مشاهدة النسخة كاملة : متى سيأتى العيد ؟؟
ناديه محمد الجابي
15-08-2012, 10:56 AM
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم
وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم
فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب
جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها
ووقفت عند الجدار الشائك أمامها ..
لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته
انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها
نظرت إليها بحنان
قال الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .
كاملة بدارنه
15-08-2012, 01:18 PM
السّلام عليكم أخت نادية وأهلا بك في واحتك
قصّة عكست براءة عالم الطّفولة رغم القسوة والتّشرّد
أشعرتني بالحزن على آلاف المشّردين من أوطانهم
تمنّيت لو استعملت علامات التّرقيم
يوركت
تقديري وتحيّتي
(همسة : قالت )
مصطفى حمزة
15-08-2012, 08:25 PM
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم
وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم
فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب
جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها
ووقفت عند الجدار الشائك أمامها ..
لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته
انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها
نظرت إليها بحنان
قال الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .
-----------
أختي الفاضلة ، الأديبة نادية
أسعد الله أوقاتك
مشهد هروب بالروح والكبد من وطن علقته الأقدار بعنق سبع لا يشبع من الدم الحرام !
وحين تضيق بالمظلوم الجهات الأربع بما رحبت ؛ يُدرك أن لا فرجَ لكربه إلاّ من الأعلى !
ق ق ج رائعة ، وظفتِ بها الوصفَ لرسم ملامح البيئة القاهرة ، والنفس المقهورة ، والجسد المرهق
والحوار القصير كان ومضة مؤثرة ذابحة ، تترك القارئ ودموعه يوزعها على الأمومة والطفولة المقهورتين معاً !
تحياتي وتقديري
سعاد محمود الامين
15-08-2012, 10:28 PM
الأدديبة نادية
قد لامست جرحا عميقا نازفا نراه يوميا كأنه مقرر علينا النزوح والخروج من الاوطان اضطرار حيث يعز الصبر .لقد عايشت أمهات النزوح واستمعت اليهن إنها حياة بطعم العلقم ومعهن اطفال لايدرون ماذا يجرى حولهم ويتعرضون لشنى أنواع العذاب من خوف وجوع لله الامر . قصتك لوحة شكرا لك على هذا الألق
ربيع بن المدني السملالي
16-08-2012, 03:48 AM
نصّ مفعم بالألم والحزن ، كتب بمهارة ، أحيّيك أختي نادية ..
ما رأيك أديبتنا لو كُتبت قصّتك هكذا بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم ، ألا يكون ذلك أجمل :
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم ، وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم ، فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب ، جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها ، ووقفت عند الجدار الشائك أمامها .. لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ ..أوالجوارالرافض أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته ، انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها ، نظرت إليها بحنان ، قالت الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .
دمتِ متألقة وأهلا وسهلا بك معنا في أفياء الواحة
تحياتي
ناديه محمد الجابي
16-08-2012, 12:06 PM
الأديبة : كاملة بدران
شكرا على تواجدك الذى أسعدنى
أسعد الله قلبك بالخير دوما
شكرا لك على ملاحظاتك
ولك من التقدير والتحية مثلهما وأكثر .
ناديه محمد الجابي
16-08-2012, 12:13 PM
-----------
أختي الفاضلة ، الأديبة نادية
أسعد الله أوقاتك
مشهد هروب بالروح والكبد من وطن علقته الأقدار بعنق سبع لا يشبع من الدم الحرام !
وحين تضيق بالمظلوم الجهات الأربع بما رحبت ؛ يُدرك أن لا فرجَ لكربه إلاّ من الأعلى !
ق ق ج رائعة ، وظفتِ بها الوصفَ لرسم ملامح البيئة القاهرة ، والنفس المقهورة ، والجسد المرهق
والحوار القصير كان ومضة مؤثرة ذابحة ، تترك القارئ ودموعه يوزعها على الأمومة والطفولة المقهورتين معاً !
