخرة برحمة الله..
لطيفة أسير
18-08-2012, 04:23 AM
حرب استنزاف تشنها الأبناك الربوية تمتص بها دماء الضعفاء وتغرقهم في وحل الدين
والله المستعان
بوركت أختي آمال على القصة الهادفة
تحيتي وتقديري
بابيه أمال
19-08-2012, 02:15 AM
حرب استنزاف تشنها الأبناك الربوية تمتص بها دماء الضعفاء وتغرقهم في وحل الدين
والله المستعان
بوركت أختي آمال على القصة الهادفة
تحيتي وتقديري
نعم أخيتي هي حرب استنزاف أتت على ما سبقها من برامج إحباط الشعب حتى ما تقسم هامة هذا الأخير.. لكن ربي لطيف بعباده وهو خير الماكرين.
لك الشكر على طيب المرور لطيفة..
ولك من التحية والتقدير بمثلهما..
د. سمير العمري
03-12-2012, 04:53 PM
نص سردي يرصد هذه الحالة التي باتت مستشرية في هذا الزمان خصوصا وقد أكثر بعض المتفقهين والمتفيهقين تحليل الربا الذي كانت حكمة الله بالغة في تحريمه قطعيا.
وأنا هنا إذ أثني على الفكرة الكاشفة وعلى ذكاء توضيح جهل طالب الربا بالضوابط بما يوافق الواقع بحق إلا أنني أجد أن النص أدبيا جاء بمستوى أقل ، ثم إني أتحفظ على ما قد يفهم من النص هنا من عدم اعتراض على الربا كمبدأ ثم على تبرير تصرف الطالب والغاية لا تبرر الوسيلة أيتها الأخت المكرمة.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
نداء غريب صبري
10-12-2012, 09:30 PM
مشهد مسرحي جميل وناقد للربا وعيوبه
شكرا لك أختي آمال
بوركت
لانا عبد الستار
05-01-2013, 05:32 AM
حوار واقعي
ندد بالربا والمعاملات البنكية الجائرة
أشكرك
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir