المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محمود درويش يسبّ ربّنا أيضاً !



ربيع بن المدني السملالي
09-08-2012, 05:09 PM
قال ربيع السملالي : هذا بحث مختصر تتبع فيه صاحبه جزاه الله خيراً كلّ كفريات وزندقة الصنّم محمود درويش ، فأتمنى أن تقرأ أخي الكريم أختي الطيبة بتأنٍّ وبعين الإنصاف قبل أن يحمرّ أنفك ، وتنتفخ أوداجك ، فالحقّ أحق أن يتبع ، والله ورسوله أحبّ إلينا من آبائنا وأمهاتنا بل وأنفسنا .....
اللهم إنّي قد بلغت اللهم فاشهد ..

قد تصرّفت في البحث بعض الشيء طلباً للاختصار ، فليُعلم .

عقيدته في توحيد الربوبية :

* قوله بأنَّ الله خلق الإنسان عبثاً :

قال في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : (إنا خُلقنا غلطة, في غفلةٍ من الزمان) ديوان محمود درويش ص42 دار العودة ببيروت , الطبعة الثانية عشر 1987م .
الله أكبر: ((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ)) (الذاريات: 56) .

* نسبة الخلق إلى غير الله, وتسميته غيرَ الله خالقاً:

قال : ( خريف جديد لامرأة النار : كوني كما خلقتكِ الأساطير والشهوات, كوني ملائكتي أو خطيئة ساقين حولي) ورد أقل ص87 دار توبقال للنشر بالمغرب, الطبعة الثانية 1990م .

ويقول في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا : (وسرحان يرسم شكلاً ويحذفه : طائرات وربّ قديم) ديوان محمود درويش ص451 .

* وصفه لله تعالى بالتعرِّي :

قال في ديوانه ص398 في مقطوعة بعنوان : مزامير : (نرسم القدس : إله يتعرَّى فوق خطٍّ داكن الخضرة) .

* وصفه لله تعالى بالإله الصغير:

قال في مقطوعة بعنوان : موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير) ديوان محمود درويش ص512 .

* السخرية والاستهزاء والاستخفاف بالله تعالى:

قال في ديوانه ص24 في مقطوعة بعنوان: الموت في الغابة: (نامي فعينُ الله نائمة عنا) .

ويقول في ص389 : (طوبى لمن يعرف حدود سعادتي, طوبى للرَّب الذي يقرأُ حريتي, طوبى للحارس الذي يحبس طمأنينتي).

ويقول في مقطوعة بعنوان : تلك صورتها ص554 : (يومُكِ خارج الأيام والموتى, وخارج ذكريات الله والفرح البديل) .

الله أكبر : ((يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَن تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِم قُلِ اسْتَهْزِؤُواْ إِنَّ اللّهَ مُخْرِجٌ مَّا تَحْذَرُونَ -وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِؤُونَ)) (التوبة : 65).

* نسبته الزوجة والولد إلى الله تعالى:

قال في ديوانه ص265 تحت عنوان: آه عبد الله : (إنَّ هذا اللحن لغمٌ في الأساطير التي نعبدها, قال عبد الله : جسمي كلمات, ودويّ, هكذا الدنيا, وأنت الآن يا جلاد أقوى وُلد الله, وكان شرطي) .

وقال في ديوانه ورد أقل ص81 قصيدة بعنوان : ( إلهي لماذا تخلَّيت عني) على لسان امرأة يقول فيها : ( إلهي إلهي, لماذا تخلَّيت عني , لماذا تزوجتَ مريم ؟ لماذا وعدتَ الجنود بكرمي الوحيد لماذا ؟ أنا الأرملة ... أطلَّقتني ؟ أم ذهبتَ لتشفي سواي , عدوِّي من المقصلة, أمن حق مَن هي مثلي أن تطلبَ الله زوجاً وأن تسأله إلهي إلهي ... لماذا تخلَّيت عني, لماذا تزوجتني ياإلهي , لماذا ... لماذا تزوجت مريم) .

الله أكبر : (( وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا -لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنشَقُّ الْأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا - أَن دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا - وَمَا يَنبَغِي لِلرَّحْمَنِ أَن يَتَّخِذَ وَلَدًا - إِن كُلُّ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِلَّا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا - لَقَدْ أَحْصَاهُمْ وَعَدَّهُمْ عَدًّا - وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا )) (مريم : 88-95) .



عقيدته في توحيد الألوهية :

* دعوته لقتل الله تعالى :

قال : ( أقل احتفالاً على شاشة السينما, فخذوا وقتكم لكي تقتلوا الله ... ونعرف ما هيأ المعدن – السيد اليوم من أجلنا ومن أجل آلهة لم تدافع عن الملح في خبزنا, ونعرف أن الحقيقة أقوى من الحق, نعرف أن الزمان تغير, منذ تغير نوع السلاح, فمن سوف يرفع أصواتنا إلى مطر يابس في الغيوم) أحد عشر كوكباً ص42-43 .

* جحد حق العبودية لله تعالى والسخرية بالعبادة ومظاهرها:

حيث تحدَّث في مقطوعة بعنوان : (أبي) عن أبيه رمز القديم ورمز الجيل المؤمن بالله , ويتهكم به وبصلاته وعبادته فيقول : (غضَّ طرفاً عن القمر, وانحنى يحضن التراب, وصلَّى , لسماء بلا مطر, ونهاني عن السفر! ... وأبي قال مرَّة حين صلَّى على حجر : غض طرفاً عن القمر, واحذر البحر , والسفر ! يوم كان الإله يجلد عبده, قلت : يا ناس ! نكفر, فروى لي أبي , وطأطأ زنده : في حوار مع العذاب, كان أيوبُ يشكر خالق الدود , والسحاب, خلق الجرح لي أنا لا لميت, ولا صنم) ديوان محمود درويش ص144-145 .

* العبودية لغير الله تعالى:

قال في مقطوعة بعنوان: عاشق من فلسطين: (عيونكِ شوكةٌ في القلب توجعني, وأعبُدُها وأحميها من الريح) ديوان محمود درويش ص79.

ويقول في ص320-324 في مقطوعة بعنوان : حبيبتي تنهض من نومها: (عيناكِ, يا معبودتي, هجرة بين ليالي المجد والانكسار … وجئتِ يا معبودتي كل حلم يسألني عن عودة الآلهة ... عيناكِ , يا معبودتي, منفى, نفيت أحلامي وأعيادي … معبودتي ! ماذا يقول الصدى, ماذا تقول الريح للوادي ... عيناكِ يا معبودتي عودة من موتنا الضائع تحت الحصار ... ونحن يا معبودتي أي دور نأخذه في فرحة المهرجان ..) .

وفي ص608 في مقطوعة بعنوان : أحمد الزعتر : (أخي أحمد ! وأنتَ العبد والمعبود والمعبد, متى تشهد) .

* دعوته لعبودية الأرض وتأليهها ومِن أجلها يكون الصوم والصلاة:

قال في مقطوعة بعنوان: (أهديها غزالاً) على لسان مَن سمَّاها الحلوة: (تعال غداً لنزرعه, مكان الشوك في الأرض ! أبي من أجلها صلَّى وصام, وجاب أرض الهند والإغريق إلهاً راكعاً لغبار رجليها وجاع لأجلها في البيد, أجيالاً يشد النوق وأقسم تحت عينيها يمين قناعة الخالق بالمخلوق! تنام , فتحلم اليقظة في عيني مع السهر, فدائي الربيع أنا, وعبد نعاس عينيهاوصوفي الحصى, والرمل, والحجر, سأعبدهم, لتلعب كالملاك , وظل رجليها على الدنيا, صلاة الأرض للمطر..) ديوان محمود درويش ص100-101 .

* دعوته لعبودية معشوقته ريتا اليهودية :

فيقول : ( بين ريتا وعيوني بندقية, والذي يعرف ريتا ينحني ويُصلِّي لإله في العيون العسلية) ديوان محمود درويش ص192 .

* تأليهه لغير الله تعالى , ووصف غير الله بالألوهية :

قال في مقطوعة بعنوان (لوركا) مادحاً الشيوعي الأسباني لوركا: ( هكذا الشاعر, موسيقى, وترتيل صلاة, ونسيم إن همس , يأخذ الحسناء في لين إله) ديوان محمود درويش ص68-69.

وقال في ص222 في مقطوعة بعنوان : السجين والقمر : (والموت والميلاد في وطني المؤلَّه توأمان) .

ويقول في ص279-280 في مقطوعة بعنوان معشوقته اليهودية : ريتا أحبِّيني : (وإن الآلهة في البرلمان … وأراك تبتعدين عني, آه, تقتربين مني نحو آلهة جديدة) .

وقال في ص300 في مقطوعة بعنوان : المطر الأول : (كانت الحلوة تعويضاً عن القبر الذي ضمَّ إلهاً) .

ويقول في ص343 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : (ذلك الظل الذي يسقط في عينيك شيطان إله) .

ويقول : (ونحن نودع نيراننا لا نرد التحية لا تكتبوا علينا وصايا الإله الجديد, إله الحديد) أحد عشر كوكباً ص46 دار الجديد ببيروت, الطبعة الأولى 1992م .

