المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تلك النكدة



سمير بلمداني
07-08-2012, 06:49 PM
كانت من بعيد...في منظرها كبنية عز.تخلت عنه..او تخلى عنها......رغم شباب ملامحها....الا انها

من قريب..اقرب لشبه عجوز...

تراها تسآير في بطا......الى الوراء..اكثر الى الامام...

رث حالها...اهتراء هيكل الباسها...تصطنع الوقار على وجهها.......بدمامته.....ترتدي القناع..من

فوقه القناع.....الا ان مظهر الهوان لا ينتبذ عن محياها.......لا يحيد......رايت العيون عنها

تغمز..لها تغمز....من حولها تكيد.......بل تلكن لها الوعيد....بجميع اللكنات..من وجوه من كل

السحنات....في ثيابهم الوقورة.......او عظلاتهم المغرورة....او وجوههم المبثورة........هالني .

.الموقف........اقتربت منها في وجل...خطوة تدفع الاخرى.........فضولا لاسمع ما تجيب...كانت

تلبس لبس الخوف.......تسمعت تمتماتها...........................ااا ه.....كانت تطلب

المزيد.....وتزايد لمن يزيد..................صعقت...تعثر بي الادبار..........كدت اصيح.........يا

زمان.....ما هذا الهوان.......هل.النسب اغدر...والعرض افسد....والشرف اهدر........ولكني صحت

باعلى صوت................لما التفتت الي.......

وقالت ببسمة ...بها رعيد...***....يا ابني ما تريد.........**.......هربت.....صحت...ت واريت

عنها..عن الجميع...هل اتوارى عن نفسي...اهرب منها.......كما هرب ابناءها

..الصالح..المتعلم..الامي..الس ياسي...المثقف........ ....وصحت للمرة الثانية.............





من هذه النكدة....من هذه الاكذوبة........حتى ناداني....الزمن.........الم تعرفها...؟هي

العروبة............


هنالك...صحوت من حلمي على صوت امي..الحقيقية...توقظني...***

مصطفى حمزة
24-11-2012, 10:14 AM
كانت من بعيد...في منظرها كبنية عز.تخلت عنه..او تخلى عنها......رغم شباب ملامحها....الا انها

من قريب..اقرب لشبه عجوز...

تراها تسآير في بطا......الى الوراء..اكثر الى الامام...

رث حالها...اهتراء هيكل الباسها...تصطنع الوقار على وجهها.......بدمامته.....ترتدي القناع..من

فوقه القناع.....الا ان مظهر الهوان لا ينتبذ عن محياها.......لا يحيد......رايت العيون عنها

تغمز..لها تغمز....من حولها تكيد.......بل تلكن لها الوعيد....بجميع اللكنات..من وجوه من كل

السحنات....في ثيابهم الوقورة.......او عظلاتهم المغرورة....او وجوههم المبثورة........هالني .

.الموقف........اقتربت منها في وجل...خطوة تدفع الاخرى.........فضولا لاسمع ما تجيب...كانت

تلبس لبس الخوف.......تسمعت تمتماتها...........................ااا ه.....كانت تطلب

المزيد.....وتزايد لمن يزيد..................صعقت...تعثر بي الادبار..........كدت اصيح.........يا

زمان.....ما هذا الهوان.......هل.النسب اغدر...والعرض افسد....والشرف اهدر........ولكني صحت

باعلى صوت................لما التفتت الي.......

وقالت ببسمة ...بها رعيد...***....يا ابني ما تريد.........**.......هربت.....صحت...ت واريت

عنها..عن الجميع...هل اتوارى عن نفسي...اهرب منها.......كما هرب ابناءها

..الصالح..المتعلم..الامي..الس ياسي...المثقف........ ....وصحت للمرة الثانية.............





من هذه النكدة....من هذه الاكذوبة........حتى ناداني....الزمن.........الم تعرفها...؟هي

العروبة............


هنالك...صحوت من حلمي على صوت امي..الحقيقية...توقظني...***
--------------
هستيريا .. دُوار .. ألم ... آثار الأفيون ..
أم غضب أم سُباب أم إحباط أم كل ذلك وأكثر ؟!!!
هذا ما صرخت به هذه الكلمات والعبارات الدائخة في النص الصفريّ للأديب سمير وهو يُعبّر عن ( العُروبة ) عنده !!!!
نصٌّ يحتاج إلى الكثير من العلاج ، والنقاهة ....مثل العروبة !!!
تحياتي وتقديري أخي الأكرم الأديب سمير

كاملة بدارنه
24-11-2012, 04:58 PM
لا أدري لمّ أكثر الأستاذ سمير من استعمال النّقاط، وبعثرة الكلمات!
هل العرروبة فعلا أكذوبة؟!
جميل أن يكون المرء أكثر تفاؤلا بانتمائه وأمّته ...
أدعو الأستاذ سمير للتّفاعل مع نصوص الإخوة
بوركت
تقديري وتحيّتي

ربيحة الرفاعي
29-11-2012, 03:07 AM
--------------
هستيريا .. دُوار .. ألم ... آثار الأفيون ..
أم غضب أم سُباب أم إحباط أم كل ذلك وأكثر ؟!!!
هذا ما صرخت به هذه الكلمات والعبارات الدائخة في النص الصفريّ للأديب سمير وهو يُعبّر عن ( العُروبة ) عنده !!!!
نصٌّ يحتاج إلى الكثير من العلاج ، والنقاهة ....مثل العروبة !!!
تحياتي وتقديري أخي الأكرم الأديب سمير

ولا يفتى ومالك في المدينة

أهلا بك ايها الكريم في واحتك

تحاياي

لانا عبد الستار
09-05-2013, 03:18 AM
هل أخبروك ان النص مشتت بهذه النقاط!
أنا لم أستطع قراءته مع أني متأكدة أن كتبت شيئا جميلا لو لم تمزقه هكذا لامتعتنا قراءته
اشكرك