استقلال !

[حمزة محمد الهندي]

إستقلال !



كان َ يلتف ُ حشد ٌ من الناس ِ حولي ْ ، والظاهر ُ هنا ، حين َ سألت ُ عن ْ ماهية َ الأمر ، أنه ُ كان َ "مغمى" علي ّ ، مالذي أدى إلى إغمائي ؟! هل ْ هي َ ضربة َ شمس ٍ ؟ أم نقص ٌ في الأملاحْ ، لكثرة َ التعرق َ وأنا أعدو لأتابع َ المجريات ْ ، في هذا السياق ْ تربصني الذهول ْ وجلست ُ ألوك ُ قطعا ً من الدهشة ِ ، فمَرَّ طفل ٌ بصحبة ِ أمه ُ ... وهو يشهِرُ سبابته ِ علي ّ ... أمي ، أمي ... أنه ُ الرجل ُ الذي كان َ " مغمى " عليه ِ ... فعدوت ُ نحوه َ ، لأسأله ُ ... كيف َ أغمى علي ّ ، فأجابني " بترهل " لقد كنت َ تشاهد ُ ... برنامجا ً ... لإحدى الدول ِ العربية ِ ... يحتفلون َ فيه ِ " بعيد ِ الاستقلال " أي استقلال ؟.... لا أعرف ومضى !!






عمّان 5/2012

[مصطفى حمزة]

إستقلال !
كان َ يلتف ُ حشد ٌ من الناس ِ حولي ْ ، والظاهر ُ هنا ، حين َ سألت ُ عن ْ ماهية َ الأمر ، أنه ُ كان َ "مغمى" علي ّ ، مالذي أدى إلى إغمائي ؟! هل ْ هي َ ضربة َ شمس ٍ ؟ أم نقص ٌ في الأملاحْ ، لكثرة َ التعرق َ وأنا أعدو لأتابع َ المجريات ْ ، في هذا السياق ْ تربصني الذهول ْ وجلست ُ ألوك ُ قطعا ً من الدهشة ِ ، فمَرَّ طفل ٌ بصحبة ِ أمه ُ ... وهو يشهِرُ سبابته ِ علي ّ ... أمي ، أمي ... أنه ُ الرجل ُ الذي كان َ " مغمى " عليه ِ ... فعدوت ُ نحوه َ ، لأسأله ُ ... كيف َ أغمى علي ّ ، فأجابني " بترهل " لقد كنت َ تشاهد ُ ... برنامجا ً ... لإحدى الدول ِ العربية ِ ... يحتفلون َ فيه ِ " بعيد ِ الاستقلال " أي استقلال ؟.... لا أعرف ومضى !!



عمّان 5/2012
-------------
أخي الأكرم ، الأديب حمزة
أسعد الله أوقاتك
( أيّ استقلال ؟! ) ... سؤال كبير ، يستدعي جوابُه العودة إلى تاريخ هذا الوطن المسكين وتدبّره منذ سقطت الخلافة العثمانية فبدأت سكاكين الغرب تنوشه ، مرة بأيديهم ، ومراتٍ بأيادي مندوبيهم !!
فكرة مطروحة ومتداولة بكثرة ، لكنك قدمتَها لنا بهذا الأسلوب الظريف الطريف ، المُضحك المُبكي ! ورغم غياب القفلة ، لم يتأثر النص كثيراً ؛ فالنص كله كان كومضة تدفع للقراءة بعد الانتهاء من القراءة !
إستقلال = استقلال
وهناك أخطاء عدة في الضبط ، ولم تكن مضطراً - أخي الكريم - إلى ضبط الكلمات ضبطاً تاماً
تحياتي وتقديري

[كاملة بدارنه]

نصّ ساخر... فقد باتت أمور بلداننا تسبّب الإغماء، لكنّه احتاج منك أخي العناية اللغويّة والتّنسيق الأفضل
بوركت
تقديري وتحيّتي

[ربيحة الرفاعي]

صادم هذا السؤال في قفلتها رغم عدم تحقيقه للمباغتة القصية
أي استقلال؟

يطرح تساؤلا كالصفعة.... هل من قطر في وطننا العربي مستقل فعلا؟

نص قصي ساخر وقوي
وددت لو أوليته كاتبنا بعض مراجعة قبل اعتماد نشره

أهلا بك في واحتك

تحاياي

[حمزة محمد الهندي]

