مشاهدة النسخة كاملة : حدث في رمضان
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:35 PM
منقول ..
يوم 1رمضان
= نزول صحف إبراهيم:
نزلت صحف إبراهيم في أول ليلة من شهر رمضان
= أول رمضان صامه المسلمون:
يوم الأحد 1 رمضان 2هـ الموافق 26 فبراير 624م هو أول رمضان صامه المسلمون، وقيل: إنَّ فرضَ صيام رمضان كان يوم الإثنين 1 شعبان 2هـ.
= دخول الفتح الإسلامي مصر:في الأول من رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م، وفي عهد أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه دخل الفتح الإسلامي مصر على يد القائد البطل عمرو بن العاص رضي الله عنه وأصبحت مصر بلدًا إسلامية.
= حصار حصن بابليون:
في الأول من شهر رمضان عام 20هـ الموافق 13 أغسطس 641م، حاصر عمرو بن العاص حصن بابليون بعد أن اكتسح في طريقه جنودَ الروم.
= بدء فتح الأندلس:
في 1 رمضان 91هـ الموافق 710م نزل المسلمون بقيادة طريف بن مالك البربري إلى الشاطئ الجنوبي لبلاد الأندلس وغزوا بعض الثغور الجنوبية، وبدأ فتح الأندلس، وكان موسى بن نُصير قد بعث طريف بن مالك لاكتشاف الطريق لغزو الأندلس.
=مولد "شكيب أرسلان":
في 1 من رمضان 1286 هـ الموافق 25 من ديسمبر 1869م:
وُلِد "شكيب أرسلان" أمير البيان، أحد دعاة الوحدة العربية، وأول مَن دعا إلى إنشاء جامعة عربية، وهو من أبرز راود الإصلاح وزعماء التحرر الوطني ضد الاستعمار، وصاحب أكبر عددٍ من المقالات والرسائل والأحاديث، ومؤلف "الحلل السندسية" و"تاريخ غزوات العرب".
= عدوان صهيوني غاشم وارتفاع شهداء:
في 1 من رمضان 1425هـ الموافق 15 من أكتوبر 2004م: استشهاد 110 فلسطينيين بينهم 30 طفلًا وإصابة ما يزيد عن 400 فلسطيني نصفهم من الأطفال خلال عملية اجتياح واسعة لشمال قطاع غزة استمرت 17 يومًا، وسمَّتها إسرائيل "أيام الندم".
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:37 PM
يوم 2رمضان
= في 2 من رمضان 114 هـ الموافق 26 من أكتوبر 732م: اشتعلت معركة "بلاط الشهداء" بين المسلمين بقيادة "عبد الرحمن الغافقي" والفرنجة بقيادة "شارل مارتل"، وجرت أحداث هذه المعركة في فرنسا في المنطقة الواقعة بين مدينتي "تور" و"بواتييه"، وقد اشتعلت المعركة مدة عشرةَ أيامٍ من أواخر شعبان حتى أوائل شهر رمضان، ولم تنتهِ المعركة بانتصارِ أحد الفريقين، لكنَّ المسلمين انسحبوا بالليل وتركوا ساحة القتال.
= مؤتمر التربية وسيلة لإعداد الدعاة:
في 2 من رمضان 1402 هـ الموافق 24 يونيو 1981م عقد اتحاد الجمعيات الطلابية الإسلامية في بريطانيا مؤتمره التاسع عشر تحت شعار "التربية كوسيلةٍ لإعدادِ الدعاة".
= فتح المغرب الأوسط:
في 2 رمضان عام 82هـ كانت الجيوش الإسلامية في شمال أفريقيا تواجه الروم من جهةٍ والبربر من جهةٍ أخرى، وكانت زعيمة البربر تُسمَّى الكاهنة وقد استطاعت أن تجمع شملهم وتحارب المسلمين سنوات طويلة، ولم يستطع القائد المسلم زهير بن قيس أن ينتصر عليها حتى جاء الحسان بن النعمان الذي صمم على فتح جميع بلاد المغرب إذ انطلق متوجهًا إلى أواسطِ المغرب والتقى بجيوش الكاهنة وانتصر عليها في رمضان عام 82 هـ.
= سقوط الدولة الأموية وقيام العباسية:
في الثاني من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 13 إبريل 750م استولى عبد الله أبو العباس على دمشق، وبذلك سقطت الدولة الأموية وقامت الدولة العباسية.
= مولد المؤرخ والفيلسوف ابن خلدون:
في الثاني من شهر رمضان عام 732هـ الموافق 27 مايو 1332م ولد المؤرخ والفيلسوف العربي المسلم عبد الرحمن بن خلدون.
= الاستيلاء على كريت:
في 2 أو 3 رمضان 1239هـ الموافق 1824م استولى المصريون على جزيرة كريت.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:40 PM
يوم 3 رمضان
= في الثالث من شهر رمضان الموافق 21 نوفمبر 632م تُوفيت فاطمة الزهراء بنت الرسول- صلى الله عليه وسلم-، وزوج علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأم سبطي الرسول الحسن والحسين رضي الله عنهما.
= وفاة مروان بن الحكم:
في3 من رمضان 65هـ الموافق 14 من نوفمبر 683م تُوفي مروان بن الحكم، مؤسس الدولة الأموية الثانية، صاحب عدد من الإنجازات الحضارية، مثل: ضبط المكاييل، والأوزان، وتُوفي بدمشق سنة 65هـ.
= استشهاد قائد تشادي فذ:
في3 من رمضان 1307هـ الموافق 22 من إبريل 1890م: استشهد القائد المسلم الأمير "رابح بن الزبير" الذي أقام مملكةً إسلاميةً في منطقة "تشاد"، كانت عاصمتها مدينة "ديكوا" بعد قيام الفرنسيين بغزو مملكته والدخول إلى العاصمة "ديكوا".
= توقف مجلة النذير:
في3 من رمضان 1358هـ الموافق 16 أكتوبر 1939م توقفت مجلة النذير عن الصدور، وهي إحدى المجلات التي كانت تصدرها جماعة الإخوان المسلمين.
= حادثة التحكيم:
في الثالث من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 11 فبراير 658م عُقِدَ التحكيم بين علي بن أبي طالب ومعاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما والذي حدث بعد موقعة الجمل وبين جند علي من ناحية، وبين بني أمية وعائشة وطلحة والزبير من ناحية أخرى في شهر شعبان عام 36هـ، وبعد موقعة صفين في محرم عام 37هـ بين جند علي ومعاوية، وقد اقترن بالتحكيم ظهور الخوارج واستيلاء معاوية على مصر، رضي الله عن الصحابة أجمعين.
= دخول جلال الدولة سلطان بني بويه بغداد:
في اليوم الثالث من شهر رمضان عام 418هـ، دخل أبو طاهر جلال الدولة بغداد، بعد أن خرج الخليفة القادر للقائه، وخلفه واستوثق منه، وبذلك استقر جلال الدولة في بغداد، بعد الاستيلاء عليها وإقامة الخطبة لنفسه.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:43 PM
يوم 4 رمضان
= في 4 من رمضان 927 هـ الموافق 8 من أغسطس 1521م:
نجح السلطان العثماني في فتح مدينة بلغراد التي كانت تعد مفتاح أوربا الوسطى وصاحبة أقوى قلعة على الحدود المجرية العثمانية، وقد حاصر العثمانيون هذه المدينة ثلاث مرات: سنة 1441م و1456م و1492م لكنهم لم يستطيعوا الاستيلاء عليها إلا في عهد القانوني.
= إعلان الحرب على ألمانيا:
في 4 من رمضان 1073 هـ الموافق 12 من أبريل 1663م: أعلنت الدولة العثمانية الحربَ على ألمانيا بعد 56 عامًا من معاهدة سيتفاتوروك التي أوقفت الحرب السابقة بين الجانبين، وكان سبب الحرب هذه المرة هو بناء الألمان قلعة حصينة على الحدود مع الدولة العثمانية.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:45 PM
يوم 5 رمضان
= في5 من رمضان 666هـ الموافق 19 من مايو 1268م:
نجح المسلمون بقيادة بيبرس في استرداد مدينة إنطاكية من يد الصليبيين بعد أن ظلت أسيرة في أيديهم 170 عامًا، وكان لوقوعها صدى كبير، فقد كانت ثاني إمارة بعد الرها يؤسسها الصليبيون في الشرق سنة 491هـ الموافق 1097م.
= مجزرة صهيونية في مدينة اللد:
في5 من رمضان 1367هـ الموافق 11 من يوليو 1948م: وحدة كوماندوز صهيونية بقيادة "موشيه ديان" ترتكب مجزرة في مدينة اللد بفلسطين، حيث اقتحمت المدينة وقت المساء تحت وابل من القذائف المدفعية، واحتمى المواطنون من الهجوم في مسجد دهمش، وقتل في الهجوم 426 فلسطينيًا، ولم يتم الاكتفاء بذلك بل بعد توقف عمليات القتل اقتيد المدنيون إلى ملعب المدينة حيث تم اعتقال الشباب، وأعطي الأهالي مهلة نصف ساعة فقط لمغادرة المدينة سيرًا على الأقدام دون ماء أو طعام؛ ما تسبب في وفاة الكثير من النساء والأطفال والشيوخ.
= مولد عبد الرحمن الداخل:
في 5 رمضان 113هـ الموافق 9 نوفمبر 731م وُلد عبد الرحمن الداخل (صقر قريش) في دمشق، وهو مؤسس الدولة الأموية في الأندلس.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:46 PM
يوم 6 رمضان
= نزول التوراة:
أنزلت التوراة على سيدنا موسى عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام لستٍّ مضين من رمضان.
= فتح عمورية:
في 6 رمضان 223هـ الموافق 31 يوليو 838م لبَّى الخليفة العباسي المعتصم نداء طلب النجدة في عمورية وفتحها.
= أول نصر للمسلمين على الصليبيين:
في السادس من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 17 مايو 1138م، حدث أول نصر للمسلمين على الصليبيين بقيادة عماد الدين زنكي شمال الشام بحلب.
= فتح بلاد السند:
في 6 رمضان 63هـ الموافق 14 مايو 682م انتصر محمد بن القاسم على جيوش الهند عند نهر السند وتم فتح بلاد السند، وكان ذلك في آخر عهد الوليد بن عبد الملك.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:48 PM
يوم 7 رمضان
افتتاح الجامع الأزهر للعبادة والعلم:
في السابع من رمضان عام 361هـ الموافق 971م أُقيمت الصلاة لأول مرة في الجامع الأزهر بالقاهرة، وهكذا صار الأزهر جامعًا وجامعة، جامعًا للعبادة، وجامعةً للعلم.
= القاهرة تصبح حاضرة الدولة الفاطمية:
في اليوم السابع من رمضان عام 632هـ، أصبحت (القاهرة)، حاضرة الدولة الفاطمية حيث أعلن الخليفة المعز (القاهرة)
عاصمة لدولته بعد أن كانت مدينة (المهدية) هي حاضرة الدولة الفاطمية.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:49 PM
يوم 8 رمضان
= وفاة الأستاذ عباس السيسي:
في 8 من رمضان 1425هـ الموافق 22 من أكتوبر 2004م : توفي الأستاذ عباس السيسي أحد رموز الدعوة الإسلامية، وأحد تلاميذ الإمام الشهيد حسن البنا مؤسس دعوة الإخوان المسلمين، اشتهر بكتابه "الدعوة إلى الله حب" الذي صار عنوانا لمدرسة دعوية كاملة.
=الانتصار على الدولة الغزنوية:
في8 من رمضان 431 هـ الموافق 23 مايو 1040 م : انتصر السلطان السلجوقي طغرل بك على جيش الدولة الغزنوية في معركة دندانكان، ويستولي على خراسان، ويجبر الغزنويين على الاعتراف بالدولة السلجوقية كأكبر وأقوى دولة في المنطقة.
= السلطان ألب أرسلان يتحمل الولاية:
في 8 من رمضان 455هـ الموافق 4 من سبتمبر 1036م : بداية ولاية السلطان السلجوقي "ألب أرسلان"، بعد وفاة عمه السلطان "طغرل بك" المؤسس الحقيقي لدولة السلاجقة، ويعد ألب أرسلان من كبار رجال التاريخ، وصاحب الانتصار الخالد على الروم في معركة "ملاذ كرد".
= غزوة تبوك (العسرة) :
في الثامن من شهر رمضان 9هـ الموافق 18ديسمبر 630م كانت غزوة تبوك، وعاد الرسول صلى الله عليه وسلم من هذه الغزوة في الشهر نفسه بعد أن أيده الله تعالى فيها تأييدًا كبيرًا.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:51 PM
يوم 9 رمضان
= وفاة الأستاذ مصطفى مشهور المرشد العام الخامس للإخوان المسلمين:
في مساء الخميس التاسع من رمضان المبارك 1423هـ الموافق 14 من نوفمبر 2002م : توفي الأستاذ مصطفى مشهور المرشد العام الخامس للإخوان المسلمين، بعد حياة حافلة بالعطاء والعمل والجهاد والتضحية، لخدمة الإسلام والمسلمين ؛ ولد الأستاذ مصطفى مشهور رحمه الله في 15 سبتمبر سنة 1921م، في قرية السعديين التابعة لمركز مينا القمح (محافظة الشرقية).
= قيام موسى بن نصير باستكمال غزو الأندلس:
في التاسع من شهر رمضان عام 93هـ الموافق 18 يونيو 712م، قام القائد المسلم موسى بن نصير بحملة لاستكمال غزو الأندلس، وتم فتح إشبيلية وطليطلة.
= موقعة بلاط الشهداءفي التاسع من شهر رمضان 114هـ الموافق أكتوبر 732م حدثت وقعة بلاط الشهداء في (تور – بواتيه) بين شارل مارتل قائد الفرنجة وبين عبد الرحمن الغافقي، وفي هذه الواقعة هزم العرب وقتل الغافقي، وتعرف لدى الفرنجة بموقعة (تور) أو (بواتييه).
= فتح صقلية:
في 9 رمضان 212هـ الموافق 1 ديسمبر 827م نزل المسلمون على شواطئ جزيرة صقلية واستولوا عليها لينشروا الإسلام في ربوعها، وتم فتح صقلية على يد زياد بن الأغلب.
= القضاء على حركة (بابك الخرمي)
في التاسع من شهر رمضان عام 222هـ الموافق 837م، تمكن القائد حيدر بن كاوس الأشروسني – المعروف باسم (الأفشين) والذي كلفه الخليفة العباسي المعتصم، من دخول مدينة (البذ) مقر بابك الخرمي، ففر بابك غير أن الأفشين ألقى القبض عليه وحمله إلى سامراء مع بعض أتباعه، فقتل ومن حمل معه من الأسرى، وبهذا انتهت حركة بابك الخرمي التي أقضت مضاجع المسلمين مدة تزيد على عشرين عامًا، وقد نشأت طائفة الخرمية البابكية في بلاد فارس.
= معركة الزلاقة:
في 9 رمضان 479هـ، الموافق 17 ديسمبر 1086م انتصر يوسف بن تاشفين قائد جيوش المرابطين على الفرنجة بقيادة الفونس السادس في معركة الزلاقة، و وقد نجا الفونس مع تسعة فقط من أفراد جيشه. وتشير بعض المصادر إلى أن معركة الزلاقة وقعت يوم الجمعة 12 رجب 479هـ الموافق 23/10/1086م.
= وصول مجاهدي الحجاز إلى مصر لمحاربة الحملة الفرنسية في التاسع من شهر رمضان عام 1213هـ الموافق 18 فبراير 1899م وصلت إلى ميناء (القصير) في مصر فيالق المجاهدين الحجازيين للمشاركة في الجهاد إلى جانب إخوانهم المصريين ضد الصليبية الفرنسية..
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:53 PM
يوم 10 رمضان
= بداية التحرك لفتح مكة:
في 10 من رمضان 8هـ الموافق 1 من يناير 630م: قام الرسول –صلى الله عليه وسلم- وأصحابه بالتحرك لفتح مكة في العام الثامن من الهجرة، الذي سُمي بعام الفتح، وكان هذا الفتح تتويجًا لجهود النبي –صلى الله عليه وسلم- في الدعوة، وإيذانًا بسيادة الإسلام في شبه الجزيرة العربية.
= وفاة السيدة خديجة بنت خويلد:
في 10 رمضان بعد عشر سنين من البعثة النبوية (3 ق. هـ) الموافق 620م توفيت أم المؤمنين خديجة بنت خويلد زوجة الرسول صلى الله عليه وسلم.
= مقتل الوليد بن معاوية:
في العاشر من شهر رمضان عام 132هـ الموافق 21 إبريل 750 م قتل الخليفة الأموي الوليد بن معاوية.
= مقتل الوزير (نظام الملك):
في العاشر من شهر رمضان عام 485هـ الموافق 13 أكتوبر 1092م قتل نهاوند نظام الملك أبو الحسن علي بن إسحاق، الذي كان وزيرًا للسلطان ألب آرسلان ثم وزيرًا لابنه ملكشاه نحو ثلاثين عامًا، وكان نظام الملك عالمًا وجوادًا وحليمًا، وقد اشتهر ببناء المدارس في البلاد المفتوحة.
= معركة المنصورة:
في 10 رمضان 648هـ الموافق 1250م انتصرت شجرة الدر ( زوجة الملك الصالح) في معركة المنصورة على لويس التاسع حيث أسر هو وقتل عدد كبير من جنوده.
= حرب 6 أكتوبر 1973م:
في 10 رمضان 1393هـ الموافق 6 أكتوبر 1973م انتصر القوات المصرية (خير أجناد الأرض) على اليهود في معركة العبور، بعد سلسلة من الهزائم التي مُني بها العرب في حروبهم مع اليهود.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:55 PM
يوم 11 رمضان
= استشهاد سعيد بن جبير:
في 11 رمضان 95هـ الموافق 714م استشهد سعيد بن جبير على يد الحجاج بن يوسف الثقفي.
= وفاة جنكيز خان:
في11 من رمضان 624هـ الموافق 25 من أغسطس 1227م: توفي تيموجين بن يسوكاي بهادر، المعروف بجنكيز خان، مؤسس إمبراطورية المغول، وواحد من أقسى الغزاة الذين نكب بهم تاريخ البشرية، وارتكب من المذابح ما تقشعر لهولها الأبدان
= انتصار العثمانيين على الصفويين في معركة "شماهي":
في 11 من رمضان 986 هـ الموافق 11 من نوفمبر 1578م: انتصر العثمانيون على الصفويين في معركة "شماهي" في القفقاس، وقد خسر الصفويون في هذه المعركة 15 ألف قتيل، وجاءت هذه المعركة في إطار حروب طاحنة بين الجانبين للسيطرة على زعامة العالم الإسلامي.
= ظهور دعوة بني العباس في خراسان:
في الحادي عشر من شهر رمضان عام 129هـ الموافق 25 مايو 477م ، ظهرت دعوة بني العباس في خراسان بقيادة أبي مسلم الخراساني.
= رسالة هولاكو إلى الخليفة المستعصم بالله:
في الحادي عشر من شهر رمضان عام 655هـ الموافق 21 سبتمبر 1257م كتب القائد المغولي هولاكو رسالة إلى الخليفة العباسي المستعصم بالله يدعوه للاستسلام والخضوع والحضور لحضرته وإعلان ذلك.
نادية بوغرارة
03-08-2012, 03:57 PM
يوم 12 رمضان
= وفاة الإمام ابن الجوزي:
في 12 من رمضان 597هـالموافق 16 من يونيو 1200م توفي الإمام "أبو الفرج بن الجوزي" شيخ العراق، وإمام الحديث والفقه واللغة والتفسير، وصاحب التصانيف الكثيرة التي بلغت نحو ثلاثمائة مصنف، ومن أبرزها: "المنتظم في تاريخ الملوك والأمم"، و"صفو الصفوة" "و"أخبار الأذكياء" وغيرها.
= توقف جريدة الإخوان المسلمين:
في 12 من رمضان 1357 هـ الموافق 4 نوفمبر 1938 م: توقفت جريدة الإخوان المسلمين الأسبوعية عن الصدور.
= عدوان تايلاندي على المسلمين:
في 12 من رمضان 1425هـالموافق 26 من أكتوبر 2004م: مقتل 87 مسلما على يد قوات الأمن التايلاندية في مظاهرات قام بها آلاف المتظاهرين المسلمين في إقليم ناراثيوات الذي يقطنه غالبية مسلمة جنوب تايلاند للمطالبة بإطلاق سراح معتقلين مسلمين.
= دخول أحمد بن طولون مصر:
في الثاني عشر من شهر رمضان عام 254هـ الموافق 3 سبتمبر 867م دخل أحمد بن طولون مصر من قبل باكباك والي العراق.
= بناء جامع ابن طولون بالقاهرة:
في الثاني عشر من شهر رمضان عام 265هـ الموافق 7 مايو 879م ، بني جامع ابن طولون في القاهرة.
= قيام الدولة العباسية الثانية:
في الثاني من شهر رمضان عام 331هـ الموافق 9 مايو 943م دخل توزون بغداد من قبل ناصر الدولة ابن حمدان وقيام الدولة العباسية الثانية.
= فتح أنطاكية:
في الثاني عشر من رمضان عام 666هـ الموافق 25 مايو 1268م ، فتحت أنطاكية على يد الظاهر بيبرس ، وإنطاكية كما هو معروف مدينة عربية في جنوب تركيا.
بهجت عبدالغني
04-08-2012, 04:32 PM
صفحة رائعة استاذتنا الكريمة نادية
وكعادتك انتقاءاتك مبدعة ومفيدة
( واختيار المرء قطعة من عقله تدلّ على تخلّفه أو فضله )
رزقك الله الحسنى وزيادة
بهجت عبدالغني
04-08-2012, 04:39 PM
وفي النصف الثاني من رمضان 1424 للهجرة الموافق نوفمبر 2004 ميلادية ، كانت معركة الفلوجة الثانية .
حيث ضاعفت القوات الأمريكية تعزيزاتها بالنسبة للمعـركة الأولى التي حدثت في ابريل 2004 .
ودخلت قوات الاختلال المدينة فدمروها وعاثوا فيها فساداً ..
نادية بوغرارة
04-08-2012, 11:31 PM
صفحة رائعة استاذتنا الكريمة نادية
وكعادتك انتقاءاتك مبدعة ومفيدة
( واختيار المرء قطعة من عقله تدلّ على تخلّفه أو فضله )
رزقك الله الحسنى وزيادة
==============
بارك الله فيك يا أخي الكريم بهجت ،
ودمت متألقا كما أنت .
نادية بوغرارة
04-08-2012, 11:33 PM
يوم 13 رمضان
= نزول الإنجيل:
أنزل الإنجيل على سيدنا عيسى عليه السلام لثلاث عشرة مضين من رمضان.
= وفاة الأستاذ عمر التلمساني المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين:
في 13 من رمضان 1406هـالموافق 22 مايو 1986م: توفى الأستاذ عمر التلمساني، المرشد الثالث لجماعة الإخوان المسلمين، بعد حياة حافلة بالجهاد والتضحية، تحلّى خلالها بالصبر والثبات أثناء سنوات محنته في السجون الناصرية، واستطاع الرجل أن يحقق للجماعة العودة إلى الحياة والجماهيرية في المجتمع المصري بعد سنوات طويلة من الإقصاء والإبعاد عن الحياة العامة.
= وصول عمر بن الخطاب إلى فلسطين وفتح بيت المقدس:
في 13 رمضان 15هـ الموافق 18أكتوبر 636م وصل أمير المؤمنين عمر بن الخطاب إلى فلسطين بعد معارك ضارية لجنود الإسلام لفتح ديار الشام ، وتسلم مفاتيح مدينة القدس وكتب لأهلها يؤمن أرواحهم وأموالهم.
= مبايعة عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة:
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 414هـ الموافق 28 نوفمبر 1023م ، بويع عبد الرحمن بن هشام بالخلافة في قرطبة ، وهو أموي تلقب بالمستظهر بالله، وكانت خلافته لمدة شهر واحد وسبعة عشر يومًا.
= تعرض المسجد النبوي لصاعقة:
في الثالث عشر من شهر رمضان عام 886هـ الموافق 5 نوفمبر 1481م تعرض المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة لصاعقة أحرقت المبنى وسلمت القبة والقبر.
نادية بوغرارة
04-08-2012, 11:36 PM
يوم 14 رمضان
= وفاة مظفر الدين كوكبوري:
في 14 من رمضان 630ه ـالموافق 24 من يونيو 1233م: توفى مظفر الدين كوكبوري، أمير إربل،
واحد من كبار القادة الذين شاركوا صلاح الدين الأيوبي في جهاده ضد الصليبيين، وسبق أن تناولنا ترجمته في ذكرى مولده 27 من المحرم 549م
تحت عنوان "الأمير الفارس والحاكم الإنسان".
= فى الرابع عشرمن رمضان 748هـ الموافق 18 من ديسمبر 1347م ولاية السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون، تولى الحكم صغيرا،
ولم يكن مطلق اليد في تصريف شئون الدولة، وهو صاحب أعظم أثر إسلامي في مصر، المعروف باسم مدرسة السلطان حسن.
= سيطرة المسلمين على سرقوسة:
في الرابع عشر من شهر رمضان عام 264هـ الموافق 19 مايو 878م ، سيطر المسلمون على مدينة سرقوسة في جزيرة صقلية.
= وضع حجر الأساس للجامع الأزهر:
في الرابع عشر من شهر رمضان عام 359هـ الموافق 20 يوليو 970م وضع حجر الأساس والبدء في بناء الجامع الأزهر بالقاهرة ،
وتم بناؤه في حوالي سنتين تقريبًا.
= وفاة محمد علي باشا:
في 14 رمضان 1265هـ الموافق 3 أغسطس 1849م توفي محمد علي باشا الكبير حاكم مصر.
نادية بوغرارة
04-08-2012, 11:38 PM
يوم 15 رمضان
= انتصار الدولة العثمانية على روسيا:
في15 من رمضان 1224 هـ الموافق 24 من أكتوبر 1809مانتصرت الدولة العثمانية على روسيا في معركة "تاتاريجه"،
ومقتل من الروس 10 آلاف جندي.
= مولد الحسين بن علي بن أبي طالب:
في 15 رمضان 3هـ الموافق 1 مارس 625م وُلد الحسن بن علي بن أبي طالب.
= ولاية محمد بن أبي بكر الصديق على مصر:
في الخامس عشر من شهر رمضان عام 37هـ الموافق 23 فبراير 658م تولى محمد بن أبي بكر الولاية على مصر.
= وفاة عبيد الله بن عمر بن الخطاب:في 15 رمضان 37هـ الموافق 23 فبراير 658م توفي عبيدالله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنه.
= عبور عبد الرحمن الداخل إلى الأندلس:
في 15 رمضان 138هـ الموافق 20 فبراير 756 م عبر عبد الرحمن الداخل المعروف بـ (صقر قريش) البحر إلى الأندلس
ليؤسس دولة إسلامية قوية وهي الدولة الأموية في الأندلس.
= استسلام قلعة صفد:
في الخامس عشر من شهر رمضان عام 584هـ الموافق 6 نوفمبر 1188م سلمت قلعة صفد للقائد المسلم صلاح الدين الأيوبي.
نادية بوغرارة
04-08-2012, 11:41 PM
يوم 16 رمضان
= ولادة الشيخ حسنين مخلوف:
في 16 من رمضان 1307 هـ الموافق 6 مايو 1890م: ولد العالم الكبير حسنين محمود حسنين مخلوف- مفتي الديار المصرية.
= وفاة المؤرخ المقريزي:
في السادس عشر من شهر رمضان عام 845هـ الموافق 27 يناير 1442م، توفي أحمد بن علي المقريزي،
المؤرخ المشهور، وصاحب كتاب (المواعظ والاعتبار في ذكر الخطط والآثار)، وله كتب أخرى.
= اندحار نابليون أمام عكا:
في السادس عشر من شهر رمضان 1213هـ الموافق 20 فبراير 1799م تمت مطاردة نابليون بونابرت للمماليك في العريش
ثم اندحاره أمام عكا.
نادية بوغرارة
05-08-2012, 06:16 PM
يوم 17 رمضان
= غزوة بدر الكبرى:
في 17 من رمضان 2هـ الموافق 13 من مارس 623م حدثت معركة بدر بين المسلمين بقيادة رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
وكانت أول انتصارات قوى الحق على شراذم الباطل، ويطلق عليها (غزوة الفرقان).
= وفاة السيدة رقية رضي الله عنها:
في 17 رمضان 2هـ الموافق 13 مارس 623م توفيت السيدة رقية بنت النبي صلى الله عليه وسلم.
= استشهاد الإمام علي بن أبي طالب:
في 17 من رمضان 40هـ الموافق 24 من يناير 660م: استشهد الإمام علي بن أبي طالب، رابع الخلفاء الراشدين.
أسلم مبكرًا، وشهد الغزوات مع النبي صلى الله عليه وسلم، وتزوج ابنته فاطمة، واشتهر بالشجاعة والفصاحة والبلاغة،
وقد اغتاله الخارجي عبد الرحمن بن ملجم الحميري، وهو ابن ثمان وخمسين.
= الانتصار على الدولة البيزنطية في معركة عمورية:
في 17 من رمضان 223هـ الموافق 12 من أغسطس 838م تحقق للمسلمين النصر على الدولة البيزنطية في معركة عمورية
بقيادة الخليفة المعتصم العباسي، الذي هبّ لنجدة إخوانه المسلمين حين استغاثوا به، فحرك جيشًا كبيرًا لتأديب الدولة البيزنطية.
= وفاة السيدة عائشة رضي الله عنها:في ليلة الثلاثاء 17 رمضان 85هـ الموافق 12 يوليو 678م توفيت السيدة عائشة
زوج رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابنة أبي بكر الصديق رضي الله عنهما، ودفنت بالبقيع.
= وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي:
في السابع عشر وقيل الحادي والعشرين من شهر رمضان عام 95هـ
الموافق يونيو 714م توفي الحجاج بن يوسف الثقفي، قبل انتهاء مدة خلافة الوليد بن عبد الملك بأقل من سنة،
وكانت وفاته بالعراق، وله من العمر 54 سنة.
= تنازل بيبرس عن عرش مصر:
في السابع عشر من شهر رمضان عام 709هـ الموافق 17 فبراير 1310م،
تنازل السلطان بيبرس عن عرش مصر، بعد مرور عام ونصف على حكمه.
نادية بوغرارة
07-08-2012, 01:57 PM
يوم 18 رمضان
= مبايعة الحسن بن علي بالخلافة
في 18 رمضان 40هـ الموافق 24 يناير 661 بويع الحسن بن علي رضي الله عنهما بالخلافة بعد مقتل أبيه.
= يوسف بن تاشفين يجمع شمل المسلمين في الأندلس:
في 18 رمضان 484هـ الموافق 1091م استطاع القائد يوسف بن تاشفين أن يجمع شمل المسلمين في الأندلس، ويقضي على التفرقة بين ملوك الطوائف هناك.
= نهاية دولة المرابطين في المغرب
في 18 رمضان عام 539هـ، كانت نهاية دولة المرابطين في المغرب العربي، وقيام دولة الموحدين،
فعندما اشتد الصراع بين (المرابطين) بقيادة تاشفين بن علي بن يوسف بن تاشفين والموحدين- بقيادة عبد المؤمن بن علي-
حصل قتال ومطاردة بين الجيشين، وقتل تاشفين بعد أن هوى من فوق الصخرة، فقطع الموحدون رأسه وحملوه إلى (تينمل)
مركز الدعوة الموحدية، وكان هذا الحادث هو نهاية دولة المرابطين في المغرب،
علمًا بأن المرابطين ولوا بعد تاشفين أخاه إسحاق الذي لم يكن له أي أثر في التاريخ فيما بعد.
نادية بوغرارة
07-08-2012, 02:11 PM
يوم 19 رمضان
= تأسيس جامعة الزيتونة:
في 19 من رمضان 1375 هـ الموافق 30 إبريل 1956م: أصدرت الحكومة التونسية قرارًا بأن يكون جامع الزيتونة
جامعة مختصة بالعلم وأن تسمى الجامعة الزيتونية وأصبحت بها 5 كليات.
= وفاة الشيخ حسنين مخلوف:
في 19 من رمضان 1410هـ الموافق 15 من أبريل 1990م: توفي العالم الكبير حسنين محمد حسنين مخلوف،
مفتي الديار المصرية، أحد أعلام الفقه في العالم الإسلامي في القرن الرابع عشر الهجري، عُرف الشيخ بمواقفه الجريئة وجهره بكلمة الحق.
= معركة بحرية بين العمانيين والبرتغاليين:
في 19 رمضان 1121هـ الموافق 30 نوفمبر 1806م جرت معركة بحرية بين أسطول العرب العمانيين والأسطول البرتغالي،
تراجع فيها الأسطول العربي إلى رأس الخيمة.
بهجت عبدالغني
07-08-2012, 03:07 PM
يوم 19 رمضان أيضاً
= ولد علاَّمة العراق الأديب المحدِّث محمود شكري الألوسي. والألوسي نسبة لبلدة ألوس، وهي بلدة تقع على نهر الفرات في الأنبار.
عاش الألوسي حياته بين التدريس والتأليف، وساهم في إنشاء وتحرير أول جريدة في بغداد اسمها (الزوراء)، كذلك ساهم في إمداد المقالات والبحوث لمجلات مثل (المقتبس) و(المشرق) و(المنار) و(مجلة المجمع العلمي العربي). وعُرف عن علماء عائلته حب الأدب والتفقه مع ميلٍ للتصوف، لكن محمود شكري أخذ بنزعة عقلانية عالية جعلته أقرب لدعاة السلفية الإصلاحيين في عصره، مثل رشيد رضا ومحمد عبده.
= توفي أيوب بن شرحبيا، أمير مصر وواليها في عهد عمر بن عبد العزيز، أهتم بإصلاح أمور مصر كافة، وقام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فأغلق جميع الحانات وأهتم بتحسين أحوال الناس المعيشيّة، وسار في الناس سيرة حسنة، تدل على خشيته لله وصدقه في العمل.
بهجت عبدالغني
08-08-2012, 06:59 PM
يوم 20 رمضان
= دخل الرسول مُحَمّد (عليه الصلاة والسلام) مدينة مكة المكرمة، منتصراً هو وجيش المسلمين على كفّار قريش، بعد معركة شارك فيها مئات من الأنصار والمهاجرين وعلى رأسهم خالد إبن الوليد والزبير إبن العوّام عبيدة إبن الجرّاح، دخل الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) المسجد الحرام، ليطهره من الأصنام، وخطب أمام قريش وعفا عنهم، وسلّم مفتاح الكعبة إلى عثمان إبن طلحة، وقال له:{خذوها خالده تالده}، ثم أمر بلال إبن رباح فأذن من فوق الكعبة لأول مرةز
= بني مسجد القيروان على يد عقبة بن نافع سنة 51 هـ الموافق 29 سبتمبر 671 م.
= غادر دمشق السلطان صلاح الدين الأيوبي قاصداً بلدة صغد وهي معقل الدواية، كان سكانها أبغض أجناس الفرنج إلى السلطان، حاصرها بالمناجيق وفتحها في الثامن من شهر شوال من هذا العام، وقتل من بها، وأراح المارة من شر ساكنيها، وبعدها عاد السلطان إلى عسقلان، وولى أخاه الكرك عوضاً عن عسقلان، وأرسله ليكون عوناً لإبنه العزيز في مصر، وأقام بمدينة عكا.
= الجيش الألماني البالغ 40 ألف مقاتل يقوم بهجوم مباغت على الجيش العثماني المكون من 10 آلاف مقاتل في الجنوب الشرقي من زغرب الواقعة حاليا في كرواتيا، ويقتل 7 آلاف عثماني، بمن فيهم القائد حسن باشا حاكم البوسنة، وكانت هذه الغارة سببا في إعلان تركيا الحرب على ألمانيا.
= صدور العدد الأول من مجلة "الرسالة" أشهر المجلات الثقافية والأدبية العربية في القاهرة، وقد رأس تحريرها الأديب الكبير أحمد حسن الزيات، وكانت تصدر في البداية أسبوعية، ثم أصبحت تصدر نصف شهرية، واستمرت في الصدور حتى 23 فبراير 1953م، وبلغ عدد أعدادها 1025 عدداً.
اختي العزيزة نادية
تقبلي مروري
تحياتي ..
ربيحة الرفاعي
08-08-2012, 09:11 PM
أرشفة مميزة تستحق تجميعها في كتيب يتاح لكل ذي لب
نشكر لك هذا الجهد والاختيار الراقي
أهلا بك أديبتنا الكريمة في واحتك
تحاياي
نادية بوغرارة
08-08-2012, 11:15 PM
دمت وروحك المعطاء يا أخي الكريم بهجت ،
أشكرك على الحضور الفاعل .
كاملة بدارنه
09-08-2012, 12:41 AM
أرشفة مميزة تستحق تجميعها في كتيب يتاح لكل ذي لب
نشكر لك هذا الجهد والاختيار الراقي
سبحان الله ... كنت سأكتب هذا ووجدتك السّباقة في الفكرة ... بوركت عزيزني ربيحة
والشّكر الجزيل لك العزيزة نادية على ما تفضّلت به، وما بذلت من جهود
إن شاء الله في ميزان حسناتك
تحيّاتي
نادية بوغرارة
09-08-2012, 01:12 AM
أرشفة مميزة تستحق تجميعها في كتيب يتاح لكل ذي لب
نشكر لك هذا الجهد والاختيار الراقي
سبحان الله ... كنت سأكتب هذا ووجدتك السّباقة في الفكرة ... بوركت عزيزني ربيحة
والشّكر الجزيل لك العزيزة نادية على ما تفضّلت به، وما بذلت من جهود
إن شاء الله في ميزان حسناتك
تحيّاتي
========
تمنيت لو استطعت أن أبحث أكثر لإثراء المادة ، فالموضوع يستحق والأحداث كثيرة ،
لكنني لضيق الوقت اكتفيت بنقل ما وجدته جاهزا على الشابكة ،إلا من بعض الإضافات .
أشكر لكما المرور والتعقيب الكريم .
دمتما والواحة .
عبد الرحيم بيوم
09-08-2012, 01:39 PM
بورك الجهد ايتها الكريمة
صفحات تدل على عظمة هذا الشهر الذي آذن بالرحيل تاركا حسرة فراقه وشوقا قويا للقائه
وفي تقدير الباري وقوع هذه الاحداث فيه حكمة الرد على من ينبز الصيام بانه مدعاة للكسل وفتور الهمم وقلة الانتاج ووو
تقبلي مروري اخت نادية
وحفظك المولى ورعاك
نادية بوغرارة
09-08-2012, 08:22 PM
:sb:
بورك الجهد ايتها الكريمة
صفحات تدل على عظمة هذا الشهر الذي آذن بالرحيل تاركا حسرة فراقه وشوقا قويا للقائه
وفي تقدير الباري وقوع هذه الاحداث فيه حكمة الرد على من ينبز الصيام بانه مدعاة للكسل وفتور الهمم وقلة الانتاج ووو
تقبلي مروري اخت نادية
وحفظك المولى ورعاك
=======
نعم يا أخي بارك الله فيك ، يوشك شهر رمضان العظيم أن يفارقنا ، نسأل الله تعالى
أن يتقبل منا ما مضى فيه من الطاعات ،وأن يبارك لنا فيما تبقى منه .
أشكر لك تعقيبك الأديب الحكيم ،
كما أشكرك على حسن المتابعة والدفع لقادم أجمل .
أخي عبد الرحيم صابر ،
مرور أعتز به وأسعد .
نادية بوغرارة
09-08-2012, 08:30 PM
يوم 21 رمضان
= وفاة الحجاج بن يوسف الثقفي:
في 21 من رمضان 95هـ الموافق 9 من يونيو 714م: توفي الحجاج بن يوسف الثقفي،
أحد رجالات الدولة الأموية، وواحد من مشاهير التاريخ الإسلامي، اشتهر بالقوة والعنف في معاملة الخصوم وأعداء الدولة،
وفي الوقت نفسه أسدى للدولة خدمات جليلة، يأتي في مقدمتها: استتباب الأمن، واستئناف الفتوحات الإسلامية،
وإنشاء مدينة واسط، ونقط المصحف الشريف.
= ولاية السلطان أورخان الأول:
في 21 من رمضان 726هـ الموافق 21 من أغسطس 1325م : تولى السلطان أورخان الأول عرش الدولة العثمانية،
وهو الثاني في سلسلة سلاطينها، قام بتدعيم أركان الدول، وتوسيع رقعتها، وإنشاء فرقة الإنكشارية المعروفة.
= الروس يخسرون 20 ألف قتيل:
في 21 من رمضان 1271 هـ الموافق 7 من يونيو 1855م خسر الروس 20 ألف قتيل في هجوم جيش الاتفاق الفرنسي الإنجليزي
العثماني على قلعة "سيفاستوبول" الواقعة حاليًا في أوكرانيا أثناء "حرب القرم" بين الدولة العثمانية وروسيا.
= بدء أعمال الحفر في قناة السويس:
في 21 من رمضان 1275 هـ الموافق 24 من إبريل 1859م: بدأت أعمال الحفر في قناة السويس التي تربط بين البحرين الأبيض والأحمر،
واستمر الحفر 10 سنوات ونصف شارك فيه 60 ألف فلاح مصري، وبلغ طولها آنذاك 162.5 كم، وافتتحت للملاحة في 19 نوفمبر 1869م.
= وفاة الداعية الكبير الشيخ إبراهيم عزت:
في 21 من رمضان 1403 هـ الموافق 2 يوليو 1983م: توفي الداعية الكبير الشيخ إبراهيم عزت،
واحد من أبرز الدعاة الذين ظهروا في مصر في الربع الأخير من القرن العشرين.
نادية بوغرارة
10-08-2012, 04:10 PM
استشهاد الشيخ فرحان السعدي ..
21 رمضان
ولد الشيخ فرحان السعدي في قرية المزار من أعمال قضاء جنين في لواء نابلس في منتصف القرن التاسع عشر،
وتلقى علومه في كُتّاب القرية ومدرسة جنين الابتدائية، إلا أنه كان مولعًا في شبابه بتلقي الدروس الدينية في المساجد،
والاجتماع مع العلماء ورجال الدين، فأضفت عليه نشأته الدينية والعلمية مهابة واحترامًا في بيئته،
ولما احتلَّ الإنجليز فلسطين كان يُعرف بين الناس بالشيخ فرحان.
شارك الشيخ فرحان في المؤتمرات الوطنية وفي المظاهرات ضدَّ السلطة بصورة متواصلة، وفي ثورة 1929م
ألّف عصبة من المجاهدين في قضاء جنين تصدت للحكام بالتمرد والعصيان، فقبضت عليه السلطة وسجنته ثلاثة أعوام في سجن
عكا وسجن نور شمس، ولما خرج من السجن انتقل إلى حيفا، وهناك اتصل بالشيخ عز الدين القسام وانضم تحت لوائه.
وفي 17 إبريل 1936م هاجم الشيخ فرحان السعدي ورفيقه الشيخ عطية أبو أحمد قافلة يهودية، ثم انتقل بعد هذه الحادثة
التي أدت إلى ثورة 1936م مع رفاقه إلى الجبال، معتصمين بوعورها وكهوفها يناضلون طوال المرحلة الأولى.
ومنذ مقتل أندروز الحاكم البريطاني العسكري لمنطقة الخليل، بثَّت السلطة عيونها تتعقب القساميين حتى تمكنت من القبض
على الشيخ فرحان وثلاثة آخرين من رفاقه. ولما كانت السلطة تعلم أن الشيخ هو العقل الأول في العصبة بعد استشهاد القسام،
فقد حاكمته محاكمة صورية في ثلاث ساعات موجِّهة إليه تهمة مقتل (أندروز)، وأصدرت حكمها بعدها بالإعدام شنقًا.
رفض السعدي أن يتكلم في أثناء المحاكمة مدافعًا عن نفسه، فكان هادئًا وكانت كلماته قليلة جدًّا وجريئة، وعندما سألوه:
أأنت مذنب؟ أجاب: (معاذ الله أن أكون مذنبًا). وعندما سألوه في أثناء مفاجَأتِهِ في مخبئه والقبض عليه إنْ كان يملك أسلحة،
أجاب بنعم، وبأنه يملك مسدسًا قديمًا معلقًا على الحائط في بيته.
تبرع للدفاع عن السعدي عددٌ من المحامين، وكانت حجتهم في الدفاع عنه أنه لم يقبض عليه وهو يستعمل السلاح،
وأنه قد ذكر من تلقاء نفسه بأنه يملك مسدسًا، كما أنه أكبر عمرًا من أن يتمكن من القيام بأي عمل حربي،
إلاَّ أن المحكمة العسكرية -التي تألفت قبل80 عامًا- لم تأخذ بأي من هذه الحجج ولم تستمع إلى النداءات الصادرة من فلسطين
ومن خارجها بتخفيف حكم الإعدام، فقد قررت الحكم ونفّذته في 22 نوفمبر 1937م، ولم تبالِ بكون الشيخ السجين صائمًا في شهر رمضان،
فنُفِّذ فيه الحكم في الحادي والعشرين من شهر رمضان من عام 1356هـ، إلا أن النتيجة جاءت على عكس ما توخّته الحكومة،
إذ لم يحدث في تاريخ البلاد أن أُعدم شيخ في مثل عمره، وفي شهر رمضان المبارك.
أدى إعدام السعدي إلى انبعاث الحماسة الجماهيرية الثورية من جديد، وقد اشتهرت حادثة (إعدام السعدي)
إلى درجة أنها طغت على دوره الكبير، وعلى حقيقته كباعث رئيسي من بواعث الثورة، إلا أن رفاقه يعترفون له بذلك،
فقد لقّبه المؤرخ القسامي صبحي ياسين (بالمجاهد الصادق)،
كما ذكر بأنه (خليفة الشهيد القسام، وأول من أطلق رصاصة في سنة 1936)
نادية بوغرارة
10-08-2012, 04:24 PM
يوم 22 رمضان
= موقعة الطائف
في الثاني والعشرين من شهر رمضان عام 8 هـ الموافق 12 يناير 630م حدثت موقعة الطائف.
= حفرة قناة السويس
في 22 رمضان 1275هـ الموافق 25 إبريل 1859م بدئ بحفر قناة السويس في مصر.
= وفاة الإمام ابن ماجة:
في 22 من رمضان 273هـ الموافق 20 من فبراير 886م تُوفي الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن يزيد بن ماجه القزويني،
صاحب سنن ابن ماجة، أحد كتب الصحاح الستة، التي تشمل صحيح البخاري ومسلم، وسنن النسائي والترمذي، وأبي داود وابن ماجة.
= مولد عبد الرحمن الناصر ثامن أمراء الأندلس:
في 22 من رمضان 277هـ الموافق 7 من يناير 891م: وُلد عبد الرحمن الناصر ثامن أمراء الأندلس من بني أمية،
وأول مَن تسمَّى بها بأمير المؤمنين، وتلقب بألقاب الخلافة، ويعد عصره الذي امتدَّ خمسين عامًا، من أزهى فترات الأندلس قوة حضارة.
نادية بوغرارة
10-08-2012, 04:30 PM
حدث في 22 رمضان
(مع الشكر للأخ عصام ميره الذي وافاني بهذه المادة .)
1هجري
بدء إرسال السرايا ,منها سرية حمزة بن عبد المطلب إلى العيث ,وسرية محمد بن مسلمة لقتل كعب بن الأشرف الشاعر الذي حارب الإسلام بشعره وماله .
3 هـ
توجهت سرية عمير بن عدي لقتل العصماء وهي يهودية كانت تكيد للرسول وتحرض الشعراء على هجائه .
40 هـ
قيام الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهما بالخلافة ومبايعته,يوم الاثنين لثمانية بقين من رمضان عقب دفن أبيه الذي اغتيل يوم السابع عشر من رمضان ,وعاش علي رضي الله عنه إلى يوم الثاني والعشرين منه.
واستمر الحسن في الخلافة خمسة أشهر وأياماً,وقيل سنة وأياماً ثم تنازل عنها إلى معاوية بن أبي سفيان سعياً منه نحو جمع شمل الأمة وحقناً للدماء.
كان الحسن رضي الله عنه كريم السجايا, رفيع الخصال,سيداً من سادات المسلمين في الدنيا والآخرة ,ويكفيه أنه ريحانة رسول الله صلى الله عليه وسلم,وأن أباه أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ,وأن أمه البتول الطاهرة فاطمة بنت رسول الله.
282 هـ
ولادة المقتدر بالله جعفر بن المعتضد بالله ,ويكنى أبا الفضل وأمه أم ولد يقال لها (شغب) ,كان ربعة ليس بالطويل ولا بالقصير جميل الوجه, أبيض مشرباً حمرة, حسن الخلق, حسن العينين, جعد الشعر, كثير الشيب في رأسه ,بويع بالخلافة بعد وفاة المكتفي,وكان عمره ثلاث عشرة سنة ولم يل الخلافة قبله أصغر منه ,خلع مرتين وأعيد بعد المرتين ومات قتلا .
354 هـ
مقتل الشاعر أبي الطيب المتنبي وجاء في بعض الروايات أن المتنبي لما مضي إلى الكوفة وصل إلى النعمانية بإزاء قرية تقرب منها يقال لها ( بنورا) فوجد أثر خيل هناك فتنسم خبرها فإذا خيل قد كمنت له فصادفته لأنه قصدها ,فطعن طعنة نكس عن فرسه,فلما سقط إلى الأرض نزلوا فقتلوه وأخذوا ما كان معه من المال وغيره ,وكان الذي قتله فاتك بن ابي جهل.
363 هـ
قدوم إبراهيم بن جعفر الكتامي إلى دمشق قادما من مصر ,أميراً على جيوش المصريين, فرحّل ظالماً العقيلي عن دمشق,وولاها ابن أخته جيش بن الصمصامة .
و كان جيش ضعيف العقل سيىء التدبير بقي في دمشق إلى أن توفي فيها سنة سبعين وثلاثمائة,وقد اشتكى أهل دمشق كثيرا من جيش بن الصمصامة ,فقد كان سفاكاً للدماء شديد التعدي والظلم ,عم الناس في ولايته القتل وأخذ المال ,حتى لم يبق بيت بدمشق ولا بظاهرها إلا امتلأ من جوره ,وكثر الدعاء عليه والابتهال في إهلاكه .
684 هـ
في اليوم المصادف 21 شباط 1285 توفي شيخ البلاغة القرطبي ,أوحد زمانه في النظم والنحو واللغة والعروض ,ومن كتبه سراج البلغاء .
844 هـ
توفي في القدس الشيخ شهاب الدين بن أرسلان المقدسي الشافعي,المكنى بأبي طاهر ,لزم الإفتاء والتدريس مدة ثم ترك ذلك ,وجد واجتهد حتى صار مناراً يهتدي به السالكون, وشعاراً يقتدي به الناسكون.
من تصانيفه شرح سنن أبي داود,وشرح البخاري,وعلق على الشفا للقاضي عياض,وشرح مختصر ابن الحاجب,وجمع الجوامع,ومنهاج البيضاوي,والمنهاج للنووي,وأدب القاضي للغزي,والأذكار,وحياة الحيوان,ونظم في علم القراءات,وأعرب الألفية,وشرح الملحة .
725 هـ
وفاة الشيخ عفيف الدين الآمدي الدمشقي الحنفي شيخ دار الحديث في المدرسة الظاهرية, والد فخر الدين ناظر الجيوش .
نادية بوغرارة
10-08-2012, 04:32 PM
وفاة ابن أصبغ ..
22 رمضان
في الثاني والعشرين من رمضان من عام 536هـ/ 1141م، تُوفِّي قاضي الجماعة في قرطبة،
وعالمها محمد بن أصبغ بن محمد بن محمد بن أصبغ الأزدي، صاحب صلاة الفريضة بالمسجد الجامع بها، وخاتمة الأعيان بحضرتها.
روى عن أبيه واختص به، وأخذ القراءات عن أبي القاسم بن مدير المقرئ، وسمع من أبي عبد الله محمد بن فرج الفقيه،
وأبي علي حسين بن محمد الغساني، ومن صهره أبي محمد بن عتاب، ومن القاضي أبي الوليد بن رشد. وجالس أبا علي بن سكرة، وأجاز له ما رواه.
وكان من أهل الفضل الكامل، والدين والتصاون، والعفاف، والعقل الجيد مع الوقار، والسمت الحسن، والهدي الصالح.
وكان حافظًا للقرآن العظيم، مجوِّدًا لحروفه، حسن الصوت به، عالي الهمة، عزيز النفس، طويل الصلاة، واسع الكف بالصدقات،
كثير المعروف والخيرات، مشاركًا بجاهه وماله، كثير البر بالناس، حسن العهد لمن صحبه منهم، معظَّمًا عند الخاصة والعامة.
وتولى خطة أحكام المظالم بقرطبة قديمًا مع شيخه قاضي الجماعة أبي الوليد بن رشد، وكان يستحضره عنده مع مشيخة الشورى
في وقته لمكانه ومنصبه، وصرف عن ذلك بصرفه، ثم تقلد قضاء الجماعة بقرطبة مدة طويلة، ثم صُرف عن ذلك
وأقبل على التدريس، وإسماع الحديث. وتولى أيضًا الصلاة بالمسجد الجامع بقرطبة فأنسى مَن قبله لحسن قراءاته،
وتمكين صلاته، واستمر على ذلك إلى أن توفِّي -رحمه الله- سحر ليلة الثلاثاء،
ودفن بعد صلاة العصر من يوم الثلاثاء الثاني والعشرين من شهر رمضان المعظَّم من سنة 536هـ/ 1141م،
وهو من أبناء الستين. وصلى عليه ابنه أبو القاسم بالرَّبَض، وشهده جمعٌ عظيم من الناس بعد العهد بهم،
وأتبعوه ثناءً حسنًا جميلاً. وكان أمثل لذلك رحمه الله، وغفر له
عصام ميره
11-08-2012, 06:03 PM
حدث في 23 رمضان
-
هدم صنم اللات: في 23 رمضان 9هـ الموافق لـ631م، تمَّ هدم الصنم اللات.
- انتصار المسلمين على الساسانيين: في 23 رمضان 31هـ الموافق لـ652م، وفي عهد الخليفة عثمان بن عفان، رضي الله عنه، انتصر المسلمون على الساسانيين بعد مقتل قائدهم يزد جرد بن شهريار، آخر ملوك الفرس، وانتهت بذلك دولة الفرس.
- ولادة أحمد بن طولون: في 23 رمضان 220هـ الموافق لـ20 سبتمبر 835م، وُلد أحمد بن طولون، مؤسّس الدولة الطولونية، ببغداد، وتلقّى تعليمه العسكري والديني بها. وبعدما شبَّ، لفت الأنظار إليه بعلمه وشجاعته، ثمّ ولي مصر سنة 254هـ الموافق لـ868م، ونجح في أن يُقيم دولة قوية شملت مصر والشام والحجاز، ولا يزال مسجده الكبير في القاهرة شاهداً على ما بلغته دولته من رقي وتقدم.
- الدولة العثمانية تتنازل عن بناء القلاع: في 23 رمضان 1280هـ الموافق لـ2 مارس 1864م، تنازلت الدولة العثمانية عن بناء القلاع بأراضي إمارة الجبل الأسود، الواقعة على شواطئ البحر الأدرياتيكي إلى الشمال من ألبانيا، وكانت إمارة الجبل الأسود خاضعة لحكم الدولة العثمانية.
صدور العدد الأول من جريدة الأخبار:
في 23 من رمضان 1371هـ الموافق 15 يونيو 1952م: صدر العدد الأول من جريدة الأخبار التي أسسها الأخوان علي ومصطفى أمين، وتعرَّضت هذه الجريدة للتأميم بعد قيام ثورة يوليو، وما زالت تصدر حتى الآن عن دار أخبار اليوم.
-وفاة الشاعر أسامة ابن منقذ: في 23 رمضان 584هـ، توفي الشاعر والأمير الفارس أسامة بن مرشد بن عليّ بن مقلّد بن نصر بن منقذ، المعروف بأسامة بن منقذ، أحد أبطال المسلمين في الحروب الصليبية، له ديوان شعر مطبوع، ومذكرات بعنوان ''الاعتبار'' وكتب في الأدب.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف في الحادي والثلاثين من شهر أيار للعام الميلادي 715، وبعد أن تولّى الخلافة سليمان بن عبد الملك، بعد موت أخيه الوليد، عزل عن إمرة بغداد عثمان بن حيّان، وولى عليها أبا بكر بن مُحَمّد بن عمرو بن حزم. وكان من أكابر العلماء، وقد كان قتيبة بن مسلم حين بلغه ولاية سليمان الخلافة، كتب إليه كتاباً يعزّيه في أخيه الوليد، ويهنئه بولايته، ويذكر فيه بلاءه وقتاله، وهيبته في صدور الأعداء، كل هذا حتى لا يقوم سليمان هذا بعزله عن ولاية خرسان
سنة 1298 هـ = 18 اغطس 1881 م: قبائل الغرب والجنوب الغربي التونسي تعلن الجهاد ضد الفرنسيين المحتلين.
سنة 1329هـ = 21 سبتمبر 1911م: وفاة الزعيم أحمد عرابي قائد الثورة العرابية ومفجرها ضد الخديوي توفيق. وقد فشلت الثورة نتيجة للخيانة وتدخل القوات البريطانية لحماية الخديوي، وترتب على فشلها وقوع مصر تحت الاحتلال البريطاني الذي دام نحو سبعين عاما.
سنة 1374 هـ = 14 مايو 1955م: توقيع معاهدة إنشاء حلف وارسو الذي ضم الكتلة الشرقية تحت قيادة الاتحاد السوفيتي، وجاء إنشاء هذا الحلف بعد إنشاء الولايات المتحدة وحلفائها الغربيين حلف شمال الأطلنطي وضمهم ألمانيا الغربية إليه عام 1955م، وهو ما اعتبره السوفيت تهديدا مباشرا لها. واستمر حلف وارسو حتى تم إلغاؤه في معاهدة براغ في يوليو 1991م
في الثالث والعشرين من شهر رمضان المُبارك خرج رسول الله (عليه الصلاة والسلام) من جوف الليل ثلاث ليالٍ منها ليلة الثالث والعشرين من شهر رمضان. وصلى في المسجد وصلى الناس معه، كان يصلي بهم ثماني ركعات في المسجد ويكملون باقيها في بيوتهم. وبصحة هذا الأثر عن رسول الله (عليه أفضل الصلاة والسلام) ثبتت مشروعية صلاة التراويح، أما سبب اقتصار النبي (صلى الله عليه وسلّم) على ثلاث ليالٍ، فهو خشية أن تُفرض عليهم، لأنه قال للصحابة لما سألوه عن ذلك {{ قد رأيت صنيعكم فلم يمنعني من الخروج إلا أني خشيت أن تُفرض عليكم }}.
وأيضاً فإن فعل عمر إبن الخطّاب {رضي الله عنه} في جمعه الناس على أبي إبن كعب، تؤكد هذه المشروعيّة لقوله (صلى الله عليه وسلّم) : {{ عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي عضّوُ عليها بالنواجف )) ، أما عدد ركعاتها، فقد ذهب الفقهاء في عددها، منهم من قال إنها ثمانية، لأن رسول الله صلاها ثمانية، كما سبق ذكر ذلك، ومنهم من قال إنها عشرون ركعة، لأن عمر إبن الخطّاب {رضي الله عنه) صلاها عشرين ركعة، فكان {رضي الله عنه} صلّى في الناس بالصلاة التي كان يؤديها الصحابة مع الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلّم) في المسجد وفي بيوتهم، ومنهم من قال إنها ستة وثلاثون ركعة، أما عمر بن عبد العزيز {رضي الله عنه} صلاها بالناس وفق اجتهاد خاص منه.
أما وقتها، فقد اتفق العلماء على أنه بعد صلاة العشاء، ثم أن الفقهاء متفقون على الجهر بالقرأة في التراويح.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف ليوم الأحد للخامس والعشرين من شهر أيلول للعام الميلادي 1323، رحل الشيخ الأعقف الحريري، هو شهاب الدين أحمد بن حامد بن سعيد التنوخي الحريري، أشتغل في صباه على الشيخ تاج الدين الفزاري في التنبيه، ثم صحب الحريرية وخدمهم ولزم مصاحبة الشيخ نجم الدين بن إسرائيل، سمع الحديث، حجّ مرات عديدة، كان مليح الشكل كثير التودد إلى الناس، حسن الأخلاق، تُوفي اليوم بزاويته بالمّزة، ودُفن بمقبرة المّزة في سوريا.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك تُوفي السلطان العثماني مُحَمّد رشاد، أمتاز حكمه بسيطرة حزب الاتحاد والترقي وانهزام تركيا في الحرب العالمية الأولى، تولى مُحَمّد رشاد السلطة بعد أخيه عبد المجيد الثاني والذي عزل لمقاومته الكثير من الأفكار والمخططات اليهودية ـ الأوروبية، وعلى الأخص قضية توطين اليهود في فلسطين، كان مُحَمّد رشاد رجلاً مثقفاً، ثقافتاً إسلامية، ألّم بالأدب الفارسي وأهتّم بدراسة التاريخ الإسلامي عامة والتاريخ العثماني خاصة، عارض السلطان مُحَمّد رشاد رغبة حزب الاتحاد والترقي بدخول الحرب العالمية الأولى إلى جانب ألمانيا، لكنه وافق مضطراً وأعلن الجهاد الإسلامي بصفته خليفة للمسلمين، ودعا المسلمين كافة لدعم الدولة العثمانية، وحينما توفي في رمضان كانت معظم الدول الإسلامية قد سقطت في أيدي الحلفاء إنكلترا وفرنسا.
*** كل الشكر للأستاذة نادية بوغرارة على السماح لي بالمشاركة في الموضوع ***
:001:
** رمضان كريم ..... والله أكرم **
نادية بوغرارة
11-08-2012, 06:29 PM
مولد أحمد بن طولون ..
23 رمضان
في مدينة "بغداد" عاصمة دولة الخلافة وُلِد أحمد بن طولون في 23 من رمضان 220هـ، وعُني به أبوه عناية فائقة؛
فعلّمه الفنون العسكرية، وتلقى الفقه والحديث، وتردد على حلقات العلماء ينهل منها، ثم رحل إلى طرسوس بعد أن تولى بعض
أمورها بناءً على رغبته؛ ليكون على مقربة من علمائها الذين اشتهروا بالفقه والحديث والتفسير، وبعد رجوعه صار موضع ثقة
الخلفاء العباسيين لعلمه وشجاعته، والتحق بخدمة الخليفة "المستعين بالله" في 248-252هـ، وصار موقع ثقته وتقديره.
ولاية ابن طولون لمصر
وقد كان من عادة الولاة الكبار الذين يعيِّنهم الخليفة للأقاليم الخاضعة له أن يبقوا في عاصمة الخلافة؛ لينعموا بالجاه والسلطان
والقرب من مناطق السيادة والنفوذ، وفي الوقت نفسه ينيبون عنهم في حكم تلك الولايات من يثقون فيهم من أتباعهم وأقاربهم،
ويجدون فيهم المهارة والكفاءة. وكانت (مصر) في تلك الفترة تحت ولاية القائد التركي "باكباك" زوج أم أحمد بن طولون،
فأناب عنه وفقًا لهذه العادة ابن زوجته "أحمد" في حكم مصر، وأمدَّه بجيش كبير دخل مصر في 23 من رمضان 254هـ،
وما إن نزل مصر حتى واجهته مصاعب عديدة ومشكلات مستعصية، وشغله أصحاب المصالح بإشعال ثورات تُصرِفه
عمّا جاء من أجله، لكن ابن طولون لم يكن كمن سبقه من الولاة؛ فسرعان ما اشتدَّ نفوذه، وأخمد الفتن التي اشتعلت بكل حزم،
وأجبر ولاة الأقاليم على الرضوخ له وتنفيذ أوامره، وكانوا من قبل يستهينون بالولاة، ولا يعبئون بقراراتهم؛
استخفافًا بهم، ويعملون على ما يحلو لهم.
وازدادت قدم ابن طولون رسوخًا، وقويَ سلطانه بعد أن أسندت ولاية مصر إلى "يارجوخ" والد زوجة ابن طولون،
فعمل على تثبيت صهره، وزاده نفوذًا بأن أضاف إليه حكم الإسكندرية، ولم يكتفِ ابن طولون بما حقق من نفوذ في مصر؛
فتطلع إلى أن تكون أعمال الخراج في يده، وكان عامل الخراج يُعيَّن من قِبَل الخليفة العباسي، ولم يكن لوالي مصر سلطان عليه،
غير أن أحمد بن طولون نجح في أن يستصدر من الخليفة "المعتمد على الله" في 256-279هـ قرارًا بأن يضيف إليه أعمال الخراج؛ فجمع بهذا بين السلطتين المالية والسياسية، وقويت شوكته، وعظم سلطانه، وكان أول عمل قام به أن ألغى المكوس والضرائب التي أثقل بها عامل الخراج السابق كاهل الشعب[1].
ضم الشام وثورة العباس
ولما كثرت اعتداءات الدولة البيزنطية على ثغور الشام في أنطاكية وطرسوس والمصيصة، وغيرها.. لم يجد الخليفة المعتمد
أفضل من ابن طولون يوليه أمر الشام؛ لدفع هذا الخطر، وردّ البيزنطيين، خاصة أن دولة الخلافة كانت مشغولة
بالقضاء على فتنة الزنج في البصرة، حيث شبت كالحريق الهائل، وأصبحت تهدد كيان الدولة وتهز أركانها.
وفي سنة 264هـ خرج ابن طولون بحملة عسكرية إلى الشام لتثبيت نفوذه وتأديب البيزنطيين وحماية حدود الدولة الشمالية،
وفي هذه الحملة دخلت في طاعته مدن الشام الكبرى كدمشق، وحمص، وحلب، وأنطاكية. وواصل زحفه حتى مدينة الرقة،
وبينما هو يستعد لمحاربة البيزنطيين وافته الأنباء بأن ابنه العباس، الذي تركه في مصر نائبًا عنه، قد أعلن الثورة عليه،
وانفرد بالحكم دونه؛ فقفل راجعًا إلى مصر، وحاول بالطرق السلمية أن يضع حدًّا لهذه المشكلة مع ابنه،
الذي فرّ مع أتباعه إلى برقة بليبيا، ونصحه بالعودة إليه، ووعده بالعفو عنه، لكنه ركب رأسه وغرَّته قوته،
ورفض النصح، ولم يعُدْ أمام ابن طولون سوى سلاح القوة، بعد أن أخفقت سياسة اللين، فنجح في القبض عليه،
والزجّ به في السجن سنة 268هـ.
عناية ابن طولون بشئون دولته
كان أحمد بن طولون رجل دولة من الطراز الأول؛ فعُنيَ بشئون دولته، وما يتصل بها من مناحي الحياة، ولم تشغله طموحاته في التوسع وزيادة رقعة دولته عن جوانب الإصلاح والعناية بما يحقق الحياة الكريمة لرعيته؛ ولذا شملت إصلاحاته وإسهاماته شئون دولته المختلفة.
وكان أول ما عُني به إنشاء عاصمة جديدة لدولته شمالي "الفسطاط" سنة 256هـ عُرِفت بـ"القطائع"،
وقد بناها على غرار نظام مدينة "سامراء" عاصمة الخلافة العباسية، واختار مكانها على جبل "يشكر" بين الفسطاط وتلال المقطم،
وبنى بها قصرًا للإمارة، وجعل أمامه ميدانًا فسيحًا يستعرض فيه جيوشه الجرّارة، ويطمئن على تسليحها وإعداده،
ثم اختطّ حول القصر ثكنات حاشيته وقواده وجنوده، وجعل لكل فئة من جنوه قطعة خاصة بهم؛ فللجنود من السودان قطعة،
وللأتراك قطعة، وكذلك فعل مع أرباب الحرف والصناعات. ومن هنا جاءت تسمية المدينة الجديدة بـ"القطائع"،
وهي العاصمة الثالثة لمصر بعد الفسطاط والعسكر.
وأنشأ في وسط المدينة مسجده المعروف باسمه إلى اليوم؛ وهو من أكبر المساجد، وتبلغ سعته 8487 مترًا مربعًا،
ولا يزال شاهدًا على ما بلغته الدولة الطولونية من رقي وازدهار في فنون العمارة، ويعدّ من أقدم الأبنية الإسلامية التي بقيت على ما كانت عليه،
واشتهر المسجد بمئذنته الملوية التي تشبه مئذنة مسجد سامراء. وقد انتهى ابن طولون من بنائه سنة 265هـ،
وبلغ من عنايته به أن عيّن له طبيبًا خاصًّا، وجعل به خزانة بها بعض الأدوية والأشربة لإسعاف المصلين من روّاد المساجد في الحالات الطارئة[2].
وأنشأ ابن طولون "بيمارستانًا" سنة 259هـ لمعالجة المرضى مجانًا دون تمييز بينهم؛ حيث يلقون عناية فائقة،
وتقدَّم لهم الأدوية، ويُستبقَى منهم من يحتاج إلى رعاية ومتابعة داخل البيمارستان، ولم يكن المرضى يدخلون بثيابهم العادية،
وإنما كانت تُقدَّم لهم ثياب خاصة، كما هي الحال الآن، وكان المريض يودع ما معه من مال وحاجات عند أمين البيمارستان،
ثم يلحق بالمكان المخصَّص له إلى أن يتم شفاؤه فيسترد ما أودعه. وكان ابن طولون يتفقد المرضى، ويتابع أعمال الأطباء.
نهضة ابن طولون الزراعية والصناعية
واهتم ابن طولون بالزراعة؛ فعُني بتطهير نهر النيل، وشق الترع، وإقامة الجسور، وشجع الفلاحين على امتلاك الأراضي
حتى تزداد عنايتهم بها، وخصص لذلك ديوان الأملاك. كما أصلح مقياس النيل في الروضة لمتابعة الزيادة والنقصان في
منسوب مياه نهر النيل، وأمدّ الفلاحين بما يحتاجونه من البذور والآلات الزراعية، وكان من شأن هذا أن ازدادت رقعة
الأراضي حتى بلغت نحو مليون فدان.
وازدهرت الصناعة في عهده، وخاصة صناعة النسيج التي كانت أهم الصناعات في عهده، وتقدمت صناعة الورق والصابون
والسكر وصناعة الأسلحة، كما نشطت التجارة في مصر والشام؛ نظرًا لموقعهما المتميز في طرق التجارة العالمية.
وكان من نتيجة هذه النهضة أن عمَّ الرخاء، وازدادت مالية الدولة، وامتلأت خزانة الدولة بفائض من المال،
استغله ابن طولون في تحسين أحوال الناس المعيشية، وفي بناء جيش قويّ بلغ -في بعض الروايات- مائة ألف جندي،
وأنشأ أسطولاً بحريًّا لحماية شواطئ الدولة، وإقامة الحصون المنيعة في يافا والإسكندرية وعكا.
وفاة ابن طولون
زحف ابن طولون في عام 270هـ ليقمع الفتنة التي شبت في طرسوس، فلما وصل إلى هناك، وكان الوقت شتاء والثلج كثيرًا،
لم يعُقْه ذلك عن نصب المجانيق على سور طرسوس لإخماد الثورة، لكنه مرض ولم يستطع الاستمرار في الحصار؛
فأسرع بالعودة إلى مصر، حيث لقي ربه في 10 من ذي القعدة 270هـ.
=========
[1]ابن كثير: البداية والنهاية 11/51.
[2]السيوطي: حسن المحاضرة 2/246.
نادية بوغرارة
11-08-2012, 06:32 PM
*** كل الشكر للأستاذة نادية بوغرارة على السماح لي بالمشاركة في الموضوع ***[/FONT][/B][/COLOR][/SIZE]
:001:
** رمضان كريم ..... والله أكرم **[/CENTER]
===========
لا يكتمل رونق المواضيع إلا بحضوركم و إضافاتكم و مشاركاتكم .
