تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أفكارٌ جَهنميّة !



مصطفى حمزة
16-08-2012, 09:17 AM
أفكارٌ جهنّميّة



لأنّه يعيشُ في جهنّم الدنيا ، ويكتوي بنارِ الفَقر ألفَ مرّةٍ كُلّ شهر ، فقد صارت تنهالُ عليه أفكارٌ غريبةٌ عجيبةٌ ! وكانَ آخرَها في العيد الأخير ..
نهضَ صباحَ العيدِ مع أذان الفجر ، وهمسَ في أذن زوجته أم محمود متوسّلاً إليها ألاّ يتكلّما طوالَ هذا اليوم إلاّ همساً .. كي لا يستيقظَ الصغارُ من نومِهم !!

آمال المصري
16-08-2012, 09:45 AM
ليست أفكارًا جهنمية فقط ولكنها مأساوية دنيوية
عبرت أديبنا الرائع عن عجز الأب لإسعاد أطفاله في العيد لقلة ذات اليد بأسلوب موجع للقلب
دام ألقك
وكل عام وأنت بألف خير
تحاياي

د. مختار محرم
16-08-2012, 12:23 PM
أفكار فقرية ..
مأساة منتشرة في كل بلداننا ..
شكرا لك أستاذنا القدير

وليد عارف الرشيد
16-08-2012, 07:21 PM
رائعة أيها القدير مؤلمة رغم ما أثارت قفلتها من ضحكة مغمسة بالوجع
أجدت فكرًا وسردًا ولغةً وأحدثت الفارق الكبير بقفلتك الجهنمية هههههه
يبدو أنه كان بحاجة لممارسة الهمس منذ بداية العشر الأواخر لأنها فترة ازدحام الأسواق
دمت مبدعًا كبيرا
محبتي وكثير تقديري

كاملة بدارنه
16-08-2012, 09:36 PM
السّلام عليكم أخ مصطفى
هو نوع من التّفكير الذكيّ للتّخلّص من المآزق والصّعوبات، وهو بالفعل تفكير جهنّميّ مثلما يقال
بورك الفكر والقلم
تقديري وتحيّتي

لطيفة أسير
17-08-2012, 12:58 AM
ألا يقال الحاجة أم الإختراع
فلعل حاجته الشديدة أوحت له بهذه الفكرة الجهنمية المسكنة
يا ليت النوم كان دواء لكل الأدواء ، ولكنه مسكن للوجع نستفيق بعده على واقعنا المؤلم
قصة موجعة وفي وقتها
أسأل الله تعالى أن يغني عباده من فضله في هذا العيد
خاص تحيتي وتقديري أستاذي الكريم مصطفى حمزة

فايدة حسن
17-08-2012, 01:31 AM
ذكرتني قصتك بقصة عمر بن الخطاب والمرأة التي كانت تطبخ لأطفالها الماء في القدر تحركه لتوهمهم بانها تطبخ وهنا هذا الأب يريد النوم لأطفاله لقلة ذات اليد وربما ليوهم نفسه ان نومهم راحة له ولهم
مووووووووووجعة بقدر أوجاع الأمة التي تزداد بالفقر والقهر والذل

سعاد محمود الامين
17-08-2012, 06:09 PM
الأستاذ مصطفى كل عام وانتم جميعا بصحة وعافية
تعيش معظم الدول العربية فى هذا العيد حالة بطلنا ذو الأفكار الجهنمية جوع ونزوح وفقر وحروب..النوم رحمة.

مصطفى حمزة
18-08-2012, 10:39 AM
ليست أفكارًا جهنمية فقط ولكنها مأساوية دنيوية
عبرت أديبنا الرائع عن عجز الأب لإسعاد أطفاله في العيد لقلة ذات اليد بأسلوب موجع للقلب
دام ألقك
وكل عام وأنت بألف خير
تحاياي
------------
أختي العزيزة ، الأستاذة آمال
أسعد الله أوقاتك
لعلّ المآسي أكثر ما يُغيّر لباسه في هذه الحياة .. فخزانتها عامرة بكل زيّ ولون !!
أشكر مرورك العليل العميق ، وثناءك الكريم
وكلّ عام وأنت ومن حولك بألف خير
تحياتي

مصطفى حمزة
18-08-2012, 10:42 AM
أفكار فقرية ..
مأساة منتشرة في كل بلداننا ..
شكرا لك أستاذنا القدير
----------
أخي الأكرم ، الأستاذ مختار
أسعد الله أوقاتك
الشكرُ لكِ ولمرورك السريع اللطيف
وكل عام وأنت بألف خير

مصطفى حمزة
18-08-2012, 10:45 AM
رائعة أيها القدير مؤلمة رغم ما أثارت قفلتها من ضحكة مغمسة بالوجع
أجدت فكرًا وسردًا ولغةً وأحدثت الفارق الكبير بقفلتك الجهنمية هههههه
يبدو أنه كان بحاجة لممارسة الهمس منذ بداية العشر الأواخر لأنها فترة ازدحام الأسواق
دمت مبدعًا كبيرا
محبتي وكثير تقديري
----------------
أخي الحبيب ، الأستاذ وليد
أسعد الله أوقاتك
أسعدني إعجابُكَ ، وأعجبني تعليقُكَ الضاحك الباكي !
كلّ عامٍ وأنت وأحبابك بألف خير ... وعسى عيدنا يبزغ قريباً بإذن الله
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
18-08-2012, 10:49 AM
السّلام عليكم أخ مصطفى
هو نوع من التّفكير الذكيّ للتّخلّص من المآزق والصّعوبات، وهو بالفعل تفكير جهنّميّ مثلما يقال
بورك الفكر والقلم
تقديري وتحيّتي
--------------
أختي الفاضلة ، الأستاذة كاملة
وعليكم السلام والإكرام
أشكر مرورك والثناء
لعلّ الفقراء أجدر من يتسلّم وزارات الاقتصاد .. فهم أعلم بالمعاناة ، وبأساليب التدبير !
وبكِ الله بارك
كل عام وأنت بألف خير

مصطفى حمزة
18-08-2012, 10:58 AM
ألا يقال الحاجة أم الإختراع
فلعل حاجته الشديدة أوحت له بهذه الفكرة الجهنمية المسكنة
يا ليت النوم كان دواء لكل الأدواء ، ولكنه مسكن للوجع نستفيق بعده على واقعنا المؤلم
قصة موجعة وفي وقتها
أسأل الله تعالى أن يغني عباده من فضله في هذا العيد
خاص تحيتي وتقديري أستاذي الكريم مصطفى حمزة
------------
أهلاً بأختي الفاضلة ، الأديبة لطيفة
الحاجة أم الاختراع ... ولعلّ الفقرَ أبو الأفكار ههه
ذكرتِني ببيتين أحفظهما من أيام الدراسة الأولى .. من قصيدة - وأظنها لأحمد محرم - تتهكم ( بالعرب ) الذين لا يُفيقون !!!
- يا قوم لا تتكلموا * إن الكلام مُحرّمُ
- ناموا ولا تستيقظوا * ما فازَ إلاّ النّوّمُ
والشاهد في الشطر الأخير
لكِ تحياتي أختي الكريمة ، وأؤمن على دعائك
وكل عام وأنت بألف خير

ربيحة الرفاعي
20-08-2012, 03:05 AM
ألهذا تجتهد الأنظمة بأجهزتها لتنويمنا!؟

لعل من الظلم لهذه الومضة القضية الموجعة حصر رسالتها في الفقر
وهو في النهاية حريص على أن لا يستيقظوا من غفلتهم، لكيلا يطالبوه بالتزاماته

مدهش حرفك بذكاء طرحه وعمق محموله

اهلا بك في واحتك

تحاياي

أحمد حاتم
20-08-2012, 09:37 AM
أديبنا الكريم مصطفى
و
"أفكار جهنمية"
عنوان تم توظيفه كما ينبغى لولاه ماوصلت الفكرة.
الهروب، قلة الحيلة، مخادعة الذات،انهداد الهمة، ومن ثم الموت المتكرر.
أرى أن النص - رغم سكوته - يؤكد أن المقصود ليس الفقر، إنما الإفقار بكل معانيه كما ذهبت أختنا ربيحة
وهذا أمر سياسى بحت رغم القالب الماكر - صياغة - خاصة طلب الكلام همسا.
حقا هى ليست أفكاره
هى ما أدت إليه نظم حكم تستحق -هى لا هو- الأفكار الجهنمية المرتدة.
إسمح لى سيدى بتساؤل
أ فهمت " أم محمود" مقصد "أبو محمود"....؟
تحيتى أيها الجميل

عبد المجيد برزاني
20-08-2012, 10:29 AM
نص رائع سيدي الكريم. مؤلم وموجع أن لا يتوفر لطفل ما يبهج عيده .
ذكرني نصك هذا بحال بعض النقابات والأحزاب السياسية التي تنادي بحقوق فقراء الشعب بصوت عال، فيُطلب منها خفض الصوت كي لا توقظ النائمين من المستضعفين. وطبعا خفض الصوت سيكون بمقابل ... وأي مقابل !!!
منذ انطلاق الثورات العربية أظن ان لا سياسات ولا إيديولوجيات يمكنها إسكات القهر.
حال أمتنا موجع أخي مصطفى إن في الأعياد أو في غير الأعياد.
تحيتي وكل عام وأنت بأف خير.

مصطفى حمزة
22-08-2012, 09:11 AM
ألهذا تجتهد الأنظمة بأجهزتها لتنويمنا!؟

لعل من الظلم لهذه الومضة القضية الموجعة حصر رسالتها في الفقر
وهو في النهاية حريص على أن لا يستيقظوا من غفلتهم، لكيلا يطالبوه بالتزاماته

مدهش حرفك بذكاء طرحه وعمق محموله

اهلا بك في واحتك

تحاياي
-----------
قراءة فريدة لأديبة مميّزة فتحت النصّ على نافذة أفقها بعيد
تحياتي مع شكري وتقديري أستاذة ربيحة

مصطفى حمزة
22-08-2012, 09:15 AM
أديبنا الكريم مصطفى
و
"أفكار جهنمية"
عنوان تم توظيفه كما ينبغى لولاه ماوصلت الفكرة.
الهروب، قلة الحيلة، مخادعة الذات،انهداد الهمة، ومن ثم الموت المتكرر.
أرى أن النص - رغم سكوته - يؤكد أن المقصود ليس الفقر، إنما الإفقار بكل معانيه كما ذهبت أختنا ربيحة
وهذا أمر سياسى بحت رغم القالب الماكر - صياغة - خاصة طلب الكلام همسا.
حقا هى ليست أفكاره
هى ما أدت إليه نظم حكم تستحق -هى لا هو- الأفكار الجهنمية المرتدة.
إسمح لى سيدى بتساؤل
أ فهمت " أم محمود" مقصد "أبو محمود"....؟
تحيتى أيها الجميل
-------------
أخي الأكرم ، الأستاذ أحمد
أسعد الله أوقاتك
النص لكَ - ولقارئيه - وقد أكرمتـَهُ حين امتلكتـَهُ وأحسنتَ التصرّفَ فيه ! فصرفتـَهُ كما ترى ..
تحياتي وتقديري

مصطفى حمزة
22-08-2012, 09:18 AM
نص رائع سيدي الكريم. مؤلم وموجع أن لا يتوفر لطفل ما يبهج عيده .
ذكرني نصك هذا بحال بعض النقابات والأحزاب السياسية التي تنادي بحقوق فقراء الشعب بصوت عال، فيُطلب منها خفض الصوت كي لا توقظ النائمين من المستضعفين. وطبعا خفض الصوت سيكون بمقابل ... وأي مقابل !!!
منذ انطلاق الثورات العربية أظن ان لا سياسات ولا إيديولوجيات يمكنها إسكات القهر.
حال أمتنا موجع أخي مصطفى إن في الأعياد أو في غير الأعياد.
تحيتي وكل عام وأنت بأف خير.
------------
أخي الحبيب ، أديبنا عبد المجيد
أسعد الله أوقاتك
( بهاراتك ) السياسيّة حاضرة دوماً على شفتي قلمك !
تحياتي

محمد عبد القادر
26-08-2012, 11:22 PM
يا لهذه المأساة
و ما صاحبها من أفكار اضطرارية !!
أقصوصة موجعة أستاذى
بورك الحرف و المداد
كل التحية
و
إلى لقاء

فاطمه عبد القادر
28-08-2012, 03:49 AM
أفكارٌ جهنّميّة

لأنّه يعيشُ في جهنّم الدنيا ، ويكتوي بنارِ الفَقر ألفَ مرّةٍ كُلّ شهر ، فقد صارت تنهالُ عليه أفكارٌ غريبةٌ عجيبةٌ ! وكانَ آخرَها في العيد الأخير ..
نهضَ صباحَ العيدِ مع أذان الفجر ، وهمسَ في أذن زوجته أم محمود متوسّلاً إليها ألاّ يتكلّما طوالَ هذا اليوم إلاّ همساً .. كي لا يستيقظَ الصغارُ من نومِهم !!