-------------
أخي الأكرم ، الأديب حمزة
أسعد الله أوقاتك
( أيّ استقلال ؟! ) ... سؤال كبير ، يستدعي جوابُه العودة إلى تاريخ هذا الوطن المسكين وتدبّره منذ سقطت الخلافة العثمانية فبدأت سكاكين الغرب تنوشه ، مرة بأيديهم ، ومراتٍ بأيادي مندوبيهم !!
فكرة مطروحة ومتداولة بكثرة ، لكنك قدمتَها لنا بهذا الأسلوب الظريف الطريف ، المُضحك المُبكي ! ورغم غياب القفلة ، لم يتأثر النص كثيراً ؛ فالنص كله كان كومضة تدفع للقراءة بعد الانتهاء من القراءة !
إستقلال = استقلال
وهناك أخطاء عدة في الضبط ، ولم تكن مضطراً - أخي الكريم - إلى ضبط الكلمات ضبطاً تاماً
تحياتي وتقديري



الأديب / مصطفى حمزة ...

نعم أخي هي َ كذلك ... وامور جليّة تكاد تجرح العقل لمجرد التفكير ... وودت أن أجعل فيه نوع من السخرية ... فخير الامور الجارحة كتابتها بسخرية .. غير الغضب ...

أشكرك اخي ... وللفت الانتباه ... تبقى حقيقة أنني عجول ْ ...

كن بخير

[حمزة محمد الهندي]

نصّ ساخر... فقد باتت أمور بلداننا تسبّب الإغماء، لكنّه احتاج منك أخي العناية اللغويّة والتّنسيق الأفضل
بوركت
تقديري وتحيّتي



الفاضلة الأديبة / كاملة ....


يبقى الأمل في القادم أجمل ... مع أنني واثق بأنه لا شيء !

كون ِ بخير ...

حمزة

[حمزة محمد الهندي]

صادم هذا السؤال في قفلتها رغم عدم تحقيقه للمباغتة القصية
أي استقلال؟

يطرح تساؤلا كالصفعة.... هل من قطر في وطننا العربي مستقل فعلا؟

نص قصي ساخر وقوي
وددت لو أوليته كاتبنا بعض مراجعة قبل اعتماد نشره

أهلا بك في واحتك

تحاياي


ربيحة ....

صدقتي " هل من قطر في وطننا العربي مستقل فعلا؟" نشيخ واستعمارنا لا يشيخ ...

ربيحة ...


عروبتنا هرمة لدرجة أن شيبها من الاستعمار " أزرق " !


حمزة

[فاطمه عبد القادر]

لقد كنت َ تشاهد ُ ... برنامجا ً ... لإحدى الدول ِ العربية ِ ... يحتفلون َ فيه ِ " بعيد ِ الاستقلال " أي استقلال ؟.... لا أعرف ومضى !!


السلام عليكم
سامحك الله أخي حمزة ,كيف لا تعرف الأستقلالات الكثيرة التي ذهب ضحيتها أعدادا لا يستهان بها من الشهداء ؟؟؟,منهم من عُلق على المشانق ,ومنهم من قضى في السجون ,ومنهم ,ومنهم ؟!!!
المجد والخلود للشهداء الأبرار ,لو كانوا يعلمون أن استقلال بلادهم وانتصار ثوراتهم ستكون اسم واحتفال ,ثم احتلال مدروس للأوطان والأفكار ,ونهب محميّ للثروات ,لكانوا انتحروا قبل استشهادهم ,
فلا عجب إن أغمي عليك
شكرا للأقصوصة التي لمست العصب, فأحدثت برقا موجعا حارقا
شكرا لك
ماسة

[حمزة محمد الهندي]

لقد كنت َ تشاهد ُ ... برنامجا ً ... لإحدى الدول ِ العربية ِ ... يحتفلون َ فيه ِ " بعيد ِ الاستقلال " أي استقلال ؟.... لا أعرف ومضى !!