الأخ عصام ميره ،
أسعدك الله ودمت بكل خير.
نادية بوغرارة
12-08-2012, 04:07 PM
يوم 24 رمضان
= بناء مسجد عمرو بن العاص بالفسطاط:
في الرابع والعشرين من شهر رمضان عام 20هـ الموافق 5 سبتمبر 641م تمَّ بناء مسجد عمرو بن العاص رضي الله عنه بالفسطاط.
= استسلام اليابان:
في 24 من رمضان 1364 هـ الموافق 2 من سبتمبر 1945م: قدم وزير خارجية اليابان وثيقة استسلام بلاده في الحرب العالمية الثانية
إلى الجنرال ماك آرثر؛ وذلك على ظهرِ البارجة الأمريكية العملاقة "ميسوري"،
وكانت اليابان قد اضطرت للاستسلام بعد ضرب هيروشيما وناجازاكي بقنبلتين ذريتين أحدثا دمارًا هائلاً وشاملاً.
= سلاح النفط في حرب العاشر من رمضان:
في 24 من رمضان 1393هـ الموافق 21 من أكتوبر 1973م: قامت كل من الكويت وقطر والبحرين ودبي بوقف تصدير بترولهم
نهائيًّا إلى الولايات المتحدة الأمريكية وهولندا، وذلك تضامنًا مع مصر وسوريا في معركتهما المظفرة ضد اليهود المحتلين
والتي حققا فيها النصر لأول مرةٍ في حربِ العاشر من رمضان السادس من أكتوبر.
= وفاة صائد الدبابات:
في 24 من رمضان 1422هـ الموافق 9 ديسمبر 2001م: تُوفي صائد الدبابات الشهير في حرب أكتوبر 1973م "محمد عبد العاطي".
. عُرف بصائد الدبابات، وسجلوا اسمه في الموسوعات الحربية كأشهر صائد دبابات في العالم.
نادية بوغرارة
12-08-2012, 04:14 PM
بناء مسجد عمرو بن العاص .. 24 رمضان
في الرابع والعشرين من شهر رمضان من عام 20هـ، شرع المسلمون تحت قيادة عمرو بن العاص في بناء أول مسجد للمسلمين في مصر خاصة،
والقارة الإفريقيَّة عامة، وقد بنى عمرو بن العاص المسجد وكان ما حوله حدائقَ وأعنابًا، فنصبوا الحبال حتى استقام لهم، ووضعوا أيديهم،
فلم يزل عمرو قائمًا حتى وضعوا القبلة[1].
وكان المؤذن الراتب في ولاية عمرو لهذا المسجد، أبا مسلم اليافعي ، وكان من عادته تبخير هذا المسجد.
وقد لقب مسجد عمرو بن العاص بعدة أسماء، مثل: المسجد الجامع، مسجد النصر، المسجد العتيق،
وغيرها من الأسماء الأخرى. وقد ذكر ابن عبد الحكم في (فتوح مصر) أعمال الترميم والتوسعة التي أُحدثت في مسجد عمرو
حتى خلافة المأمون العباسي، فقال: إن مسلمة بن مخلد الأنصاري زاد في المسجد الجامع بعد بنيان عمرو له،
ومسلمة الذي كان أخذ أهل مصر ببنيان المنار للمساجد، كان أخذه إياه بذلك في سنة ثلاث وخمسين، فبنيت المنار،
وكتب عليها اسمه، ثم هدم عبد العزيز بن مروان المسجد في سنة سبع وسبعين وبناه. ثم كتب الوليد بن عبد الملك في خلافته
إلى قرة بن شريك العبسي، وهو يومئذٍ واليه على أهل مصر فهدمه كله، وبناه هذا البناء (أي ما كان على عهد ابن عبد الحكم) وزوّقه،
وذهب رءوس العمد التي هي في مجالس قيس، وليس في المسجد عمود مذهَّب الرأس إلا في مجالس قيس،
وحوَّل قرة المنبر حين هدم المسجد إلى قيسارية العسل، فكان الناس يصلون فيها الصلوات، ويجمعون فيها الجُمَع،
حتى فرغ بنيانه. ثم زاد موسى بن عيسى الهاشمي بعد ذلك في مؤخره في سنة خمس وسبعين ومائة،
ثم زاد عبد الله بن طاهر في عرضه بكتاب المأمون بالإذن له في ذلك سنة ثلاث عشرة ومائتين، وأدخل فيه دار الرمل ودورًا أخرى من الخطط[2].
واهتم الخلفاء والأمراء والسلاطين والمماليك بتوسعة المسجد وترميمه، حتى قال ابن فضل الله العمري في موسوعته
التي ألفها في القرن الثامن الهجري (المسالك): "مسجد عمرو بن العاص مسجد عظيم بمدينة الفسطاط، بناه موضع فسطاطه وما جاوره،
وموضع فسطاطه حيث المحراب والمنبر وهو مسجد فسيح الأرجاء، مفروش بالرخام الأبيض، وعمده كلها رخام،
ووقف عليه ثمانون من الصحابة، وصلوا فيه، ولا يخلو من سكنى الصلحاء".
ولا يزال مسجد عمرو بن العاص له المنزلة الكبرى، والمكانة العظمى في قلوب أبناء مصر، خاصة في شهر رمضان،
حيث يبلغ عدد المصلين في يوم السابع والعشرين من رمضان من كل عام أكثر من نصف مليون مصلِّي، يصلون خلف الشيخ الفاضل محمد جبريل.
=====
[1] السيوطي: حسن المحاضرة 1/47.
[2] ابن عبد الحكم: فتوح مصر وأخبارها ص147.
عصام ميره
12-08-2012, 04:50 PM
...ولتسمح لي الأستاذة نادية بإضافة بعض الأحداث التي حدثت
في الرابع والعشرين من رمضان ...
24 رمضان 717 هـ :
وفاة الشيخ ابن سلام الدمشقي ، ولد سنة 673 هـ . وبرع في التدريس والمناظرات وتولى الإفتاء بدار العدل في دمشق .
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، رحل المُزنيّ أبو إبراهيم إسماعيل بن يحي بن إسماعيل بن عمرو بن إسحاق، الإمام الجليل، ناصر المذهب، قال فيه الإمام الشافعي: {لو ناظر الشيطانَ لغلَبه}. وكتن إماماً ورعاً زاهداً مجاب الدّعوة، متقلّلاً من الدنيا، قال الرافعيّ: {المُزنيّ صحابُ مذهب مستقلّ}. وقال الإسنويّ: {صنّف كتباً، منها المبسوط، المختصر، المنثور، المسائل المعتبرة، الترغيب في العلم، وكتاب الوثائق والعقارب سُمِّي بذلك لصعوبته، وصنّف كتاباً مفرداً على مذهبه لا على المذهب الشافعي}. وذكره البندنيجيّ في تعليقه، وكان إذا فاتته صلاة في الجماعة صلاّها خمساً وعشرين مرة، ويغسِّل الموتي تعبُّداً وإحتساباً، ويقول المُزنيّ: {{أفعله ليرقّ قلبي}}. وكان جَبَل علم، مناظراً محجاجاً، ولد سنة خمس وسبعين ومائة للهجرة النبويّة الشريفة، وتُوفي في مثل هذا اليوم ودُفن قريباً من قبر الإمام الشافعي.
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الذي كان يقابل للتاسع والعشرين من شهر تشرين الثاني للعام الميلادي 1317، رحل الفقيه الإمام العالِم المناظر، شرف الدين أبو عبد الله الحسين ، الدمشقي، الشافعي، درّس بالمدرسة الجاروخيّة والعذراوية، أفتى بدار العدل، كان واسع الصدر كثير الهمّة كريم النفس مشكوراً في فهمه وحفظه وفصاحته ومناظرته.
1284
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك أبصر النور بمدينة اللاذقية على الساحل السوري الإمام عبد القادر المغربي، كان أبوه قد سكَنَهَا ليتولّى القضاء فيها.
1389
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك وكان يوم الأربعاء، رحل العلامة الإمام مفتي الديار السعودية فضيلة الشيخ مُحَمّد إبن إبراهيم آل الشيخ في مدينة الرياض، عن ثمانية وسبعين عاماً..
24 رمضان 658 هـ
معركة عيـن جالـوت
تعتبر معركة عين جالوت من الصفحات المشرقة في التاريخ الإسلامي ، حيث استطاع الجيش المسلم بقيادة قطز ومساعده بيبرس أن يهزم الجيش المغولي الذي قتل ودمر، وعبر طريقه الطويل من منغوليا حتى فلسطين وكان يقود هذا الجيش كتبغا نائب هولاكو ولما حمى وطيس المعركة صرخ قطز صرخته المشهورة" وا إسلاماه " التي حركت المسلمين ودفعتهم دفعا إلى الشهادة
24 من رمضان 684هـ = 23 من نوفمبر 1285م
وفاة الشاعر والناقد أبي الحسن حازم بن محمد بن حسن، المعروف بحازم القرطاجني، واحد من النقاد الكبار في الأدب العربي، اشتهر بكتابه "منهاج البلغاء وسراج الأدباء"، وله قصيدة طويلة عُرفت بالمقصورة في أكثر من ألف بيت...
24 من رمضان 1087هـ = 30 من أكتوبر 1676م
وفاة الصدر الأعظم أحمد باشا كوبريللي، أحد رجالات الدولة العثمانية العظام في القرن الحادي عشر الهجري، وأصغر من تولى الصدارة العظمى في تاريخ الدولة، حيث لم يتجاوز عمره السادسة والعشرين، ودام في منصبه خمسة عشر عامًا نجح في أثنائها في إعادة المجد التالد للدولة العثمانية.
24 من رمضان 1363 هـ = 2 من سبتمبر 1944م
قيام الجيش البريطاني الثاني بتحرير بروكسيل من الاحتلال الألماني، وقد تولى الحكم في بلجيكا حكومة ائتلافية من الأحزاب السياسية الرئيسية، تحت إشراف الأمير شارل الوصي على العرش.
24 من رمضان 1385 هـ = 15 من يناير 1966م
نيجيريا تشهد انقلابا عسكريا، قتل خلاله رئيس الوزراء "السيد أبو بكر بليوا"، وتم تنصيب الجنرال "جونسون أيرونسي" رئيسا للبلاد، ولم يلبث "أيرونسي" في الحكم طويلا؛ إذ وقع انقلاب عسكري ضده بقيادة "يعقوبو غوون".
24 من رمضان 1420هـ = 1 من يناير 2000م
استعادة جمهورية بنما سيادتها على قناتها المعروفة باسم قناة بنما بعد إدارة أمريكية استمرت 85 عاما، والمعروف أن هذه القناة أنشأتها الولايات المتحدة الأمريكية 1904-1914م لتصل المحيط الأطلنطي بالمحيط الهادي.
*****
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك قُتل الشاعر الكبير أبو طيب المتنبي، ولد المتنبي في الكوفة، هو أبو الطيب المتنبي الشاعر الأشهر. اسمه أحمد بن الحسين بن الحسن بن عبد الصمد الجعفي الكندي الكوفي، وإنما سمي المتنبي لأنه على ما قيل ادعى النبوة في بادية السماوة وتبعه خلق كثير من بني كلب وغيرهم. فخرج إليه لؤلؤ أمير حمص نائب الإخشيدية فأسره وتفرق أصحابه وحبسه طويلا ثم استتابه وأطلقه وكان قد قرأ على البوادي كلاما ذكر أنه قرآن أنزل عليه، ومن ذلك: والنجم السيار، والفلك الدوار، والليل والنهار، أن الكافر لفي أخطار، امض على سنتك، واقف أثر من كان قبلك من المرسلين، فإن اللّه قامع بك زيغ من ألحد في الدين وضل عن السبيل. ويقال إنه قال شيئا في عضد الدولة فدس عليه من قتله لأنه لما وفد عليه وصله بثلاثة آلاف دينار وثلاثة أفراس مسرجة محلاة وثياب فاخرة. ثم دس عليه من سأله أين هذا العطاء من عطاء سيف الدولة؟ فقال هذا أجزل إلا أنه عطاء متكلف، وسيف الدولة كان يعطي طبعا. غضب عليه عضد الدولة فأرسل إليه فاتك بن أبي جهل الأسدي مع جماعته وهو في طريقة للكوفة كان مع المتنبي جماعته أيضا، فتقاتل الفريقان فلما رأى أبو الطيب الدائرة عليه هم بالفرار، ويقال أن غلامه قال له : يا أبا الطيب أما أنت القائل الخيل والليل والبيداء تعرفني، والسيف والرمح والقرطاس والقلم، فقال له المتنبي قتلتني قتلك اللَّه، فرجع وقاتل حتى قُتل هو وإبنه مُحسَد وغُلامه مُفلح، دارت هذه المعركة التي قُتل فيها المتنبي بالنعمانية ، وكان عند مقتله في الحادية والخمسين من عمره.
.....
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للسادس عشر من شهر آذار للعام الميلادي 1406، رحل العلاّمة الكبير إبن خلدون هو عبد الرحمن مُحَمّد بن خلدون. ولد ونشأ في تونس، ودرس الأدب على أبيه ثم لم يلبث أن التحق صغيرا ككاتب للعالمة، بأمير تونس أبي إسحق الحفصي ( كانت وظيفة تقوم بكتابة الشارة السلطانية بين البسملة والنص ). لم ترضه وظيفته هذه فقصد مراكش واتصل بسلطانها أبي عنان المريني فأصبح أمينا لسره سنة 1356، ولكنه خانه بمراسلته أبي عبد الله الحفصي أمي بجاية القديم المسجون في فاس وقد كشفت المؤامرة فطرح مترجمنا في السجن.أطلق سراحه الوزير حسن بن عمر، بيد أن إبن خلدون انضم إلى أعدائه وحاربه تحت راية المنصور بن سليمان، ثم ما لبث أن خان المنصور وألّب عليه القبائل لمصلحة خصمه أبي سالم، الذي انتصر فأولى إبن خلدون أمانة سر الدولة. وتغير عليه السلطان فسعى إبن خلدون مع أحد الوزراء السابقين وقلبه، ولكن الوزير استأثر بالوزارة فغضب إبن خلدون وسافر إلى غرناطة حيث عاش مدة في بلاط ملكها إبن الأحمر ووزيره لسان الدين بن الخطيب. ترك غرناطة ليعود عام 1365 إلى بجاية وقد تملكها صديقه القديم فولي رئاسة الوزارة. وحين قتل الأمير في حربه ضد إبن عمه فاوض إبن خلدون الغازي لتسليمه المدينة لقاء احتفاظه بالوزارة فكان له ذلك، ثم لم يلبث أن تغير عليه الأمير فاضطر أن يهرب. ظل مدة يتنقل بين قبائل بني رياح يستميلها تارة إلى السلطان أبي حمو وأخرى يكلف باستمالتها إلى عبد العزيز المريني.. ولكن تقلباته الدائمة أحنقت الجميع عليه فسافر إلى الأندلس ولم يلق عند بني الأحمر ما كان ينتظره لأنهم علموا بمشايعته لوزيرهم السابق المغضوب عليه لسان الدين الخطيب. عاد إلى إفريقيا فوجد نفسه بقبضة السلطان أبي حمو الذي كان إبن خلدون قد خانه سابقا باستمالته قبائل بني رياح، فكلفه السلطان بإعادة الكرة لاستمالتها مجددا ولكنه اعتذر وانصرف إلى التأليف مدة أربع سنوات فوضع في قلعة إبن سلامة مقدمة تاريخه وشرع بكتابة التاريخ. ثم تغير عليه صديقه مفتي تونس فأوغر صدر السلطان عليه واضطر إبن خلدون أن يسافر قصد الحج إلى مكة 1382. وصل إلى القاهرة وكانت شهرته قد سبقته فشرع يدرس في الأزهر ثم عين أستاذا للفقه المالكي ثم قاضيا للمذهب ولكن تشدده أثار الناس عليه فعزل. وفي هذه الأثناء وافاه نعي عائلته التي غرقت في طريقها إلى مصر. حج الأماكن المقدسة ثم عاد إلى تولي القضاء ولكنه عزل وفي عام 1400 رافق الحملة المصرية لمحاربة تيمورلنك في الشام، واتصل بالغازي الذي أعجب بعلمه ودهائه في مفاوضته بشأن الصلح. وبعد أن أقام ضيفا عليه 35 يوما عاد إلى مصر وتولى القضاء المالكي عام 1401، ولكنه رأى في منافسة البساطي خصما قويا فكان كل منها يتولى المنصب بضعة أشهر حتى مات إبن خلدون عام 1406 وهو في منصبه للمرة السادسة. لم يعرف التاريخ السياسي العربي رجلا ملئت حياته بالحوادث مثل إبن خلدون حتى ليمكننا القول أن أبرز صفاته هي: التقلب، الدهاء وحب الظهور، الثقة بالنفس، الذكاء، حب العمل والمغامرات السياسية.
أما آثاره: فقد ذكر له لسان الدين بن الخطيب عددا من الكتب ولكن لم يصل إلينا سوى تاريخه الكبير وكتاب العبر، وديوان المبتدأ والخبر، في أيام العرب والعجم والبربر، ومن عاصرهم من ذوي السلطان الأكبر، ويقع هذا الكتاب في سبعة مجلدات مرتبة حسب تعبير إبن خلدون نفسه، على مقدمة وثلاثة كتب، تتضمن الموضوعات التالية:
1- المقدمة: في فضل علم التاريخ وتحقيق مذاهبه والالماع بمغالط المؤرخين.
2- الكتاب الأول: في العمران وذكر ما يعرض فيه من العوارض الذاتية من الملك والسلطان والكسب والمعاش والصنائع والعلوم وما لذلك من العلل والأسباب.
3- الكتاب الثاني: في أخبار العرب وأجيالهم ودولهم، منذ بدء الخليقة إلى هذا العهد. ومن عاصرهم من مشاهير الأمم ودولهم مثل النبط والسريان والفرس وبني إسرائيل واليونان والروم والقبط والترك والفرنجة.
4- الكتاب الثالث: في أخبار البربر ومن إليهم من زناته، وذكر أوليتهم وأجيالهم وما كان لهم بديار المغرب خاصة من الملك والدول
نادية بوغرارة
12-08-2012, 04:59 PM
...ولتسمح لي الأستاذة نادية بإضافة بعض الأحداث التي حدثت
في الرابع والعشرين من رمضان ...
======
http://zoom.makcdn.com/showImage.php?ImageID=1000892201&size=
نادية بوغرارة
13-08-2012, 02:06 PM
يوم 25 رمضان
= هدم الأصنام:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان 8 هـ الموافق 15 يناير 630م بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد
لهدم الأصنام ومنها العزى، كما بعث عمرو بن العاص لهدم سواع، وبعث سعد بن زيد الأشهلي لهدم مناة، فأدَّى كل منهم مهمته بنجاح.
= موقعة (ملاز جرد):
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 463هـ الموافق 1070م، حقق المجاهد (ألب آرسلان)
قائد جيوش المسلمين، وسلطان الدولة السلجوقية، انتصارًا عسكريًّا فريدًا في التاريخ الإسلامي،
على الدولة البيزنطية، وحلفائها الصليبيين، ووقع إمبراطور الدولة البيزنطية (رومانوس الرابع)
أسيرًا في هذه الموقعة الحربية (ملاز كرد) أو (ملاز جرد)، والتي تقع بالقرب من (أخلاط) غربي آسيا الصغرى.
= مقتل الخليفة العباسي الراشد بالله:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 532هـ الموافق 5 يونيو 1138م،
قُتل الخليفة العباسي الراشد بالله في أصفهان؛ حيث اغتالته جماعة من أهالي خراسان.
= مولد العالم فخر الدين الرازي:
في الخامس والعشرين من شهر رمضان عام 544هـ الموافق 25 يناير 1150م، ولد العالم الجليل فخر الدين الرازي.
= معركة عين جالوت:
في يوم الجمعة 25 رمضان 658هـ الموافق 1260م انتصر المسلمون على التتار؛ حيث هزم المماليك حشود التتار
وأوقعوا بجحافلهم هزيمة منكرة في معركة عين جالوت، وكان القائد هو السلطان المظفر سيف الدين قطز.
= ولادة الإمام "فخر الدين الرازي":
= فى يوم 25من رمضان 544هـ الموافق 26 من يناير 1150م مولد الفقيه والأصولي الكبير "
محمد بن عمر بن الحسين بن علي"، المعروف بـ "فخر الدين الرازي"، صاحب تفسير القرآن الكريم "مفاتيح الغيب"،
وهو من أجلِّ التفاسير وأشهرها، وقد تجاوزت مؤلفاته أكثر من مائة كتاب.
= اندحار التتار في معركة عين جالوت:
في25 من رمضان 658هـ الموافق 3 من سبتمبر 1260م نشبت معركة عين جالوت في المنطقة
التي تقع بين بيسان ونابلس بفلسطين بقيادة المظفر "سيف الدين قطز" والمغول بقيادة "كيتوبوقا"،
وقد كتب الله النصر للمسلمين فحققوا فوزًا هائلا، أوقف زحف المغول الهمج، وأنقذ الحضارة الإسلامية من الدمار.
= ولادة الزعيم المصري محمد فريد:في 25 من رمضان 1284 هـ الموافق 20 يناير 1868 م :
ولد الزعيم المصري محمد فريد، أحد زعماء الحركة الوطنية بمصر، تسلم زعامة الحزب الوطني بعد وفاة الزعيم مصطفى كامل،
بذل ماله وجهده في خدمة القضية المصرية والمطالبة بالاستقلال والتنديد بالاحتلال.
توفي غريبا عن وطنه في ألمانيا. ترك مؤلفات تاريخية هامة من أشهرها تاريخ الدولة العليا العثمانية.
عصام ميره
13-08-2012, 05:10 PM
ولتسمح لي الأستاذة
نادية بوغرارة
إضافة بعض الأحداث التي حدثت في الخامس والعشرين من رمضان ..
وإضافة بعض التفاصيل عن معركة عين جالوت ..
0129
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، أعلن أبو مسلم الخرساني الثورة على الأمويين، أعلنت الثورة رسمياً ضد الحكم الأموي في خرسان الإيرانية، على يد سليمان إبن كثير، ألتّف مؤيدو العباسيين حول أبو مسلم الخرساني، اتخذوا اللون الأسود في ملابسهم وراياتهم شعاراً لهم، وأقيمت أول صلاة عيد الفطر تحت راية العباسيين، وتحققت لأبي مسلم الخرساني السيطرة على خرسان بعد أن دبّ العداء بين والي الأمويين على خرسان وشعبها، ثم أطلق على نفسه لقب أمير آل مُحَمّد، ذعرت الحكومة الأموية في دمشق من هذه التطورات الخطيرة في خرسان فأرسلت الجيش تلوا الآخر للقضاء على الثورة، إلا أنها منيت بالفشل، فاستسلمت المدن الإيرانية الأخرى للعباسيين، وأضح الطريق إلى العراق مفتوحاً، مات والي خرسان الأموي نصر إبن سيّار في الريّ، أي طهران حالياً، دون أن بكسب معركة واحدة ضد الثورة، وقد أمر إبراهيم إبن مُحَمّد العباسي قحطبة إبن شبيب الطائي قائده في المناطق العربية بمهاجمة العراق، فهزم القائد قحطبة الوالي الأموي عليها إبن هبيره، الذي ما لبث أن مات غرقاً وهو يحاول اجتياز النهر هرباً، فخلفه في القيادة إبنه حسن، دخل قحطبة الكوفة وأعلن أن الإمام هو إبراهيم العباسي، غير أن الأمويين اعتقلوه وقتلوه في الشام، فأوصى إبراهيم قبل اعتقاله بالخلافة إلى أبي العباس عبد الله إبن مُحَمّد أخيه.
0447
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للسابع عشر من شهر كانون الأول للعام الميلادي 1055، دخل تغرل بق، حفيد سلجوق مدينة بغداد، فاستقبله الخليفة العباسي القائم بأمر الله وكبار رجال الدولة وأعيانها بأعظم تكريم، وأمر الخليفة العباسي بذكر إسمه في خطبة الجمعة، كما لقّبه بأسم ركن الدولة تغرل بق إمام أمير المؤمنين.