السلام عليكم
الفقر لهذة الدرجة هو جهنم الدنيا من غير ريب
نحن العرب نعيش في أغنى بلاد الدنيا ,,بلاد يتهافت عليها الأقوياء لسرقة خيراتها وترك أهلها يختارون النوم يوم العيد كاختراع مدهش لحل المشكلة
لا سامحهم الله ,ولا بارك لهم اللصوص أولاد اللصوص
قصة جميلة ,مؤلمة أخي مصطفى
شكرا لك
ماسة

محمد فتحي المقداد
28-08-2012, 05:38 AM
لباس العيد

ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*


وجهه كبُقعةٍ سوداء على خارطة الشرق, مُثقلٌ بأكْداسِ الهُمومِ, ينفثُ أنفاسَه الحَرّى كفحيحِ أفعى في قائظة النهار, أيامُه مُرْمِلةٌ , اقترب العيد وأطفاله يحلمون بلباسٍ جديد, وينتظرونه...

-----------------------

أستاذنا مصطفى حمزة
أسعدك الله
الموضوع واحد بفكرته وهو تأمين لباس العيد للأولاد
أرجو المقاربة بين النصّين, أدبياً حتى نستفيد ونتعلم
جزيتم خيراً

مصطفى حمزة
28-08-2012, 10:25 AM
يا لهذه المأساة
و ما صاحبها من أفكار اضطرارية !!
أقصوصة موجعة أستاذى
بورك الحرف و المداد
كل التحية
و
إلى لقاء
-----------
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد
أسعد الله أوقاتك
أشكر مرورك وتعليقك ، وشرفني ثناؤك
تحياتي

مصطفى حمزة
28-08-2012, 10:32 AM
السلام عليكم
الفقر لهذة الدرجة هو جهنم الدنيا من غير ريب
نحن العرب نعيش في أغنى بلاد الدنيا ,,بلاد يتهافت عليها الأقوياء لسرقة خيراتها وترك أهلها يختارون النوم يوم العيد كاختراع مدهش لحل المشكلة
لا سامحهم الله ,ولا بارك لهم اللصوص أولاد اللصوص
قصة جميلة ,مؤلمة أخي مصطفى
شكرا لك
ماسة
---------
أختي العزيزة ، أديبتنا الماسّة
أسعد الله أوقاتك
الحقّ ما قلتِ ، والصوابَ ما رأيتِ ، والدعاءَ ما دعوتِ . آمين
ولكن ، لعلّ الفقرَ عقاب عامّ !
لأنّ الصمتَ على الباطل عاقبته وخيمة ، وكلما طال الصمت زادت العاقبة وخامة !!
تلك هي حكمة الله في خلقه ، ولا تنسي أن الفتنة لا تُصيب الذين ظلموا خاصّة
ولا تنسي كذلك أننا خير أمة أخرجت للناس .. حين نأمر بالمعروف وننهى عن المنكر ..
أشكر مرورك العذب ، وانفعالكِ النبيل
دمتِ بألف خير

مصطفى حمزة
28-08-2012, 10:39 AM
لباس العيد

ق.ق.ج
بقلم ( محمد فتحي المقداد)*


وجهه كبُقعةٍ سوداء على خارطة الشرق, مُثقلٌ بأكْداسِ الهُمومِ, ينفثُ أنفاسَه الحَرّى كفحيحِ أفعى في قائظة النهار, أيامُه مُرْمِلةٌ , اقترب العيد وأطفاله يحلمون بلباسٍ جديد, وينتظرونه...