السلام عليكم
سامحك الله أخي حمزة ,كيف لا تعرف الأستقلالات الكثيرة التي ذهب ضحيتها أعدادا لا يستهان بها من الشهداء ؟؟؟,منهم من عُلق على المشانق ,ومنهم من قضى في السجون ,ومنهم ,ومنهم ؟!!!
المجد والخلود للشهداء الأبرار ,لو كانوا يعلمون أن استقلال بلادهم وانتصار ثوراتهم ستكون اسم واحتفال ,ثم احتلال مدروس للأوطان والأفكار ,ونهب محميّ للثروات ,لكانوا انتحروا قبل استشهادهم ,
فلا عجب إن أغمي عليك
شكرا للأقصوصة التي لمست العصب, فأحدثت برقا موجعا حارقا
شكرا لك
ماسة


الأديب / ماسة ....


لم يكن الوجع ... أثقل من هذا الألم الذي نحن ُ فيه ... لا أنكر أنني في كل ِ حين أتمتم ُ بجرح ٍ ... أين َ عزتنا قبل قبل عقود السنين ْ ... فتهتدي بصيرتي .. وأمشي في ركب المغلوب على أمرهم ...

كون ِ بخير كي أكن


حمزة

[عبلة الزغاميم]

و إن كنتُ قد قرأت سؤالك ذاك على أنّه سؤال استفهاميٌّ.. و ليس استنكاريّا
موجِعٌ جدّا أن ندع مجالا للتساؤل.... فأيّا كان نوعه... يبقى مُهينا....
أعجبني جدّا حضورُك كراوٍ و كبطلٍ منفصلين تماما... و تحكي عن نفسك ثمّ تسأل عنك
و كأّنك لا تعرفك....
تحيّتي و دحنون بلادي
كن بخير

[وليد عارف الرشيد]

لقطة مضحكة موجعة بصياغة مكثفة بديعة تشد القارئ وتورطه بالسؤال ذاته : أي استقلالٍ هذا ؟
سلمت ويسلم الفكر واليراع
مودتي وتقديري مبدعنا الجميل

[ربى يوسف]

نحن بفلسطين نحتفل كل عام بعيد الاستقلال

أي استقلال !!!!

وتكون عطلة رسمية ، واحتفالات .. وطائرات العدو فوقنا ، وجيشه على أرضنا

ومقدساتنا أسيرة حزينة ..

مهزلة مخزية

[حمزة محمد الهندي]

و إن كنتُ قد قرأت سؤالك ذاك على أنّه سؤال استفهاميٌّ.. و ليس استنكاريّا
موجِعٌ جدّا أن ندع مجالا للتساؤل.... فأيّا كان نوعه... يبقى مُهينا....
أعجبني جدّا حضورُك كراوٍ و كبطلٍ منفصلين تماما... و تحكي عن نفسك ثمّ تسأل عنك
و كأّنك لا تعرفك....
تحيّتي و دحنون بلادي
كن بخير

عبلة ....


هنالك أشياء تجبرني ... على أن أكتبها " بسخرية " خير ٌ على أن أكتبها بغضب ! ...

كون بخير يا " نشمية "


حمزة واكليل من الزنبق يغلف قلبك

[حمزة محمد الهندي]

لقطة مضحكة موجعة بصياغة مكثفة بديعة تشد القارئ وتورطه بالسؤال ذاته : أي استقلالٍ هذا ؟
سلمت ويسلم الفكر واليراع
مودتي وتقديري مبدعنا الجميل


الأديب الفاضل / وليد ....


سعدت جدا بمعانقة النص ّ ... هي َ أـخي حرارة الوجع تجعلنا نرسم الضحكات العابرة ... بألم

كن بخير

[حمزة محمد الهندي]

نحن بفلسطين نحتفل كل عام بعيد الاستقلال

أي استقلال !!!!

وتكون عطلة رسمية ، واحتفالات .. وطائرات العدو فوقنا ، وجيشه على أرضنا

ومقدساتنا أسيرة حزينة ..

مهزلة مخزية






المهزلة في عروبتنا أجمع ... ليست فقط بفلسطيننا ...


كون ِ بخير ...