0693
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف ليوم الخميس لتاسع عشر من شهر آب للعام الميلادي 1294، كان رحيل قاضي القضاة شهاب الدين بن الخويي، أصله من خوي، إشتغل وحصّل علوماً كثيرة، وصنّف كتباً كثيرة، وله نظم علوم الحديث، وكفاية المتحفظ، وغير ذلك، وقد سمع الحديث، ولّي قضاء القدس، ثم ولّي مدينة حلب، ثم ولّي قضاء القاهرة، ثم قدم على قضاء الشام مع تدرّيس العادليّة والغزاليّة وغيرهما، وكان من حسنات الزمان وأكابر العلماء الأعلام، عفيفاً نزيهاً، بارعاً، محباً للحديث وعلمه وعلمائه، تُوفي في هذا اليوم عن سبع وستين سنة، صُلي عليه ودُفن من يومه بتربة والده بسفح جبل قاسيون في سوريا.
1213
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للثاني من شهر آذار للعام الميلادي 1799، وصل القائد الفرنسي الجنرال دي سكس إلى جزيرة فيلة، جنوب مصر، مطارداً لجيوش المماليك المنهزمة بقيادة مراد بك، ضمن تداعيات الحملة الفرنسية على مصر التي قادها نابليون بونابرت، ووصلت إلى سواحل الإسكندرية في السابع عشر من شهر محرّم للعام 1213 للهجرة النبوية الشريفة.
1294
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، القائد العثماني أحمد مختار باشا ينتصر على الجيش الروسي في معركة "يخنيلر"، واستطاع إحراز هذا الانتصار بجيش قوامه 34 ألف جندي على الجيش الروسي المكون من 740 ألف جندي، وخسر الروس في هذه المعركة 10 آلاف قتيل.
0658
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، أنتصر المسلمون بقيادة قطز على التتار في معركة عين جالوت، وهي مدينة قرب مدينة الناصرة في فلسطين، التتار هم أقوى قبائل المغول، قاموا بالزحف على بلدان العالم الإسلامي، فبدو بقتال الخواروميين في أفغانستان وإيران ثم دخلوا العراق وأسقطوا الخلافة العباسية، بعد أن قتلوا آخر خليفة بني العباس المستعصم، ثم أنتقل التتار إلى دمشق استولوا عليها، ثم استولوا على نابلس في فلسطين، وتقدموا بعد ذلك إلى غزة، دون مقاومة تذكر، فوصلوا إلى حدود الدولة المملوكية المصرية في وقت قصير، وكان هولاكو يقود الجيوش بنفسه، فأرسل رسالة تهديديه إلى حاكم مصر وقتئذٍ وهو سيف الدين قطز، سلطان المماليك، تضمنت الرسالة التهديد والويل وعظائم الأمور إن قاوم قطز جيوش التتار، ثم وقع حادث في الصين، إذ توفي أخو هولاكو وهو منكو خان، وتنازع أخواه قبلاي خان وأريق باه على العرش، فرحل ليؤيد أخيه قبلاي خان، وقد عقد اللواء لقائده كتبغه لمهاجمة مصر، لكن قطز الذي جمع جيشاً كبيراً من المسلمين، قضى على جيش التتار في معركة عين جالوت، ولاذا الجيش بالفرار، استولى قطز على بلاد الشام كلها من الفرات إلى حدود مصر، وعندما همّ بالعودة إلى مصر، دبّر له مساعده بيبرس البندق داري مكيدة لقتله، بالاتفاق مع بعض المماليك، فاستولى مساعد على الحكم بعد قطز، وقد أوجعت هذه الأخبار قلب العالم الإسلامي بعد فرحته بالنصر على التتار.
كان المشهد الأخير من قصة بطل معركة عين جالوت حزينا مثيرا للشجن والتأمل، فبينما كان السلطان المظفر سيف الدين قطز في طريقه إلى القاهرة التي كانت تنتظره بالزينات وتستعد لاستقباله بما يليق، كان القدر يخفي له مؤامرة نفذها شركاؤه في النصر الذين استكثروا عليه أن يرى نشوة النصر في عيون مستقبليه، ويستشعر عظمة ما صنع لأمّته، فلقي حتفه على يد بيبرس في الصالحية في (16 من ذي القعدة 658هـ = 23 من أكتوبر 1260م). ويبدو للناظر في حوليات التاريخ التي احتفظت بتفاصيل حياة هذا البطل أنه قد جاء لأداء مهمة عظيمة ومحددة، فما إن أداها على خير وجه حتى توارى عن مسرح التاريخ بعد أن خطف الأبصار وجذب الانتباه إليه على قِصر دوره التاريخي، لكنه كان عظيما وباقيا، فاحتل مكانته بين كبار القادة وأصحاب المعارك الكبرى.
والتاريخ لا يعتد بحساب الأزمان والأيام، وإنما يعتد بحجم التأثير الذي يتركه الرجل وإن كانت حياته قصيرة؛ فكثير من خلفاء المسلمين وحكامهم أمضوا عشرات السنين دون أن يلتفت إليهم التاريخ أو ترتبط حياتهم بوجدان الناس ومشاعرهم، والدليل على ذلك أن عمر بن عبد العزيز تبوأ مكانته المعروفة في التاريخ بسنتين ونصف قضاهما في الحكم، وبقي ذكره حيا في القلوب، وعنوانا للعدل والإنصاف.
1251
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الفرنسيون يدخلون مدينة تلمسان الجزائرية بعدما اضطر الأمير عبد القادر الجزائري إلى الانسحاب إلى مدينة وجدة على الحدود مع المغرب.
"اعلموا أن غايتي القصوى اتحاد الملة المُحَمّدية، والقيام بالشعائر الأحمدية وعلى الله الاتكال في ذلك كله"
هذه كلمات المجاهد حين يحكم، والمستضعف حين يتمكن، خرجت قوية صادقة من قلبه الأبيّ حين أُقيمت دولته، وأُعليت رايته، إنه عبد القادر الجزائري…المجاهد الذي ما وجد أهل الجزائر سواه لينصّبوه إمامًا للمجاهدين وهو ابن الخامسة والعشرين، وأرادوه "سلطانًا" فأبى أن يكون إلا "أمير الجهاد". فهو محط أنظارنا، والجدير باعتبارنا، وهو شخصية تمتلئ حياتها بعبرة لأولى الأبصار وتذكرة لأهل الاعتبار.
هو عبد القادر ابن الأمير محيي الدين الحسيني، يتصل نسبه بالإمام الحسين بن علي ولد في 23 من رجب عام 1222هـ / مايو 1807م، وذلك بقرية "القيطنة" بوادي الحمام من منطقة "وهران" بالمغرب الأوسط أو الجزائر، ثم انتقل والده إلى مدينة وهران، ولم يكن الوالد هملاً بين الناس، بل كان ممن لا يسكتون على الظلم، فكان من الطبيعي أن يصطدم مع الحاكم العثماني لمدينة "وهران"، وأدى هذا إلى تحديد إقامة الوالد في بيته، فاختار أن يخرج من الجزائر كلها في رحلة طويلة، وكان الإذن له بالخروج لفريضة الحج عام 1241هـ/ 1825م، فخرج الوالد واصطحب ابنه عبد القادر معه، فكانت رحلة عبد القادر إلى تونس ثم مصر ثم الحجاز ثم البلاد الشامية ثم بغداد، ثم العودة إلى الحجاز، ثم العودة إلى الجزائر مارًا بمصر وبرقة وطرابلس ثم تونس، وأخيرًا إلى الجزائر من جديد عام 1828م، فكانت رحلة تعلم ومشاهدة ومعايشة للوطن العربي في هذه الفترة من تاريخه، وما لبث الوالد وابنه أن استقرا في قريتهم "قيطنة"، ولم يمض وقت طويل حتى تعرضت الجزائر لحملة عسكرية فرنسية شرسة، وتمكنت فرنسا من احتلال العاصمة فعلاً في 5 يوليو 1830م، واستسلم الحاكم العثماني سريعًا، ولكن الشعب الجزائري كان له رأي آخر. بادر الأمير عبد القادر بإعداد جيشه، ونزول الميدان ليحقق انتصارات متلاحقة على الفرنسيين، وسعى في ذات الوقت إلى التأليف بين القبائل وفض النزاعات بينها، وقد كانت بطولته في المعارك مثار الإعجاب من العدو والصديق فقد رآه الجميع في موقعة "خنق النطاح" التي أصيبت ملابسه كلها بالرصاص وقُتِل فرسه ومع ذلك استمر في القتال حتى حاز النصر على عدوه، وأمام هذه البطولة اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: "يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!".وقبل أن يمر عام على الاتفاقية نقض القائد الفرنسي الهدنة، وناصره في هذه المرة بعض القبائل في مواجهة الأمير عبد القادر، ونادى الأمير قي قومه بالجهاد ونظم الجميع صفوف القتال، وكانت المعارك الأولى رسالة قوية لفرنسا وخاصة موقعة "المقطع" حيث نزلت بالقوات الفرنسية هزائم قضت على قوتها الضاربة تحت قيادة "تريزيل" الحاكم الفرنسي.ولكن فرنسا أرادت الانتقام فأرسلت قوات جديدة وقيادة جديدة، واستطاعت القوات الفرنسية دخول عاصمة الأمير وهي مدينة "المعسكر" وأحرقتها، ولولا مطر غزير أرسله الله في هذا اليوم ما بقى فيها حجر على حجر، ولكن الأمير استطاع تحقيق مجموعة من الانتصارات دفعت فرنسا لتغيير القيادة من جديد ليأتي القائد الفرنسي الماكر الجنرال "بيجو"؛ ولكن الأمير نجح في إحراز نصر على القائد الجديد في منطقة "وادي تفنة" أجبرت القائد الفرنسي على عقد معاهدة هدنة جديدة عُرفت باسم "معاهد تافنة" في عام 1837م.وعاد الأمير لإصلاح حال بلاده وترميم ما أحدثته المعارك بالحصون والقلاع وتنظيم شؤون البلاد، وفي نفس الوقت كان القائد الفرنسي "بيجو" يستعد بجيوش جديدة، ويكرر الفرنسيون نقض المعاهدة في عام 1839م، وبدأ القائد الفرنسي يلجأ إلى الوحشية في هجومه على المدنيين العزل فقتل النساء والأطفال والشيوخ، وحرق القرى والمدن التي تساند الأمير، واستطاع القائد الفرنسي أن يحقق عدة انتصارات على الأمير عبد القادر، ويضطر الأمير إلى اللجوء إلى بلاد المغرب الأقصى، ويهدد الفرنسيون السلطان المغربي، ولم يستجب السلطان لتهديدهم في أول الأمر ، وساند الأمير في حركته من أجل استرداد وطنه، ولكن الفرنسيين يضربون طنجة وموغادور بالقنابل من البحر، وتحت وطأة الهجوم الفرنسي يضطر السلطان إلى طرد الأمير عبد القادر، بل ويتعهد للفرنسيين بالقبض عليه.
ظل الأمير عبد القادر في سجون فرنسا يعاني من الإهانة والتضييق حتى عام 1852م ثم استدعاه نابليون الثالث بعد توليه الحكم، وأكرم نزله، وأقام له المآدب الفاخرة ليقابل وزراء ووجهاء فرنسا، ويتناول الأمير كافة الشئون السياسية والعسكرية والعلمية، مما أثار إعجاب الجميع بذكائه وخبرته، ودُعي الأمير لكي يتخذ من فرنسا وطنًا ثانيًا له، ولكنه رفض، ورحل إلى الشرق، حيث استنانبول والسلطان عبد المجيد، والتقى فيها بسفراء الدول الأجنبية، ثم استقر به المقام في دمشق منذ عام 1856م وفيها أخذ مكانة بين الوجهاء والعلماء، وقام بالتدريس في المسجد الأموي كما قام بالتدريس قبل ذلك في المدرسة الأشرفية، وفي المدرسة الحقيقية.وفي عام 1276/1860 تتحرك شرارة الفتنة بين المسلمين والنصارى في منطقة الشام، ويكون للأمير دور فعال في حماية أكثر من 15 ألف من النصارى، إذ استضافهم في منازله. وافاه الأجل بدمشق في منتصف ليلة 19 رجب 1300هـ/ 24 من مايو 1883 عن عمر يناهز 76 عامًا، وقد دفن بجوار الشيخ ابن عربي بالصالحية.
نادية بوغرارة
14-08-2012, 04:13 AM
إضافة مميزة يا أخي عصام
شكرا لك
عصام ميره
14-08-2012, 05:23 PM
السادس والعشرون من رمضان
في انتظار اللمسة الجمالية من الأستاذة نادية ..
أشارك ببعض الأحداث ..
26 رمضان 528 هـ
كتب الخليفة الفاطمي الحافظ ولاية العهد لابنه حسن وسماه ولي عهد المؤمنين ، وكتب له سجلا قرئ على المنابر .
وكان الخليفة الحافظ قد ضاق بتحكم الوزراء ونفوذهم فأراد أن يعطي النفوذ لأولاده ، وكان سليمان أكبرهم وأحبهم إلى قلبه فعهد إليه بولاية العهد ولكنه مات بعد شهرين ، ثم عهد لابنه حيدرة فغضب لذلك ابنه حسن ووقعت الفتنة بين الجند المؤيدين لحسن والجند المؤيدين لحيدرة ، وانتصر حسن وجنوده واضطر الخليفة الظاهر إلى أن يعهد لابنه حسن بالخلافة يوم الخميس 26 رمضان 528 هـ .
وكان حسن هذا شريرا سافكا للدماء وقد جمع حوله الأوباش وصار يسيء معاملة أبيه إلى درجة أن أباه استغاث بالجند منه ، وقتل حسن بعض الأمراء من كبار الجند فانقلب الباقون عليه ، واجتمع الأعيان والجند ضده وقامت الحرب بينهم وبينه وانهزم وهرب إلى أبيه في القصر يحتمي به ، فاعتقله أبوه بالقصر ، وأرسل إلى الثائرين يعدهم أن يزيد مرتباتهم وأن ابنه لن يكون له شأن بعدها في مقابل أن يبقوا على حياته ولكنهم صمموا على قتله، وأغلظوا فى الرد على الخليفة ، فاضطر الخليفة لإكراه ابنه حسن على شرب السم فمات يوم الثلاثاء 13 جمادى الآخرة 529 هـ .
26 رمضان 708هـ
خرج الناصر محمد بن قلاوون من مصر بحجة أنه يريد الحج في 26 رمضان ، ولكنه توجه نحو الأردن ( الكرك) وعزل نفسه من السلطنة فتولاها بيبرس الجاشنكير .
26 رمضان 817 هـ :
أصدر السلطان المؤيد شيخ قرارات بتعيين بدر الدين ابن المحب والي الإسكندرية استادارا ، كما أصدر قرارا بتعيين صماى الحسنى واليا على الإسكندرية محل بدر الدين بن المحب .
26 من رمضان 9 هـ الموافق 5 يناير631 م
عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك، التي تخلف عن حضورها بعض الصحابة، وحينما عاد النبي دخل المسجد فصلى واعتذر من اعتذر، وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه .
26 من رمضان 808هـ الموافق 16 من مارس 1401م
وفاة العالم الموسوعي ورائد علم الاجتماع "عبد الرحمن بن خلدون" الذي تعد بحوثه ودراساته سبقًا في كثير من العلوم والفنون كالتاريخ والسيرة الذاتية والدراسات التربوية وغيرها.
12 هجرية - للعام الميلادى 633،
كتب أبو عبيدة بن الجرّاح{رضى الله عنه)
أحد قادة جيوش المسلمين بالشام إلى الخليفة أبى بكر الصدّيق
{رضى الله عنه} يقول: { بسم الله الرحمن الرحيم، أما بعد،
فالحمدُ لله الذى أعزنا بالإسلام وأكرمنا بالإيمان. وهدانا لما
إختلف المختلفون فيه بإذنه، يهدى من بشاء إلى صراط مستقيم،
وإن عيونى من أنباط الشام أخبرونى أن أوئل أمداد ملك الروم
قد وقعوا عليه، وأن أهل الشام بعثوا رسلهم إليه يستمدونه،
وأنه كتب إليهم أن أهل مدينة من مدائنكم أكثر ممن قدم عليكم
من العرب، فانهضوا إليهم فقاتلوهم فإن مددى يأتيكم من ورائكم،
فهذا ما بلغنى عنهم وأنفس المسلمين ليّنة بقتالهم،
وأخبرونا أنهم قد تهيأوا لقتالنا، فانزل الله على المؤمنينن
نصره وعلى المشركين رجزه إنه بما يعملون عليم،
145 هجرية ـــ
كان مقتل مُحَمّد بن عبد الله بن الحسن بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب المُلقّب بالنفس الزكيّة،
وكان مُحَمّد النفس الذكيّة خرج على الخليفة أبي جعفر المنصور
واستقر بالمدينة، فندب المنصور لحربه عمه، وولّى عهده
عيسى بن موسى، الذي سار على رأس جيش لمحاربة
مُحَمّد النفس الزكيّة، وكان لدى الأخير جيش يقارب المائة ألف،
ولكنهم جميعاً انفضوا من حوله وبقي في شرذمة قليلة يقاتل
حتى قُتل في نفس اليوم.
584هـ ـــ
كانت موقعة حطين الشهيرة بقيادة السلطان الناصر
صلاح الدين الأيوبي، والتي أنهت الوجود الصليبي في المشرق.
سنة 762هـ
ـــ مولد أبي الثناء محمود بن أحمد بن موسى، المعروف ببدر الدين العيني، أحد أئمة الفقه والحديث والتاريخ في القرنين الثامن والتاسع الهجريين، وصاحب العديد من المؤلفات الشهيرة، مثل: “عقد الجمان”، و”عمدة القاري في شرح صحيح البخاري”.
923 هـ
ـــ وبعد انتصار السلطان العثماني سليم على الدولة
المملوكية التي كانت تحكم سوريا وفلسطين ومصر،
دخلت مصر والشام تحت الراية العثمانية، وأصدر السلطان
سليم في مثل هذا اليوم قراراً بتولي اسكندر أورونوس،
حكم الإسكندرية، وبعد أن أمضى السلطان سليم في مصر
سبعة أشهر وعند وصوله إلى دمشق أُطلق عليه خادم
الحرمين الشريفين، فبدأ بالتطلع إلى حمل لقب خليفة المسلمين،
لأنه بسقوط مصر دخلت الحجاز تحت الراية الإسلامية ولم
يكن للمسلمين وقتئذٍ خليفة فعليّ، سوى الخلافة العباسية
في مصر، وتحقق للعثمانيين ما أرادوا، فقد أجبروا الخليفة
العباسي في مصر على التنازل عن الخلافة لصالح سلاطين بني عثمان
927هـ
ـــ استسلمت مدينة بلغراد بعد حصار الجيش العثماني
بقيادة الوزير بير مُحَمّد باشا، وبعد مؤازرة من السلطان العثماني
سليمان القانوني، وأقيمت فيها أول صلاة جمعة
1021هـ
ـــ الدولة العثمانية توقع معاهدة إستانبول مع إيران،
لإنهاء الحرب التي استمرت بينهما 9 سنوات، وعينت هذه
المعاهدة الحدود بين الجانبين، لكن هذا الصلح لم يستمر
إلا سنتين فقط حيث تجدد القتال بين الجانبين
1102هـ
ـــ السلطان أحمد الثاني، يتولى زمام الدولة العثمانية،
بعد وفاة أخيه السلطان سليمان الثاني، أستمر السلطان
أحمد الثاني مدة أربع سنوات، تضمنت انهزام تركيا في
معركة سلنكمين في كرواتيا حالياً، وتقلص النفوذ التركي
في شرق أوروبا، بعد قيام تحالف أوروبي ـ مسيحي
ضد الدولة العثمانية الإسلامية، مكّون من النمسا وإيطاليا
وروسيا ومالطه وبولندا وبابا روما
سنة 114هـ
ـــ وبعد أن فتح العرب المسلمون أسبانيا عام 92 للهجرة وأستتب الأمر هناك للخلفاء الأمويين، حاول بعض قواد الجيش الإسلامي التوغل إلى فرنسا، فكانت أولى المحاولات، محاولة السمح بن مالك الخولاني الذي أندفع عام 100 للهجرة، فوصلت قواته إلى مدينة تولوز في جنوبي فرنسا، لكن الجيوش الإسلامية هزمت وقتل السمح، فقاد عملية الانسحاب والتراجع عبد الرحمن بن عبد الله الغافقي، ثم تكررت المحاولة على يد القائد عنبسه بن سحيم الكلبي، أجتاح عنبسه عدة مدن فرنسية، أهمها ليون وماسون، حتى أصبح على بعد مئات الأميال من مدينة باريس، لكن الجيش الفرنسي قطع عليه خط الرجعة، فهُزم جيش المسلمين وقتل قائده عنبسه. وفي عام 112 للهجرة تولى عبد الرحمن الغافقي السلطة في الأندلس، وكان هدفه الأول، القضاء على الدوق أد، الذي شكّل العقبة الأساسية أمام التمدد الإسلامي في فرنسا، اصطدم الغافقي بأد، وأنتصر عليه حتى وصلت جيوش المسلمين إلى مدينة تور، أما الملك شارل، ملك فرنسا، فقد خشي أن يدخل المسلمون قلب أوروبا، فهّب للدفاع عن القارة الأوروبية، كان جيش المسلمين بقيادة الغافقي يعاني من صعوبات تموينية ونقص في العدد، بفعل ابتعاده عن قواعده، أما الفرنسيون فكانوا يفوقون المسلمين عدداً وتنظيماً وتصميماً على وقف الزحف الإسلامي، عمد الملك شارل إلى تنفيذ إستراتيجية عسكرية، قائمة على تأخير اللقاء بجيش المسلمين، والهدف من ذلك هو إنهاك قواهم، وحدث اللقاء الحاسم في رمضان في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك عند مدينة بواتيه في وسط فرنسا، الفرنسيون أسموا المعركة، معركة بواتيه، أما العرب فسموها، بلاط الشهداء، أنشغل المسلمون بالقتال ببسالة وكانت لهم الغالبة في بداية المعركة، إلا أن الملك شارل لاحظ اهتمام الجنود المسلمين بجمع الغنائم، فدّبر خطة لضرب الغنائم، حتى ينشغل الجنود بما حرصوا عليه، حاول عبد الرحمن الغافقي صرف نظر الجنود المسلمين عن الغنائم، وحثهم على الجهاد، إلا أن سهماً فرنسياً أصاب الغافقي، فخّر شهيداً، فتبعثرت بعد ذلك الجموع الإسلامية وسقط الكثير من الجنود شهداء، ومن هنا سُميت المعركة بلاط الشهداء
نادية بوغرارة
14-08-2012, 05:24 PM
يوم 26 رمضان
= بدء ثورة الزنج:
في 26 رمضان 255هـ الموافق 869م بدأت ثورة الزنج، وهو القبائل الزنجية التي تقطن ساحل أفريقيا الشرقي،
وقد أطلق مؤرخو العرب هذا الاسم على العبيد المنتفضين الذين أثاروا الرعب في القسم الأسفل من العراق 15 عاماً حتى عام 884م،
وكانت فتنة الزنج على جانب كبير من الأهمية، ونشبت بزعامة علي بن محمد بن عيسى المعروف بـ (البرقعي) وبمعاونة القرامطة.
= العودة من غزوة تبوك:
26من رمضان 9 هـ الموافق 5 يناير631 م عودة النبي صلى الله عليه وسلم من غزوة تبوك،
التي تخلف عن حضورها بعض الصحابة، وحينما عاد النبي دخل المسجد فصلى واعتذر من اعتذر،
وكانت حادثة مقاطعة كعب بن مالك وصاحبيه .
= وفاة ابن خلدون رائد علم الاجتماع:
26 من رمضان 808هـ الموافق 16 من مارس 1401م الذي تعد بحوثه ودراساته سبقًا في كثير من العلوم
والفنون كالتاريخ والسيرة الذاتية والدراسات التربوية وغيرها.