ويقول فيه ص67 : (نحب الطبيعة عاشقة في تقاليد آلهة ولدت بيننا ), ويقول فيه ص71 : (نخفف طقس العبادة, نترك آلهة للشعوب على الشياطئين), ويقول فيه ص73 : (ونحن الذين نسجناعباءة أيامنا, لم يكن للآلهة دور سوى أنها سامرتنا وصبَّت لنا خمرها) .

* معاداته للسماء ومَن فيها :

قال : (ونحن الذين ندق نحاس السماء , ندق السماء لتحفر من بعدنا طرقات) ورد أقل ص57 .

عقيدته في توحيد الأسماء والصفات :

* وصفه لله تعالى وتسميته سبحانه بأسماء وأوصاف النقص تهكماً به جلَّ وعلا :

فمن تهكُّمه إضافة الشرفة لله تعالى حيث قال في مقطوعة بعنوان : كان موتي بطيئاً : (كأن القدر يتكسَّر في صوتها : هل رأيت المدينة تذهب, أم كنت أنت الذي يتدحرج من شرفة الله قافلة من سبايا ؟ ) ديوان محمود درويش ص498 .

ويتهكَّم بالله تعالى حين يصفه أنه لا يأتي إلى الفقراء ويأتي بلا سبب , وذلك في قوله في مقطوعة له بعنوان : تلك صورتها : (والله لا يأتي إلى الفقراء إذ يأتي, بلا سبب, وتأتي الأبجدية معولاً أو تسليه عادوا إلى يافا, وما عدنا لأنَّ الله يأتي بلا سبب) ديوان محمود درويش ص563 .

ويقول : (سترفع قشتالة تاجها فوق مئذنة الله, أسمع خشخشة للمفاتيح) أحد عشر كوكباً ص16, ويخاطب اليهود قائلاً : ( فلا تدفنوا الله في كتب وعدتكم بأرض على أرضنا) أحد عشر كوكباً ص40 .

وعلى طريقة الحداثيين في تأليه الإنسان وأنسنة الله حسب قولهم يقول : ( صحراء للصوت , صحراء للصمت, صحراء للعبث الأبدي, للوح الشرائع صحراء, للكتب المدرسية , للأنبياء وللعلماء , لشكسبير صحراء, للباحثين عن الله في الكائن الآدمي) أحد عشر كوكباً ص98.

* وصفه غير الله بأسماء الله وصفاته :

حيث سبَّح محمود درويش للتي أسرت بأوردته في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : ( وغزة لا تبيع البرتقال لأنه دمها المعلَّب كنت أهرب من أزقتها, وأكتب باسمها موتي على جميزة, فتصير سيدة وتحمل بي فتىً حراً, فسبحانَ التي أسرت بأوردتي إلى يدها) ديوان محمود درويش ص475 .

* السخرية بأسماء الله تعالى وصفاته:

حيث جعل من علامات القحط والجدب كثرة أسماء الله , ومن ذلك قوله في ديوانه ص422 في مقطوعة بعنوان : قتلوك في الوادي : (في الزمن البخيل يتكاثر الأطفال والذكرى وأسماء الإله) .

ومن سخريته بصفات الله تعالى : قوله في ديوانه ص469 في مقطوعة بعنوان : النزول من الكرمل : (وها أنا أُعلن أنَّ الزمان تغيَّر: كانت صنوبرة تجعل الله أقرب, وكانت صنوبرة تجعل الجرح كوكب, وكانت صنوبرة تُنجب الأنبياء ) .

* بغضه للإسلام وأهله :

لقد تواضعَ أهلُ النفاق على بغض الإسلام وأهله ويرمزون لذلك بالرمل والمرايا والنخل, وهي رموز تواضعوا على استخدامها في معرض هجاء الإسلام والقرون المفضلة : يقول درويش في ديوانه ص610 في مقطوعة بعنوان : قصيدة الرمل : ( والرمل جسم الشجر الآتي, غيوم تشبه البلدان, لون واحد للبحر والنوم, وللعشاق وجه واحد, وسنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري, سنرمي ألف نهر في مجاري الماء, والماضي هو الماضي, سيأتي في انتخابات المرايا, سيد الأيام, والنخلة أم اللغة الفصحى, أرى, فيما أرى, مملكة الرمل على الرمل, ولن يبتسم القتلى لأعياد الطبول, ووداعاً للمسافات .. البدايات أنا والنهايات أنا..).

* استعماله للرموز والمعاني النصرانية :

قال في ديوانه ص40 في مقطوعة بعنوان : عن الصمود : (وإلام نحملُ عارنا وصليبنا), ويقول في ص64 في مقطوعة : رباعيات : (وطني لم يعطني حبي لك غير أخشاب صليبي).

ويقول ص104 مستلهماً خرافة صلب عيسى عليه السلام مستمداً منها القوة في مقطوعة بعنوان : شهيد الأغنية : (ما كنت أول حامل إكليل شوك لأقول : ابكي ! فعسى صليبي صهوة , والشوك فوق جبيني المنقوش بالدم والندى إكليل غار) .

ويقول ص172-174 في مقطوعة بعنوان : أغنية حب على الطيب : (أحبكِ كُوني صليبي, وكوني , كما شئتِ, برج حمام ... أحبك كوني صليبي وما شئت كوني ) .

ويجعلُ للصليب أوصافاً فاعلة هائلة , ويُعلِّق عليه كثيراً من الآمال فيقول في ديوانه ص228-229 في مقطوعة بعنوان : إلى ضائعة : (سأحملُ كلَّ ما في الأرض من حزن, صليباً يكبر الشهداء, عليه وتصغر الدنيا , ويسقي دمع عينيك, رمال قصائد الأطفال والشعراء ) .

* توجُّهُه بالعبادة للصليب :

قال في ديوانه ص240 في مقطوعة بعنوان : رد فعل : (فإذا احترقتُ على صليب عبادتي أصبحتُ قدِّيساً, بزي مقاتل) .

* شكره للصليب :

قال في مقطوعة بعنوان : قاع المدينة : ( شكراً صليب مدينتي شكراً, لقد علَّمتنا لون القرنفل والبطولة, يا جسرنا الممتد من فرح الطفولة, يا صليب إلى الكهولة, الآن, نكتشف المدينة فيك, آه, يا مدينتنا الجميلة) ديوان محمود درويش ص257 .

ويقول في ص270 في وصف فكره ومن أين خرج في مقطوعة بعنوان : كتابة بالفحم المحترق : (ولكنني خارج من مسامير هذا الصليب لأبحث عن مصدر آخر للبروق, وشكل جديد لوجه الحبيب) .

* قوله بأنَّ الصليب مصدر النور :

قال في ديوانه ص322-323 في مقطوعة بعنوان: حبيبتي تنهض من نومها : ( كيف اعترفنا بالصليب الذي يحملنا في ساحة النور ؟ لم نتكلم, نحن لم نعترف إلاَّ بألفاظ المسامير) .

* قوله بصلب عيسى عليه السلام :

قال في ديوانه ص349 في مقطوعة بعنوان : يوميات جرح فلسطيني : ( ولو أنَّ السيد المصلوب لم يكبر على عرش الصليب , ظل طفلاً ضائع الجرح , جبان) .

* ترديده لعبارات النصارى الكفرية :

قال في مقطوعة بعنوان : عائد إلى يافا : (لا تقولوا : أبانا الذي في السموات , قولوا : أخانا الذي أخذ الأرض منا وعاد , هو الآن يعدم) ديوان محمود درويش ص403 .

* سخريته من الملائكة عليهم السلام:

حيث جعل الملَك أنثى مثل عشيقته, ويصفه بأنه يُمارس الجنس, وذلك في قوله في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : ( ذهبتُ إلى الباب, مفتاحها في حقيبتها, وهي نائمة كالملاك الذي مارس الحب) ديوان محمود درويش ص641 .

* سخريته بالقرآن الكريم :

قال في ديوانه ص480 في مقطوعة بعنوان : الخروج من ساحل المتوسط : (أنا الحجر الذي مسته زلزلة, رأيتُ الأنبياء يُؤجِّرون صليبهم , واستأجرتني آية الكرسي دهراً, ثم صرتُ بطاقة للتهنئات تغير الشهداء والدنيا) .

ويقول في ص448 في مقطوعة بعنوان : سرحان يشرب القهوة في الكفاتيريا: ( وتناسل فينا الغزاة تكاثر فينا الطغاة, دم كالمياه وليس تجففه غير سورة عمَّ وقبعة الشرطي , وخادمه الآسيوي, وكان يقيس الزمان بأغلاله ) .

* سخريته بأنبياء الله تعالى ورسله عليهم السلام:

حيث جعلَ نبيَّ الله نوح عليه السلام رمزاً للهروب والجبن, وطلَبَ منه ألاَّ يرحل فقال في مقطوعة بعنوان : مطر : ( يا نوح ! هبني غصن زيتون ووالدتي حمامة , إنا صنعنا جنة كانت نهايتها صناديق القمامة, يا نوح ! لا ترحل بنا إنَّ الممات هنا سلامة, إنا جذور لا تعيش بغير أرض, ولتكن أرضي, قيامة ) ديوان محمود درويش ص116-117.