تحياتي وتقديري
أستاذ مصطفى ..
إن من يدمر بلاده ويحولها إلى خراب
ويسفك ويذبح ويقتل شعبه لا يمكن أن يكون سبعا
إنه ليس إلا جرذ حقير, ستكون نهايته كنهاية الأب
الروحى له ( معمر ) وكنهاية كل ظالم طاغى .
أستاذى ..
إن تعليقك على قصتى وسام أضعه على صدرى
فشكرا لك على تواجدك بين حروفى وشكرا لك على كلماتك العطرة .
ناديه محمد الجابي
16-08-2012, 12:19 PM
الأدديبة نادية
قد لامست جرحا عميقا نازفا نراه يوميا كأنه مقرر علينا النزوح والخروج من الاوطان اضطرار حيث يعز الصبر .لقد عايشت أمهات النزوح واستمعت اليهن إنها حياة بطعم العلقم ومعهن اطفال لايدرون ماذا يجرى حولهم ويتعرضون لشنى أنواع العذاب من خوف وجوع لله الامر . قصتك لوحة شكرا لك على هذا الألق
الأديبة : سعاد محمد الأمين .
لقد كانت لنا هنا فى ليبيا تجربة مماثلة مازالت مرارتها فى الأفواه
وإن كان الله قد أنعم بالنصر والحمد لله .. فأنا أدعو لسوريا من كل
قلبى أن تنتهى هذة المأساة القاسية ولا أملك إلا أن أقول :
لك الله ياسوريا واصبروا وصابروا ورابطوا إنما النصر قريب بإذن الله .
شكرا لعطر تواجدك أختى الكريمة
تحياتى وتقديرى .
ناديه محمد الجابي
16-08-2012, 12:23 PM
نصّ مفعم بالألم والحزن ، كتب بمهارة ، أحيّيك أختي نادية ..
ما رأيك أديبتنا لو كُتبت قصّتك هكذا بأسلوب الفقرة وعلامات الترقيم ، ألا يكون ذلك أجمل :
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم ، وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم ، فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب ، جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها ، ووقفت عند الجدار الشائك أمامها .. لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ ..أوالجوارالرافض أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته ، انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها ، نظرت إليها بحنان ، قالت الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .
دمتِ متألقة وأهلا وسهلا بك معنا في أفياء الواحة
تحياتي
أستاذ : ربيع بن المدنى السملالى
شكرا لتعقيبك .. وشكرا لتوجيهك
أنا هنا لأتعلم ..فلست إلا على أول درجة فى السلم
وبينى وبين وصف أديبة هذا الذى نعتنى به مراحل عديدة..
أشعر بسعادة غامرة على تواجدى فى واحة
أظلتنى بكل ود من أول لقاء
تحيــــــــــــــاتى .
مصطفى حمزة
16-08-2012, 04:31 PM
أستاذ مصطفى ..
إن من يدمر بلاده ويحولها إلى خراب
ويسفك ويذبح ويقتل شعبه لا يمكن أن يكون سبعا
إنه ليس إلا جرذ حقير, ستكون نهايته كنهاية الأب
الروحى له ( معمر ) وكنهاية كل ظالم طاغى .
أستاذى ..
إن تعليقك على قصتى وسام أضعه على صدرى
فشكرا لك على تواجدك بين حروفى وشكرا لك على كلماتك العطرة .