نادية بوغرارة
14-08-2012, 05:55 PM
السيدة نفيسة في القاهرة ..
26 رمضان
ولدت السيدة نفيسة يوم الأربعاء الحادي عشر من ربيع الأول عام 145هـ بمكة المكرمة، وبقيت بها حتى بلغت خمسة أعوام، درجت فيها محاطة بالعزة والكرامة، حتى صحبها أبوها مع أمها زينب بنت الحسن إلى المدينة المنورة؛ فكانت تذهب إلى المسجد النبوي وتسمع إلى شيوخه، وتتلقى الحديث والفقه من علمائه، حتى حصلت على لقب "نفيسة العلم" قبل أن تصل لسن الزواج، ولما وصلته رغب فيها شباب آل البيت، فكان أبوها يردهم ردًّا جميلاً، إلى أن أتاها "إسحاق المؤتمن" ابن جعفر الصادق ، وتزوجا في بيت أبيه، وبزواجهما اجتمع نور الحسن والحسين، وأصبحت السيدة نفيسة كريمة الدارين، وأنجبت لإسحاق ولدًا وبنتًا هما القاسم وأم كلثوم.
كانت تمضي أكثر وقتها في حرم جدها المصطفى ، وكانت زاهدة دون مبالغة، فلم تكن تقاطع الحياة، وإنما كان هجرها للدنيا واقعًا على كل ما يعوق عن العبادة والتزوُّد بالتقوى، وكانت الآخرة نُصب عينيها، حتى إنها حفرت قبرها الذي دُفنت فيه بيديها. وكانت تحفظ القرآن وتفسِّره، ويؤمها الناس ليسمعوا تفسيرها، وكانت تدعو الله قائلةً: "إلهي يسِّر لي زيارة قبر خليلك إبراهيم". فاستجاب الله لها، وزارت هي وزوجها "إسحاق المؤتمن" قبر الخليل .
رحيلها لمصر واحتفاء المصريين
ثم قررت هي وزوجها إسحاق المؤتمن أن يرحلا إلى مصر، وفي السادس والعشرين من شهر رمضان من عام 193هـ وصلت السيدة نفيسة ابنة الإمام الحسن الأنور ابن زيد الأبلج ابن الإمام الحسن بن الإمام علي بن أبي طالب مصر. ونزلت بدار سيدة من المصريين تُدعى "أم هانئ" وكانت دارًا رحيبة، فأخذ يقبل عليها الناس يلتمسون منها العلم، حتى ازدحم وقتها، وكادت تنشغل عما اعتادت عليه من العبادات، فخرجت على الناس قائلة: "إني كنت قد اعتزمت المقام عندكم، غير أني امرأة ضعيفة، وقد تكاثر حولي الناس فشغلوني عن أورادي، وجمْع زاد معادي، وقد زاد حنيني إلى روضة جدي المصطفى". ففزع الناس لقولها، وأبوا عليها رحيلها، حتى تدخَّل الوالي "السَّرِيّ بن الحكم" وقال لها: "يابنة رسول الله، إني كفيل بإزالة ما تشكين منه". ووهبها دارًا واسعة، ثم حدَّد موعدًا -يومين أسبوعيًّا- يزورها الناس فيهما طلبًا للعلم والنصيحة؛ لتتفرغ هي للعبادة بقية الأسبوع، فرضيت وبقيت.
رسالة السيدة نفيسة لابن طولون
ويذكر القرماني في تاريخه ويؤيده في روايته صاحب الغرر وصاحب المستطرف -وهما من رواة التاريخ الثقات- أن السيدة نفيسة (رضي الله عنها) قادت ثورة الناس على ابن طولون لمّا استغاثوا بها من ظلمه، وكتبت ورقة، فلما علمت بمرور موكبه خرجت إليه، فلما رآها نزل عن فرسه، فأعطته الرقعة التي كتبتها وفيها: "ملكتم فأسرتم، وقدرتم فقهرتم، وخُوِّلتم ففسقتم، وردت إليكم الأرزاق فقطعتم، هذا وقد علمتم أن سهام الأسحار نفّاذة غير مخطئة، لا سيَّما من قلوبٍ أوجعتموها، وأكباد جوّعتموها، وأجساد عريتموها، فمحال أن يموت المظلوم ويبقى الظالم، اعملوا ما شئتم فإنَّا إلى الله متظلمون، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون". يقول القرماني: فعدل من بعدها ابن طولون لوقته.
ولمَّا وفد الإمام الشافعي إلى مصر، وتوثقت صلته بالسيدة نفيسة، واعتاد أن يزورها وهو في طريقه إلى حلقات درسه في مسجد الفسطاط، وفي طريق عودته إلى داره، وكان يصلي بها التراويح في مسجدها في شهر رمضان، وكلما ذهب إليها سألها الدعاء، حتى إذا مرض كان يرسل إليها من يُقرِئها السلام ويقول لها: "إن ابن عمك الشافعي مريض ويسألك الدعاء". وأوصى الشافعي أن تصلي عليه السيدة نفيسة في جنازته، فأدخلت الجنازة دارها، وصلّت عليه؛ إنفاذًا لوصيته حين وفاته عام 204هـ.
وفاتها
وفي شهر رمضان من عام 208هـ، توفيت السيدة نفيسة رضي الله عنها، "ولما ماتت عزم زوجها إسحاق بن جعفر على حملها إلى المدينة ليدفنها هناك، فسأله المصريون بقاءها عندهم، فدُفنت في الموضع المعروف بها اليوم، وكان يُعرف ذلك المكان بدرب السباع، فخُرِّب الدرب ولم يبق هناك سوى المشهد".
عصام ميره
14-08-2012, 06:01 PM
*** - الآن فقط .. أرى الصورة قد اكتملت .. ***
نادية بوغرارة
15-08-2012, 05:25 PM
يوم 27 رمضان
= وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس:
في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392هـ الموافق 1002م، مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس
وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو: الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري،
وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392هـ).
= فتح المسلمين قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا:
27 من رمضان 1093 هـ الموافق 29 من سبتمبر 1682م
= القائد العثماني "أوزون إبراهيم باشا" يستولي على قلعة فولك الحصينة في سلوفاكيا إضافة على 28 قلعة أخرى بالمنطقة،
وقد استطاع هذا القائد تحقيق السيطرة الكاملة على سلوفاكيا.
= انتصار المسلمين على الجيش الألماني:
27 من رمضان 1107 هـ الموافق 20 من أبريل 1696م السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا،
والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.
نادية بوغرارة
15-08-2012, 05:32 PM
خلافة عبد الملك بن مروان ..
27 رمضان
في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 65هـ تولى عبد الملك بن مروان بن الحكم الأمويّ القرشيّ الخلافةَ،
بعد وفاة والده مروان بن الحكم، الذي لم يستمر في الحكم إلا عشرة أشهر وعِدَّة أيام.
قضاء عبد الملك بن مروان على الفتن والإصلاحات الداخلية
استطاع عبد الملك بن مروان أن يقضي على الفتن التي كانت تعمُّ العالم الإسلامي عندما تولى الخلافة، وأشهرها فتنة
عبد الله بن الزبير التي قسمت العالم الإسلامي إلى جزأين، فأضحت الخلافة الإسلامية منذ القضاء على فتنة عبد الله بن الزبير عام 73هـ في استقرار وأمن.
وبدأ عبد الملك بن مروان بعد ذلك العام في الاهتمام بالأوضاع الداخلية للمسلمين، وبالفتوح الإسلامية، ففي "سنة خمس وسبعين حجَّ بالناس، وسيّر الحجّاج أميرًا على العراق. وفي سنة سبع وسبعين فتحت هرقلة، وهدمَ عبد العزيز بن مروان جامع مصر وزيد فيه من جهاته الأربع. وفي سنة اثنين وثمانين فُتح حصن سنان من ناحية المصيصة، وكانت غزوة أرمينية وصنهاجة بالمغرب. وفي سنة ثلاث وثمانين بنيت مدينة واسط بناها الحجاج. وفي سنة أربع وثمانين فتحت المصيصة وأودية من المغرب. وفي سنة خمس وثمانين بنيت مدينة أردبيل ومدينة برذعة، بناها عبد العزيز بن حاتم بن النعمان الباهلي. وفي سنة ست وثمانين فتح حصن بولق وحصن الأخرم"
ومن جملة إصلاحاته الداخلية أن حُوِّلت الدواوين في عهده إلى العربية، ونُقشت الدنانير والدراهم بالعربية وذلك عام 76هـ،
وكان على الدنانير قبل ذلك كتابة بالرومية، وعلى الدراهم كتابة بالفارسية.
عبد الملك بن مروان وتقويم الولاة
وكان عبد الملك يقظًا مع عماله، يقوّم اعوجاجهم، ويرشدهم إلى الصالح الذي يرضاه لرعيته؛ فقد كتب إلى الحجاج ذات مرة، قائلاً:
"قد بلغني عنك إسراف في القتل، وتبذير في المال، وهاتان خلتان لا أحتمل عليهما أحدًا، وقد حكمت عليك في العمد بالقود،
وفي الخطأ بالدية، وفي الأموال أن تردها إلى مواضعها". ولذلك كان ابن خلدون -رحمه الله-
يرى أن عبد الملك بن مروان -رحمه الله- استطاع أن ينقل العرب من "غضاضة البداوة إلى رونق الحضارة،
ومن سذاجة الأمية إلى حذق الكتابة، وظهر في العرب ومواليهم مهرة في الكتاب والحسبان".
وفاة عبد الملك بن مروان
وعلى فراش الموت، يتمنى عبد الملك أنه لم يكن شيئًا مذكورًا؛ إذ يقول: "وددت أني عبدٌ لرجل من تهامة أرعى غنمًا في جبالها، وأني لم أك شيئًا".
وكان يقول قبل لحظات من موته: "ارفعوني على شَرَفٍ. ففُعل، فتنسم الروح ثم قال: يا دنيا ما أطيبك! إن طويلك لقصير، وإن كبيرك لحقير، وإن كنا منك لفي غرور".
وقد توفي -رحمه الله- في شهر شوال من عام 86هـ، وله من العمر ستون عامًا، وصلى عليه ابنه الوليد، ودُفن بباب الجابية الصغير في دمشق.
عصام ميره
15-08-2012, 10:11 PM
***ولتسمح لي الأستاذة ناديــــــــــة بإضافة بعض الأحداث التي حدثت
في السابع والعشرين من رمضان ***
**وأعتذر عن التأخر اليوم بسبب انقطاع الشبكة **
في ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ليلة القدر، وأكثر العلماء على أنها في مثل هذه الليلة، وسُميّت {ليلة القدر} لشرفها على باقي الليالي، إذ فيها أُنزل القرآن الكريم من اللوح المحفوظ إلى السماء الدنيا، وجعله الله في بيت العزّة، ثم نزل به جبريل {عليه السلام} على قلب الرسول الأمين مُحَمّد {صلى الله عليه وسلّم) منجماُ على حسب الوقائع ومناسبات الأحوال، وقد سُميّت {ليلة القدر} لأن الله تعالى يقدّر فيها ما يشاء من أمره سبحانه وتعالى إلى السنة التالية، وليلةُ القدر يُكثر فيها الثواب يضاعَف، وهي خيرٌ من ألف شهر.
0002
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك فُرضت زكاة افطر في المدينة المنّورة، زكاة الفطر، ويقال لها أيضاً {صدقة الفطر}، ومن الدليل على فرضيتها قوله تعالى: {{قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّىَ}}. وما رُوي عن إبن عُمر {رضي الله عنهما} أن رسول الله {عليه الصلاة والسلام} فَرَض زكاة الفِطر صاعاً من تمر، أو صاعاً من شعير على كل حُرٍ أوْ عَبْدٍ، ذكر أو أنثى من المسلمين، وصدقة الفِطر تزكيةٌ لنفس الصائم وطُهرَةٌ لصومه.
0095
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك، المصادف للخامس عشر من شهر حزيران للعام الميلادي 714، رحل الحجّاج بن يوسف بن [ي عقيل الثقفي، احتل الحجاج بن يوسف الثقفي مكانة متميزة بين أعلام الإسلام، ويندر أن تقرأ كتابًا في التاريخ أو الأدب ليس فيه ذكر للحجاج الذي خرج من سواد الناس إلى الصدارة بين الرجال وصانعي التاريخ بملكاته الفردية ومواهبه الفذة في القيادة والإدارة. وعلى قدر شهرة الحجاج كانت شهرة ما نُسب إليه من مظالم؛ حتى عده كثير من المؤرخين صورة مجسمة للظلم، ومثالا بالغا للطغيان، وأصبح ذكر اسمه يستدعي في الحال معاني الظلم والاستبداد، وضاعت أعمال الحجاج الجليلة بين ركام الروايات التي تروي مفاسده وتعطشه للدماء، وإسرافه في انتهاكها، وأضافت بعض الأدبيات التاريخية إلى حياته ما لم يحدث حتى صار شخصية أسطورية بعيدة كل البعد عن الحقيقة والواقع، وقليل من المؤرخين من أنصف الحجاج، ورد له ما يستحق من تقدير. وإذا كان الجانب المظلم قد طغى على صورة الحجاج، فإننا سنحاول إبراز الجانب الآخر المشرق في حياته، والمؤثر في تاريخ المسلمين حتى تستبين شخصية الحجاج بحلوها ومرها وخيرها وشرها.
المولد والنشأة
في الطائف كان مولد الحجاج بن يوسف الثقفي في سنة (41 هـ = 661م)، ونشأ بين أسرة كريمة من بيوت ثقيف، وكان أبوه رجلا تقيًّا على جانب من العلم والفضل، وقضى معظم حياته في الطائف، يعلم أبناءها القرآن الكريم دون أن يتخذ ذلك حرفة أو يأخذ عليه أجرا. حفظ الحجاج القرآن على يد أبيه ثم تردد على حلقات أئمة العلم من الصحابة والتابعين، مثل: عبد الله بن عباس، وأنس بن مالك، وسعيد بن المسيب، وغيرهم، ثم اشتغل وهو في بداية حياته بتعليم الصبيان، شأنه في ذلك شأن أبيه. وكان لنشأة الحجاج في الطائف أثر بالغ في فصاحته؛ حيث كان على اتصال بقبيلة هذيل أفصح العرب، فشب خطيبا، حتى قال عنه أبو عمرو بن العلاء: "ما رأيت أفصح من الحسن البصري، ومن الحجاج"، وتشهد خطبه بمقدرة فائقة في البلاغة والبيان.
الحجاج وابن الزبير
لفت الحجاج أنظار الخليفة عبد الملك بن مروان، ورأى فيه شدة وحزما وقدرة وكفاءة، وكان في حاجة إليه؛ حتى ينهي الصراع الدائر بينه وبين عبد الله بن الزبير الذي كان قد أعلن نفسه خليفة سنة (64هـ = 683م) بعد وفاة يزيد بن معاوية بن أبي سفيان، ودان له بالولاء معظم أنحاء العالم الإسلامي، ولم يبق سوى الأردن التي ظلت على ولائها للأمويين، وبايعت مروان بن الحكم بالخلافة، فنجح في استعادة مصر من قبضة ابن الزبير، ثم توفي تاركا لابنه عبد الملك استكمال المهمة، فانتزع العراق، ولم يبق في يد عبد الله بن الزبير سوى الحجاز؛ فجهز عبد الملك حملة بقيادة الحجاج؛ للقضاء على دولته تماما.
حاصر الحجاج مكة المشرفة، وضيّق الخناق على ابن الزبير المحتمي بالبيت، وكان أصحابه قد تفرقوا عنه وخذلوه، ولم يبق سوى قلة صابرة، لم تغنِ عنه شيئا، ولم تستطع الدفاع عن المدينة المقدسة التي يضربها الحجاج بالمنجنيق دون مراعاة لحرمتها وقداستها؛ حتى تهدمت بعض أجزاء من الكعبة، وانتهى القتال باستشهاد ابن الزبير والقضاء على دولته، وعودة الوحدة للأمة الإسلامية التي أصبحت في ذلك العام (73 هـ = 693م) تدين بالطاعة لخليفة واحد، وهو عبد الملك بن مروان. وكان من أثر هذا الظفر أن أسند الخليفة إلى الحجاج ولاية الحجاز مكافأة له على نجاحه، وكانت تضم مكة والمدينة والطائف، ثم أضاف إليه اليمن واليمامة فكان عند حسن ظن الخليفة وأظهر حزما وعزما في إدارته؛ حتى تحسنت أحوال الحجاز، فأعاد بناء الكعبة، وبنى مسجد ابن سلمة بالمدينة المنورة، وحفر الآبار، وشيد السدود.
الحجاج في العراق
بعد أن أمضى الحجاج زهاء عامين واليًا على الحجاز نقله الخليفة واليا على العراق بعد وفاة أخيه بشر بن مروان، وكانت الأمور في العراق بالغة الفوضى والاضطراب، تحتاج إلى من يعيد الأمن والاستقرار، ويسوس الناس على الجادة بعد أن تقاعسوا عن الخروج للجهاد وركنوا إلى الدعة والسكون، واشتدت معارضتهم للدولة، وازداد خطر الخوارج، وقويت شكوتهم بعد أن عجز الولاة عن كبح جماحهم. ولبى الحجاج أمر الخليفة وأسرع في سنة (75هـ = 694م) إلى الكوفة، وفي أول لقاء معهم خطب في المسجد خطبة عاصفة أنذر فيها وتوعد المخالفين والخارجين على سلطان الخليفة والمتكاسلين عن الخروج لقتال الخوارج الأزارقة، وخطبة الحجاج هذه مشهورة متداولة في كتب التاريخ، ومما جاء فيها: "…
يا أهل الكوفة إني لأرى رؤساً قد أينعت وحان قطافها وإني لصاحبها
ما كاد الحجاج يقضي على فتنة الخوارج حتى شبت ثورة عارمة دامت ثلاث سنوات (81-83 هـ = 700-702م) زعزعت استقرار الدولة، وكادت تعصف بها، وكان يقودها "عبد الرحمن بن الأشعث" أحد رجالات الحجاج الذي أرسله على رأس حملة جرارة لإخضاع الأجزاء الشرقية من الدولة، وبخاصة سجستان لمحاربة ملكها "زنبيل". وبعد أن حقق ابن الأشعث عددا من الانتصارات غرّه ذلك، وأعلن العصيان، وخلع طاعة الخليفة، وكان في نفسه عجب وخيلاء واعتداد كريه، وبدلا من أن يكمل المهمة المنوط بها عاد ثائرا على الدولة الأموية مدفوعا بطموحه الشخصي وتطلعه إلى الرئاسة والسلطان. ووجد في أهل العراق ميلا إلى الثورة والتمرد على الحجاج، فتلاقت الرغبتان في شخصه، وآزره عدد من كبار التابعين انغروا بدعوته، مستحلّين قتال الحجاج بسبب ما نُسب إليه من أعمال وأفعال، وحالف النصر ابن الأشعث في جولاته الأولى مع الحجاج، واضطرب أمر العراق وسقطت البصرة في أيدي الثوار، غير أن الحجاج نجح في أن يسترد أنفاسه، وجاء المدد من دمشق وواصل قتاله ضد ابن الأشعث، ودارت معارك طاحنة حسمها الحجاج لصالحه، وتمكن من سحق عدوه في معركة دير الجماجم سنة (83 هـ = 702م)، والقضاء على فتنته.
وفي الفترة التي قضاها الحجاج في ولايته على العراق قام بجهود إصلاحية عظيمة، ولم تشغله الفترة الأولى من ولايته عن القيام بها، وشملت هذه الإصلاحات النواحي الاجتماعية والصحية والإدارية وغيرها، فأمر بعدم النوح على الموتى في البيوت، وبقتل الكلاب الضالة، ومنع التبول أو التغوط في الأماكن العامة، ومنع بيع الخمور، وأمر بإهراق ما يوجد منها، وعندما قدم إلى العراق لم يكن لأنهاره جسور فأمر ببنائها، وأنشأ عدة صهاريج بالقرب من البصرة لتخزين مياه الأمطار وتجميعها لتوفير مياه الشرب لأهل المواسم والقوافل، وكان يأمر بحفر الآبار في المناطق المقطوعة لتوفير مياه الشرب للمسافرين.
ومن أعماله الكبيرة بناء مدينة واسط بين الكوفة والبصرة، واختار لها مكانا مناسبا، وشرع في بنائها سنة (83هـ = 702م)، واستغرق بناؤها ثلاث سنوات، واتخذها مقرا لحكمه.
نقط المصحف
ومن أجلِّ الأعمال التي تنسب إلى الحجاج اهتمامه بنقط حروف المصحف وإعجامه بوضع علامات الإعراب على كلماته، وذلك بعد أن انتشر التصحيف؛ فقام "نصر بن عاصم" بهذه المهمة العظيمة، ونُسب إليه تجزئة القرآن، ووضع إشارات تدل على نصف القرآن وثلثه وربعه وخمسه، ورغّب في أن يعتمد الناس على قراءة واحدة، وأخذ الناس بقراءة عثمان بن عفان، وترك غيرها من القراءات، وكتب مصاحف عديدة موحدة وبعث بها إلى الأمصار.
حاولت إنصاف الحجاج وتقديم صورته الحقيقية التي طمس معالمها وملامحها ركام الروايات التاريخية الكثيرة.. وتوفي الحجاج بمدينة واسط في مثل هذا اليوم، وكان عمره إذ ذاك خمساً وخمسين عاماً، ولما حضرته الوفاة أنشد يقول:
يا ربُ قدْ حلفَ الأعداءُ واجتهدوا بأنني رجلٌ منْ ساكني النارِ
أيحلفونَ على عمياءَ ويـحهــمُ ما علمهمْ بعظيمِ العفوِ غفارِ
0366
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك تُوفي الخليفة الأموي في الأندلس، الحكم المستنصر، وخلفه ولده أبو الوليد هشام الثاني، المُلقب بالمؤيد بالله، وكان لا يتجاوز الثانية عشر من عمره، لكن شخصية موهوبة سيطرت على الطفل، واستبدت بجميع شؤون الدولة، وهي الحاجب مُحَمّد إبن عبد الله أبو عامر، المُلقب بالمنصور، وقد دعم نفوذه بعملٍ أكسبه شعبية الناس، إلا وهو الجهاد في سبيل الله، أهتم المنصور الحاجب بالأسطول البحري لدولة الأندلس، كما قضى على حركة الزعيم المغربي، زير بن عطية المغراوي، حينما حاول الاستقلال بالمغرب عن سيطرت قرطبة، تُوفي المنصور مُحَمّد إبن عبد الله أبو عامر في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392 للهجرة النبوية الشريفة، وتولى منصبه من بعده إبنه عبد الملك المظّفر، ثم أخذ الأسطول البحري يضعف ويضعف، إلى أن دخلت الأندلس مرحلة سياسية وحربية وبداْ عصر الدول المستقلة المتفرقة.
0392
وفاة المنصور الخليفة الأموي في الأندلس: في السابع والعشرين من شهر رمضان عام 392هـ الموافق 1002م، مات المنصور رابع الخلفاء الأمويين في الأندلس وهو في سن الخامسة والستين، واسمه كاملاً هو : الحاجب المنصور محمد بن عبد الله بن أبي عامر المعافري، وامتدت فترة حكمه خمسة وعشرين عاماً (367 – 392هـ).
0539
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك رحل تاشفين إبن يوسف، هو تاشفين إبن علي إبن يوسف إبن تاشفين، به كانت دولة المرابطين المغربية، بعد أن أسسها جدّه يوسف إبن تاشفين، كان سقوط دولة المرابطين على يد قوة فتيّة مغربية جديدة، هي دولة الموحدين، التي احتلت معظم أراضي المرابطين، فحاول آخر أمراء المرابطين تاشفين إبن علي أن يستعين بأسطوله البحري للفرار إلى الأندلس، فرحل إلى وهران بالجزائر، وأقام هناك ينتظر وصول قائده أسطوله، إلى أن وصل إليه من مدينة المريا في جنوب الأندلس في عشر سفن حربية، فأرسى قريباً من معسكره في وهران، إلا أن الموحدين بقيادة عبد المؤمن إبن علي، أحاطوا بمدينة وهران من كل جانب، لجأ تاشفين إلى هضبة عالية مشرفة على البحر، فأحاط الموحدون بها من كل جانب وأضرموا النار حولها، خرج تاشفين من الحصن راكباً على فرسه فتردي من بعض حافات الجبل، فمات في مثل هذا اليوم. وبعدها بسنتين مات ولده إبراهيم وانتهت بذلك دولة المرابطون إلى الأبد.