ويقول في ص121 في مقطوعة بعنوان : خواطر في شارع : ( يا نبيَّاً ما ابتسم من أي قبر جئتني , ولبست قمبازاً بلون دم عتيق) .

ويقول في ص591 في مقطوعة بعنوان : كان ما سوف يكون : (من أي نبيٍّ كافرٍ قد جاءك البعد النهائي) .

ويقول في ص634 في مقطوعة بعنوان : نشيد إلى الأخضر : (ولتحاول أيها الأخضر أن تأتي من اليأس إلى اليأس وحيداً يائساً كالأنبياء) .

الله أكبر قال تعالى : ((وَلَقَدِ اسْتُهْزِئَ بِرُسُلٍ مِّن قَبْلِكَ فَحَاقَ بِالَّذِينَ سَخِرُوا مِنْهُم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُون)) (الأنبياء : 41) .

* قوله بأنَّ الشاعر يُوجد الأنبياء:

قال في مقطوعة بعنوان : عن الشعر : (نحن في دنيا جديدة, مات ما فات, فمن يكتب قصيده في زمان الريح والذرة يخلق أنبياء) ديوان محمود درويش ص55 .

* ادِّعاؤه بأنه هو نبيُ الله يوسف عليه السلام:

قال : (قلتُ إني : رأيتُ أحد عشر كوكباً, والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين) ديوان ورد أقل ص77 .

* سخريته بالإيمان بالقضاء والقدر :

قال في مقطوعة بعنوان: قال المغني: (قال للريح في ضجر: دمِّريني ما دمتِ أنتِ حياتي مثلما يدَّعي القدر) ديوان محمود درويش ص86.

ويقول في ص275 في مقطوعة بعنوان : ريتا أحبِّيني : ( الحبُّ ممنوع , هنا الشرطي والقدر العتيق تتكسر الأصنام إن أعلنت حبك للعيون السود) .

* استخفافه بأجلِّ أنواع ذكر الله وهو تسبيحه جلَّ وعلا :

قال في مقطوعة بعنوان : لا مفر : (وطني ! عيونك أم غيوم ذوَّبت أوتار قلبي في جراح إله ! هل تأخذن يدي ؟ فسبحانَ الذي يحمي غريباً من مذلَّة آه) ديوان محمود درويش ص237 .

* سخريته بدعاء الله تعالى: قال في مقطوعة بعنوان :

رسالة من المنفى : ( سمعتُ في المذياع قال الجميع : كلنا بخير, لا أحد حزين, فكيف حال والدي ؟ ألم يزل كعهده , يُحبُّ ذكر الله, والأبناء, والتراب, والزيتون ؟ ... وكيف حال جدتي ألم تزل كعهدها تقعد عند الباب ؟ تدعو لنا بالخير , والشباب , والثواب ! ) ديوان محمود درويش ص36-37 .

* سخريته بالسجود لله تعالى :

قال في ديوانه ص103 في مقطوعة بعنوان : شهد الأغنية !! يقول فيها : (يا أنت ! قال نباحُ وحشٍ : أُعطيك دربك لو سجدت أمام عرشي سجدتين ! ولثمت كفي, في حياء, مرتين أو, تعتلي خشب الصليب شهيد أغنية, وشمس .. يا من أحبك مثل إيماني )

* سخريته بالشهيد في سبيل الله, وجعله مَن مات من العُشَّاق شهيد :

قال واصفاً حُبَّه لمعشوقته ريتا في مقطوعة بعنوان : الحديقة النائمة : (وتسأل للمرة الألف عن حُبِّنا, وأُجيب : بأني شهيدُ اليدين اللتين تعدان لي قهوتي في الصباح) ديوان محمود درويش ص643 .

* تدنيسه للركن الثاني من أركان الإسلام :

قال في مقطوعة بعنوان: الحديقة النائمة: (نظرت إلى عسل يختفي خلف جفنين, صلَّيتُ من أجل ساقين معجزتين) ديوان محمود درويش ص640.

هذا غيض من فيض من ضلالات محمود درويش, فأين الإبداع الممتع الفني المجرَّد, والجذور التاريخية, والمقامات الأدبية, ووحدة الصف في كلام هذا المنكوس يا جريدة الجزيرة, إنَّ ثناؤكم المنطوي على تبجيل هذا المنكوس الذي امتطى كلَّ ما يُخالف الدين لهو أمرٌ بالغ الخطورة, وفيه جلُّ الأمراض والعلل والأسقام الاعتقادية التي قد تنطلي على المسلمين من خلل رماد التهوين فضلاً عن الإشادة والامتداح, وكأنكم لم تطَّلعوا على قول الله تعالى:((لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)) (المجادلة :22).

وقوله تعالى:(( إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَاباً مُّهِيناً)) (الأحزاب : 57) .

إنَّ من خيانة الإسلام وأهله امتداح المستهزئين بالله والساخرين من دينه جلَّ وعلا, فإذا أنكرَ مؤمنٌ قلتم : نثني على جماليات أدبية, وتراكيب إبداعية, وغنائيات فنية, وثقافة واسعة, إلى غير ذلك من العبارات التي تُسوِّق النفاق وتمتدح أهله, حتى قال قائلهم في المجلة المذكورة ص13 نزيه أبو عفش : (أمام كل عمل جديد لدرويش أشعر أنني واقفٌ منذهلاً ومذعوراً في مواجهة الكمال) .

((هَاأَنتُمْ هَـؤُلاء جَادَلْتُمْ عَنْهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَمَن يُجَادِلُ اللّهَ عَنْهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَم مَّن يَكُونُ عَلَيْهِمْ وَكِيلاً)) (النساء : 109) .

((وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ)) (المائدة : 51) .

وعلى الرغم من هذه المجاهرة بعداوة محمود درويش للإسلام إلاَّ أننا نجدُ زملاءه وغيرهم في المجلة المذكورة ممن مرَّ ذكرهم في بداية هذه الرسالة, يمتدحونه ويشيدون به, ويدافعون عن مواقفه, ويحق لنا أن نتساءل : هل هذا يتضمن إقراراً ضمنياً بما يعتقده ويقوله محمود درويش ؟

((وَلاَ تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنفُسَهُمْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ خَوَّاناً أَثِيماً)) (النساء : 107) .

(( وَالشُّعَرَاء يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ * أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ * وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِن بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ)) (الشعراء : 224- 228).

نسأل الله تعالى أن يحفظنا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين, وألاَّ يُشمت بنا الأعداء ولا الحاسدين, إنه سميعٌ مجيب: ((وَلَوْلاَ دَفْعُ اللّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الأَرْضُ وَلَـكِنَّ اللّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ)) (البقرة: 251).

وصلَّى الله وسلَّم على عبده ورسوله محمد وعلى آله وصحبه.

وليد عارف الرشيد
09-08-2012, 06:54 PM
قلت هذا وأؤكده أخي الربيع .. أستنكر ولا أقبل أي منكرٍ يأتي به الأدب أو الشعر وأي تطاولٍ ديني أو خلقي .. ولكنا مع هذا نأخذ من المشرك والقديم والحديث والملحد ما طاب من القول .. أليس كذلك ؟ وهذا لا يعني قداسة الشخص او محبته .. كم نأخذ عن المتنبي ونحن نعلم ما خالط نفسه من الزلل والكبر حتى أنه ادعى النبوة في مرحلةٍ ما .. أشكرك على مواضيعك القيمة والضرورية للحذر مما يجب الابتعاد عنه من أقوالهم .. ومحبتي وتقديري

ربيع بن المدني السملالي
09-08-2012, 07:20 PM
قلت هذا وأؤكده أخي الربيع .. أستنكر ولا أقبل أي منكرٍ يأتي به الأدب أو الشعر وأي تطاولٍ ديني أو خلقي .. ولكنا مع هذا نأخذ من المشرك والقديم والحديث والملحد ما طاب من القول .. أليس كذلك ؟ وهذا لا يعني قداسة الشخص او محبته .. كم نأخذ عن المتنبي ونحن نعلم ما خالط نفسه من الزلل والكبر حتى أنه ادعى النبوة في مرحلةٍ ما .. أشكرك على مواضيعك القيمة والضرورية للحذر مما يجب الابتعاد عنه من أقوالهم .. ومحبتي وتقديري
هذه المشاركة تحتوي على محتوى مخفي

ربيع بن المدني السملالي
09-08-2012, 07:28 PM
قلت هذا وأؤكده أخي الربيع .. أستنكر ولا أقبل أي منكرٍ يأتي به الأدب أو الشعر وأي تطاولٍ ديني أو خلقي .. ولكنا مع هذا نأخذ من المشرك والقديم والحديث والملحد ما طاب من القول .. أليس كذلك ؟ وهذا لا يعني قداسة الشخص او محبته .. كم نأخذ عن المتنبي ونحن نعلم ما خالط نفسه من الزلل والكبر حتى أنه ادعى النبوة في مرحلةٍ ما .. أشكرك على مواضيعك القيمة والضرورية للحذر مما يجب الابتعاد عنه من أقوالهم .. ومحبتي وتقديري

بوركت أستاذ وليد ، نحن ضد القداسة للأشخاص التي تمنع قبول نقدهم ، والتحذير من كفرياتهم وكأنّ كلامهم وحيّ من السماء ، أما كلامك فصحيح لا غبار عليه ... والحكمة الحقيقية وضالتنا المنشودة في كتاب الله وكلام رسوله صلى الله عليه وسلم وكلام العلماء الربّانيين المشهود لهم بالصلاح والتّقوى والرّسوخ في العلم ... أمّا الشعراء فكلامهم كسائر الكلام قبيحه قبيح وحسنه حسن ...ولكن إذا وصلت بأحدهم الوقاحة لسب ربنا والتطاول على مقدساتنا .. كهذا الخبيث ونزار وغيرهما ممن سنذكرهم لاحقاً في موضوعات مستقلة ، فيجب التحذير والتنفير منهم ولا كرامة ...