----------------
( السَّبُعُ يقع على ما له ناب من السِّباعِ ويَعْدُو على الناس والدوابّ فيفترسها )
" لسان العرب "
ربيحة الرفاعي
16-08-2012, 06:13 PM
نص يجول الفكر بوحيه عبر مساحة وطن جريح من محيطه لخليجه بحثا عن مسرحه الذي أرادت الكاتبة
فيراه في كل بقعة منه داميا باكيا ملوعا
بمهارة رسمت القاصة لوحة العذاب تجرح المتلقي ببراءة الطفولة الذبيحة وتصفعه بأمومة عاجزة ومواطنة مقتولة
أهلا بك أديبتنا في واحتك
تحاياي
وليد عارف الرشيد
16-08-2012, 07:26 PM
قصة رائعة محلقة إنسانية وطنية أتقنت صنعها مبدعة بارعة
من أجمل ما قرأت في القص بارك الله بك
لله وظن ذبيحٌ وأهله .. ولله أنت
مودتي وتقديري وعيد مباركٌ ببشائر نصر وتحرير إن شاء الله
ربى يوسف
16-08-2012, 08:22 PM
وضعتِ يدكِ على أحد الجروح التي أصابتنا ..
القصة عكست قسوة واقع فُرض ، ومرارة العيش ..
ثم نجد رغم كل هذا " الحنان " المتدفق من الأم رغم ما بها .. وبراءة الطفولة وكلماتها التي آلمتنا
لك جزيل الشكر .. قصة رائعة جداً
كل التقدير
آمال المصري
17-08-2012, 11:49 PM
عندما يلفظنا الوطن ويرفضنا الجوار ونجد أنفسنا عاجزين أمام البراءة لانملك سوى نظرة احتواء خالية من الوطن فهو قمة الألم
رسمت أديبتنا الرائعة صورة حية لمأساة وعجز المشردين من أوطانهم لانملك لهم إلا أن نقول لهم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
ناديه محمد الجابي
20-08-2012, 09:38 PM
نص يجول الفكر بوحيه عبر مساحة وطن جريح من محيطه لخليجه بحثا عن مسرحه الذي أرادت الكاتبة
فيراه في كل بقعة منه داميا باكيا ملوعا
بمهارة رسمت القاصة لوحة العذاب تجرح المتلقي ببراءة الطفولة الذبيحة وتصفعه بأمومة عاجزة ومواطنة مقتولة
أهلا بك أديبتنا في واحتك
تحاياي
شرفتنى وأسعدتنى بمرور وارف وقراءة راقية
وعميقة لحروفى .
تحياتى وودى وكل عام وأنت بألف خير
.
ناديه محمد الجابي
20-08-2012, 09:42 PM
قصة رائعة محلقة إنسانية وطنية أتقنت صنعها مبدعة بارعة
من أجمل ما قرأت في القص بارك الله بك
لله وظن ذبيحٌ وأهله .. ولله أنت
مودتي وتقديري وعيد مباركٌ ببشائر نصر وتحرير إن شاء الله
تزهو حروفى بجميل ثنائك
تمنياتى بنصر قريب إن شاء الله
كل الود والشكر لحضورك
عيد مبارك .
ناديه محمد الجابي
20-08-2012, 09:44 PM
وضعتِ يدكِ على أحد الجروح التي أصابتنا ..
القصة عكست قسوة واقع فُرض ، ومرارة العيش ..
ثم نجد رغم كل هذا " الحنان " المتدفق من الأم رغم ما بها .. وبراءة الطفولة وكلماتها التي آلمتنا
لك جزيل الشكر .. قصة رائعة جداً
كل التقدير
سلمت على تواجدك الجميل
أشكر لك بديع قراءتك وجميل ثنائك ..
مودتى وتقديرى .
ناديه محمد الجابي
20-08-2012, 09:47 PM
عندما يلفظنا الوطن ويرفضنا الجوار ونجد أنفسنا عاجزين أمام البراءة لانملك سوى نظرة احتواء خالية من الوطن فهو قمة الألم
رسمت أديبتنا الرائعة صورة حية لمأساة وعجز المشردين من أوطانهم لانملك لهم إلا أن نقول لهم الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
دام ألقك
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
كم يسرنى أن تروق لكم حروفى
مودتى وكثير إمتنانى لقراءتك البهية
أشكر لك ترحيبك الذى يغمرنى بالسعادة
عيد مبارك .