وعين الله ترعانا

[نداء غريب صبري]

الاستقلال عنوان جميل لاستعمار نسير إليه إليه بأرجلنا على دماء شهدائنا
ونتمنى بعده لو لم نستقل

ومضتك جميلة جدا أخي

شكرا لك

بوركت

[عماد المهندس]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحييك على هذا النص الساخر من الواقع و الزاخر بالوقائع
نعم أخي حمزة إنه استغلال وليس إستقلال ، أصبحنا ألعوبة بيد الغير بأدوات من بني جلدتنا، ولكن إن مع العسر يسراً ، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل

[لانا عبد الستار]

أي استقلال؟
لا شك أن السؤال راوده عندما شاهد الاحتفال لذلك فقد وعيه
قصة تملأها السخرية من واقع يدعو للسخرية
أشكرك

[هشام النجار]

سؤال كبير جداً يعجز عن الاجابة عنه طفل صغير ، والمفارقة هنا هى التى تصنع العقدة التى بلا حل وتبقينا نلوكُ الدهشة التى لاكها بطل القصة فى مناخ يسوده الذهول وتسيطر عليه خطط الصدمات المتلاحقة لنبقى معه فى اغماءة طويلة لا نعى ولا ندرك معها ولا نستطيع بدورنا الاجابة على تلك الأسئلة :
فمن نحن ؟
ولماذا هذه الحشود ؟
والى أين نمضى ؟
وماذا يُرادُ بنا ؟
ثم تأتى الصفعة التى تصنع صعقة النهاية ودهشتها فى ذلك السؤال الصادم ، الذى لا يجيب عليه الطفل ؛ فهو لا يعرف هو الآخر ولا يعى .
هذه القصة القصيرة قد لا يتوفر فيها كثير من عناصر القصة وخاتمتها غير تقليدية ؛ لكن مع التأمل نجدنا نسبح ممتطين أمواج معانيها ومراميها وتساؤلاتها الموجعة الى قصة حقيقية كبيرة مُفجعة ومؤلمة .
هى قصتنا نحن .
وقصة أوطاننا ؛ فمنذ متى وأوطاننا مستقلة ، تنعمُ بارادتها وخيراتها وثرواتها ورموزها وعقولها المبدعة وحريات أبنائها .
يحتفلون كل عام بعيد الاستقلال الوطنى ، فهل هذا احتفال ؟ أم استغفال ؟ هذا تصرف يصيب بالدوار والغثيان والاغماء ، فأين استقلالنا وأين كرامتنا وعزتنا وقرارنا الحُر ؟
لا نعرف منذ طفولتنا هذا المعنى ، لذلك عجز طفل القصة عن الرد .
لأننا وُلدنا وأوطاننا يتحكم فى قرارها ويوجهها يمنة ويسرة القاصى والدانى ويتدخل فى شئونها القريب والبعيد .
" قال : لا أعرف ومضى " .. كانت تلك خاتمة القصة ، مفتوحة على المجهول والغموض الذى يكتنف مستقبل أوطاننا وأجيالنا الطالعة .
هو لا يعرف ويمضى على غير بصيرة بتاريخ وطنه ، وعلى غير هدى حتى بمعنى الاستقلالية والارادة الحرة التى تطعمها الشعوب الحرة أطفالها مع اللبن .
فالى أين يمضى هذا الطفل وغيره وما مصيره ؟
هل الى السجن ؟ هل الى الاغتيال ؟ الى الاذلال ؟ الى العبودية ؟ الى انتهاك كرامته وحرمته الشخصية وتقييد حريته وسلب حقوقه ؟
فمع القيود والاستقلال الوهمى لا أمل ولا اطمئنان على مستقبلنا ومستقبل أولادنا .

[آمال المصري]

أي استقلال ؟....
سؤال جاء استنكار لكلمة لاوجود لها في قاموس الوطن
ومضة جميلة قدمتها أديبنا بأسلوب ساخر طريف
وأثني على ملاحظات من سبقوني
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

[خلود محمد جمعة]

قصة ساخرة من الوضع الراهن الممتد الى الله اعلم
قصة بفكرة عميقة
بوركت وكل التقدير

[ناديه محمد الجابي]

أي استقلال؟؟ وهل هناك دولة عربية مستقلة حقا؟؟
ومضة عميقة في نص ظريف بسخريته
وموجع وحارق ومؤلم بمعناه.
دمت بكل خير.
:002::004::003:

[محمدا سيد الأمين]

الاستقلال أماستغلال!!

مستغلون في ديارنا,راضون.

لأننا غثاء كغثاء السيل.

كما أخبر بذلك الصادق المصدوق,عليه الصلاة والسلام