إذا كنت أخي وليد تفرّق بين الغث والسمين ، فتأخذ ما يليق وتترك ما لا يليق ، فغيرك جاهل جهلاً مركبا ، يأخذ كل كلمة صدرت عن هؤلاء المغضوب عليهم وكأنهم أنبياء مرسلون من قِبَلِ الله ....لذلك وجبت تعريتهم وتنفير الناس منهم إبراء للذمة ونصحاً للأمة ، نسأل الله الإخلاص في القول والعمل ...


دمت في رعاية الله أخي الأستاذ وليد

تحياتي

لطيفة أسير
09-08-2012, 09:06 PM
أعظم الجحود أن يهبنا الله تعالى نعمة ثم نسخرها ضده
عجبي لمن ملَّكه الله ناصية الكلام فعات في شعره فسادا
ولم يراعِ في شرع الله إلا ولا ذمة
لا الضرورة الشعرية ولا ما يستلزمه الأدب من تخيل
يبرر للإنسان أن يجرؤ على الله أو على المقدسات الإسلامية.
لكن العجب لمن افتتن به حدَّ الوله وقد درس شعره .
حقيقة كثيرا ما كنت أستشهد بشعره وكلامه ، ولكن لم يكن لي إلمام بكل ما قال،
وما وقفت عليه اليوم من هذه الفحش وليس الأدب ، يكفيني لأن أهجر كلامه وشعره
وكذا كلام نزار ، وفي أدب غيرهما الرزين ما يغني عنهما
تذكرة عظيمة يعيها " من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "
وجب شكركم أخي الكريم ربيع
أكرمكم الله وبارك فيك وسدد للخير خطاكم

مرمر القاسم
09-08-2012, 09:12 PM
موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير


على فرض أنني لم ألحظ تطاوله على الله على فرض، ما هي الفكرة أو الرسالة أو الحكمة أو الفلسفة أو الفنية أو التقنية أو الجمالية الموجودة في الإقتباس أعلاه.؟

رصف كلمات فارغة من الجوهر والمعنى بلا مذاق، مع احترامي الشديد للقارئ"المعجب بالدروشة"


قوافل زهر ،،

سامية الحربي
09-08-2012, 10:43 PM
قال أبو الوفاء بن عقيل - رحمه الله - ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ) .
هذا القول ينطبق على زماننا هذا زمان غدى في المسلم الحقيقي في نظر العامة هو من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فلا بأس أن تنطق بأي لسان وتلبس أي ثوب طالما راق ذلك لهم.
اليوم يوافق ذكرى وفاة محمود درويش والتبجيل على قدم وساق بشيوعيته و تطاوله على الله . الله المستعان. بوركت أستاذ ربيع على الموضوع القيم. كل التحايا والتقدير.

حمزة محمد الهندي
09-08-2012, 11:13 PM
يقول درويش " لا شيء يعجبني " ! محمود درويش مشى على الرمزية في الشعر وقد صقلها في لغته ِ وبإعتقادي فاقت فلسفته ُ " جان بول سارتر " حيث ُ أن الشاعر هنا قدم َ لغة قريبة من الميتافيزيقيا في في مفرداته ... لكن معظم الاشخاص يحبونه لحمله ِ الهوية الفلسطينية على الأكف ... وهذا لا جدال فيه ... قضيتا ً .. ممارسة وفعلا ً ... ولعلي أذكّر بأن محمود إنسان غير " مؤمن " وهذه تعتبر حرية ولكنني أنا بصفكم ْ ... فهذا لا يفسر التطاول على " الرب " في جميع الاحتمالات ... واعتبر هذا الامر في الاديب العربي أصبح َ شيئا ً من " الموضة " والصرعات ... بأنْ تكاد أن توشك َ تصبح َ بروتوكولا ً للأديب العربي .. بأن لا يصبح َ مؤمنا ً وصدقا ً يا درويش ْ أنت َ لا تعجبني !! وطز



ربيع كل الشكر لك لفتح الباب هنا .. وإلقاء بعض الزهور مع شوكها

ربيحة الرفاعي
09-08-2012, 11:45 PM
متابعة رائعة لرواد زندقة الحرف ممن صفق لهم الإعلام ونفخ في صورهم حتى صاروا " بالونات " طارت وعلت فامتلأت سماء الأدب بالغثاء
وبقي الشعراء الشعراء بعيدا عن النور والأضواء

بهذا التطاول على المقدس غالبا، وعلى ذات الجليل سبحانه أحيانا رسموا لأنفسهم سلما يعرجون به لمجد سيجه أرباب السلطة وأجهزتهم بالزنقة والخروج على القيم وتحطيم كل جميل ونبيل

موضوع كبير وجهد كريم
فلله أنت ما أروعك وما تخط وتنقل

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

ربيع بن المدني السملالي
10-08-2012, 03:32 AM
أعظم الجحود أن يهبنا الله تعالى نعمة ثم نسخرها ضده
عجبي لمن ملَّكه الله ناصية الكلام فعات في شعره فسادا
ولم يراعِ في شرع الله إلا ولا ذمة
لا الضرورة الشعرية ولا ما يستلزمه الأدب من تخيل
يبرر للإنسان أن يجرؤ على الله أو على المقدسات الإسلامية.
لكن العجب لمن افتتن به حدَّ الوله وقد درس شعره .
حقيقة كثيرا ما كنت أستشهد بشعره وكلامه ، ولكن لم يكن لي إلمام بكل ما قال،
وما وقفت عليه اليوم من هذه الفحش وليس الأدب ، يكفيني لأن أهجر كلامه وشعره
وكذا كلام نزار ، وفي أدب غيرهما الرزين ما يغني عنهما
تذكرة عظيمة يعيها " من كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد "
وجب شكركم أخي الكريم ربيع
أكرمكم الله وبارك فيك وسدد للخير خطاكم

الحمد لله أختي لطيفة ، وهذا هدفنا هو أن يعرف المسلمون والمسلمات حقيقة هؤلاء الأعداء الذين لهم شعبية كبيرة في مجتمعاتنا المتخلفة ! الذين يطبلون ويزمرون ويصفقون لكل ناعق ...

دمت بخير

تحياتي

دمت بخير وعافية

ربيع بن المدني السملالي
10-08-2012, 06:26 AM
موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير


على فرض أنني لم ألحظ تطاوله على الله على فرض، ما هي الفكرة أو الرسالة أو الحكمة أو الفلسفة أو الفنية أو التقنية أو الجمالية الموجودة في الإقتباس أعلاه.؟

رصف كلمات فارغة من الجوهر والمعنى بلا مذاق، مع احترامي الشديد للقارئ"المعجب بالدروشة"


قوافل زهر ،،
لله درّك أستاذة مرمر ، وبورك فيك ..قلت الحق الذي لا نشكّ فيه طرفة عين ..

شكرا لحضورك الواعي

تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
10-08-2012, 02:18 PM
قال أبو الوفاء بن عقيل - رحمه الله - ( إذا أردت أن تعلم محل الإسلام من أهل الزمان فلا تنظر إلى زحامهم في أبواب الجوامع ولا ضجيجهم في الموقف بلبيك ، وإنما انظر إلى مواطأتهم أعداء الشريعة ) .
هذا القول ينطبق على زماننا هذا زمان غدى في المسلم الحقيقي في نظر العامة هو من لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا فلا بأس أن تنطق بأي لسان وتلبس أي ثوب طالما راق ذلك لهم.
اليوم يوافق ذكرى وفاة محمود درويش والتبجيل على قدم وساق بشيوعيته و تطاوله على الله . الله المستعان. بوركت أستاذ ربيع على الموضوع القيم. كل التحايا والتقدير.