-----------------------

أستاذنا مصطفى حمزة
أسعدك الله
الموضوع واحد بفكرته وهو تأمين لباس العيد للأولاد
أرجو المقاربة بين النصّين, أدبياً حتى نستفيد ونتعلم
جزيتم خيراً

-------------
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد فتحي
أسعدَ الله أوقاتك
قد تكون أفكار النصوص متشابهة ، أو واحدة ، ولا عيب في ذلك ، فالأفكار مطروحة في الأسواق كما يرى نقادنا القدماء
ولكن يبقى بابُ الإبداع مفتوحاً على معالجة الفكرة ، وإسقاطاتها ، وطريقة التناول ، والنوع الأدبي ، والمستوى البلاغي الخ ..
تحياتي وتقديري

محمد ذيب سليمان
28-08-2012, 01:00 PM
والله لوكان الفقر رجلا لقلته ...
الم يقلها الفروق عمر بن الخطاب
هواختار هنا اهون الشرور
شكرا لك

مصطفى حمزة
29-08-2012, 08:25 AM
والله لوكان الفقر رجلا لقلته ...
الم يقلها الفروق عمر بن الخطاب
هواختار هنا اهون الشرور
شكرا لك
---------
أخي الأكرم ، الأستاذ محمد ذيب
أسعد الله أوقاتك
الشكر لك على مرورك الوجيز اللطيف
أما المقولة التي أوردتَها فأظنها لعليّ بن أبي طالب كرّم اللهُ وجهه
تحياتي وتقديري

ريمة الخاني
15-09-2012, 01:51 PM
أخفوها عن أطفالهم..
حقيقة قصة لافتة لكنني وجدت انه يمكنان وضع عقدة واضحة اكبر...وربما هناك سطرا تاه سهوا عن النص.
الف تحية وتقدير.

مصطفى حمزة
18-09-2012, 10:40 PM
لكنني وجدت انه يمكنان وضع عقدة واضحة اكبر...وربما هناك سطرا تاه سهوا عن النص.
الف تحية وتقدير.

حياك الله أختي الفاضلة ، الأديبة ريمة
ولكنْ اعذريني ، لم أفهم قصدك من عبارتك أعلاه ... ارجو التوضيح إنْ أحببتِ
دمتِ بخير

د. سمير العمري
14-01-2013, 04:43 AM
إن كانت هذه الومضة المبهرة أضحكت الحبيب وليد فقد اقشعر لها بدني وطفرت دمعة من عيني!

أي وجع هذا زرعته أيها المبدع في القلب؟؟ وأية غصة في الحلق؟؟

مبدع وهنا كنت بألق باهر!

تقديري

نداء غريب صبري
14-01-2013, 06:39 AM
تفكير شيطاني فقير وحزين
كم أنت مبدع أخي

شكرا لك

بوركت

حسين العفنان
14-01-2013, 10:31 AM
أطفال و لا يذوقون العيد !!

اللهم اربط على قلوب آبائهم !!

أستاذي الحبيب : مصطفى

سلمت سلمت سلمت ..

مصطفى حمزة
14-01-2013, 11:54 AM
إن كانت هذه الومضة المبهرة أضحكت الحبيب وليد فقد اقشعر لها بدني وطفرت دمعة من عيني!

أي وجع هذا زرعته أيها المبدع في القلب؟؟ وأية غصة في الحلق؟؟

مبدع وهنا كنت بألق باهر!

تقديري
-------------
أخي الحبيب ، الدكتور سمير
أسعد الله أوقاتك
ومن الأسى ما أضحك !!
شرّفني رأيك ، وأكرمني ثناؤك
دمتَ بألف خير

مصطفى حمزة
14-01-2013, 11:57 AM
تفكير شيطاني فقير وحزين
كم أنت مبدع أخي

شكرا لك

بوركت
-----------------
أسعد الله صباحك أختي النبيلة ، أديبتنا نداء
شيطاني ؟! ما أظنه كذلك ... لكنه رأيك .. وعلى الرأس
الشكر لكِ
دمتَ بألف خير

مصطفى حمزة
14-01-2013, 12:00 PM
أطفال و لا يذوقون العيد !!

اللهم اربط على قلوب آبائهم !!