د. سمير العمري
03-12-2012, 04:42 PM
نص معبر بمضمونه موجع بأحداثه خصوصا وهو قد وصف بالفعل حالة قائمة ، وكم هو مؤلم أن يبحث الأطفال عن هدايا العيد وسط ركام الموت والدمار.
دمت بخير وعافية!
وأهلا ومرحبا بك دوما في أفياء واحة الخير.
تحياتي
ناديه محمد الجابي
03-12-2012, 06:02 PM
إطلالة عزيزة من ملك الواحة أنتظرتها طويلا
وحضور جميل زهت به الحروف والكلمات
كل الود والأمتنان .
لانا عبد الستار
10-12-2012, 05:51 PM
هذا الهروب صار يومييا في بلداننا العربية
يا رحمن يا رحيم
قصة جميلة ومؤلمة
نادية محمد الجابي
أشكرك
ناديه محمد الجابي
10-12-2012, 08:12 PM
هذا الهروب صار يومييا في بلداننا العربية
يا رحمن يا رحيم
قصة جميلة ومؤلمة
نادية محمد الجابي
أشكرك
أسعدتنى بزيارة أولى لحروفى أتمنى أن تتكرر
أشكر لك رقة حضورك , وجميل ثنائك
تحية مليئة بعطر الورود .
:0014:
عبد السلام هلالي
10-12-2012, 11:03 PM
انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها
نظرت إليها بحنان
قال الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .
أما هذه فشيء آخر يا نادية.
أبدعت هنا أيتها القاصة المبدعة وجعلت الألم صورة ناطقة بالجمال .أما القفلة فبراءة طفل تتحدى من يملك الاجابة.
أعجبتني جدا هذه القصة. شكرا لك.
ناديه محمد الجابي
11-12-2012, 05:10 PM
أما هذه فشيء آخر يا نادية.
أبدعت هنا أيتها القاصة المبدعة وجعلت الألم صورة ناطقة بالجمال .أما القفلة فبراءة طفل تتحدى من يملك الاجابة.
أعجبتني جدا هذه القصة. شكرا لك.
أتمنى أن يأتى عيد النصر قريبا
فأنا أشعر بأطرافى تتجمد , وبقلبى يرتعش
كلما شاهدت الأسر النازحة التى تقيم فى العراء
اللهم فك كربة أخوتنا فى سوريا, وانصرهم , واحفظ
دمائهم , وأعراضهم , واهلك عدوهم .. اللهم آمين .
الحمد لله أن حازت القبول ــ تقديرى وامتنانى لهذا
المرور المعبق بالورود .
:0014:
نداء غريب صبري
20-12-2012, 09:17 PM
سيأتي العيد
سألتني طفلتي قبل العيد بأيام ونحن لاجئون مشردون متى سياتي العيد
واجبتها صادقة أنه سيأتي قريبا
لأنه سيأتي
قصتم الجميلة آلمتني أختي
بوركت
محمد الشرادي
20-12-2012, 09:30 PM
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم
وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم
فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب
جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها
ووقفت عند الجدار الشائك أمامها ..
لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته
انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها
نظرت إليها بحنان
قال الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد .
هي براءة الطفولة و شقاؤها. في عالم ينهار حولهم يهيمن عليه البطش و يسيطر على رحابه الخوف يبحث الطفل بسؤاله عن فسحة أمل عن فترة فرح و لو قصيرة.
مودتي
ناديه محمد الجابي
22-12-2012, 10:31 PM
سيأتي العيد
سألتني طفلتي قبل العيد بأيام ونحن لاجئون مشردون متى سياتي العيد
واجبتها صادقة أنه سيأتي قريبا
لأنه سيأتي
قصتم الجميلة آلمتني أختي
بوركت
على قدر ما أسعدنى وجودك نداء بين حروفى
على قدر ما تألمت من كلمات إبنتك , وكأننى
كنت أسمعها , وأسجل حديثكما
ولكنى واثقة نداء إن العيد سيأتى قريبا
فالنصر قادم لا محالة .. إن شاء الله
وسنحتفل جميعا بهذا العيد .