بارك الله في سعيك أيتها الأخت الفاضلة غصن الحربي ، الحمد لله أنّنا نرى أمثالك من الصادقات الغيورات على دينهن

دمت بخير وعافية

تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
12-08-2012, 04:38 AM
يقول درويش " لا شيء يعجبني " ! محمود درويش مشى على الرمزية في الشعر وقد صقلها في لغته ِ وبإعتقادي فاقت فلسفته ُ " جان بول سارتر " حيث ُ أن الشاعر هنا قدم َ لغة قريبة من الميتافيزيقيا في في مفرداته ... لكن معظم الاشخاص يحبونه لحمله ِ الهوية الفلسطينية على الأكف ... وهذا لا جدال فيه ... قضيتا ً .. ممارسة وفعلا ً ... ولعلي أذكّر بأن محمود إنسان غير " مؤمن " وهذه تعتبر حرية ولكنني أنا بصفكم ْ ... فهذا لا يفسر التطاول على " الرب " في جميع الاحتمالات ... واعتبر هذا الامر في الاديب العربي أصبح َ شيئا ً من " الموضة " والصرعات ... بأنْ تكاد أن توشك َ تصبح َ بروتوكولا ً للأديب العربي .. بأن لا يصبح َ مؤمنا ً وصدقا ً يا درويش ْ أنت َ لا تعجبني !! وطز



ربيع كل الشكر لك لفتح الباب هنا .. وإلقاء بعض الزهور مع شوكها

بارك الله فيك أخي الأديب حمزة سررت بهذه الكلمات النّاضجة

سررت وتشرفت بحضورك

دمت بخير

تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
13-08-2012, 12:39 PM
متابعة رائعة لرواد زندقة الحرف ممن صفق لهم الإعلام ونفخ في صورهم حتى صاروا " بالونات " طارت وعلت فامتلأت سماء الأدب بالغثاء
وبقي الشعراء الشعراء بعيدا عن النور والأضواء

بهذا التطاول على المقدس غالبا، وعلى ذات الجليل سبحانه أحيانا رسموا لأنفسهم سلما يعرجون به لمجد سيجه أرباب السلطة وأجهزتهم بالزنقة والخروج على القيم وتحطيم كل جميل ونبيل

موضوع كبير وجهد كريم
فلله أنت ما أروعك وما تخط وتنقل

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي
أهلا بأستاذتنا الرائعة ربيحة ، حضور مشرّف هذا ، لله درّك

سعدت وتشرّفت بمرورك من هذه الصفحة

دمت مشرقة


تحياتي

د. سمير العمري
13-08-2012, 04:47 PM
موت آخر وأحبك : (وأكمل هذا العناق البدائي, أصعد هذا الإله الصغير .. يسدُّ طريقي إلى شفتيك , فأصعد هذا الإله الصغير


على فرض أنني لم ألحظ تطاوله على الله على فرض، ما هي الفكرة أو الرسالة أو الحكمة أو الفلسفة أو الفنية أو التقنية أو الجمالية الموجودة في الإقتباس أعلاه.؟

رصف كلمات فارغة من الجوهر والمعنى بلا مذاق، مع احترامي الشديد للقارئ"المعجب بالدروشة"


قوافل زهر ،،

اعذروا لي بداية اقتتباس هذا القول الصريح المنصف فما أجد أكثر شعر هذا إلا رصف كلمات ورص ألفاظ.

وأما عن فسق هذا وكفره ومستوى شعره الذي ضخمه وفخمه إعلام فاسد أساسا ومصالح سياسية وفكرية منحرفة فإن صديقا لي وهو أستاذ أدب ونقد كان أهداني قبل عام كتابا ألفه بهذا الخصوص وفيه الكثير مما يكشف عن هذا الوجه القبيح الذي حرص بعض المنتفعين وبعض الإمعات على تجميله.

أسأل الله أن ييسر لي طرح بعض ما يضيف لهذا الموضوع قريبا.

تحياتي

مرمر القاسم
13-08-2012, 08:13 PM
اعذروا لي بداية اقتتباس هذا القول الصريح المنصف فما أجد أكثر شعر هذا إلا رصف كلمات ورص ألفاظ.

وأما عن فسق هذا وكفره ومستوى شعره الذي ضخمه وفخمه إعلام فاسد أساسا ومصالح سياسية وفكرية منحرفة فإن صديقا لي وهو أستاذ أدب ونقد كان أهداني قبل عام كتابا ألفه بهذا الخصوص وفيه الكثير مما يكشف عن هذا الوجه القبيح الذي حرص بعض المنتفعين وبعض الإمعات على تجميله.

أسأل الله أن ييسر لي طرح بعض ما يضيف لهذا الموضوع قريبا.

تحياتي

ونحن في انتظار الفكر النير

قوافل زهر

ربيع بن المدني السملالي
22-08-2012, 01:26 AM
متابعة رائعة لرواد زندقة الحرف ممن صفق لهم الإعلام ونفخ في صورهم حتى صاروا " بالونات " طارت وعلت فامتلأت سماء الأدب بالغثاء
وبقي الشعراء الشعراء بعيدا عن النور والأضواء

بهذا التطاول على المقدس غالبا، وعلى ذات الجليل سبحانه أحيانا رسموا لأنفسهم سلما يعرجون به لمجد سيجه أرباب السلطة وأجهزتهم بالزنقة والخروج على القيم وتحطيم كل جميل ونبيل

موضوع كبير وجهد كريم
فلله أنت ما أروعك وما تخط وتنقل

أهلا بك أديبنا في واحتك

تحاياي

ولله درّك ما أروع تعليقاتك أيتها الكريمة ، أحيّيك

دمت بألق

تحياتي

ربيع بن المدني السملالي
31-08-2012, 07:23 PM
اعذروا لي بداية اقتتباس هذا القول الصريح المنصف فما أجد أكثر شعر هذا إلا رصف كلمات ورص ألفاظ.

وأما عن فسق هذا وكفره ومستوى شعره الذي ضخمه وفخمه إعلام فاسد أساسا ومصالح سياسية وفكرية منحرفة فإن صديقا لي وهو أستاذ أدب ونقد كان أهداني قبل عام كتابا ألفه بهذا الخصوص وفيه الكثير مما يكشف عن هذا الوجه القبيح الذي حرص بعض المنتفعين وبعض الإمعات على تجميله.

أسأل الله أن ييسر لي طرح بعض ما يضيف لهذا الموضوع قريبا.

تحياتي

بارك الله فيك أستاذنا الكبير د . سمير ...سننتظر طرحك الذي سيكون موفقاً ولا شك ، سننتظره بشوق

دمت موفقاً

تحيتي ومحبتي

ربيع بن المدني السملالي
05-10-2012, 07:04 PM
ونحن في انتظار الفكر النير

قوافل زهر

سننتظر بشغف يا مرمر

دمتِ بخير

نور اسماعيل
05-10-2012, 09:00 PM
ياربي!
أكل هذا يكفر به محمود الذي كنت أحترمه ويحترمه الكثيرون !
ماذا عساي أن أقول والإنسان ميتٌ الآن ..
أجرانا الله منه ومن الكثير من أمثاله يارب ..
وشكراً أ.ربيع على هذه المعلومات ..
بوركت

ربيع بن المدني السملالي
15-11-2012, 02:27 PM
ياربي!
أكل هذا يكفر به محمود الذي كنت أحترمه ويحترمه الكثيرون !
ماذا عساي أن أقول والإنسان ميتٌ الآن ..
أجرانا الله منه ومن الكثير من أمثاله يارب ..
وشكراً أ.ربيع على هذه المعلومات ..
بوركت

بارك الله فيك ، وجزاك خيراً ...وماذا بعد الحق إلا الضلال .

دمت بخير وعافية

تحياتي لك وخالص ودي

محمد عبد القادر
15-11-2012, 07:11 PM
بورك المداد و الطرح
المشكلة أستاذى الفاضل
أن بعضهم يقولون ( المعنى فى بطن الشاعر )
أما تلفذ هكذا معنى أحشاء هؤلاء ؟!!!
كل التحية
و
إلى لقاء

ربيع بن المدني السملالي
17-11-2012, 04:13 PM
بورك المداد و الطرح
المشكلة أستاذى الفاضل
أن بعضهم يقولون ( المعنى فى بطن الشاعر )
أما تلفذ هكذا معنى أحشاء هؤلاء ؟!!!
كل التحية
و
إلى لقاء

أهلا بحضورك الموفق أخي الحبيب محمد

دمت مشرقاً

تحياتي لك ومودتي

ربيحة الرفاعي
10-12-2012, 11:06 PM
في كتاب سخف الحداثة وخواء الحداثيين
لكاتبه محمد محمد البقاش
فصل عن محمود درويش
يقول فيه