أستاذي الحبيب : مصطفى

سلمت سلمت سلمت ..
-----------------
أخي الأكرم ، الأستاذ حسين
أسعد الله أوقاتك
وما اكثرهم ، ولكنا غافلون ... ومسؤولون !
أشكر مرورك المؤثر
دمتَ بألف خير

رشيد زايزون
15-01-2013, 01:13 AM
ومضة مدوية ، تبعث في القلب الحزن والأسى لمايطال هده الاسرة من فقر مضقع ، الومضة جعلت من حلقي يستضيف غصة داخله ...سيدي مصطفى حمزة وأنت رئيس لجنة القصة أدعوك لتصفح ومضتاي الاخيرتين وأنا المبتدئ في هذا العالم القصصي ، وكم أحتاج من توجيه من شخص فحل في هذا الفن فلاتحرمني من زيارتك لهدين الرابطين

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=62650

https://www.rabitat-alwaha.net/showthread.php?t=62649

لانا عبد الستار
31-01-2013, 10:47 AM
كل حياة الفقير جهنم
قصة قوية وعميقة وحبكة جميلة وسهلة
وخاتمة هادئة وحزينة
اشكرك

مصطفى حمزة
31-01-2013, 11:37 AM
كل حياة الفقير جهنم
قصة قوية وعميقة وحبكة جميلة وسهلة
وخاتمة هادئة وحزينة
اشكرك
أختي الفاضلة ، أديبتنا لانا
شكراً لتعليقك السريع العميق
تحياتي

خلود محمد جمعة
30-10-2014, 06:23 AM
للفقر أنياب حادة حرص أن لا تطال أولاده بنهش قلبه في أحلى أيام السنة ... العيد
محزنة ومؤلمة
تنهل من عمق الروح فتصيب الهدف سيدي
دمت رائعاً
تقديري

مصطفى حمزة
19-11-2014, 07:07 AM
للفقر أنياب حادة حرص أن لا تطال أولاده بنهش قلبه في أحلى أيام السنة ... العيد
محزنة ومؤلمة
تنهل من عمق الروح فتصيب الهدف سيدي
دمت رائعاً
تقديري
الشاعر القديم يقول :
لا يعرف الشوقَ إلا مَن يُكابده * ولا الصبابة إلا من يُعانيها
وأنا أقول :
لا يعرفُ الجوعَ إلاّ مَنْ يُعاشرهُ * ولا ضحاياهُ إلاّ مَنْ يُعانيهِ
وللبيوت جدران وأسرار
وطوبى لمن أهدى للفم الحزين بسمة ، وللبطن الجائع لُقمة
تحياتي أديبتنا الأستاذة خلود

عماد أمين
19-11-2014, 02:21 PM
أفكارٌ جهنّميّة




نهضَ صباحَ العيدِ مع أذان الفجر ، وهمسَ في أذن زوجته أم محمود متوسّلاً إليها ألاّ يتكلّما طوالَ هذا اليوم إلاّ همساً .. كي لا يستيقظَ الصغارُ من نومِهم !!
.

.
مؤلمة بكل ما تحمله كلمة "ألم" من معنى.
ودلالاتها أعمق من الفقر ...والعيد.
.
عذرا أيها الحبيب على اختزالي لومضتك في ردي هذا ..
رأيتها هكذا أعمق حتى تترك الباقي للقاريء.
ولم أحذف "أم محمود" فلعل الاسم مقصود هنا.
.
مودتي وتقديري

خليل حلاوجي
20-11-2014, 04:08 PM
ولكن هذا النوم قد طال منذ مئات السنين ..

والعيد لا يأت يااااا .. زمني الضائع !!

عبدالإله الزّاكي
25-11-2014, 12:46 PM
أفكارٌ جهنّميّة



لأنّه يعيشُ في جهنّم الدنيا ، ويكتوي بنارِ الفَقر ألفَ مرّةٍ كُلّ شهر ، فقد صارت تنهالُ عليه أفكارٌ غريبةٌ عجيبةٌ ! وكانَ آخرَها في العيد الأخير ..
نهضَ صباحَ العيدِ مع أذان الفجر ، وهمسَ في أذن زوجته أم محمود متوسّلاً إليها ألاّ يتكلّما طوالَ هذا اليوم إلاّ همساً .. كي لا يستيقظَ الصغارُ من نومِهم !!


حتما سيوقظ الصغار الجوع وعندها لا ينفع الهمس.

عجبا لأمة تمتلك كل الموارد الغذائية وتملك الأرض والبحر والأنهار أن يُهلك شعبها جوعا. لكن سوء التدبير والتقدير يعمّ البلاد ولا حول ولا قوة إلاّ بالله.

بوركتَ أديبنا الكبير مصطفى حمزة على هذه الالتفاتة الذكية، قال تعالى: " وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ "

تحاياي وتقديري