ناديه محمد الجابي
22-12-2012, 10:33 PM
هي براءة الطفولة و شقاؤها. في عالم ينهار حولهم يهيمن عليه البطش و يسيطر على رحابه الخوف يبحث الطفل بسؤاله عن فسحة أمل عن فترة فرح و لو قصيرة.
مودتي
سررت بقراءتك القيمة
لا حرمت بهاء تفاعلك ورقى حرفك الكريم .
ناديه محمد الجابي
30-07-2014, 01:20 PM
أحببت أن أنزل هذه القصة بعد تعديلها...
صبت الشمس حرارتها الساخنة فوق رؤوسهم ، وأطلقت الرمال لهيبها تحت أقدامهم ، فخارت القوى المنهارة أصلا أثناء الهروب ، جالت بعينين تحجر فيهما الغضب والدموع فى الفضاء الواسع حولها ، ووقفت عند الجدار الشائك أمامها .. لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ ..أوالجوارالرافض أنطلق القلب فى دعاء حار كحرارة الظلم وقسوته ، انتبهت على صغيرتها تشد بتلابيبها ، نظرت إليها بحنان ، قالت الصغيرة فى براءة : أماه .. متى سيأتي العيد ؟؟
عبدالإله الزّاكي
02-08-2014, 12:13 PM
لم تعرف أيهما أكثر إيلاما .. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
هذه الجملة لوحدها قصّة كاملة بحمولتها وكثافتها أديبتنا القديرة نادية الجابي.
كم هو فضيع أن يُضاف إلى لفظ الوطن ورفض الجوار براءة الأطفال.
تقديري الكبير
ناديه محمد الجابي
04-08-2014, 09:14 PM
هذه الجملة لوحدها قصّة كاملة بحمولتها وكثافتها أديبتنا القديرة نادية الجابي.
كم هو فضيع أن يُضاف إلى لفظ الوطن ورفض الجوار براءة الأطفال.
تقديري الكبير
بديع هو حسك، وراقية هى ذائقتك التي ترصد مكامن الجمال
رد لطيف نقدره، ورأي كريم نعتز به ونشكره.
خلود محمد جمعة
10-09-2014, 08:02 AM
. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
ومتى سيأتي العيد ؟
حوار قصير وتكثيف اختصر الواقع بألم
رائعة حد الدهشة
تقديري
ناديه محمد الجابي
10-09-2014, 06:51 PM
. الوطن اللافظ .. أو الجوار الرافض
ومتى سيأتي العيد ؟
حوار قصير وتكثيف اختصر الواقع بألم
رائعة حد الدهشة
تقديري
عذبة الحضور أنت ـ تسكبين العطر على سطوري
فترتوي به صفحتي
ممتنة عزيزتي للحضور الجميل. :014:
ناديه محمد الجابي
06-06-2019, 12:28 PM
وبعد كل هذه السنوات مازلنا نتسائل..
متى يأتي العيد بلا حرب ولا شهداء ولا دموع..
بلا أرهاب ، وهذا الكم من الخراب..
ويبقى الأمل....
وكل عام وأنتم بألف خير.
:014::014:
علاء سعد حسن
10-06-2019, 12:28 PM
وي كأنه لا عيد للهاربين والمغتربين خارج وداخل أوطانهم..
سلمت أناملك أستاذتي
ناديه محمد الجابي
16-09-2020, 02:09 PM
وي كأنه لا عيد للهاربين والمغتربين خارج وداخل أوطانهم..
سلمت أناملك أستاذتي
دام فكرك الطيب، وذوقك النير، وحضورك الرائع
تحياتي وغزير التقدير والامتنان.
:hat::hat:
Powered by vBulletin® Version 4.2.5 Copyright © 2025 vBulletin Solutions, Inc. All rights reserved, TranZ by Almuhajir