وهذا محمود درويش في ديوان محمود درويش صفحة: 24 يقول:
((نامي فعين الله نائمة وأسراب الشحارير )).
ويقول:
((هكذا الدنيا وأنت يا جلاد أقوى ولد الله)) المصدر السابق صفحة: 264.
عين الله نائمة والجلاد ولد الله. هنا في غرناطة أتردد على صديق لي
شيوعي المعتقد من مناضلي إلى الأمام، لم يقبل شعار الملك الحسن الثاني:
إن الوطن ـ أي الحسن ـ غفور رحيم. يعيش هنا مغتربا كما يعيش درويش
هنالك مغتربا، وبالمناسبة فهو من المعجبين ببعض قصائده. كنت إذا غبت
عنه يومين أو ثلاثة، ثم أتيته يقول لي: تظهر مثل الله، وتغيب مثل الله.
وكنت إذا أمسكت بعقله مستفسرا إياه عن مناسبة اختراع مثل هذه الجمل ذات
النكهة الخبيثة؛ تزداد عيناه جحوظا، ويظهر عليه الانفعال، ويستعد لسب
الله ورسوله لولا تحاشي ما يسبب ذلك، فقلت ربما يثوب إلى رشده ويعقل
مثل العقلاء، فاتفقت معه على مناقشة وجود الله لرغبتي في الاعتقاد
مثله، أو اعتقاده مثلي، فأحدنا على صواب، والآخر على خطأ، وابتدأ
الحوار وكان رصينا، فابتدأت تهتز قناعاته، وكنت أناقشه على غرار ما ورد
في فضاء رواية: انتفاضة الجياع، و: نساء مستعملات، فعجز عن الاستدلال،
وافتقد الحجة في إثبات عدم وجود الخالق للكون والإنسان والحياة،
وبُكِّت تبْكيتا، لم يكن يسير نحو الغاية التي رسمناها ـ والسبب في
اعتقادي ضعف قراءته واطلاعه، فالذي يعتبر الأرض كائنة مثلما هي كائنة،
لم تظهر من شيء، ولم يطرأ عليها في تاريخها شيء يصعب تبصيره لفراغه ـ
بل كان يحس تغييرا في عقليته وسلوكه سيظهر عليه، وبحكم العادة المتحكمة
فيه، وبحكم انطواء نفسيته على حقد كخلفية لم يستطع مسايرة النقاش دون
استحضارها، فانقلبت معه إلى متحدّ، وصرت ولد السوق، لأني اشترطت عليه
أن لا يسب الله ولا رسوله محمدا صلى الله عليه وسلم، لأن سبهما سب لي
وهو الجبان غير مستعد لاتخاذ إجراء الحياة أو الموت بمعتقده، فتميع
النقاش، وصار يهرب من مناقشتي له، وحين علمت أنه غير جاد تركته ولم
أيأس منه، ولكنه سد عني كل منفذ إلى مناقشة ما يعتقد، ففهمت أنه كان
يستعمل معي مثل تلك الألفاظ استجابة لا عفوية لما يحمل في قلبه من حقد
على الله ورسوله صلى الله عليه وسلم، هذا ما ذكرني به درويش في مثل
استعماله كلمات يستخف بها من الله ويستخفي بها من الناس ولا يستخفي بها
من الله خالقه.
إذا استبدلت كلمة الله من فقرته بكلمة الظالم مثلا؛ لأن الله في فقرته
هذه ظالم ولذلك طمئن من يخاطب، فالنوم يحدث الغفلة والغفلة فرصة لنوم
المخاطب، لو استبدلها، واستبدل الأخرى بأن يقول مثلا: أقوى ولد الظلمة،
أقوى ولد الملك، أقوى ولد الحاكم.. لو فعل ذلك لكان كلامه مقبولا،
ولكنه إذ لم يفعل أبى إلا أن يظهر أضغانه مدفوعا إلى إظهارها دفعا.
ألا يحس مثل هؤلاء بالأذى الذي يلحقونه بالناس فضلا عن الكون والحياة
…؟
ألم يجدوا ما يسخرون منه غير من يحبه الناس حبا فوق أنفسهم وأبنائهم
وأهلهم وذويهم؟
أهذا الحب لله ورسوله سبب حقدهم؟
فما يكون أمرهم مع الناس إن هم سوّدوا الله بتسويد وحيه وشريعته في
علاقاتهم بأنفسهم وربهم، وعلاقاتهم بغيرهم من الشعوب والأمم؟
ويقول في نفس المصدر صفحة: 591:
((ولم يسأل سوى الكتاب عن الصراع الطبقي ثم ناداه السؤال الأبدي
الاغتراب الحجري قلت: أي نبي كافر جاءك البعد النهائي)).
ويقول في نفس المصدر أيضا صفحة: 634 – 635:
((يا أخضر ـ الأخضر رمز يمتدحه ويكثر من الثناء عليه ـ لا يقرب الله
كثيرا سؤالي … ولتحاول أيها الأخضر ـ أن تأتي من اليأس إلى اليأس ـ
وحيدا يائسا كالأنبياء)).
ويقول في صفحة: 292 من نفس المصدر كذلك:
((صار جلدي حذاء للأساطير والأنبياء)).
هنا في غرناطة جرى بيني وبين صديقي الماركسي حوار حول الصراع الطبقي،
فصدر عني قول أنه لا يوجد هناك صراع طبقي، المجتمع لا يتكون من طبقات،
يتكون من فئات، فغضب لذلك وطفق يشرح ما يشرح، ثم قلت له: إن كارل ماركس
لا يفهم الطريقة التي بواسطتها يتغير سلوك الفرد والمجتمع، فغضب لذلك
أيضا واستكثر علي أن أتطاول على نبيه بكلام لا يرد عليه إلا بالهروب من
المناقشة، فحاصرته في ماركسية أرادت تغيير المجتمعات ولم تعرف الطريقة
إلى التغيير، زعمت الصراع الطبقي فلم تنتج شيئا على مستوى الأفراد
والمجتمعات.
يذكرني من استساغ عضوية الحزب الشيوعي الإسرائيلي دون أن يدرك كذب
اليهود بتلك التصنيفات في مشهدهم السياسي، يذكرني درويش بصديقي
الشيوعي، فيأخذني بتذكيره إلى يأس الناس من ثقافة التغيير بواسطة أمثال
هؤلاء المُتَثَيْقفين. المثقف بصير أكثر من غيره، أو هكذا يجب أن يكون،
فكيف يسكنه الصراع الطبقي ويظهر على إبداعه وهو مجرد وهم كان يجب أن
يرحل فور النضج العقلي؟ كيف لم ينضج بعد درويش لطرح مثل هذه الخزعبلات،
أم أن الطبع غلب التطبع؟ من كان ماركسيا يحمل صفة المفكر ارتقى فهجر
الماركسية، ومن كان رماديا يحمل صفة المفكر عليه أن يرتقي فيهجر تلك
الثقافة، فلن يتبناها شعب، أو تحتضنها أمة، ليس لأنها فوق إدراك
الناس، بل لأن الناس على بساطتهم عقلاء أكثر من الرماديين.
إذا نظرت إلى المجتمع تجد أنه مجموعة أفراد كما هو مقرر في الفكر
الرأسمالي والثقافة الرمادية، ولكنك إذا نظرت إلى مجموعات يجمعها ركاب
واحد كأن يكونوا مسافرين في طائرة أو باخرة أو قطار يفترض وفق تلك
النظرة أن يكونوا مجتمعا، وهو ليس كذلك..
وإذن فالتجمع لا يدل على مجتمع، جمع أفراد مع أفراد مهما كثروا لن
ينشئوا مجتمعا بتجمعهم، الذي ينشئ مجتمعا هو تبادل علاقاتهم بشكل
دائمي، وتبادل العلاقات بالشكل الدائمي لا ينشأ دون شروط هي: نظام ينظم
علاقاتهم. وحدة الرضى والغضب عندهم أو ما يسمى بوحدة الشعور. وحدة
أفكارهم ومفاهيمهم عن الحياة والكون والإنسان.. هذا هو الذي يظهر
مجتمعا ما، وعليه فإن إقامته يسار إليها بالوعي على هذه الشروط، ثم
ركوبها، وكارل ماركس لم يكن يفقه من هذا شيئا، ولذلك اخترع الصراع
الطبقي، ظل يتخبط فيه الماركسيون مؤمنين بجدواه، فلم يجد شيئا، لأنه
غير مطابق لواقع التغيير، صحيح أن فكر التغيير وجد عند الماركسية، ولكن
الوعي على تركيبة المجتمع انحرف بهم نحو استهداف الغاية على الوجه
السليم، حتى أن نشوء الفكر باعتباره قائما على انعكاس الواقع على
الدماغ زاد من انحرافهم، وكيف لا وهم عمون حتى عن إدراك حقيقة
الانعكاس، انظر إلى الحيوانات كالقطط مثلا، فرؤيتها تعتمد على عين
ثاقبة، فهي تستطيع الرؤية في نور القمر، والسبب هو انعكاس الضوء على
طبقة موجودة في عينها، ولولا تلك الطبقة لكان نظرها ضعيفا، وعليه فعين
الأسد والفهد وكل القطط لها طبقة تنعكس عليها الأضواء، ثم ترتد إلى
الفريسة فتراها بوضوح على مسافة معقولة فتنطلق للانقضاض عليها، هذا
بالنسبة لعين للقطط، أما عين الإنسان فليس لها طبقة عاكسة، فالضوء لا
ينعكس عليها، بل ينكسر، وفرق كبير بين الانعكاس والانكسار، ومن لا يعرف
هذا كيف يستطيع رؤية انعكاس الواقع على الدماغ، هذا غير ممكن، ولو كان
ممكنا لعرفناه بفضل البحوث العلمية المتقدمة عن الدماغ والجهاز العصبي،
تبقى النتيجة أن الدماغ لا يحمل قابلية الانعكاس، فلا تنعكس الأشياء
على الدماغ لأنه لا توجد فيه قابلية الانعكاس، ولا ينعكس الدماغ على
الأشياء لأنه لا توجد فيها قابلية الانعكاس، لا شروط إذن تؤكد حصول
الانعكاس..
إن ما ظهر في الاتحاد السوفيتي سابقا بأن أقيمت دولة ماركسية لا يصلح
دليلا لتفنيد ما نقول، لأن الاتحاد السوفيتي قام بغير الصراع الطبقي،
وقام أيضا بغير الطريق السليم الذي يبني المجتمع بناء جيدا كاملا
مكتملا، ولذلك انهار، انهار لأن الشعب الروسي رغم وطنيته لم يكن موحد
الرضا والغضب، ولم يكن راضيا على النظام، ولم يكن ماركسيا، ومن كانت
هذه صفته لن يدافع عن مبدأ أو دولة أو نظام، فحصل ما حصل، وما يوجد في
بلدان أخرى من تبني الماركسية سينهار هو الآخر، ولكن بغير الكيفية التي
جرى بها انهيار الاتحاد السوفيتي، بل سينهار بتحولات بطيئة تجري عليه
في الداخل، يتحول شيئا فشيئا إلى الرأسمالية، فقد قطع شوطا لا بأس به،
سيزيد من الإسراع في تحوله عن الماركسية تدخل الغرب، وهو يفعل وسيزيد
عندما يفرغ من تشكيل العالم العربي والإسلامي، هكذا يرى، ولكنه هو
الآخر يخطئ الكيفية الموصلة إلى هدفه، وليس هذا مقامها..