0702
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك ألتقي جيش غازان بجيش السلطان صلاح الدين الأيوبي عند مرج الصفر جنوبي دمشق، حيث دارت رحى الحرب بين الفريقين، وكانت المعركة شديدة رهيبة أبْلِى فيها المماليك بلاءً حسناً، فتمّ لهم النصر المبين على قوات غازان.
0986
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الصفويون ينتصرون على العثمانيين في معركة "شماهي الثانية" ويأسرون عددا من كبار القادة العثمانيين مثل "عادل كيراي". وقد قتل في هذه المعركة 10 آلاف عثماني و20 ألف صفوي.
1107
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك السلطان العثماني يقوم بحملته السلطانية الثانية على أوروبا، والتي أسفرت عن حرب شرسة مع الجيش الألماني، أسفرت عن انتصار العثمانيين. واستمرت هذه الحملة 6 أشهر حتى 25-10-1696م.
1223
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك فرق الإنكشارية العثمانية تقوم بثورة عنيفة ضد السلطان محمود الثاني بعد محاولته القضاء عليهم، من هم الإنكشارية، الإنكشارية فرقة مشاة خاصة داخل الجيش العثماني، تكونت في عهد السلطان مراد الأول بناء على أمره ، ونفذها الوزير جاندارلى خليل باشا لتقتصر مهمتها على الحرب وتتفرغ لها، وبذلك أصبحت أول فرقة عسكرية نظامية في التاريخ، كانت الإنكشارية وسيلة فعالة في انتصارات الدولة العثمانية وفتوحاتها في أوروبا والبلقان والشرق الأوسط ، كما تسببت في هزائم الدولة ونكساتها، تكونت في البداية من ألف فرد دون مراعاة السن ثم صدرت القوانين المتتالية لتنظيم سن الالتحاق بها فأصبح من 8-20. كان الفرد منهم قبل التحاقه يسلم إلى أسرة تركية نظير جُعل من المال لتعليمه اللغة التركية وآداب الإسلام ثم يؤخذ إلى الفرقة لينتظم فيها. وصل بعض أفرادها إلى أعلى المناصب في الدولة العثمانية في كافة الميادين مثل المعمار سنان وتسابقت الأسر المسيحية لإلحاق أولادها بها. من أسماء رتبهم الكبيرة: أغا الإنكشارية وهو رئيسهم وكان يحضر في الديوان السلطاني -رغم عدم عضويته فيه- ليقدم تقريرا عن الفرقة إلى السلطان. من رتبهم الكبيرة أيضا سكبان باشى، وباش شاجويش ، ومن رتب ضباطهم الصغيرة: الشوربجى، والسقا باشى، واوضه باشى.
اتبعوا نظاما صارما في التدريب والطاعة المطلقة، وحرم عليهم مغادرة الثكنات والزواج والاختلاط بالمدنيين والعمل بالتجارة، وأمروا بالتفرغ التام للجندية. ولما أصاب التأخر الانكشارية فقد أفرادها روحهم القديمة وخرجوا من الثكنات ، وأسسوا بيوتا وعائلات وألهتهم التجارة عن الحروب حتى وصلوا -وهم عماد السلطنة- إلى التمرد عليها. أول حركة عصيان قاموا بها عندما اعترضوا -وهم الجنود- على ارتقاء السلطان مُحَمّد الفاتح، العرش، محتجين بحداثة سنه وكان أول تمرد حركي منهم، في عهد السلطان القانوني الذي أدبهم ونكل بقادتهم. وصل التدهور بالإنكشارية إلى أن أفرادها كانوا يرفضون الخروج للحرب أحيانا،ويفرون من جبهة القتال أحيانا، ويعينون من يريدون في المناصب العليا في الدولة، ويطالبون برؤوس كبار رجال الدولة إذا خالفوهم. ولما كثر تمرد الإنكشارية ودب فيهم الفساد ، وأسس السلطان سليم الثالث جيشا جديدا، دعا الإنكشارية إلى الانخراط فيه، فرفضوا وتمردوا وعزلوا السلطان وقتلوه، ولما تولى السلطان محمود الثاني الحكم قام بإلغاء الإنكشارية وضرب ثكناتهم بالمدافع ، وقضى عليهم في مذبحة شهيرة باسم "الواقعة الخيريّة" عام 1825م.
1237
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك المصادف للسابع عشر من شهر حزيران للعام الميلادي 1822، تمكّن البحارة اليونانيون من إحراق الدونانمة، أي الأسطول البحري التركي، في إطار ثورة اليونانيين التي اندلعت شرارتها في المورة، ضد الحكم العثماني، وأستشهد في هذه المعركة نحو ثلاث آلاف مقاتل من البحرية التركية.
1366
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للرابع عشر من شهر آب للعام الميلادي1947، أُنشئت جمهورية باكستان بعد أن انفصلت عن الهند، ويُعَدّ مُحَمّد علي جناح المُلقب بالقائد الأعظم هو مؤسس دولة باكستان بجناحيها الشرقي والغربي، وإن كان للفكرة دعاة آخرون أيضاً، من أبرزهم الشاعر والمفكر الإسلامي مُحَمّد إقبال، وتعني كلمة باكستان في اللغة الأُورْدية { الأرض الطاهرة }.
1329
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك وفاة أحمد عرابي زعيم الثورة العرابية. أصله من الشرقية والتحق بالجيش المصري، وترقى في مناصبه، قاد عدد من زملائه في ثورة احتجاج على تحيز الجيش للضباط الشراكسة، تحولت بعد ذلك إلى مظاهرة شعبية وطنية طالبت بالتغيير الوزاري وتشكيل حكومة وطنية وزيادة عدد الجيش، وقد فشلت الثورة العرابية لأسباب عديدة ترتب عليها نفي زعمائها إلى جزيرة سرنديب، وكان من بينهم أحمد عرابي.
1373
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك وفاة الكاتب الكبير "أحمد أمين"، صاحب كتاب "فجر الإسلام"، و"ضحى الإسلام"، وهو من رواد الباحثين في الحياة العقلية الإسلامية، وقد بدأ حياته أزهريًا ثم التحق بمدرسة القضاء الشرعي، وعُيِّن مدرسًا بها، ثم أصبح قاضيًا شرعيًا، وأطلق عليه اسم "العدل" لتحريه إياه. والتحق بالجامعة أستاذًا فعميدًا فطبقت شهرته الآفاق، وكانت كلمته "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" عنوانًا على حياته العلمية الحافلة، وُلد أحمد أمين إبراهيم الطباخ في (2 من محرم 1304هـ= 11 من أكتوبر 1886م) في القاهرة، وكان والده أزهريا مولعا بجمع كتب التفسير والفقه والحديث، واللغة والأدب، بالإضافة إلى ذلك كان يحفظ القرآن الكريم ويعمل في الصباح مدرسا في الأزهر، ومدرسا في مسجد الإمام الشافعي، وإماما للمسجد، كما كان يعمل مصححا بالمطبعة الأميرية؛ فتفتحت عيناه على القرآن الكريم الذي يتلوه أبوه صباح مساء.
واهتم والده به منذ صغره، وساعده في حفظ القرآن الكريم، وفرض عليه برنامجا شاقا في تلقي دروسه وعوده على القراءة والإطلاع، كما كان الأب صارما في تربية ابنه يعاقبه العقاب الشديد على الخطأ اليسير؛ وهو ما جعل الابن خجولا، وعُرف عنه أيضا إيثاره للعزلة، فاتجه إلى الكتب بدلا من الأصحاب؛ فنَمَتْ عقليته على حساب الملكات الأخرى.
ودخل أحمد أمين الكُتَّاب وتنقل في أربعة كتاتيب، ودخل المدرسة الابتدائية، وأعجب بنظامها إلا أن أباه رأى أن يلحقه بالأزهر، ودرس الفقه الحنفي؛ لأنه الفقه الذي يعد للقضاء الشرعي.
أما شهرته فقامت على ما كتبه من تاريخ للحياة العقلية في الإسلام في سلسلته عن فجر الإسلام وضحاه وظهره؛ لأنه فاجأ الناس بمنهج جديد في البحث وفي أسلوبه ونتائجه، فأبدى وجها في الكتابة التحليلية لعقل الأمة الإسلامية لم يُبدِه أحدٌ من قبله على هذا النحو؛ لذلك صارت سلسلته هذه عماد كل باحث جاء من بعده؛ فالرجل حمل سراجًا أنار الطريق لمن خلفه نحو تاريخ العقلية الإسلامية.
غير أنه كتب فصلا عن الحديث النبوي وتدوينه، ووضع الحديث وأسبابه، لم يتفق معه فيه بعض علماء عصره العظام، مثل: الشيخ مُحَمّد أبو زهرة، والدكتور مصطفى السباعي؛ فصوبوا ما يحتاج إلى تصويب في لغة بريئة وأدب عف، وقرأ أحمد أمين ما كتبوا وخصهم بالثناء، إلا أن البعض الآخر قال: إنه تلميذ المستشرقين، واتهموه بأنه يشكك في جهود المحدثين.
والواقع أن كتابا كـ "فجر الإسلام" يقع في عدة أجزاء كبار عن تاريخ الحياة العقلية في الإسلام منذ ظهوره وحتى سقوط الخلافة العباسية، تعرّض فيه كاتبه لآلاف الآراء، ومئات الشخصيات، لا بد أن توجد فيه بعض الأمور والآراء التي تحتاج إلى تصويب، دون أن يذهب ذلك بفضله وسبقه وقيمته.
وقد وجد أحمد أمين صعوبة كبيرة في تحليل الحياة العقلية العربية، ويقول في ذلك: "لعل أصعب ما يواجه الباحث في تاريخ أمته هو تاريخ عقلها في نشوئه وارتقائه، وتاريخ دينها وما دخله من آراء ومذاهب".
وفي كتابه "ضحى الإسلام" تحدث عن الحياة الاجتماعية والثقافية ونشأة العلوم وتطورها والفرق الدينية في العصر العباسي الأول، وأراد بهذه التسمية (ضحى الإسلام) الاعتبار الزمني لتدرج الفكر العلمي من عصر إلى عصر، واستطاع بأسلوب حر بليغ أن يمزج السياسة بالفكر عند الحديث عن الظواهر الجديدة في المجتمع الإسلامي، وكذلك تدرّج اللهو بتدرَج العصور؛ إذ بدأ ضئيلا في العهد الأول، ثم استشرى في العصور التالية، وحلل الزندقة وأسباب ظهورها وانتشارها وخصائص الثقافات الأجنبية من فارسية وهندية… إلخ، وهذا الكتاب من أَنْفَس ما كتب، وهو من ذخائر الفكر الإسلامي دون نزاع. أما كتابه "زعماء الإصلاح في العصر الحديث" فاشتهر اشتهارا ذائعا؛ لأنه قُرِّر على طلاب المدارس عدة سنوات، فكثرت طبعاته وتداولتها الأيدي على نطاق واسع. وكتاب "فيض الخاطر" جمع فيه مقالاته المختلفة في "الرسالة" و"الثقافة"... وغيرهما، وبلغت حوالي 900 مقالة في عشرة أجزاء. وكتاب "حياتي" الذي دوّن فيه سيرته الذاتية، ويقول عن هذا الكتاب: "لم أتهيب شيئا من تأليف ما تهيبت من إخراج هذا الكتاب"، ونشر قبل وفاته بأربع سنوات. أما كتبه الأخرى فهي: "ظُهر الإسلام"، و"يوم الإسلام"، و"قاموس العادات والتقاليد المصرية"، و"النقد الأدبي"، و"قصة الأدب في العالم"، و"قصة الفلسفة"... وغيرها. وتعاون مع بعض المحققين في إصدار كتاب "العقد الفريد" لـ "ابن عبد ربه"، و"الإمتاع والمؤانسة"، لـ "أبي حيان التوحيدي"، و"الهوامل والشوامل"، و"البصائر والذخائر"، و"خريدة القصر وفريدة العصر".
النهاية
وقد أصيب أحمد أمين قبل وفاته بمرض في عينه، ثم بمرض في ساقه فكان لا يخرج من منزله إلا لضرورة قصوى، ورغم ذلك لم ينقطع عن التأليف والبحث حتى توفاه الله في (27 من رمضان 1373هـ= 30 من مايو 1954م)؛ فبكاه الكثيرون ممن يعرفون قدره. ولعل كلمته: "أريد أن أعمل لا أن أسيطر" مفتاح هام في فهم هذه الشخصية الكبيرة.
27 رمضان 255 هـ : قتل أحمد بن إسرائيل وأبى نوح فى خلافة المهتدى العباسى وقت سيطرة القواد الأتراك على الخلافة العباسية،
وقد كان أحمد بن إسرائيل وأبو نوح وابن مخلد من كتاب الخلافة العباسية فى خلافة المعتز، وكان ابن إسرائيل كاتب الخلفية وكان ابن مخلد كاتب قبيحة أم الخليفة، وقد اجتمعوا يوم الأربعاء على شراب (خمر )، ثم ركبوا يوم الخميس كل منهم فى جمع عظيم إلى مقر عمله، وحدثت مشادة بين أحمد بن إسرائيل وقائد الأتراك صالح بن وصيف فى حضور الخليفة المعتز، وحقد صالح بن وصيف على ابن إسرائيل وصمم على اعتقاله، ورجاه الخليفة المعتز أن يعفو عنه وقال: هب لى أحمد بن إسرائيل فإنه كاتبى وقد ربانى، فلم يسمع له صالح.
وقبض الأتراك على الكتّاب الثلاثة، وعذبوهم وصادروا أموالهم.
ثم بعد قتل الأتراك للخليفة المعتز تولى المهتدى الخلافة ولم يأبه لما يمكن أن يحدث للكتاب الثلاثة، لذلك قتل القواد الأتراك أحمد بن إسرائيل وأبا نوح بعد قصة مؤلمة من العذاب وذلك فى 27 رمضان 255، بينما اختفى الحسن بن مخلد بين سطور التاريخ، فلم يعرف له أثر.
الثلاثاء 27 رمضان 415 هـ : فى عهد الخليفة الفاطمى الظاهر بالله، هرب ابنا جراح ولحقا بأخيهما حسان بن جراح، الثائر على الدولة الفاطمية، فى الشام، وحين هربا أخذ جميع ما فى الدار، وتركا أخاً لهما مريضاً، فاعتقلته السلطات الفاطمية.
الأربعاء 27 رمضان 734 هـ : قضية القاضى ابن جملة: (من قضاة الزمن الردىء) حيث وقع تنافس وعداء بين القاضى ابن جملة والشيخ الظهير فى دمشق، واستغل القاضى ابن جملة سلطته القضائية ونفوذه فحكم بضرب الشيخ الظهير بين يديه وأن يطاف به فى البلد على حمار.
وكانوا يضربونه وهو على الحمار ضربا عنيفا، ويقول ابن كثير: فتألم الناس له لكونه فى الصيام، وفى العشر الأخير من رمضان ويوم سبع وعشرين، وهو شيخ كبير صائم،
وإرضاء للرأى العام، فقد عزلت السلطات المملوكية القاضى ابن جملة وسجنته.
فى 27 رمضان عام 24 هجريا : تُجَدَّد كسْوَةَ الكعبة من كل عام، وكانت الكعبة المشرَّفَة تُكسَى مرتين فى العام على عهد عثمان بن عفَّان {رضى الله عنه}، الأولى بالديباج يوم التَّرْوِية، وهو اليوم الثامن من شهر ذى الحجة، والأخيرة يوم السابع والعشرين من شهر رمضان المُبارك، ولا يزال الحال مستمراً فى العهود الإسلامية التى تَلَتْ.
فى 27 رمضان عام 1237 : فى 27 من شهر رمضان المُبارك المصادف للسابع عشر من شهر حزيران للعام الميلادى 1822، تمكّن البحارة اليونانيون من إحراق الدونانمة، أى الأسطول البحرى التركى، فى إطار ثورة اليونانيين التى اندلعت شرارتها فى المورة، ضد الحكم العثماني، وأستشهد فى هذه المعركة نحو ثلاث آلاف مقاتل من البحرية التركية.
نادية بوغرارة
16-08-2012, 03:12 PM
يوم 28 رمضان
= زواج الرسول صلى الله عليه وسلم على السيدة زينب بنت خزيمة:
في 28 رمضان وقيل في 5 رمضان 4هـ الموافق 626م
تزوج الرسول صلى الله عليه وسلم بأم المؤمنين السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارث التي لقبت (أم المساكين).
= دخول ثقيف في الإسلام:
في الثامن والعشرين من شهر رمضان 9هـ الموافق 1 يناير 631م
جاء وفد ثقيف إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام.
= انتصار المسلمين في معركة شذونة:
في 28 من رمضان 92هـ 18 من يوليو 711م :
حدثت معركة شذونة أو وادي لكة بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد والقوط بقيادة لذريق، وكان النصر فيها حليف المسلمين،
وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون.
= محمد علي جناح يحكم باكستان:
في 28 من رمضان 1369 هـ = 15 أغسطس 1947م :
تولي محمد علي جناح الحكم في باكستان، بعد انفصالها عن الهند.
عصام ميره
16-08-2012, 05:45 PM
* وهذه بعض الأحداث التي وقعت في الثامن والعشرين من رمضان *
0056
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك وبعد مقتل إبن زُرَّيك وزير الخليفة العاضد ووزَر بعده شاوَر بن مجير أبو شجاع السعديّ، ولُقّب أمير الجيوش، وهو الوزير المشؤوم الذي يضاهيه في الشؤم العلقميّ، وزير المستعصم، فإنّ هذا الأمر قد أطمع الفرنج في أخذ الديار المصرية، ومالأهم على ذلك، كما أنّ العقلميّ هو الذي أطمع التتار في أخذ بغداد، إلا أن الله لطف بمصر وأهلها، فقبض لهم عسكر نور الدين الشهيد، فأزاحُوا الفرنج عنها، وقُتل الوزير شاوَر بيد صلاح الدين يوسف بن أيّوب في ربيع الثاني سنة أربع وستين، وقال بعض الشعراء:
هنيئاً لمصر حَوْرُ يُوسُف ملكَهـا بأمرٍ من الزّمن قد كان موقوتا
وما كان فيها قتلُ يُوسُفَ شاوَراً يماثل إلا قتلَ داودَ جـالوتــاً
وولّيَ الوزارة بعده الأمير أسد الدين شيركوه ولُقّب الملك المنصور، لقّبه بذلك العاضد، فأقام فيها شهرين وخمسة أيام ومات في جمادي الثاني سنة أربع وستّين، فاستوزر العاضد بعده إبن أخيه صلاح الدين يُوسُف بن أيّوب ولُقّب الملك الناصر الذي أزال دولة بني عُبَيد وأعاد الخطبة لبني العبّاس في سنة سبع وستين هجري، فصار لمصر أميراً بعد أن كان وزيراً.
0092
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك الموافق للتاسع عشر من شهر تموز للعام الميلادي 711، وقف القائد العربي العظيم طارق بن زياد يحّث المسلمين على الصمود في الميدان، ثم خطب فيهم خطبته البليغة المشهورة، التي بدأها بقوله:
{ أيها الناس أين المفّر، البحر من ورائكم والعدو أمامكم وليس لكم والله إلا الصدق والصبر. وأعلموا أنكم في هذه الجزيرة أضيع من الأيتام في مأدبة اللائام. وقد أستقبلكم عدوكم بجيوشه وأسلحته وأقواته. وهي موفورة. وأنتم لا حول لكم إلا سيوفكم ولا أقوات لكم، إلا ما تستخلصونه من أيدي عدوكم وإن امتدت بكم الأيام على لافتقاركم ولم تنجزوا لكم أمراً ذهبت ريحكم وتعوضت القلوب من رعبها منكم الجرأة عليكم فأدفعوا عن أنفسكم خذلان هذه العاقبة من أمركم بمناجرة هذه الطاغية، ما فعلت من شيء فافعلوا مثله، أن حملت فأحملوا، وإن وقفت فقفوا ثم كونوا كهيئة رجل واحد في القتال وها أنا ذا حاملٌ حتى أغشاه فأحملوا حملتي وأكتفوا لهم من فتح هذه الجزيرة بقتله، فإنهم بعهد يخذلون }.
وبفضل هذا القائد فتح العرب المنطقة الجنوبيّة من إسبانيا، وتُعرف بأسم أندلوسيا، في عهد الخلفة الأموي الوليد بن عبد الملك، وما هي إلا سنوات لا تزيد على سبع حتى سيطروا على إسبانيا كلها تقريباً، وأطلقوا عليها أسم الأندلس، وهو تحريف لكلمة أندلوسيا. في العام 756 الميلادي أسّس عبد الرحمن الداخل، الدولة الأموية في الأندلس وجعل عاصمتها مدينة قرطبة، في عام 929م أعلن عبد الرحمن الثالث قيام الخلافة الأموية في الأندلس. وفي عهده بلغ العرب في أسبانيا أوج مجدهم، وبلغت حضارتهم أوج ازدهارها، ولكن الانحلال ما لبث أن دبّ إلى جسم الخلافة الأموية الأندلسية، فتفرق أهلها شيّعاً، ففي ك ناحية أميرٌ ودولة، وهكذا ظهر {ملوك الطوائف} ابتداء من مطلع القرن الحادي عشر الميلادي، وقد أنشأ هؤلاء الملوك دويلات هزيلة متناحرة بلغ عددها ثلاثة وعشرون دولة ما بين عام 1009 وعام 1091 للميلاد، عندما قضى عليها المرابطون، وبعد المرابطون سيّطر الموحّدون على أسبانيا الإسلامية، ويُعتبر بنو نَضرْ أو بنو الأحمر آخر أسرة إسلامية حكمت الأندلس، وبسقوطهم عام 1492م إنتهى تاريخ العرب في أسبانيا، وغادرها حاكمها أبو عبد الله الصغير، بعد أن ألقى نظرة تحسّر وبكاها، فقالت له أمه:
يحق لك أن تبكي كالنساء ملكاً لم تستطع أن تدافع عنه كالرجال
من هو طارق بن زياد ؟
طارق بن زياد بربري من قبيلة الصدف. وكانت مضارب خيام هذه القبيلة في جبال المغرب العالية. وهي قبيلة شديدة البأس، ديانتها وثنية. وكان طارق بن زياد فارساً شجاعاً مقداماً ، وكان غازياً بطاشاً.
وقد دخلت القبائل الوثنية في الإسلام ، ومن بينها قبيلة طارق بن زياد، ذلك الفارس الشاب الذي أعجب موسى بن نصير بشجاعته وقوته، ولهذا عهد إليه بفتح شمال أفريقيا . وحارب طارق المشركين ودخل الكثيرون منهم في الإسلام وتم أسر من لم يسلم منهم. وبعد هذا
0753
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك وكان يوم الأربعاء، تُوفي الإمام بهاء الدين أبو عبد الله مُحَمّد بن علي بن سعيد الدمشقي، المعروف بإبن إمام المشهد، بدمشق، وصُلي عيه بجامعها ودُفن بمقابر باب الصغير، سمع من أبي نصر إبن الشيرازي وأحمد بن علي الجَزَري وأبي الحسن علي بن مُحَمّد بن غانم وعبد الرحيم بن أبي اليُسر.
1027
في مثل هذا اليوم من شهر رمضان المُبارك رحل الحافظ الإمام أحمد المَقَّري إلى المشرق، وُلد ونشأ في تلمْسَان، وإنتقل إلى مدين فاس، فكان خطيبها، والقاضي فيها، تنقل في الديار المصرية والشامية والحجازية، تُوفي بمصر ودُفن في مقبرة المجاورين، له كتب جليلة منها/ {نَفْح الطيب} {أزهار الرياض في أخبار القاضي عيّاض} {روضة الأُنْس} {عَرْفُ النَّسق في أخبار دمشق}، وله شعر حسن ومزدَوَجات رقيقة وأخبار ومطارحات مع أدباء عصره.