عبده فايز الزبيدي
22-01-2014, 10:09 PM
أحبتي و على رأسهم صاحب هذا الموضوع استأذنكم أن أضع بعدا آخر في هذه المحادثة حول محمود درويش:
- من خلالي تتبعي لشعر الحداثة و على رأسهم محمود درويش و أدونيس لاحظت أن مفرداتهم و إسلوب كتابتهم تتشابه مع النصوص المحرفة للتوراة و الإنجيل و المضمون هو نفس المضمون إلي حد كبير ، و مما أكد لي هذا الحدس هو ظهور باحثين هما أحمد أشقر و موسى حوامدة ففصلوا هذه الظاهرة و هذا أنموذج :
يقول موسى حوامدة في جريدة الدستور الأردنية في عام 2012م:
( ما يثير الانتباه والاستغراب حقا، قيام المرحوم بنقل مقاطع كاملة من التوراة، ووضعها في قصائده، باعتبارها من تأليفه، أي من دون إشارة للمصدر، لا من قريب ولا من بعيد. يقول درويش في «الجدارية»: «باطلٌ، باطلُ الأباطيل باطلْ»، وفي الإصحاح الأول من سفر الجامعة ورد:

«1 كَلاَمُ الْجَامِعَةِ ابْنِ دَاوُدَ الْمَلِكِ فِي أُورُشَلِيمَ:

2 بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، قَالَ الْجَامِعَةُ: بَاطِلُ الأَبَاطِيلِ، الْكُلُّ بَاطِلٌ».

وفي الجدارية كتب درويش: «الرياح شمالية والرياح جنوبية».

وفي سفر الجامعة، من الإصحاح نفسه:

«6 اَلرِّيحُ تَذْهَبُ إِلَى الْجَنُوبِ، وَتَدُورُ إِلَى الشَّمَالِ».

وفي «الجدارية»: «تُشْرِقُ الشمسُ من ذاتها/ تَغْرُبُ الشمسُ في ذاتها».

وفي التوراة؛ 5 «وَالشَّمْسُ تُشْرِقُ، وَالشَّمْسُ تَغْرُبُ، وَتُسْرِعُ إِلَى مَوْضِعِهَا حَيْثُ تُشْرِقُ».

وفي الجدارية:

«للولادة وَقْتٌ

وللموت وقتٌ

وللصمت وَقْتٌ

وللنُّطق وقْتٌ

وللحرب وقْتٌ

وللصُّلحِ وقْتٌ

وللوقتِ وقْتٌ

ولا شيءَ يبقى على حالِهِ».

وفي التوراة:

«1 لِكُلِّ شَيْءٍ زَمَانٌ، وَلِكُلِّ أَمْرٍ تَحْتَ السَّمَاوَاتِ وَقْتٌ:

2 لِلْوِلاَدَةِ وَقْتٌ وَلِلْمَوْتِ وَقْتٌ. لِلْغَرْسِ وَقْتٌ وَلِقَلْعِ الْمَغْرُوسِ وَقْتٌ.

3 لِلْقَتْلِ وَقْتٌ وَلِلشِّفَاءِ وَقْتٌ. لِلْهَدْمِ وَقْتٌ وَلِلْبِنَاءِ وَقْتٌ.

4 لِلْبُكَاءِ وَقْتٌ وَلِلضَّحْكِ وَقْتٌ. لِلنَّوْحِ وَقْتٌ وَلِلرَّقْصِ وَقْتٌ.

5 لِتَفْرِيقِ الْحِجَارَةِ وَقْتٌ وَلِجَمْعِ الْحِجَارَةِ وَقْتٌ. لِلْمُعَانَقَةِ وَقْتٌ وَلِلانْفِصَالِ عَنِ الْمُعَانَقَةِ وَقْتٌ.

6 لِلْكَسْبِ وَقْتٌ وَلِلْخَسَارَةِ وَقْتٌ. لِلصِّيَانَةِ وَقْتٌ وَلِلطَّرْحِ وَقْتٌ.

7 لِلتَّمْزِيقِ وَقْتٌ وَلِلتَّخْيِيطِ وَقْتٌ. لِلسُّكُوتِ وَقْتٌ وَلِلتَّكَلُّمِ وَقْتٌ.

8 لِلْحُبِّ وَقْتٌ وَلِلْبُغْضَةِ وَقْتٌ. لِلْحَرْبِ وَقْتٌ وَلِلصُّلْحِ وَقْتٌ.

9 فَأَيُّ مَنْفَعَةٍ لِمَنْ يَتْعَبُ مِمَّا يَتْعَبُ بِهِ؟».

وفي الجدارية:

«كُلُّ نَهْرٍ سيشربُهُ البحرُ

والبحرُ ليس بملآنَ ،

لاشيءَ يبقى على حالِهِ

كُلُّ حيّ يسيرُ إلى الموت

والموتُ ليس بملآنَ».

وفي التوراة؛ 7: « كُلُّ الأَنْهَارِ تَجْرِي إِلَى الْبَحْرِ، وَالْبَحْرُ لَيْسَ بِمَلآنَ. إِلَى الْمَكَانِ الَّذِي جَرَتْ مِنْهُ الأَنْهَارُ إِلَى هُنَاكَ تَذْهَبُ رَاجِعَةً».

وفي «الجدارية» يقول درويش:

«1400 مركبة

و12,000 فرس

تحمل اسمي المُذَهَّبَ من

زَمَنٍ نحو آخر»، وهي نفس عبارات الملك سليمان في سفر الملوك، حتى بالرقم.

وفي «الجدارية»:

«عشتُ كما لم يَعِشْ شاعرٌ/

مَلكاً وحكيماً

هَرِمْتُ، سَئِمْتُ من المجدِ

لا شيءَ ينقصني

أَلهذا إذاً

كلما ازداد علمي

تعاظَمَ هَمِّي؟

فما أُورشليمُ وما العَرْشُ»، وهذا اقتباس من سفر الجامعة أيضا. وعلى لسان سليمان بالنص؛ 19وَمَنْ يَعْلَمُ، هَلْ يَكُونُ حَكِيمًا أَوْ جَاهِلاً، وَيَسْتَوْلِي عَلَى كُلِّ تَعَبِي الَّذِي تَعِبْتُ فِيهِ وَأَظْهَرْتُ فِيهِ حِكْمَتِي تَحْتَ الشَّمْسِ؟ هذَا أَيْضًا بَاطِلٌ.16 أَنَا نَاجَيْتُ قَلْبِي قَائِلاً: هَا أَنَا قَدْ عَظُمْتُ وَازْدَدْتُ حِكْمَةً أَكْثَرَ مِنْ كُلِّ مَنْ كَانَ قَبْلِي عَلَى أُورُشَلِيمَ، وَقَدْ رَأَى قَلْبِي كَثِيرًا مِنَ الْحِكْمَةِ وَالْمَعْرِفَةِ .

يقول القس متري الراهب إن درويش كان متعلقا بسفر الجامعة. وكان ملما بالعهدين القديم والجديد إلى درجة أنه وصفه بأنه كان لاهوتيا.

حتى لو كان متعلقا بأي سفر من أسفار العهد القديم أو الجديد فهذا لا يضيره، لكن نقل المقاطع حرفيا، وكما وردت في التوراة، أو تحويرها بشكل خفيف فقط.. هل يعتبر تناصا أو اقتباسا، حتى لو لم يشر إلى ذلك؟

إن الأثر التوراتي في شعر درويش لا يحتاج لدليل، فقد قال درويش نفسه، ذات يوم: «لقد قرأت التوراة بالعبرية وأحببت ركاكة بعض الترجمات العربية»

عبده فايز الزبيدي
22-01-2014, 11:42 PM
الحداثيون هم أخبث الناس من جلدتنا و يتكلمون بلساننا فهم أشد أدوات الهدم من الداخل سخرهم أعداء الإسلام
و سخر لهم كل ما يشتهون شهرة و مالا و إعلام او .... حتى غدوا نجوما و أعلاما في إعلاما ،
و لا بد من تصحيح لهذا الواقع المرير.
و من شواهد عدائهم للإسلام و رموزه هذان النصان لقطبين من أقطاب الحداثة:
1. أدونيس و نصه (تبوءة) :
(للوطن المحفور في حياتِنا كالقَبْر ،للوطن المخدّرِ المقتولْ
تَجيءُ من سُباتنا الألفيّ ، من تاريخنا المشلولْ ،شمسٌ بلا عبادهْ تقتلُ شيخَ الرّملِ والجرادَهْ ،والزَّمنَ النابتَ في سهوبهِ ،اليابس في سهوبهِ
كالفِطرْ ،شَمسٌ تُحبُّ الفتكَ والإبادَهْ ،تطلعُ من وراء هذا الجسرْ...)
و سأشرحه كما يلي:
منثور مشعور هذا الحاقد المسكين:
لسوريا القديمة بعباداتها الوثنية و بتأريخها الجاهلي (حيث كانت سوريا قبل الإسلام من مواطن عبادة الشمس و تأليه الكواكب مع عبادة الناس للناس في النصرانية و التصليب) تأتي الشمس المألَّهة قديما لتنتصر لنفسها و عبَّاده ( و أدونيس _ لعنه الله _ منهم) من حقبة ألفية انتشر فيها الإسلام و قامت لتوحيد رب العباد دولة و رجال ؛ فتقتل هؤلاء الموحدين الذين انتشروا كالجراد مبلغين عن رسول الله صلى الله عليه و سلم الحق و العدل و الذي سماه هنا بـ(شيخ الرمل)، النابتين كالفطر في سهول سوريا الممتدة مما سببول لسوريا و لتأريخها الشلل فمنعوها من التقدم و التطور.

و حتى لا يرتاب أحد فيما أقول أورد له ما قاله على قناة فرانس 24 حول الثورة السورية اليوم:
(إن ما يحتاجه العالم العربي اليوم ليس حراكا دينيا كما هو واقع اليوم، لأن الحراك الديني موجود منذ 14 قرنا، بل يحتاج قطيعة معرفية وسياسية مع الحراك الديني، منوها إلى أن بناء الدولة الديمقراطية والحديثة وغير الطغيانية يجب أن يقوم على الاعتراف بحقوق الفرد كاملة بعيدا عن كل أشكال الاستمرارية التي تجعل من غير المسلمين مواطنين من درجة الثانية. يقول أدونيس "لا يمكن أن تضع قانونا واحدا صالحا لجميع المواطنين داخل البلد الواحد إذا لم تفصل الدين عن الدولة".)

عبده فايز الزبيدي
22-01-2014, 11:49 PM
2. محمود درويش يقول:

( و الرمل هو الرمل أرى عصراً من الرمل يغطينا
و يرمينا من الأيام ..
و الرمل جسم الشجر الآتي
غيوم تشبه البلدان
لون واحد للبحرو النوم
و للعشاق وجه واحد
و سنعتاد على القرآن في تفسير ما يجري
سنرى ألف نهر في مجاري الماء
و الماضي هو الماضي ، سيأتي في انتخابات المرايا
سيد الأيام
و النخلة أم اللغة الفصحى
أرى فيما أرى ممكلة الرمل على الرمل)


فمحمود درويش يصف الفترة التي بدأت بدخول بلاد الشام الإسلام و غيرها من بلدان المسلمين هي حقبة رملية تغطينا ، و قرينه أدونيس يصف نفس الفترة بـ( السبات الألفي) ، ودرويش يصف ما جاء به المسلمون الفاتحين(الصحابة) رملا كرمال بلادهم ،نرى أدونيس يصف الصحابة أو ربما من هو سيدهم بـ (شيخ الرمل) فهل هذه مصادفة ، وهل بعد هذا الاستهزأ غاية.

نداء غريب صبري
13-02-2014, 02:08 AM
لعن الله الزنادقة ومن يصفق لهم ومن يسميهم أدباء

هؤلاء دخلاء على الأدب والأدب

شكرا لك اخي ربيع

بوركت

ياسرحباب
14-02-2014, 11:01 PM
السلام عليكم
انا ايضا اختلف مع فكر محمود درويش الماركسي
و لكن اختلافي معه في الموضوع الايماني شيء
و حكمي عليه و على ادبه و شعره شيء اخر
اعتقد ان الجميع يعلم انه شاعر كبير
و دافع عن قضيته "فلسطين" في المحافل الدولية
و له كثير من القصائد الرائعة
مع الاحترامي لجميع من شاركوا في الحوار فقد قرأت أشبه مايكون بمحاكمة ايمانية
و ليس نقد ادبي شامل !!
تحية للجميع

عبدالحليم الزعزعي
16-02-2014, 07:23 PM
السلام عليكم
انا ايضا اختلف مع فكر محمود درويش الماركسي
و لكن اختلافي معه في الموضوع الايماني شيء
و حكمي عليه و على ادبه و شعره شيء اخر
اعتقد ان الجميع يعلم انه شاعر كبير
و دافع عن قضيته "فلسطين" في المحافل الدولية
و له كثير من القصائد الرائعة
مع الاحترامي لجميع من شاركوا في الحوار فقد قرأت أشبه مايكون بمحاكمة ايمانية
و ليس نقد ادبي شامل !!
تحية للجميع


أتفق تماما مع الأستاذ ياسر
درويش مدرسة شعرية ابداعية
لا يستطيع أحد أن يتجاهل ابداعها السامق
ليت الكبار هنا تناولوا نصوصه بالنقد
بدلاً من الاجتزاء من السياق التي وردت فيه النصوص المقتبسة هنا


تحية ومودة للجميع

ايهاب الشباطات
17-02-2014, 10:10 AM
اعذروا لي بداية اقتتباس هذا القول الصريح المنصف فما أجد أكثر شعر هذا إلا رصف كلمات ورص ألفاظ.

وأما عن فسق هذا وكفره ومستوى شعره الذي ضخمه وفخمه إعلام فاسد أساسا ومصالح سياسية وفكرية منحرفة فإن صديقا لي وهو أستاذ أدب ونقد كان أهداني قبل عام كتابا ألفه بهذا الخصوص وفيه الكثير مما يكشف عن هذا الوجه القبيح الذي حرص بعض المنتفعين وبعض الإمعات على تجميله.

أسأل الله أن ييسر لي طرح بعض ما يضيف لهذا الموضوع قريبا.

تحياتي

وضعت يدك على الجرح ! الإعلام يصنع من الرويبضة نجماً يحتذى به في أي مجال بما في ذلك العلمية والأدبية ... قال الصحفي روبرت فيسك : " الإعلام هو أكبر جريمة في القرن العشرين"

ياسرحباب
17-02-2014, 11:06 PM
وضعت يدك على الجرح ! الإعلام يصنع من الرويبضة نجماً يحتذى به في أي مجال بما في ذلك العلمية والأدبية ... قال الصحفي روبرت فيسك : " الإعلام هو أكبر جريمة في القرن العشرين"

لا شك أن للاعلام دور كبير في تضخيم احداث او شخصيات
لكن السؤال الاهم : هل يستطيع الاعلام خلق شحصية ادبية لها شعبية على مدى عشرات السنين من فراغ ؟؟
اعتقد ان الجواب واضح : لا يستطيع الاعلام خلق مثل هذه الشخصية من فراغ ،
عندما كتب محمود درويش قصيدة احن الى خبز امي و قهوة امي
كان الناس يرددونها و يغنوها و لم يتدخل الاعلام و انتشرت بين الناس لانها تعبر عن مشاعرهم
و مثلها الكثير من القصائد الرائعة الاخرى ،
رحمه الله

ايهاب الشباطات
18-02-2014, 07:06 AM
لا شك أن للاعلام دور كبير في تضخيم احداث او شخصيات
لكن السؤال الاهم : هل يستطيع الاعلام خلق شحصية ادبية لها شعبية على مدى عشرات السنين من فراغ ؟؟
اعتقد ان الجواب واضح : لا يستطيع الاعلام خلق مثل هذه الشخصية من فراغ ،


بلا شك أن محمود درويش شاعر وليس مدعياً للشعر , لكن هل يستحق تلك الهالة حوله ؟ و ممن عاصره من هو يفوقه بمستويات !
أما على مستواه الفكري فالرجل ضيق الأفق ولا يستحق أن تضيع وقتك بقراءة أرائه , منها أن قضية فلسطين ضائعة لأنه لا يوجد موسيقار عالمي أو راقصة عالمية لتقدم القضية أمام الرأي العام الدولي ! , شخص بهذه السذاجة ينبغي أن لا يتحدث في نوازل الأمة .

ولا تنسى أن سبب بروز نجمه أن كثيراً من المغنيين والمغنيات غنوا له -نفس شيء ساعد نزار قباني على الظهور- في وقت تكاد لا تجد أحداً سمع ب عبدالله البردوني لأنه لا يوجد من غنى له من المغنيين المشهورين ! وهكذا يتم رفع وإنزال المقامات في الشعر حسب "الهشك بشك" !