نادية بوغرارة
17-08-2012, 03:30 PM
فرض زكاة الفطر ..
28 رمضان
في الثامن والعشرين من رمضان عام 2هـ، فرض الله تعالى على عِباده زكاة الفطر،
وكانت قد فرضت قبل زكاة الأموال[1]، وهي واجبة من القرآن والسنة والإجماع.
وقد شرعت زكاة الفطر؛ تطهيرًا للنفس من أدرانها من الشح وغيره من الأخلاق الرديئة، وتطهيرًا للصيام مما قد يؤثر فيه وينقص ثوابه من اللغو
والرفث ونحوهما، وتكميلاً للأجر وتنمية للعمل الصالح، ومواساة للفقراء والمساكين، وإغناءً لهم من ذلِّ الحاجة
والسؤال يوم العيد؛ فعن ابن عباس مرفوعًا: "فرض رسول الله زكاة الفطر طهرة للصائم من اللغو واللعب، وطُعمة للمساكين"[2].
وفيها: إظهار شكر نعمة الله تعالى على العبد بإتمام صيام شهر رمضان وما يسّر من قيامه، وفعل ما تيسر من الأعمال الصالحة فيه.
وفيها: إشاعة المحبة والمودة بين فئات المجتمع المسلم.
وتجب زكاة الفطر زكاة على كل مسلم ذكرًا كان أو أنثى، حرًّا كان أو عبدًا، وسواء كان من أهل المدن أو القرى أو البوادي،
بإجماع من يعتد بقوله من المسلمين؛ ولذا كان بعض السلف يخرجها عن الحمل. ومن أدلة وجوبها: حديث ابن عمر قال:
"فرض رسول الله زكاة الفطر صاعًا من تمر، أو صاعًا من شعير، على العبد والحر، والذكر والأنثى،
والصغير والكبير من المسلمين. وأمر بها أن تؤدَّى قبل خروج الناس إلى الصلاة"[3].
ونحو هذا الحديث، مما فيه التصريح بالفرض والأمر، وإنما تجب على الغني -وليس المقصود بالغني في هذا الباب الغني في باب زكاة الأموال-
بل المقصود به زكاة الفطر مَن فضل عنده صاع أو أكثر يوم العيد وليلته من قوته وقوت عياله، ومن تجب عليه نفقته، وغير المكلفين كالأيتام
والمجانين ونحوهم، يخرجها راعيهم من مالهم مَن له عليه ولاية شرعية، فإنْ لم يكن لهم مال فإنه يخرجها عنهم من ماله ممن تجب عليه نفقتهم؛
لعموم ما روي عن النبي أنه قال: "أدُّوا الفطر عمَّن تَمُونُون" .
وتخرج زكاة الفطر من الأصناف التي دلّ عليها حديث النبي وهي التمر والشعير والزبيب والأقط، وقد أجاز الحنفية إخراج زكاة الفطر نقدًا؛
إعمالاً للمصلحة وفق مقاصد التشريع الحكيم، وهو "أولى ليَتيسر للفقير أن يشتري أي شيء يريده في يوم العيد؛ لأنه قد لا يكون محتاجًا إلى الحبوب
بل هو محتاج إلى ملابس، أو لحم، أو غير ذلك؛ فإعطاؤه الحبوب يضطره إلى أن يطوف بالشوارع ليجد من يشتري منه الحبوب، وقد يبيعها بثمن بخسٍ
أقل من قيمتها الحقيقية، هذا كله في حالة اليسر، ووجود الحبوب بكثرة في الأسواق، أمَّا في حالة الشدة وقلة الحبوب في الأسواق،
فدفع العين أولى من القيمة مراعاةً لمصلحة الفقير"[4].
====
[1]الحلبي: السيرة الحلبية 2/364.
[2]رواه أبو داود والحاكم وغيرهما.
[3]متفق عليه.
[4] الموسوعة الفقهية الكويتية 23/344، 345.
نادية بوغرارة
17-08-2012, 04:04 PM
يوم 29 رمضان
= بناء مدينة القيروان:
في 29 رمضان 48هـ الموافق 9 نوفمبر 668م أمر عقبة بن نافع ببناءِ مدينة القيروان لتكون حصنًا منيعًا للمسلمين ضد اعتداءات الروم والصليبيين.
= موقعه الخازندار (مرج الصفر):
في التاسع والعشرين من شهر رمضان عام 699هـ الموافق 17 يونيو 1300م،
حدثت موقعة الخازندار والتي تُسمَّى (مرج الصفر) جنوب شرق دمشق، والتي استطاع فيها القائد أحمد الناصر بن قلاوون أن يهزم التتار.
= رحلة فضاء لشاب عربي:
في 29 من رمضان 1405هـ الموافق17 يونيو 1985م:
قام الأمير "سلطان بن سلمان" برحلة إلى الفضاء على متن المكوك الأمريكي "ديسكفري"،
واستمرت الرحلة أسبوعًا، وسلطان من مواليد 1375هـ الموافق1956م بالسعودية، وعمل بالقوات الجوية، حتى تقاعده 1996م،
واتجاهه إلى الأنشطة الخيرية والاجتماعية.
عصام ميره
17-08-2012, 11:48 PM
الأربعاء 29 رمضان 386 هـ :
بعد أن بويع الحاكم بأمر الله الفاطمي بالخلافة وهو طفل صغير دخل القاهرة في موكب حافل وبين يديه الأعلام والبنود والعساكر ونودي في البلد باستحلال دم من خالف البيعة لأمير المؤمنين الحاكم بأمر الله ..!! كل ذلك وأبوه الخليفة العزيز بالله لم يدفن بعد ..
الثلاثاء 29 رمضان 719 هـ :
اجتمع في دمشق القضاة وكبار الفقهاء عند والى الشام ( نائب السلطنة) وقرئ عليهم كتاب من السلطان الناصر محمد بن قلاوون يتضمن منع الشيخ ابن تيمية من الإفتاء في مسائل الطلاق . واتخذ المجلس قرارا بالتأكيد على ذلك .
الخميس 29 رمضان 875 هـ :
في ليلة الثلاثين من شهر رمضان 875 توجه قضاة القضاة إلى الخانقاة المنصورية قلاوون لرؤية هلال شوال ، وتخلف عنهم القاضي الحنفي ابن الشحنة لاعتكافه بسبب غضب السلطان قايتباي عليه ، كما تخلف أيضا القاضي الحنبلي بسبب مرضه .
وادعي من حضر من القضاة والعلماء أنهم لم يروا الهلال حتى لا تكون خطبتان في يوم واحد ( خطبة العيد وخطبة الجمعة ) فيكون ذلك فألا سيئا على السلطان قايتباي ، إذ كانوا يتشاءمون من مجيء العيد يوم جمعة فتكون فيه خطبة للعيد ثم خطبة للجمعة مما يعني أن السلطان القائم سيموت أو يعزل ويحل محله سلطان جديد ، ولذلك أدعوا أن الهلال لم يظهر ، وصام الناس يوم الجمعة على أنه الثلاثين من رمضان ، وجعلوا عيد الفطر يوم السبت 1 شوال 875 ، وهو يوافق 23 مارس 1470 م.
في التاسع والعشرين من رمضان 2هـ الموافق 24 مارس 624م
فُرضت زكاة الفطر، وفرضت الزكاة ذات الأنصبة وشُرعت صلاة العيد، وفي نفس الشهر كان الأمر بالجهاد
في مثل هذا اليوم13هـ/634م
وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب انتصرت جيوش المسلمين بقيادة المثنى بن حارثة على الفرس في معركة البويب بأرض العراق التي ردت الاعتبار للمسلمين بعد هزيمتهم في معركة الجسر أمام الفرس.
في مثل هذا اليوم 386هـ
تولى الخلافة الفاطمية أبو علي المنصور الملقب بأمر الله وهو أول خليفة فاطمي يولد في مصر «375» وعاش الناس في عهده تحت طغيان حكمه والخوف من سطوته.
نادية بوغرارة
18-08-2012, 05:03 AM
بارك الله فيك يا أخي عصام ميرة .
ألف شكر لك .
نادية بوغرارة
18-08-2012, 01:32 PM
يوم 30 رمضان
= وفاة عمرو بن العاص
في 30 رمضان 43هـ الموافق 664 تُوفي عمرو بن العاص رضي الله عنه وعمره 100 عام.
= وفاة الإمام البخاري:
في30 من رمضان 256هـ الموافق 31 من أغسطس 869م توفي الإمام "محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة"،
المعروف بالإمام البخاري، أمير المؤمنين في الحديث، وصاحب "صحيح البخاري"، أصح كتاب بعد كتاب الله، و"التاريخ الكبير"، و"الأدب المفرد".
= ولادة الإمام ابن حزم:
في30 من رمضان 384هـ الموافق 7 من نوفمبر 994م
مولد الإمام الكبير "محمد بن علي بن أحمد بن سعيد"، المعروف بابن حزم، أحد أعلام المسلمين في القرن الخامس الهجري،
وصاحب المؤلفات المعروفة في الفقه والتاريخ ومقارنة الأديان، من أشهرها: "المحلى"، "الفصل في الملل والأهواء والنحل".
نادية بوغرارة
18-08-2012, 01:37 PM
وفاة الإمام البخاري ..
30 رمضان
في الثلاثين من رمضان عام 256هـ توفي الإمام العلاّمة، حافظ حديث النبي ،
وإمام السُّنَّة محمد بن إسماعيل بن إبراهيم بن المغيرة، عن عمرٍ ناهز الاثنين وستين عامًا.
ولد شيخ الإسلام الإمام البخاري في شوال سنة 194هـ في "بخارى"، ونشأ في بيت علم، وظهرت عليه في طفولته علامات النبوغ والنجابة،
ووهبه الله I ذاكرةً قويّة تفوّق بها على أقرانه، وقد اشتمله الله برعايته منذ طفولته، وابتلاه بفقدان بصره في صباه، فرأت والدته في المنام إبراهيم فقال لها :
"يا هذه، قد ردَّ الله على ابنك بصره؛ لكثرة بكائك أو كثرة دعائك". فأصبحت وقد ردَّ الله عليه بصره ببركة دعاء أمه له.
حياة الإمام البخاري العلمية وقوة حافظته
بدأ البخاري حياته العلمية من الكُتَّاب، فأتم حفظ كتاب الله في العاشرة من عمره، ثم مرّ على الشيوخ ليأخذ عنهم الحديث، ولما بلغ ستة عشر عامًا كان قد حفظ أحاديث ابن المبارك ووكيع، وكان آية في الحفظ، حتى بلغ محفوظه آلاف الأحاديث وهو لا يزال غلامًا. والشاهد على ذلك ما رواه حاشد بن إسماعيل -رحمه الله- أن الإمام كان يذهب إلى المشايخ مع رفقائه وهو غلام، فكان يكتفي بسماع الأحاديث دون أن يدوِّنها كما يفعل زملاؤه، حتى أتى على ذلك أيام فكانوا يقولون له:
"إنك تتردد معنا إلى المشايخ ولا تكتب ما تسمعه، فما الذي تفعله؟"
وأكثروا عليه حتى ضاق بهم ذرعًا، وقال لهم مرةً بعد ستة عشر يومًا:
"إنكم قد أكثرتم عليَّ وألححتم، فأخرجا إليَّ ما كتبتموه".
فأخرجوا إليه ما كان عندهم، فزاد على خمسة عشر ألف حديث، فقرأها كلها عن ظهر قلب حتى جعلوا يصحِّحون ما كتبوه من حفظه، فعرفوا أنه لا يتقدمه أحد.
ثم ارتحل البخاري في طلب الحديث إلى "بلخ" و"نيسابور" وأكثر من مجالسة العلماء، وحمل عنهم علمًا جمًّا،
ثم انتقل إلى مكة وجلس فيها مدة، وأكمل رحلته إلى بغداد ومصر والشام حتى بلغ عدد شيوخه ما يزيد على ألفٍ وثمانمائة شيخٍ،
وتصدّر للتدريس وهو ابن سبع عشرة سنة، وقد كان الناس يزدحمون عليه وهم آلاف حتى يغلبوه على نفسه، ويجلسوه في بعض الطريق،
يكتبون عنه، وهو لا يزال شابًّا لم تنبت له لحية.
الإمام البخاري خصال حميدة ومناقب عظيمة
وهب الله تعالى الإمام البخاري عددًا من الخصال الحميدة، والمناقب العظيمة، حتى شهد له علماء عصره بتفوقه على أقرانه،
ولو كتبنا في مناقب هذا الإمام العظيم المؤلفات ما وفّينا حقه، حتى قال عنه رجاء الحافظ: "هو آية من آيات الله يمشي على ظهر الأرض".
من ذلك أن الله قد آتاه حفظًا وسعة علم، حتى روي عنه أنه قال: "لو أردتُ ما كنت أقوم من ذلك المجلس حتى أروي عشرة آلاف حديث في الصلاة خاصة"،
وذلك في إحدى المجالس. ومما يدل على كثرة محفوظاته قوله: "أحفظ مائة ألف حديث صحيح، وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح".
واشتَهر الإمام بشدّة ورعه، فقد كان حريصًا على ألفاظه عند الجرح والتعديل للرواة، ومما أُثر عنه قوله: "أرجو أن ألقى الله ولا يحاسبني أني اغتبت أحدًا".
كما اشتَهر -رحمه الله- بالزهد والكرم، يُعطِي عطاءً واسعًا، ويتصدّق على المحتاجين من أهل الحديث ليغنيهم عن السؤال،
وكان وقّافًا عند حدود الله، كما كان شديد الحرص على اتّباع السنة، قال النجم بن الفضيل: "رأيت النبي في النوم كأنه يمشي،
ومحمد بن إسماعيل يمشي خلفه، فكلما رفع النبي قدمه وضع الإمام قدمه مكانها"
وأعظم خصلة تحلّى بها الإمام هي الإخلاص لله تعالى -نحسبه كذلك والله حسيبه-، فقد كان يريد الله بعلمه وعمله،
وبغضه وحبه، ومنعه وبذله؛ فانتشرت كتبه، وتلقت الأمة كلها "صحيح البخاري" بالقبول، حتى عدَّه العلماء أصحّ كتابٍ بعد كتاب الله تعالى.
مصنفات الإمام البخاري
ساهم البخاري -رحمه الله- في التأليف والكتابة، وأول كتاب يتبادر إلى الذهن هو كتابه العظيم "الجامع الصحيح"
المعروف عند الناس بكتاب "صحيح البخاري"، وهو أول كتاب صُنِّف في الحديث الصحيح المجرد،
واستغرق تصنيف هذا الجامع ست عشرة سنة، ولم يضع في كتابه هذا إلا أصح ما ورد عن النبي .
وللشيخ تصانيف أخرى مهمة، مثل: "الأدب المفرد" الذي تناول فيها جملة من الآداب والأخلاق، وبعض الأجزاء الحديثية مثل:
"رفع اليدين في الصلاة" و"القراءة خلف الإمام"، وفي علم التاريخ له: "التاريخ الكبير، والأوسط، والصغير"،
وفي العقيدة ألّف رسالة أسماها: "خلق أفعال العباد"، وفي علم الرجال: "الضعفاء"، ومصنفات أخرى كثيرة بعضها في عداد المفقود.
محنة ووفاة الإمام البخاري
تعرض الإمام البخاري للامتحان والابتلاء كما تعرض الأنبياء والصالحون من قبله، فصبر واحتسب،
وما وهن وما لان، وكانت محنته من جهة الحسد الذي ألمَّ ببعض أقرانه؛ لما له من المكانة في قلوب العامَّة والخاصَّة،
فأثاروا حوله الشائعات بأنه يقول بخلق القرآن، وهو بريء من هذا القول، فحصل الشغب عليه، ووقعت الفتنة،
وخاض فيها من خاض، حتى اضطر الشيخ درءًا للفتنة أن يترك "نيسابور" ويذهب إلى "بخارى" موطنه الأصلي.
وبعد رجوعه إلى بخارى استتبَّ له الأمر زمنًا، ثم ما لبث أن حصلت وحشة بينه وبين أمير البلد عندما رفض أن يخصَّه بمجلس علم دون عامة الناس،
فنفاه الوالي وأمر بإخراجه، فتوجَّه إلى قرية من قرى سمرقند، فعظم الخطب عليه واشتد البلاء، حتى دعا ذات ليلة فقال:
"اللهم إنه قد ضاقت عليَّ الأرض بما رحبت، فاقبضني إليك".
فما تم الشهر حتى مات، وكان ذلك سنة 256هـ، وعاش اثنتين وستين سنة،
ودُفن يوم الفطر بعد صلاة الظهر. رحم الله الإمام رحمة واسعة، وأجزل له العطاء والمثوبة، فقد كانت سيرته منارًا يُهتدى بها،
ونسأل الله تعالى أن يجمعنا معه في جنات النعيم، والحمد لله أوَّلاً وآخرًا
بهجت عبدالغني
18-08-2012, 01:42 PM
كنا نود أن نقرأ في حدث في رمضان
مقتل ذلك المجرم الخبيث قاتل الأطفال بشار
ولكن لله حكمة فيما يفعل
سبحانك ربي ..
اقتراح :
إذا وافقت أختي العزيزة نادية أن أجمع ما تمّ كتابته هنا من أحداث رمضان في كتاب واحد على صيغة pdf
من جمع وترتيب الأستاذة نادية بوغرارة
ويتم نشره في مكتبة الواحة
فأنا مستعد لذلك ..
كل عام وأنتم بألف خير
وخالص دعائي وتحياتي ..
نادية بوغرارة
18-08-2012, 02:20 PM
كنا نود أن نقرأ في حدث في رمضان
مقتل ذلك المجرم الخبيث قاتل الأطفال بشار
ولكن لله حكمة فيما يفعل
سبحانك ربي ..
اقتراح :
إذا وافقت أختي العزيزة نادية أن أجمع ما تمّ كتابته هنا من أحداث رمضان في كتاب واحد على صيغة pdf
من جمع وترتيب الأستاذة نادية بوغرارة
ويتم نشره في مكتبة الواحة
فأنا مستعد لذلك ..
كل عام وأنتم بألف خير
وخالص دعائي وتحياتي ..
==========
نسأل الله أن يكون ذلك قريبا ، وكل شيء بقدر .
===
بارك الله فيك يا أخي بهجت وشكرا لك على مبادرتك الكريمة ،
بيد أني أود الإشارة - وكما كتبت في أول مشاركة - إلى أن المادة منقولة
من ثلاثة مواقع متفرقة ، بالإضافة لجهد الأخ عصام ميرة لاستدراك ما لم يتم إدراجه ،
كما أن الأحداث لم يتم التحقق منها كلها نظرا لضيق الوقت و مشقة البحث.
فإن كنت ترى أن الأمر يستحق وليس فيه غبن لأحد أو تجاوز لحق ما ، فسيسرنا أن نرى ذلك الكتاب
مرجعا جامعا لكل باحث .
أكرر شكري لك ، جزاك الله كل الخير .
عبد الرحيم بيوم
18-08-2012, 02:23 PM
اؤيد هذه الفكرة اخي العزيز
واقترح حين تنفيدها ان تتم مراجعة لتأكيد ما ذكر هنا وضبطه وتصحيح اذا كان هناك خطأ
وتحية لك
واخرى عطرة لصاحبة الموضوع اختي نادية
نادية بوغرارة
18-08-2012, 02:39 PM
اؤيد هذه الفكرة اخي العزيز
واقترح حين تنفيدها ان تتم مراجعة لتأكيد ما ذكر هنا وضبطه وتصحيح اذا كان هناك خطأ
وتحية لك
واخرى عطرة لصاحبة الموضوع اختي نادية
==========
أشكر لك تأييدك ،
فليكن عملا مشتركا إن أحببتم ، كل يساهم فيه بما يتقن عمله .
بوركتم .
بهجت عبدالغني
18-08-2012, 04:05 PM
إذن هناك موافقه مبدئية
وسوف أنظر في الامر
ولكن بعد العيد :sm:
تحياتي لقلوبكم الطيبة النقية ..
نادية بوغرارة
18-08-2012, 06:46 PM
إذن هناك موافقه مبدئية
وسوف أنظر في الامر
ولكن بعد العيد :sm:
تحياتي لقلوبكم الطيبة النقية ..
===========
بوركت ،
و
عيد مبارك سعيد
عصام ميره
18-08-2012, 11:04 PM
***الثلاثون من رمضان ***
الأحد 30 رمضان 515 هـ:
اغتيال الوزير الأفضل بن أمير الجيوش وكان عمره سبعا وخمسين سنة ، وقد اغتاله أربعة رجال أثناء إشرافه على ترتيبات الاحتفال بعيد الفطر ، وانتهزوا فرصة زجره للناس وأبعاده لهم عنه وخلو الحراس من حوله فانقضوا عليه وقتلوه ، وقد تم القبض على الجناة وقتلوهم واحرقوا جثثهم .
30 رمضان 841 هـ :
هجم سيل عظيم هائل على مدينة فاس بالمغرب فأغرق خلائق كثيرين وهدم عدة مساكن .
الخميس 30 رمضان 1213 هـ / 7 مارس 1799 م :
أثناء الحملة الفرنسية على مصر . ورد الخبر للقاهرة بأن الفرنسيين أخذوا غزة وخان يونس ، وأن إبراهيم بك قد ارتحل من هناك وأنه أرسل حريمه إلى جبل نابلس ، وقيل أنه تحارب مع الفرنسيين وانهزم أمامهم .
وفي عصر اليوم حضر مجموعة من الفرنسيين يركبون الخيل ومعهم الرايات التي كانت على قلعة العريش ، وجاءوا إلى الجامع الأزهر فاصطفوا باب الجامع وطلبوا الشيخ الشرقاوي وسلموه تلك الرايات وأمروه برفعها على منارات الأزهر وبقية الجوامع ، وضربوا عدة مدافع ابتهاجا بانتصارهم . وعند الغروب ضربوا عدة مدافع للإعلام بالعيد ، وبعد العشاء الأخيرة طاف أصحاب الشرطة ونادوا بالأمان وبخروج الناس على عادتهم لزيارة القبور والاجتماع لصلاة العيد وأن يلبسوا أحسن الثياب .
عصام ميره
18-08-2012, 11:22 PM
اؤيد هذه الفكرة اخي العزيز
واقترح حين تنفيدها ان تتم مراجعة لتأكيد ما ذكر هنا وضبطه وتصحيح اذا كان هناك خطأ
وتحية لك
واخرى عطرة لصاحبة الموضوع اختي نادية
وأنا أيضا أؤيد الاقتراح الرائع .. وأتمنى تطبيقه في جميع الأقسام بالملتقى ..
وأشكر الأستاذ بهجت الرشيد .. والأستاذ عبد الرحيم صابر ..
وبالنسبة لي يكفيني شرفا مشاركتي في نقل بعض الأحداث خلال الأسبوع الأخير من رمضان ..
فلم أنتبه للموضوع الرائع منذ البداية ..
أما الجهد كله والتنسيق والترتيب واللمسات الجمالية فللأستاذة ناديــــــــة - بارك الله فيها -
وكل العام وأنتم بخير بمناسبة عيد الفطر المبارك .
تحيتي وتقديري للجميع ..
ناديه محمد الجابي
14-05-2019, 01:59 PM
تأريخ رائع للحوادث الجليلة التي حدثت في شهر رمضان المبارك
مجهود رائع عزيزتي نادية وبحث جميل واختيار راقي
ومما أثار إنتباهي هو إن السيدة خديجة، والسيدة عائشة ثم بعدهما
السيدة نفيسة قد توفين في رمضان .. سلام الله ورحمته عليهن جميعا
نسأل الله أن يجمعنا بهن في جنات النعيم.
شكرا جزيلا على موضوعك القيم والرائع ـ وشكرا لكل من قدم أسهاماته
وإضافاته الهامة والمميزة.
بوركت أيتها الغلية وكل سنة وأنت إلى الله أقرب
رمضان كريم.
:tree::tree:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir